المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
هناك طامة كبرى أن البعض لايدرك أن "الذين كفروا" قد يقصد بهم المنافقين وقد يقصد بهم الكفار..
وهذا مختلف عن لفظ " الكفار " بمعناه العام
فالذين كفروا ..قد يكونوا آمنوا سابقاً ..ومجرد كونهم آمنوا سابقاً فهذا يعني انهم نطقوا الشهادتين ..وهذا يعني ان ظاهرهم اسلام ..وبالتالي صار منافق
بدليل قوله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ
كما أن لفظ الذين كفروا قد يطلق على من آمن ببعض الامور وكفر ببعض ..
والدليل ان لفظ الكفر قد يطلق بالقرآن على من آمن وأسلم قوله تعالى :
{ ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله }
جاء في أحكام القرآن لابن العربي في تفسير هذه الاية مانصه
"فمن كفر من أهل الإيمان حبط عمله ، واستأنف العمل إذا أسلم ، وكان كمن لم يسلم ولم يكفر ;"
وقال أيضاً :
وكيفما تردد الأمر فإنه بيان أن الكفر يحبط العمل كيف كان ، ولا يعني به الكفر الأصلي ; لأنه لم يكن فيه عمل يحبط ، وإنما يعني به أن الكفر يحبط العمل الذي كان مع الإيمان ; إذ لا عمل إلا بعد أصل الإيمان
ومن هنا نفهم لماذا ضرب مثلاً للذين كفروا ..ولم يقل سبحانه : وضرب مثلاً للكفار ..
فتلك التي آمنت ثم أفشت سر النبي الكريم الذي أئتمنها عليه فكفرت بإفشائها السر ..فصارت من الذين كفروا..
او تلك التي آمنت وشهدت الشهادتين ..ثم نطقت كلمة الكفر ..فصارت من الذين كفروا ..
لذلك ماينطبق على الكفار غير ماينطبق على الذين كفروا ..لأنه كما بينا سابقاً أن الذين كفروا قد يكونوا منافقين..أو يكونوا مسلمين وكفروا بشيء معين أو نطقوا بكلمة الكفر وما الى ذلك ..
أما الكفار هم من لم يؤمنوا أساساً ولم يدخلوا الاسلام..ومازالوا يعبدون الاصنام ظاهراً وباطناً
فهؤلاء هم من لايجب أن نمسك بعصمهم ..
..
ولذلك فتح الله مجال التوبة للذين كفروا ..بقوله :" إن تتوبا" كما فتحها للمنافقين ..
وهذا ما أظهرته كل من عائشة وحفصة ..أظهرتا التوبة من كفرهما بإفشاء سر النبي وبناء على ذلك عاملهم النبي صلوات الله عليه على ظاهر توبتهما تلك ولم يطلقهما ..
الى أن عادت عائشة وأظهرت الكفر من جديد بخروجها على إمام زمانها ..
فانطبقت عليها هذه الاية الكريمة أيما انطباق ..
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ
فهي كمن آمنت ثم كفرت ثم تابت ثم كفرت ثم ازدادت كفراً بخروجها على إمام زمانها " مسك الختام "
وقد وضحنا في المشاركة 126 بشكل مفصل وواضح لكل عاقل كيف أن النبي كان يتسامح مع المنافقين ويتحمل إيذاءهم بل ويكتم اسماءهم أملاً في توبتهم ورجوعهم الى طريق الحق ..وهذه المعاملة لم تستثني عائشة وعائشة بالاجماع نطقت الشهادتين ودخلت الاسلام فلاينطبق عليها معاملة واحكام الكفار (الذين لم يسلموا قط) بل معاملة المنافقين والذين كفروا بعد الايمان وحبط عملهم ..
وهذا مختلف عن لفظ " الكفار " بمعناه العام
فالذين كفروا ..قد يكونوا آمنوا سابقاً ..ومجرد كونهم آمنوا سابقاً فهذا يعني انهم نطقوا الشهادتين ..وهذا يعني ان ظاهرهم اسلام ..وبالتالي صار منافق
بدليل قوله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ
كما أن لفظ الذين كفروا قد يطلق على من آمن ببعض الامور وكفر ببعض ..
والدليل ان لفظ الكفر قد يطلق بالقرآن على من آمن وأسلم قوله تعالى :
{ ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله }
جاء في أحكام القرآن لابن العربي في تفسير هذه الاية مانصه
"فمن كفر من أهل الإيمان حبط عمله ، واستأنف العمل إذا أسلم ، وكان كمن لم يسلم ولم يكفر ;"
وقال أيضاً :
وكيفما تردد الأمر فإنه بيان أن الكفر يحبط العمل كيف كان ، ولا يعني به الكفر الأصلي ; لأنه لم يكن فيه عمل يحبط ، وإنما يعني به أن الكفر يحبط العمل الذي كان مع الإيمان ; إذ لا عمل إلا بعد أصل الإيمان
ومن هنا نفهم لماذا ضرب مثلاً للذين كفروا ..ولم يقل سبحانه : وضرب مثلاً للكفار ..
فتلك التي آمنت ثم أفشت سر النبي الكريم الذي أئتمنها عليه فكفرت بإفشائها السر ..فصارت من الذين كفروا..
او تلك التي آمنت وشهدت الشهادتين ..ثم نطقت كلمة الكفر ..فصارت من الذين كفروا ..
لذلك ماينطبق على الكفار غير ماينطبق على الذين كفروا ..لأنه كما بينا سابقاً أن الذين كفروا قد يكونوا منافقين..أو يكونوا مسلمين وكفروا بشيء معين أو نطقوا بكلمة الكفر وما الى ذلك ..
أما الكفار هم من لم يؤمنوا أساساً ولم يدخلوا الاسلام..ومازالوا يعبدون الاصنام ظاهراً وباطناً
فهؤلاء هم من لايجب أن نمسك بعصمهم ..
..
ولذلك فتح الله مجال التوبة للذين كفروا ..بقوله :" إن تتوبا" كما فتحها للمنافقين ..
وهذا ما أظهرته كل من عائشة وحفصة ..أظهرتا التوبة من كفرهما بإفشاء سر النبي وبناء على ذلك عاملهم النبي صلوات الله عليه على ظاهر توبتهما تلك ولم يطلقهما ..
الى أن عادت عائشة وأظهرت الكفر من جديد بخروجها على إمام زمانها ..
فانطبقت عليها هذه الاية الكريمة أيما انطباق ..
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ
فهي كمن آمنت ثم كفرت ثم تابت ثم كفرت ثم ازدادت كفراً بخروجها على إمام زمانها " مسك الختام "
وقد وضحنا في المشاركة 126 بشكل مفصل وواضح لكل عاقل كيف أن النبي كان يتسامح مع المنافقين ويتحمل إيذاءهم بل ويكتم اسماءهم أملاً في توبتهم ورجوعهم الى طريق الحق ..وهذه المعاملة لم تستثني عائشة وعائشة بالاجماع نطقت الشهادتين ودخلت الاسلام فلاينطبق عليها معاملة واحكام الكفار (الذين لم يسلموا قط) بل معاملة المنافقين والذين كفروا بعد الايمان وحبط عملهم ..
طيب الله أنفاسك أختي العزيزه يا بنت الرجال
على هذا الجوهر من القول ,,
,, وإن من البيان لسحر ,,
على هذا الجوهر من القول ,,
,, وإن من البيان لسحر ,,
تعليق