إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ثبتت وثاقة كتاب " سليم بن قيس الهلالي "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عفواً لم أفهمك جيداً هل لك أن توضح كلامك .. ؟
    أعني انه من الثابت عندهم وإلا لم يأخذوا به ولم يعتمدوا عليه ,

    ولكن يا حبذا لو نقلت ما في معجمهُ كاملاً
    هاكه كاملا ,

    معجم رجال الحديث - (ج 9 / ص 160)
    أن كتاب سليم بن قيس على ما ذكره النعماني من الاصول
    المعتبرة بل من اكبرها وإن جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليه السلام
    أو ممن لابد ن تصديقه وقبول روايته وعده صاحب الوسائل في الخاتمة في
    الفائدة الرابعة من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن
    مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها اليهم بحيث لم يبق فيه شك .
    ولكن قد يناقش في صحة هذا الكتاب بوجوه :
    الاول : أنه موضوع وعلامة ذلك اشتماله على قصة وعظ محمد بن أبي بكر
    أباه عند موته مع أن عمر محمد وقتئذ كان أقل من ثلاث سنين ، واشتماله على أن
    الائمة ثلاثة عشر .
    ويرد هذا الوجه أولا أنه لم يثبت ذلك والسند في ذلك ما ذكره ابن
    الغضائري وقد تقدم غير مرة : أنه لا طريق إلى اثبات صحة نسبة الكتاب
    المنسوب إلى ابن الغضائري كيف وقد ذكر صاحب الوسائل في ترجمة سليم بن
    قيس : والذي وصل إلينا من نسخة الكتاب ليس فيه شئ فاسد ولا شئ مما
    استدل به على الوضع ولعل الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر ، ولم يصل
    الينا ( انتهى ) .
    وقال الميرزا في رجاله الكبير : أن ما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب ،
    المذكور فيه أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر
    المذكور فيه أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر
    مع النبي صلى الله عليه وآله ، وشئ من ذلك لا يقتضى الوضع ( انتهى ) .
    وقال الفاضل التفريشي في هامش النقد : قال بعض الافاضل : رأيت فيما
    وصل إلي من نسخة هذا الكتاب أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند موته وأن
    الائمة ثلاثة عشر من ولد اسماعيل وهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع
    الائمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين ( انتهى ) .
    واني لم أجد في جميع ما وصل إلي من نسخ هذا الكتاب الا كما نقل هذا
    الفاضل والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره ، فكان
    ما نقل ابن الغضائري محمول على الاشتباه . ( انتهى كلام الفاضل التفريشي ) .
    أقول : ومما يدل على صحة ما ذكره صاحب الوسائل والفاضلان التفريشي
    والاسترابادي : أن النعماني روى في كتاب الغيبة باسناده عن سليم بن قيس في
    كتابه حديثا طويلا ، وفيه :
    ( فقال علي عليه السلام : الستم تعلمون أن الله عزوجل انزل في سورة
    الحج : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم
    تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتبيكم وماجعل عليكم في الدين من
    حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سمياكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول
    شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس .
    فقام سلمان رضى الله عنه عند نزولها فقال يا رسول الله صلى الله عليه
    وآله : من هؤلاء الذين أنت شهيد عليهم وهم شهداء على الناس الذين اجتباهم
    الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة ابيهم ابراهيم ؟ فقال رسول الله
    صلى الله عليه وآله : عنى الله بذلك ثلاثة عشر انسانا : أنا وأخي علياوأحد
    عشر من ولده ( الحديث ) .
    وروى أيضا باسناده عنه قال : لما اقبلنا من صفين مع أميرالمؤمنين عليه
    السلام نزل قريبا من دير نصراني إذ خرج علينا شيخ من الدير جميل الوجه
    حسن الهيئة والسمت معه كتاب حتى أتى أميرالمؤمنين عليه السلام فسلم
    عليه . . ( إلى أن قال ) : وفي ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد اسماعيل بن
    ابراهيم خليل الله من خير خلق الله . . ( إلى أن قال ) رسول الله اسمه محمد
    صلى الله عليه وآله وأحب من خلق الله إلى الله بعده علي ابن عمه لامه وابيه
    ثم أحدعشر رجلا من ولد محمد وولده أولهم يسمى بأسم ابني هارون شبرا
    وشبيرا وتسعة من ولد أصغرها أصغرهما واحد بعد واحد ، آخرهم الذي يصلي عيسى
    خلفه .
    وروى أيضا بأسناده عنه حديثا طويلا وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه
    وآله سمي لعلي ، قال علي عليه السلام : قد سألت فافهم الجواب ( إلى أن قال ) :
    قلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله ومن شركائي ؟ قال صلى الله عليه
    وآله : الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال : يا آيها الذين آمنوا أطيعوا
    الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ( الآية ) ( إلى أن قال ) : قلت يا رسول الله صلى الله
    عليه وآله سمعهم لي ، فقال : ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسن عليه السلام ،
    ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ، ثم ابن له على اسمك
    يا علي عليه السلام ثم ابن له محمد بن علي عليهما السلام ثم أقبل على الحسين
    عليه السلام وقال سيولد محمد ابن علي في حياتك فأقرأه مني السلام ثم تكملة
    اثني عشر اماما ( الحديث ) .
    وروى باسناده عنه أيضا أن عليا عليه السلام ، قال لطلحة في حديث
    طويل عند تفاخر المهاجرين والانصار : يا طلحة أليس قد شهد رسول الله
    صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لاتصل الامة بعده ولا
    تختلف ؟ . إلى أن قال : وسمي من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين
    بطاعتهم إلى يوم القيامة فسمانى أولهم ثم ابني هذا حسن ثم ابني هذا حسين
    ثم تسعة من ولدا بني هذا حسين ( الحديث ) .
    وروى بأسناده عنه أيضا حديثا طويلا فيه قال علي بن أبى طالب عليه
    السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فما بال أقوام يعيروني
    بقرابتي وقد سمعوني أقول فيهم ما أقول من تفضيل الله تعالى أياهم إلى أن
    قال : نظر الله إلى أهل الارض نظرة فاختارنى منهم ، ثم نظر نظرة فاختار عليا
    أخي وزيري ووارثي ووصيي وخليفتى في أمتي وولي كل مؤمن بعدي إلى أن
    قال ثم ان الله نظر نظرة ثالثة فاختار من أهل بيتي بعدي ي وهم خيار أمتي أحد
    عشر اماما بعد أخي واحدا بعد واحد ( الحديث ) .
    وروى محمد بن يعقوب بسندين صحيحين وبسند آخر عن ابان بن ابي
    عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال سمعت عبدالله بن جعفر الطيار يقول :
    كنا عند معاوية انا والحسن والحسين عليهما السلام وعبدالله بن عباس وعمر
    بن أم سلمة فجرى بيني وبين معاوية كلام فقلت لمعاوية : سمعت رسول الله
    صلى الله عليه وآله يقول : انا اولى بالمؤمنين من انفسهم ثم أخي علي بن أبي
    طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم فاذا استشهد علي فالحسن بن علي
    أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم ابنى الحسين من بعده أولى بالمؤمنين من أنفسهم ،
    فاذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا علي
    ثم ابنه محمد بن علي أو بالمؤمنين من أنفسهم ثم تكملة اثني عشر اماما تسعة
    من ولد الحسين . . إلى أن قال قال سليم وقد سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر
    والمقداد وذكروا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله الكافي :
    الجزء 1 كتاب الحجة 4 باب ما جاءفي الاثني عشر والنص عليهم ، عليهم
    السلام 126 الحديث 4 .
    ورواه النعماني في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب نحوه .
    ورواه الصدوق في الخصال في أبواب الاثنى عشر ، الحديث 41 ، بسندين
    صحيحين عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي نحوه .
    وروى أيضا فيه الحديث 38 عن أبيه رضي الله عنه قال : حدثنا سعد
    بن عبدالله بن أبي خلف ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى
    بن أبي خلف ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان بن تغلب عن سليم ابن قيس الهلالي عن
    سلمان الفارسي قال دخلت على النبي صلى الله عليه وآله واذا الحسين على
    فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول : أنت سيد ابن سيد أنت امام بن
    امام أبوالائمة ، أنت حجة ابن حجة ، أبوحجج تسعة من صلبك تاسعهم
    قائمهم .
    وبما ذكرناه يظهر أن ما نسبه ابن الغضائري إلى كتاب سليم بن قيس من
    رواية أن الائمة ثلاثة عشر لاصحة له غاية ، الامران النسخة التي وصلت اليه كانت
    مشتملة على ذلك وقد شهد الشيخ المفيد أن في النسخة تخليطا وتدليسا وبذلك
    يظهر الحال فيما ذكره النجاشي في ترجمة هبة الله ابن أحمد بن محمد من أنه عمل
    كتابا لابي الحسين العلوي الزيدي وذكر أن الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي
    بن الحسين عليهم السلام واحتج بحديث
    في كتاب سليم بن قيس الهلالي : أن
    الائمة اثنا عشر من ولد أميرالمؤمنين عليه السلام .
    وأما وعظ محمد بن أبى بكر أباه عند موته فلو صح فهو وان لم يمكن عادة
    إلا أنه يمكن ان يكون على نحو الكرامة وخرق العادة .
    وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس أصلا .
    وثانيا : إن اشتمال كتاب على أمر باطل في مورد أو موردين لا يدل على
    وضعه كيف ويوجد ذلك في اكثر الكتب حتى كتاب الكافي الذي هو امتن كتب
    الحديث واتفنها .
    الوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش وهو
    ضعيف على ما مر فلايصح الاعتماد على الكتاب بل قد مر عن العقيقي أنه
    لم يروه عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش .
    والجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما فقد روي عن سليم بن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان .
    وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ،
    فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى عن ابراهيم بن
    عمر الصنعاني عنه كتابه .
    الوجه الثالث : أن راوي كتاب سليم ابن قيس أبان بن أبى عياش وهو
    ضعيف وابراهيم بن عمر الصنعاني ، وقد ضعفه بن الغضائري ، فلا يمكن
    الاعتماد على كتاب سليم بن قيس .
    والجواب : أن ابراهيم بن عمر وثقه النجاشي ولا يعارضه تضعيف ابن
    الغضائري على ما مر الكلام في ترجمته .
    هذا ، والصحيح أنه لا طريق لنا إلى كتاب سليم بن قيس المروي بطريق
    حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عنه ، وذلك فان في الطريق محمد بن علي
    الصيرفي ابا سمينة وهو ضعيف كذاب .
    الجهة الثالثة : قد عرفت أن للشيخ إلى كتاب سليم طريقين في احدهما
    حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم وفى
    الثاني حماد بن عيسى ، عن ابراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم .
    وأما النجاشي فالظاهر أن في عبارته سقطا وجملة ( عن أبان بن أبى عياش ،
    عن سليم ) قد سقطت بعد قوله : ( وعثمان بن عيسى ) . وكيف كان فلا يصح ما
    ذكره ابن الغضائري من اختلاف سند هذا الكتاب فتارة يروى عن عمر بن
    اذينة ، عن ابراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبان بن أبى عياش عن سليم ، وتارة
    يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة .
    وذلك فان عمر بن أذينة غير مذكور في الطريق وابراهيم بن عمر
    روى عن سليم بلا واسطة .
    ثم إن بعض أهل الفن قد استغرب رواية ابراهيم بن عمر عن سليم بلا
    واسطة واستظهر سقوط الواسطة وأن الصحيح رواية ابراهيم عن ابن أذينة
    عن أبان ، عن سليم ، كما في الكافي : الجزء 2 كتاب الايمان والكفر 1 ، في بابى
    دعائم الكفر وصفة النفاق 167 و 168 الحديث 1 .
    أقول : هذا الاستغراب غريب ! فان رواية ابراهيم بن عمر ، عن سليم مع
    الواسطة احيانا لا ينافي روايته عنه كتابا بلا واسطة ، فان ابراهيم بن عمر من
    أصحاب الباقر عليه السلام ، فيمكن ان يروى عن
    سليم بلا واسطة ، ودعوى
    أن ما في الكافي رواية عن كتاب سليم أيضا دعوى بلا بينة وتخرص على الغيب ،
    بل الظاهر أن لسليم احاديث من غير كتابه ، والشاهد على ذلك : ما قدمناه عن
    ابن شهر آشوب من أنه صاحب الاحاديث ، له كتاب ، ويشهد له أيضا : أن
    النعماني بعد ما روى عدة روايات عن كتاب سليم ، روى رواية عن محمد بن
    يعقوب باسناده عن سليم ، وقد تقدمت الروايات ويظهر من ذلك : أن رواية محمد
    بن يعقوب لم تكن موجودة في كتاب سليم .
    بقى هنا أمران : الاول أن ابن الغضائري ذكر في كلامه رواية سليم بن قيس عن أبى
    عبدالله ، والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام ، وهذا غريب جدا !
    فان سليم بن قيس لم يدرك الصادق عليه السلام ، بل الظاهر من الرواية الاولى
    المتقدمة عن الكشي أنه مات في زمن علي بن الحسين عليهما السلام ، ولكن
    الرواية ضعيفة وقد صرح الشيخ في رجاله بأنه من المدركين للباقر عليه السلام .
    الثاني : أن المذكور في روايتي الكشي المتقدمتين ، رواية اسحاق بن ابراهيم
    بن عمر اليماني عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبى عياش عن سليم بن قيس
    وهاتان الروايتان مع أنهما ضعيفتان ، ولا اقل من جهة الحسن بن علي
    بن كيسان فيهما تحريف لا محالة ، فان الراوي عن ابن أذينة هو ابراهيم بن عمر
    اليماني لا ابنه اسحاق ، بل لا وجود لاسحاق بن ابراهيم ، ومن المطمأن بن أن
    التحريف من النساخ ، والصحيح فيه : الحسن بن علي بن كيسان ، عن أبى
    اسحاق ابراهيم بن عمر اليماني ، عن ابن أذينة .
    وكيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بن قيس بكلا سنديه ضعيف
    ولا اقل من جهة محمد بن علي الصيرفي ( أبى سمينة ) .
    روى عن اميرالمؤمنين عليه السلام وروى عنه أبان . الكافي : الجزء 1
    كتاب الحجة 4 باب الاشارة والنص على الحسن بن علي عليه السلام 66
    الحديث 1 ، وفى التهذيب : الجزء 9 باب الوصية ووجوبها ، الحديث 714 ، أبان
    رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي .
    وروى عنه أبان بن أبى عياش . الكافي : الجزء 1 ، كتاب فضل العلم 2 باب
    المستأكل بعلمه 14 الحديث 1 وباب الفئ والانفال 130 الحديث 1 والجزء
    2 ، كتاب الايمان والكفر 1 باب البداء 131 ، الحديث 3 وباب أدنى ما يكون
    به العبد مؤمنا 179 الحديث 1 .
    وروى عن أبى ذر وسلمان وعبدالله بن جعفر الطيار والمقداد وروى عنه
    أبان بن أبى عياش . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما جاء في الاثني عشر
    والنص عليهم ، عليهم السلام 126 الحديث 4 وذيله .
    وروى بعنوان سليم بن قيس الهلالي عن اميرالمؤمنين عليه السلام .
    الفقيه : الجزء 4 باب رسم الوصية الحديث 488 .
    وروى عنه أبان . التهذيب : الجزء 6 باب المكاسب الحديث 906 .
    وروى عنه أبان بن أبى عياش . الكافي : الجزء 1 ، كتاب فضل العلم 2 باب
    استعمال العلم 13 الحديث 1 ، وباب اختلاف الحديث 21 ، الحديث 1 . والجزء 2 ،
    كتاب الايمان والكفر 1 باب دعائم الكفر وشعبه 167 الحديث 1 والتهذيب :
    الجزء 4 باب تمييز اهل الخمس ومستحقه الحديث 362 .
    وروى عنه ابراهيم بن عثمان . الكافي ، الروضة : الحديث 21 .
    وروى عنه ابراهيم بن عمر اليماني . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 باب
    في أن الائمة شهداء الله عزوجل على خلقه 9 ، الحديث 5 .
    وروى عن سلمان الفارسي وروى عنه ابراهيم بن عمر اليماني . الكافى
    الروضة الحديث 541 .

    ____

    شكرا ,

    تعليق


    • قال الخوئي في معجم رجال الحديث .

      وقال الشيخ المفيد (رحمه اللّه) في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ماتعلّق به أبو جعفر (رحمه اللّه) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضافإليه برواية أبان بن أبي عيّاش فالمعنى فيه صحيح غير أنهذا الكتاب غيرموثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكلمافيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع الى العلماء فيما تضمنه منالاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد واللّه الموفق للصواب) (إنتهى).

      : أبان بن أبي عيّاش فيروز:
      عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب السجّاد (10) والباقر (36) والصادق (190) عليهم السلام، وقال : عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام :
      تابعيّ ضعيف، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام: البصري تابعىّ.

      وقال ابن الغضائرى: أبان بن أبي عيّاش : واسم عيّاش هارون : تابعىّ، روى عن أنس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام، ضعيف لايلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.

      روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس، أو سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه عمر بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب إستعمال العلم 13، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به 14، الحديث 1، والجزء 2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167، الحديث 1 - ، وباب أدنى مايكون به العبد مؤمناً 179، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقّه، الحديث 362.

      روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس، أو س بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب إستعمال العلم 13، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به 14، الحديث 1، والجزء 2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167، الحديث 1 - ، وباب أدنى مايكون به العبد مؤمناً 179، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقّه، الحديث 362.

      ِّوروى عن سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ (348) في ترجمة سليم بن قيس. فيا حبذا لو كان الكلام حول توثيق الكتاب دقيقاً يا شيخ الطائفة , والصواب أن الكتاب من رواية ابان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي والكتاب إليه لا يصح ولم تثبت وثاقة الكتاب , فهل يا فراس للكتاب طريق آخر يروى عن سليم بن قيس الهلالي .. !! أم أن الأخبار تثبت أن كتاب سليم بن قيس الهلالي كتابٌ خيالي وما قاله المتاخرين في التوثيق لا إعتماد عليه وما نقلتهُ عن إبن الغضائري يثبت أن الكتاب ينسب إليه لا ثابت عليه بل إن إبن الغضائري في رجاله نفى كون كتاب سليم بن قيس الهلالي ثابت إليه . والله أعلم بالصواب ثابت عندهم أيها المكرم المتقدمين لهم منهج يختلف عن المتاخرين وقد ناقشت قبلاً قول الخوئي , ولكن لا يوجد ضابط لتوثيقه لكتاب سليم .

      تعليق


      • عزيزي الاثري ,

        ما بالك تراوح في مكانك ولا تتزحزح ,

        فليس فيه خير ,

        أنظر الذي طلبته انت من كتاب معجم رجال الحديث للسيد الخوئي فستجد ان السيد يوضح ان للكتاب نسخ متعددة ,

        وان النسخة التي عند ابن الغظائري ليست معتمدة ,

        ولكن باقي النسخ معتمدة ,

        فهو يؤكد وثاقة نسخ كتاب سليم بن قيس وصحتها وانها منه ,

        أما ابان ففيه كلام ولكن حاصله انه ثقه لأن ما جاء به هو مثل ما عندنا من مصادرنا الخاصة والعامة فهذا دليل على

        صحة الكتاب الذي أتى به من سليم بن قيس وهو يستلزم ثقته في نفسه ,

        وهذه من الفوائد المأخوذه في مثل المقام ,

        شكرا ,

        تعليق


        • الأخ الأثري الأخوان ألأفاضل الشيعه والسنه كل عام وانتم بخير ورمضان كريم علينا جميعا بلأجر والثواب
          البحث مهم في الكتاب هل هو كتب في عصره ام هو
          موضوع لأعطاء عمق مبكر للمذهب الذي يعرف
          الجميع انه كتب بالكتب والدعوه له بعد نهايه القرن
          الثالث في اول كتاب للكلينى الكافي في بدايه القرن
          الرابع مع التأكيد لوجود الأتباع والتشيع منذالقرن
          الأول وكتابه كتب فرق السنه في القرن الثاني ومعاصره أئمه آل البيت عليهم السلام
          ومن هذه المقدمه نضع بعض التسائلات من وحي
          ما كتبه ألأخوان الشيعه
          1- اذا اعتمد الكلينى في عقائده على كتاب سليم الهلالي فإن وجود المذهب بالعقائد والضرورات
          قبل الزيديه والأسماعيليه والحركات السياسيه التى
          وصلت الحكم كالقرامطه والفاطمين والنصيرين
          الذين ادعو التشيع للآل دون تطبيق للأثنى عشريه اي لايعرفون عن مذهب آل البيت ولم يطرح فكر الكتاب للمناقشه او الرد او التطبيق كعقيده سياسيه
          للدول الشيعيه في القرن الثالث لنصره آل البيت وتطبيق مذهبهم اذا دعو له او كفرو من لا يتبعه والقرن الثالث في نصفه الثانى عصر الدويلات الشيعيه كما هو معروف والتشيع انتصر على الدوله
          العباسيه ما عدا بغداد
          2- اذا كان كتاب الهلالى موجود في ساحه الكتب
          لابد من نصره له وتأييد اومعارضه او ردت فعل
          كما يحصل في العصور المتأخره بين الفرق والسنه
          لاسيما وأن القرن الثاني عصر النهضه العلميه وعصر النهضه الأجتماعيه والفكريه والسياسيه
          وانتشار الفرق والمعتقدات

          3- مهم ان يطرح الرد على كتاب الهلالى في عصره من السنه والشيعه

          4- اذا كان للأئمه عليهم السلام مذهب مخالف للأمه
          ( وهذا مخالف لوقائع التاريخ , من دعوه ونصح
          وتكفير وتبرأ في النهايه) ماذا قالو ا عن كتاب سليم
          عن الحث الى قرائته او تأييده او تكذيبه او الدعاء له والسؤال اذا سكت الأئمه عليهم السلام عن مذاهب السنه وكتبهم في عصرهم ولم ينصحوهم فلماذا يسكتون عن كتاب سليم وهم اولى الناس بكلمه الحق
          ولا تأخذهم في الله لومه لائم وان قيل تقيه فزيد بن علي عليه السلام لاتأخذه في الحق لومه لائم
          تحياتى

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
            1- كيف يمكن الإعتماد على طريق أبان بن عياش وهو ضعيف .
            2- وكيف يتعوض إسناد كتاب سليم بن قيس الهلالي وهو موضوع عند أكثركم .

            فسند كتاب ( سليم بن قيس ) فيه إشكال كما قال نائب المهدي يا رافضة .

            وقولك إن الرواية صحيحة لصحة كتاب سليم بن قيس هذا القول ساقط لا يستقيم .

            وقد أنكره الكثير من علماء الرّافضة مثل ابن الغضائري . وقد أستدل شيخهم الحلي بأن الكتاب موضوع بأمور ومنها أن في الكتاب رواية تثبت أن الأئمة عددهم 13 إمام اي معهم زيد بن علي بن الحسين .

            أضافة فقد ضعف ابن الغضائري أبان بن أبي عياش وأتهمه أنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر رجال ابن الغضائري ص37

            وقال عنه العلامة الحلي الكتاب موضوع لا مرية فيه وذكر علامات تدل على وضعه ومنه نصح محمد بن أبي بكر لأبيه , وعدد الأئمة ثلاث عشر . واختلاف اسانيد الكتاب .

            وابن داود الحلي في رجاله قال كتاب موضوع أنظر ص106

            وطعن في طريق الكتاب الشيخ حسن صاحب المعالم في كتابه تحرير الطاووسي ص253

            والتفريشي في كتابه نقد الرجال ج2ص355 قال الكتاب موضوع لا مرية فيه .

            والبرجودي ضعف أبان بن عياش وأتهمه بأنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر طرائق المقال ج2ص7.

            هناك أختلاف في بعض العبارات في الرّواية بين كل من نسخة كتاب سليم بن قيس . والرّواية الموجودة في البحار ومنها على سبيل المثال (حسن وحسين ثم تسعة من ولد الحسين ) وفي الكتاب الأصل ( واحد عشر من ولدك ) .

            كتاب اكمال الدين لابن بابويه القمي ( الكذوب ) فالرواية في البحار منقوله منه . وقد وصل كتاب اكمال الدين للمجلسي عن طريق الوجادة لا المناولة قال المجلسي ( وكذا كتاب اكمال الدين استنسخناه من كتاب عتيق كان تاريخ كتابته قريبا من زمان التأليف ) ج1 ص26

            أقول : وهذا دليل على أن الكتاب وصل إليه من السوق أو عن طريق الوجادة وبهذا عدة نقاط
            1- من اين وثاقة الكاتب المجهول .
            2- كيف عرف أن وقت استنساخ الكتاب كان قريباص من من زمن التاليف ؟!! إن كان هناك تاريخ فهو أولى لذكره في هذا المقام . وحتى لو كان مُأرخ من أين أثبت صدق التأريخ . فهذا إعتمد على أقوال بالية في إثبات صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فأين القرينة على أن الكتاب موثقة , وراويه ضعيف وسليم بن قيس الهلالي ضعفهُ آخرون .. ؟
            يا أخي هذا الكلام لا يسمى إلا هراء ، مع احترامي لك ....

            أولاً فيه ألفاظ بذيئة ....

            ثانياً : كلنا نعتقد بأن الأئمة من ولد إسماعيل 13 إمام ... الأول رسول الله ، والاثنى عشر البقية أوصياؤه ، علي والحسنين ، وتسعة من ولد الحسين عليهم السلام .

            ثالثاً : كتاب إبن الغضائري ، فيه تشكيك ، في صحة نسبته لابن الغضائري ، فلاحظ .

            رابعاً : سأورد رد آية الله السيد علي الميلاني على هذه الترهات ...

            مسألة نصح محمد بن أبي بكر :

            تكلّم محمّد مع أبيه عند موته في المصادر السنيّة
            وبعد، فلا يتوهمنّ أحد بانحصار خبر تكلّم محمّد بن أبي بكر مع أبيه عند موته، بكتاب سليم بن قيس، فقد وجدنا في (سرّ العالمين) وهو من مؤلفات أبي حامد الغزالي كما اعترف بذلك الذهبي في (ميزانه)(1) أنّه «دخل محمّد بن أبي بكر على أبيه في مرض موته فقال له: يا بني، ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة، فقال: يا أبت، كنت على حقّ أو باطل؟ فقال: على حق، فقال: وصّ بها لأولادك إن كانت حقّاً، وإلاّ فمكّنها لسواك. ثمّ خرج إلى علي، فجرى ما جرى»(2).
            ووجدنا هذا في (تذكرة خواص الاُمّة)(3) لسبط ابن الجوزي ـ وهو من علماء أهل السنّة، وقد اعتمد كبار علمائهم على كتبه، واستندوا إلى أقواله، ووصفوه بالإمامة والحفظ ونحو ذلك من الأوصاف الجليلة... وترجم له غير واحد من المشاهير، كمحمود بن سليمان الكفوي في كتابه المعروف الذي وضعه بتراجم علماء الحنفيّة وأسماه بـ(كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار) إذ قال فيه:
            «يوسف بن قزغلي بن عبدالله البغدادي، سبط الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الحنبلي، صاحب مرآة الزمان في التاريخ، ذكره الحافظ شرف الدين في معجم شيوخه، كان والده مع موالي الوزير عرف الدين بن هجيرة، ويقال في والده قزغلي بحذف القاف وبالقاف أصح.
            ولد في سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ببغداد، ونشأ ببغداد وتفقّه وبرع وسمع من جدّه لاُمّه، وكان حنبليّاً فتحنبل في صغره لتربية جدّه، ثمّ رحل إلى الموصل، وسمع بالموصل ثمّ رحل إلى دمشق وهو ابن نيف وعشرين سنة وسمع بها، وتفقّه على جمال الدين الحصيري، وتحوّل حنفيّاً لمّا أنابه قزغلي ابن عبدالله كان على مذهب الحنفيّة.
            وكان إماماً عالماً فقيهاً واعظاً جيّداً نبيهاً، يلتقط الدرر من كلمه، ويتناثر الجوهر من حكمه، ويصلح المذنب عندما يلفظ، ويتوب الفاسق العاصي حين ما يعظ، يصدع القلب بخطابه ويجمع العظام النخرة بجنابه، لو استمع له الصخر لانفلق، والكافر الجحود لآمن وصدّق، وكان طلق الوجه، دائم البشر، حسن المجالسة، مليح المحاورة، يحكي الحكايات الحسنة وينشد الأشعار المليحة، وكان فارساً في البحث، عديم النظير، مفرط الذكاء، إذا سلك طريقاً ينقل فيها أقوالاً ويخرج أوجهاً، وكان من وحداء الدهر بوفور فضله وجودة قريحته وغزارة علمه وحدّة ذكائه وفطنته، وله مشاركة في العلوم ومعرفة بالتواريخ.
            وكان من محاسن الزمان وتواريخ الأيّام، وله القبول التام عند العلماء والاُمراء والخاص والعام، وله تصانيف معتبرة مشهورة
            ...».
            ووجدناه في رواية الحافظ السمهودي بلفظ: «ودخل محمّد بن أبي بكر رضي الله عنه على أبيه في مرض موته فقال: ائت بعمّك عمر لاُوصي له بالخلافة. فقال: يا أبة، كنت على حقّ أم على باطل؟ قال: على حق. قال: فارض لولدك ما رضيت لنفسك».

            (1) ميزان الاعتدال 1:500 ترجمة الحسن الصباح . وانظر سير أعلام النبلاء 19 : 328 بترجمة الغزالي .
            (2) سرّ العالمين : 11/ باب في ترتيب الخلافة والمملكة .
            (3) تذكرة خواص الاُمّة : 62 .


            أهـ

            مسألة قدح الحلي في الكتاب وغيره :

            قد عرفت أنّ ما نسبه إلى صاحب البحار من أنّ بعض أعاظم الإماميّة طعن في سليم بن قيس وكتابه، لا أساس له من الصحّة...
            والعلاّمة الحلّي في كتاب (خلاصة الأقوال) لا يقول بعدم اعتبار الكتاب، ونسبة ذلك إليه كذب آخر، وإنّما ذكر الإختلاف حوله، ثمّ حكم بعدالة سليم، وتوقّفه عن قبول بعض أخبار الكتاب لا يدلّ على القول بعدم اعتبار الكتاب، لأنّ التوقّف في قدر معيّن من الروايات يشعر بقبول ما عداه، والتوقّف عن القبول لذلك القدر لا يعني الردّ له.
            وكلمات الرجل في اسم الشيخ حسن بن داود الحلّي واسم كتابه، مضطربة جدّاً، ممّا يدلّ على جهله بأسماء علماء أهل الحق وأسماء كتبهم، فكيف يريد التكلّم عن أحوالهم والحال هذه؟ لكن لا اختصاص لهذا الجهل بهذا الرجل... فقد سبقه إلى ذلك صاحب (الصواقع) وصاحب (التحفة) على عادته.
            ثمّ إنّ هذا الشيخ وإنْ كان من كبار علماء الطائفة، إلاّ أنّ غرض الرجل من وصفه بالإمام المقتدى وشيخ الطائفة، الأفقه الأعرف بالأحاديث... غير خاف على النبيه... وإلاّ فإنّ أحداً من أصحابنا لم يصفه بهذا الألقاب.
            والذي في كتاب ابن داود الحلّي نقلاً عن الشيخ الطوسي هو: «ينسب إليه الكتاب المشهور» وليس في العبارة جملة «وهو موضوع»! بل إنّ الشيخ يقول في (الفهرست) ما نصّه:
            «سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس.
            ورواه حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس»(1).
            هذا، ولم ينقل أحد من الرجاليين عن الشيخ القول بوضع كتاب سليم ابن قيس أبداً، وهذه كتبهم متوفّرة لكلّ أحد.
            (1) كتاب الفهرست للشيخ الطوسي : 143/346

            أهـ

            مسألة توهين أبان وتضعيفه ، ونسبة الكتاب له ، هل كان هناك راو للكتاب غير أبان ؟؟

            أمّا قول «الشيخين» بانحصار رواية كتاب سليم بأبان بن أبي عيّاش، فإنْ أراد من «الشيخين»: الكشّي والنجاشي، ـ كما هو مصطلح العلاّمة المجلسي في أوائل البحار ـ فهما غير قائلين بالمقالة المذكورة، كما لا يخفى على من طالع كتابيهما... وهذه عبارة الكشي:
            «سليم بن قيس الهلالي: حدّثني محمّد بن الحسن البراثي قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثمّ الهلالي، دفعه إليّ أبان بن أبي عياش وقرأه، وزعم أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما، قال: صدق سليم رحمة الله عليه، هذا حديث نعرفه.
            محمّد بن الحسن قال: حدّثنا الحسن بن علي بن كيسان، عن إسحاق ابن إبراهيم، عن ابن اُذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأميرالمؤمنين عليه السلام: إنّي سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذر أشياء في تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وسمعت منك تصديق ما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبيّ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تخالفونهم، وذكر الحديث بطوله.
            فقال أبان: فقدّر لي بعد موت علي بن الحسين عليهما السلام أنّي حججت ولقيت أباجعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام، فحدّثته بهذا الحديث كلّه لم أخط منه حرفاً، فاغرورقت عيناه ثمّ قال: صدق سليم، قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عنده، فحدّثه بهذا الحديث بعينه فقال له أبي: صدقت، قد حدّثني أبي وعمّي الحسن بهذا الحديث عن أميرالمؤمنين عليه السلام، فقالا: صدقت، قد حدّثك بذلك ونحن شهود، ثمّ حدّثاه أنّهما سمعا ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمّ ذكر الحديث بتمامه»(1).
            وعبارة النجاشي ليس فيها ذكرٌ من رواية أبان، فضلاً عن كون الرواية منحصرة فيه، بل صرّح برواية إبراهيم بن عمر اليماني، وهذا نصّ كلامه:
            «سليم بن قيس الهلالي، يكنّى أبا صادق، له كتاب، أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حمّاد بن عيسى: وحدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس بالكتاب»(2)

            (1) رجال الكشي : 104 ـ 105/167 .
            (2) رجال النجاشي : 8/4


            أهـ .

            فيظهر أن هناك راوي آخر لكتاب سليم ... ولا تنحصر الرواية على أبان بن أبي عياش ... فلسنا محتاجين لإثبات وثاقة أبان ، فلاحظ .

            نهاية ، وعلى فرض أن أبان مخترع الكتاب ( فرضاً ) ..... فيظهر أننا نملك كتاب في عقيدتنا منذ القرن الأول أو في بدايات القرن الثاني ، أي قبل ولادة أحمد والشافعي ومسلم والبخاري وابن أبي شيبة والترمذي والنسائي والحاكم وابو داوود وابن ماجه وأبو يعلى الموصلي والبزار .......
            فنحن نملك كتاب في عقيدتنا ، وفيها الحديث عن الإمام المهدي ، وذلك قبل أن يولد أصحاب المسانيد والصحاح والسنن ، فلاحظ الفرق ...
            فاتهامك باطل .... وأنتم الأولى به .



            تعليق


            • عذراً .... المشاركة المفروض ان تكون في موضوع آخر ...

              يبدوا أن طياً في المكان حدث

              تعليق


              • لن أرد إلا على المكرم " الجابي " فأرجوا المعذرة .

                أنا لم أطلبُ فقط الإجابة على الإشكالات التي أوردتها حول رواية أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي , فالكلام كما نرى أن كتاب سليم بن قيس الهلالي مشكوك في أمرهِ , فكما هرب هداه الله تعالى " شيخ الطائفة " من المناظرة أحبُ أن يجاب على إشكالاتي.

                أيها المكرم قد نقلنا لك كلام محقق كتاب إبن الغضائري في إثبات صحة نسبة هذا الكتاب إليه وقد تكلم الخوئي حول هذا وتناقضهُ واضحٌ جلي في الإجابة على الإشكال حول رواية أبان بن أبي عياش لكتاب سليم بن قيس الهلالي , فحيث أنا لا نعرف من روى هذا الكتاب غير أبان .

                1) ما القرينة على صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي .
                2) وهل هناك طريق آخر لرواية كتاب سليم بن قيس غير أبان .

                الفوائد التي يجب علينا أن نأخذ بها هي الإشكالات المطروحة والإجابات العلمية الغائبة عن مثل هذا الكلام , وعليه أيها المكرم نريد أن تجيبنا بشكل واضح وعلمي , ما الدليل على ثبوت وثاقة كتاب سليم بن قيس الهلالي ولا أعرف أحد من المتقدمين وثق سليم ووثق كتابه .


                تعليق


                • الكتاب وثقه السيد الخوئي وهذا يحرق موضوعك

                  راجع ترجمة سليم بن قيس لتعرف القرائن التي بنى عليها السيد في توثيقه للكتاب

                  بالإضافه الى شهادة المعصوم فيه ، انتهى

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                    الكتاب وثقه السيد الخوئي وهذا يحرق موضوعك

                    راجع ترجمة سليم بن قيس لتعرف القرائن التي بنى عليها السيد في توثيقه للكتاب

                    بالإضافه الى شهادة المعصوم فيه ، انتهى
                    تكرار نفس الكلام لا يسمنُ ولا يغني من جوع فقد رجعنا إلي الكلام حول الخوئي في بداية الموضوع ورحتي تكرري نفس الكلام وهذا بحد ذاته ضعف أيتها المكرم وهج , أما توثيقه فلم يوثق سليم بن قيس الهلالي أحد من المعاصرين , أو حتى بشهادة ( أبان ) فمن وثقه ممن عاصره , وقول المعصوم صدق ليس توثيقاً لهُ والله المستعان فالرواية نفسها التي نقلت في قول أن سليم صدق ضعيفة .

                    تعليق


                    • بل أنت الذي تكرر ماتم الرد عليه قلنا لك السيد وثق الكتاب وهذا بحد ذاته حرق لموضوعك هارد لك

                      تعليق


                      • في إنتظار غيرك أيتها المكرمة فكما يظهر لي انك لا تعرفي ما تقولي وتبقى المواضيع هذه بدون إجابة على إشكالاتنا .

                        تعليق



                        • كتاب أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق ،تقرير لبحث آية الله العظمى الشيخ الداوري الجزء الاول صفحة 498:


                          [....إلا أن في طريقي النجاشي، والشيخ ضعفا من جهة أخرى، وهو وقوع محمد بن علي الصيرفي فيهما وهوضعيف فلا يثبت اعتبار الكتاب لهذه الجهة.

                          ‏نعم لو ثبت تواتر الكتاب فلا حاجة إلى الطريق ولكنه غير ثابت.
                          ‏وبناء على هذا فلا اعتبار بالكتاب ولا يصح الاستناد إليه , ‏وإن عده صاحب الوسائل من الكتب المعتبرة.
                          ‏والتحقيق: أننا بعد التتبع في الإجازات ظفرنا بطريق آخر غير ما ذكره صاحب الوسائل في إبجزته للفاضل المشهدي , ‏وهو طريق صاحب الوسائل نفسه إلى الكليني(قدس), ‏وهذا الطريق وإن كان ينتهي إلى أبان وهو لم يوثق , ‏إلأ أننا ذكرنا في ما سبق أنه إذا كان لأحد مشايخ النجاشي طريقان وكان أحدهما معتبراً ولم يذكر اختلاف النسخ أمكن تركيب السند وتصحيح الطريق.

                          وفي المقام يمكننا إجراء هذا الأمر , ‏وذلك بتصحيح الطريق بواسطة رواية حماد بن عيسى , ‏عن إبراهيم بن عمر اليماني , ‏عن سليم بن قيس , ‏وهو طريق صحيح ذكره النجاشي , ‏نعم صدر هذا الطريق ضعيف بالصيرفي , ‏وحيث أن صدر طريق الكليني الذي ينتهي إلى حماد صحيح, ‏وذيله الذي ينتمي إلى أبان ضعيف بأبان , ‏فحينئذ نرفع اليد عن صدر سند النجاشي المنتقل على الصيرفي , ‏ونضع مكانه صدر سند الكيني إلى حماد, ‏ونبقي ذيل سند النجاشي المنتهي إلى إبراهيم بن عمر على ماله فيصح السند.
                          ‏وبعبارة أخرى: أن موضع الاشتراك بين السندين هو حماد بن عيسى فنأخذ ما قبل حماد من سند الكليني، وما بعد حماد من سند النجاشي فيتركب من ذلك سند صحيح ،هذا مع ملاحظة أن لصاحب الوسائل طريق لكل من النسختين ويروي كتاب سليم بكلا الطريقين ولم يذكر أن بينهما اختلاف بل يمكن هذه الملاحظة في رواية الشيخ(ره) للكتاب بطريقين ،بطريقه الذي ذكره صاحب الوسائل وبطريقه الذي يروي جميع روايات الكليني. وعلى ضوء هذا المبنى يصح كتاب سليم ويرتفع الإشكال ،ويمكن الاعتماد عليه وتتم دعوى صاحب الوسائل.
                          ‏ولهذا المبنى فوائد جمة في تصحيح كثير من الأسناده وستأتي بعض تطبيقاته على بعض الموارد. ]انتهى .

                          تعليق


                          • تعليق


                            • دراسة في الحديث والمحدثين لمعروف الحسيني قال :
                              ١٧ - سليم بن قيس بن سمعان، وثقه جماعة، وضعفه آخرون،وادعى جماعة من المحدثين، ان الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات، وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه، وجاء فيه ان الأئمة ثلاثة عشر إماما، وان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان في حدود السنتين.


                              بعد أن إستعرض لجماعة من المتهمين ذكر سليم بن قيس الهلالي , وإن لم أكن مخطئاً فالصدوق أخذها من كتاب سليم بن قيس الهلالي لرواية أبان بن عياش عن سليم بن قيس وهذا سند كتاب سليم بن قيس الهلالي فهل أنا مخطئ يا عبد الخالق .

                              ولم أخطئ حين قلتُ لك هذا إسناد كتاب سليم بن قيس .

                              وهذا القول خطأ لأن ما ورد في كتاب سليم بن قيس خلاف هذا النص أيها الرافضي

                              قلتَ أنت : " عن أبان بن أبى عياش وإبراهيم بن عمراليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال " ولكن إبراهين بن عمر اليماني يروي عن أبان بن عياش .

                              سليم بن قيس الهلالي صفحة 17 .
                              روى الفضل بن شاذان في مختصر إثبات الرجعة : ح 1 ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام .

                              ولكن ما نقله الصدوق في كمال الدين أن الإثنين رويا عن سليم بن قيس الهلالي هل يقال هذا تحريف في الرواية ليقول أن الإثنين سمعا من سليم بن قيس الهلالي ... ؟

                              كذلك الكُليني نقل إسنادهُ وفيه رواية إبراهيم عن أبان وليس الإثنين معاً .

                              روى الكليني في الكافي : ج 1 ص 62 ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه ، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام .

                              فكيف يرويان الإثنين معاً عن سليم بن قيس الهلالي .. ؟

                              ونرى ان إبراهيم وعمار بن أذينة يرويان عن أبان بن عياش وليسوا معاً عن سليم .

                              كتاب سليم بن قيس الهلالي في المقدمة صفحة 7 .
                              وروى الصدوق في الإعتقادات : ص 22 وفي الخصال : الباب 4 ح 131 ، قال : حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام .

                              أولاً : أبان بن عياش ضعيف ويروي في كتاب سليم بن قيس عنهُ إبراهيم لا الإثنين معاً كما أن هذه الرواية عند سليم في كتابهِ وهو كتاب متروك الإسناد بل طعن فيه جل علمائكم أيها الرافضي وبالأخص السيستاني في فتاويه كما أذكر وإطلعت .

                              ثانياً : لا يمكن أن يروي إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس مباشرة وخصوصاً ان أبان بن عياش هو شيخ إبراهيم بن عمر اليماني فقد حدث عنه في أكثر من موطن وهذا النقل عن الصدوق تحريف لرواية سليم بن قيس الهلالي تجنباً لهلاك الرواية .

                              ثالثاً : كما في كتاب سليم بن قيس الهلالي لا يمكن لأبراهيم أن روى عن سليم بن قيس الهلالي مباشرة وبينهم واسطة وهو أبان بن عياش فالسند يقع فيه إحتمال أن إبراهيم سمع الحديث من أبان بن عياش الذي حدث به عن سليم وكلاهما متكلم فيه .

                              وفي دراسات في الجديث والمحدثين لعلي أكبر الحاشية :
                              ( 1 ) يروى كتاب سليم ، إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش ، عنه ، وقال الشيخ أبان بن أبي عياش ضعيف وقال العلامة الحلي : " قال ابن الغضائري : إنه وضع كتاب سليم " . وقال استاذنا الشعراني - رحمه الله - : " التكلم في سليم وأبان بن أبي عياش ينبغي أن يخصص بهذا الكتاب الموجود الذي كان في أيدينا اليوم المعروف بكتاب سليم ، والحق ان هذا الكتاب موضوع لغرض صحيح - نظير كتاب الحسنية ، وطرائف ابن طاووس ، والرحلة المدرسية - وواضعه جمع أمورا مشهورة وغير مشهورة ، ولما لم يكن معصوما أورد فيه أمورا غير صحيحة ، والظاهر أنه وضع في أواخر دولة الأمويين حين لم يجاوز عدد خلفائهم اثنى عشر نفرا إذ ورد فيه " الغاصبين منهم اثنا عشر ، وبعدهم يرجع الحق إلى أهله " مع أنهم زادوا ولم يرجع ، وبالجملة إن أيد ما فيه دليل من خارج فهو ، وإلا فلا اعتبار بما يتفرد به ، والغالب فيه التأيد وعدم التفرد " . كما نرى أن الرواية عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي لا كما نقل الصدوق في كمال الدين وهذا تعريف من قبل الصدوق لرواية سليم بن قيس الهلالي .

                              وقال أبي الفضل حفيظان البابلي رسائل في دراية الحديث (1/465) .
                              قد رويت بأسانيدي المتصلة إلى محمد بن يعقوب - رحمه الله تعالى - عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : قلت لأمير المؤمنين - صلوات الله عليه - : إني سمعت من سلمان وأبي ذر والمقداد أشياء من تفسير القرآن ، وأحاديث عن نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعته منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ . قلتُ والعبرة هنا برواية إبراهيم عن أبان وليسا معاً في الرواية نفسها والقرائن تقول أنه يحدث عنه لا عن سليم بن قيس الهلالي لأن من حدث عن سليم بن قيس الهلالي هو أبان بن عياش وهو ضعيف الحديث متهم في روايتهِ فتأمل .

                              قال العلامة الحلي في خلاصة الأقوال (47) .
                              15 - إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني . قال النجاشي رحمه الله : انه شيخ من أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، ذكر ذلك أبو العباس وغيره . وقال ابن الغضائري : انه ضعيف جدا ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، وله كتاب ، ويكنى أبا إسحاق ، والأرجح عندي قبول روايته ، وان حصل بعض الشك بالطعن فيه .

                              قال الجواهري في المفيد من معجم رجال الحديث الصفحة الأولى .
                              وفي إبراهيم بن عمر اليماني رقم 227 « طبعة النجف » ذكرنا أنه وثقه النجاشي ولا يعارضه تضعيف ابن الغضائري لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه .


                              1- رواية حماد بن عيسى بديلاً لكتاب سليم بن قيس الهلالي , ولكن السؤال المطروحح في هذه الجملة , كيف ذلك وحماد بن عيسى لم يلقى سليم بن قيس الهلالي , لأن حماد بن عيسى روى عن إبراهيم بن عمر اليماني إن لم تخني ذاكرتي أيها الرافضي .

                              2- أين مذهب أهل البيت إن لم يكن لديكم كتاب صحيح أيها الرافضي , ثم إن هذه ليست بقرينة على توثيق كتاب سليم بن قيس الهلالي , لأن راويهِ هو أبان بن عياش وهو متهم بوضعهِ عند علمائكم , وسنرى الأن ما قالهُ الخوئي في هذه المسالة أيها العمامة .

                              الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء التاسع || القسم : الرجال || القرّاء : 100 .
                              وقال في أبان بن أبي عياش: (ونسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه).

                              وقال الشيخ المفيد (رحمه اللّه) في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ماتعلّق به أبو جعفر (رحمه اللّه) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضافإليه برواية أبان بن أبي عيّاش فالمعنى فيه صحيح غير أنهذا الكتاب غيرموثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكلمافيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع الى العلماء فيما تضمنه منالاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد واللّه الموفق للصواب) (إنتهى).

                              وقال العلاّمة : قدّس سرّه : في الخلاصة القسم الاول (1) من الباب (8) من فصلالسين: (وقال السيد علي بن أحمد العقيقى: كان سليم بن قيس من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام طلبه الحجّاج ليقتله فهرب وأوى إلى أبان ابن أبي عيّاش فلما حضرته الوفاة قال لابان: إنلك عل‏ؤيحقّاً وقد حضرني الموت ياابن أخيإنه كان من الامر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كيت وكيت وأعطاه كتاباًفلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عيّاش وذكر أبان فيحديثه قال: كان شيخاً متعبّداً له نور يعلوه). فأنت تقول أن الكتاب يقع في التوثيق من ناحية التعويض وهذا جهل واضح منك لأنك خالفت بذلك علمائك ولو كان لما تقول قاعدة مسلمة لسبقك بها من هو أعلم منك في الحديث وحال كتاب سليم بن قيس الهلالي أيها الرافضي المحترم .

                              ثم يقولي الخويي في المعجم في ترجمة سليم بن قيس الهلالي .
                              الوجه الثانى: أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عيّاش وهو ضعيف على ما مر فلا يصح الاعتماد على الكتاب بل قد مر عن العقيقي أنه لم يرو عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عيّاش . فكم أحبُ لو أنك تأملت كلام عالمكم المعاصر الخوئي أيها الرافضي المحترم في كلامهِ هنا .. !!

                              نائب المهدي هو " السيستاني " أم أنهُ ليس من نواب المهدي .. ؟

                              هذه الرواية في فضل الحسن والحسين من طريق سليم بن قيس الهلالي , إستدل بها صاحبك عبد الخالق في حوارنا حول إثبات إيمان الحسن والحسين من كتبكم بأسانيد صحيحة متواترة , فلهذا قلنا أن الرواية لا تصح من طريق سليم بن قيس الهلالي .

                              أولاً : كتاب إبن الغضائري تصح نسبتهُ إليهِ , والمحقق أثبتها لهُ كذلك السيستاني إعتمد على كتاب إبن الغضائري في حكمه على الرجال , وهو معتبر كما بين المحقق ونسبة الكتاب إليه تصح , وإلا فأين القرينة على ذلك أو أنك أعلم من علمائك الذين أثبتوهُ .

                              ثانياً : صحة الإسناد تغني عن القرائن ... ؟ وأين هي هذه الصحة ... ؟

                              ثالثاً : لا تفهم حديثي خطاً فأنا أوردُ لك الكلام المقبول عندكم والحاصل أن الكتاب مطعون فيه , وما نقل الخوئي في كتاب معجم رجال الحديث في ترجمتهِ لأبان بن عياش وسليم بن قيس الهلالي , فبالله عليك حاول أن تفهم ما نقول أيها الرافضي المحترم , أين هي القرائن على توثيق كتاب سليم بن قيس الهلالي وراويه ضعيف كما هو معروف .

                              أيها الرافضي المحترم , نقلي للقول وتعضيدهُ بذكرهِ مرة أخرى , وقلنا أن كتاب إبن الغضائري صحيح إليه فتأمل أيها الرافضي المحترم , إختلاف أسانيد الكتاب وراويه واحد وهو أبان بن أبي عياش وهو غير ثقة ضعيف الحديث , ثم تجد أن أسانيد الكتاب إختلفت فلا يجزمُ بصحة هذا الكتاب , وأما ما ن قله إبن داود الحلي فغض هي الغضائري وكتاب الغضائري صحيح إليه وعلنا نثبت ذلك في الرد المقبل بحول الله تعالى وقوتهِ .

                              كتاب أحمد فيه إختلاف في الأسانيد ... !!

                              أتعي ما تقول أم أنهُ الإنتصال للباطل أيها الرافضي المحترم ... !!!

                              ثم الأقوال كلها أمامك ونقلناها كاملة أيها المحاور الرافضي المحترم فتأملها جيداً ..

                              أما نسبة كتاب إبن الغضائري لهُ فالمحقق أثبتها , وهل إطلعت على النسخة ... ؟

                              إنظر معي إختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي (1/260) .
                              167 - حدثني محمد بن الحسن البراثي قال : حدثنا الحسن بن علي بن كيسان ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، قال : هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي ، دفعه إلى ابان ابن أبي عياش وقراه ، وزعم ابان انه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال : صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه . لاحظ أن الكتاب دفع إلي أبان بن أبي عياش ولم يدفع لغيرهِ وهو راويه ومع ذلك فإن ضعفهُ مشهور عند علمائكم , وقال " زعمَ " أي أنهُ كذب في هذا الموطن .

                              وقال إبن الغضائري في رجالهِ (36) .
                              [ 1 ] - 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 ).

                              2 . لاحظ ترجمة سليم هنا برقم [ 55 ] والمستدرك [ 193 ] .
                              3 . نقله كله العلامة في خلاصة الأقوال ، القسم الثاني ( ص 206 ، رقم 3 ) إلا أنه قال : ضعيف جدا . وذكره ابن داوود في القسم الثاني ( رقم 2 ) ، وذكره في الفصل الذي عقده لمن قيل : إنه يضع الحديث ( رقم 1 ) . ونقل عن ابن الغضائري أنه ضعيف ، قيل : إنه وضع كتاب سليم . فهذا كلام المحقق في الحاشية وليس كلام إبن الغضائري فإنظر لكلام جيداً وحاول أن تعرف عن ماذا تتكلم وإلا فإن الكتاب لم يتكلم فيه إبن الغضائري وحسب بل غيره بل ألا يكفيك إعتماد العلامة الحلي على إبن الغضائري لأعتماد قولهِ .. !

                              وفي رجالهِ أنهُ قال : " [ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش " فلم يروي عن سليم بن قيس الهلالي إلا أبان بن أبي عياش الضعيف فكيف يوثق الكتاب بالخرافة المزعومة التعويض بقولك أيها الرافضي المحترم أهذا فهم ... ؟

                              خلاصة الأقوال للعلامة الحلي .
                              [ ] 3 - أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة ، والشين المعجمة - واسم أبي عياش ، فيروز - بالفاء المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، وبعدها راء ، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جدا . روى عن انس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري . وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس ، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، فهرب إلى ناحية من ارض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش : ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان . وذكر ابان في حديثه قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه . والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال : انه ضعيف ( 1 ) . فهذا كفيل بإسقاط الكتاب وإلا فأتني بسند أخر لكتاب سليم بن قيس الهلالي خلاف أبان بن أبي عياش الضعيف أيها الرافضي المحترم .

                              فالكتاب سلمهُ سليم بن قيس لأبان وأبان سلمهُ لعمرو بن أذينه .

                              وقد ذكرنا لك كلام الطاووسي في التحرير وقلت أنهُ نقلهُ عن الغضائري ..

                              وفي طرائف المقال للسيد علي البروجردي .
                              6556 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه .


                              قال الدواري أن هؤلاء رووا الكتاب عن أبان بن عياش مباشرة ... !! " حمّاد بن عيسى، وعثمان بن عيسى، وحمّاد بن عثمان " قلتُ ورواية حماد ين عيسى عن أبان بن عياش بواسطة وقد بينا ذلك في الروايات التي في كتبكم ومنها كتاب الكافي للكليني .

                              الكافي للشيخ الكليني (1/44) .
                              1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال. فلاحظ معروف أن عمرو بن أذينة ممن روى عن أبان بن عياش كما روى إبراهيم بن عمرو اليماني عن أبان بن عياش لكن رواية حماد عن أبان بواسطة .

                              فأما حماد بن عيسى فقد روى عن عمرو بن أذينة عن أبان .

                              فالاول وهو حماد بن عيسى لا يروي عن أبان بن عياش مباشرة والاخبار كثيرة , والإعتماد على القرائن في رواية حماد بن عيسى وإلا فما هو هذا الدين الجديد الذي بنيتموهُ على التراهات والأخبار البالية أيها العمامة السوداء أصلحك الله تعالى .

                              وحماد بن عثمان يروي عن الكاظم فكيف يقول الدواري أنه روى الكتاب عن أبان بن أبي عياش أيها الرافضي المحترم يقول إبن داود الحلي في رجالهِ : " يعرف بالناب ( 1 ) ( كان يسكن عرزم فنسب إليها ، هو وأخوه عبد الله ثقتان ، رويا عن أبي عبد الله " عليه السلام " واختص حماد بروايته عن الكاظم والرضا " عليه السلام " مات سنة تسعين ومائة بالكوفة ) والحسين أخوه خير " فهذا القول غريب من مسلم الدواري أن يقول أن حماد بن عثمان روى عن أبان مباشرة ولا قرينة على ذلك .

                              المطلوب الأن أن تثبت أن حماد بن عثمان روى الكتاب عن أبان بن أبي عياش .
                              وكذلك أن تثبت أن حماد بن عيسى , وعثمان بن عيسى , وحماد بن عثمان .

                              هؤلاء الثلاثة رووا عن سليم بن قيس الهلالي مباشرة .. ؟

                              بل هل ثبت الإلتقاء بسليم بن قيس الهلالي .. ؟

                              الآن كل من هؤلاء الثلاثة الذين ذكرهم الدواري يروي بواسطة عن أبان بن عياش , وأما حماد بن عثمان فلا أعرف له رواية عن أبان بن عياش فكيف يروي كتاب سليم بن قيس عنهُ , وهل لك أن تثبت لي أن حماد بن عثمان روى عن أبان مباشرة , والغريب أن كلام الدواري مردود عليه لعدم وجود ما يثبت أن الرواية كانت مباشرة عن أبان بن أبي عياش .

                              أما أبان بن تغلب فهو تصحيف وليس والمراد أبان بن أبي عياش .

                              والبصائر للصفار وبين تلميذهِ وفي البصائر نظر كما تبين من حوارك مع العباسي .

                              نفع الله تعالى بهِ و بعلمهِ فعلم الرجال هذا لا قاعدة لهُ ولا ضوابط شرعية أبداً ... !

                              معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 9 - ص 234 - 235
                              الوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش ، وهو ضعيف على ما مر ، فلا يصح الاعتماد على الكتاب ، بل قد مر عن العقيقي أنه لم يرو عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش . والأن لنرى تعليقك على كلام الخوئي عالمكم الأعظم .

                              كلام العقيقي باطل ... !! أين القرينة على ذلك وقولك أنهُ روي عن سليم بن قيس في الكافي من غير طريق أبان بن عياش , ولكن وإن ثبت هذا جدلاً فإن أبان بن أبي عياش أختص برواية كتاب سليم بن قيس الهلالي كما تبين من الكلام السابق أعلاه فوجب عليك أن تتحلى بالأمانة العلمية التي تطلبها مني رغم أنا نتحلى بها وإنتفت عنك .

                              لازال الكلام عاماً وليس خاصاً أيها الرافضي .

                              لأن حماد بن عيسى يروي عن إبراهيم بن عمرو اليمني عن أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي , فحماد بن عيسى وإن كان من أصحاب الإجماع كما تقولون فبينهُ وبين أبان بن أبي عياش واسطة , وقد تكلم في هذا الواسطة وضعفه إبن الغضائري , وأما إبن عياش فهو ضعيف وسليم بن قيس الهلالي لا يمكن أن يكون روى عنه مباشرة لأن حماد بن عيسى بعد سليم بن قيس الهلالي بكثير ولا دليل على ما قلت أيها المحترم .

                              والأن لنرى روايات الكافي ونثبت أن من روى عن سليم هو بن أبي عياش .

                              الكافي للشيخ الكليني الجزء 1 صفحة 44 .
                              1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : فهل ترى في ذلك أن غير أبان بن أبي عياش قد روى عن سليم .

                              ورواية حماد بن عيسى بواسطة ... !!

                              1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس قال : وهذا في الكافي وفي الجزء الأول برواية سليم بن قيس الهلالي فلا نرى إلا أن أبان بن أبي عياش روى عنهُ وإختص بذلك ... !!

                              وفي الصفحة 62 .

                              ( باب اختلاف الحديث ) 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : قلت . ولكن الرافضي المحترم الكريم يقول أن هناك من روى عن سليم بن قيس الهلالي غير أبان بن أبي عياش فهل لهُ بدليل على ذلك ... ؟

                              والجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما ، فقد روي عن سليم ابن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان . وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ، فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عنه كتابه


                              أن يثبت أن في كتاب الكافي قد روى عن سليم بن قيس الهلالي غير أبان بن أبي عياش الضعيف وفي الكافي من الجزء الاول والثاني والثامن رواية أبان بن أبي عياش وقد دلس الكليني بعض الأسانيد فأسقط الواسطة بن إبراهيم بن عمرو اليماني وسليم بن قيس الهلالي وهو أبان بن أبي عياش وهذا تحريف صريح لرواية أبان بن أبي عياش عن سليم .

                              أما قولك أنهُ من أصحاب الإجماع .

                              والقاعدة التي إخترعتها فمن قال بها أيها المحترم .

                              لأن الإسناد يجب أن يكون كاملاً صحيحاً , لا إلي حماد ويقف الإسناد .. !!

                              * إن كنتم أبناء دليل فأين الأدلة على النقاط السابقة التي أثرتها عليك , ووصفك لكلام السبحاني والدواري كلام علمي رصين هذا من الغريب والعجيب فإن لم تكن ترى الهفوات والفجوات في كلامهم فأنت إما أنك معاند أو جاهل لا يعرف دينهُ .

                              * وهل يقف الإسناد إلي حماد .. ؟

                              * قلتُ لك أيها الرافضي المحترم الردود فيها ألف موضوع وترميني بالبهتان وتقول أن أهل الحديث يلف ويدور في نقطة واحدة وهذا بهتان عظيم وأطالبك بالإعتذار عليه , وأنا أعرف أن صاحب الإجماع هو قبول ما يصح عنهُ , ولكن هل كل ما أسند إليه صحيح مثلاً أيها الرافضي المحترم , فلو رأينا أن بين حماد وسليم واسطتان فهل تسقطون الواسطة بينهما , ليكون بين حماد وبين سليم لا شيء وهذا عين التحريف ..!!!!

                              * بل أكتب المصدر والكلام وأنقله كاملاً فتأمل كلامي حقهُ أيها الرافضي المحترم .

                              الله تعالى المستعان رغم أني أعتمدت هذه المسألة من البداية أصلا .

                              * نقلتُ لك أقوال المتاخرين من علمائك فهل هذا يكفي ام لا , وكلام السيستاني الذي هو أعلم من الدواري والسبحاني رددتهُ بكل بساطة والذي طعن في كتاب سليم بن قيس الهلالي طعناً صريحاً , وكذلك الخوئي فمن الدواري والسبحاني امامهما .... !!

                              لا نسقطهم ولكنك لم ولن تفهم كلامهم .

                              * أصحاب الإجماع عندكم ما صح إليهم طيب من فوقهم ما حالهم .. ؟

                              اما كتاب الكشي فهو غير معتبر وقد نقل عن ضعفاء في كما هو عليه علمائك .

                              * لا بأس إعتبرني لا أعرف ما هو تعويض الإسناد فهلا أخبرتني بعلمك يا رافضي .

                              * ومن نفى أن الكتاب لأبن الغضائري حجتهُ واهية ولا أرى أنها أقوى من حجية المحقق الذي أثبت أن الكتاب صحيح إلي إبن الغضائري فهل لك أن تنفي حجتهُ بدليل وعلمية .

                              * لم أفهمك في النقطة الأخيرة ولعل أسقطم خطأ مطبعي والله المستعان .

                              * إشكالاتي لم أرى عليها رد ولازلت تلف وتدور في حلقة مفرغة .

                              أبو عبيدة الأثري

                              تعليق


                              • دراسة في الحديث والمحدثين لمعروف الحسيني قال :
                                ١٧ - سليم بن قيس بن سمعان، وثقه جماعة، وضعفه آخرون،وادعى جماعة من المحدثين، ان الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات، وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه، وجاء فيه ان الأئمة ثلاثة عشر إماما، وان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان في حدود السنتين.


                                بعد أن إستعرض لجماعة من المتهمين ذكر سليم بن قيس الهلالي , وإن لم أكن مخطئاً فالصدوق أخذها من كتاب سليم بن قيس الهلالي لرواية أبان بن عياش عن سليم بن قيس وهذا سند كتاب سليم بن قيس الهلالي فهل أنا مخطئ يا عبد الخالق .

                                ولم أخطئ حين قلتُ لك هذا إسناد كتاب سليم بن قيس .

                                وهذا القول خطأ لأن ما ورد في كتاب سليم بن قيس خلاف هذا النص أيها الرافضي

                                قلتَ أنت : " عن أبان بن أبى عياش وإبراهيم بن عمراليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال " ولكن إبراهين بن عمر اليماني يروي عن أبان بن عياش .

                                سليم بن قيس الهلالي صفحة 17 .
                                روى الفضل بن شاذان في مختصر إثبات الرجعة : ح 1 ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام .

                                ولكن ما نقله الصدوق في كمال الدين أن الإثنين رويا عن سليم بن قيس الهلالي هل يقال هذا تحريف في الرواية ليقول أن الإثنين سمعا من سليم بن قيس الهلالي ... ؟

                                كذلك الكُليني نقل إسنادهُ وفيه رواية إبراهيم عن أبان وليس الإثنين معاً .

                                روى الكليني في الكافي : ج 1 ص 62 ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه ، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام .

                                فكيف يرويان الإثنين معاً عن سليم بن قيس الهلالي .. ؟

                                ونرى ان إبراهيم وعمار بن أذينة يرويان عن أبان بن عياش وليسوا معاً عن سليم .

                                كتاب سليم بن قيس الهلالي في المقدمة صفحة 7 .
                                وروى الصدوق في الإعتقادات : ص 22 وفي الخصال : الباب 4 ح 131 ، قال : حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام .

                                أولاً : أبان بن عياش ضعيف ويروي في كتاب سليم بن قيس عنهُ إبراهيم لا الإثنين معاً كما أن هذه الرواية عند سليم في كتابهِ وهو كتاب متروك الإسناد بل طعن فيه جل علمائكم أيها الرافضي وبالأخص السيستاني في فتاويه كما أذكر وإطلعت .

                                ثانياً : لا يمكن أن يروي إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس مباشرة وخصوصاً ان أبان بن عياش هو شيخ إبراهيم بن عمر اليماني فقد حدث عنه في أكثر من موطن وهذا النقل عن الصدوق تحريف لرواية سليم بن قيس الهلالي تجنباً لهلاك الرواية .

                                ثالثاً : كما في كتاب سليم بن قيس الهلالي لا يمكن لأبراهيم أن روى عن سليم بن قيس الهلالي مباشرة وبينهم واسطة وهو أبان بن عياش فالسند يقع فيه إحتمال أن إبراهيم سمع الحديث من أبان بن عياش الذي حدث به عن سليم وكلاهما متكلم فيه .

                                وفي دراسات في الجديث والمحدثين لعلي أكبر الحاشية :
                                ( 1 ) يروى كتاب سليم ، إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش ، عنه ، وقال الشيخ أبان بن أبي عياش ضعيف وقال العلامة الحلي : " قال ابن الغضائري : إنه وضع كتاب سليم " . وقال استاذنا الشعراني - رحمه الله - : " التكلم في سليم وأبان بن أبي عياش ينبغي أن يخصص بهذا الكتاب الموجود الذي كان في أيدينا اليوم المعروف بكتاب سليم ، والحق ان هذا الكتاب موضوع لغرض صحيح - نظير كتاب الحسنية ، وطرائف ابن طاووس ، والرحلة المدرسية - وواضعه جمع أمورا مشهورة وغير مشهورة ، ولما لم يكن معصوما أورد فيه أمورا غير صحيحة ، والظاهر أنه وضع في أواخر دولة الأمويين حين لم يجاوز عدد خلفائهم اثنى عشر نفرا إذ ورد فيه " الغاصبين منهم اثنا عشر ، وبعدهم يرجع الحق إلى أهله " مع أنهم زادوا ولم يرجع ، وبالجملة إن أيد ما فيه دليل من خارج فهو ، وإلا فلا اعتبار بما يتفرد به ، والغالب فيه التأيد وعدم التفرد " . كما نرى أن الرواية عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي لا كما نقل الصدوق في كمال الدين وهذا تعريف من قبل الصدوق لرواية سليم بن قيس الهلالي .

                                وقال أبي الفضل حفيظان البابلي رسائل في دراية الحديث (1/465) .
                                قد رويت بأسانيدي المتصلة إلى محمد بن يعقوب - رحمه الله تعالى - عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : قلت لأمير المؤمنين - صلوات الله عليه - : إني سمعت من سلمان وأبي ذر والمقداد أشياء من تفسير القرآن ، وأحاديث عن نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) غير ما في أيدي الناس ، ثم سمعت منك تصديق ما سمعته منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) أنتم تخالفونهم فيها ، وتزعمون أن ذلك كله باطل ، أفترى الناس يكذبون على رسول الله متعمدين ، ويفسرون القرآن بآرائهم ؟ . قلتُ والعبرة هنا برواية إبراهيم عن أبان وليسا معاً في الرواية نفسها والقرائن تقول أنه يحدث عنه لا عن سليم بن قيس الهلالي لأن من حدث عن سليم بن قيس الهلالي هو أبان بن عياش وهو ضعيف الحديث متهم في روايتهِ فتأمل .

                                قال العلامة الحلي في خلاصة الأقوال (47) .
                                15 - إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني . قال النجاشي رحمه الله : انه شيخ من أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، ذكر ذلك أبو العباس وغيره . وقال ابن الغضائري : انه ضعيف جدا ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، وله كتاب ، ويكنى أبا إسحاق ، والأرجح عندي قبول روايته ، وان حصل بعض الشك بالطعن فيه .

                                قال الجواهري في المفيد من معجم رجال الحديث الصفحة الأولى .
                                وفي إبراهيم بن عمر اليماني رقم 227 « طبعة النجف » ذكرنا أنه وثقه النجاشي ولا يعارضه تضعيف ابن الغضائري لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه .


                                1- رواية حماد بن عيسى بديلاً لكتاب سليم بن قيس الهلالي , ولكن السؤال المطروحح في هذه الجملة , كيف ذلك وحماد بن عيسى لم يلقى سليم بن قيس الهلالي , لأن حماد بن عيسى روى عن إبراهيم بن عمر اليماني إن لم تخني ذاكرتي أيها الرافضي .

                                2- أين مذهب أهل البيت إن لم يكن لديكم كتاب صحيح أيها الرافضي , ثم إن هذه ليست بقرينة على توثيق كتاب سليم بن قيس الهلالي , لأن راويهِ هو أبان بن عياش وهو متهم بوضعهِ عند علمائكم , وسنرى الأن ما قالهُ الخوئي في هذه المسالة أيها العمامة .

                                الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء التاسع || القسم : الرجال || القرّاء : 100 .
                                وقال في أبان بن أبي عياش: (ونسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه).

                                وقال الشيخ المفيد (رحمه اللّه) في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ماتعلّق به أبو جعفر (رحمه اللّه) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضافإليه برواية أبان بن أبي عيّاش فالمعنى فيه صحيح غير أنهذا الكتاب غيرموثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكلمافيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع الى العلماء فيما تضمنه منالاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد واللّه الموفق للصواب) (إنتهى).

                                وقال العلاّمة : قدّس سرّه : في الخلاصة القسم الاول (1) من الباب (8) من فصلالسين: (وقال السيد علي بن أحمد العقيقى: كان سليم بن قيس من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام طلبه الحجّاج ليقتله فهرب وأوى إلى أبان ابن أبي عيّاش فلما حضرته الوفاة قال لابان: إنلك عل‏ؤيحقّاً وقد حضرني الموت ياابن أخيإنه كان من الامر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كيت وكيت وأعطاه كتاباًفلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عيّاش وذكر أبان فيحديثه قال: كان شيخاً متعبّداً له نور يعلوه). فأنت تقول أن الكتاب يقع في التوثيق من ناحية التعويض وهذا جهل واضح منك لأنك خالفت بذلك علمائك ولو كان لما تقول قاعدة مسلمة لسبقك بها من هو أعلم منك في الحديث وحال كتاب سليم بن قيس الهلالي أيها الرافضي المحترم .

                                ثم يقولي الخويي في المعجم في ترجمة سليم بن قيس الهلالي .
                                الوجه الثانى: أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عيّاش وهو ضعيف على ما مر فلا يصح الاعتماد على الكتاب بل قد مر عن العقيقي أنه لم يرو عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عيّاش . فكم أحبُ لو أنك تأملت كلام عالمكم المعاصر الخوئي أيها الرافضي المحترم في كلامهِ هنا .. !!

                                نائب المهدي هو " السيستاني " أم أنهُ ليس من نواب المهدي .. ؟

                                هذه الرواية في فضل الحسن والحسين من طريق سليم بن قيس الهلالي , إستدل بها صاحبك عبد الخالق في حوارنا حول إثبات إيمان الحسن والحسين من كتبكم بأسانيد صحيحة متواترة , فلهذا قلنا أن الرواية لا تصح من طريق سليم بن قيس الهلالي .

                                أولاً : كتاب إبن الغضائري تصح نسبتهُ إليهِ , والمحقق أثبتها لهُ كذلك السيستاني إعتمد على كتاب إبن الغضائري في حكمه على الرجال , وهو معتبر كما بين المحقق ونسبة الكتاب إليه تصح , وإلا فأين القرينة على ذلك أو أنك أعلم من علمائك الذين أثبتوهُ .

                                ثانياً : صحة الإسناد تغني عن القرائن ... ؟ وأين هي هذه الصحة ... ؟

                                ثالثاً : لا تفهم حديثي خطاً فأنا أوردُ لك الكلام المقبول عندكم والحاصل أن الكتاب مطعون فيه , وما نقل الخوئي في كتاب معجم رجال الحديث في ترجمتهِ لأبان بن عياش وسليم بن قيس الهلالي , فبالله عليك حاول أن تفهم ما نقول أيها الرافضي المحترم , أين هي القرائن على توثيق كتاب سليم بن قيس الهلالي وراويه ضعيف كما هو معروف .

                                أيها الرافضي المحترم , نقلي للقول وتعضيدهُ بذكرهِ مرة أخرى , وقلنا أن كتاب إبن الغضائري صحيح إليه فتأمل أيها الرافضي المحترم , إختلاف أسانيد الكتاب وراويه واحد وهو أبان بن أبي عياش وهو غير ثقة ضعيف الحديث , ثم تجد أن أسانيد الكتاب إختلفت فلا يجزمُ بصحة هذا الكتاب , وأما ما ن قله إبن داود الحلي فغض هي الغضائري وكتاب الغضائري صحيح إليه وعلنا نثبت ذلك في الرد المقبل بحول الله تعالى وقوتهِ .

                                كتاب أحمد فيه إختلاف في الأسانيد ... !!

                                أتعي ما تقول أم أنهُ الإنتصال للباطل أيها الرافضي المحترم ... !!!

                                ثم الأقوال كلها أمامك ونقلناها كاملة أيها المحاور الرافضي المحترم فتأملها جيداً ..

                                أما نسبة كتاب إبن الغضائري لهُ فالمحقق أثبتها , وهل إطلعت على النسخة ... ؟

                                إنظر معي إختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي (1/260) .
                                167 - حدثني محمد بن الحسن البراثي قال : حدثنا الحسن بن علي بن كيسان ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، قال : هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي ، دفعه إلى ابان ابن أبي عياش وقراه ، وزعم ابان انه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال : صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه . لاحظ أن الكتاب دفع إلي أبان بن أبي عياش ولم يدفع لغيرهِ وهو راويه ومع ذلك فإن ضعفهُ مشهور عند علمائكم , وقال " زعمَ " أي أنهُ كذب في هذا الموطن .

                                وقال إبن الغضائري في رجالهِ (36) .
                                [ 1 ] - 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 ).

                                2 . لاحظ ترجمة سليم هنا برقم [ 55 ] والمستدرك [ 193 ] .
                                3 . نقله كله العلامة في خلاصة الأقوال ، القسم الثاني ( ص 206 ، رقم 3 ) إلا أنه قال : ضعيف جدا . وذكره ابن داوود في القسم الثاني ( رقم 2 ) ، وذكره في الفصل الذي عقده لمن قيل : إنه يضع الحديث ( رقم 1 ) . ونقل عن ابن الغضائري أنه ضعيف ، قيل : إنه وضع كتاب سليم . فهذا كلام المحقق في الحاشية وليس كلام إبن الغضائري فإنظر لكلام جيداً وحاول أن تعرف عن ماذا تتكلم وإلا فإن الكتاب لم يتكلم فيه إبن الغضائري وحسب بل غيره بل ألا يكفيك إعتماد العلامة الحلي على إبن الغضائري لأعتماد قولهِ .. !

                                وفي رجالهِ أنهُ قال : " [ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش " فلم يروي عن سليم بن قيس الهلالي إلا أبان بن أبي عياش الضعيف فكيف يوثق الكتاب بالخرافة المزعومة التعويض بقولك أيها الرافضي المحترم أهذا فهم ... ؟

                                خلاصة الأقوال للعلامة الحلي .
                                [ ] 3 - أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة ، والشين المعجمة - واسم أبي عياش ، فيروز - بالفاء المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، وبعدها راء ، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جدا . روى عن انس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري . وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس ، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، فهرب إلى ناحية من ارض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش : ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان . وذكر ابان في حديثه قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه . والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال : انه ضعيف ( 1 ) . فهذا كفيل بإسقاط الكتاب وإلا فأتني بسند أخر لكتاب سليم بن قيس الهلالي خلاف أبان بن أبي عياش الضعيف أيها الرافضي المحترم .

                                فالكتاب سلمهُ سليم بن قيس لأبان وأبان سلمهُ لعمرو بن أذينه .

                                وقد ذكرنا لك كلام الطاووسي في التحرير وقلت أنهُ نقلهُ عن الغضائري ..

                                وفي طرائف المقال للسيد علي البروجردي .
                                6556 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه .


                                قال الدواري أن هؤلاء رووا الكتاب عن أبان بن عياش مباشرة ... !! " حمّاد بن عيسى، وعثمان بن عيسى، وحمّاد بن عثمان " قلتُ ورواية حماد ين عيسى عن أبان بن عياش بواسطة وقد بينا ذلك في الروايات التي في كتبكم ومنها كتاب الكافي للكليني .

                                الكافي للشيخ الكليني (1/44) .
                                1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال. فلاحظ معروف أن عمرو بن أذينة ممن روى عن أبان بن عياش كما روى إبراهيم بن عمرو اليماني عن أبان بن عياش لكن رواية حماد عن أبان بواسطة .

                                فأما حماد بن عيسى فقد روى عن عمرو بن أذينة عن أبان .

                                فالاول وهو حماد بن عيسى لا يروي عن أبان بن عياش مباشرة والاخبار كثيرة , والإعتماد على القرائن في رواية حماد بن عيسى وإلا فما هو هذا الدين الجديد الذي بنيتموهُ على التراهات والأخبار البالية أيها العمامة السوداء أصلحك الله تعالى .

                                وحماد بن عثمان يروي عن الكاظم فكيف يقول الدواري أنه روى الكتاب عن أبان بن أبي عياش أيها الرافضي المحترم يقول إبن داود الحلي في رجالهِ : " يعرف بالناب ( 1 ) ( كان يسكن عرزم فنسب إليها ، هو وأخوه عبد الله ثقتان ، رويا عن أبي عبد الله " عليه السلام " واختص حماد بروايته عن الكاظم والرضا " عليه السلام " مات سنة تسعين ومائة بالكوفة ) والحسين أخوه خير " فهذا القول غريب من مسلم الدواري أن يقول أن حماد بن عثمان روى عن أبان مباشرة ولا قرينة على ذلك .

                                المطلوب الأن أن تثبت أن حماد بن عثمان روى الكتاب عن أبان بن أبي عياش .
                                وكذلك أن تثبت أن حماد بن عيسى , وعثمان بن عيسى , وحماد بن عثمان .

                                هؤلاء الثلاثة رووا عن سليم بن قيس الهلالي مباشرة .. ؟

                                بل هل ثبت الإلتقاء بسليم بن قيس الهلالي .. ؟

                                الآن كل من هؤلاء الثلاثة الذين ذكرهم الدواري يروي بواسطة عن أبان بن عياش , وأما حماد بن عثمان فلا أعرف له رواية عن أبان بن عياش فكيف يروي كتاب سليم بن قيس عنهُ , وهل لك أن تثبت لي أن حماد بن عثمان روى عن أبان مباشرة , والغريب أن كلام الدواري مردود عليه لعدم وجود ما يثبت أن الرواية كانت مباشرة عن أبان بن أبي عياش .

                                أما أبان بن تغلب فهو تصحيف وليس والمراد أبان بن أبي عياش .

                                والبصائر للصفار وبين تلميذهِ وفي البصائر نظر كما تبين من حوارك مع العباسي .

                                نفع الله تعالى بهِ و بعلمهِ فعلم الرجال هذا لا قاعدة لهُ ولا ضوابط شرعية أبداً ... !

                                معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 9 - ص 234 - 235
                                الوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش ، وهو ضعيف على ما مر ، فلا يصح الاعتماد على الكتاب ، بل قد مر عن العقيقي أنه لم يرو عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش . والأن لنرى تعليقك على كلام الخوئي عالمكم الأعظم .

                                كلام العقيقي باطل ... !! أين القرينة على ذلك وقولك أنهُ روي عن سليم بن قيس في الكافي من غير طريق أبان بن عياش , ولكن وإن ثبت هذا جدلاً فإن أبان بن أبي عياش أختص برواية كتاب سليم بن قيس الهلالي كما تبين من الكلام السابق أعلاه فوجب عليك أن تتحلى بالأمانة العلمية التي تطلبها مني رغم أنا نتحلى بها وإنتفت عنك .

                                لازال الكلام عاماً وليس خاصاً أيها الرافضي .

                                لأن حماد بن عيسى يروي عن إبراهيم بن عمرو اليمني عن أبان بن عياش عن سليم بن قيس الهلالي , فحماد بن عيسى وإن كان من أصحاب الإجماع كما تقولون فبينهُ وبين أبان بن أبي عياش واسطة , وقد تكلم في هذا الواسطة وضعفه إبن الغضائري , وأما إبن عياش فهو ضعيف وسليم بن قيس الهلالي لا يمكن أن يكون روى عنه مباشرة لأن حماد بن عيسى بعد سليم بن قيس الهلالي بكثير ولا دليل على ما قلت أيها المحترم .

                                والأن لنرى روايات الكافي ونثبت أن من روى عن سليم هو بن أبي عياش .

                                الكافي للشيخ الكليني الجزء 1 صفحة 44 .
                                1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : فهل ترى في ذلك أن غير أبان بن أبي عياش قد روى عن سليم .

                                ورواية حماد بن عيسى بواسطة ... !!

                                1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس قال : وهذا في الكافي وفي الجزء الأول برواية سليم بن قيس الهلالي فلا نرى إلا أن أبان بن أبي عياش روى عنهُ وإختص بذلك ... !!

                                وفي الصفحة 62 .

                                ( باب اختلاف الحديث ) 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : قلت . ولكن الرافضي المحترم الكريم يقول أن هناك من روى عن سليم بن قيس الهلالي غير أبان بن أبي عياش فهل لهُ بدليل على ذلك ... ؟

                                والجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما ، فقد روي عن سليم ابن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان . وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ، فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عنه كتابه


                                أن يثبت أن في كتاب الكافي قد روى عن سليم بن قيس الهلالي غير أبان بن أبي عياش الضعيف وفي الكافي من الجزء الاول والثاني والثامن رواية أبان بن أبي عياش وقد دلس الكليني بعض الأسانيد فأسقط الواسطة بن إبراهيم بن عمرو اليماني وسليم بن قيس الهلالي وهو أبان بن أبي عياش وهذا تحريف صريح لرواية أبان بن أبي عياش عن سليم .

                                أما قولك أنهُ من أصحاب الإجماع .

                                والقاعدة التي إخترعتها فمن قال بها أيها المحترم .

                                لأن الإسناد يجب أن يكون كاملاً صحيحاً , لا إلي حماد ويقف الإسناد .. !!

                                * إن كنتم أبناء دليل فأين الأدلة على النقاط السابقة التي أثرتها عليك , ووصفك لكلام السبحاني والدواري كلام علمي رصين هذا من الغريب والعجيب فإن لم تكن ترى الهفوات والفجوات في كلامهم فأنت إما أنك معاند أو جاهل لا يعرف دينهُ .

                                * وهل يقف الإسناد إلي حماد .. ؟

                                * قلتُ لك أيها الرافضي المحترم الردود فيها ألف موضوع وترميني بالبهتان وتقول أن أهل الحديث يلف ويدور في نقطة واحدة وهذا بهتان عظيم وأطالبك بالإعتذار عليه , وأنا أعرف أن صاحب الإجماع هو قبول ما يصح عنهُ , ولكن هل كل ما أسند إليه صحيح مثلاً أيها الرافضي المحترم , فلو رأينا أن بين حماد وسليم واسطتان فهل تسقطون الواسطة بينهما , ليكون بين حماد وبين سليم لا شيء وهذا عين التحريف ..!!!!

                                * بل أكتب المصدر والكلام وأنقله كاملاً فتأمل كلامي حقهُ أيها الرافضي المحترم .

                                الله تعالى المستعان رغم أني أعتمدت هذه المسألة من البداية أصلا .

                                * نقلتُ لك أقوال المتاخرين من علمائك فهل هذا يكفي ام لا , وكلام السيستاني الذي هو أعلم من الدواري والسبحاني رددتهُ بكل بساطة والذي طعن في كتاب سليم بن قيس الهلالي طعناً صريحاً , وكذلك الخوئي فمن الدواري والسبحاني امامهما .... !!

                                لا نسقطهم ولكنك لم ولن تفهم كلامهم .

                                * أصحاب الإجماع عندكم ما صح إليهم طيب من فوقهم ما حالهم .. ؟

                                اما كتاب الكشي فهو غير معتبر وقد نقل عن ضعفاء في كما هو عليه علمائك .

                                * لا بأس إعتبرني لا أعرف ما هو تعويض الإسناد فهلا أخبرتني بعلمك يا رافضي .

                                * ومن نفى أن الكتاب لأبن الغضائري حجتهُ واهية ولا أرى أنها أقوى من حجية المحقق الذي أثبت أن الكتاب صحيح إلي إبن الغضائري فهل لك أن تنفي حجتهُ بدليل وعلمية .

                                * لم أفهمك في النقطة الأخيرة ولعل أسقطم خطأ مطبعي والله المستعان .

                                * إشكالاتي لم أرى عليها رد ولازلت تلف وتدور في حلقة مفرغة .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X