عفواً لم أفهمك جيداً هل لك أن توضح كلامك .. ؟
ولكن يا حبذا لو نقلت ما في معجمهُ كاملاً
معجم رجال الحديث - (ج 9 / ص 160)
أن كتاب سليم بن قيس على ما ذكره النعماني من الاصول
المعتبرة بل من اكبرها وإن جميع ما فيه صحيح قد صدر من المعصوم عليه السلام
أو ممن لابد ن تصديقه وقبول روايته وعده صاحب الوسائل في الخاتمة في
الفائدة الرابعة من الكتب المعتمدة التي قامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن
مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها اليهم بحيث لم يبق فيه شك .
ولكن قد يناقش في صحة هذا الكتاب بوجوه :
الاول : أنه موضوع وعلامة ذلك اشتماله على قصة وعظ محمد بن أبي بكر
أباه عند موته مع أن عمر محمد وقتئذ كان أقل من ثلاث سنين ، واشتماله على أن
الائمة ثلاثة عشر .
ويرد هذا الوجه أولا أنه لم يثبت ذلك والسند في ذلك ما ذكره ابن
الغضائري وقد تقدم غير مرة : أنه لا طريق إلى اثبات صحة نسبة الكتاب
المنسوب إلى ابن الغضائري كيف وقد ذكر صاحب الوسائل في ترجمة سليم بن
قيس : والذي وصل إلينا من نسخة الكتاب ليس فيه شئ فاسد ولا شئ مما
استدل به على الوضع ولعل الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر ، ولم يصل
الينا ( انتهى ) .
وقال الميرزا في رجاله الكبير : أن ما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب ،
المذكور فيه أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر
المذكور فيه أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر
مع النبي صلى الله عليه وآله ، وشئ من ذلك لا يقتضى الوضع ( انتهى ) .
وقال الفاضل التفريشي في هامش النقد : قال بعض الافاضل : رأيت فيما
وصل إلي من نسخة هذا الكتاب أن عبدالله بن عمر وعظ أباه عند موته وأن
الائمة ثلاثة عشر من ولد اسماعيل وهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع
الائمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين ( انتهى ) .
واني لم أجد في جميع ما وصل إلي من نسخ هذا الكتاب الا كما نقل هذا
الفاضل والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره ، فكان
ما نقل ابن الغضائري محمول على الاشتباه . ( انتهى كلام الفاضل التفريشي ) .
أقول : ومما يدل على صحة ما ذكره صاحب الوسائل والفاضلان التفريشي
والاسترابادي : أن النعماني روى في كتاب الغيبة باسناده عن سليم بن قيس في
كتابه حديثا طويلا ، وفيه :
( فقال علي عليه السلام : الستم تعلمون أن الله عزوجل انزل في سورة
الحج : يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم
تفلحون وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتبيكم وماجعل عليكم في الدين من
حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سمياكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول
شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس .
فقام سلمان رضى الله عنه عند نزولها فقال يا رسول الله صلى الله عليه
وآله : من هؤلاء الذين أنت شهيد عليهم وهم شهداء على الناس الذين اجتباهم
الله ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ملة ابيهم ابراهيم ؟ فقال رسول الله
صلى الله عليه وآله : عنى الله بذلك ثلاثة عشر انسانا : أنا وأخي علياوأحد
عشر من ولده ( الحديث ) .
وروى أيضا باسناده عنه قال : لما اقبلنا من صفين مع أميرالمؤمنين عليه
السلام نزل قريبا من دير نصراني إذ خرج علينا شيخ من الدير جميل الوجه
حسن الهيئة والسمت معه كتاب حتى أتى أميرالمؤمنين عليه السلام فسلم
عليه . . ( إلى أن قال ) : وفي ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد اسماعيل بن
ابراهيم خليل الله من خير خلق الله . . ( إلى أن قال ) رسول الله اسمه محمد
صلى الله عليه وآله وأحب من خلق الله إلى الله بعده علي ابن عمه لامه وابيه
ثم أحدعشر رجلا من ولد محمد وولده أولهم يسمى بأسم ابني هارون شبرا
وشبيرا وتسعة من ولد أصغرها أصغرهما واحد بعد واحد ، آخرهم الذي يصلي عيسى
خلفه .
وروى أيضا بأسناده عنه حديثا طويلا وفيه : أن رسول الله صلى الله عليه
وآله سمي لعلي ، قال علي عليه السلام : قد سألت فافهم الجواب ( إلى أن قال ) :
قلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله ومن شركائي ؟ قال صلى الله عليه
وآله : الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال : يا آيها الذين آمنوا أطيعوا
الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ( الآية ) ( إلى أن قال ) : قلت يا رسول الله صلى الله
عليه وآله سمعهم لي ، فقال : ابني هذا ، ووضع يده على رأس الحسن عليه السلام ،
ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ، ثم ابن له على اسمك
يا علي عليه السلام ثم ابن له محمد بن علي عليهما السلام ثم أقبل على الحسين
عليه السلام وقال سيولد محمد ابن علي في حياتك فأقرأه مني السلام ثم تكملة
اثني عشر اماما ( الحديث ) .
وروى باسناده عنه أيضا أن عليا عليه السلام ، قال لطلحة في حديث
طويل عند تفاخر المهاجرين والانصار : يا طلحة أليس قد شهد رسول الله
صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لاتصل الامة بعده ولا
تختلف ؟ . إلى أن قال : وسمي من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين
بطاعتهم إلى يوم القيامة فسمانى أولهم ثم ابني هذا حسن ثم ابني هذا حسين
ثم تسعة من ولدا بني هذا حسين ( الحديث ) .
وروى بأسناده عنه أيضا حديثا طويلا فيه قال علي بن أبى طالب عليه
السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فما بال أقوام يعيروني
بقرابتي وقد سمعوني أقول فيهم ما أقول من تفضيل الله تعالى أياهم إلى أن
قال : نظر الله إلى أهل الارض نظرة فاختارنى منهم ، ثم نظر نظرة فاختار عليا
أخي وزيري ووارثي ووصيي وخليفتى في أمتي وولي كل مؤمن بعدي إلى أن
قال ثم ان الله نظر نظرة ثالثة فاختار من أهل بيتي بعدي ي وهم خيار أمتي أحد
عشر اماما بعد أخي واحدا بعد واحد ( الحديث ) .
وروى محمد بن يعقوب بسندين صحيحين وبسند آخر عن ابان بن ابي
عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال سمعت عبدالله بن جعفر الطيار يقول :
كنا عند معاوية انا والحسن والحسين عليهما السلام وعبدالله بن عباس وعمر
بن أم سلمة فجرى بيني وبين معاوية كلام فقلت لمعاوية : سمعت رسول الله
صلى الله عليه وآله يقول : انا اولى بالمؤمنين من انفسهم ثم أخي علي بن أبي
طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم فاذا استشهد علي فالحسن بن علي
أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم ابنى الحسين من بعده أولى بالمؤمنين من أنفسهم ،
فاذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا علي
ثم ابنه محمد بن علي أو بالمؤمنين من أنفسهم ثم تكملة اثني عشر اماما تسعة
من ولد الحسين . . إلى أن قال قال سليم وقد سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر
والمقداد وذكروا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله الكافي :
الجزء 1 كتاب الحجة 4 باب ما جاءفي الاثني عشر والنص عليهم ، عليهم
السلام 126 الحديث 4 .
ورواه النعماني في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب نحوه .
ورواه الصدوق في الخصال في أبواب الاثنى عشر ، الحديث 41 ، بسندين
صحيحين عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي نحوه .
وروى أيضا فيه الحديث 38 عن أبيه رضي الله عنه قال : حدثنا سعد
بن عبدالله بن أبي خلف ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى
بن أبي خلف ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان بن تغلب عن سليم ابن قيس الهلالي عن
سلمان الفارسي قال دخلت على النبي صلى الله عليه وآله واذا الحسين على
فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول : أنت سيد ابن سيد أنت امام بن
امام أبوالائمة ، أنت حجة ابن حجة ، أبوحجج تسعة من صلبك تاسعهم
قائمهم .
وبما ذكرناه يظهر أن ما نسبه ابن الغضائري إلى كتاب سليم بن قيس من
رواية أن الائمة ثلاثة عشر لاصحة له غاية ، الامران النسخة التي وصلت اليه كانت
مشتملة على ذلك وقد شهد الشيخ المفيد أن في النسخة تخليطا وتدليسا وبذلك
يظهر الحال فيما ذكره النجاشي في ترجمة هبة الله ابن أحمد بن محمد من أنه عمل
كتابا لابي الحسين العلوي الزيدي وذكر أن الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي
بن الحسين عليهم السلام واحتج بحديث
في كتاب سليم بن قيس الهلالي : أن
الائمة اثنا عشر من ولد أميرالمؤمنين عليه السلام .
وأما وعظ محمد بن أبى بكر أباه عند موته فلو صح فهو وان لم يمكن عادة
إلا أنه يمكن ان يكون على نحو الكرامة وخرق العادة .
وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس أصلا .
وثانيا : إن اشتمال كتاب على أمر باطل في مورد أو موردين لا يدل على
وضعه كيف ويوجد ذلك في اكثر الكتب حتى كتاب الكافي الذي هو امتن كتب
الحديث واتفنها .
الوجه الثاني : أن راوي كتاب سليم بن قيس هو أبان بن أبي عياش وهو
ضعيف على ما مر فلايصح الاعتماد على الكتاب بل قد مر عن العقيقي أنه
لم يروه عن سليم بن قيس غير أبان بن أبي عياش .
والجواب عن ذلك أن ما ذكره العقيقي باطل جزما فقد روي عن سليم بن قيس في الكافي وغيره من غير طريق أبان .
وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان ،
فيرده ما ذكره النجاشي والشيخ من رواية حماد بن عيسى عن ابراهيم بن
عمر الصنعاني عنه كتابه .
الوجه الثالث : أن راوي كتاب سليم ابن قيس أبان بن أبى عياش وهو
ضعيف وابراهيم بن عمر الصنعاني ، وقد ضعفه بن الغضائري ، فلا يمكن
الاعتماد على كتاب سليم بن قيس .
والجواب : أن ابراهيم بن عمر وثقه النجاشي ولا يعارضه تضعيف ابن
الغضائري على ما مر الكلام في ترجمته .
هذا ، والصحيح أنه لا طريق لنا إلى كتاب سليم بن قيس المروي بطريق
حماد بن عيسى عن ابراهيم بن عمر عنه ، وذلك فان في الطريق محمد بن علي
الصيرفي ابا سمينة وهو ضعيف كذاب .
الجهة الثالثة : قد عرفت أن للشيخ إلى كتاب سليم طريقين في احدهما
حماد بن عيسى ، وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم وفى
الثاني حماد بن عيسى ، عن ابراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم .
وأما النجاشي فالظاهر أن في عبارته سقطا وجملة ( عن أبان بن أبى عياش ،
عن سليم ) قد سقطت بعد قوله : ( وعثمان بن عيسى ) . وكيف كان فلا يصح ما
ذكره ابن الغضائري من اختلاف سند هذا الكتاب فتارة يروى عن عمر بن
اذينة ، عن ابراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبان بن أبى عياش عن سليم ، وتارة
يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة .
وذلك فان عمر بن أذينة غير مذكور في الطريق وابراهيم بن عمر
روى عن سليم بلا واسطة .
ثم إن بعض أهل الفن قد استغرب رواية ابراهيم بن عمر عن سليم بلا
واسطة واستظهر سقوط الواسطة وأن الصحيح رواية ابراهيم عن ابن أذينة
عن أبان ، عن سليم ، كما في الكافي : الجزء 2 كتاب الايمان والكفر 1 ، في بابى
دعائم الكفر وصفة النفاق 167 و 168 الحديث 1 .
أقول : هذا الاستغراب غريب ! فان رواية ابراهيم بن عمر ، عن سليم مع
الواسطة احيانا لا ينافي روايته عنه كتابا بلا واسطة ، فان ابراهيم بن عمر من
أصحاب الباقر عليه السلام ، فيمكن ان يروى عن
سليم بلا واسطة ، ودعوى
أن ما في الكافي رواية عن كتاب سليم أيضا دعوى بلا بينة وتخرص على الغيب ،
بل الظاهر أن لسليم احاديث من غير كتابه ، والشاهد على ذلك : ما قدمناه عن
ابن شهر آشوب من أنه صاحب الاحاديث ، له كتاب ، ويشهد له أيضا : أن
النعماني بعد ما روى عدة روايات عن كتاب سليم ، روى رواية عن محمد بن
يعقوب باسناده عن سليم ، وقد تقدمت الروايات ويظهر من ذلك : أن رواية محمد
بن يعقوب لم تكن موجودة في كتاب سليم .
بقى هنا أمران : الاول أن ابن الغضائري ذكر في كلامه رواية سليم بن قيس عن أبى
عبدالله ، والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام ، وهذا غريب جدا !
فان سليم بن قيس لم يدرك الصادق عليه السلام ، بل الظاهر من الرواية الاولى
المتقدمة عن الكشي أنه مات في زمن علي بن الحسين عليهما السلام ، ولكن
الرواية ضعيفة وقد صرح الشيخ في رجاله بأنه من المدركين للباقر عليه السلام .
الثاني : أن المذكور في روايتي الكشي المتقدمتين ، رواية اسحاق بن ابراهيم
بن عمر اليماني عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبى عياش عن سليم بن قيس
وهاتان الروايتان مع أنهما ضعيفتان ، ولا اقل من جهة الحسن بن علي
بن كيسان فيهما تحريف لا محالة ، فان الراوي عن ابن أذينة هو ابراهيم بن عمر
اليماني لا ابنه اسحاق ، بل لا وجود لاسحاق بن ابراهيم ، ومن المطمأن بن أن
التحريف من النساخ ، والصحيح فيه : الحسن بن علي بن كيسان ، عن أبى
اسحاق ابراهيم بن عمر اليماني ، عن ابن أذينة .
وكيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بن قيس بكلا سنديه ضعيف
ولا اقل من جهة محمد بن علي الصيرفي ( أبى سمينة ) .
روى عن اميرالمؤمنين عليه السلام وروى عنه أبان . الكافي : الجزء 1
كتاب الحجة 4 باب الاشارة والنص على الحسن بن علي عليه السلام 66
الحديث 1 ، وفى التهذيب : الجزء 9 باب الوصية ووجوبها ، الحديث 714 ، أبان
رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي .
وروى عنه أبان بن أبى عياش . الكافي : الجزء 1 ، كتاب فضل العلم 2 باب
المستأكل بعلمه 14 الحديث 1 وباب الفئ والانفال 130 الحديث 1 والجزء
2 ، كتاب الايمان والكفر 1 باب البداء 131 ، الحديث 3 وباب أدنى ما يكون
به العبد مؤمنا 179 الحديث 1 .
وروى عن أبى ذر وسلمان وعبدالله بن جعفر الطيار والمقداد وروى عنه
أبان بن أبى عياش . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما جاء في الاثني عشر
والنص عليهم ، عليهم السلام 126 الحديث 4 وذيله .
وروى بعنوان سليم بن قيس الهلالي عن اميرالمؤمنين عليه السلام .
الفقيه : الجزء 4 باب رسم الوصية الحديث 488 .
وروى عنه أبان . التهذيب : الجزء 6 باب المكاسب الحديث 906 .
وروى عنه أبان بن أبى عياش . الكافي : الجزء 1 ، كتاب فضل العلم 2 باب
استعمال العلم 13 الحديث 1 ، وباب اختلاف الحديث 21 ، الحديث 1 . والجزء 2 ،
كتاب الايمان والكفر 1 باب دعائم الكفر وشعبه 167 الحديث 1 والتهذيب :
الجزء 4 باب تمييز اهل الخمس ومستحقه الحديث 362 .
وروى عنه ابراهيم بن عثمان . الكافي ، الروضة : الحديث 21 .
وروى عنه ابراهيم بن عمر اليماني . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 باب
في أن الائمة شهداء الله عزوجل على خلقه 9 ، الحديث 5 .
وروى عن سلمان الفارسي وروى عنه ابراهيم بن عمر اليماني . الكافى
الروضة الحديث 541 .
____
شكرا ,
تعليق