[quote=خادم الرسول الأعظم]
في ميزان العقل لا يعتبر كلامك فيه أي شيء يدل على احتياط حقيقي يساعدك يوم القيامة في قضية لعن الصحابة ..
فحتى لو كان هناك شخص لعن الصحابة و دخل الجنة ، فهذا لا يعني أنك ستدخل الجنة مثله ، و ذلك لأنك لا تساويه في جميع العقائد والسلوكيات .. فقد يكون ذلك الشخص عقيدته صحيحة و جميع أموره صحيحة ماعدا ارتكابه بعض الذنوب و منها اللعن ، فيأخذ الله من حساناته و يعطيها لم لعنه و سبه ، و تبقى له الحسنات من عقائده الصحيحة و أعماله الحسنة الأخرى .. بينما أنت في حال بطلان مذهبك فعقائدك باطلة أصلا ، و أعمالك مبنية على عقائد باطلة ، فوقوعك في مظالم لعن بعض الناس ، يؤدي إلى إفلاسك المحتوم ، لعدم وجود رصيد حقيقي لك ، على عكس من له رصيد يمكن أن يسعفه ..
و عليه ،، فمقارنتك باطلة ..
متى اتفق السنة مع الشيعة في عصمة الـ 11 ؟ متى اتفق السنة مع الشيعة في ولاية الـ 11 ؟ متى اتفقوا على أن هؤلاء الـ 11 هم حجج الله في أرضه و أمان الأرض ، و لهم الولاية التكوينية ، ويجب أخذ الدين منهم .. هل تخدع نفسك أم ماذا ؟؟!!
التقصير في حق الله أمر حاصل لكلينا في أي حال من الأحوال ، فلا أنا أصلي بالخشوع اللازم ولا أنت تصلي بالخشوع اللازم ، ولا أنت تعبد الله كما يجب و لا أنا أعبده كما يجب .. وبالتالي فكلينا مقصر في حق ربه في كل الأحوال .. و الله أمرنا بعبادته و ذكره ، فإن كان سيغفر لك في تقصيرك تجاه الخالق في الوظيفة التي خلقك من أجلها ، أتراه يعذبني لأني قصرت في حق المخلوق ، فلم أكن أزحف إلى قبر المخلوق الذي خلقه ، بالرغم أن وظيفتي التي خلقني من أجلها ليست تعظيم المخلوق بل تعظيم الخالق ..!!!
قليلا من المنطق و العقل في الطرح ..
لسنا متساويان أبدا .. و قد كررت لك هذه النقطة و لا أراك تستوعبها ..!
اختلافنا في المبدأ نفسه .. و للتوضيح سأضرب لك مثال لشخصين :
الشخص الأول : يعتقد أن علي رسول الله ، و يبني دينه على الروايات المنسوبة إلى علي بن أبي طالب.
الشخص الثاني : يعتقد أن محمد رسول الله ولا رسول بعده ، و يبني دينه على الروايات المنسوبة إلى محمد.
كلا الشخصين يتعرضان لمشكلة أن الروايات التي يبحثان عنها ، قد تكون صدرت عن الرسول أو لم تصدر، و ذلك بناء على صدق ناقلي الرواية إلى الشخص ... و في هذا فالشخصين متساوين في المشكلات التي تواجههما في التحقيق لتحري الصحة.
و لكن الشخص الأول مبدأه باطل ، لأن علي ليس رسول الله ، و بالتالي حتى لو صحت الرواية عنه فدينه باطل.. و عليه ، فالشخص الأول في ضلال بغض النظر إن صحت الرواية أو لا .. و الشخص الثاني على هدى ، و تبقى مشكلة أن تصح الرواية عن الرسول فقط ليس إلا ..
و هذا الحاصل بيننا و بينكم .. فأنتم لكم دينكم المنسوب إلى الأئمة بحجة أنهم حجج الله و أوصياء محمد ، و عدم كونهم حجج يهدم المذهب برمته ، حتى لو كان هؤلاء الأشخاص أناس صالحين ، و ذلك لأن المبدأ باطل ، و ما بني على باطل فهو باطل ..
يا رجل مابك ؟؟!! هذه تسمى عقائد .. ومن ضمن العقائد الإيمان بأن محمد رسول الله ..
و اعتقاد عقيدة باطلة يؤدي إلى هلاك الإنسان ، كاعتقاد وجود إله مع الله أو وجود رسول بعد محمد أو وجود وصي لمحمد بحيث يقوم بدوره و يأخذ مكانه و كل هذه العقائد تؤدي إلى هلاك الإنسان في حال عدم صحتها ..
فالقضية ليست قضية عدم صحة رواية ما لكذب الناقل ، بل القضية هي قضية بطلان معتقد برمته ، بني المذهب على أساسه ..
لا يا عزيزي أنا لن أقف أمام الله عزوجل وأقول أنا لعنت لأن فلان لعن , بل أقول : فلن لعن ودخل الجنة وبالتالي العدل يقول أنني أدخل الجنة أيضاً , بل تكون مرتبتي أعلى لأن كثير من الصحابة لعنوا وقتلوا بعضهم البعض بينما أنا لعنت فقط
فحتى لو كان هناك شخص لعن الصحابة و دخل الجنة ، فهذا لا يعني أنك ستدخل الجنة مثله ، و ذلك لأنك لا تساويه في جميع العقائد والسلوكيات .. فقد يكون ذلك الشخص عقيدته صحيحة و جميع أموره صحيحة ماعدا ارتكابه بعض الذنوب و منها اللعن ، فيأخذ الله من حساناته و يعطيها لم لعنه و سبه ، و تبقى له الحسنات من عقائده الصحيحة و أعماله الحسنة الأخرى .. بينما أنت في حال بطلان مذهبك فعقائدك باطلة أصلا ، و أعمالك مبنية على عقائد باطلة ، فوقوعك في مظالم لعن بعض الناس ، يؤدي إلى إفلاسك المحتوم ، لعدم وجود رصيد حقيقي لك ، على عكس من له رصيد يمكن أن يسعفه ..
و عليه ،، فمقارنتك باطلة ..
أنا أقول إن كان السني على حق فأنا لم أضيع بوصلتي لأني أتبع 11 إمام يتفق السنة على مكانتهم وفضلهم
بل حالتك أخطر إن كان المذهب الشيعي على حق , لأنك تكون قصرت في حق حجج الله على خلقه وأئمة الهدى وسفينة النجاة وووو
قليلا من المنطق و العقل في الطرح ..
إذاً في هذه نحن متساوون
فكما أن الروايات التي نقلها علماؤنا لا يؤمن جانبها
كذلك الروايات التي نقلها المنافقون من الصحابة لا يؤمن جانبها
فكما أن الروايات التي نقلها علماؤنا لا يؤمن جانبها
كذلك الروايات التي نقلها المنافقون من الصحابة لا يؤمن جانبها
اختلافنا في المبدأ نفسه .. و للتوضيح سأضرب لك مثال لشخصين :
الشخص الأول : يعتقد أن علي رسول الله ، و يبني دينه على الروايات المنسوبة إلى علي بن أبي طالب.
الشخص الثاني : يعتقد أن محمد رسول الله ولا رسول بعده ، و يبني دينه على الروايات المنسوبة إلى محمد.
كلا الشخصين يتعرضان لمشكلة أن الروايات التي يبحثان عنها ، قد تكون صدرت عن الرسول أو لم تصدر، و ذلك بناء على صدق ناقلي الرواية إلى الشخص ... و في هذا فالشخصين متساوين في المشكلات التي تواجههما في التحقيق لتحري الصحة.
و لكن الشخص الأول مبدأه باطل ، لأن علي ليس رسول الله ، و بالتالي حتى لو صحت الرواية عنه فدينه باطل.. و عليه ، فالشخص الأول في ضلال بغض النظر إن صحت الرواية أو لا .. و الشخص الثاني على هدى ، و تبقى مشكلة أن تصح الرواية عن الرسول فقط ليس إلا ..
و هذا الحاصل بيننا و بينكم .. فأنتم لكم دينكم المنسوب إلى الأئمة بحجة أنهم حجج الله و أوصياء محمد ، و عدم كونهم حجج يهدم المذهب برمته ، حتى لو كان هؤلاء الأشخاص أناس صالحين ، و ذلك لأن المبدأ باطل ، و ما بني على باطل فهو باطل ..
وإن كان اتصاف ال11 إمام بالمكانة لم يفدنا بشئ , فكذلك اتصاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالعصمة لم يفدك بشئ لأنه نقل عنه صلى الله عليه وآله وسلم كثير من المنافقين
يا رجل مابك ؟؟!! هذه تسمى عقائد .. ومن ضمن العقائد الإيمان بأن محمد رسول الله ..
و اعتقاد عقيدة باطلة يؤدي إلى هلاك الإنسان ، كاعتقاد وجود إله مع الله أو وجود رسول بعد محمد أو وجود وصي لمحمد بحيث يقوم بدوره و يأخذ مكانه و كل هذه العقائد تؤدي إلى هلاك الإنسان في حال عدم صحتها ..
فالقضية ليست قضية عدم صحة رواية ما لكذب الناقل ، بل القضية هي قضية بطلان معتقد برمته ، بني المذهب على أساسه ..
تعليق