فعلاً أخي الكريم إن لم يكن العقل هو المعيار فهل المعيار هو الجهل ؟
ملخص الحوار هو أن صاحبنا يؤمن بصفات الله بدون أن يعرف ماهي بالضبط و لا يعرف تعريفها و لا يعرف كيفيتها أي أنه جاهل بها على عكس الشيعي فهو عالم بصفات الله جاهل يكيفية الصفات الذاتية ولكن الصفة نفسها تم أثباتها من مصادر التشريع ثم يميز بينها العقل حتى لا تكون صفة متشابهة بين الله و خلقه لقوله تعالى في كتابه : ليس كمثله شئ
كما أن القرأن يقبل التأويل ومحاورنا قد أضطر أن يؤول الكثير من الكلام من خلال الصفحات السابقة وأعترف بأن اللغة -وهي من أدوات العقل- تعرف من خلالها الصفات فلماذا عطلوا عقولهم و قبلوا بالصفات الخبرية كاليد و الساق و الرجل كما هي ..!! فهل يقبل عاقل أن يقول عن قوله تعالى : واصبر لحكم ربك فانك باعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم بأن صفة العين ثابتة لله تعالى ؟
على عكس الشيعي فهو عالم بصفات الله جاهل يكيفية الصفات الذاتية
عن أية صفة تتكلم .. هل صفة السمع التي تقول بأن السمع هو العلم .. أم صفة البصر التي تقول بأن البصر هو العلم .. أم صفة اليد التي تقول بأنها القدرة ...؟؟؟ عن أية معرفة تتكلم عنها يا رجل ...!!!!!!!
فأنا عندما سألتك ما معنى أن الله يسمعنا .. لم تقل بأن معناه أن الله يدرك كلامنا و يسمعه سماعا حقيقة بكيفية مجهولة .. بل أولت السماع إلى العلم .. و العلم لا يحتاج إلى كيف أصلا .. و بالتالي فلا معنى لقولك بأنك تجهل كيفية صفات الله ، لأنك تعتقد أن سمع الله عبارة عن علم .. و العلم ليست له كيفية ..!!!!
عقيدتكم عبارة عن سلسلة من التناقضات و التخبطات ..
فلماذا عطلوا عقولهم و قبلوا بالصفات الخبرية كاليد و الساق و الرجل كما هي ..!!
لأن الله ليس كمثله شيء .. فإثبات الصفات لا يستلزم المشابهة ، لانتفاء تشابه الذات بذات غيره ، فبالتبعية صفات الذات لا تتشابه مع صفات ذات غيره و إن تشابهت مسمياتها ..
هذا يعتمد على تعريفكم للسمع فكيف تعرف السمع و ما يجوز على الله و ما لا يجوز على الله ؟ فالسمع كما قلنا يتطلب هواء لنقل الأصوات إلى الأذن و من الأذن إلى طبلة الأذن و من ثم أرسال أشارات عصبية إلى جزء في الدماغ مسؤول عن ترجمة هذه الأشارات العصبية إلى أصوات فهل تؤمن بأن ربك يسمع هكذا ؟ أليس السمع يتطلب أذن ؟ إن كنت تزعم بأن الله يسمع بدون أذن إذاً فالله محيط علماً بالأصوات وإن قلت بأن الله يسمع مع أذن فأنت مجسم فلا سمع بدون أذن وعقل يترجم هذه الأصوات بالنسبة للمخلوقات
ثم تقول ليس كمثله شئ فيما يخص الذات فقط فلنا أن نسأل :
الذات تخلق و تصنع بيد وذاتي أنا تخلق و تصنع بيد
الذات مركبة من عدة أجزاء كيد و رجل ذاتي مركبة من عدة أجزاء كيد و رجل
الذات تنزل و تتحرك في الحيز و المكان ذاتي تتحرك في الحيز و المكان
الذات مكانها في السماء ذاتي تحتاج إلى مكان لتتواجد
ذاتي ترى بعين و تسمع بأذن ذات الله ترى بعين و تسمع بأذن
هل هناك تشابه بين ذاتك و ذات الله أو لا ؟ طبعاً لن تجيب و ستظل تلف و تدور
فالسمع كما قلنا يتطلب هواء لنقل الأصوات إلى الأذن و من الأذن إلى طبلة الأذن و من ثم أرسال أشارات عصبية إلى جزء في الدماغ مسؤول عن ترجمة هذه الأشارات العصبية إلى أصوات فهل تؤمن بأن ربك يسمع هكذا ؟
الثعبان لا يسمع بهذه الطريقة فضلا عن الجن فضلا عن الملائكة.. هذه الكيفية التي تتحدث عنها هي كيفية تحقق السمع لبعض المخلوقات ، و لكن هناك مخلوقات كثيرة تسمع بكيفية مختلفة تماما عن هذه الكيفية التي تتحدث عنها ..
و السماع معناه معلوم لا مجال لتأويل معناه و الالتفاف عليه ، أما كيفية تحقق السماع ، فهي تختلف من كائن إلى كائن آخر .. فالإنسان استطاع أن يجعل هناك كيفية سماع تسمى التلفون تجعل الإنسان وهو في أقصى الشرق يسمع إنسانا آخر في أقصى الغرب ، في حين أنه لا يستطيع سماع جاره الذي بجوراه بالكيفية الطبيعية التي منحه الله إياه !
أليس السمع يتطلب أذن ؟
لا .. لا يتطلب أذن ،، و هناك مخلوقات كثيرة تسمع بلا أذن ..
إن كنت تزعم بأن الله يسمع بدون أذن إذاً فالله محيط علماً بالأصوات
العلم أمر و السماع أمر آخر .. فكما قلت لك : أنا أعلم كيف هو صوت الديك و كيف هو صوت البقرة و كيف هو صوت الماعز .. و لكني لا أسمع الديك الذي يصيح الآن في اليابان ، و لا أسمع البقرة التي تصيح الآن في الدنمارك .. فهل علمي بأصوات هذه المخلوقات يعني سماعي لها في هذه اللحظة و هي تصيح ..؟؟!!!
فلا سمع بدون أذن وعقل يترجم هذه الأصوات بالنسبة للمخلوقات
تضحكني بتفكيرك السطحي ...
ثم تقول ليس كمثله شئ فيما يخص الذات فقط
بل ليس كمثله شيء في ذاته و صفاته و أفعاله ..
فلنا أن نسأل : الذات تخلق و تصنع بيد وذاتي أنا تخلق و تصنع بيد هل هناك تشابه بين ذاتك و ذات الله أو لا ؟
لا يوجد تشابه ...
إلا إذا أردت أن تعتبر أن مجرد الاتصاف بالصفة يعني التشابه .. فحينها نقول بأن الإنسان يتشابه مع الله ، فالإنسان حي ، و الله حي .. باعتبار أن مجرد التشارك في صفة الحياة يعني تشابههما .. و كذلك الإنسان يعلم و الله يعلم .. و الإنسان يسمع و الله يسمع .. و بالتالي تشابها في الاتصاف بنفس الصفة ..
فإن قلت أن الاشتراك بالصفة لا يعني المشابهة ، إذا اختلفت كيفية الصفة و حقيقتها و كنهها ، بمعنى انتفاء المماثلة في الصفة .. فحينها كونك لك يد تصنع و له يد تصنع ، لا يعني المشابهة ، مادامت حقيقة يدك و كنهها ليست هي حقيقة يده و كنهها ، كما أن حقيقة حياتك وكنهها ليست هي حقيقة حياته و كنهها ، كما أن كيفية سماعك و كنهها ليست هي كيفية سماعه و كنهها ..
فإما نعتبر مجرد التشارك بالصفة تشابه ... و بهذا فالله يتشابه مع جميع مخلوقاته في معظم الصفات و منها صفة الوجود ..
و إما نعتبر أن مجرد التشارك بالصفة لا يعني التشابه ، إلا إذا كانت الصفة بنفس الكيف و الحقيقة و الكنه .. و بهذا فالله لا يشببه أحد و إن اتصفت المخلوقات بصفات يتصف بها ، مادامت حقيقة تلك الصفات ، تختلف جذريا عن حقيقة صفاته و كنهها ..
و إما نعتبر قول الله تعالى : " ليس كمثله شيء " نفي للمثلية و ليس نفي للتشابه .. بمعنى : لا أحد مثله .. و ليس لا أحد يشبهه .. باعتبار أن التماثل يعني التساوي و هذا منتفي و محال .. و أما التشابه فقد يكون بالتشارك بصفات معينة مع الاختلاف بكيفيتها .. فحدث تشابه لمجرد التشارك ، و لم يحدث التماثل لاختلاف الكيفية ..
فليس لك إلا أن تفهم الآية بالمنظور الثاني أو الثالث ...
الثعبان لا يسمع بهذه الطريقة فضلا عن الجن فضلا عن الملائكة.. هذه الكيفية التي تتحدث عنها هي كيفية تحقق السمع لبعض المخلوقات ، و لكن هناك مخلوقات كثيرة تسمع بكيفية مختلفة تماما عن هذه الكيفية التي تتحدث عنها .. و السماع معناه معلوم لا مجال لتأويل معناه و الالتفاف عليه ، أما كيفية تحقق السماع ، فهي تختلف من كائن إلى كائن آخر .. فالإنسان استطاع أن يجعل هناك كيفية سماع تسمى التلفون تجعل الإنسان وهو في أقصى الشرق يسمع إنسانا آخر في أقصى الغرب ، في حين أنه لا يستطيع سماع جاره الذي بجوراه بالكيفية الطبيعية التي منحه الله إياه !
لا .. لا يتطلب أذن ،، و هناك مخلوقات كثيرة تسمع بلا أذن ..
العلم أمر و السماع أمر آخر .. فكما قلت لك : أنا أعلم كيف هو صوت الديك و كيف هو صوت البقرة و كيف هو صوت الماعز .. و لكني لا أسمع الديك الذي يصيح الآن في اليابان ، و لا أسمع البقرة التي تصيح الآن في الدنمارك .. فهل علمي بأصوات هذه المخلوقات يعني سماعي لها في هذه اللحظة و هي تصيح ..؟؟!!!
تضحكني بتفكيرك السطحي ...
بل ليس كمثله شيء في ذاته و صفاته و أفعاله ..
لا يوجد تشابه ... إلا إذا أردت أن تعتبر أن مجرد الاتصاف بالصفة يعني التشابه .. فحينها نقول بأن الإنسان يتشابه مع الله ، فالإنسان حي ، و الله حي .. باعتبار أن مجرد التشارك في صفة الحياة يعني تشابههما .. و كذلك الإنسان يعلم و الله يعلم .. و الإنسان يسمع و الله يسمع .. و بالتالي تشابها في الاتصاف بنفس الصفة .. فإن قلت أن الاشتراك بالصفة لا يعني المشابهة ، إذا اختلفت كيفية الصفة و حقيقتها و كنهها ، بمعنى انتفاء المماثلة في الصفة .. فحينها كونك لك يد تصنع و له يد تصنع ، لا يعني المشابهة ، مادامت حقيقة يدك و كنهها ليست هي حقيقة يده و كنهها ، كما أن حقيقة حياتك وكنهها ليست هي حقيقة حياته و كنهها ، كما أن كيفية سماعك و كنهها ليست هي كيفية سماعه و كنهها .. فإما نعتبر مجرد التشارك بالصفة تشابه ... و بهذا فالله يتشابه مع جميع مخلوقاته في معظم الصفات و منها صفة الوجود .. و إما نعتبر أن مجرد التشارك بالصفة لا يعني التشابه ، إلا إذا كانت الصفة بنفس الكيف و الحقيقة و الكنه .. و بهذا فالله لا يشببه أحد و إن اتصفت المخلوقات بصفات يتصف بها ، مادامت حقيقة تلك الصفات ، تختلف جذريا عن حقيقة صفاته و كنهها .. و إما نعتبر قول الله تعالى : " ليس كمثله شيء " نفي للمثلية و ليس نفي للتشابه .. بمعنى : لا أحد مثله .. و ليس لا أحد يشبهه .. باعتبار أن التماثل يعني التساوي و هذا منتفي و محال .. و أما التشابه فقد يكون بالتشارك بصفات معينة مع الاختلاف بكيفيتها .. فحدث تشابه لمجرد التشارك ، و لم يحدث التماثل لاختلاف الكيفية .. فليس لك إلا أن تفهم الآية بالمنظور الثاني أو الثالث ...
بعد أن تبين لنا أن النفيس يؤمن بصفات لا يعرف هو ما هي بالضبط فقط يعرف أنها يد ليست كمثلها يد و رجل و ساق ليس كمثلهما رجل و ساق ولما سألناه ماذا يميز هذه الصفات بالضبط لماذا سميت يد ووجه و رجل لف و دار
الان يستشكل على قول الشيعة بأن الله محيط علماً بالأصوات حتى لا يكثر القيل والقال لنضع النقاط على الحروف مرة أخرى ماهو تعريف السمع و هل ينطبق هذا التعريف على الله أم لا فعرف لنا السمع حتى نعرف إن كان ممكن تطبيق هذا المعنى و هذا التعريف على الله
بعد أن تبين لنا أن النفيس يؤمن بصفات لا يعرف هو ما هي بالضبط فقط يعرف أنها يد ليست كمثلها يد و رجل و ساق ليس كمثلهما رجل و ساق ولما سألناه ماذا يميز هذه الصفات بالضبط لماذا سميت يد ووجه و رجل لف و دار
الان يستشكل على قول الشيعة بأن الله محيط علماً بالأصوات حتى لا يكثر القيل والقال لنضع النقاط على الحروف مرة أخرى ماهو تعريف السمع و هل ينطبق هذا التعريف على الله أم لا فعرف لنا السمع حتى نعرف إن كان ممكن تطبيق هذا المعنى و هذا التعريف على الله
بالأنتظار ...
أليس عندك كلام تقوله سوى المطالبة بوضع تعريفات ...؟؟
هل أنت عربي أو لست عربي ؟؟ هل يوجد عربي يستشكل في فهم معنى " يسمع " ...!!
فإن كنت عربيا فلا تضيع وقتنا بأمور لا معنى لها ، و إن لم تكن عربيا ، فاذهب و اتعلم اللغة العربية ثم تعال و حاورنا ..
و بعد أن تتعلم اللغة العربية ستجد أن قول الله تعالى : " قد سمع الله قول التي تجادل في زوجها " مفهوم بدون أية مشكلة .. و لكن السؤال الذي سيتبادر إلى الذهن هو : كيف سمع الله قول التي تجادل الرسول في زوجها ؟ حينها نقول بأن الإنسان لا يمكنه تخيل كيفيات تحقق سمع الله و بصره و جميع صفاته ، فلا نسأل عنه بكيف ..
أما و حيث أن سؤالك هو : ما معنى أن الله سمع قول التي تجادل الرسول .. فسؤالك لا يصدر من عربي ، فتعلم العربية ثم تعال و حاورنا ..!!!
اخي النفيس على الأقل حاور من يعرف الفرق بين الصفة والإسم! :d
هم يظنوا ان الله مثل باقي المخلوقات اذا كان رحيما فيكون جسما وإذا كان سميعا يكون جسما وإذا كان كذا يكون جسما ونسوا ان الله لايخضع لإلزامات احد وهو ادرى بما وصف به نفسه-
فهم اعلم من الله بما يصف به نفسه فالله لم يختار الكلمات بدقة ولم يعلم كيف ينزه نفسه والرسول لم يبلغ! -اعوذ بالله من الكفر-
اضف على هذا الجهل بالقرآن وعدم وجود قاعدة للتحريف -ذكرتني بأحد الزملاء كان مجسما يثبت صفات كالحب والرضا والمحبة والسخط حتى علم انها تلزم التجسيم فقام بنفيها وبعدها علمنا ان الكثير من شيوخه مجسمة لإثبات الإرادة على حسب مبانيهم :]
أليس عندك كلام تقوله سوى المطالبة بوضع تعريفات ...؟؟
هل أنت عربي أو لست عربي ؟؟ هل يوجد عربي يستشكل في فهم معنى " يسمع " ...!!
فإن كنت عربيا فلا تضيع وقتنا بأمور لا معنى لها ، و إن لم تكن عربيا ، فاذهب و اتعلم اللغة العربية ثم تعال و حاورنا ..
و بعد أن تتعلم اللغة العربية ستجد أن قول الله تعالى : " قد سمع الله قول التي تجادل في زوجها " مفهوم بدون أية مشكلة .. و لكن السؤال الذي سيتبادر إلى الذهن هو : كيف سمع الله قول التي تجادل الرسول في زوجها ؟ حينها نقول بأن الإنسان لا يمكنه تخيل كيفيات تحقق سمع الله و بصره و جميع صفاته ، فلا نسأل عنه بكيف ..
أما و حيث أن سؤالك هو : ما معنى أن الله سمع قول التي تجادل الرسول .. فسؤالك لا يصدر من عربي ، فتعلم العربية ثم تعال و حاورنا ..!!!
نستطيع القول ان الله يسمع بدون اداة اي أذن
ونقول ان الله يرى بدون اداة اي عين
ولكن لانستطيع القول بأن الله له يد بدون اداة
لأن اليد اصلا اداة
الفهم الظاهري لا أعتد به و لا أعتبره حجة إن كنتم تأخذون النصوص كما هي بدون تفكير و تعقل فنحن لا نفعل أنت تعيب على الشيعة قولهم بأن الله محيط سمعاً بالأصوات فقلنا لك عرف السمع
أفترض أنك تحاور غير العربي
فلا تراوغ و عرف السمع حتى نظهر للناس بطلان مذهبكم
... لا نزال بالأنتظار لنرى هل القوم يعرفون ما يؤمنون به أم المسألة عندهم أتباع سنة أبائهم بدون علم و لا كتاب
الفهم الظاهري لا أعتد به و لا أعتبره حجة إن كنتم تأخذون النصوص كما هي بدون تفكير و تعقل فنحن لا نفعل أنت تعيب على الشيعة قولهم بأن الله محيط سمعاً بالأصوات فقلنا لك عرف السمع
أفترض أنك تحاور غير العربي
فلا تراوغ و عرف السمع حتى نظهر للناس بطلان مذهبكم
... لا نزال بالأنتظار لنرى هل القوم يعرفون ما يؤمنون به أم المسألة عندهم أتباع سنة أبائهم بدون علم و لا كتاب
السؤال سهل جداً على ما أظن ... عرف السمع
اذهب و تعلم اللغة العربية فلا أحد يسأل قائلا : عرف السمع ...!!!
تعليق