بسم الله الرحمن الرحيم
( مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا )
صدق الله العظيم
الاحزاب:53
في هذا الحديث سأثبت بالدليل على إن عائشة مطلقة
لإنها {نكحت} بعد رسول الله
{ رجلاً سريا }
بشهادة إخباره
لها
بأنها ستنكح بعده رجلاً سويا
تقول الرواية عن عائشة التي ترويها بنفسها :
جلس إحدى عشرة امرأة ، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا ،
قالت الأولى :
زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل : لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل .
قالت الثانية :
زوجي لا أبث خبره ، إني أخاف أن لا أذره ، إن أذكره أذكر عجره وبجره .
قالت الثالثة :
زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق إن أسكت أعلق .
قالت الرابعة :
زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة .
قالت الخامسة :
زوجي إن دخل فهد ، إن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد .
قالت السادسة :
زوجي إن أكل لف ، وإن شرب أشتف ، وإن اضطجع التف ، ولا يولج الكف ليعلم البث .
قالت السابعة :
زوجي غياياء ، وعياياء ، طباقاء ، كل داء له داء ، شجك أو فلك أو جمع كلا لك .
قالت الثامنة :
زوجي المس مس أرنب ، والريح ريح زرنب .
قالت التاسعة :
زوجي رفيع العماد ، طويل النجاد ، عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد .
قالت العاشرة : زوجي مالك وما مالك ، مالك خير من ذلك ، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، وإذا سمعن صوت المزهر ، أيقن أنهن هوالك .
قالت الحادية عشرة :
زوجي أبو زرع فما أبو زرع
أناس من حلي أذني وملأ من شحم عضدي وبجحني فبجحت إلي نفسي
وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق
فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقنح،
أم أبي زرع فما أم أبي زرع عكومها رداح وبيتها فساح ،
ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع مضجعه كمسل شطبة ويشبعه ذراع الجفرة ،
بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع طوع أبيها وطوع أمها وملء كسائها وغيظ جارتها ،
جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ولا تملأ بيتنا تعشيشا .
قالت خرج أبو زرع والأوطاب تمخض فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين فطلقني ونكحها ،
فنكحت بعده رجلا سريا
ركب شريا
وأخذ خطيا
وأراح علي نعما ثريا
وأعطاني من كل رائحة زوجا،
قال : كلي أم زرع و ميري أهلك .
( مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا )
صدق الله العظيم
الاحزاب:53
في هذا الحديث سأثبت بالدليل على إن عائشة مطلقة
لإنها {نكحت} بعد رسول الله

بشهادة إخباره

بأنها ستنكح بعده رجلاً سويا
تقول الرواية عن عائشة التي ترويها بنفسها :
جلس إحدى عشرة امرأة ، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا ،
قالت الأولى :
زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل : لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل .
قالت الثانية :
زوجي لا أبث خبره ، إني أخاف أن لا أذره ، إن أذكره أذكر عجره وبجره .
قالت الثالثة :
زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق إن أسكت أعلق .
قالت الرابعة :
زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة .
قالت الخامسة :
زوجي إن دخل فهد ، إن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد .
قالت السادسة :
زوجي إن أكل لف ، وإن شرب أشتف ، وإن اضطجع التف ، ولا يولج الكف ليعلم البث .
قالت السابعة :
زوجي غياياء ، وعياياء ، طباقاء ، كل داء له داء ، شجك أو فلك أو جمع كلا لك .
قالت الثامنة :
زوجي المس مس أرنب ، والريح ريح زرنب .
قالت التاسعة :
زوجي رفيع العماد ، طويل النجاد ، عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد .
قالت العاشرة : زوجي مالك وما مالك ، مالك خير من ذلك ، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، وإذا سمعن صوت المزهر ، أيقن أنهن هوالك .
قالت الحادية عشرة :
زوجي أبو زرع فما أبو زرع
أناس من حلي أذني وملأ من شحم عضدي وبجحني فبجحت إلي نفسي
وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق
فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقنح،
أم أبي زرع فما أم أبي زرع عكومها رداح وبيتها فساح ،
ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع مضجعه كمسل شطبة ويشبعه ذراع الجفرة ،
بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع طوع أبيها وطوع أمها وملء كسائها وغيظ جارتها ،
جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع لا تبث حديثنا تبثيثا ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ولا تملأ بيتنا تعشيشا .
قالت خرج أبو زرع والأوطاب تمخض فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين يلعبان من تحت خصرها برمانتين فطلقني ونكحها ،
فنكحت بعده رجلا سريا
ركب شريا
وأخذ خطيا
وأراح علي نعما ثريا
وأعطاني من كل رائحة زوجا،
قال : كلي أم زرع و ميري أهلك .
فلو جمعت كل شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع .
قالت عائشة :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كنت لك كأبي زرع لأم زرع
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5189
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------
هذه الرواية تثبت بأن رسول الله

قد أخبر عائشة بأنها ستنكح بعده رجلاً سويا
فهذا يعني بأن هذه الجريمة ستحصل بعد وفاته

بشهادة ( فنكحت بعده رجلاً سريا)
بعده أي بعد وفاته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله
تعليق