بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العزيز الغفار ، العظيم الجبار ، و الصلاة و السلام على النبي المختار ، و آله الأطهار ، و صحبه الأبرار ، والسائرين على نفس المسار ..
أما بعد ...
عقيدة أسماء الله و صفاته ، من العقائد الأساسية التي عليها يبني المسلم إسلامه ،و من خلالها يعرف العبد ربه ، و يبني عقائده في ربه من خلالها .. و نجد أن المسلمين اختلفوا كثيرا في عقيدة الأسماء و الصفات ، مابين مشبهة و معطلة و مؤولة و مؤمنة .. و عندما يتحاور كل طرف للآخر ، نجد أن اختلافهم في صفات الله و أسمائه نتيجة لاختلافهم في الأساس الذي من خلاله يتعاملون مع صفات الله .. فنجد أن معظم تلك الحوارات لا تصل إلى إظهار المذهب الحق بوضوح ، لكونها تناقش مالو كان الله متصفا بصفة ما أو غير متصف بها ، فيوضح المؤمن بالصفة سبب إيمانه بها بالقول أن هناك نص نقلي يقول ذلك ، و يوضح المستنكر للصفة سبب استنكاره لها بالقول بأن الصفة تستلزم التجسيم لله ، فيظل الحوار يدور حول دائرة أسباب إيمان هذا الطرف بالصفة ، و أسباب تأويل الطرف الآخر للصفة أو تعطيله لها ..
و في صفحتنا هذه ، سيكون الحوار في الأساس العقائدي نفسه الذي من خلاله يبني المسلم القواعد في التعامل مع صفات الله ، مما يؤدي إلى إيمانه بالصفة كما وردت ، أو يؤدي إلى تأويل الصفة عن ما وردت ، أو يؤدي إلى غيرها من النتائج .. و بإذن الله سيتضح في هذا الموضوع المنهج الحق في عقيدة الأسماء و الصفات ، من خلال إجابات لأسئلة بها يتم إثبات صحة المنهج العقائدي في صفات الله ...
السؤال الأول : ما معنى قوله تعالى : " ليس كمثله شيء " ؟! هل معناه : لا أحد يتصف بصفاته ... أم معناه : لا أحد يتصف بالصفة كاتصافه ...؟؟!! أو لها معنى آخر ؟؟!!
السؤال الثاني : هل الإنسان هو الأساس في معرفة صفات الله ؟! بمعنى : هل إذا اتصف الإنسان بصفة ما ، فيجب نفي هذه الصفة عن الله ..؟!
السؤال الثالث : ما هو المصدر الذي من خلاله نعرف صفات الله ؟! هل النقل فقط أم العقل فقط أم النقل و العقل معا ..؟؟!
السؤال الرابع : ما هو التأويل ؟ و مالفرق بين " التأويل " و " التعطيل " ..؟!
السؤال الخامس : كيف يتحقق الإيمان بالصفة التي أخبر الله بأنه متصف بها ؟!
و هناك مجموعة أخرى من الأسئلة ، سنطرحها لاحقا إن شاء الله تعالى ، و لكن نكتفي بهذا القدر في البدء .. و الله الهادي إلى سواء السبيل ..
الحمد لله العزيز الغفار ، العظيم الجبار ، و الصلاة و السلام على النبي المختار ، و آله الأطهار ، و صحبه الأبرار ، والسائرين على نفس المسار ..
أما بعد ...
عقيدة أسماء الله و صفاته ، من العقائد الأساسية التي عليها يبني المسلم إسلامه ،و من خلالها يعرف العبد ربه ، و يبني عقائده في ربه من خلالها .. و نجد أن المسلمين اختلفوا كثيرا في عقيدة الأسماء و الصفات ، مابين مشبهة و معطلة و مؤولة و مؤمنة .. و عندما يتحاور كل طرف للآخر ، نجد أن اختلافهم في صفات الله و أسمائه نتيجة لاختلافهم في الأساس الذي من خلاله يتعاملون مع صفات الله .. فنجد أن معظم تلك الحوارات لا تصل إلى إظهار المذهب الحق بوضوح ، لكونها تناقش مالو كان الله متصفا بصفة ما أو غير متصف بها ، فيوضح المؤمن بالصفة سبب إيمانه بها بالقول أن هناك نص نقلي يقول ذلك ، و يوضح المستنكر للصفة سبب استنكاره لها بالقول بأن الصفة تستلزم التجسيم لله ، فيظل الحوار يدور حول دائرة أسباب إيمان هذا الطرف بالصفة ، و أسباب تأويل الطرف الآخر للصفة أو تعطيله لها ..
و في صفحتنا هذه ، سيكون الحوار في الأساس العقائدي نفسه الذي من خلاله يبني المسلم القواعد في التعامل مع صفات الله ، مما يؤدي إلى إيمانه بالصفة كما وردت ، أو يؤدي إلى تأويل الصفة عن ما وردت ، أو يؤدي إلى غيرها من النتائج .. و بإذن الله سيتضح في هذا الموضوع المنهج الحق في عقيدة الأسماء و الصفات ، من خلال إجابات لأسئلة بها يتم إثبات صحة المنهج العقائدي في صفات الله ...
السؤال الأول : ما معنى قوله تعالى : " ليس كمثله شيء " ؟! هل معناه : لا أحد يتصف بصفاته ... أم معناه : لا أحد يتصف بالصفة كاتصافه ...؟؟!! أو لها معنى آخر ؟؟!!
السؤال الثاني : هل الإنسان هو الأساس في معرفة صفات الله ؟! بمعنى : هل إذا اتصف الإنسان بصفة ما ، فيجب نفي هذه الصفة عن الله ..؟!
السؤال الثالث : ما هو المصدر الذي من خلاله نعرف صفات الله ؟! هل النقل فقط أم العقل فقط أم النقل و العقل معا ..؟؟!
السؤال الرابع : ما هو التأويل ؟ و مالفرق بين " التأويل " و " التعطيل " ..؟!
السؤال الخامس : كيف يتحقق الإيمان بالصفة التي أخبر الله بأنه متصف بها ؟!
و هناك مجموعة أخرى من الأسئلة ، سنطرحها لاحقا إن شاء الله تعالى ، و لكن نكتفي بهذا القدر في البدء .. و الله الهادي إلى سواء السبيل ..
تعليق