إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

)(... أسئلة الإثبات في عقيدة الصفات ...)(

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

    لا خلاف بأنّ الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئاً من مخلوقاته.
    وقد قال تعالى واصفاً نفسه { ليس كمثله شيء } [ الشورى: 11

    و من الناس هم المشبهة في
    تشبيه صفات الله بصفات الإنسان

    يذهب أصحاب
    هذا القول إلى الأخذ بظواهر الصفات الخبرية،
    وإثباتها لله مع تشبيهها بصفات الإنسان.

    ومن هذا المنطلق
    جوّز هؤلاء الانتقال والنزول والصعود والاستقرار المادي والملامسة والمصافحة لله;
    لأنّهم يتمسّكون بظواهر هذه الصفات
    ويفهمون منها ما يفهم عند إطلاقها على الأجسام

    موقف أهل البيت(عليهم السلام) من المشبّهة :
    1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
    ما عَرَف الله من شبّهه بخلقه

    2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
    "اتّقوا أن تمثّلوا بالربّ الذي لا مثل له أو تشبّهوه من خلقه،
    أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر
    ، وتضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين..

    3 ـ كان الإمام زين العابدين(عليه السلام)
    ذات يوم في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله)
    إذ سمع قوماً يُشبِّهون الله تعالى بخلقه،
    ففزع لذلك وارتاعَ له،
    ونهض حتّى أتى قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)
    فوقف عنده ورفع صوته يناجي ربّه
    ، فقال في مناجاته:
    "إلهي بدت قدرتُك ولم تبدُ هيئةٌ فجهلوك وقدّروك بالتقدير على غير ما به أنت، شبّهوك وأنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك..

    4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "..
    . تعالى عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله
    بخلقه المفترون على الله"

    5 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
    "إنّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس،
    مائلاً عن المنهاج
    ، ظاعناً في الاعوجاج،
    ضالاًّ عن السبيل،

    قائلاً غير جميل،
    أعرفه بما عرّف به نفسه من غير رؤية،
    وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة
    ، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس معروف بغير تشبيه..

    6 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
    "إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب:
    1 ـ مذهب إثبات بتشبيه.
    2 ـ ومذهب النفي.
    3 ـ ومذهب إثبات بلا تشبيه.
    فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز.
    ومذهب النفي لا يجوز.
    والطريق في المذهب إثبات بلا تشبيه
    هل يفهم الوهابي ؟!!!!

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

      لا خلاف بأنّ الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئاً من مخلوقاته.
      وقد قال تعالى واصفاً نفسه { ليس كمثله شيء } [ الشورى: 11

      و من الناس هم المشبهة في
      تشبيه صفات الله بصفات الإنسان

      يذهب أصحاب
      هذا القول إلى الأخذ بظواهر الصفات الخبرية،
      وإثباتها لله مع تشبيهها بصفات الإنسان.

      ومن هذا المنطلق
      جوّز هؤلاء الانتقال والنزول والصعود والاستقرار المادي والملامسة والمصافحة لله;
      لأنّهم يتمسّكون بظواهر هذه الصفات
      ويفهمون منها ما يفهم عند إطلاقها على الأجسام

      موقف أهل البيت(عليهم السلام) من المشبّهة :
      1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
      ما عَرَف الله من شبّهه بخلقه

      2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
      "اتّقوا أن تمثّلوا بالربّ الذي لا مثل له أو تشبّهوه من خلقه،
      أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر
      ، وتضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين..

      3 ـ كان الإمام زين العابدين(عليه السلام)
      ذات يوم في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله)
      إذ سمع قوماً يُشبِّهون الله تعالى بخلقه،
      ففزع لذلك وارتاعَ له،
      ونهض حتّى أتى قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)
      فوقف عنده ورفع صوته يناجي ربّه
      ، فقال في مناجاته:
      "إلهي بدت قدرتُك ولم تبدُ هيئةٌ فجهلوك وقدّروك بالتقدير على غير ما به أنت، شبّهوك وأنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك..

      4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "..
      . تعالى عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله
      بخلقه المفترون على الله"

      5 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
      "إنّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس،
      مائلاً عن المنهاج
      ، ظاعناً في الاعوجاج،
      ضالاًّ عن السبيل،

      قائلاً غير جميل،
      أعرفه بما عرّف به نفسه من غير رؤية،
      وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة
      ، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس معروف بغير تشبيه..

      6 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
      "إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب:
      1 ـ مذهب إثبات بتشبيه.
      2 ـ ومذهب النفي.
      3 ـ ومذهب إثبات بلا تشبيه.
      فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز.
      ومذهب النفي لا يجوز.
      والطريق في المذهب إثبات بلا تشبيه
      هل يفهم الوهابي ؟!!!!

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

        و اما اهل التاويل:

        تأويل الصفات بصورة تنسجم مع تنزيه الله
        يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الالتزام بظاهر صفات الله الخبرية يؤدّي إلى التجسيم والتشبيه فلا سبيل سوى صرف ظاهر هذه الصفات إلى خلاف الظاهر، وتأويل هذه الصفات إلى معان تنسجم مع تنزيه الله تعالى

        و التمسّك بالتأويل لا يكون إلاّ في حالات الاضطرار، ولا يوجد هذا الاضطرار في فهم معنى الصفات الخبرية فيما لو كان لهذه الصفات في اللغة العربية ـ إضافة إلى المعاني الحسيّة ـ معان أخرى تنسب إليها من غير تأويل،

        ---

        و اما تعطيل العقل في فهم الصفات

        يذهب أصحاب هذا القول إلى لزوم تعطيل العقل
        في مجال إمعان النظر في صفات الله الخبرية،
        ويقولون بأنّ معنى هذه الصفات غير معلوم لنا،
        ونحن غير مكلّفين بفهم معناها،
        وليس علينا سوى الإيمان بألفاظها فقط
        وتفويض أمر معناها إلى الله تعالى


        يرد عليه :
        صفات الله الخبرية ليست من الآيات المتشابهة;
        لأنّ الإنسان يستطيع أن يصل إلى معانيها
        عن طريق فهمه للمجاز والكناية والاستعارة في اللغة العربية،
        ولا يخفى بأنّ معرفة ظواهر الكتاب
        عن طريق معرفة ضوابط اللغة العربية
        ومعرفة كيفية التعامل مع المجازات
        والاستعارات والكنايات يعدّ نوعاً
        من أنواع البحث الذي من شأنه إيصال الباحث إلى العلم القطعي


        -----------

        و اما الامامية

        يقولون بالأخذ بالمعاني المجازية
        يذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ الصفات الخبريّة
        كما لها معان ظاهرية وحسيّة لا يمكن نسبتها إلى الله تعالى،
        فإنّ لها أيضاً معان أخرى مجازية
        يعرفها العربي من غير تأويل ولا محاولة تفسير.
        والكلمات المتضمّنة للمعاني المجازية
        بلا تأويل كثيرة ومتعارفة جدّاً في اللغة العربية.
        مثال ذلك:
        إنّ كلمة "اليد" كما تطلق على اليد الحسيّة التي يحمل بها الإنسان الأشياء،
        فإنّها تطلق أيضاً على معنى "القدرة والسيطرة".
        ويمكن عند ذكر كلمة
        "اليد"
        فهم المعنى المقصود من خلال ملاحظة القرائن الموجودة،
        فإذا قيل: حمل الأمير الحقيبة بيده،
        فالمقصود واضح بأنّه حملها بيده الحسيّة،
        وإذا قيل:
        البلد في يد الأمير،
        فالمقصود أنّ البلد تحت سيطرة الأمير وقدرته،
        وليس هذا المعنى الثاني على نحو التأويل والتفسير على خلاف ظاهرها،
        بل هذا المعنى ثابت لها بالوضع في اللغة العربية.
        مثال آخر:
        كلمة "الأسد" كما تطلق على
        "الحيوان المفترس"
        فإنّها تطلق أيضاً على "الإنسان الشجاع"،
        والسبيل للتمييز بين هذين المعنيين هو لحاظ القرائن
        ، فإذا قال أحد الأشخاص:
        رأيت أسداً في حديقة الحيوانات،
        فإنّه يتبادر إلى الذهن
        "الحيوان المفترس"
        ولكنّه إذا قال:
        رأيت أسداً يرمي،
        فإنّ المتبادر من كلمة الأسد مع لحاظ قرينة يرمي هو
        "الإنسان الشجاع
        هل يفهم الوهابي؟!

        تعليق


        • #19
          الإجابة غير واضحة ..
          فنحن نسأل عن معنى أن الله لا يشبهه شيء .. هل معناه : أن الله لا يتصف بصفة يتصف بها غيره .. أم أن الله لا يتصف بالصفة بنفس اتصاف غيره بها ... أم ماذا بالضبط ؟؟!!


          هناك بعض الصفات تطلق على العبد و الرب
          لكن الصفات الأخبارية تؤول و المقصود بالصفات الأخبارية ما أثبتته ظواهر الأيات و الأحاديث له سبحانه من العلو و الوجه و اليدين و ما إلى ذلك
          وهذا التأويل لا يستخدم بين صفات الله و مخلوقاته فقط بل يستخدم بين العبيد أنفسهم أحياناً

          مثلاً صفة البصير و هي الرؤية
          مثلاً :
          1- فلان رأى السارق وهو يسرق
          2- فلان رأى أن له حديقة في المنام
          3- الحكومة الفلانية ترى أن أفضل طريقة للتعامل مع الأزمة الأقتصادية هو كذا و كذا
          هل رؤية فلان السارق مثل رؤية فلان الجنة مثل رؤية الحكومة ؟
          رغم أن صفة الرؤية ثابتة لهم كلهم

          وصفة اليد :
          1- فلان له يد طويلة
          2- لعبة الأيدي الخفية في الملك و الخلافة
          3- الحكومة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث في ...

          صفة اليد ثابتة لهم كلهم لكن في المثال الأول تعني اليد البشرية و في المثال الثاني تعني بعض الخونة و في المثال الثالث تعني القوة و الردع

          ومعني ليس كمثلة شئ يعني هو يبصر و لكن ليست كرؤية أحد من مخلوقاته
          ولله يد ليست كيد أحد من المخلوقات أي ليست كقدرة أحد من المخلوقات
          لأن بعض الصفات ذاتية أي تعبر عن ذات الله وهي وسيلة المخلوق لمعرفة الله
          فلو عرفت الصفة فقد عرفت الذات
          وذات الله و كيفيتها فوق عقول البشر

          لم تجب على السؤال ..
          السؤال هو : هل الإنسان هو أساس إثبات صفات الله و نفيها ؟ بمعنى أن اتصاف الإنسان بصفة ما مدعاة إلى نفي الصفة عن الله ( أتحدث عن نفي الصفة ذاتها و لا أتحدث عن نفي كيفيتها ) ..؟؟!!


          أجبت في سؤال اخر
          النقل هو وسيلة معرفة الصفات و أثباتها و نفيها لا العقل و لا البشر

          هل أنت متأكد من أن هذا هو تعريف التأويل ..:؟؟!!
          لأننا نجد المؤولين عندما يؤولون ، يجعلون معنى الصفة هو التأويل .. بمعنى أن الصفة ذاتها يتم تأويلها ، و ليست كيفية الصفة ..
          تأكد من مفهوم التأويل مرة أخرى ..


          أعطيت أمثلة على التأويل أعلاه

          لم تجب على السؤال ..
          السؤال هو : كيف يتحقق الإيمان بالصفة ؟؟ بمعنى: إذا قال الله بأنه يتصف بصفة ما ..
          فهل يتحقق الإيمان بالصفة إذا تم تأويلها أم أن الإيمان يجب أن يكون بالصفة كما وردت دون تأويل ..؟؟!!


          يعتمد على الصفة
          فبعض الصفات الفعلية كرحيم و خالق و رزاق و جواد و غفور لا تؤول
          أما الصفات الأخبارية كاليد و الرجل و الأستواء تؤول
          فالموضوع يعتمد على نوع الصفة و لا يتم التعامل مع كل الصفات بنفس الكيفية

          تعليق


          • #20
            [quote=شيخ الطائفة]
            هناك بعض الصفات تطلق على العبد و الرب
            لكن الصفات الأخبارية تؤول و المقصود بالصفات الأخبارية ما أثبتته ظواهر الأيات و الأحاديث له سبحانه من العلو و الوجه و اليدين و ما إلى ذلك

            و على أي أساس اعتمدت عليه في فرض تأويل بعض الصفات دون الصفات ..
            لماذا لا تؤول كل الصفات ، إذا كان التأويل هو المنهج الصحيح للتعامل مع صفات الله ..؟؟!!
            و من ثم .. ماسبب تخصيصك هذه الصفات بلزوم التأويل ؟؟!!

            ومعني ليس كمثلة شئ يعني هو يبصر و لكن ليست كرؤية أحد من مخلوقاته
            و عليه ،، فأنت ترى أن معنى " ليس كمثله شيء " هو أنه لا أحد له كيفية الصفة كالكيفية عنده ، و ليس معناه أنه لا يتصف بصفة يتصف بها غيره ..
            و عليه ،، فقد يتصف الله بصفة يتصف بها البشر أو غير البشر ، و لكن بكيفية تليق به ليست كمثلها كيفية ..
            أجبت في سؤالاخر
            النقل هو وسيلة معرفة الصفات و أثباتها و نفيها لا العقل و لا البشر
            إذا كان البشر ليس هو وسيلة معرفة صفات الله .. فلماذا تؤولون صفة اليد مثلا بحجة أن الإنسان له يد ..؟؟
            ألا يدل هذا التأويل أن الإنسان منع الله من الاتصاف بصفة اليد ، فلولا اتصاف الإنسان بصفة اليد لما أولتم يد الله إلى القدرة ..
            و هذا معناه أن الإنسان هو من يقرر ما يجب على الله الاتصاف به وما لا يجب عليه الاتصاف به ، من خلال نفي الصفات التي يتصف الإنسان بها و تأويلها ...!!!!
            فهل ترى أن هذا منهج قويم للتعامل مع صفات الله ؟؟!!
            يعتمد على الصفة
            فبعض الصفات الفعلية كرحيم و خالق و رزاق و جواد و غفور لا تؤول
            أما الصفات الأخبارية كاليد و الرجل و الأستواء تؤول
            فالموضوع يعتمد على نوع الصفة و لا يتم التعامل مع كل الصفات بنفس الكيفية
            و من هنا نسأل : على أي أساس تقولون بأن صفة الرحمة لا تؤول بينما صفة اليد تؤول ...؟؟

            تعليق


            • #21
              [quote=شيخ الطائفة]
              هناك بعض الصفات تطلق على العبد و الرب
              لكن الصفات الأخبارية تؤول و المقصود بالصفات الأخبارية ما أثبتته ظواهر الأيات و الأحاديث له سبحانه من العلو و الوجه و اليدين و ما إلى ذلك

              و على أي أساس اعتمدت عليه في فرض تأويل بعض الصفات دون الصفات ..
              لماذا لا تؤول كل الصفات ، إذا كان التأويل هو المنهج الصحيح للتعامل مع صفات الله ..؟؟!!
              و من ثم .. ماسبب تخصيصك هذه الصفات بلزوم التأويل ؟؟!!

              ومعني ليس كمثلة شئ يعني هو يبصر و لكن ليست كرؤية أحد من مخلوقاته
              و عليه ،، فأنت ترى أن معنى " ليس كمثله شيء " هو أنه لا أحد له كيفية الصفة كالكيفية عنده ، و ليس معناه أنه لا يتصف بصفة يتصف بها غيره ..
              و عليه ،، فقد يتصف الله بصفة يتصف بها البشر أو غير البشر ، و لكن بكيفية تليق به ليست كمثلها كيفية ..
              أجبت في سؤالاخر
              النقل هو وسيلة معرفة الصفات و أثباتها و نفيها لا العقل و لا البشر
              إذا كان البشر ليس هو وسيلة معرفة صفات الله .. فلماذا تؤولون صفة اليد مثلا بحجة أن الإنسان له يد ..؟؟
              ألا يدل هذا التأويل أن الإنسان منع الله من الاتصاف بصفة اليد ، فلولا اتصاف الإنسان بصفة اليد لما أولتم يد الله إلى القدرة ..
              و هذا معناه أن الإنسان هو من يقرر ما يجب على الله الاتصاف به وما لا يجب عليه الاتصاف به ، من خلال نفي الصفات التي يتصف الإنسان بها و تأويلها ...!!!!
              فهل ترى أن هذا منهج قويم للتعامل مع صفات الله ؟؟!!
              يعتمد على الصفة
              فبعض الصفات الفعلية كرحيم و خالق و رزاق و جواد و غفور لا تؤول
              أما الصفات الأخبارية كاليد و الرجل و الأستواء تؤول
              فالموضوع يعتمد على نوع الصفة و لا يتم التعامل مع كل الصفات بنفس الكيفية
              و من هنا نسأل : على أي أساس تقولون بأن صفة الرحمة لا تؤول بينما صفة اليد تؤول ...؟؟

              تعليق


              • #22
                و على أي أساس اعتمدت عليه في فرض تأويل بعض الصفات دون الصفات ..
                لماذا لا تؤول كل الصفات ، إذا كان التأويل هو المنهج الصحيح للتعامل مع صفات الله ..؟؟!!
                و من ثم .. ماسبب تخصيصك هذه الصفات بلزوم التأويل ؟؟!!


                أولاً : يوجد نص من مصدر التشريع عندي ألا وهو الأمام المعصوم و عند وجود النص يغلق باب الأجتهاد
                أما عندكم فلا نص و لا هم يحزنون الموضوع يعتمد على فهم علمائكم للنصوص القرأنية لا أكثر و لا أقل
                ثانياً هناك صفات تعبر عن أفعال الله و هناك صفات تعبر عن ذات الله
                فالصفات التي تعبر عن الفعل لن تقع بالتشبيه إن لم تؤولها مثلاً الله يرزق و أنا أرزق الله يرحم و أنا أرحم الله كريم و فلان كريم
                مع تفاوت النسبة بين رحمة الله و رحمة المخلوق و بين كرم الله و كرم المخلوق
                بل إن الأنسان نفسه قد يعد وسيلة لكرم الله و لرحمته
                أما في الصفات التي تعبر عن الذات فيجب التأويل حتى لا يكون هناك تشابه في كيفة قيامك بهذه الصفة مع كيفية قيام ذات الله بهذه الصفة
                فيصير و العياذ بالله تشابه بين ذاتك و ذات الله
                مثلاً أنت تحتاج عين لترى و الله يحتاج عين ليرى و يد ليخلق ..ألخ
                فليس كمثله شيء

                و عليه ،، فأنت ترى أن معنى " ليس كمثله شيء " هو أنه لا أحد له كيفية الصفة كالكيفية عنده ، و ليس معناه أنه لا يتصف بصفة يتصف بها غيره ..
                و عليه ،، فقد يتصف الله بصفة يتصف بها البشر أو غير البشر ، و لكن بكيفية تليق به ليست كمثلها كيفية ..


                الذات ليس كمثلها شئ لا الأفعال
                فنحن نتفق بأن صفاته هي عين ذاته
                وبعض الصفات تدل على الذات

                إذا كان البشر ليس هو وسيلة معرفة صفات الله .. فلماذا تؤولون صفة اليد مثلا بحجة أن الإنسان له يد ..؟؟
                ألا يدل هذا التأويل أن الإنسان منع الله من الاتصاف بصفة اليد ، فلولا اتصاف الإنسان بصفة اليد لما أولتم يد الله إلى القدرة ..
                و هذا معناه أن الإنسان هو من يقرر ما يجب على الله الاتصاف به وما لا يجب عليه الاتصاف به ، من خلال نفي الصفات التي يتصف الإنسان بها و تأويلها ...!!!!
                فهل ترى أن هذا منهج قويم للتعامل مع صفات الله ؟؟!!

                حتى لا تقع في التشبيه
                فكما قلت بعض الصفات تدل على الذات و تشبيها بالمخلوق سيؤدي إلى تشبيه بالذات
                وأنا أقدر أن أقلب الموضوع عليك و أقول :
                لولا حركة المخلوق لما شبهتم حركة الله بحركة المخلوق و أستوائه يعنى جلوسه على العرش كما يفعل البشر
                وله عين و حيز و كتله ...ألخ بنائاً على ما قستوه من معرفة البشر

                تعليق


                • #23
                  [quote=شيخ الطائفة]

                  أولاً : يوجد نص من مصدر التشريع عندي ألا وهو الأمام المعصوم و عند وجود النص يغلق باب الأجتهاد

                  و هل النص الذي تتكلم عنه قال : أولوا صفة اليد و الوجه و الاستواء و لا تأولوا صفة السمع و البصر و الكلام ..؟؟!!!
                  ثانياً هناك صفات تعبر عن أفعال الله و هناك صفات تعبر عن ذات الله
                  فالصفات التي تعبر عن الفعل لن تقع بالتشبيه إن لم تؤولها مثلاً الله يرزق و أنا أرزق الله يرحم و أنا أرحم الله كريم و فلان كريم
                  الله يسمع و أنا أسمع .. و الله يرى و أنا أرى .. أليست هذه أفعال ؟؟
                  فهل هذه الأفعال إن فهمتها كما تتحقق عند الإنسان ، فلن أقع في التشبيه .؟؟ و إن كنت سأقع ، فهل أأولها أيضا ؟؟!!

                  أما في الصفات التي تعبر عن الذات فيجب التأويل حتى لا يكون هناك تشابه في كيفة قيامك بهذه الصفة مع كيفية قيام ذات الله بهذه الصفة
                  هل التأويل هو المانع من التشبيه ؟؟
                  ألا يستطيع المسلم أن يؤمن بصفات الله دون تشبيه من غير الاضطرار إلى التأويل ؟! مالفائدة من اعتقاد أن الله ليس كمثله شيء مادامت جميع صفات الله يتم تأويلها من الأصل ؟؟!!
                  بمعنى : هل المفروض أن نؤول صفات الله لكي يكون الله ليس كمثله شيء ؟؟ أم المفروض : أن الله ليس كمثله شيء لذلك لا نؤول الصفات ..؟؟!!!

                  فكما قلت بعض الصفات تدل على الذات و تشبيها بالمخلوق سيؤدي إلى تشبيه بالذات

                  و إذا كانت تلك الصفات لن تؤدي إلى تشبيه بالذات ... فهل يجوز لمن لا يخشى عليه الوقوع في التشبيه ، أن يثبت الصفة كما وردت دون تأويل ؟؟!!
                  وأنا أقدر أن أقلب الموضوع عليك و أقول :
                  لولا حركة المخلوق لما شبهتم حركة الله بحركة المخلوق و أستوائه يعنى جلوسه على العرش كما يفعل البشر
                  وله عين و حيز و كتله ...ألخ بنائاً على ما قستوه من معرفة البشر

                  صفة اليد و الإستواء و غيرها مذكورة في القرآن ، و موجودة في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله الإنسان .. فكيف يكون الإنسان هو سبب إثبات الصفة أو نفيها ؟؟!!
                  و للتوضيح أكثر ..
                  لنعد إلى بداية خلق الكون ، حيث كان الله وحده و لم يكن هناك مخلوق ، و لنفترض أن أول مخلوق خلقه الله هو جبريل عليه السلام .. و بعد أن خلق الله جبريل ، قال له : يا جبريل ، إني خلقتك بيدي ، خلقتك لتعبدني ...
                  هل جبريل حينها سيؤول صفات اليد ؟؟ و ما هو السبب الذي سيجعله يؤول ؟؟ و هو لا يجد مخلوقا في الكون لديه هذه الصفة .. فهل كانت صفة اليدين حينها ستسلزم التجسيم و لا يوجد أحد يتصف بها سوا الخالق فقط ، حتى جبريل نفسه لا يتصف بها ..!!!

                  تعليق


                  • #24
                    و هل النص الذي تتكلم عنه قال : أولوا صفة اليد و الوجه و الاستواء و لا تأولوا صفة السمع و البصر و الكلام ..؟؟!!!


                    راجع الأحاديث التي كتبتها أول الموضوع و الأحاديث التى أتى بها السيد الأميني ففيها المعني الذي تتكلم عنه

                    الله يسمع و أنا أسمع .. و الله يرى و أنا أرى .. أليست هذه أفعال ؟؟
                    فهل هذه الأفعال إن فهمتها كما تتحقق عند الإنسان ، فلن أقع في التشبيه .؟؟ و إن كنت سأقع ، فهل أأولها أيضا ؟؟!!

                    هذه التقسيمات غير مختصة بالشيعة فقط
                    فراجع تقسيم علمائكم للصفات الذاتية و الصفات الفعلية
                    علمائك أنفسهم عدوا السمع و البصر من الصفات الذاتية لا صفات الأفعال

                    وتقول هل التأويل هو المانع من التشبيه
                    كما قلت هناك صفات تدل على الذات و هناك صفات تدل على الأفعال
                    فتؤول الصفات الدالة على الذات لأن الذات ليس كمثلها شئ

                    مثال مرة أخرى لتوضيح المعني :
                    الأنسان يرى المدينة
                    الحكومة ترى المقترحات المقدمة بلا فائدة

                    الحكومة ترى و الأنسان يرى
                    ذات الحكومة مختلف عن ذات الأنسان
                    فلو قلت أن الحكومة ترى بعينين حقيقتين فقد شبهتها بالأنسان

                    أما لو قلنا الأنسان يعطي أو يرزق جاره
                    والحكومة تعطي و ترزق المواطنين
                    فهناك تشابه بالأفعال و لكن هذا لا يلزم أن تكون ذات الحكومة هي نفسها ذات الأنسان
                    الأثنين كيان مختلف لا يلزم التشبيه


                    صفة اليد و الإستواء و غيرها مذكورة في القرآن ، و موجودة في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله الإنسان .. فكيف يكون الإنسان هو سبب إثبات الصفة أو نفيها ؟؟!!
                    و للتوضيح أكثر ..
                    لنعد إلى بداية خلق الكون ، حيث كان الله وحده و لم يكن هناك مخلوق ، و لنفترض أن أول مخلوق خلقه الله هو جبريل عليه السلام .. و بعد أن خلق الله جبريل ، قال له : يا جبريل ، إني خلقتك بيدي ، خلقتك لتعبدني ...
                    هل جبريل حينها سيؤول صفات اليد ؟؟ و ما هو السبب الذي سيجعله يؤول ؟؟ و هو لا يجد مخلوقا في الكون لديه هذه الصفة .. فهل كانت صفة اليدين حينها ستسلزم التجسيم و لا يوجد أحد يتصف بها سوا الخالق فقط ، حتى جبريل نفسه لا يتصف بها ..!!!


                    هناك صفات لها علاقة بالخلق وهي صفات الأفعال كرزاق رحيم غفار كريم ..ألخ
                    وهناك صفات لا علاقة لها بالخلق
                    سواءاً وجد الخلق أم لم يوجد فهذا لا يؤثر على كون الله عليم خبير سميع بصير قادر قوي متين ..ألخ
                    فهل علم الله و قدرة الله و سمع الله و بصر الله يتأثر بالمخلوقات ؟
                    طبعاً لا
                    لهذا المنهج في التعامل مع الصفات الذاتية لا علاقة له بالمخلوقات
                    لكن مع وجود نص في القرأن يقول : ليس كمثله شيء
                    فهنا يجب تنزيه الذات الألهية عن المامثلة و التشبيه



                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      حاول التركيز جيدا ،

                      تعليق


                      • #26
                        بعد إذن الاخوة المؤمنين
                        مع اني خضت مع النفيس حوارا طويلا وما زاده الا عتوا ونفورا
                        الا اني اعلق تعليق بسيط

                        و من هنا نسأل : على أي أساس تقولون بأن صفة الرحمة لا تؤول بينما صفة اليد تؤول ...؟؟
                        لأن الله غني
                        فأذا اخذنا صفة اليد من دون تفسيرها بالقدرة والنعمة والسيطرة وغيرها
                        فقد نعتنا الله بالاحتياج تعالى عما تصفون علوا كبيرا

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                          بعد إذن الاخوة المؤمنين
                          مع اني خضت مع النفيس حوارا طويلا وما زاده الا عتوا ونفورا
                          الا اني اعلق تعليق بسيط
                          لأن الله غني
                          فأذا اخذنا صفة اليد من دون تفسيرها بالقدرة والنعمة والسيطرة وغيرها
                          فقد نعتنا الله بالاحتياج تعالى عما تصفون علوا كبيرا

                          نريد معرفة القاعدة التي من خلالها نؤول الصفة أو لا نؤولها .. لمن يرى أن صفات الله يجب تأويلها ...
                          و ما يمكن أن أستخلصها من مشاركتك هي : أنك تعتبر " الاحتياج و الغنى " هو أساس تأويل الصفات ..
                          فإذا كان الشخص يرى أن صفة ما من صفات الله ، لا يمكن أن تتحقق له إلا إذا احتاج لغيره ، أو بصيغة أخرى : تحقق الصفة له دليل احتياج .. فإن تلك الصفة يجب تأويلها ..
                          أما إذا كان الشخص يرى أن صفة ما من صفات الله ، يمكن أن تتحقق له دون احتياج لغيره ، أو بصيغة أخرى : تحقق الصفة له ليس دليل احتياج .. فإن تلك الصفة لا يجب تأويلها ..
                          هل هذا ما تريد أن تقوله بالضبط ..؟؟
                          لأننا نريد وضع القاعدة ، و بعد ذلك نطبق القاعدة على الصفات ، فنؤل الصفات وفقا للقاعدة الموضوعة ... و لا نريد أن نقوم بالعكس ،، بمعنى نؤول الصفة دون قاعدة ثم نبرر التأويل بوضع قاعدة ...!!!!

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة الاميني

                            لا خلاف بأنّ الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئاً من مخلوقاته.
                            وقد قال تعالى واصفاً نفسه { ليس كمثله شيء } [ الشورى: 11

                            و من الناس هم المشبهة في
                            تشبيه صفات الله بصفات الإنسان

                            يذهب أصحاب
                            هذا القول إلى الأخذ بظواهر الصفات الخبرية،
                            وإثباتها لله مع تشبيهها بصفات الإنسان.

                            ومن هذا المنطلق
                            جوّز هؤلاء الانتقال والنزول والصعود والاستقرار المادي والملامسة والمصافحة لله;
                            لأنّهم يتمسّكون بظواهر هذه الصفات
                            ويفهمون منها ما يفهم عند إطلاقها على الأجسام

                            موقف أهل البيت(عليهم السلام) من المشبّهة :
                            1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
                            ما عَرَف الله من شبّهه بخلقه

                            2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
                            "اتّقوا أن تمثّلوا بالربّ الذي لا مثل له أو تشبّهوه من خلقه،
                            أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر
                            ، وتضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين..

                            3 ـ كان الإمام زين العابدين(عليه السلام)
                            ذات يوم في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله)
                            إذ سمع قوماً يُشبِّهون الله تعالى بخلقه،
                            ففزع لذلك وارتاعَ له،
                            ونهض حتّى أتى قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله)
                            فوقف عنده ورفع صوته يناجي ربّه
                            ، فقال في مناجاته:
                            "إلهي بدت قدرتُك ولم تبدُ هيئةٌ فجهلوك وقدّروك بالتقدير على غير ما به أنت، شبّهوك وأنا بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك..

                            4 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "..
                            . تعالى عمّا يصفه الواصفون المشبّهون الله
                            بخلقه المفترون على الله"

                            5 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
                            "إنّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس،
                            مائلاً عن المنهاج
                            ، ظاعناً في الاعوجاج،
                            ضالاًّ عن السبيل،

                            قائلاً غير جميل،
                            أعرفه بما عرّف به نفسه من غير رؤية،
                            وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة
                            ، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس معروف بغير تشبيه..

                            6 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
                            "إنّ للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب:
                            1 ـ مذهب إثبات بتشبيه.
                            2 ـ ومذهب النفي.
                            3 ـ ومذهب إثبات بلا تشبيه.
                            فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز.
                            ومذهب النفي لا يجوز.
                            والطريق في المذهب إثبات بلا تشبيه
                            هل الوهابي يفهم التوحيد الخالص

                            تعليق


                            • #29
                              [quote=شيخ الطائفة]
                              راجع الأحاديث التي كتبتها أول الموضوع و الأحاديث التى أتى بها السيد الأميني ففيها المعني الذي تتكلم عنه
                              الأحاديث التي كتبتها لم تضع قاعدة عامة من خلالها يتم التعامل مع صفات الله جميعا .. بل كانت رواياتك عبارة عن استنكار لبعض الصفات بالاحتجاج بعدة احتجاجات ...
                              و نحن نتكلم عن الأساس الذي يجب أن نعتمد عليه في التعامل مع صفة الله ، كائنة أيا كانت ..

                              فراجع تقسيم علمائكم للصفات الذاتية و الصفات الفعلية
                              علمائك أنفسهم عدوا السمع و البصر من الصفات الذاتية لا صفات الأفعال

                              و حتى صفة اليد و الوجه ، علمائي أنفسهم عدوا اليد و الوجه من الصفات الذاتية لا صفات الأفعال ..
                              فعلى أي أساس ، لا نؤول صفة السمع مع كونها صفة ذاتية ، بينما نؤول صفة الوجه مع كونها صفة ذاتية ؟؟!!

                              وتقول هل التأويل هو المانع من التشبيه
                              كما قلت هناك صفات تدل على الذات و هناك صفات تدل على الأفعال
                              فتؤول الصفات الدالة على الذات لأن الذات ليس كمثلها شئ

                              و قد أخبرتك أن صفة السمع و البصر و القوة و العظمة و القداسة و الجبروت كلها صفات تدل على الذات ، فهل هذه الصفات يجب تأويلها بحجة أنها تدل على الذات ، و الذات ليس كمثله شيء ؟؟!!
                              أما لو قلنا الأنسان يعطي أو يرزق جاره
                              والحكومة تعطي و ترزق المواطنين
                              فهناك تشابه بالأفعال و لكن هذا لا يلزم أن تكون ذات الحكومة هي نفسها ذات الأنسان
                              الأثنين كيان مختلف لا يلزم التشبيه

                              هذا المثال يؤكد لي أنكم تعتبرون الإنسان هو أساس إثبات صفات الله و نفيها ..
                              فلو كان الإنسان له صفة تدل على ذاته ، فممنوع على الله أن تكون له صفة يتصف بها الإنسان .. فالإنسان حال دون اتصاف الله بالصفة ..!!!
                              فهل ترى أن العقيدة الحقة هي العقيدة التي تمنع الله من الاتصاف بالصفات بحجة أن الإنسان قد حجزها قبله و اتصف بها ...؟!!
                              فهل علم الله و قدرة الله و سمع الله و بصر الله يتأثر بالمخلوقات ؟
                              طبعاً لا
                              لهذا المنهج في التعامل مع الصفات الذاتية لا علاقة له بالمخلوقات
                              لكن مع وجود نص في القرأن يقول : ليس كمثله شيء
                              فهنا يجب تنزيه الذات الألهية عن المامثلة و التشبيه
                              قد يأتي شخص و يقول : هل قبل أن يخلق الله المرئيات كان يرى ، و هل قبل أن يخلق المسموعات كان يسمع .. و أسئلة من هذا القبيل ..
                              و لا سبيل للإجابة على هكذا تساؤل ، إلا أن تقول مقولتك التي قلتها في مشاركتك هذه و هي : أن الصفات الذاتية لله لا علاقة له بالمخلوقات .. و هذه القاعدة جميلة جدا و رائعة إن طبقتها ..
                              و بتطبيقها نجد أن من صفات الله ا لذاتية صفة الوجه ... و باعتبار أن صفات الله الذاتية لا علاقة لها بالمخلوقات ، فيجب إثبات صفة الوجه لله دون أية مشكلة ..
                              و السؤال : لماذا لا تثبتونها دون مشكلة و تقومون بتأويلها و الالتفاف عليها ؟؟ أليس لأن الملخلوقات لها وجه ؟ ؟أليس فعلكم هذا يناقض كلامكم ..
                              و من ثم .. لم تجبني على السؤال الذي طرحته عليك ..و أذكرك به ..
                              لنعد إلى بداية خلق الكون ، حيث كان الله و لم يكن معه أحد .. و لنفرض أن جبريل عليه السلام هو أول مخلوق خلقه الله ، ولا يوجد في عالم الوجود إلا الله وحده الخالق و جبريل المخلوق فقط لا غير .. ثم قال الله لجبريل : يا جبريل : إني خلقتك بيدي .. خلقتك لتعبدني و تطيعني ..
                              السؤال : هل كان جبريل سيؤمن بما قاله الله كما قال ، بمعنى أن الله خلقه بيديه ؟ أم أن جبريل سوف يؤول اليدين ؟ و إن كان سيؤول ؟؟ ما حجته و تبريره حينذك ..؟؟!!
                              مع العلم أنه لا يوجد في الوجود من يتصف بصفة اليدين إلا الله وحده ، و حتى جبريل نفسه لا يتصف بهذه الصفة .. فهل التأويل في ذلك الحين له مبرر ؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                ..
                                السؤال : هل كان جبريل سيؤمن بما قاله الله كما قال ، بمعنى أن الله خلقه بيديه ؟ أم أن جبريل سوف يؤول اليدين ؟ و إن كان سيؤول ؟؟ ما حجته و تبريره حينذك ..؟؟!!
                                مع العلم أنه لا يوجد في الوجود من يتصف بصفة اليدين إلا الله وحده ، و حتى جبريل نفسه لا يتصف بهذه الصفة .. فهل التأويل في ذلك الحين له مبرر ؟؟


                                ههههههههههه

                                شوفوا نهاية الحماقة للوهابي

                                هل يمكن السوال عن جبرائيل و اساسا شنو دخل جبرائيل بوظيفتنا الناس

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X