أحسنت أخي شيعي منصف وأبدعت واقمت الحجة لكل من له عقل وقلب كما ابدع بقية الاخوة الموالين بارك الله بهم
وكل منصف يدرك أن هؤلاء المخالفون انما يكررون أنفسهم وتساؤلاتهم بطريقة ببغائية متجاهلين كل الاجابات المفحمة التي انهالت عليهم مراراً وتكراراً ..
أريد أنا أن أطرح تساؤلي بطريقة مختلفة علها تصل الى أذهان المتعنتين
الآية الكريمة توجهت الى نساء النبي وهذا متفق عليه ولكنها وجهت خطابها الى قسمين من نساء النبي وهم :
الذين كفروا والذين آمنوا ..وضربت مثلاً للذين كفروا ومثلاً للذين آمنوا وهذا يدعو للتسليم بوجود الذين كفروا
وإلا فماالداعي ليضرب الله مثلاً لقسم غير موجود أصلاً وهو الذين كفروا طالما ان كل من يخطابهم الله هم من الذين آمنوا !!
ومما يؤكد أن خطاب الذين كفروا موجه لنساء النبي هو المثل الذي ضرب عن وجود زوجات لأنببياء كانوا من الكفار
وكأن الآية تريد ايقاظهن وايقاظ الجميع ان كونهن زوجات نبي فهذا لايعصمهن من الكفر ولايعصمهن من النار ..
فقد سبق ان كان هناك زوجات لانبياء قيل لهن ادخلا النار مع الداخلين
وهذا المثل بحد ذاته دليل قاطع على أن نساء محمد عليه الصلاة والسلام غير معصومات من الكفر وانهن قد يكفرن
والا لما ضرب الله لهن مثلاُ لزوجات أنبياء كافرات قيل لهن ادخلا النار مع الداخلين !!
السؤال المنطقي الان ..
الخطاب الموجه في الآية الكريمة هو لمن ؟ ان كان نساء النبي كلهن من الذين امنوا
فمن هم الذين كفروا الذين ضرب لهم المثل الاخر ؟
وان كان القول بكفر أحدى زوجات النبي هو طعن بالنبي الكريم عليه وآله الصلاة والسلام
فلماذا نبه الله سبحانه وتعالى زوجات النبي من الكفر ومن أن يكونوا كسابقاتهن ممن دخلن النار بكفرهن؟
ورداً على التساؤل الببغائي المتكرر نسأل
ماالفرق في الحكم بين من أظهر الكفر وبين من أبطنه وأظهر الاسلام ؟؟ على الاقل امام الناس ؟
هل يعاقب شخص ما على فعل لم يظهره للناس ؟
أسألكم لماذا لم يعاقب رسول الله صلوات الله عليه المنافقين الذي حاولوا قتله في العقبة على الرغم من معرفته بأسمائهم؟
ورغم تجاهلكم المستمر لقضية ابن سلول فإن ذلك لن ينفعكم لأن كل هذه التساؤلات مترابطة مع بعضها
والجواب عليها هو الجواب على تساؤلكم وانتم تعرفون هذا ولكنكم تتهربون ....
وكل منصف يدرك أن هؤلاء المخالفون انما يكررون أنفسهم وتساؤلاتهم بطريقة ببغائية متجاهلين كل الاجابات المفحمة التي انهالت عليهم مراراً وتكراراً ..
أريد أنا أن أطرح تساؤلي بطريقة مختلفة علها تصل الى أذهان المتعنتين
الآية الكريمة توجهت الى نساء النبي وهذا متفق عليه ولكنها وجهت خطابها الى قسمين من نساء النبي وهم :
الذين كفروا والذين آمنوا ..وضربت مثلاً للذين كفروا ومثلاً للذين آمنوا وهذا يدعو للتسليم بوجود الذين كفروا
وإلا فماالداعي ليضرب الله مثلاً لقسم غير موجود أصلاً وهو الذين كفروا طالما ان كل من يخطابهم الله هم من الذين آمنوا !!
ومما يؤكد أن خطاب الذين كفروا موجه لنساء النبي هو المثل الذي ضرب عن وجود زوجات لأنببياء كانوا من الكفار
وكأن الآية تريد ايقاظهن وايقاظ الجميع ان كونهن زوجات نبي فهذا لايعصمهن من الكفر ولايعصمهن من النار ..
فقد سبق ان كان هناك زوجات لانبياء قيل لهن ادخلا النار مع الداخلين
وهذا المثل بحد ذاته دليل قاطع على أن نساء محمد عليه الصلاة والسلام غير معصومات من الكفر وانهن قد يكفرن
والا لما ضرب الله لهن مثلاُ لزوجات أنبياء كافرات قيل لهن ادخلا النار مع الداخلين !!
السؤال المنطقي الان ..
الخطاب الموجه في الآية الكريمة هو لمن ؟ ان كان نساء النبي كلهن من الذين امنوا
فمن هم الذين كفروا الذين ضرب لهم المثل الاخر ؟
وان كان القول بكفر أحدى زوجات النبي هو طعن بالنبي الكريم عليه وآله الصلاة والسلام
فلماذا نبه الله سبحانه وتعالى زوجات النبي من الكفر ومن أن يكونوا كسابقاتهن ممن دخلن النار بكفرهن؟
ورداً على التساؤل الببغائي المتكرر نسأل
ماالفرق في الحكم بين من أظهر الكفر وبين من أبطنه وأظهر الاسلام ؟؟ على الاقل امام الناس ؟
هل يعاقب شخص ما على فعل لم يظهره للناس ؟
أسألكم لماذا لم يعاقب رسول الله صلوات الله عليه المنافقين الذي حاولوا قتله في العقبة على الرغم من معرفته بأسمائهم؟
ورغم تجاهلكم المستمر لقضية ابن سلول فإن ذلك لن ينفعكم لأن كل هذه التساؤلات مترابطة مع بعضها
والجواب عليها هو الجواب على تساؤلكم وانتم تعرفون هذا ولكنكم تتهربون ....
تعليق