إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عبادة أحرار او عبادة تجار وعبيد ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبادة أحرار او عبادة تجار وعبيد ؟

    بسم الله

    روى محمد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
    « إن العباد ثلاثة : قوم عبدوا الله عز وجل خوفا ، فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلبا للثواب ، فتلك عبادة الاجراء ، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له ، فتلك عبادة الاحرار ، وهي أفضل العبادة. وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ما يقرب من ذلك وقال علي عليه السلام في نهج البلاغة » :
    « أن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار » الوسائل مقدمة العبادات ، باب ما يجوز قصده من غايات النية الجزء 1 ص 10.
    فهل تعبدون الله حبا ولاتعبدونه خوفا وطمعا ؟

  • #2
    سؤال جميل
    طبعا
    اتباع اهل البيت هم الذين يعبدون الله حبا

    بعكس الذين يصفونه بانه بطول 33 متر و يظهر بمظهر بشع شاب امرد اجعد

    تعليق


    • #3
      shi3itop .. هل هذا رأيك وحدك او رأي المذهب بكامله ؟

      تعليق


      • #4
        هذا القول ليس تصنيفا لماهية الناس ., بقدر ما هو تصنيف للعبادة .,
        فالانسان الواحد نفسه ... يعبد الله خوفا ..وفي يوم اخر يعبده طمعا .,,
        وربما في سويعات يعبده حبا .,,
        المهم في الآمر ..الآجمالي الحاصل لتحصيل العبادة .,
        فهل يعقل أن اعبد الله حبا بقدر ما يعبده ولي صالح محبة فيه .,,!!؟

        التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 09-07-2011, 03:15 PM.

        تعليق


        • #5
          أحسنت على الموضوع الرائع

          قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في مقولته المشهوره : ( إلهي ماعبدتك خوفا من نارك ولا طمعا بجنتك انما وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك)

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
            هذا القول ليس تصنيفا لماهية الناس ., بقدر ما هو تصنيف للعبادة .,
            فالانسان الواحد نفسه ... يعبد الله خوفا ..وفي يوم اخر يعبده طمعا .,,
            وربما في سويعات يعبده حبا .,,
            المهم في الآمر ..الآجمالي الحاصل لتحصيل العبادة .,
            فهل يعقل أن اعبد الله حبا بقدر ما يعبده ولي صالح محبة فيه .,,!!؟


            الله أكبر
            أبدعتم مولانا بارك الله فيك وفي أنفاسك
            وفي قولك هذا مصداق لقول سيدنا سيد البلاغه
            إن الأنفس تُقبل وتدبر فإذا أقبلت فأحملوها على النوافل
            أو بما معناه

            تعليق


            • #7
              نحن أصلنا امرا مهما من قبل وهو ان كل مايخالف كتاب الله يضرب به عرض الحائط .. اليس كذلك ؟

              ( ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ( 10 ) تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 11 ) يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ( 12 ) وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ( 13 ) )
              قال الطبرسي
              المعنى: لما تقدم ذكر الرسول عقبه سبحانه بذكر الدعاء إلى قبول قوله ونصرته والعمل بشريعته فقال { يا أيها الذين آمنوا } وهو خطاب للمؤمنين على العموم. وقيل: هو خطاب لمن تقدم ذكرهم في أول السورة { هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم } صورته صورة العرض والمراد به الأمر على سبيل التلطف في الاستدعاء إلى الإخلاص في الطاعة والمعنى هل ترغبون في تجارة منجية من العذاب الأليم وهو الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس وذلك قوله { تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم } وإنما أنزل هذا لما قالوا: لو نعلم أي الأعمال أفضل وأحب إلى الله لعملناه وجعل الله سبحانه ذلك العمل بمنزلة التجارة لأنهم يربحون فيها رضى الله والفوز بالثواب والنجاة من العقاب.
              وقال الطوسي
              يقول الله تعالى مخاطباً للمؤمنين { يا أيها الذين آمنوا } بالله واعترفوا بتوحيده وإخلاص عبادته وصدقوا رسوله { هل أدلكم على تجارة } صورته صورة العرض والمراد به الامر. والتجارة طلب الربح فى شراء المتاع. وقيل لطلب الثواب بعمل الطاعة تجارة تشبيهاً بذلك، لما بينهما من المقاربة { تنجيكم } أي تخلصكم { من عذاب أليم } أي مؤلم، وهو عذاب النار. ثم فسر تلك التجارة فقال { تؤمنون بالله ورسوله } أي تعترفون بتوحيد الله وتخلصون العبادة له وتصدقون رسوله فيما يؤديه اليكم عن الله

              ...

              والمعنى هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم يعلمكم بها، فانكم إن عملتم بها يغفر لكم ذنوبكم
              وقال الطبطبائي

              قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم } الاستفهام للعرض وهو في معنى الأمر.

              والتجارة - على ما ذكره الراغب - التصرف في رأس المال طلباً للربح، ولا يوجد في كلام العرب تاء بعده جيم إلا هذه اللفظة.

              فقد أُخذ الإيمان والجهاد في الآية تجارة رأس مالها النفس وربحها النجاة من عذاب أليم، والآية في معنى قوله:
              { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون }
              [التوبة: 111] إلى أن قال
              { فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به }
              [التوبة: 111]. وقد فخم تعالى أمر هذه التجارة حيث قال: { على تجارة } أي تجارة جليلة القدر عظيمة الشأن، وجعل الربح الحاصل منها النجاة من عذاب أليم لا يقدر قدره.

              ومصداق هذه النجاة الموعودة المغفرة والجنة، ولذا بدل ثانياً النجاة من العذاب من قوله: { يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات } الخ، وأما النصر والفتح الموعودان فهما خارجان عن النجاة الموعودة، ولذا فصلهما عن المغفرة والجنة فقال: { وأُخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب } فلا تغفل.
              فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ
              فسرها الطبرسي قائلا
              { كانوا يسارعون في الخيرات } أي يبادرون إلى الطاعات والعبادات { ويدعوننا رغباً ورهباً } أي للرغبة والرهبة رغبة في الثواب ورهبة من العقاب
              وقال القمي
              في رواية علي بن إبراهيم في قوله: { وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه } [89-90] قال: كانت لا تحيض فحاضت وقوله: { ويدعوننا رغباً ورهباً } قال: راغبين راهبين.
              وقال الطوسي
              { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات } أي يبادرون فى فعل الطاعات { ويدعون } الله { رغبة } في ثوابه { ورهبة } من عقابه { وكانوا } لله { خاشعين } متواضعين.
              وقال الطبطبائي
              وقوله: { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين } ظاهر السياق أن ضمير الجمع لبيت زكريا، وكأنه تعليل لمقدر معلوم من سابق الكلام والتقدير نحو من قولنا: انعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات.والرغب والرهب مصدران كالرغبة والرهبة بمعنى الطمع والخوف وهما تمييزان إن كانا باقيين على معناهما المصدري وحالان إن كانا بمعنى الفاعل، والخشوع هو تأثر القلب من مشاهدة العظمة والكبرياء.والمعنى: أنعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات من الأعمال ويدعوننا رغبة في رحمتنا أو ثوابنا رهبة من غضبنا أو عقابنا أو يدعوننا راغبين راهبين وكانوا لنا خاشعين بقلوبهم.
              { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } * { تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
              قال الطبطبائي
              قوله تعالى: { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكِّروا بها خرّوا سجَّداً وسبَّحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون } لما ذكر شطراً من الكلام في الكفار الذين يجحدون لقاءه ويستكبرون في الدنيا عن الإِيمان والعمل الصالح أخذ في صفة الذين يؤمنون بآيات ربهم ويخضعون للحق لما ذكّروا ووعظوا.

              فقوله: { إنما يؤمن بآياتنا } حصر للإِيمان بحقيقة معناه فيهم ومعناه أن علامة التهيُّؤ للإِيمان الحقيقي هو كذا وكذا.

              وقوله: { الذين إذا ذكّروا بها خرّوا سجّداً } ذكر سبحانه شيئاً من أوصافهم وشيئاً من أعمالهم، أما ما هو من أوصافهم فتذللهم لمقام الربوبية وعدم استكبارهم عن الخضوع لله وتسبيحه وحمده وهو قوله: { إذا ذكروا بآيات ربهم } أي الدالة على وحدانيته في ربوبيته وأُلوهيته وما يلزمها من المعاد والدعوة النبوية إلى الإِيمان والعمل الصالح { خرّوا سجّداً } أي سقطوا على الأرض ساجدين لله تذللاً واستكانة { وسبَّحوا بحمد ربهم } أي نزَّهوه مقارناً للثناء الجميل عليه. والسجدة والتسبيح والتحميد وإن كانت من الأفعال لكنها مظاهر لصفة التذلل والخضوع لمقام الربوبية والألوهية، ولذا أردفها بصفة تلازمها فقال: { وهم لا يستكبرون }.

              قوله تعالى: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون } هذا معرّفهم من حيث أعمالهم كما أن ما في الآية السابقة كان معرّفهم من حيث أوصافهم.

              فقوله: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } التجافي التنحّي والجنوب جمع جنب وهو الشق، والمضاجع جمع مضجع وهو الفراش وموضع النوم، والتجافي عن المضاجع كناية عن ترك النوم.

              وقوله: { يدعون ربهم خوفاً وطمعاً } حال من ضمير جنوبهم والمراد اشتغالهم بدعاء ربهم في جوف الليل حين تنام العيون وتسكن الأنفاس لا خوفاً من سخطه تعالى فقط حتى يغشيهم اليأس من رحمة الله ولا طمعاً في ثوابه فقط حتى يأمنوا غضبه ومكره بل يدعونه خوفاً وطمعاً فيؤثرون في دعائهم أدب العبودية على ما يبعثهم إليه الهدى وهذا التجافي والدعاء ينطبق على النوافل الليلية.
              وقال الطبرسي
              { يدعون ربهم خوفاً } من عذاب الله { وطمعاً } في رحمة الله { ومما رزقناهم ينفقون } في طاعة الله وسبيل ثوابه ووجه المدح في هذه الآية أن هؤلاء المؤمنين يقطعهم اشتغالهم بالصلاة والدعاء عن طيب المضجع لانقطاعهم إلى الله تعالى فآمالهم مصروفة إليه واتكالهم في كل الأمور عليه.
              وقال الطوسي

              { يدعون ربهم } أي داعين ربهم الذي خلقهم وأوجدهم { خوفاً } من عذابه يسألونه المغفرة { وطمعاً } في ثوابه. وانتصب { خوفاً، وطمعاً } على انه مفعول له أي للخوف وللطمع { ومما رزقناهم ينفقون }
              فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَٰفِرِينَ
              قال الطبرسي

              المعنى: { فإن لم تفعلوا } أي فإن لم تأتوا بسورة من مثله وقد تظاهرتم أنتم وشركاؤكم عليه وأعوانكم وتَبيّن لكم عجزكم وعجز جميع الخلق عنه وعلمتم أنه من عندي فلا تقيموا على التكذيب به ومعنى { ولن تفعلوا } أي ولن تأتوا بسورة مثله أبداً لأن لن تنفي على التأبيد في المستقبل وفيه دلالة على صحة نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه يتضمن الإخبار عن حالهم في مستقبل الأوقات بأنهم لا يأتون بمثله فوافق المخبر عنه الخبر وقولـه: { فاتقوا النار } أي فاحذروا أن تصلوا النار بتكذيبكم, وإنما جاز أن يكون قولـه: { فاتقوا النار } جواب الشرط مع لزوم اتقاء النار كيف تصرفت الحال لأنه لا يلزمهم الإتقاء إلا بعد التصديق بالنبوة ولا يصح العلم بالنبوة إلا بعد قيام المعجزة فكأنه قال: { فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا } فقد قامت الحجة ووجب اتقاء النار التي { وقودها } أي حطبها { الناس والحجارة } وهي جمع حجر وقيل إنها حجارة الكبريت لأنها أحرُّ شيء إذا أحميت عن ابن مسعود وابن عباس والظاهر أن الناس والحجارة وقود النار أي حطبها يريد بها أصنامهم المنحوتة من الحجارة كقولـه تعالى:
              والحمد لله رب العالمين
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العظيم المصري; الساعة 09-07-2011, 03:53 PM.

              تعليق


              • #8
                آوضحنا لك القصد ., وعليك تآمله ., أولا .,!!
                فأن كانت عبادة الله : خوفا ..كالعبيد ..رغبة ...كالتجار ..حبا ..كالاحرار
                فهل ان الذي يعبده حبا ..قد خرج من عبادته كـ عبد !!
                أو خرج من عبادته ..آملا في ثوابه .,,!!
                ما هكذا يفهم القول ..ولا هكذا يستدل عليه .,!!
                المهم التحصيل الآجمالي للعبادة .,


                تعليق


                • #9
                  عقول لا يفقهون بها ,,

                  أحسنت مولانا علي الدرويش ,, يبقى على المسمى المصري

                  أن يناقشكم وردود الأخوة والأخوات ..

                  تعليق


                  • #10
                    فأن كانت عبادة الله : خوفا ..كالعبيد ..رغبة ...كالتجار ..حبا ..كالاحرار
                    فهل ان الذي يعبده حبا ..قد خرج من عبادته كـ عبد !!
                    أو خرج من عبادته ..آملا في ثوابه .,,!!
                    يبدو انك انت من لم يفهم القصد!
                    فالروايات تستنكر ان يعبد الله رغبة في ثوابه وجنته ورؤيته وتصف هذا الصنف بأنهم تجار وتستنكر كذلك من يخاف الله وعذابه فسمتها بعبادة العبيد ولم نجد إلا التالي
                    1- الأنبياء يدعون الله خوفا وطمعا كما نقلنا فهلا تضع لنا توصيفهم ؟ انهم يعبدون الله كالتجار والعبيد !؟
                    2- تزكية الله لهم كما في قوله
                    { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } * { تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
                    3- حث الله المؤمنين على الخوف من عذابه كما اخبر
                    ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ( 10 ) تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 11 ) يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      كن واضحا قدر الآمكان .,,!
                      هل الروايات (تستنكر) .,,؟ أم انها توضح أنواع العبادة .,وافضليتها
                      فهل أن اكون عبدا لله أمرا مشينا !! او راغبا في ثوابه تجارة أمرا مخزيا !!
                      فعبادته : خوفا ..طمعا ..حبا
                      و أرني ما يكون للعبد ومايكون التفاضل فيهن..أرني!؟

                      تعليق


                      • #12
                        2 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل، والمجالس، والخصال ): عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن هارون، عن عبيدالله بن موسى الحبال الطبري، عن محمد بن الحسين الخشاب، عن محمد بن محصن (1)، عن يونس بن ظبيان قال: قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ): إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء، وهو الطمع، وآخرون يعبدونه خوفا (2) من النار فتلك عبادة العبيد، وهي رهبة، ولكني أعبده حبا له عز وجل، فتلك عبادة الكرام، وهو الأمن لقوله عز وجل: ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) (3) ولقوله عز وجل: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) (4) فمن أحب الله عزوجل أحبه الله، ومن أحبه الله تعالى كان من الامنين.
                        عبادة الحرصاء (الطمع)
                        عبادة الخوف (العبيد)
                        عبادة الكرام (الحب) وهي مايفعلها الإمام ؟ لايعبد الله خوفا ولاطمعا


                        ونقلا عن مركز العقائد هذه الفقرة
                        والإخلاص على درجات ومراتب ، فالمرتبة الأولى في الإخلاص أن يكون العمل الصالح خالياً من الرياء والسمعة والشرك الخفي ، إذ من المتيقن أن أي عمل غير منزه عن الرياء والسمعة والشرك الخفي يعتبر باطلاً ـ سواء أكان هذا العمل واجباً أو مستحباً ـ .
                        ومن مراتب الإخلاص الأخرى ، أن لا يكون صاحب العمل ناظرا الثواب المترتب في القيام بأعماله وطاعاته ، وإنما يكون الباعث لعمله هو امتثال أمر المولى والتقرب إليه وحسب ، وفي ذلك يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (إنّ قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وأن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وأن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار)..
                        http://www.aqaed.com/faq/2193/


                        واهلا وسهلا

                        تعليق


                        • #13
                          المحاور ..عبد العظيم المصري
                          هل من الممكن ان توضح بـ عبارة واحدة خلاصة قولك
                          الآدلة التي ذكرتها موجودة اعلاه ..فلا حاجة لاعادتها
                          ممكن ان تختصر هذا بعبارة منطقية أخيرة نعتبرها خلاصة مقالك..,!؟
                          ممكن؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            هل من الممكن ان توضح بـ عبارة واحدة خلاصة قولك
                            كل صاحب كلمة يلزمه دليل صحيح صريح ليثبتها خاصة إذا كان في القرآن مايناقضها

                            فالله عز وجل ارشدنا للطريق القويم للنجاة من النار ودخول الجنة ووصف خير خلقه بأنهم يدعونها خوفا وطمعا ووصف المؤمنين بذلك فيكون الصحيح هو أن نتبع ذلك السبيل لا أن نقول لاأرغب في الجنة ولاأخاف النار والعذاب كل ماأريده هو عبادتك وهذا بلاشك قول مبتدع بلاأصل حقيقي بل وينافي القرآن.

                            تعليق


                            • #15
                              [quote=عبد العظيم المصري]
                              بسم الله

                              روى محمد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

                              « إن العباد ثلاثة : قوم عبدوا الله عز وجل خوفا ، فتلك عبادة العبيد ، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلبا للثواب ، فتلك عبادة الاجراء ، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له ، فتلك عبادة الاحرار ، وهي أفضل العبادة.


                              وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ما يقرب من ذلك وقال علي عليه السلام في نهج البلاغة » :

                              « أن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار »


                              الوسائل مقدمة العبادات ، باب ما يجوز قصده من غايات النية الجزء 1 ص 10.


                              فهل تعبدون الله حبا ولاتعبدونه خوفا وطمعا ؟
                              [/quote]

                              يا مصري !!!!

                              كلام أئِمتنا الأبرار عليهم السلام هو صعبا مُستصعَب .. صعبا أن يفهمه ويفقهه أمثالكم ؟؟

                              فقبل أن تعترض وتضرب بالرواية عرض الحائِط ( ظناً ) مِنك أنها تُخالِف كتاب الله .. فيجب عليكم أولاً أن تستبدلوا عقولكم بعقول تفهم وتتدبّر .. وتستبدلوا قلوبكم بقلوب تعقِل وتخشع .. ثُم بعد ذلك تفهمون كلامهم عليهم السلام .

                              تِلك الرواية هيَ صحيحة وبعد عرضها على كتاب الله والعقل والقلب السليم .. فكيف ذلك ؟؟

                              معنا لنُعلِّمكم كيف يُفهم كلامهم عليهم السلام .. ومِن الرواية .. نقول :

                              صنفوا عليهم السلام الخلق وعِبادتهم إلى ( ثلاث ) أقسام .. هيَ :

                              الصنف الأوّل : مَن يعبُد الله خوفاً .. أي رهبةً ( فقط ) .

                              فهؤلاء عبدوه عِبادة ( عبيد ) يخافون فقط مِن الله .. مِثلما يطيع العبد سيده لأنه يخاف مِنه فقط .. ( يعني بالمصري كدة إللي إنت تعرفه : ناس تخاف ماتختشيش ) !!

                              الصنف الثاني : مَن يعبُد الله طلباً للثواب .. أي رغبة في المُكافئة ( فقط ) .

                              فهؤلاء عبدوه عِبادة ( تُجّار ) .. يُريدون الجزاء ( فقط ) .. وتدبّر للفظة ( فقط ) في الحالتين السابقتين !! وهؤلاء بالمصري برده .. ( ناس عينها بجحة .. ماديين ) إن لم ينالوا جزاء عبادتهم فما عبدوه !!

                              أمّا الصنف الثالِث : مَن يعبُد الله حُباً وعِزا .. وهيَ عِبادة الأحرار .

                              وهؤلاء أحبوا الله ( أولاً ) فعبدوه حُباً لأنهم قدروه حقّ قدره .. ومَن أحب أحد وقدره ( حقّ ) قدره فيخافه ويخاف عقابه وناره .. ومَن أحب أحد وقدره حق قدره رغب ثوابه بأن يُحبّه ربه .. ومَن أحبّه ربه فهنيئا له لأن الله إذا أحب عبده أكرمه وجزاه خير الجزاء .

                              والخلاصة :
                              أن الصنف الأول ( عبيد ) يخافون ( فقط ) ، والصنف الثاني ( تُجّار ) يُريدون المكافئة ( فقط ) .

                              أمّا الصنف الثالث فهم أحرار لأنهم ( أولاً ) أحبوا الله وقدروه حق قدره فخافوه وعلِموا أنهم إذا أحبوا الله فسوف يُحبهم الله وهو أهل للطمع في جزاءه ( جنّة الخُلد ) .

                              وهذا هو الفارق بين : العِباد و ...... العبيد .

                              فالعِباد يأتوا إلى الله حُباً وطواعية .. أمّا العبيد فيأتونه قهرا مرغومين .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X