حياك الله أيها المكرم " شيخ الطائفة " الذي كنتُ أبحثُ عنه هي القرينة التي أثبت فيها الخوئي توثيق كتاب وأرجوا أن يكون ما أوردتهُ هي القرائن الصحيحة لتوثيق كتاب سليم بن قيس الهلالي .
1- الغريب قولك أن المعصوم وثق كتاب سليم بن قيس الهلالي , لكن حينما نطلع على كتب الرجال نجد أن الكتاب حدث به سليم بن قيس الهلالي , وأخذهُ عنه أبان بن عياش وهو عند علمائكم " ضعيف " فكيف يعتمد على الكتاب بعد رواية أبان بن عياش لهُ الظن في إثبات ما قالهُ الخوئي ليس محلاً للقبول هنا , فقد أخرج علمائكم من كتاب سليم بن قيس الهلالي وقد روى عنهُ أبان بن عياش أما رواية سليم بن قيس الهلالي في كتاب الغيبة , وإعتماد الخوئي على ذلك فإنظر معي .
مختصر بصائر الدرجات صفحة 40 .
ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمة الله عليه الذي رواه عنه أبان ابن أبي عياش وقراه جميعه على سيدنا علي بن الحسين عليهما السلام بحضور جماعة أعيان من الصحابة منهم أبو الطفيل فأقره عليه زين العابدي . فالكتاب رواهُ أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي , ولا أرى في كلامك دقة لأن رواية شيخ الطائفة الطوسي لسليم بن قيس في الغيبة , هو نفسه إسناد كتاب سليم بن قيس الهلالي , فكما نرى فالذي رواهُ عن سليم بن قيس الهلالي هو أبان .
حتى الطوسي روى لهُ برواية أبان بن عياش عنهُ .
تهذيب الأحكام لشيخ الطائفة الطوسي (4/125) .
* 3 - علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن إسماعيل الزعفراني عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ... إلخ . فأبان بن عياش هو من ورى عن سليم بن قيس الهلالي الكتاب , ونقل عنهُ شيخ الطائفة الطوسي وغيرهم والذي أستغربهُ من كلامك .
المطلوب الآن منكم أيها المكرم هو أمران .
الأمر الأول : ما هي الروايات الصادرة عن السجاد في توثيق الكتاب .
الأمر الثاني : أين نقل الطوسي توثيق الكتاب في الغيبة أيها المحترم.
علك تلبي لنا هذا المطلب وأرجوا أن لا يكون ثقيلاً عليكم , لأن قولك " فربما " هذه لا تسمن ولا تغني من جوع في الميزان العلمي فإن كان الخوئي إعتمد على هذا فبعد أن تذكر لنا ما قلتهُ فلتثبت لنا إعتماد الخوئي على هذه الأخبار في توثيق كتاب " سليم بن قيس الهلالي " ولا أرى وجهاً دقيقاً لكلام الخوئي , أو الظنون التي قلتها أيها الفاضل .
2- كيف " غير مفسر " وقد جرحهُ علمائكم جرحاً دقيقاً وإنظر معي هذا الكلام فكيف تكون هذه الألفاظ غير مفسرة .. !! فالذي أسعى لمعرفتهِ كيف تكون هذه الألفاظ على مباني الخوئي جرح غير مفسر أصلحك الله تعالى هل هناك قرينة ايها الفاضل على ما تقولهُ في هذه النقطة .
وقال عنه العلامة الحلي الكتاب موضوع لا مرية فيه وذكر علامات تدل على وضعه ومنه نصح محمد بن أبي بكر لأبيه , وعدد الأئمة ثلاث عشر . واختلاف اسانيد الكتاب . وابن داود الحلي في رجاله قال كتاب موضوع أنظر ص106 وطعن في طريق الكتاب الشيخ حسن صاحب المعالم في كتابه تحرير الطاووسي ص253والتفريشي في كتابه نقد الرجال ج2ص355 قال الكتاب موضوع لا مرية فيه . والبرجودي ضعف أبان بن عياش وأتهمه بأنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر طرائق المقال ج2ص7. تضعيف البروجردي لأبان بن عياش وهو راوي كتاب سليم بن قيس الهلالي , وإتهامهُ بوضع كتاب سليم بن قيس الهلالي هل هذا حسب مباني الخوئي جرح غير مفسر أصلحك الله .
الإختلاف بين العلماء أمرٌ يتقضي للتوقف في حال الراوي , ولكن لم يختلف في حال أبان بن عياش في كتبكم , بل الكثيرين على ضعف أبان بن عياش في كتب الرجال المعتبرة , وإن إختلف أهل العلم في جرح راوٍ عند أهل السنة فالمقدم هو الجرح والمفسر أو إن كان جمعٌ غفير طعن في راوٍ واحد وكان جرحهم مفسر قبل كلامهم , ناهيك عن أن حديثنا ليس عن كتب أهل السنة فلا تخرج عن الموضوع .
3- الآن أيها المحترم , هل لك أن تبين جلالة " أبان بن عياش " جابر بن عبد الله الأنصاري صاحبي جليل من المكثرين عندنا في الرواية لكن الروايات التي نقلها عمدة كتب الرجال عندكم الكشي في كتابهِ واضحة في ان جابر لم يكن من الإثنى عشر أي انه لم يكن موالياً .... !!!
دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - الصفحة 194/ 200 .
ومهما كان الحال فسنتعرض في هذا الفصل لجماعة من المتهمين بالانحراف والمطعون بهم من رجال الكافي معتمدين على الكتب الشيعيةالتي تعرضت لأحوال الرجال وتأريخهم مع الاختصار حسب الامكانتهربا من التطويل والملل الذي يحسه الكثير من القراء.
١٧ - سليم بن قيس بن سمعان، وثقه جماعة، وضعفه آخرون،وادعى جماعة من المحدثين، ان الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات، وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه، وجاء فيه ان الأئمة ثلاثة عشر إماما، وان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان
في حدود السنتين. فهل هشام معروف متروك عندكم أيها لفاضل .. !!
الآن وقد وجدت ما نقله الطوسي في الغيبة .
157 - وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن ابن أبي الزبير القرشي ( 2 ) ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عمن رواه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام [ إلى الحسن عليه السلام ] ( 3 ) وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي رفعها ( 4 ) إلى أبان وقرأها عليه . فأين القرينة على أن المعصوم أثبت وإعتمد على كتاب سليم بن قيس الهلالي وقد ضعف أبان بن عياش غير واحد من العلماء . والله أعلم .
1- الغريب قولك أن المعصوم وثق كتاب سليم بن قيس الهلالي , لكن حينما نطلع على كتب الرجال نجد أن الكتاب حدث به سليم بن قيس الهلالي , وأخذهُ عنه أبان بن عياش وهو عند علمائكم " ضعيف " فكيف يعتمد على الكتاب بعد رواية أبان بن عياش لهُ الظن في إثبات ما قالهُ الخوئي ليس محلاً للقبول هنا , فقد أخرج علمائكم من كتاب سليم بن قيس الهلالي وقد روى عنهُ أبان بن عياش أما رواية سليم بن قيس الهلالي في كتاب الغيبة , وإعتماد الخوئي على ذلك فإنظر معي .
مختصر بصائر الدرجات صفحة 40 .
ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمة الله عليه الذي رواه عنه أبان ابن أبي عياش وقراه جميعه على سيدنا علي بن الحسين عليهما السلام بحضور جماعة أعيان من الصحابة منهم أبو الطفيل فأقره عليه زين العابدي . فالكتاب رواهُ أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي , ولا أرى في كلامك دقة لأن رواية شيخ الطائفة الطوسي لسليم بن قيس في الغيبة , هو نفسه إسناد كتاب سليم بن قيس الهلالي , فكما نرى فالذي رواهُ عن سليم بن قيس الهلالي هو أبان .
حتى الطوسي روى لهُ برواية أبان بن عياش عنهُ .
تهذيب الأحكام لشيخ الطائفة الطوسي (4/125) .
* 3 - علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن إسماعيل الزعفراني عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ... إلخ . فأبان بن عياش هو من ورى عن سليم بن قيس الهلالي الكتاب , ونقل عنهُ شيخ الطائفة الطوسي وغيرهم والذي أستغربهُ من كلامك .
توثيق بعض الروايات الصادرة من المعصوم في توثيق الكتاب
فبعض الروايات صادرة من الأمام السجاد و الصادق -صلوات الله عليهما- في توثيق الكتاب
وللأمام الباقر -صلوات الله عليه- أيضاً توثيق للكتاب نقله الشيخ الطوسي -قد- في كتاب الغيبة
فربما يكون السيد الخوئي -قد- قد أعتمد على أحد هذه الروايات
فبعض الروايات صادرة من الأمام السجاد و الصادق -صلوات الله عليهما- في توثيق الكتاب
وللأمام الباقر -صلوات الله عليه- أيضاً توثيق للكتاب نقله الشيخ الطوسي -قد- في كتاب الغيبة
فربما يكون السيد الخوئي -قد- قد أعتمد على أحد هذه الروايات
المطلوب الآن منكم أيها المكرم هو أمران .
الأمر الأول : ما هي الروايات الصادرة عن السجاد في توثيق الكتاب .
الأمر الثاني : أين نقل الطوسي توثيق الكتاب في الغيبة أيها المحترم.
علك تلبي لنا هذا المطلب وأرجوا أن لا يكون ثقيلاً عليكم , لأن قولك " فربما " هذه لا تسمن ولا تغني من جوع في الميزان العلمي فإن كان الخوئي إعتمد على هذا فبعد أن تذكر لنا ما قلتهُ فلتثبت لنا إعتماد الخوئي على هذه الأخبار في توثيق كتاب " سليم بن قيس الهلالي " ولا أرى وجهاً دقيقاً لكلام الخوئي , أو الظنون التي قلتها أيها الفاضل .
2- كيف " غير مفسر " وقد جرحهُ علمائكم جرحاً دقيقاً وإنظر معي هذا الكلام فكيف تكون هذه الألفاظ غير مفسرة .. !! فالذي أسعى لمعرفتهِ كيف تكون هذه الألفاظ على مباني الخوئي جرح غير مفسر أصلحك الله تعالى هل هناك قرينة ايها الفاضل على ما تقولهُ في هذه النقطة .
وقال عنه العلامة الحلي الكتاب موضوع لا مرية فيه وذكر علامات تدل على وضعه ومنه نصح محمد بن أبي بكر لأبيه , وعدد الأئمة ثلاث عشر . واختلاف اسانيد الكتاب . وابن داود الحلي في رجاله قال كتاب موضوع أنظر ص106 وطعن في طريق الكتاب الشيخ حسن صاحب المعالم في كتابه تحرير الطاووسي ص253والتفريشي في كتابه نقد الرجال ج2ص355 قال الكتاب موضوع لا مرية فيه . والبرجودي ضعف أبان بن عياش وأتهمه بأنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر طرائق المقال ج2ص7. تضعيف البروجردي لأبان بن عياش وهو راوي كتاب سليم بن قيس الهلالي , وإتهامهُ بوضع كتاب سليم بن قيس الهلالي هل هذا حسب مباني الخوئي جرح غير مفسر أصلحك الله .
الإختلاف بين العلماء أمرٌ يتقضي للتوقف في حال الراوي , ولكن لم يختلف في حال أبان بن عياش في كتبكم , بل الكثيرين على ضعف أبان بن عياش في كتب الرجال المعتبرة , وإن إختلف أهل العلم في جرح راوٍ عند أهل السنة فالمقدم هو الجرح والمفسر أو إن كان جمعٌ غفير طعن في راوٍ واحد وكان جرحهم مفسر قبل كلامهم , ناهيك عن أن حديثنا ليس عن كتب أهل السنة فلا تخرج عن الموضوع .
3- الآن أيها المحترم , هل لك أن تبين جلالة " أبان بن عياش " جابر بن عبد الله الأنصاري صاحبي جليل من المكثرين عندنا في الرواية لكن الروايات التي نقلها عمدة كتب الرجال عندكم الكشي في كتابهِ واضحة في ان جابر لم يكن من الإثنى عشر أي انه لم يكن موالياً .... !!!
دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - الصفحة 194/ 200 .
ومهما كان الحال فسنتعرض في هذا الفصل لجماعة من المتهمين بالانحراف والمطعون بهم من رجال الكافي معتمدين على الكتب الشيعيةالتي تعرضت لأحوال الرجال وتأريخهم مع الاختصار حسب الامكانتهربا من التطويل والملل الذي يحسه الكثير من القراء.
١٧ - سليم بن قيس بن سمعان، وثقه جماعة، وضعفه آخرون،وادعى جماعة من المحدثين، ان الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات، وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه، وجاء فيه ان الأئمة ثلاثة عشر إماما، وان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان
في حدود السنتين. فهل هشام معروف متروك عندكم أيها لفاضل .. !!
الآن وقد وجدت ما نقله الطوسي في الغيبة .
157 - وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن ابن أبي الزبير القرشي ( 2 ) ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عمن رواه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام [ إلى الحسن عليه السلام ] ( 3 ) وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي رفعها ( 4 ) إلى أبان وقرأها عليه . فأين القرينة على أن المعصوم أثبت وإعتمد على كتاب سليم بن قيس الهلالي وقد ضعف أبان بن عياش غير واحد من العلماء . والله أعلم .
تعليق