اخوكم شيعي منصف انت قلت ان خير الكلام ماقل ودل
وانا اقول لك لاتنه عن خلق وتأتـي بمثله عار عليك ان فعلت كبير
الا ترى اني سألت بكلمتين هل توافق على الشرط ام لا توافق عليه
فان كنت لا تحب الثرثرة الزائدة كان يتوجب عليك ان بكلمة واحدة فقط وهي اوافق او لا اوافق
فهل انا سألت الشرح والبيان
والترهات ماتفعله انت من مراوغة وليس تفضيل علي على عمر او عمر على علي

فهل انت موافق على الشرط ام غير موافق
الجواب بنعم موافق
او لا غير موافق

اخي بارك الله فيك ارجوك ان تقرا مشاركاتي قبل ان تتهمني باي شيء





ومع ذلك فانني اوافق على شرطك اخي الكريم لانك اخ عزيز علينا وانه لمن دواعي سروري بان ابين لك دليل افضلية علي عليه السلام على الاثنين واثبات بطلان المذهب الذي تتبعه .

والان لنكمل ونرى كيف انك اقررت بان عمر افضل من علي عليه السلام في الشجاعة بعدما اوضحنا خوفه واختبائه في الاوكار خوفا على نفسه وتماما بعكس ما فعل الامام فندعوك للتعليق على نقطتين الان :


الاولى : الخوف والاختباء وهو ما فعله عمر بن الخطاب ,وهو عكس ما فعله علي عليه السلام حين النوم في فراش الرسول .

الثانية : الفرار في خيبر وهو فعل الخطاب ايضا واطلاق لقلب الكرار على علي ونفي صفة عمر بن الخطاب عن امير المؤمنين وهي الفرار .

حيث بعد مقارنة النقطتين للاثنين مع بعضهما البعض فمن المستحيل لاي انسان عاقل ان يقول بعدها بان عمر بن الخطاب اشجع من علي , فهل توافقني بالراي ام لديك كلام اخر ?



ننتظر ردودكم بارك الله فيكم


اخوك شيعي منصف

الزميل شيعي منصف

الاولى : الخوف والاختباء وهو ما فعله عمر بن الخطاب ,وهو عكس ما فعله علي عليه السلام حين النوم في فراش الرسول .

هل الخوف منقصة ؟
فقد خاف انبياء الله ؟

الثانية : الفرار في خيبر وهو فعل الخطاب ايضا واطلاق لقلب الكرار على علي ونفي صفة عمر بن الخطاب عن امير المؤمنين وهي الفرار .

-إذا كان فرارا كما تقول: هل الفرار تولي من الزحف او متحرفا لفئة ؟
-لماذا لاتقبل ان هذا نفيا لصفة الفرار ممن يختارهم الرسول للقيادة!!!!!!؟

انا لم اقل منقصة , لكن ليس من العدل ان تقول من يخاف على نفسه ويختبئ اشجع ممن لا يخاف وينام في فراش الرسول اليس كذلك ?

انا لست الذي قال بل الرسول قال : علي كرار غير فرار لان الذين ذهبوا قبله فروا وعادوا مهزومين كما ذكرت كتبكم وهم عمر وابو بكر
واي انسان عادل يفكر ويسال نفسه ويقول : لماذا قال الرسول غير فرار ? يجد الجواب مباشرة في فرار السابقين


لا لكن الفرار يعني ان تولي العدو دبرك وتهرب ,ولماذا لا تقول بان الله سبحانه وتعالى ارد ان يظهر لنا حقيقة هؤلاء القوم بفرارهم .

النقطة المهمة والسؤال هو :
كيف يكون الفرار اشجع من الكرار ?
هذا كل ما في الامر وهذا كل ما اردت اثباته وهو ان عمر بن الخطاب ليس اشجع من علي عليه السلام كما ذكر الاخ الكمال فيما سبق والحق حق ولا يعلى عليه وهذا ما بينته كتب اخواننا اهل السنة والجماعة

اخوك شيعي منصف
اللهم صل على محمد وال محمد

بسمه تعالى.
هل يوجد افضل من رسول الله. الجواب كلا. ولكن رسول الله .علي مني وانا من علي
فهل افضل من هذا.

ليس هذا وحسب
بل ان علي نفس الرسول حسب كلام الله سبحانه وتعالى فهل من احد يشكك في كلام الخالق جل وعلا ?
بالطبع لا فلا سنة ولا شيعة يجرئون على ذلك واذا كان الله سبحانه وتعالى جعل علي عليه السلام يمثل انفسنا وهي نفس الرسول فكيف يكون عمر وابو بكر افضل منه فهل هم افضل من نفس الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم
اتمنى من كل قلبي ان يدركون هذه الحقائق وان شاء الله يدركوها شيئا فشيئا ويظهر الحق ويزهق الباطل فان الباطل كان زهوقا

اللهم صل على محمد وال محمد
اشكرك على المرور الكريم

مايجوز لك.
الخوف ذكره الله في حق الأنبياء
او على هذا المقياس لقلنا ان الأشجع هو من منع بني هاشم وكل ال البيت والمسلمين جميعا من كتابة الوصية
وإلا قلنا الأشجع هو من دخل البيت وكسر ضلعة فاطمة -فداها ابي وامي- ولم يحرك زوجها ساكنا

فحاذر لأنك تناطح درجة الأنبياء وهم لاشك اعظم قدرا عن الله من جميع خلقه.
او ربما هذه الحقيقة
وحسبنا الله ونعم الوكيل

رفع الله قدرك اخي الكمال في الدارين
http://www.yahosein.org/vb/showpost....7&postcount=68

للزميل: لاتحاول جر الناس في مسألة نفس الرسول لأن هذا -كذب!- محاولة جديدة لقلب المسار....

ليس الخوف والاختباء عند الضرورة تعد جبنا او عدم شجاعة
فهذا رسول الله اختبأ في غار خوفا من ان يقتله المشركون لما لاحقوه
وعمر اختبأ في بيته خوفا من قريش ان يقتلوه
وعلي يقول كنا نحتمي برسول الله حين يحمي الوطيس
فعمر اختبأ في بيته ورسول الله اختبأ في غار والفارق بين واضح بين المكانين
وعمر كان في اول اسلامه وهو انتقل من دين الى دين وهذا الانمتقال لا بد ان يرافقه حذر وتغيرات نفسية تؤثر بصاحبها فاذا ما اطمئن ايمانه استقر حاله كان اكثر شجاعة كعادته
الخوف والاختباء من القتل لايعد جبنا بكل الاعراف فان كنت تعتبره كذلك فعليك ان تعتبر رسول الله جبانا حاشاه لانه خاف من القتل واختبيء

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

الثانية : الفرار في خيبر وهو فعل الخطاب ايضا واطلاق لقلب الكرار على علي ونفي صفة عمر بن الخطاب عن امير المؤمنين وهي الفرار .

هذه مغالطة تريد ان تقنع فيها نفسك يا شيعي منصف لان عمر ما فر يوم خيبر بل هو خاض معركة خسر فيها فانسحب بالجيش متحيزا الى فئة رسول الله والمسلمين بدليل ان عمر كان يتطلع ان يوليه القيادة ايضا في اليوم الثاني
ومن كان يتطلع الى القيادة مرة اخرى لايقال عنه فرار
اما قول وصف اصحابه له بالجبن فانه لايدل على انه جبن من عمر لان الناس يتكلمون بكلام غير صحيح احيانا وكلام الناس لايؤخذ به انما المعتمد كلام الرسول والرسول ماقال ان عمر كان جبانا وما وصدر من الرسول اي توبيخ مباشر لعمر
فلو ان كلام الجيش له قيمة تذكر لكان الامام الحسن مذل المؤمنين لانه بعد ان سلم اصطلح مع معاوية ظن جيشه انه مذل المؤمنين وسموه مذل المؤمنين
فان اخذت بكلام جيش عمر في عمر بوصفهم له بالجبن عليك ان تأخذ بكلام جيش الحسن في الحسن بوصفه بمذل المؤمنين
فان كان عمر جبانا فالحسن يجب ان يكون عندك جبانا ومذلا للمؤنين بشهادة الناس والجيش وانت تعتبر شهادة الجيش مقياسا
فهل الحسن مذل المؤمنين حقيقة ؟

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

حيث بعد مقارنة النقطتين للاثنين مع بعضهما البعض فمن المستحيل لاي انسان عاقل ان يقول بعدها بان عمر بن الخطاب اشجع من علي , فهل توافقني بالراي ام لديك كلام اخر ?

انا كنت الزمك بما الزمت به نفسك
فعند العقلاء عند المقارنة بين اثنين تكون المقارنة بالصفات المشتركة بينهما
فعندما نريد ان نقارن بين شجاعة شخصين فاننا لانجد افضل من المواجهة المباشرة بينهما ايهما كان اشجع
فهل االاشجع من تضرب امرأته امامه ويسقط جنينها
وهل الاشجع من يضرب سيفه فيكسر
وهل الاشجع من يربط بحبل اسود ويقاد كالجمل المخشوش
كل هذا بحسب رواياتكم في الاشجع
فهذه المواجهة تبين ان عمر هو الاشجع حيث انه ماخاف من كان جبانا يخاف من علي فاتى الى بيته ودعاه الى الخروج او يحرق عليه بيته
فبحسب رواياتكم ماذا فعل الشجع هل خرج ام خرجت زوجته بدلا عنه مما تسبب بضربها واسقاط جنينها
فلو كان جبانا ما اقدم على مقاتلة اشجع شجعان العرب وقاتل اشجعهم مرحب وعمرو بن ود
وبسبب السطحية التي تطرح انت فيها معايير الافضل فان هذه المواجهة هي الفيصل في بيان الاشجع ان كنت تبحث عن الاشجع
فمثلا ملاكمين اثنين احدهما تنازل مع ملاكمين اقوياء وغلبهم جميعهم
فجاءه ملاكم اخر وطلب منه النزال فغلبه فمن يكون البطل بينهما ؟؟
اكيد الملاكم الاخر وان سطرنا بطولات الاول وقلنا انه غلب مئة ملاكم

لن ابحث حتى في صحة هذا الحديث وهذا ما يؤمن به الشيعة ولم ار شيعيا من قبل يقول غير ذلك الا الشواذ الذي لا يمثلون المذهب مع انني لم ار واحدا منهم بنفسي . فالاشجع هو الرسول صلى الله عليه واله وسلم فهو من بدا الرسالة لوحده ولسنا ولسنا من نقول بان هناك من اشجع من الرسول بل علماء مذهبكم من يشيرون ضمنا الى ذلك عمر حين يشير الى الرسول بالخروج والرسول يقول له هل هذا ما ترى يا عمر ومن ثم يخرجون ??!!
هل سمعت بكلام علمائكم من قبل ? دعنى نرى :

ان كان هذا كذب وانت تعلم بانه ليس كذلك فان علمائكم هم من كذبوا وكتبكم اذن مليئة بالاكاذيب والخزعبلات فوجه هذا الكلام لعلمائكم الذين هم اعلم منكم حسب علمي وكتبكم التي ذكرت هذه الواقعة ولا تجعل كل همك ما يقوله شيعي منصف

وسواء اخي الفاضل رضيت ام ابيت فعلي عليه السلام هو نفس الرسول كما بينت لنا الاية الكريمة ومن تفسير كتبكم والحمد لله وهذا هو المذهب الذي يثبت افضليته ومن كتب خصومه حقا ,, دعنا نراجع كتبك ونرى ماذا تقول :

لأن الإنسان لا يدعو نفسه بل المراد غيرها وأجمعوا على ان ذلك الغير كان علي بن أبي طالب (رض) فدلت الآية على أن ((نفس علي)) هي محمد .

انفسنا قصد بها الله تعالى علي بن ابي طالب عليه السلام فالانسان لا يدعو نفسه والرسول لم يدعو نفسه ولا تقلق اخي الكريم فلن تجد شيعيا واحدا يقول لك بان علي يساوي محمد او افضل منه ولكن الله اراد ان يبين لنا بان علي من محمد بمنزلة نفسه وهذه الاحقية حقيقة تحطم مذهبكم وتهشمه تهشيما .

فالسؤال الذي لم ولن تستيطعوا الاجابة عنه ابدا
دعى الرسول الحسن والحسين عليه السلام تمثيلا بابنائنا وفاطمة عليها السلام تمثيلا لنسائنا وهنا نرى ان كل قسم من الاية تم تمثليه باشخاص معينين فحين نصل الى انفسنا !!! تبداون بالمعارضة والاحتجاج مع انكم لم تحتجوا على الاشخاص السابقين ?
مثل الله انفسنا بعلي عليه السلام ولم ياتي بمجموعة من الناس او شخص اخر مثل خليل الرسول ابو بكر لكي يمثل الانفس فكل ما استطيع قوله بانكم كذبتم القران والحق حين قال بان علي مثل نفس الرسول وصدقتم الباطل من احاديثكم المكذوبة وقلتم بان الرسول ما اتخذ خليلا ولو كان متخذ خليلا لاتخذ ابو بكر فان كان هذا حقا فلماذا لم ياخذه معه في المباهلة وكلنا نعرف بان الانسان حين يباهليبدا بنفسه واعز ما لديه ليخسره ليثبت للخصوم بانه يخاطر بالدعاء على اعز ما لديه ويجعل لعنة الله على الظالمين فلماذا لم يدع احد الشيخين ابو بكر وعمر ? اليسا افضل من علي عليه السلام ? الم تسالوا انفسكم هذا السؤال ? فما لكم كيف تحكمون
استغفر الله العلي العظيم


فالموضوع ليس موضوع اهواء بل دلائل وحقائق من كتبكم لكي اثبت لكم بطلان هذا المذهب الذي تتبعونه فمشكلتي ليست معكم فانتم اخوتي في الاسلام ولكن مشكلتي مع المذهب نفسه .


والان سنعود لموضوع الشجاعة واقول لك مرى اخرى :
كل الادلة التي وضعتها من كتبكم تشير الى شجاعة الامام علي عليه السلام ومقارنة مواقف الامام عليه السلام وعمر بن الخطاب تشير ايضا الى ان علي اشجع من عمر فلكي نختصر الموضوع اخي مسلم عابد
من اشجع بالنسبة لك علي ام عمر بن الخطاب ???


اللهم صل على محمد وال محمد
اخوكم شيعي منصف

تعددت ردودك اخي الكريم فاعذرني ان لم ارد على كل ما اوردت مسبقا لان الردود كثرت واتمنى صراحة ان يكون نظام ردودنا بطريقة رد ضد رد لكي استطيع التركيز على الردود اكثر اخي الحبيب فدعني اعلق على كلامك الاتي :

انا كنت الزمك بما الزمت به نفسك
فعند العقلاء عند المقارنة بين اثنين تكون المقارنة بالصفات المشتركة بينهما
فعندما نريد ان نقارن بين شجاعة شخصين فاننا لانجد افضل من المواجهة المباشرة بينهما ايهما كان اشجع
فهل االاشجع من تضرب امرأته امامه ويسقط جنينها
وهل الاشجع من يضرب سيفه فيكسر
وهل الاشجع من يربط بحبل اسود ويقاد كالجمل المخشوش
كل هذا بحسب رواياتكم في الاشجع
فهذه المواجهة تبين ان عمر هو الاشجع حيث انه ماخاف من كان جبانا يخاف من علي فاتى الى بيته ودعاه الى الخروج او يحرق عليه بيته

ولكن مذهبي باطل وانت لا تؤمن باحاديثنا ولا عقيدتنا اليس كذلك ?
انت دوما تنسى هذه النقطة اخي الحبيب
اذكرك مرة اخرى بان مذهب الشيعة باطل ونحن ناس كفرة فدعك منا وركز في الشبهة الموجهة نحو مذهبك رجاءا
فان قلت لي بان الحديث الهجوم على بيت الزهراء صحيح عندكم واثبت لي بان علي خاف من عمر سلمت لك بان عمر بن الخطاب اشجع من علي عليه السلام ولكن حينئذ يصبح عمر ظالم بهجومه على بيت الزهراء وبحرقه بيتها اليس كذلك ?


والان لنعود لمذهب اهل السنة وكتبهم ونقارن بين الاثنين :
عمر خاف من قريش ? واختبا منهم اليس كذلك ?
علي ما خاف من قريش وما اختبا منهم بل كان ينتظرهم في فراش الرسول وبدون سلاح ?
من اشجع مقارنة بين الحالتين ?


عمر فر وانهزم في خيبر كما ذكرت كتبكم , ولا تقل لي بانه لم يفر بل ان كتبكم اثبتت انه فر وجبنه اصحابه لانه فر .
علي عليه السلام لم يفر ولكنه كر ولم يجبنه احد ولم يجرؤ احد على ذلك في اي من كتبكم وصحاحكم ,عمر انهزم وفر وقال الرسول من بعد ما فعل عمر ونادى : ياتي الكرار الغير الفرار .
فنرى ان علي لم يفر ويهزم وعمر فر وانهزم فمن اشجع ?
كل الكلام الذي ذكرته من كتبكم ولم اتي بشيئ من كتبنا الباطلة ومذهبنا الباطل
فهلا اجبتني مرة اخرى بوضوح واختصار .....

من اشجع علي عليه السلام ام عمر بن الخطاب ???



اخوك شيعي منصف
اللهم صل عل ى محمد وال محمد

تستطيع ان ترد عليها جميعا وخذ وقتك وعلى راحتك

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

ولكن مذهبي باطل وانت لا تؤمن باحاديثنا ولا عقيدتنا اليس كذلك ?

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

انت دوما تنسى هذه النقطة اخي الحبيب
اذكرك مرة اخرى بان مذهب الشيعة باطل ونحن ناس كفرة فدعك منا وركز في الشبهة الموجهة نحو مذهبك رجاءا
فان قلت لي بان الحديث الهجوم على بيت الزهراء صحيح عندكم واثبت لي بان علي خاف من عمر سلمت لك بان عمر بن الخطاب اشجع من علي عليه السلام ولكن حينئذ يصبح عمر ظالم بهجومه على بيت الزهراء وبحرقه بيتها اليس كذلك ?

نعم مذهبك باطل قائم على باطل لكنك ملتزم بهذا الباطل ومن حقنا ان نقيم عليك الحجة بما انت ملتزم به الا اذا كفرت بمذهبك واخذت تبحث عن مذهب اخر حينها يحق لك ان لاتلتزم بالزامات مذهبك لك
وانا اذكرك دائما بانك تستخدم منهج اليهود والنصارى معنا فعندما نريد الزامهم بما في كتبهم يقولون الستم تقولون ان كتبنا محرفة وباطلة
فسبحان الله الذي شابه بين المناهج والقلوب وصدق رسوله القائل لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة وحذو النعل بالنعل

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

والان لنعود لمذهب اهل السنة وكتبهم ونقارن بين الاثنين :

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

عمر خاف من قريش ? واختبا منهم اليس كذلك ?
علي ما خاف من قريش وما اختبا منهم بل كان ينتظرهم في فراش الرسول وبدون سلاح ?
من اشجع مقارنة بين الحالتين ?

الخوف من طبيعة الانبياء والبشر فلا عيب فيه على احد وهذا عمار خاف على نفسه من القتل فسب الله والرسول خوفا على نفسه ومع ذلك انتم تقولون هو افضل من الزبير الشجاع والزبير في الشجاعة هو الزبير
ومع ذلك اقول لا مقارنة بين حالة عمر وعلي في الدعوى المكية لان علي كان يدرك انه في نظر قريش فتى صغير لا قيمة له ان قتلوه او تركوه وهم لايشكلون تهديدا لحياته
والدليل انهم ماقتلوه حين ظفروا به ليلة الهجرة في فراش الرسول وكان عمره 20 سنة فكيف لما كان عمره 13 سنة حين اسلم عمر
فكيف يخاف علي وهو يدرك انهم لايقتلوه ولا يأذوه لصغر سنه في نظرهم

والمقارنات بين الناس لاتكون من موقف واحد في زمانين مختلفين بل تستنبط المقارنات من تعدد المواقف

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

عمر فر وانهزم في خيبر كما ذكرت كتبكم , ولا تقل لي بانه لم يفر بل ان كتبكم اثبتت انه فر وجبنه اصحابه لانه فر .

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

علي عليه السلام لم يفر ولكنه كر ولم يجبنه احد ولم يجرؤ احد على ذلك في اي من كتبكم وصحاحكم ,عمر انهزم وفر وقال الرسول من بعد ما فعل عمر ونادى : ياتي الكرار الغير الفرار .
فنرى ان علي لم يفر ويهزم وعمر فر وانهزم فمن اشجع ?
كل الكلام الذي ذكرته من كتبكم ولم اتي بشيئ من كتبنا الباطلة ومذهبنا الباطل
فهلا اجبتني مرة اخرى بوضوح واختصار .....

من اشجع علي عليه السلام ام عمر بن الخطاب ???

عمر ما فر وانهزم ولا كان جبانا بل الناس قالوا عنه ذلك وليس قول الناس صحيح
فقد قالوا لجيش خالد انهم فرارين كما قالوه لعمر والرسول اصدق منهم قال عنهم كرارين وليسوا فرارين
والناس قالوا للحسن يامذل المؤمنين
فان كان قول الناس لعمر يافرار صادقا فهو الاصدق في الحسن بن علي حينما لم يقاتل معاوية وسلم له رقاب الجيش ورقاب المؤمنين بلا قتال وهذا في مقياسك انت يجب ان يكون خيانة للجيش واشد استنكارا من الفرار
فهل صدق الناس وكان الحسن مذل المؤمنين جبانا خائنا حاشاه ام ان الناس كذبوا ؟؟

انتظر جوابك على هذا السؤال......

الاخ الكمال 977 : وهل كنت مع الامام علي (عليه السلام) وقال لك (انه في نظر قريش فتى صغير لا قيمة له ان قتلوه او تركوه وهم لايشكلون تهديدا لحياته )

الكمال 977: تقول (عمر ما فر وانهزم ولا كان جبانا بل الناس قالوا عنه ذلك وليس قول الناس صحيح)
واقول لك عمر جبان وفر وانهزم من المعارك وسيخلد التاريخ جبنه وفراره.
واليك الادلة على فراره :
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
7384 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ....
================================================== ====================================
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 )
- أخرج إبن جرير ، عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ : آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتنى أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحداًً يقول : قتل محمد إلاّ قتلته حتى إجتمعنا على الجبل فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان
================================================== ====================================
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 376 )
4291 - عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتنى أنزو كأننى أروى ، والناس يقولون : قتل محمد (ص) ، فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد (ص) إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان.
================================================== ====================================
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 133)
- قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ؟! فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر) ؟!!.
================================================== ====================================
[/size][/color]

وهذه ادلة على فراره من الزحف يوم حنين :




صحيح البخاري - فرض الخمس - من لم يخمس ... - رقم الحديث : ( 2909 )



- حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فإقتصصت عليه القصة فقال رجل : صدق يا رسول الله ‏ ‏وسلبه ‏ ‏عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق ‏ ‏(ر) ‏: ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏يعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏صدق فأعطاه فبعت الدرع فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.
========================



صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )



- حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع ، وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم رجعوا وجلس النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله فقمت فقال : ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني ، فقال أبوبكر ‏ ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏صدق فأعطه فأعطانيه فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ،‏ ‏وقال الليث ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين وآخر من المشركين ‏ ‏يختله ‏ ‏من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي ‏ ‏يختله ‏ ‏فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضماً شديداًًً حتى تخوفت ثم ترك ‏، ‏فتحلل ‏ ‏ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا ‏ ‏بعمر بن الخطاب ‏ ‏في الناس فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحداًً يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبوبكر ‏: ‏كلا لا يعطه ‏ ‏أصيبغ ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسداً من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏قال : فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأداه إلي فإشتريت منه ‏ ‏خرافاً ‏ ‏فكان أول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.
=============================



صحيح مسلم - الجهاد والسير - إستحقاق القاتل - رقم الحديث : ( 3295 )



- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏هشيم ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد الأنصاري ‏ ‏وكان جليساً ‏ ‏لأبي قتادة ‏ ‏قال : قال ‏أبو قتادة ‏ ‏وإقتص الحديث ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة ‏ ‏واللفظ له ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏يقول ، حدثني : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين ‏ ‏جولة ‏ ‏قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد ‏ ‏علا رجلاًًً ‏ ‏من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ‏ ‏سلب ‏ ‏ذلك القتيل عندي ‏ ‏فأرضه ‏ ‏من حقه وقال ‏أبوبكر الصديق ‏: ‏لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏فقال أبوبكر ‏: ‏كلا لا يعطيه ‏ ‏أضيبع ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسداً من أسد الله ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏لأول مال ‏ ‏تأثلته.
===========================


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 376)

- وقال البخاري : ثنا : عبد الله بن يوسف ، أنبأ : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، فضربته من ورائة على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر ، فقالت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ....
======================


الإمام الشافعي - كتاب الأم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 149 )


- قال الشافعي (ر) : ثم لا يخرج من رأس الغنيمة قبل الخمس شئ غير السلب ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام خيبر فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه قال : فضربته على حبل عاتقه ضربة وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....

وهذه ادلة على فرار سيدك عمر بن الخطاب وجبنه يوم الخندق :

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 23945 )

- حدثنا : عبدالله ، حدثني : أبي ، ثنا : يزيد قال : ، أنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، قالت : فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :


ليت قليلاً يدرك الهيجا جل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل



قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفراً ، فقال عمر : ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 498 )

7154 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : يزيد بن هارون ، أخبرنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :


لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل


قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال عمر ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاءً قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد إنشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر : إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلاّ إلى الله ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

- وقد رواه الإمام أحمد من وجه آخر ، عن عائشة مطولاًً جداً وفيه فوائد فقال : ، حدثنا : يزيد ، أنبئنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، فمر وهو يرتجز ويقول :


لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل


قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا نفر من المسلمين ، فإذا فيها عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له ، تعنى المغفر ، فقال عمر : ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز ، فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض فتحت ساعتئذ فدخلت فيها فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 318 )



- محمد بن بكار ، حدثنا : هياج بن بسطام ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد : خطبنا عمر وقال : إني لعلي : أنهاكم ، عن أشياء تصلح لكم وآمركم بأشياء لا تصلح لكم ، محمد بن الصباح الدولابي ، حدثنا : هياج ، عن محمدبن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فمشيت حتى إقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين ، فيهم عمر ، فيهم رجل عليه نسيعة لايرى إلاّ عيناه ، فقال عمر : إنك لجرية ما يدريك لعله يكون بلاءً ؟! فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فكشف الرجل ، عن وجهه النسيعة فإذا هو طلحة ، فقال : إنك قد أكثرت ...
"""""""""""""""""""""""""""""
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجاً غير فجه وقد فر مراراًًً من الزحف في أحد وحنين وخيبر ، والفرار من الزحف من عمل الشيطان وإحدى الكبائر الموبقة.
"""""""""""""""""""""""""""""""""
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

- .... وناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو ، فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه ، وقال : إنها لنعمة مشكورة ، فإحفظها يا بن الخطاب ، إني كنت آليت ألاّ تمكنني يداى من قتل قرشي فإقتله ، وإنصرف ضرار راجعاً إلى أصحابه ، وقد كان جرى له معه مثل هذه في يوم أحد.
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""