مسلم بن علي لعمرك و لعمر سيدك معاوية

الجواب قد تم ولكن لكم قلوب لاتفقهون بها

طيب ياعلي الدرويش بقى لنا سؤال

يعني بتسليمك لعقلي الضيق هل تقول داخلين في الآية او لا ؟
هل المعصوم حسب ماينسب إليه يخاف العقاب والنار ويرغب في الثواب والجنة او لا ؟


هل فهمت إشكالنا ؟
إشكالنا على ذكر أنبياء بالخوف والطمع فإما هذا وصف حسن وهو الصحيح لكونهم هم خير البشر او انهم لم يعرفوا ربهم حق المعرفة ولم يصلوا لمرتبة الإخلاص الحقيقية!! -استغفر الله- فلايكونوا معصومين لكونهم لم يعرفوه حق المعرفة

بسم الله الرحمن الرحيم

باردك الله بكم اخواني الموالين جميعا زخاصة الاخ علي الدرويش ،،
تابعت الحوار ولم اتفاجأ بالتعنت والتعامي والكره الوهابي لاهل بيت النبي صلى الله عليه وعليهم اجمعين ..

اتباع حسبنا كتاب الله يقولون ان قول المعصوم بدعة ومخالف كلام الله ،
لماذا هذا التهجم على اهل البيت عليهم السلام ؟
لان أئمة الكفر والضلال علماء أهل السنة والجماعة باختلاف مذاهبهم ليس فيهم الا ومن كانت الكثير وربما الاغلب من اقوالهم بدعة ومخالفة للقران الكريم ،
ولهذا فالوهابي يريد ان يساوي المعصوم بهم ، ألا لعنة الله على كل وهابي ..

كلام المعصوم ليس بدعة يا جهبذ زمانك بل هو ترجمة لكلام الله وله شاهد في كتابه ، قال تعالى (( (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ))
هذه الاية تذكر العبادة حباً لله وتبين أنها متوافقة مع الخوف والرجاء ..


وفي حديث امكم هائشة التي قالت للنبي صلى الله عليه واله لم تجهد نفسك بالعبادة وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله : أفلا أكون عبداً شكورا ؟
فعبادة الشكر نوع مختلف للعبادة عن الخوف والرجاء ،، وقد وصف الله بها بعض انبيائه الكرام فقال عن نوح على نبينا واله وعليه السلام (( انه كان عبدا شكورا )) وعبادة الشكر هذه كما ترى لاغاية لها الا شكر الله المنعم المتفضل غير ناظرة الى الثواب والعقاب ..

وبهذا يحترق قلبك قبل موضوعك يا عبد العظيم المصري ...
.........

ياعلي الدرويش ارسى لك على بر!

هل الأئمة داخلين في الآية او لا ؟

إذا قلت نعم ألزمناك برد
الزميل الموالي من الشام
حاول ان تفهم ماأقول!

انا ليس لدي شك في علي بن ابي طالب رضي الله عنه او غيره وانه على مذهب اهل السنة والجماعة في كل شئ وان مانقل عنه كذب محض ولكن كلامنا هو من باب الإلزام!!... شكي هو في الكذب المنسوب إليه وتبنى عليه عقيدة.. وقلتم من قبل كل مايخالف القرآن يضرب به عرض الحائط

فتفضل طبق هذا

هذه الرواية
هل توافق القرآن بما وضحه الله ان الطريق القويم هو الخوف منه ومن عذابه والطمع في الجنة ؟
فقلت إذا كان ماأخبر الله به (ليس هو الطريق الصحيح) وان (الطريق الصحيح هو ذلك المنسوب للمعصوم بأنه لايعبد الله خوفا ولاطمعا بل لأنه اهل للعبادة) فهذا قول كفر فالله حدد لنا معالم النجاة واضحة ولايوجد من هو أعلم بصالح العباد وطريق النجاة منه سبحانه وتعالى .. فسألت سؤال لم يستطيع شيعي واحد الجواب عليه بصراحة

الله يقول
إنتبه جيدا للحصر وللوصف "إنما يؤمن بآياتنا" و "يدعون ربهم خوفا وطمعا"
فسألنا هل الأئمة الذي لايعبدون الله خوفا ولا طمعا بل حبا فقط بلا إنتظار للثواب داخلين في هذه الآية او لا ؟
الجواب: بحسب الرواية
فإما ترد الرواية لمخالفتها كتاب الله او تخرج الأئمة من الآية ... هل فهمت ؟


بل الروايات المكذوبة عن الأئمة هي التي اخرجتهم
فنحن نقول ان خير البشر هم أنبياء الله وهم من يعبد الله حقا على مراده. والله اخبر بأنهم يدعونه طمعا وخوفا فأحد امرين
إما هذه العبادة لهم هي الصحيحة او ليست بالصحيحة ومعرفتهم بالله ناقصة ولم يصلوا للإخلاص -الذي تحدث عنه مركز العقائد-!!
فتفضل هذه عاقبة تلك الروايات ...
إما تخرج الأئمة من الآية او ترد الروايات المكذوبة
وإما تطعن في انبياء الله (لأنهم لم يخلصوا ولم يعرفوا الله حق معرفته) -استغفر الله من هذا كفر- او ترد الروايات المكذوبة

تمت الاجابة على شبهتك وبالرد من كتاب الله وعمل النبي صلى الله عليه واله ، ولكنك تعاميت تماما عنها وليس بجديد ....

الافضل ان تنسحب من الموضوع وتعرف قدر نفسك وإن أردت الاستمرار في الموضوع فهناك أسئلة للأخوة الموالين عليك أن تجيب عليها ولن تفعل لانها ملزمة لك للاقرار بسخافة شبهتك يا ابو الزام ولا كرامة لوهابي ...

رمتني بدائها وانسلت!!

السؤال لمن يستطيع الجواب مباشرة وبلا لف ودوران

هل الأئمة داخلين في هذه الآية او لا ؟

الجواب: ....

ورفع الله قدر اهل السنة والجماعة الطائفة الناجية المنصورة!!!

علي الدرويش كيف تستبيح الكذب !!!؟


ياشباب سألنا سؤال واحد لم يستطع احد الجواب عنه جواب مباشر... هل الأئمة داخلين في الآية او لا ؟
الجواب: (لم يجيب احد)


قلنا هناك آية واضحة لإثبات حب الناس لربهم وهي بإتباع الرسول وماأتى به ومن ضمن ماأتى به هو ان من يؤمن بآيات الله هم الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا وأن الأنبياء يدعون الله خوفا وطمعا

فسألنا ايهم الصواب
هل قول الله تعالى في وصف الأنبياء وانهم هم خير البشر وهم من يعبد الله حقا كما امرهم وعلمنا عبادتهم الصحيحة كما اخبر الله.. واخبرنا الله عن وصف الذين يؤمنون بآياته بينما نجد الرواية المكذوبة على الإمام تقول
المعصوم لايعبد الله خوفا من النار ولا طمعا في الجنة -هذه هي الرواية المنسوبة له-
فسألنا الله يقول ان خير الخلق يعبدونه خوفا منه وطمعا في الثواب والذي كذب على لسان المعصوم قال انه لايعبد خوفا من نار ولا طمعا في جنة ... فأيهم يوافق كتاب الله!!!!؟

فحاول الدرويش ترقيع الكلام ولكن لم يساعده توضيح مركز العقائد!!
فهنا نجد قطعا ان الأنبياء كانوا ينتظروا الثواب ويخافون العقاب وعليه فلم ينالوا درجة الإخلاص وعليه لم يعرفوا ويعبدوا ربهم بطريقة صحيحة (طريقة المعصوم!) فكانوا يخافون العذاب ويطلبون الثواب!!!
وكذلك الذين آمنوا بآيات الله كانوا يدعونه خوفا وطمعا !!

ولاحول ولا قوة إلا بالله!

جزاكم الله خير أخوتي الموالين على الأجوبه و خاصة أستاذي و حبيبي علي الدرويش..... هذا الحوار يشبه 1+1=2

المهم

تابعت الحوار و هذه خلاصة ما يدعيه المصري: لا تعبدوا الله حباً.... لا تحبون الله.... هذه بدعه شرك كفر!!!

تباً لعقول الوهابية..... ان وجدت !!!