إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

)(... أسئلة الإثبات في عقيدة الصفات ...)(

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [quote=من شك به فقد كفر]
    فكيف يقول بعد نفيه صفة النسيان عن نفسه بأنه ينسى !
    لا حول و لا قوة إلا بالله ..!!!
    النسيان له أكثر من معنى ، هناك معنى نفاه عن نفسه و معنى نسبه إلى نفسه ..

    حل هذا الإشكال سهل جداً
    يجب أن يتم تأويلها
    و من قال أن هناك إشكال ..!! و عن أي تأويل تتكلم .. !!! هل ستقول أن النسيان كناية عن قدرة الله و عظمته ...!!!!
    حتى لايحدث تضارب وتعارض مع أقواله سبحانه وتعالى في مواضع آخرى في القرآن الكريم

    لا يوجد تضارب في كلام الله ، التضارب في عقولكم فقط ..
    وأنت في هذا التأويل تخالف عقيدتك بتمرير الصفات كما هي دون تأويل ؟
    لم أقم بأي تأويل .. بل ذكرت أن القرآن استخدم كلمة النسيان بمعنى الترك في أكثر من آية .. منها قول الله تعالى : " ما ننسخ من آية أو ننسها " .. و هنا جاء النسيان بمعنى الترك .. و في اللغة العربية يتم استخدام لفظة النسيان لأكثر من معنى و ليس فقط معنى وحيد هو الغفلة لكي نقوم بتأويل هذا المعني الحصري إلى معنى آخر ..!!!
    لإنك أضطررت صاغراً إلى تأويل صفة النسيان التي جائت بها الآية الكريمة أعلاه بوضوح
    لم أأول ولا هم يحزنون ...
    فسؤال يطرح نفسه :
    لماذا النسيان يتم تأويله وباقي الصفات لايتم تأويلها ...؟
    مثل الهرولة ......؟
    أنت لا تعرف ما هو التأويل أصلا .. !


    التأويل هو صرف معنى الكلمة إلى معنى لا علاقة للكلمة به .. مثل قولكم سمع الله يعني علمه .. و يد الله يعني قدرته .. فالسمع لا تأتي في اللغة بمعنى العلم ، و كذلك اليدين بالمثنى لا تأتي في اللغة بمعنى القدرة .. فهذا الصرف إلى تلك المعاني هو تأويل ..
    أما كون الكلمة لها أكثر من معنى ، و يتم اختيار المعنى الصحيح للفظ في الجملة ، فهذا ليس تأويلا .. فمثلا كلمة " نال " لها أكثر من معنى : فجملة " نال صاحبي من عدوه " يختلف عن جملة " نال صاحبي هدية كبيرة " فهذا الاختلاف في المعنى ليس تأويلا للفعل " نال " ..

    و بالعودة إلى تأويلاتكم العجيبة .. لازلنا نسأل : هل الله يسمع سماعا حقيقيا أم أنه فقط يعلم ؟؟!!

    تعليق


    • #92
      عندكم تعريف لصفة ساق الله أو صفة رجل الله أو لا ؟
      يعنى بدل كل هذا الكلام كان ممكن تقول ليس عندنا تعريف
      حتى نكمل الحوار
      بدل الوقوف على هذه النقطة لأكثر من صفحتين ؟

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
        عندكم تعريف لصفة ساق الله أو صفة رجل الله أو لا ؟
        يعنى بدل كل هذا الكلام كان ممكن تقول ليس عندنا تعريف
        حتى نكمل الحوار
        بدل الوقوف على هذه النقطة لأكثر من صفحتين ؟
        صفات الله يتم تعريفها من خلال ما ذكر الله عنها فقط لا غير .. و لا مجال للاختراعات و التأليفات .. فإن كنت تبحث عن تعريف الله لصفاته فنحن قد أخبرناك ماذا قال الله عن يده و عن وجهه و عن قدمه .. و إن كنت تبحث عن تعريفات تفلسفية تأليفية فابحث عن المتكلمين فهم من يتكلمون عن الله بغير علم ولا دليل ..

        و لا زلنا نسألك : هل تؤمن بالله يسمع كلامنا أم أنك فقط تؤمن بأن الله يعلم ما نقوله دون أن يسمعه حين قوله ...!!!!

        تعليق


        • #94
          إذاً عرف لنا صفة القدوس من خلال ما ذكره الله عنها لا غير
          أم أنك تفرض على الناس ما لا تطبقونه أنتم ؟

          تعليق


          • #95
            [quote=النفيس]
            المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
            لا حول و لا قوة إلا بالله ..!!!
            النسيان له أكثر من معنى ، هناك معنى نفاه عن نفسه و معنى نسبه إلى نفسه ..


            و من قال أن هناك إشكال ..!! و عن أي تأويل تتكلم .. !!! هل ستقول أن
            لو تكلمنا مع غير الانسان لفهم

            يا هذا

            اذا تحمل النسيان الى معنى الذي يليق لله تعالى

            نحن ايضا نقول اليد له معاني متعدد و نحمل على المعنى الذي يليق الله و هو القدرة و القوة

            نريد نهديه الى الحق هو يريد الضلال!!!!

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
              [ .. و يد الله يعني قدرته ..
              يا عبقري لاتتجاهل و كن حرا و رجل

              اليد بعمنى القدرة ليس بالتاويل الذي انت حفظت من غيرك

              بل من المعاني المجازية لليد هو القدرة

              و المجاز من البلاغة و القران لايرفض البلاغة

              قليلا من العقل و الرجولية

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                و لا زلنا نسألك : هل تؤمن بالله يسمع كلامنا أم أنك فقط تؤمن بأن الله يعلم ما نقوله دون أن يسمعه حين قوله ...!!!!


                الاميني قد اجابك

                راجع موضوعه

                منهج الأمامية في سمع اللّه تعالى وبصره

                انت بس سمعت من شيوخك الشيعة يقول ان السمع يعني العلم و لكن تركت التحقيق و التعقل فيما يقولون

                و سانقل لكم موضوع الاميني:

                السلام عليكم

                حقيقة وصفه تعالى بالسميع والبصير


                قال تعالى:
                { إنّه هو السميع البصير }

                [ البقرة: 244 ] [ المجادلة: 1 ]

                وقال تعالى لموسى وهارون(عليهما السلام):
                { إنّي معكما أسمع وأرى }
                [ طه: 46 ]

                سبب تسميته تعالى بالسميع والبصير :

                قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):

                "إنّما يُسمّى تبارك وتعالى بهذه الأسماء
                ; لأنّه... لا تخفى عليه خافية
                ، ولا شيء مما أدركته الأسماع والأبصار

                بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي:
                ج 3، كتاب التوحيد، باب 5،

                قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
                "وسمّى ربّنا سميعاً...
                أخبر أنّه لا يخفى عليه الأصوات...
                الله بصير لا يجهل شخصاً منظوراً إليه

                التوحيد، الشيخ الصدوق
                : باب 29، ح 2،

                النتيجة :

                إنّ الله تعالى سميع،
                أي: لا يخفى عليه شيء من المسموعات .
                إنّ الله تعالى بصير
                ، أي: لا يغيب عنه شيء من المبصرات .

                الله سميع وبصير بذاته :

                المخلوقات تسمع وتبصر عن طريق الحواس

                وآلتي السمع والبصر،
                ولكنّ الله تعالى لا يسمع ولا يبصر عن طريق الحواس،
                وإنّما يسمع ويبصر بذاته.
                لأنّه تعالى منزّه عن الحواس،
                ومنزّه عن الاحتياج إلى آلة أو أداة في هذا المجال.
                قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):

                "هو سميع بصير، سميع بغير جارحة،
                وبصير بغير آلة.
                بل يسمع بنفسه ويبصر بنفسه.
                ليس قولي: إنّه يسمع بنفسه ويبصر بنفسه أنّه شيء والنفس شيء آخر،
                ولكن أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسؤولاً،
                وإفهاماً لك إذ كنت سائلاً

                التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 36، ح 1،


                السميع والبصير من صفات الله الذاتية :

                قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام):

                "لم يزل الله تعالى... سميعاً بصيراً"

                الكافي، الشيخ الكليني: ج 1،
                كتاب التوحيد، باب أدنى المعرفة، ح 2،

                قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام)
                حول الله تعالى: "إنّه واحد، صمد، أحدي المعنى،
                ليس بمعاني كثيرة مختلفة".
                فسأله الراوي:
                جعلت فداك! يزعم قوم من أهل العراق
                ، أنّه يسمع بغير الذي يبصر،
                ويبصر بغير الذي يسمع.
                [ أي: إنّ السمع صفة زائدة على ذاته تعالى.
                وإنّ البصر صفة زائدة على ذاته تعالى.

                وما يحتاج الله إليه في خارج ذاته عند السمع مغاير لما يحتاجه في خارج ذاته عند البصر ].

                فقال(عليه السلام):
                "كذبوا وألحدوا وشبّهوا، تعالى الله عن ذلك،
                إنّه سميع بصير، يسمع بما يبصر، ويبصر بما يسمع".

                [ أي: إنّ صفة السمع والبصر من صفات الله الذاتية، والله تعالى يسمع بذاته، ويبصر بذاته.

                وذاته هي التي يسمع بها وهي التي يبصر بها.

                وهذا معنى قوله(عليه السلام):
                يسمع بما يبصر، ويبصر بما يسمع


                المصدر السابق


                الفرق بين "السميع"
                و "السامع" وبين
                "البصير" والمبصر"
                :
                "السميع" و "البصير" من صفات الله الذاتية.

                ويصح القول
                بأنّه تعالى لم يزل سميعاً وبصيراً
                ; لأنّ معنى ذلك أنّه تعالى متمكّن من السمع
                والبصر فيما لو وُجدت المسموعات والمبصرات.

                أمّا "السامع" و "المبصر" فهما من صفات الله الفعلية.
                ولا يصح القول بأنّه تعالى لم يزل سامعاً ومبصراً;
                لأنّه تعالى لا يوصف بالسامع والمبصر
                إلاّ بعد وجود المسموعات والمبصرات


                الصلة بين "السمع والبصر" و بين "العلم"

                الرأي الأوّل :


                السمع والبصر معناهما العلم،
                وكشف الأشياء بالسمع والبصر نوع من العلم.
                والله تعالى سميع، أي: عالم بالمسموعات.

                والله تعالى بصير، أي: عالم بالمبصرات

                الرأي الثاني :
                السمع والبصر لا يرجعان إلى العلم.
                والانكشاف بالسمع والبصر يغاير الانكشاف بالعلم.

                والله تعالى سميع،
                أي: أ نّه تعالى على صفة يدرك المسموعات إذا وجدت.
                والله تعالى بصير، أي:
                أنّه تعالى على صفة يدرك المبصرات إذا وجدت


                توضيح الرأي الأوّل:

                السمع والبصر معناهما العلم.
                وحقيقة كونه تعالى سميعاً، أي: أنّه عالم بالمسموعات.
                وحقيقة كونه تعالى بصيراً، أي: أنّه عالم بالمبصرات.
                دليل تفسير السمع والبصر بالعلم :

                حقيقة السمع والبصر عند المخلوقات مشروطة بوجود الحواس والأدوات
                ، وبما أنّه تعالى منزّه عن ذلك،
                فلهذا يلزم القول بأنّ صفة "السمع" و "البصر" له تعالى مجازية، ويراد منهما العلم بالمسموعات والمبصرات

                المقصود من "العلم" في علمه تعالى بالمسموعات والمبصرات :
                إنّ تفسير السمع والبصر بالعلم لا يعني مطلق العلم
                بل المقصود من العلم في هذا المقام هو علم خاص،
                وهو عبارة عن علمه تعالى بالمسموعات
                والمبصرات بعد وجودها.
                وهذا النمط من العلم يختلف مفهوماً عن العلم العام
                الذي يشمل العلم بالمسموعات والمبصرات قبل وجودها.

                تنبيه :

                حقيقة علم الله بالأشياء
                (من قبيل: المسموعات والمبصرات)
                هو نفس حقيقة علمه تعالى بها قبل كونها،
                وعلم الله واحد لا يتعدّد ولا يتغيّر،
                وإنّما الاختلاف الموجود هنا في "المفهوم"
                فقط دون "المصداق".

                ولهذا قال الإمام علي(عليه السلام) حول علمه تعالى:
                "أحاط بالأشياء علماً قبل كونها، فلم يزدد بكونها علماً.
                علمه بها قبل أن يكوّنها كعلمه بعد تكوينها


                الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد
                ، باب جوامع التوحيد، ح 1،

                دور علمه تعالى بالمسموعات
                والمبصرات في توصيفه بالسميع والبصير :

                ليس "علمه تعالى بالمسموعات والمبصرات"
                هو السبب في توصيفه تعالى بالسميع والبصير،
                ليُقال: لماذا لا يصح توصيفه تعالى بأنّه لامس وذائق وشام
                ; لأنّه عالم بالملموسات والمذوقات والمشمومات؟
                بل السبب في توصيفه تعالى بالسميع والبصير
                هو ذكرهما في الكتاب والسنة.
                وكما لا يخفى أنّ صفات الله وأسمائه توقيفية،
                ولا يصح وصفه تعالى إلاّ بما وصف به نفسه.
                والسبب في أنّنا لا نصف الله باللمس والذوق والشم ـ
                على الرغم من علمه واحاطته بها
                ـ هو عدم ذكر هذه الصفات في الكتاب والسنة

                تنبيه :

                قد يكون السبب في تأكيد الشارع على وصفه تعالى
                بالسمع والبصر هو ردع المكلّفين عن المعاصي;
                لأنّ علم المكلّف بأنّ الله يراه ويسمعه يدفعه
                إلى المزيد من التحرّز عن ارتكاب الذنوب والمعاصي

                توضيح الرأي الثاني:

                السمع والبصر للّه وصفان لهما خصائصهما الذاتية،

                ولهما معناهما الخاص،
                ولا تعود حقيقتهما إلى العلم
                ، وبل لهما حقيقة خاصّة بهما.
                ومعنى قولنا الله سميع وبصير:
                أنّه على صفة يدرك المسموعات والمبصرات إذا وجدت
                وليس معنى قولنا: الله سميع وبصير:
                أنّه عالم بالمسموعات والمبصرات.
                دليل خطأ تفسير السمع والبصر بالعلم :
                إنّا نجد فرقاً ـ معلوماً لنا بالضرورة ـ :

                بين إدراكنا حين فتح أعيننا ومشاهدة المرئي،
                وبين إدراكنا حين تغميض أعيننا مع وجود العلم بالمرئي.
                ومن هنا يثبت لنا بأنّ السمع والبصر لهما سماتهما الخاصة،
                وأنّ صفتهما مغايرة لصفة العلم

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                  أنت عن أي نسيان تتكلم ؟؟

                  يبدو أنك تتكلم عن النسيان الذي بمعنى الغفلة و الذي يناقضه التذكر ..!!! إن كنت تتكلم عن هذا ، فالله منزه عن هذا ، و قد نفاه عن نفسه صراحة في قوله تعالى : " و ماكان ربك نسيا "
                  نحن نتحدث عن النسيان بمعنى الترك .. بأن يترك الله الكافر في عذابه و لا يكترث لحاله ، كما أن الكافر في الدنيا ترك أوامر الله و لم يكترث بها .. فالمثل ، كما أن الكافر ترك الله و أوامره ، فإن الله سيترك الكافر و لن يكترث لحاله ،، هذا الترك يسمى في اللغة " نسيانا " .. لذلك قال تعالى :" نسوا الله فنسيهم " .. فقوله : نسوا الله .. لا يعني أنهم لم يتذكروا أن هناك الله .. بل يعني أنهم تركوا الله و تركوا أوامرهم ..





                  أُنهي حِواري مع النفيس بعد أن إضطر صاغراً إلى تأويل النسيان من الغفلة كما هو ظاهر في الآية أعلاه إلى الترك كما هو تأويل الآية أعلاه
                  بقوله : النسيان بمعنى الترك
                  قام بتأويل صفة النسيان بالترك
                  مع إن الذي يقرأ ظاهر هذه الآية الكريمة التي تتحدث عن النسيان يفهم بأن معناها الظاهري هو الغفلة
                  وبما إن الله لاتأخذه سنة ولانوم ولاغفلة ولاينسى كما أكده لنا القرآن الكريم في الكثير من الآيات
                  فعليه يجب أن يتم تأويلها , لا أن تمرر هذه الصفة كما هيّ

                  فعليه إن النفيس هدم بيديه قاعدة تمرير الصفات كما جائت دون تأويل .
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #99
                    صفات الله يتم تعريفها من خلال ما ذكر الله عنها فقط لا غير


                    بأنتظار أن يطبق تعريفه هذا على صفة القدوس
                    و يعرف لنا هذه الصفة من خلال ما ذكره الله (فقط)

                    هذه هي مشكلتهم لا قواعد و لا هم يحزنون

                    المتعارف عليه أن بالصفات تثبت الصفة بما جائت من عند الله ثم تعرف بالسنة و العقل و من خلال اللغة
                    هم أختصروا على أنفسهم الطريق و عرفوا الصفة كما في القرأن و بعض النصوص السقيمة في صحيحهم و عطلوا عقولهم ...

                    والدليل هو كلامه هذا
                    فعرف لنا هذه الصفة (القدوس) كما أثبتها الله فقط
                    دون الأستعانة باللغة و العرف و العقل

                    وطبعاً لن يقدر
                    فهنا نقول بأن للعقل دور في فهم الصفات
                    فإن فهمناها كما هي في القرأن بدون تفكير و تعقل ستكون النتيجة هي ما جاء في عقائد المجسمة من خلل كبير

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الاميني


                      السلام عليكم

                      يتحير البشر بين اهل السنة و الوهابية و هم يعتبرون انفسهم من اهل السنة و الحال ان كبار اهل السنة قائلين بالتاويل التفصيلي
                      و يقول احد اهل السنة و ملخص مقاله:

                      قال البخاري وهو حافظ في صحيحه في تفسير سورة القصص : كل شئ هالك إلا وجهه إلا ملكه ا.هـ هذا تأويل تفصيلي

                      ,وهو عند المشبهة الوهابية ومن تبعهم تعطيل.


                      وفي صحيح البخاري أن سفيان الثوري قال في تفسير هذه الآية إلا ما أريد به وجه الله أي الطاعات ا.هـ
                      وهذا تأويل تفصيلي

                      . وفي صحيح البخاري أن مجاهدا تلميذ ابن عباس وهو من السلف قال في قوله تعالى : فثم وجه الله قبلة الله ا.هـ

                      وهذا تأويل تفصيلي .

                      وروى الحافظ البيهقي في مناقب أحمد أن الإمام أحمد قال: في قوله تعالى وجاء ربك إنما تأتي قدرته ا.هـ وهذا تأويل تفصيلي

                      معناه: تظهر أهوال عظيمة يوم القيامة هي ءاثار قدرة الله وهذا تأويل تفصيلي من إمام أهل السنة والجماعة الحافظ

                      ,الوهابية المشبهة يسمون هذا التأويل التفصيلي تعطيلا فما انتسابهم لأحمد و
                      أحمد برئ من الوهابية المشبهة .



                      ومما يدل على شناعة اعتقاد الوهابية المشبهة أن أحدهم وهو دكتور قال في درسه :[حتى يضع رب العزة فيها رجله معناه: الله يضع رجله في جهنم فتمتلئ جهنم برجله]


                      أما استشهاد المشبهة الوهابية ومن تبعهم بابن تيمية

                      فذلك لأنه رأس من رؤوس البدعيين فقد قال الحافظ السبكي
                      :[ ان ابن تيمية هو أول من حرم السفر بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه و اله وسلم]
                      وقد ذكر ابن حجر في إيضاحه على مناسك النووي أن بدر الدين بن جماعه قال عن ابن تيمية :ولقد كفره كثير من العلماء ]. ويكفي ابن تيمية ضلالا أنه قال بأزلية جنس العالم وذلك في سبعة من كتبه : (منهاج السنة النبوية) (ونقد مراتب الاجماع) (وشرح حديث النزول) (وموافقة صريح المعقول لصحيح المنقول) (والفتاوى) (وفي تفسير سورة الأعلى) .



                      والقائل بذلك يكون نافيا لخلق الله لجنس العالم فهو معطل ومشرك وليس المنزه هو المعطل وقد ذكر الحافظ ابو زرعة العراقي[ أن ابن تيمية خالف الاجماع في مسائل في الأصول والفروع قيل انها تبلغ ستين مسألة] .


                      اين النفيس الوهابي بهذه التاويلات من البخاري و غيره؟

                      لمذا تهرب النفيس في المواضيع؟

                      الى اين تذهب؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                        إذاً عرف لنا صفة القدوس من خلال ما ذكره الله عنها لا غير
                        أم أنك تفرض على الناس ما لا تطبقونه أنتم ؟

                        إفلاسك واضح و هروبك أوضح ..
                        فأنت أصبحت لا تملك شيئا تقوله سوى المطالبة بوضع تعريفات للصفات ، في حين أن الموضوع عبارة عن مقارنة بين عقيدة تؤمن بصفات الله كما وردت على وجه الحقيقة ، و عقيدة تؤول صفات الله و لا تثبتها كما وردت على وجه الحقيقة ..
                        فأخذنا صفة السمع على سبيل المثال ، فعقيدتنا هي أن الله يسمع كلامنا حين نتكلم سماعا حقيقيا ، كما قال تعالى : " إنني معكما أسمع و أرى " .. في حين أن عقيدتكم هي أن سمع الله عبارة عن علمه بالمسموعات قبل أن يخلق المسموعات .. فصفة السمع عندكم ليست أثناء التكلم بل هو العلم قبل التكلم ..!!!
                        و أنت تهرب من هذه المقارنة الجوهرية بين العقيدتين ، و تحاول تبرير هروبك بالسؤال عن تعريفات و ماشابه ..
                        و أما صفة القدوس التي تتكلم عندها ، فهي من القداسة .. و كلمة القداسة كلمة مفهومة لكل عربي ، و لا يوجد عربي يجد مشكلة في فهم معنى القداسة .. و صاحب القداسة يسمى " قدوس " .. فهل مشكلتك تكمن في أنك لست عربيا لكي تسأل عن معاني الكلمات ...؟؟!!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
                          أُنهي حِواري مع النفيس بعد أن إضطر صاغراً إلى تأويل النسيان من الغفلة كما هو ظاهر في الآية أعلاه إلى الترك كما هو تأويل الآية أعلاه

                          ما هذا التهريج ... من قال أن الغفلة هو المعنى الظاهري من الآية ..
                          الغفلة لا تكون إلا عن غير قصد .. فالإنسان لا يتعمد النسيان ، بل ينسى عن غير قصد ، و هذا ما يسمى " غفلة أو نسيان " .. أما إذا كان عن قصد .. فهذا يسمى " تناسي " .. بمعنى هو لم ينس الموضوع .. بل تناساه .. و التناسي ليست غفلة بل تجاهل ..
                          مثلا : قال أحدهم لصديقه : اتصل بي الساعة العاشرة مساء .. فلم يتصل به .. فسأله : ما سبب ذلك ، هل نسيت ؟ .. فإن قال : لم أنس و لكني كنت مشغول .. فهذا يسمى " تناسي " .. أما إن كان من غير قصد .. فهذا يسمى تناسي ..
                          و عليه ،، لكي تقول بأن ظاهر الآية تعني الغفلة ، يجب أن تكون ظاهر الآية تعني عدم قصد الله النسيان ، .. و هذا لا يتضح من الآية ، لأنه قال " نسوا الله فنسيهم " .. و بالتالي فهذا النسيان مقصود .. و الغفلة لا تكون مقصودة في اي حال من الأحوال .. و بالتالي فهذا النسيان ليس غفلة في أي حال من الأحوال .. إما أن يكون تناسي أو ترك ..

                          [/CENTER]

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                            فهنا نقول بأن للعقل دور في فهم الصفات
                            فإن فهمناها كما هي في القرأن بدون تفكير و تعقل ستكون النتيجة هي ما جاء في عقائد المجسمة من خلل كبير
                            عن أي خلل تتكلم ..؟؟؟!!!
                            هل تقصد الخلل الذي يجعل الإنسان يقول بأن الله لا يسمع و إنما يعلم ما نقوله فقط ...!!!!

                            تعليق


                            • السمع يتطلب هواء لنقل الأصوات إلى الأذن و من الأذن إلى طبلة الأذن و من ثم أرسال أشارات عصبية إلى جزء في الدماغ مسؤول عن ترجمة هذه الأشارات العصبية إلى أصوات
                              وهذا مستحيل على الله
                              إن كنت تقول بأن الله يسمع هكذا فمشكلتك لن تحل
                              وإن كنت تقول بأنه يسمع بدون هذه العملية إذاًَ فهو محيط علماً بالأصوات
                              لأن السمع كما يسمع البشر مستحيل على الله

                              أنت قلت بأننا نعرف الصفات كما جائت عند الله فقط
                              وإذا بنا نراك تجعل الأنسان هو الأساس لفهم هذه الصفة
                              ألم تكن قبل فترة تعيب و تقول أنكم ياشيعة جعلتم الأنسان هو أساس فهم صفات الله
                              أي أنه جعل لغة البشر أساس فهم صفة الله القدوس
                              فأردنا أن نرد عليه بضاعته التى كان يتاجر فيها بسعر رخيص وبينا له خطأه في ذلك

                              ثانياً قلت بأنك تعرف الصفة من خلال ما جاء به الله فقط
                              وإذا بك تكسر قاعدتك هذه و تلجأ إلى اللغة و اللغة جزء من أدوات العقل
                              أذاً العقل مطلوب لمعرفة صفات الله
                              فهل نأخذ الصفة كما هي أم نعرضا للعقل ليفسرها و يبين لنا ماهيتها ؟

                              تعليق


                              • [quote=شيخ الطائفة]
                                إ
                                ن كنت تقول بأن الله يسمع هكذا فمشكلتك لن تحل
                                وإن كنت تقول بأنه يسمع بدون هذه العملية إذاًَ فهو محيط علماً بالأصوات
                                لأن السمع كما يسمع البشر مستحيل على الله
                                و من هم البشر أصلا حتى تفهم كيفية السماع من منظورهم فقط ...!!!!
                                الملائكة تسمع بكيفية مختلفة تماما عن كيفية البشر ، و إبليس يسمع كلامك بكيفية مختلفة .. الإنسان مجرد مخلوق صغير في الكون ، منحه الله صفات معينة بكيفيات معينة .. عندما تتكلم عن الصفات ، لا تجعل الإنسان هو المعيار لفهم كيفيات الصفات ..
                                السمع ليس هو إحاطة العلم بالأصوات .. فإحاطة العلم بالأصوات يعني أن يعلم الله كيف هو الصوت .. و هذا العلم يكون قبل صدور الصوت أصلا .. فعند التحدث عن السماع بهذا المنظور ... فمعناه أن الله يسمع كلامنا قبل أن يخلقنا أصلا ، على أساس أن الله يحيط علما با لأصوات و بما سيقوله المخلوقات قبل أن يخلقهم .. و في هذه الحالة فالصفة المثبتة هي صفة العلم و ليست صفة السماع .. في حين أن صفة السماع تعني أنه بالإضافة إلى كون الله يحيط علما بالأصوات و بما سيقوله المخلوقات قبل أن يخلقهم ، فهو أيضا يسمع أصواتهم أثناء صدورها منهم ... أما كيفية ذلك فمن المحال على مخلوق صغير كالإنسان أن يستوعب عقله كيفية ذلك .. فالله سبحانه يسمع جميع الملائكة في هذه اللحظة، و يسمع جميع الجن في هذه اللحظة ، و يسمع جميع البشر في هذه اللحظة، و يسمع جميع الأسماك في هذه اللحظة ، و يسمع جميع الطيور في هذه اللحظة ، و يسمع أصوات الكواكب و المجرات في هذه اللحظة ، و جميع الأصوات التي تصدر في هذه اللحظة في نفس الجزء من الثانية يسمعها الله بنفس الوقت ...!!!!! هكذا يتم إثبات صفة السماع ،، فصفة العلم أمر و صفة السماع أمر آخر .. و اقرأ قول الله تعالى : " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " .. فالله قد علم ما ستقول المرأة قبل أن تقول ، و سمعها حين قالت ماقالت ..

                                أ
                                ي أنه جعل لغة البشر أساس فهم صفة الله القدوس
                                فأردنا أن نرد عليه بضاعته التى كان يتاجر فيها بسعر رخيص وبينا له خطأه في ذلك
                                ماهذا التهريج ؟؟ عن أية لغة بشر تتكلم ؟؟ هل تقصد اللغة العربية التي بها أنزل الله كتابه ..!!!
                                ماذا أصاب عقلك .. ؟؟ ماذا تقول ؟؟!!

                                أذاً العقل مطلوب لمعرفة صفات الله
                                فهل نأخذ الصفة كما هي أم نعرضا للعقل ليفسرها و يبين لنا ماهيتها ؟
                                و هل العقل قادر على استيعاب حقيقة كنه ذات الله ، ليكون العقل هو ميزان إثبات صفات الله و نفيها ؟؟ هل يستطيع عقل أن يستوعب أن الله في هذه اللحظة يسمع جميع الأصوات و يرى جميع المخلوقات كل ذلك في نفس الوقت ، و يعلم ما سيفعلون قبل أن يخلقهم ، و قبل أن يخلق المخلوقات كان و لم يكن هناك موجود سواه ، و ستفنى المخلوقات و يبقى حيث لا يبقى موجود سواه ،، هل العقل قادر على استيعاب إمكانية اتصاف موصوف بهكذا صفات .. !!! ستجد أن العقل يقف موقف العاجز عن إدراك كل هذه الصفات و تحققها ،، لأن هذه الصفات لا تتحقق في الملخوق بهذه الكيفيات ، و العقل يعتمد على الأمور المعاينة المحسوسة ليحكم عليها بالصحة أو عدم الصحة .. و بالتالي فالعقل لا يمكن أن يكون معيارا لقبول صفات الله أو نفيها ..
                                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 06-06-2011, 02:26 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                102 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                75 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                111 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                                استجابة 1
                                86 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X