إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عبادة أحرار او عبادة تجار وعبيد ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    على الدرويش حاول ان تبتعد عن تحريف الكلم عن مواضعه ولو قليلا!!

    هذا القول ليس حجة عليّ ..بل هو نقطة الاختلاف اصلا
    فلا ارى ما ترى ..!! فلا داعي لان تقول نحن :الصحيح ..!!
    أفهم ماتقتبس .. وماأقتبستها إلا ليتم التدليل على العقيدة لاغير..

    وهذا اول سقوط لك !!
    فأنت تستدل على عبادة الله (حبا) من آية أخرى ., لان الاية التي تحاجج بها دون قرينة (محبة) وجائت بعبادتي (الخوف ..والرجاء) .,,,,وهو ردنا عليك منذ الاول!!!! فلم لم تصدق بردنا ؟ وذهبت اليه للدفاع عن عقيدتك؟
    هذا من باب الإفتراء على الله بالكذب...

    فهل لديك آية صريحة واضحة تقول احبوا الله فقط ولاتخافوه ولاترجوا ثوابه لتثبت تلك البدعة في قصر العبادة على المحبة ؟ (أنا اطالبك بدليل مثل دليلي لأقيم لكلامك وزنا)!


    اذن فـ الاية هي تخصيص لبعض صفات المؤمن في العبادة .,!
    وليس تعميم لنوع العبادة !!
    و تخصيص عبادة المؤمن وقتيا كذلك ., اذ ان الآية تشير الى عبادة (رجاء وخوف) ..فمن الطبيعي انها لم تذكر العبادة (محبة) مما يستدل انها لم تعمم صفة العابد دواما ..بل اختصت بنوع وقتي ..وفي وقت أخر ايضا يكون العابد (محبا)!!؟
    بل الآية اشارت لصفات لازمة دائما لمن يؤمن بآيات الله تخصه عن غيره فلايمكن أن يكون منهم إذا لم يدعوا الله خوفا وطمعا (بأي شكل)!

    الحمد لله الذي جعلنا نتمسك بصحيح وصريح الأدلة والغير يلونها لإثبات عقائد مبتدعة!


    اما اجوبتنا فنعيدها عليك للمرة الاخيرة:
    العبادة ..درجات
    عبادة المؤمن ...في اصلها حب الله ...ولا شيء يسبقها اليه
    وضرورة ان نخبرك ..أن الحب لله من البديهيات المسلمة بها ان يكون عن معرفة وايمانا ويقينا ...
    فمنه يكون محبة الله ...ومنه مخافته ...ومنه رجائه
    انت وافقت اهل السنة في ان يلزم محبه ويلزم خوف من الله ويلزم رجاء في ثوابه (كما نص) وخالفت الشيعة عندما يقولوا ان أنبياء الله لم يعبدوه بطريقة صحيحه ولاعباده الصالحين لكونهم لم يصلوا لدرجة الإخلاص (المبتدعة!) التي لايوجد فيها انتظار ثواب او خشية عقاب

    :ومن مراتب الإخلاص الأخرى ، أن لا يكون صاحب العمل ناظرا الثواب المترتب في القيام بأعماله وطاعاته ، وإنما يكون الباعث لعمله هو امتثال أمر المولى والتقرب إليه وحسب
    ستبقى هذه دليلا لاتستطيع تحريفه من كلام شيوخك ولاتستطيع ان تلوي الكلام
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد العظيم المصري; الساعة 18-07-2011, 09:13 AM.

    تعليق


    • #77
      اجابة كلها فارغة !!!
      اعد المحاولة مرة اخرى ...
      فأنت لا تستطيع اثبات عقيدتك الهاوية ..
      فـ كيف بك تناقش عقيدة اخرى !!
      ابحث عن عقيدتك الاول ..وجد ما فيها من لبس وشك وبهتان وضلال
      فأنت اولى من غيرك !!

      تعليق


      • #78
        { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } * { تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
        بصراحة صاحب الموضوع بنى موضوعه على مفهوم خاطئ للاية التي استدل بها ، ونحن غفلنا عن هذا منذ البداية ..

        هو يستدل بالحصر بـ إنما في الاية ليثبته في اللاحق ( خوفاً وطمعاً ) متجاوزاً التسلسل الذي ذكر في الايتين لصفات تقدمت على نوع العبادة ..
        ذكر جل وعلا في الاية بعضاً من اوصاف المؤمنين واعمالهم التي تدل على ايمانهم ، فبدأ بوصفهم بتذللهم لمقام الربوبية وعدم استكبارهم ثم وصف نوما من عملهم وهو التجافي عن المضاجع ـ قيام الليل ـ ودعاؤهم ربهم خوفاً وطمعاً ثم أضاف عملاً آخر وهو الانفاق في سبيل الله ..

        فان قبلنا فهم عبد العظيم بان كل خروج عن هذا الحصر هو مخالف للقران وبالتالي خروج عن الايمان فلن يبقى من الناس مؤمنين الا من ندر فكثير من الناس لا يصلون صلاة الليل وكثير منهم لا ينفقون في سبيل الله وربما يكون هو واحدا منهم ..

        القران لا يفسر بالعقول اتباعاً لمقولة حسبنا كتاب الله ، القرآن كتاب صامت يحتاج لمن يبينه للناس ، وقد قرن رسول الله صلى الله عليه وآله كتاب الله بالعترة الطاهرة من أهل بيته عليهم السلام ، والذنب ذنب من ابتعد عنهم وتبعه على ذلك أمثالك ممن يريد رد قول العترة أو التشكيك بصدور القول عنهم كما يظهر منك بسخيف العقل والقول ..

        وختاما ادعك مع نفسك لتسأل لو انك علمت انك من اهل الخلود في نار جهنم هل ستعبد الله ؟
        ولو انك علمت انك من اهل الجنة مهما عملت هل ستعبد الله ؟

        تعليق


        • #79
          اجابة كلها فارغة !!!
          اعد المحاولة مرة اخرى ...
          فأنت لا تستطيع اثبات عقيدتك الهاوية ..
          فـ كيف بك تناقش عقيدة اخرى !!
          ابحث عن عقيدتك الاول ..وجد ما فيها من لبس وشك وبهتان وضلال
          فأنت اولى من غيرك !!
          هل هذا من باب جواز الكذب والإفتراء على المخالف لنصرة المذهب ؟

          فالله يعلم وكل قارئ يعلم أن ردي واضج جلي بدون تحويرات ولف ودوران ولكن فلتحيا على بينة او تهلك على بينة!

          ونصر الله أهل السنة الطائفة الناجية المنصورة ليوم الدين من يقولون بكلام الله وسنة نبيه (فإذا كلام الله وسنة نبيه لديك ضلال وبهتان .. فأنت في النار!).

          وبالله تعالى نستعين ونتأيد

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العظيم المصري
            هل هذا من باب جواز الكذب والإفتراء على المخالف لنصرة المذهب ؟

            فالله يعلم وكل قارئ يعلم أن ردي واضج جلي بدون تحويرات ولف ودوران ولكن فلتحيا على بينة او تهلك على بينة!

            ونصر الله أهل السنة الطائفة الناجية المنصورة ليوم الدين من يقولون بكلام الله وسنة نبيه (فإذا كلام الله وسنة نبيه لديك ضلال وبهتان .. فأنت في النار!).

            وبالله تعالى نستعين ونتأيد
            الله يعلم ..لا شك قط في ذلك ولا يراب
            والقارىء ايضا يطلع ..ويحكم كم مرة هربت بالتدليس!!
            اما الفرقة الناجية فهي سنة رسول الله ..ولستم انتم
            فما انتم الا همج رعاع ..اخذتموها عنوة فطاب لكم عسل الكلام مع خمره فظننتم انها سنة!.
            فلا تصرخ كثيرا ..فأن الله يسمعني ويسمعك ..حتى لو صمتَ انت وانا!!
            التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 18-07-2011, 09:25 AM.

            تعليق


            • #81
              بسم الله

              قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين
              بداية وماذا عن الأنبياء ؟ فعلى حد زعم الشيعة لم يكونوا مخلصين حقا لكونهما يدعون الله رغبا ورهبا!!
              إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
              فهل فهمتها كذلك بصورة خاطئة ؟

              هو يستدل بالحصر بـ إنما في الاية ليثبته في اللاحق ( خوفاً وطمعاً ) متجاوزاً التسلسل الذي ذكر في الايتين لصفات تقدمت على نوع العبادة ..
              ذكر جل وعلا في الاية بعضاً من اوصاف المؤمنين واعمالهم التي تدل على ايمانهم ، فبدأ بوصفهم بتذللهم لمقام الربوبية وعدم استكبارهم ثم وصف نوما من عملهم وهو التجافي عن المضاجع ـ قيام الليل ـ ودعاؤهم ربهم خوفاً وطمعاً ثم أضاف عملاً آخر وهو الانفاق في سبيل الله ..



              غريب وهل اصبح الشيعة يستدلون بسياق الآيات!!؟
              ولكن الغريب الآن هو انك جعلت تلك الصفات هي صفات شاقة على الناس بعد ان كانت عبادة الله بخوف وطمع عبادة عبيد وتجار!!


              فان قبلنا فهم عبد العظيم بان كل خروج عن هذا الحصر هو مخالف للقران وبالتالي خروج عن الايمان فلن يبقى من الناس مؤمنين الا من ندر فكثير من الناس لا يصلون صلاة الليل وكثير منهم لا ينفقون في سبيل الله وربما يكون هو واحدا منهم ..
              على كل حال فهمت سبب خوفك وهو انك ربما لاتقوم الليل ولاتنفق في سبيل الله ولاتخاف الله ولاترجو ثوابه ؟ فلو كان فلاأبالي ولو كان اهل الأرض جميعا كذلك.



              القران لا يفسر بالعقول اتباعاً لمقولة حسبنا كتاب الله ، القرآن كتاب صامت يحتاج لمن يبينه للناس ، وقد قرن رسول الله صلى الله عليه وآله كتاب الله بالعترة الطاهرة من أهل بيته عليهم السلام ، والذنب ذنب من ابتعد عنهم وتبعه على ذلك أمثالك ممن يريد رد قول العترة أو التشكيك بصدور القول عنهم كما يظهر منك بسخيف العقل والقول ..
              هل نفهم ان كلام علمائك لايلزمك ؟ هل أطلعت على تفاسير الإمامية في الآيات بدلا من ان تعارض لمجرد المعارضة!!؟
              يقول علي بن ابي طالب "كفي بالكتاب حجيجاً وخصيماً"
              وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون
              ثانيا انا أطالبك كما طالبت صاحبك بآية واضحة وصريحة تقول اعبدوا الله حبا فقط ولاتخشوه ولاترجوا ثوابه (حتى نقيم لقولك وزنا)!




              وختاما ادعك مع نفسك لتسأل لو انك علمت انك من اهل الخلود في نار جهنم هل ستعبد الله ؟
              ولو انك علمت انك من اهل الجنة مهما عملت هل ستعبد الله ؟
              تستطيع ان تفتح موضوعا بدلا من تشتيت موضوعي.

              وبالله التوفيق.

              تعليق


              • #82
                أتيت بآيات قبل هذا فاعرضت عنها ولم تتعرض لها ابدا ، والان انحدر مستوى كلامك كثيرا وواضح انك لست هنا الا لتبث بعض السموم من الافكار العالقة في راسك ، ففي كل مشاركة أجدك ترمي المذهب بافتراء جديد وليس بعيدا هذا عن جاهل معاند مثلك يجهل قول شيوخه ويرده فقط ليبقى يسود الصفحات وينتصر لغبائه وحمقه ..
                وأنت هربت من الاجابة على الاسئلة وهي في صلب الموضوع لان جوابك سيبطل قولك ..

                تعليق


                • #83
                  ثانيا انا أطالبك كما طالبت صاحبك بآية واضحة وصريحة تقول اعبدوا الله حبا فقط ولاتخشوه ولاترجوا ثوابه (حتى نقيم لقولك وزنا)!


                  قوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله

                  ولا اظن انني بحاجة لنقل تفسير الاية قبل أن نرى قولك فيها ..

                  تعليق


                  • #84
                    موالي من الشام تعلم بماذا تستدل وعلى ماذا تستدل!؟



                    قوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
                    نحن من استدل بهذه الآية الكريمة حتى نثبت ان دليل الحب هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا فمافرق النصراني او اليهودي الذي يدعي حب الله عن المسلم!؟

                    اما ماطالبتك به وطالبت به غيرك هو آية تأمر بحب الله بلا خشية منه ولارجاء لثوابه كما قال شيوخك!

                    :ومن مراتب الإخلاص الأخرى ، أن لا يكون صاحب العمل ناظرا الثواب المترتب في القيام بأعماله وطاعاته ، وإنما يكون الباعث لعمله هو امتثال أمر المولى والتقرب إليه وحسب
                    وهذه لم يفعلها أنبياء الله (استغفر الله العظيم من الكفر!)
                    فأقول
                    (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

                    ايضا تهربت من الإجابة عن تفاسير الإثنى عشرية للآيات التي استشهدت بها .. فلماذا التهرب ؟

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العظيم المصري
                      موالي من الشام تعلم بماذا تستدل وعلى ماذا تستدل!؟


                      نحن من استدل بهذه الآية الكريمة حتى نثبت ان دليل الحب هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وإلا فمافرق النصراني او اليهودي الذي يدعي حب الله عن المسلم!؟

                      اما ماطالبتك به وطالبت به غيرك هو آية تأمر بحب الله بلا خشية منه ولارجاء لثوابه كما قال شيوخك!

                      وهذه لم يفعلها أنبياء الله (استغفر الله العظيم من الكفر!)
                      فأقول
                      (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

                      ايضا تهربت من الإجابة عن تفاسير الإثنى عشرية للآيات التي استشهدت بها .. فلماذا التهرب ؟
                      * الآية الكريمة في خطابها عامة للمسلمين وغيرهم وكل حسب حاله فأهل الكتاب إن كانوا يحبون الله حقاً فسيتبعون النبي حباً لله والمسلم عليه أيضاً إن كان يحب الله عليه أن يتبع ما جاء به رسول الله من أوامر ونواهي حبا لله كما تأمر الاية الكريمة .

                      ** أنت كل مرة تطلب طلباً محتلفاً عن سابقه فأولا كنت تريد أن نثبت توافق الرويات مع القرآن الكريم ..

                      ومازلت اطالبك بالدليل على توافق الروايات المنسوبة للأئمة مع كتاب الله او تردها...؟!
                      وقد بين لك الاخوة أن الروايات تتكلم عن أنواع العبادة ولا تنهى عن شيء منها ، إنما تبين التفاضل بين أنواع العبادة ...
                      وأيضاً أجبتك من كتاب الله بقوله
                      تعالى (( (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ))
                      وهذه الايات تفند مطلبك الاول وتبين توافق الروايات مع القران العظيم ، فالعبادة التي وصفها الله هنا حباً لله وتقرباً لوجهه الكريم تماماً كما بين ذلك علماؤنا ، وزيادة عليه فالايات تظهر أن العبادة حباً لله لا ينفك عنها الخوف منه والمؤمن بقدر ما يخاف عدل ربه فانه يرجو رحمته ...

                      ثم بعد ذلك انتقلت لطلب جديد وسألت هل الائمة داخلين في الاية (( انما يؤمن بآياتنا .. )) وأتاك الجواب من الاخوة بأقوال شيوخك لكن حتى شيوخك لم يقنعوا عقلك المتحجر ، وازاد عنادك واسلوبك المقزز بالطعن واللمز ...
                      وظهر جهلك اكثر عندما قلت بالقياس ...
                      وكل من يحاور الشيعة يتجنب الحديث عن القياس ليتبين لنا أنك تكتب بهواك ووحي شيطانك من جهل وفي جهل ..

                      ثم قفزت لتطلب طلباً جديدا هارباً من كل ما الزمناك به فقلت
                      فهل لديك آية صريحة واضحة تقول احبوا الله فقط ولاتخافوه ولاترجوا ثوابه لتثبت تلك البدعة في قصر العبادة على المحبة ؟ (أنا اطالبك بدليل مثل دليلي لأقيم لكلامك وزنا)!
                      وكالعادة باسلوبك القذر مثلك في عدم احترام محاوريك ، فمن انت اصلا حتى تقيم كلام غيرك ان كنت لا تقبل حتى بعقيدة شيوخك ؟

                      ليس من الضروري أن يكون هناك آية تأمر بالعبادة حباً لله لأن هذه العبادة عبادة الخواص كالانبياء والأئمة عليهم السلام وقد ذكرها الله في كتابه اجمالاً ليسعى عباده للوصول الى هذه المرتبة .. وقبل منهم مادون ذلك فرحمة الله وسعت من عبده طمعا في جنته وقبلها منه ، ووسعت من عبده خوفا من ناره وقبلها منه ...
                      هذا في حال أن العبادة خوفا من النار وطمعا في الجنة ...
                      لكن الايات التي احتججت علينا اطلقت معنى الخوف والطمع ، فليس هو محصور بخوف النار والطمع بالجنة ....
                      فعندما يؤدي الانسان عبادته خوفاً من النار فهي كعمل العبد خوفا من سيده

                      وعندما يؤدي عبادته طمعاً في الجنة فهي كعمل التاجر الذي يبتغي الربح من عمله ...

                      وهذا بعض من معاني الخوف والطمع وهناك معنى آخر وهو العبادة خوفاً من مقام الربوبية كما قال تعالى ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ولا علاقة لجهنم والخوف منها بهذا المقام فالانسان في هذه العبودية يكون في غاية الخشية والرهبة لربه وحده لا شريك له لا يرد في ذهنه لا جنة ولا نار ..
                      وكذلك الطمع في رحمة الله والقرب منه كما قال تعالى ( انما نطعمكم لوجه الله ) فغاية العمل هنا التقرب الى الله تعالى ..
                      فهذا الخوف والطمع غير ناظر للثواب والعقاب بل من كان في هذه الحال يكون قد ذاب حباً في الله ..

                      *** قبل أن تطالبنا بأقوال علمائنا الكرام التزم انت بأقوال شيوخك فهم من أقر أن العبادة خوف وطمع وحب لله ...



                      التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام; الساعة 18-07-2011, 03:37 PM.

                      تعليق


                      • #86
                        أنت كل مرة تطلب طلباً محتلفاً عن سابقه فأولا كنت تريد أن نثبت توافق الرويات مع القرآن الكريم ..
                        لأنكم اهل لف ودوران وعدم صراحة فيجب تخصيص الطلب فعندما يكون النقاش عن ان الله يعبد حبا فقط بلا رجاء ولاخوف وتأتي لي بآية تقول من يحب الله فليتبع الرسول فأنت تبحث عن التهريج ومحرف للكلم عن مواضعه فنقاشنا على البدعة التي تقول ان الله لايعبد حبا ولاخوفا بل يعبد حبا فقط ولن تستطيع ولاغيرك تحريف كلام شيوخك بقولهم


                        :ومن مراتب الإخلاص الأخرى ، أن لا يكون صاحب العمل ناظرا الثواب المترتب في القيام بأعماله وطاعاته ، وإنما يكون الباعث لعمله هو امتثال أمر المولى والتقرب إليه وحسب
                        ثانيا عدت للوي الحديث عند كلمة (القياس) ووضحت قصدي وهو مدى توافق تلك الروايات المكذوبة مع القرآن لأننا وجدناها مخالفة لصريح القرآن بالكلية فأنا ماطالبتك يازميلنا إلا بعرض رواياتكم على كتاب الله لنعلم ايها يوافق وايها يخالف ولكنك تحاول التهرب بالتمسك بكلمة القياس (وماقصدنا منها إلا العرض على كتاب الله فكن شجاعا وصرح بعقيدتك فهي إما جنة او نار)!!


                        ليس من الضروري أن يكون هناك آية تأمر بالعبادة حباً لله لأن هذه العبادة عبادة الخواص كالانبياء والأئمة عليهم السلام وقد ذكرها الله في كتابه اجمالاً ليسعى عباده للوصول الى هذه المرتبة
                        هذه من كيسك .. الله اخبر عن الأنبياء انهم يدعونه خوفا وطمعا (فعليه فالأنبياء لم يعبدوا ربهم بطريقة صحيحة او عبدوه كغيرهم لم يعرفوا حقه في العبادة ولم يكونوا مخلصين حقيقة كما قال شيوخك هنا


                        ومن مراتب الإخلاص الأخرى ، أن لا يكون صاحب العمل ناظرا الثواب المترتب في القيام بأعماله وطاعاته ، وإنما يكون الباعث لعمله هو امتثال أمر المولى والتقرب إليه وحسب ، وفي ذلك يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (إنّ قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وأن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وأن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار)..
                        فالأنبياء كانوا يرجون الثواب ويخافون العقاب وعليه فلم تتحقق لهم تلك المرتبة من الإخلاص (البدعية!)

                        واخبر عن عباده الصالحين المؤمنين (هل وجدت تخصيص او استثناء!) انهم يعبدونه خوفا وطمعا
                        بل وأمرهم

                        ثانيا إذا قلت ان هذه عبادة خاصة للأئمة فعليك ان تخرجهم من الآية وتناقض نفسك عندما قلت أنهم داخلين فيها!!!

                        نعم الأئمة داخلون في الآية الكريمة قطعا وهم أبرز مصاديقها ..
                        فهل ستبقى على قولك وتجعلهم داخلين في الآية (ويلزمك وقتها انهم مع حبهم لله يدعون الله خوفا وطمعا مثلهم مثل غيرهم من العباد) او تناقض نفسك وتخرجهم من الآية (ووقتها تتحمل العواقب) ؟


                        وقد ذكرها الله في كتابه اجمالاً ليسعى عباده للوصول الى هذه المرتبة
                        أطالبك بإثبات هذه الكذبة من كتاب الله.

                        وكالعادة باسلوبك القذر مثلك في عدم احترام محاوريك ، فمن انت اصلا حتى تقيم كلام غيرك ان كنت لا تقبل حتى بعقيدة شيوخك ؟
                        لاأقيم وزنا لأي كلام خارج كتاب الله وسنة نبيه.
                        ثانيا لاتحاول التدليس فقول شيوخنا وقولي واحد أن كل مؤمن يجب ان يكون محبا لله وان كل محب لله يجب ان يثبت حبه بإتباع الرسول ومن دلائل اتباع الرسول هو اتباعه فيما اتى به من القرآن الذي يخبر بصورة مباشرة وأمر صريح ان العبادة إما خوفا من الله وعقابه او طمعا في ثوابه ورؤيته تعالى.
                        المشكلة في رفضكم لكلام شيوخكم في هذه المشاركة
                        http://www.yahosein.org/vb/showpost.php?p=1726886&postcount=7

                        فغاية العمل هنا التقرب الى الله تعالى ..
                        فهذا الخوف والطمع غير ناظر للثواب والعقاب بل من كان في هذه الحال يكون قد ذاب حباً في الله ..
                        أتعلم انك من محرفي الكلم عن مواضعه ؟


                        وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)
                        أنظر ماذا قال شيخك الطبرسي

                        إقتباس:
                        { ويطعمون الطعام على حبه } أي على حب الطعام والمعنى يطعمون الطعام أشدّ ما تكون حاجتهم إليه وصفهم الله سبحانه بالأثرة على أنفسهم وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم أطعم مسلماً على جوع إلا أطعمه الله من ثمار الجنة وما من مسلم كسا أخاه على عري إلا كساه الله من خضر الجنة ومن سقى مسلماً على ظمأ سقاه الله من الرحيق " قال ابن عباس: يطعمون الطعام على شهوتهم له ومحبتهم إياه. وقيل: الهاء كناية عن الله تعالى أي يطعمون الطعام على حبّ الله { مسكيناً } وهو الفقير الذي لا شيء له { ويتيماً } وهو الذي لا والد له من الأطفال { وأسيراً } وهو المأخوذ من أهل دار الحرب عن قتادة. وقيل: هو المحبوس من أهل القبلة عن مجاهد وسعيد بن جبير. وقيل: الأسير المرأة.

                        { إنما نطعمكم لوجه الله } أي لطلب رضا الله خالصاً لله مخلصاً من الرياء وطلب الجزاء وهو قوله { لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً } وهو مصدر مثل القعود والجلوس. وقيل: إنهم لم يتكلموا بذلك ولكن علم الله سبحانه ما في قلوبهم فأثنى به عليهم ليرغب في ذلك الراغب عن سعيد بن جبير ومجاهد والمراد لا نطلب بهذا الطعام مكافأة عاجلة ولا نريد أن تشكرونا عليه عند الخلق بل فَعلناه لله.

                        { إنا نخاف من ربنا يوماً } أي عذاب يوم { عبوساً } أي مكفهراً تعبس فيه الوجوه ووصف اليوم بالعبوس توسعاً لما فيه من الشدة وهذا كما يقال يوم صائم وليل قائم قال ابن عباس يعبس فيه الكافر حتى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران { قمطريراً } أي صعباً شديداً عن أبي عبيدة والمبرد وقال الحسن سبحان الله ما أشدّ اسمه وهو من اسمه أشدّ. وقيل: القمطرير الذي يقلص الوجوه ويقبض الجباه وما بين الأعين من شدته عن قتادة.
                        تعلم ماذا يقول شيوخك قبل ان تنبري لمثل هكذا نقاش
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبد العظيم المصري; الساعة 18-07-2011, 09:50 PM.

                        تعليق


                        • #87
                          ارحم نفسك قليلاً يا بني ..
                          استبدال اسئلتك كل مرة هو كاستبدالك كلمة القياس بغيرها لانك لم توفق باستعمالها ,, باختصار انت لا تعرف ماذا تريد من الموضوع ,, فقط تريد تسويد الصفحات وتكرار النعيق ,,

                          ان كانت العبادة حبا لله لا تعجبك فلم يطلبها منك احد ،، وان كانت كفراً فنحن من الكافرين ,,

                          وأين دليلك ان الانبياء كانوا يعبدون الله طمعا في جنته وخوفا من ناره فقط ؟
                          ألم أذكر لك حديث امك عائشة التي قالت للنبي صلى الله عليه وآله لماذا كثرة العبادة وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، فقال صلى الله عليه وآله : أفلا أكون عبداً شكورا ...
                          كل ما تنعق به حضرتك من كيسك ونحن ليس عندنا أكياس مثلكم يا اتباع ابي هريرة ,, وكل ما طالبناك بدليل على قولك خرجت لنا بمفاهيمك المتعفنة وكل ما واجهك الاخوة باقوال شيوخك ازدت اصرارا وعنادا ...
                          وهذا كله وفي جميع الاحوال لصالحنا ,, فهناك من يقرأ ويتابع ويحكم ، وان احببت الاستمرار بتسويد الصفحات فلا مانع لدينا ,, فالموضوع منتهي منذ المشاركات الاولى ولا مانع من اضافات جديدة تظهر الاستحمار الوهابي ,,

                          تعليق


                          • #88
                            ارحم نفسك قليلاً يا بني ..
                            استبدال اسئلتك كل مرة هو كاستبدالك كلمة القياس بغيرها لانك لم توفق باستعمالها ,, باختصار انت لا تعرف ماذا تريد من الموضوع ,, فقط تريد تسويد الصفحات وتكرار النعيق ,,
                            هل هذا من باب اباحة الكذب لنصرة المذهب ؟

                            الحمد لله الذي جعلنا اهلا للقرآن نصدق ونسلم بما فيه وجعل غيرنا مدلسا كاذبا لايستطيع ان يناقش معتقده في ضوء كتاب الله ولايعرض مايعتقده عليه.


                            وفي كل مرة سنورد آيات قرآنية وانتم ستوردون قصص وحكايات فارغة لاوزن لها

                            دع القارئ يحكم على تهربك وتهرب غيرك والسلام على من اتبع الهدى!

                            تعليق


                            • #89
                              للفائدة نقلا عن تفسير الميزان :
                              قوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، قد تقدم كلام في معنى الحب، و أنه يتعلق بحقيقة معناه بالله سبحانه كما يتعلق بغيره في تفسير قوله تعالى: «و الذين آمنوا أشد حبا لله» الآية: البقرة - 165.

                              و نزيد عليه هاهنا: أنه لا ريب أن الله سبحانه - على ما ينادي به كلامه - إنما يدعو عبده إلى الإيمان به و عبادته بالإخلاص له و الاجتناب عن الشرك كما قال تعالى: «ألا لله الدين الخالص»: الزمر - 3، و قال تعالى: «و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين»: البينة - 5، و قال تعالى: «فادعوا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون»: المؤمن - 14، إلى غير ذلك من الآيات.

                              و لا شك أن الإخلاص في الدين إنما يتم على الحقيقة إذا لم يتعلق قلب الإنسان - الذي لا يريد شيئا و لا يقصد أمرا إلا عن حب نفسي و تعلق قلبي - بغيره تعالى من معبود أو مطلوب كصنم أو ند أو غاية دنيوية بل و لا مطلوب أخروي كفوز بالجنة أو خلاص من النار و إنما يكون متعلق قلبه هو الله تعالى في معبوديته، فالإخلاص لله في دينه إنما يكون بحبه تعالى.

                              ثم الحب الذي هو بحسب الحقيقة الوسيلة الوحيدة لارتباط كل طالب بمطلوبه و كل مريد بمراده إنما يجذب المحب إلى محبوبه ليجده و يتم بالمحبوب ما للمحب من النقص و لا بشرى للمحب أعظم من أن يبشر أن محبوبه يحبه، و عند ذلك يتلاقى حبان، و يتعاكس دلالان.

                              فالإنسان إنما يحب الغذاء و ينجذب ليجده و يتم به ما يجده في نفسه من النقص الذي آتيه الجوع، و كذا يحب النكاح ليجد ما تطلبه منه نفسه الذي علامته الشبق و كذا يريد لقاء الصديق ليجده و يملك لنفسه الأنس و له يضيق صدره، و كذا العبد يحب مولاه و الخادم ربما يتوله لمخدومه ليكون مولى له حق المولوية، و مخدوما له حق المخدومية، و لو تأملت موارد التعلق و الحب أو قرأت قصص العشاق و المتولهين على اختلافهم لم تشك في صدق ما ذكرناه.

                              فالعبد المخلص لله بالحب لا بغية له إلا أن يحبه الله سبحانه كما أنه يحب الله و يكون الله له كما يكون هو لله عز اسمه فهذا هو حقيقة الأمر غير أن الله سبحانه لا يعد في كلامه كل حب له حبا و الحب في الحقيقة هو العلقة الرابطة التي تربط أحد الشيئين بالآخر على ما يقضي به ناموس الحب الحاكم في الوجود فإن حب الشيء يقتضي حب جميع ما يتعلق به، و يوجب الخضوع و التسليم لكل ما هو في جانبه، و الله سبحانه هو الله الواحد الأحد الذي يعتمد عليه كل شيء في جميع شئون وجوده و يبتغي إليه الوسيلة و يصير إليه كل ما دق و جل، فمن الواجب أن يكون حبه و الإخلاص له بالتدين له بدين التوحيد و طريق الإسلام على قدر ما يطيقه إدراك الإنسان و شعوره، و إن الدين عند الله الإسلام، و هذا هو الدين الذي يندب إليه سفراؤه، و يدعو إليه أنبياؤه و رسله، و خاصة دين الإسلام الذي فيه من الإخلاص ما لا إخلاص فوقه، و هو الدين الفطري الذي يختم به الشرائع و طرق النبوة كما يختم بصادعه الأنبياء (عليهم السلام)، و هذا الذي ذكرناه مما لا يرتاب فيه المتدبر في كلامه تعالى.

                              و قد عرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سبيله الذي سلكه بسبيل التوحيد، و طريقة الإخلاص على ما أمره الله سبحانه حيث قال: «قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين»: يوسف - 108، فذكر أن سبيله الدعوة إلى الله على بصيرة و الإخلاص لله من غير شرك فسبيله دعوة و إخلاص، و اتباعه و اقتفاء أثره إنما هو في ذلك فهو صفة من اتبعه.

                              ثم ذكر الله سبحانه أن الشريعة التي شرعها له (صلى الله عليه وآله وسلم) هي الممثلة لهذا السبيل سبيل الدعوة و الإخلاص فقال: «ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها»: الجاثية - 18، و ذكر أيضا أنه إسلام لله حيث قال: «فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله و من اتبعن»: آل عمران - 20، ثم نسبه إلى نفسه و بين أنه صراطه المستقيم فقال: «و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه»: الأنعام - 153، فتبين بذلك كله أن الإسلام و هو الشريعة المشرعة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي هو مجموع المعارف الأصلية و الخلقية و العملية و سيرته في الحيوة هو سبيل الإخلاص عند الله سبحانه الذي يعتمد و يبتني على الحب، فهو دين الإخلاص، و هو دين الحب.

                              و من جميع ما تقدم على طوله يظهر معنى الآية التي نحن بصدد تفسيرها، أعني قوله: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فالمراد - و الله أعلم - إن كنتم تريدون أن تخلصوا لله في عبوديتكم بالبناء على الحب حقيقة فاتبعوا هذه الشريعة التي هي مبنية على الحب الذي ممثله الإخلاص و الإسلام و هو صراط الله المستقيم الذي يسلك بسالكه إليه تعالى، فإن اتبعتموني في سبيلي و شأنه هذا الشأن أحبكم الله و هو أعظم البشارة للمحب، و عند ذلك تجدون ما تريدون، و هذا هو الذي يبتغيه محب بحبه، هذا هو الذي تقتضيه الآية الكريمة بإطلاقها.

                              و أما بالنظر إلى وقوعها بعد الآيات الناهية عن اتخاذ الكفار أولياء و ارتباطها بما قبلها فهذه الولاية لكونها تستدعي في تحققها تحقق الحب بين الإنسان و بين من يتولى كما تقدم كانت الآية ناظرة إلى دعوتهم إلى اتباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إن كانوا صادقين في دعواهم ولاية الله و أنهم من حزبه فإن ولاية الله لا يتم باتباع الكافرين في أهوائهم و لا ولاية إلا باتباع و ابتغاء ما عندهم من مطامع الدنيا من عز و مال بل تحتاج إلى اتباع نبيه في دينه كما قال تعالى: «ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و إن الظالمين بعضهم أولياء بعض و الله ولي المتقين»: الجاثية - 19، انظر إلى الانتقال من معنى الاتباع إلى معنى الولاية في الآية الثانية.

                              فمن الواجب على من يدعي ولاية الله بحبه أن يتبع الرسول حتى ينتهي ذلك إلى ولاية الله له بحبه.

                              و إنما ذكر حب الله دون ولايته لأنه الأساس الذي تبتني عليه الولاية، و إنما اقتصر على ذكر حب الله تعالى فحسب لأن ولاية النبي و المؤمنين تئول بالحقيقة إلى ولاية الله.



                              تعليق


                              • #90
                                قوله تعالى: «إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا» وجه الشيء هو ما يستقبل به غيره، و وجهه تعالى صفاته الفعلية الكريمة التي يفيض بها الخير على خلقه من الخلق و التدبير و الرزق و بالجملة الرحمة العامة التي بها قيام كل شيء، و معنى كون العمل لوجه الله على هذا كون الغاية في العمل هي الاستفاضة من رحمة الله و طلب مرضاته بالاقتصار على ذلك و الإعراض عما عند غيره من الجزاء المطلوب، و لذا ذيلوا قولهم: «إنما نطعمكم لوجه الله» بقولهم «لا نريد منكم جزاء و لا شكورا».

                                و وراء ذلك صفاته الذاتية الكريمة التي هي المبدأ لصفاته الفعلية و لما يترتب عليها من الخير في العالم، و مرجع كون العمل لوجه الله على هذا هو الإتيان بالعمل حبا لله لأنه الجميل على الإطلاق، و إن شئت فقل: عبادته تعالى لأنه أهل للعبادة.

                                و ابتغاء وجه الله بجعله غاية داعية في الأعمال مذكور في مواضع من كلامه تعالى كقوله: «و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه»: الكهف: 28، و قوله: «و ما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله»: البقرة: 272، و في هذا المعنى قوله: «و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين»: البينة: 5، و قوله: «فادعوه مخلصين له الدين»: المؤمن: 65، و قوله: «ألا لله الدين الخالص»: الزمر: 3.

                                و قوله: «لا نريد منكم جزاء و لا شكورا» الجزاء مقابلة العمل بما يعادله إن خيرا فخيرا و إن شرا فشرا، و يعم الفعل و القول لكن المراد به في الآية بقرينة مقابلته الشكور مقابلة إطعامهم عملا لا لسانا.

                                و الشكر و الشكور ذكر النعمة و إظهارها قلبا أو لسانا أو عملا، و المراد به في الآية و قد قوبل بالجزاء الثناء الجميل لسانا.

                                و الآية أعني قوله: «إنما نطعمكم لوجه الله» إلخ خطاب منهم لمن أطعموه من المسكين و اليتيم و الأسير إما بلسان المقال فهي حكاية قولهم أو بتقدير القول و كيف كان فقد أرادوا به تطييب قلوبهم أن يأمنوا المن و الأذى، و إما بلسان الحال و هو ثناء من الله عليهم لما يعلم من الإخلاص في قلوبهم.

                                قوله تعالى: «إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا» عد اليوم و هو يوم القيامة عبوسا من الاستعارة، و المراد بعبوسه ظهوره على المجرمين بكمال شدته، و القمطرير الصعب الشديد على ما قيل.

                                و الآية في مقام التعليل لقولهم المحكي: «إنما نطعمكم لوجه الله» إلخ ينبهون بقولهم هذا أن قصرهم العمل في ابتغاء وجه الله تعالى إخلاصا للعبودية لمخافتهم ذاك اليوم الشديد، و لم يكتفوا بنسبة المخافة إلى اليوم حتى نسبوه نحوا من النسبة إلى ربهم فقالوا: «نخاف من ربنا يوما» إلخ لأنهم لما لم يريدوا إلا وجه ربهم فهم لا يخافون غيره كما لا يرجون غيره و إنما يخافون و يرجون ربهم فلا يخافون يوم القيامة إلا لأنه من ربهم يحاسب فيه عباده على أعمالهم فيجزيهم بها.

                                و أما قوله قبلا: «و يخافون يوما كان شره مستطيرا» حيث نسب خوفهم إلى اليوم فإن الواصف فيه هو الله سبحانه و قد نسب اليوم بشدائده إلى نفسه قبلا حيث قال: «إنا أعتدنا للكافرين سلاسل» إلخ.

                                و بالجملة ما ذكروه من الخوف مخافة في مقام العمل لما يحاسب العبد على عمله فالعبودية لازمة للإنسان لا تفارقه و إن بلغ ما بلغ قال تعالى: «إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم»: الغاشية: 26.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X