بسم الله ..
أختي المكرمة أم غفران ..
قلتم:
" فانتخاب أوّل الخلفاء كان بمعزل عن هذا المبدأ تماماً ، فإنّما كان "فلتةً" كما وصفه عمر ، وهو الذي ابتدأه وقاد الناس ظهر هذا المبدأ لاَوّل مرّة على لسان عمر في خطبته الشهيرة التي ذكر فيها السقيفة وبيعة أبي بكر فحذّر من العودة إلى مثلها ، فقال : (فمن بايع رجلاً من غير مشورةٍ من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه
أولاً هذا كلام غير صحيح ..وبيعة السقيفة بيعة ممتازة وتمت بشكل ديموقراطي تماماً ..
وقول عمر
في مسألة الفلتة أنتم قمتم بتفسيره على هواكم لا كما هو ... معنى فلتة أي شيء غير مدبر ومفاجيء وغير متكرر ... وهكذا كانت بيعة الصديق فلا هي كانت مؤامرة ولا كان العرب قد عهدوا بمسألة الشورى من قبل ... وأنتم تبترون الرواية ولو أكملتم لوجدتم قمة الإشادة بالصديق
.
وقولك :
" فلم يكن أبو بكر مؤمناً بمبدأ الشورى قاعدةً للنظام السياسي وأصلاً في انتخاب الخليفة ، ولا مارس ذلك بنفسه ، بل غلّق دونها الاَبواب حين سلب الاَُمّة حقّ الاختيار وممارسة الشورى إذ نصّ على عمر خليفةً له ،
من قال بهذا .؟
الصديق عرض الأمر على الصحابة فمنهم من وافق ومنهم من اعترض ... وهذه هي الشورى ... ووقولكم بأن هناك من اعترض يؤكد أن الصديق لم ينفرد بالأمر .. بل شاور الصحابة ... وهذه هي الشورى .. المهم هو رأي الأغلبية ...
وبما أنك نقلت رواية من كتاب تاريخي .. سأعطيكم رواية من كتاب تاريخي أيضاً تؤكد على أن الجماهير العريضة من الصحابة كانت تطالب بعمر وعلى رأس هذه الجماهير علي بن أبي طالب
نفسه :بن عساكر رحمه الله والسيوطي في تاريخ الخلفاء وبن أبي شيبة :" لما ثقل أبو بكر أشرف على الناس من كوة فقال : أيها الناس إني قد عهدت عهداً أفترضون به ؟ فقال الناس رضينا يا خليفة رسول الله فقام علي فقال : لا نرضى إلا أن يكون عمر ..قال إنه عمر "
أظن أن هذا كاف جداً بطريقتكم لحسم المسألة ..
وسنكمل الرد في المشاركة القادمة .
أختي المكرمة أم غفران ..
قلتم:
" فانتخاب أوّل الخلفاء كان بمعزل عن هذا المبدأ تماماً ، فإنّما كان "فلتةً" كما وصفه عمر ، وهو الذي ابتدأه وقاد الناس ظهر هذا المبدأ لاَوّل مرّة على لسان عمر في خطبته الشهيرة التي ذكر فيها السقيفة وبيعة أبي بكر فحذّر من العودة إلى مثلها ، فقال : (فمن بايع رجلاً من غير مشورةٍ من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه
أولاً هذا كلام غير صحيح ..وبيعة السقيفة بيعة ممتازة وتمت بشكل ديموقراطي تماماً ..
وقول عمر


وقولك :
" فلم يكن أبو بكر مؤمناً بمبدأ الشورى قاعدةً للنظام السياسي وأصلاً في انتخاب الخليفة ، ولا مارس ذلك بنفسه ، بل غلّق دونها الاَبواب حين سلب الاَُمّة حقّ الاختيار وممارسة الشورى إذ نصّ على عمر خليفةً له ،
من قال بهذا .؟
الصديق عرض الأمر على الصحابة فمنهم من وافق ومنهم من اعترض ... وهذه هي الشورى ... ووقولكم بأن هناك من اعترض يؤكد أن الصديق لم ينفرد بالأمر .. بل شاور الصحابة ... وهذه هي الشورى .. المهم هو رأي الأغلبية ...
وبما أنك نقلت رواية من كتاب تاريخي .. سأعطيكم رواية من كتاب تاريخي أيضاً تؤكد على أن الجماهير العريضة من الصحابة كانت تطالب بعمر وعلى رأس هذه الجماهير علي بن أبي طالب

أظن أن هذا كاف جداً بطريقتكم لحسم المسألة ..
وسنكمل الرد في المشاركة القادمة .
تعليق