أي أنهُ لا يوجد في كتاب سليم بن قيس الهلالي ما يوافقنا .
X
-
بواسطة ابو عبيدة الاثري
نعم فكتاب سليم بن قيس الهلالي من الكتب التي إعتمد في النقل عنها الكليني والمجلسي أيها الفاضل .
وناهيك عنهما من علمين عندنا ,
أما سؤالك عن
فهل لك أن تبين مواطن توثيق الخوئي .
نعم فصل فيه السيد الخوئي في معجمه وملخصه ما جاء في هذا الكتاب :
المفيد من معجم الرجال الحديث محمد الجواهري - (ج 1 / ص 1264)
سليم بن قيس : الهلالي - من أصحاب علي ، والحسن ، والحسين ، والسجاد
( ع ) - ثقة - له أصل معتمد صحيح كل ما فيه و لاوجه لدعوى وضعه أصلا - طريق الشيخ إلى كتابه بكلا سنديه ضعيف - روى عدة روايات أغلبها عن أمير المؤمنين ( ع ) ، روى بعنوان سليم بن قيس الهلالي أيضا .
شكرا ,
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وهذا ما رددناه ,
وناهيك عنهما من علمين عندنا ,
عفواً لم أفهمك جيداً هل لك أن توضح كلامك .. ؟
نعم فصل فيه السيد الخوئي في معجمه وملخصه ما جاء في هذا الكتاب :
المفيد من معجم الرجال الحديث محمد الجواهري - (ج 1 / ص 1264)
سليم بن قيس : الهلالي - من أصحاب علي ، والحسن ، والحسين ، والسجاد
( ع ) - ثقة - له أصل معتمد صحيح كل ما فيه و لاوجه لدعوى وضعه أصلا - طريق الشيخ إلى كتابه بكلا سنديه ضعيف - روى عدة روايات أغلبها عن أمير المؤمنين ( ع ) ، روى بعنوان سليم بن قيس الهلالي أيضا .
نعم رأينا هذا في معجم رجال الخوئي , ولكن يا حبذا لو نقلت ما في معجمهُ كاملاً , لنناقش قولهُ " ولا دعوى لوضعهِ أصلاً " فهلا فعلت هذا أيها الفاضل .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اشتهر هذا الكتاب منذ القرن الأول إلى يومنا هذا ب (كتاب سليم بن قيس الهلالي)، وكثيرا ما يعبر عنه اختصارا ب (كتاب سليم). وربما يسمى بأصل سليم وكتاب السقيفة.
وأول من سمى الكتاب به الإمام الصادق عليه السلام
، وجرى ذكر الكتاب بهذا الاسم على لسان القدماء كالنعماني والشيخ المفيد والنجاشي والشيخ الطوسي وابن شهرآشوب، وكذلك المتأخرين كالعلامة الحلي والشهيد الثاني والمير الداماد والقاضي التستري والشيخ الحر العاملي، والعلامة المجلسي والشيخ البحراني والمير حامد حسين
والمحدث النوري والعلامة الطهراني. كما كان يعرف بنفس الاسم في ألسنة علماء
السنة أيضا كالقاضي السبكي وابن أبي الحديد والفيض آبادي وغيرهم.
ومن خصائص كتاب سليم أنه كتاب مشهور شهد الموافق والمخالف بأنه كتاب
معروف معتبر عند الشيعة، وقد رووا منه أحاديث مما يدل على اشتهار الكتاب
وتداول نسخه طيلة أربعة عشر قرنا.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يتميز كتاب سليم بأنه عرض على ستة من الأئمة المعصومين عليهم السلام فأقروه ووثقوا
صاحبه!
فقد عرض سليم كتابه على أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام
زين العابدين عليهم السلام.
كما عرضه أبان بن أبي عياش على الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهما السلام. ثم عرضه حماد بن عيسى - الناقل الرابع للكتاب - على الإمام الصادق عليه السلام أيضا.
توثيق أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب سليم
*روى الفضل بن شاذان في مختصر إثبات الرجعة: ح 1، عن محمد بن إسماعيل بن
بزيع عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم
عن أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى الصفار في بصائر الدرجات: ص 198 ح 3، قال: حدثنا محمد بن الحسين عن
محمد بن أسلم عن ابن أذينة عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى الكليني في الكافي: ج 1 ص 62، عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن
حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن
أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى ابن جرير الطبري الشيعي في المسترشد: ص 36، عن محمد بن عبد الله بن
مهران عن حماد بن عيسى عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن
أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى الصدوق في الإعتقادات: ص 22 وفي الخصال: الباب 4 ح 131، قال: حدثنا
أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن
إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن
أمير المؤمنين عليه السلام .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وروى الصدوق أيضا في إكمال الدين: ص 284، قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن
المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن
أبيه، قال: حدثنا محمد بن نصر عن الحسن بن موسى الخشاب، قال: حدثنا الحكم بن
بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمد المدني عن
ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى الكشي في اختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 321 ح 167 عن محمد بن الحسن،
قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن أذينة عن أبان بن
أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى الكراجكي في الإستنصار: ص 10، قال: أخبرني أبو المرجا محمد بن عبد الله
بن أبي طالب البلدي، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني
رحمه الله، قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني
أبو الحسن عمرو بن جامع بن حرب الكندي، قال: حدثني عبد الله بن المبارك عن
عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى النعماني في الغيبة: ص 49، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن
همام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابني عبد الله بن يونس عن رجالهم عن
عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن
أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى النعماني أيضا في الغيبة: ص 49، عن هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن
عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن
عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدثنا
عبد الرزاق بن همام شيخا عن معمر عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن
أمير المؤمنين عليه السلام.
*وروى الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 148 ح 202، قال: أخبرنا أبو عبد الله
الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني أحمد بن
محمد بن عمر بن يونس، قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري عن عيسى بن
يوسف الهمداني عن أبي الحسن بن يحيى، قال: حدثني أبان بن أبي عياش، قال:
حدثني سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
استمرار تأييد العلماء للكتاب طيلة أربعة عشر قرنا
صدر من أعاظم العلماء - منذ الصدر الأول إلى اليوم - كلمات درية بشأن الكتاب
ومؤلفه الجليل.
ومما يدل على عظمة الكتاب وغاية اعتباره أنهم نقلوا أحاديث سليم في كتبهم
ومروياتهم منذ القرن الأول إلى يومنا هذا في سلسلة متلاحقة لم تنقطع في عصر من العصور بصورة تكشف عن اعتمادهم عليه في الغاية.
ويبدء هذه السلسلة من العلماء المؤيدين لكتاب سليم في عصر المؤلف مثل
سلمان وأبي ذر والمقداد ونظرائهم.
ولقد عرض أبان بعده الكتاب على أبي الطفيل وعمر بن أبي سلمة والحسن
البصري وقرءوا جميع الكتاب وصدقوه بأجمعه.
ويكفي في ذلك أن نلاحظ رواة كتاب سليم وأحاديثه، فإن أكثرهم من المشايخ
الثقات كعمر بن أذينة وحماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن
بزيع والفضل بن شاذان ومحمد بن أبي عمير ومثل ابن أبي جيد ويعقوب بن يزيد
وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن همام بن سهيل وهارون بن موسى التلعكبري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن سعيد والخزاز القمي وابن الوليد وابن الغضائري وغيرهم من أجلاء الطائفة المحقة وأعاظم المحدثين.
إلى أن يصل دور المؤلفين كابن الجحام وفرات بن إبراهيم والصفار والكليني
والنعماني والصدوق والمفيد والسيد المرتضى والكراجكي والشيخ الطوسي
والطبرسيين وابن شهرآشوب، ومن بعدهم من المؤلفين كالعلامة والمحقق والشهيد
والقاضي التستري والشيخ البهائي والشيخ الحر العاملي والمجلسيين والبحرانيين،
والمير حامد حسين إلى غيرهم من أعاظم مؤلفي الشيعة ومشايخهم.
فإن هؤلاء اعتمدوا على كتاب سليم بن قيس ورووا أحاديثه في مؤلفاتهم وليسوا
ممن يستهان بهم وبآرائهم وبكتبهم التي صارت اليوم مصادر للشيعة ومرجعا لمعالم
الدين.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
العلامة محمد تقي المجلسي المتوفى 1070 ق: (إن الشيخين الأعظمين
حكما بصحة كتابه، مع أن متن كتابه دال على صحته). وقال فيما حكي عنه: (كفى
باعتماد الصدوقين - الكليني والصدوق ابن بابويه - عليه... وهذا الأصل عندي ومتنه
دليل صحته
الشيخ الحر العاملي المتوفى 1104 ق: (الفائدة الرابعة في ذكر الكتب
المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب وشهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم
وقامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث
لم يبق فيها شك ولا ريب كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وشهادتهم بنسبتها وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة أو نقلها بخبر واحدمحفوف بالقرينة وغير ذلك...). ثم عد تلك الكتب إلى أن قال: (وكتاب سليم بن
قيس الهلالي).
العلامة محمد باقر المجلسي المتوفى 1111 ق، قد أورد جميع كتاب سليم
متفرقا في أجزاء بحار الأنوار وعده من مصادره في مقدمة البحار وقال: (كتاب سليم
بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار... والحق أنه من الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك تلميذه العلامة الشيخ عبد الله البحراني في (عوالم العلوم
وقال في موضع آخر: (... كتاب معروف بين المحدثين اعتمد عليه الكليني
والصدوق وغيرهما من القدماء، وأكثر أخباره مطابقة لما روي بالأسانيد الصحيحة في الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية.
العلامة المامقاني، قال بعد إيراد ما يؤيد جلالة الكتاب: (إن كتاب سليم بن
قيس في غاية الاعتبار). وقال في موضع آخر: (كتابه صحيح).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أسماء عدة من الأعاظم الذين لهم بحوث مفصلة في اعتبار الكتاب:
1. الشيخ الطوسي في الفهرست: ص 81.
2. الشيخ النجاشي في الفهرست: ص 6.
3. الشيخ النعماني في الغيبة: ص 61.
4. المسعودي في التنبيه والأشراف: ص 198.
5. الشيخ حسن بن سليمان الحلي في مختصر البصائر: ص 40.
6. ابن شهرآشوب في معالم العلماء: ص 58.
7. الشيخ الكشي في اختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 321.
8. السيد أحمد بن طاووس في التحرير الطاووسي: ص 136.
9. العلامة الحلي في خلاصة الأقوال: ص 83.
10. المحقق الداماد في الرواشح السماوية: ص 98، الراشحة 29.
11. العلامة المجلسي الأول في روضة المتقين: ج 14 ص 371.
12. العلامة المجلسي في بحار الأنوار: ج 1 ص 32، ج 8 (طبع قديم) ص 195، ج 22
ص 150.
13. السيد حامد حسين في استقصاء الإفحام: ج 1 ص 457 إلى 567، 593 إلى 604،
616 إلى 635، 853 إلى 861، ج 2 ص 360.
14. العلامة الخوانساري في روضات الجنات: ج 3 ص 30، ج 4 ص 71.
15. الوحيد البهبهاني في التعليقة على منهج المقال: ص 171.
16. العلامة الحائري في منتهى المقال: ص 153.
17. المحقق الأسترآبادي في منهج المقال: ص 15، 171.
18. السيد البروجردي في نخبة المقال: ص 50.
19. الفاضل التفريشي في نقد الرجال: ج 2 ص 355 رقم 2387.
20. العلامة الخواجوئي في الفوائد الرجالية: ص 323، 327، 328.
21. الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة: ج 20 ص 36، 42.
22. العلامة الكاظمي في تكملة الرجال: ج 1 ص 467.
23. السيد الأمين العاملي في أعيان الشيعة: ج 5 ص 50، ج 35 ص 293.
24. العلامة الطهراني في الذريعة: ج 2 ص 152، 159، ج 6 ص 336، ج 12 ص 227،
ج 17 ص 276.
25. السيد الصدر في الشيعة وفنون الإسلام: ص 68 وتأسيس الشيعة لفنون الإسلام:
ص 272.
26. السيد الصدر في دائرة المعارف الشيعية: ج 5 ص 41.
27. السيد إعجاز حسين في كشف الحجب والأستار: ص 445.
28. المحدث القمي في الكنى والألقاب: ج 3 ص 243.
29. السيد شرف الدين في مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام: ص 16.
30. العلامة المامقاني في تنقيح المقال: ج 2 ص 152.
31. العلامة الزنجاني في الجامع في الرجال: ج 1 ص 11 و ج 2 ص 331.
32. المحقق الخياباني في ريحانة الأدب: ج 6 ص 369.
33. العلامة الأميني في الغدير: ج 1 ص 195.
34. العلامة التستري في قاموس الرجال: ج 4 ص 452.
35. السيد الصفائي في كشف الأستار: ج 2 ص 132، 123.
36. ثقة الإسلام في مرآة الكتب: ج 3 ص 153.
37. المحدث النوري في مستدرك الوسائل: ج 3 ص 733.
38. الفاضل القائيني في معجم مؤلفي الشيعة: ص 360.
39. السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: ج 1 ص 102، ج 8 ص 225.
40. الشيخ الأعلمي في مقتبس الأثر ومجدد ما دثر: ج 19 ص 255.
41. السيد صادق بحر العلوم في مقدمة كتاب سليم.
42. السيد الروضاتي في الدرر واللآلي (مخطوط).
43. السيد الأبطحي في تهذيب المقال: ج 1 ص 186.
44. خانبابا مشار في فهرست كتابهاي چاپي عربي: ص 729.
45. ابن النديم في الفهرست: ص 275.
46. القاضي السبكي في محاسن الوسائل في معرفة الأوائل (مخطوط).
47. الزركلي في الأعلام: ج 3 ص 119.
48. البروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية): ج 3 ص 335.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق