إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لو كنت موجودا هناك , من كنت ستؤيد يوم رزية الخميس ????

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
    أشمئزُ من أمثالكم ولا أدري كيف تسمون محاورين الموضوع منتهي .
    ههههههههههههه

    وأين حوارك ونحن لم نشمئز منك وبقي الاخوة الموالين يحاورونك

    وانت لا ترضى بكتابة رقم واحد فقط

    ولكن اسمع

    نحمد الله سبحانه وتعالى أن أدخلنا في قلبك الاشمئزاز


    {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}



    فاشمئزازك لاننا لم نعترف لك بصاحبيك فرفور وعرعور



    والموضوع منتهي معك

    الي بعدو

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
      اخي بلد الايتام خذ راحتك
      ولكن من رايي ان لا تتعب نفسك في موضوع ابو بكر وان الرسول كان يريد ان يوصي بخلافة ابو بكر ودعنا ننتظر اجابة الاخوة لكي يب
      ينوا لنا لماذا لم يراف عمر بن الخطاب بابو بكر حين كان يصحو ويغفو من شدة المرض وكان رؤوفا فقط بالرسول صلى الله عليه واله وسلم مع العلم ان الرسول كان يريد كتابة كتاب لن نضل من بعده
      فنرى من الروايات ان حالة ابو بكر كانت اشد من حالة الرسول الاكرم

      انتظر الاجابة وارجو
      مراجعة مشاركة رقم

      71 , 74
      فلم ارى اي تعليق على كلامي !!

      اخي وعزيزي اعتذر عن عدم اجابتي الى الان
      بالتاكيد ساختار رقم واحد فمن اؤمن بعصمته ونبوته هو
      محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم
      وليس عمر بن صهاك

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
        حياك الله يا بلد الأيتام , وإلي حين عودة من زعم هروبي فليتفضل وليطرح ما قالهُ من كلام وسنرد عليه بإذن الله تبارك وتعالى أما الإجابة على ما تفضلت بهِ يا بلد الأيتام فنقول : " أثبت لي بالحديث أن إبن عباس كان يبكي كلما ذكر واقعة الرزية , وما القرينة على أن إبن عباس كان يبكي لما قاله الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما , وسنناقش الحديث عندها , يا حبذا لو تتأدب مع رموز هذا الدين وأعمدتهِ , فأقول لك إن قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ كان من باب الرأفة بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم النبي صلى الله عليه وسلم قد بين من سيكون الخليفة من بعده بالنص أيها الفاضل وقلنا أن الحديث " ويأبى الله والمؤمنون إلا أبي بكر " وهذا الحديث صحيح في النص على خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنهُ .
        ابا عبيدة مثلك ممن يؤيد التجرء على معصية
        رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وسلم
        بحجج شتى لا يحق له ان يطالب الاخرين
        بان يتادبوا
        ومع ذلك وكي لا نكون مثلكم وكي نقر اعين
        علمائنا الذين طلبوا منا احترام رموز الاخرين
        فانا اعتذر عن اي اسائة بدرت مني الى رموز
        الاخرين
        تقول يا ابا عبيدة اثبت ان بن عباس كان
        يبكي كلما ذكر الواقعة واقول لك اذا لما كان يسميها بالرزية ان لم يكن يؤلمه ويبكيه ذكرها
        وتقول اثبت ان بن عباس كان يبكي من فعل عمر
        واقول لك ارجع الى صحاحكم وانظر ما موجود فيها واليك واحد منها
        حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏عن ‏عبيد الله بن عبد الله ‏عن ‏إبن عباس ‏قال ‏: ما حضر النبي ‏(ص) ‏‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏عمر بن الخطاب ‏‏قال ‏: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏عمر : ‏‏إن النبي ‏‏(ص) ‏‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏(ص) ‏‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏عمر ‏‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والإختلاف عند النبي ‏(ص) ‏‏قال : قوموا عني قال ‏عبيد الله ‏فكان ‏‏إبن عباس ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏(ص) ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم ) ، راجع : ( صحيح البخاري ج6 ص2680 ح 6932 )
        بالمناسبة اظن ان اسلوبك بالحوار هو الاكثر ضعفا
        من بين كل المخالفين فانت تلغي عقلك وتطالبنا بالغاء عقولنا معك

        تعليق


        • #94
          [SIZE=20px]
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري[/SIZE
          ]لو كنتُ هناك لقلتُ ما قال الفاروق عمر بن الخطاب رأفة بما فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو نبينا وهادينا وسيدنا وأكثر أهل الأرض رحمةً . وإن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي والشيطان .

          اللهم صل على محمد وآل محمد وافضح أعدائهم
          بارك الله فيك أخي شيعي منصف على السؤال الفاضح
          التعديل الأخير تم بواسطة أمير برقة; الساعة 28-07-2011, 11:42 AM.

          تعليق


          • #95
            ليكن الأضعف , ولا يهمُ يا بلد الأيتام أنت قلت " بكى إبن عباس " ما القرينة وليس في الحديث الذي نقلته عن الإمام البخاري قرينة على أن إبن عباس بكى .

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
              ليكن الأضعف , ولا يهمُ يا بلد الأيتام أنت قلت " بكى إبن عباس " ما القرينة وليس في الحديث الذي نقلته عن الإمام البخاري قرينة على أن إبن عباس بكى .
              http://hadith.al-islam.com/Loader.as...se&SectionID=2

              تعليق


              • #97
                لو تكرمت إنقل النص .

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                  لو تكرمت إنقل النص .
                  الرابط امامك فلما كل هذة المماطلة
                  بالمناسبة اتعرف اكثر ما اكرهه فيكم
                  مكر الاعراب الذي لا تستغنون عنه ابدا

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام
                    الرابط امامك فلما كل هذة المماطلة
                    بالمناسبة اتعرف اكثر ما اكرهه فيكم
                    مكر الاعراب الذي لا تستغنون عنه ابدا
                    يا سبحان الله ألم أقل لك أنك أثري!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                    ليكن الأضعف , ولا يهمُ يا بلد الأيتام أنت قلت " بكى إبن عباس " ما القرينة وليس في الحديث الذي نقلته عن الإمام البخاري قرينة على أن إبن عباس بكى .
                    هل قال بلد الايتام ان ابن عباس بكى أم أنه قال:

                    تقول يا ابا عبيدة اثبت ان بن عباس كان
                    يبكي كلما ذكر الواقعة واقول لك اذا لما كان يسميها بالرزية ان لم يكن يؤلمه ويبكيه ذكرها
                    وتقول اثبت ان بن عباس كان يبكي من فعل عمر
                    واقول لك ارجع الى صحاحكم وانظر ما موجود فيها واليك واحد منها
                    يا هذا كلام بلد الايتام واضح (ابن عباس كان يبكي كلما ذكر الواقعة) وليس بالضرورة انه قد بكى حينها !!
                    ومن الاولى انه قد بكى حتى وان لم ينقل الراوي فلعله حذفها ولم ينقلها الدساسون ولما كانت رزية أليس على الرزية تقام النوائح؟!!!

                    ومن ثم انت وصنوك المصري تعطون الحق لأنفسكم بتحميل النص ما ليس منه كتفسيركم قولة عمر (حسبنا كتاب الله) بقولكم:

                    يارسول الله أنت متعب ومريض لم تقصر في بلاغ الدين وأكملت الرسالة ولدينا القرآن كافي
                    وقولك:

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                    فأقول لك إن قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ كان من باب الرأفة بالنبي صلى الله عليه وسلم
                    فمن أين أتيت بهذه القرينة حتى تقول لبلد الايتام:
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                    ليكن الأضعف , ولا يهمُ يا بلد الأيتام أنت قلت " بكى إبن عباس " ما القرينة وليس في الحديث الذي نقلته عن الإمام البخاري قرينة على أن إبن عباس بكى .
                    وحقيقة صح ما قال فيك اخونا الموالي بلد الايتام:

                    بالمناسبة اظن ان اسلوبك بالحوار هو الاكثر ضعفا
                    من بين كل المخالفين فانت تلغي عقلك وتطالبنا بالغاء عقولنا معك
                    ولا يخفى قولك:

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                    ثم النبي صلى الله عليه وسلم قد بين من سيكون الخليفة من بعده بالنص أيها الفاضل وقلنا أن الحديث " ويأبى الله والمؤمنون إلا أبي بكر " وهذا الحديث صحيح في النص على خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنهُ .
                    وهل تواتر هذا النص كتواتر نص الغدير ؟!! رواته اشرف الصحابة وأجلاؤهم وملئت به كتب العامة والخاصة!!

                    ولكن حديثك لا يرقى في توتره وسنده أن يكون مثل حديث الغدير وغيره من نصوص امامة وخلافة علي بن ابي طالب عليه السلام !!!

                    وحسبنا الله ونعم الوكيل.

                    تعليق


                    • الحديث عن البخاري ( هنا )

                      صحيح البخاري - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - بَاب هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ

                      بَاب هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ


                      2888 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ
                      وينقله في الشرح ( هنا )

                      فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده

                      بَاب هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ

                      2888 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ فَقَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ
                      وفي شرح الباري ( هنا ) قال:

                      فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - ولا ينبغي عند نبي تنازع

                      " - ص 739 - " الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

                      قَوْلُهُ : ( يَوْمُ الْخَمِيسِ ) هُوَ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَوْ عَكْسُهُ ، وَقَوْلُهُ : " وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ " يُسْتَعْمَلُ عِنْدَ إِرَادَةِ تَفْخِيمِ الْأَمْرِ فِي الشِّدَّةِ وَالتَّعَجُّبِ مِنْهُ ، زَادَ فِي أَوَاخِرِ الْجِهَادِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ " ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَّبَ دَمْعُهُ الْحَصَى " وَلِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ " ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُهَا عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ " وَبُكَاءُ ابْنِ عَبَّاسٍ يُحْتَمَلُ لِكَوْنِهِ تَذَكَّرَ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ فَتَجَدَّدَ لَهُ الْحُزْنُ عَلَيْهِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ انْضَافَ إِلَى ذَلِكَ مَا فَاتَ فِي مُعْتَقَدِهِ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي كَانَ يَحْصُلُ لَوْ كَتَبَ ذَلِكَ الْكِتَابَ ، وَلِهَذَا أَطْلَقَ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ أَنَّ ذَلِكَ رَزِيَّةٌ ، ثُمَّ بَالَغَ فِيهَا فَقَالَ : كُلَّ الرَّزِيَّةِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ الْجَوَابُ عَمَّنِ امْتَنَعَ مِنْ ذَلِكَ كَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
                      بيان ذلك (هنا ) :

                      صحيح مسلم - كِتَاب الْوَصِيَّةِ - ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي

                      3090 " - ص 1259 - " 1637 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ أَوْ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ
                      و ( هنا ) :

                      مسند أحمد - وَمِنْ مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ - مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا

                      3326 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى خَدَّيْهِ تَحْدُرُ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَوْ الْكَتِفِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ
                      و ( هنا ) :
                      صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب الْوَصِيَّةِ - ائتوني بالكتف والدواة

                      1637 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ أَوْ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ
                      وعن البخاري ( هنا ) :

                      صحيح البخاري - كِتَاب الْجِزْيَةِ - انطلقوا إلى يهود فخرجنا حتى جئنا بيت المدراس فقال أسلموا تسلموا

                      2997 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ "" - فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ
                      ونقله في فتح الباري ( هنا ) :
                      فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْجِزْيَةِ - ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا

                      2997 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ
                      وفي صحيح مسلم ( هنا ) :
                      صحيح مسلم - كِتَاب الْوَصِيَّةِ - متى أوصى إليه فقد كنت مسندته إلى صدري

                      3089 1637 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَاللَّفْظُ لِسَعِيدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى فَقُلْتُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِي فَتَنَازَعُوا "" - ص 1258 - وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ وَقَالُوا مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ قَالَ وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا قَالَ أَبُو إِسْحَقَ إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بِهَذَا الْحَدِيثِ
                      وفي صحيح مسلم بشرح النووي ( هنا ) :

                      صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب الْوَصِيَّةِ - ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي

                      1637 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَاللَّفْظُ لِسَعِيدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى فَقُلْتُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِي فَتَنَازَعُوا وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ وَقَالُوا مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ قَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ قَالَ وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا قَالَ أَبُو إِسْحَقَ إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بِهَذَا الْحَدِيثِ

                      تعليق


                      • ولننقل نص ما جاء في كتاب المراجعات للسيد عبدالحسين شرف الدين رحمه الله تعالى ويمكن مراجعة النص ( هنا )

                        الصفحة 452
                        المراجعة 85
                        7 ربيع الأول سنة 1330

                        التماس الموارد التي لم يتعبدوا فيها بالنص

                        أخذت كتابك الأخير، فإذا هو معجز في تقريب ما استبعدناه، مدهش في تمثيله بأجلى مظاهر التصوير، فسبحان من ألان لك أعطاف البرهان، وألقى إليك مقاليد البيان، فبلغت ما لا تبلغ إليه الوسائل، وظفرت بما لا تظفر به الأماني. وكنا نظن أن الأسباب لا تتعلق بما استشهدت عليه بنصوص الأثبات، وأن لا سبيل إلى ما خرجت من عهدته بنواهض البينات. وليتك أشرت الى الموارد التي لم يتعبدوا فيها بالنصوص الصريحة، ليتبين وجه السداد، ويتضح سبيل الرشاد، فالتمس تفصيل ذلك، استظهاراً بذكر المأثور من سيرتهم، وسبر المسطور في كتب الأخبار من طريقتهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                        ـ س ـ
                        الصفحة 453

                        المراجعة 86
                        8 ربيع الأول سنة 1330
                        1 ـ رزية يوم الخميس
                        2 ـ السبب في عدول النبي عما أمرهم به يومئذ
                        1 ـ الموارد التي لم يتعبدوا فيها بالنص أكثر من أن تحصى، وحسبك منها رزية يوم الخميس فإنها من اشهر القضايا، وأكبر الرزايا، أخرجها أصحاب الصحاح، وسائر أهل السنن، ونقلها أهل السير والأخبار كافة، ويكفيك منها ما أخرجه البخاري(1) بسنده الى عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا(2) بعده، فقال عمر: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قاله عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قوموا [ عنّي خ ل]، فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم. اهـ.(3) وهذا الحديث مما لا كلام في صحته ولا في صدوره؛ وقد أورده البخاري في عدة مواضع من صحيحه(4) ؛ وأخرجه مسلم في
                        ____________
                        (1) في باب قول المريض قوموا عني من كتاب المرضى، ص5 من الجزء الرابع من صحيحه. (منه قدس).
                        (2) بحذف النون مجزوماً، لكونه جواباً ثانياً لقوله هلم (منه قدس).
                        (3)
                        رزية يوم الخميس وأذية الرسول
                        هذا اللفظ يوجد في: صحيح البخاري كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عن: 7/9 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 7/156 ط محمد علي صبيح وط مطابع الشعب و: 4/7 ط دار احياء الكتب و: 4/5 ط المعاهد و: 4/5 ط الميمنية بمصر و: 6/97 ط بمبي و: 4/6 ط المطبعة الخيرية بمصر، صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية: 5/75 ط محمد علي صبيح و ط المكتبة التجارية و: 2/16 ط عيسى الحلبي و: 11/95 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل: 4/356 ح2992 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر.
                        (4) أورده في كتاب العلم ص22 من جزئه الأول، وفي مواضع أخر يعرفها المتتبعون (منه قدس).
                        الصفحة 454
                        آخر الوصايا من صحيحه أيضاً(1) ، ورواه أحمد من حديث ابن عباس في مسنده(2) ؛ وسائر أصحاب السنن والأخبار، وقد تصرفوا فيه إذ نقلوه بالمعنى، لأن لفظه الثابت: إن النبي يهجر، لكنهم ذكروا أنه قال: إن النبي قد غلب عليه الوجع تهذيباً للعبارة، وتقليلاً لمن يستهجن منها، ويدل على ذلك ما أخرجه أبو بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري في كتاب السقيفة(3) بالاسناد الى ابن عباس، قال: «لما حضرت رسول الله الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال رسول الله: ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، (قال): فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: عندنا القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف من في البيت واختصموا، فمن قائل: قربوا يكتب لكم النبي، ومن قائل ما قال عمر، فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: قوموا… الحديث»(4) وتراه صريحاً بأنهم إنما نقلوا معارضة عمر بالمعنى لا بعين لفظه، ويدلك على هذا أيضاً أن المحدثين حيث لم يصرحوا باسم المعارض يومئذ، نقلوا المعارضة بعين لفظها، قال البخاري في باب جوائز الوفد من كتاب الجهاد والسير من صحيحه(5) : حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سلمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشتد برسول الله وجعه يوم الخميس، فقال: ائتوني
                        ____________
                        (1) ص 14 من جزئه الثاني (منه قدس).
                        (2) راجع ص325 من جزئه الأول (منه قدس).
                        (3) كما في ص20 من المجلد الثاني من شرح النهج للعلامة المعتزلي (منه قدس).
                        (4) يوجد في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6/51 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 2/20 ط1 بمصر وأفست بيروت و: 2/294 ط دار مكتبة الحياة و: 2/30 ط دار الفكر في بيروت.
                        الصفحة 455
                        بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله، قال صلى الله عليه وآله وسلم: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشكرين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم (قال) ونسيت الثالثة(1) . اهـ.(2) ».
                        هذا الحديث أخرجه مسلم أيضاً في آخر كتاب الوصية من صحيحه، وأحمد من حدث ابن عباس في مسنده(3) ، ورواه سائر المحدثين، وأخرج مسلم في كتاب الوصية من الصحيح عن سعيد بن جبير من طريق آخر عن ابن عباس، قال: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رؤيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ائتوني بالكتف والدواة، أو اللوح والدواة، أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فقالوا: إن رسول الله يهجر(4) . اهـ(5) .
                        ____________
                        (1) ليس الثالثة الا الأمر الذي أراد النبي أن يكتبه حفظاً لهم من الضلال، لكن السايسة اضطرت المحدثين الى نسيانه، كما نبه اليه مفتي الحنفية في صور الحاج داود الددا (منه قدس).
                        (2) يوجد في: صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب جوائز الوفد: 4/31 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 4/85 ط مطابع الشعب و: 2/178 ط دار احياء الكتب و: 2/120 ط المعاهد و: 2/125 ط الشرفية و: 5/85 ط محمد علي صبيح و: 4/55 ط الفجالة و: 2/111 ط الميمنية بمصر و: 3/115 ط بمبي بالهند.
                        صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شيء: 2/16 ط عيسى الحلبي و: 5/75 ط محمد علي صبيح بمصر و: 5/75 ط المكتبة التجارية في بيروت و: 11/89 ـ 94 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد: 1/222 ط الميمنية بمصر و: 3/286 ح1935 بسند صحيح و: 5/45 ح3111 ط دار المعارف بمصر.
                        (3) ص 222 من جزئه الأول. (منه قدس).
                        (4) وأخرج هذا الحديث بهذه الألفاظ، أحمد في ص355 من الجزء الأول من مسنده، وغير واحد من أثبات السنن (منه قدس).
                        (5) يوجد ذلك في: صحيح مسلم كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس عنده شيء 2/16 ط عيسى الحلبي و: 5/75 ط محمد علي صبيح و: 5/75 ط المكتبة التجارية و: 11/94 ـ 95 ط مصر بشرح النووي، مسند أحمد بن حنبل: 1/355 ط الميمنية بمصر و: 5/116 ح3336 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، تاريخ الطبري: 3/193 بمصر، الكامل لابن الأثير: 2/320.
                        رزية يوم الخميس بلفظ ثالث للبخاري:
                        «عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. قال عمر: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وأكثروا اللفظ قال: قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين كتابه».
                        يوجد في: صحيح البخاري كتاب العلم: 1/37 أفست دار الفكر على ص استانبول و: 1/39 ط مطابع الشعب و: 1/14 ط بمبي بالهند و: 1/32 ط دار احياء الكتب و: 1/22 ط المعاهد و: 1/22 ط الشرفية و: 1/38 ط محمد علي صبيح و: 1/28 ط الفجالة و: 1/20 ـ 21 ط الميمنية بمصر.
                        رزية يوم الخميس بلفظ رابع للبخاري:
                        «قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه، فذهبوا يردون عليه فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه، وأوصاهم بثلاث: قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحوما كنت أجيزهم، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها».
                        يوجد في: صحيح البخاري كتاب النبي الى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته: 5/137 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 6/11 ط مطابع الشعب و: 5/40 ط بمبي بالهند و: 3/66 ط المطبعة الخيرية، تاريخ الطبري: 3/192 ـ 193.
                        رزية يوم الخيمس بلفظ خامس للبخاري:
                        «سعيد بن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت له يا بن عباس ما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر استفهموه فقال: ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني اليه فأمرهم بثلاث قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة أما أن سكت عنها واما أن قالها فنسيتها».
                        يوجد في: صحيح البخاري كتاب الجزية باب اخراج اليهود من جزيرة العرب: 4/65 ـ 66 أفست دار الفكر على ط استانبول و: 4/12 ط بمبي بالهند و: 2/132 ط آخر. وهذا قريب مما تقدم في اللفظ الأول تحت رقم (848) فراجع.
                        رزية يوم الخميس بلفظ سادس للبخاري:
                        «عن ابن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال: هلم أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده قال عمر: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول: ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: قوموا عني».
                        قال عبيدالله فكان ابن عباس يقول: ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم».
                        يوجد في: صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف: 8/161 أفست دار الفكر على ص استانبول و: 8/64 ط بمبي بالهند و: 4/194 ط المطبعة الخيرية.
                        وذكر هذه الرواية في كتاب النبي الى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته بعد الرواية المتقدمة في لفظه الرابع.
                        رزية يوم الخميس في مصادر اخرى:
                        راجع: عبدالله بن سبأ للعسكري: 1/79، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/133 أفست بيروت على ط1 بمصر، الملل والنحل للشهرستاني: 1/22 ط بيروت، الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/242 ـ 244.
                        قول عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليهجر:
                        يوجد في: تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 62 ط الحيدرية وص36 ط ايران، سر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي: 21 ط مطبعة النعمان.
                        الصفحة 456 ـ 458
                        ومن ألم بما حول هذه الرزية من الصحاح، يعلم أن أول من قال يومئذ: هجر رسول الله. إنما هو عمر، ثم نسج على منواله من الحاضرين من كانوا على رأيه، وقد سمعت قول ابن عباس ـ في الحديث الأول(1) ـ: فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من قول: ما قاله عمر ـ أي يقول: هجر رسول الله ـ وفي رواية أخرى أخرجها الطبراني في الأوسط عن عمر(1) ، قال: «لما مرض النبي قال: ائتوني بصحيفة ودواة؛ أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فقال النسوة من رواء الستر: ألا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال عمر: فقلت إنكن صويحبات يوسف إذا مرض رسول الله عصرتن أعينكن، وإذا صح ركبتن عنقه! قال: فقال رسول الله: دعوهن فإنهن خير منكم» اهـ.(2) .
                        وأنت ترى أنهم لم يتعبدوا هنا بنصه الذي لو تعبدوا به لأمنوا من الضلال، وليتهم اكتفوا بعدم الامتثال ولم يردوا قوله إذ قالوا: حسبنا كتاب الله، حتى كأنه لا يعلم بمكان كتاب الله منهم، أو أنهم أعلم منه بخواص الكتاب وفوائده، وليتهم اكتفوا بهذا كله ولم يفاجئوه، بكلمتهم تلك ـ هجر رسول الله ـ وهو مختصر بينهم، وأي كلمة كانت وداعاً منهم له صلى الله عليه وآله وسلم، وكأنهم ـ حيث لم يأخذوا بهذا النص اكتفاء منهم بكتاب الله على ما زعموا ـ لم يسمعوا هتاف الكتاب آناء الليل وأطراف النهار في أنديتهم (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(3) وكأنهم حيث قالوا: هجر، لم يقرأوا قوله تعالى: (إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين، مطاع ثم أمين، وما صاحبكم بمجنون)(4) وقوله عز من قائل: (إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما
                        ____________
                        (1) كما في ص138 من الجزء الثالث من كنز العمال (منه قدس).
                        (2) راجع: عبدالله بن سبأ للسيد العكسري: 1/79، الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/423 ـ 244.
                        (3) سورة الحشر آية: 7.
                        (4) سورة التكوير آية: 19.
                        الصفحة 459 و 460
                        تؤمنون، ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون، تنزيل من رب العالمين)(1) وقوله جل وعلا (ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى)(2) الى كثير من أمثال هذه الآيات البينات، المنصوص فيها على عصمة قوله من الهجر، على أن العقل بمجرده مستقل بذلك، لكنهم علموا أنه صلى الله عليه وآله وسلم، إنما أراد توثيق العهد بالخلافة، وتأكيد النص بها على علي خاصة، وعلى الأئمة من عترته عامة، فصدوه عن ذلك كما اعترف به الخليفة الثاني في كلامه دار بينه وبين ابن عباس(3)(4) .
                        وأنت إذا تأملت في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا، بعده، وقوله في حديث الثقلين: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي(5) ، تعلم أن المرمى في الحديثين واحد، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم، اراد في مرضه أن يكتب لهم تفصيل ما أوجبه عليهم في حديث الثقلين.
                        2 ـ وإنما عدل عن ذلك، لأن كلمتهم تلك التي فاجأوه بها اضطرته إلى العدول، إذ لم يبق بعدها أثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده في أنه هل هجر فيما كتبه ـ والعياذ بالله ـ أو لم يهجر، كما اختلفوا في ذلك وأكثروا اللغو واللغط نصب عينيه، فلم يتسن له يومئذٍ اكثر من قوله لهم: قوموا؛ كما سمعت، ولو أصرّ فكتب الكتاب للجوا في قولهم هجر، ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره ـ والعياذ بالله ـ فسطروا به اساطيرهم، وملأوا طواميرهم رداً على ذلك الكتاب وعلى من يحتج به.
                        لهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب صلى الله عليه وآله وسلم، عن ذلك الكتاب صفحاً لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً الى الطعن في النبوة ـ نعوذ بالله وبه نستجير ـ. وقد رأى صلى الله عليه وآله وسلم ان علياً وأولياءه خاضعون لمضمون ذلك الكتاب سواء عليهم أكتب ام لم يكتب، وغيرهم لا يعمل به ولا يعتبره لو كتب، فالحكمة ـ والحال هذه توجب تركه، إذ لا أثر له بعد تلك المعارضة سوى الفتنة كما لا يخفى، والسلام.
                        ـ ش ـ
                        ____________
                        (1) سورة الحاقة آية: 40 ـ 43.
                        (2) سورة النجم آية: 2 ـ 50.
                        (3) كما في السطر 27 من الصفحة 114 من المجلد الثالث من شرح النهج الحديدي (منه قدس).
                        (4) اعترف عمر بأنه انما صد عن كتابة الكتاب حتى لا يجعل الأمر لعلي:
                        راجع: شرح نهج البلاغة: 3/114 سطر 27 ط1 بمصر وأفست بيروت و: 12/79 سطر 3 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 3/803 ط دار مكتبة الحياة و: 3/167 ط دار الفكر.
                        (5) حديث الثقلين تقدم تحت رقم (28 و29 و30 و31 و32 و33) فراجع.
                        الصفحة461 ـ 464

                        المراجعة 87
                        9 ربيع الأول سنة 1330
                        العذر في تلك الرزية مع المناقشة فيه
                        لعله عليه السلام حين أمرهم بإحضار الدواة والبياض، لم يكن قاصداً لكتابة شيء من الأشياء، وانما أراد بكلامه مجرد اختبارهم لا غير، فهدى الله عمر الفاروق لذلك دون غيره من الصحابة، فمنعهم من إحضارهما. فيجب ـ على هذا ـ عد تلك الممانعة من جملة موافقاته لربه تعالى، وتكون من كراماته رضي الله عنه، هكذا أجاب بعض الأعلام، لكن الانصاف أن قوله عليه السلام: «لا تضلوا بعده» يأبى ذلك، لأنه جواب ثان للأمر، ولا يخفى أن الاخبار بمثل هذا الخبر لمجرد الأختبار إنما هو من نوع الكذب الواضح، الذي يجب تنزيه كلام الأنبياء عنه، ولا سيما في موضع يكون ترك إحضار الدواة والبياض أولى من احضارهما، على أن في هذا الجواب نظراً من جهات أخر فلا بد هنا من اعتذار آخر، وحاصل ما يمكن أن يقال: إن الأمر لم يكن أمر عزيمة وايجاب، حتى لا تجوز مراجعته، ويصير المراجع عاصياً، بل كان أمر مشورة وكانوا يراجعونه عليه السلام في بعض تلك الأوامر ولا سيما عمر، فانه كان يعلم من نفسه أنه موفق للصواب في ادراك المصالح، وكان صاحب الهام من الله تعالى، وقد أراد التخفيف عن النبي اشفاقاً عليه من التعب الذي يلحقه بسبب املاء الكتاب في حال المرض والوجع، وقد رأى رضي الله عنه، أن ترك احضار الدواة والبياض أولى، وربما خشي أن يكتب النبي أموراً يعجز عنها الناس، فيستحقون العقوبة بسبب ذلك لأنها تكون منصوصة لا سبيل الى الاجتهاد فيها، ولعله خاف من المنافقين أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب لكونه في حال المرض فيصير سبباً للفتنة؛ فقال: حسبنا كتاب الله لقوله تعالى: (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقوله: (اليوم أكملت لكم دينكم) وكأنه رضي الله عنه أمن من ضلال الأمة حيث أكمل الله لها الدين وأتم عليها النعمة.
                        هذا جوابهم وهو كما ترى، لأن قوله عليه السلام: لا تضلوا، يفيد أن الأمر أمر عزيمة وايجاب، لأن السعي فيما يوجب الامن من الضلال واجب مع القدرة عليه بلا ارتياب، واستياؤه منهم وقوله لهم قوموا، حين لم يمتثلوا أمره دليل آخر على أن الأمر انما كان للايجاب لا للمشورة.
                        فإن قلت لو كان واجباً ما تركه النبي عليه السلام، بمجرد مخالفتهم، كما أنه لم يترك التبليغ بسبب مخالفة الكافرين، قلنا: هذا الكلام لو تم، فإنما يفيد كون كتابة ذلك الكتاب لم تكن واجبة على النبي عليه السلام، وهذا لا ينافي وجوب الاتيان بالدواة والبياض عليهم حين أمرهم النبي به، وبين لهم أن فائدته الأمن من الضلال ودوام الهداية لهم، اذ الأصل في الأمر انما هو الوجوب على المأمور لا على الآمر، ولا سيما اذا كانت فائدته الى المأمور خاصة، والوجوب علهيم هو محل الكلام لا الوجوب عليه.
                        على أنه يمكن أن يكون واجباً عليه أيضاً، ثم سقط الوجوب عنه بعدم امتثالهم، وقولهم: هجر، حيث لم يبق لذلك الكتاب أثر سوى الفتنة كما أفدت.
                        وربما اعتذر بعضهم بأن عمر رضي الله عنه، لم يفهم من الحديث أن ذلك الكتاب سيكون سبباً لحفظ كل فرد من افراد الأمة من الضلال، بحيث لا يضل بعده منهم أحد أصلاً، وانما فهم من قوله: لا تضلوا، أنكم لا تجتمعون على الضلال بقضكم وقضيضكم، ولا تتسرى الضلالة بعد كتابة الكتاب الى كل فرد من أفرادكم، وكان رضي الله عنه يعلم أن اجتماعهم على الضلال مما لا يكون أبداً، وبسبب ذلك لم يجد أثراً لكتابته، وظن أن مراد النبي ليس إلا زيادة الاحتياط في الأمر لما جبل عليه من وفور الرحمة، فعارضه تلك المعارضة بناء منه على أن الامر ليس للايجاب، وانما هو أمر عطفة ورأفة ليس إلا، هذا كل ما قيل في الاعتذار عن هذه البادرة، ومن أمعن النظر فيه جزم ببعده عن الصواب، لأن قوله عليه السلام: لا تضلوا، يفيد أن الأمر للايجاب كما ذكرنا، واستياؤه منهم دليل على انهم تركوا أمراً من الواجبات عليهم، فالأولى أن يقال في الجواب: ان هذه قضية في واقعة كانت منهم على خلاف سيرتهم، كفرطة سبقت، وفلتة ندرت، ولا نعرف وجه الصحة فيها على التفصيل، والله الهادي الى سواء السبيل، والسلام عليكم.
                        ـ س ـ
                        الصفحة 463 و 464

                        المراجعة 88
                        11 ربيع الأول سنة 1330
                        تزييف تلك الأعذار
                        إن من كان عنده فصل الخطاب، لحقيق بأن يصدع بالحق وينطق بالصواب، وقد بقي بعض الوجوه في رد تلك الأعذار، فأحببت عرضه عليكم، ليكون الحكم فيه موكولاً اليكم.
                        قالوا في الجواب الاول: لعله صلى الله عليه وآله وسلم، حين أمرهم بإحضار الدواة لم يكن قاصداً لكتابة شيء من الأشياء، وانما اراد مجرد اختبارهم لا غير، فنقول ـ مضافاً الى ما أفدتم ـ: ان هذه الواقعة انما كانت حال احتضاره ـ بأبي وأمي ـ كما هو صريح الحديث، فالوقت لم يكن وقت اختبار، وانما كان وقت اعذار وانذار، ووصية بكل مهمة، ونصح تام للأمة، والمحتضر بعيد عن الهزل والمفاكهة، مشغول بنفسه وبمهماته ومهمات ذويه، ولا سيما اذا كان نبياً.
                        وإذا كانت صحته مدة حياته كلها لم تسع اختبارهم، فكيف يسعها وقت احتضاره، على أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ حين أكثروا اللغو واللغط والاختلاف عنده ـ: قوموا، ظاهر في استيائه منهم، ولو كان الممانعون مصيبين لاستحسن ممانعتهم، وأظهر الارتياح اليها، ومن ألم بأطراف هذا الحديث ولا سيما قولهم: هجر رسول الله، يقطع بأنهم كانوا عالمين أنه انما يريد أمراً يكرهونه، ولذا فاجأوه بتلك الكلمة، وأكثروا عنده اللغو واللغط والاختلاف كما لا يخفى، وبكاء ابن عباس بعد ذلك لهذه الحادثة، وعدها رزية دليل على بطلان هذا الجواب.
                        قال المعتذرون: ان عمر كان موفقاً للصواب في ادراك المصالح، وكان صاحب الهام من الله تعالى، وهذا مما لا يصغى اليه في مقامنا هذا، لأنه يرمي الى أن الصواب في هذه الواقعة انما كان في جانبه لا في جانب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن الهامه كان أصدق من الوحي الذي نطق عنه الصادق الأمين، صلى الله عليه وآله وسلم.
                        وقالوا: بأنه أراد التخفيف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اشفاقاً عليه من التعب الذي يلحقه بسبب املاء الكتاب في حال المرض؛ وأنت ـ نصر الله بك الحق ـ تعلم بأن في كتابة ذلك الكتاب راحة قلب النبي، وبرد فؤاده، وقرة عينه، وأمنه على أمته صلى الله عليه وآله وسلم، من الضلال. على أن الأمر المطاع، والارادة المقدسة، مع وجوده الشريف انما هما له، وقد أراد ـ بأبي وأمي ـ احضار الدواة والبياض، وأمر به، فليس لأحد أن يرده أمره أو يخالف ارادته (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)(سورة الأحزاب آية: 36) .
                        على أن مخالفتهم لأمره في تلك المهمة العظيمة، ولغوهم ولغطهم واختلافهم عنده، كان أثقل عليه وأشق من املاء ذلك الكتاب، الذي يحفظ أمته من الضلال، ومن يشفق عليه من التعب باملاء الكتاب كيف يعارضه ويفاجئه بقوله هجر؟!
                        وقالوا: ان عمر رأى أن ترك احضار الدواة والورق أولى، وهذا من أغرب الغرائب، وأعجب العجائب، وكيف يكون ترك احضارهما أولى مع أمر النبي باحضارهما؛ وهل كان عمر يرى أن رسول الله يأمر بالشيء الذي يكون تركه أولى؟
                        وأغرب من هذا قولهم: وربما خشي أن يكتب النبي أموراً يعجز عنها الناس فيستحقون العقوبة بتركها، وكيف يخشى من ذلك مع قول النبي: لا تضلوا بعده، أتراهم يرون عمر أعرف منه بالعواقب، وأحوط منه وأشفق على أمته؟ كلا.
                        وقالوا: لعل عمر خاف من المنافقين أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب، لكونه في حال المرض فيصير سبباً للفتنة، وأنت ـ نصر الله بك الحق ـ تعلم أن هذا محال مع وجود قوله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تضلوا، لأنه نص بأن ذلك الكتاب سبب للأمن عليهم من الضلال، فيكف يمكن ان يكون سبباً للفتنة بقدح المنافقين؟ وإذا كان خائفاً من المنافقين أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب، فلماذا بذر لهم بذرة القدم القدح حيث عارض ومانع، وقال هجر.
                        وأما قولهم في تفسير قوله: حسبنا كتاب الله أنه تعالى قال: (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقال عز من قائل: (اليوم أكملت لكم دينكم) فغير صحيح، لأن الآيتين لا تفيدان الأمن من الضلال، ولا تضمنان الهداية للناس، فكيف يجوز ترك السعي في ذلك الكتاب اعتماداً عليهما؟ ولو كان وجود القرآن العزيز موجباً للأمن من الضلال، لما وقع في هذه الأمة من الضلال والتفرق، ما لا يرجى زواله(1) .
                        ____________
                        (1) وأنت ـ نصر الله بك الحق ـ تعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل: ان مرادي أن أكتب الأحكام، حتى يقال في جوابه حسبنا في فهمها كتاب الله تعالى، ولو فرض أن مراده كان كتابة الأحكام، فلعل النص عليها منه كان سبباً للأمن من الضلال، فلا وجه لترك السعي في ذلك النص اكتفاء بالقرآن، بل لو لم يمكن لذلك الكتاب الا الأمن من الضلال بمجرده لما صح تركه والاعراض عنه، واعتمادا على أن كتاب الله جامع لكل شيء، وأنت تعلم اضطرار الأمة الى السنة المقدسة وعدم استغنائها عنها بكتاب الله تعالى وان كان جامعاً مانعاً، لأن الاستنباط منه غير مقدور لكل أحد، ولو كان الكتاب مغنياً عن بيان الرسول ما أمره الله تعالى ببيانه للناس اذ قال عز من قائل: (وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم) (منه قدس).
                        الصفحة 465 و 466
                        وقالوا في الجواب الأخير: ان عمر لم يفهم من الحديث أن ذلك الكتاب سيكون سبباً لحفظ كل فرد من أمته من الضلال، وانما فهم أنه سيكون سبباً لعدم اجتماعهم ـ بعد كتابته ـ على الضلال (قالوا): وقد علم رضي الله عنه أن اجتماعهم على الضلال مما لا يكون أبداً، كتب ذلك الكتاب أو لم يكتب، ولهذا عارض يومئذ تلك المعارضة.
                        وفيه مضافاً الى ما أشرتم اليه: ان عمر لم يكن بهذا المقدار من البعد عن الفهم، وما كان ليخفى عليه من هذا الحديث ما ظهر لجميع الناس، لأن القروي والبدوي إنما فهما منه أن ذلك الكتاب لو كتب لكان علة تامة في حفظ كل فرد من الظلال، وهذا المعنى هو المتبادر من الحديث الى افهام الناس وعمر كان يعلم يقيناً ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن خائفاً على أمته أن تجتمع على الضلال لأنه رضي الله عنه، كان يسمع قوله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تجتمع أمتي على ضلال، ولا تجتمع على الخطأ، وقوله: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق… الحديث(1) وقوله تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً)(2) الى كثير من نصوص الكتاب والسنة الصريحين بأن الأمة لا تجتمع بأسرها على الضلال، فلا يعقل مع هذا أن يسنح في خواطر عمر أو غيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين طلب الدواة والبياض، كان خائفاً من اجتماع امته على الضلال، والذي يليق بعمر أن يفهم من الحديث ما يتبادر الى الأذهان، لا ما تنفيه صحاح السنة ومحكمات القرآن. على ان استياء النبي صلى الله عليه وآله وسلم منهم، المستفاد من قوله: قوموا، دليل على أن الذي تركوه كان من الواجب عليهم، ولو كانت معارضة عمر عن اشتباه منه في فهم الحديث كما زعموا؛ لأزال النبي شبهته وأبان له مراده منه، بل لو كان في وسع النبي أن يقنعهم بما أمرهم به لما آثر اخراجهم عنه، وبكاء ابن عباس وجزعه من أكبر الأدلة على ما نقوله.
                        والانصاف، أن هذه الرزية لما يضيق عنها نطاق العذر، ولو كانت ـ كما ذكرتم ـ قضية في واقعة، كفرطة سبقت، وفلتة ندرت، لهان الأمر، وان كانت بمجردها بائقة الدهر، وفاقرة الظهر، فانا لله وإنا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                        ـ ش ـ
                        ____________
                        (1) راجع: كنز العمال: 1/160 ح910 وص 185 ح1030 و1031 ط2 بحيدر آباد، الدر المنثور للسيوطي: 2/222.
                        (2) سورة النور آية: 55.

                        ملاحظة: ش = السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي المتولد 1290 هـ والمتوفي يوم الاثنين 8 جمادي الثانية 1377 هـ. الموافق 30 كانون الأول 1957م. ودفن بجوار جده أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف.
                        و س = الشيخ الجليل العلامة سليم البشري شيخ الجامع الأزهر المولود سنة 1248 هـ والمتوفي سنة 1335 هـ.
                        التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 29-07-2011, 11:43 AM.

                        تعليق


                        • هذا الذي كنتُ أريدهُ أن تنقل النص أن إبن عباس كان يبكي .
                          المعذرة كلُ الكلام في ردك علي لا يستحق الرد إلا مقولة واحدة , وهي كلامك حول رواية " ويأبى الله والمؤمنون إلا أبي بكر " قلتُ ورواتهُ أوثق من رواة حديث الغدير , والحديث في صحيح البخاري ومسلم وهذا يعني أن الامة تلقت الخبر بالقبول ورجالهُ رجالٌ ثقات.

                          من الذين قالوا؟

                          أنا أجزم أنه علي والعباس رضي الله عنهما

                          هل كان يتآمران أم لا؟

                          أين وصية غدير خم؟

                          4092 - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ وَكَانَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ النَّاسُ يَا أَبَا حَسَنٍ كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا فَأَخَذَ بِيَدِهِ عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلَاثٍ عَبْدُ الْعَصَا وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْفَ يُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ هَذَا إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِنْدَ الْمَوْتِ اذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَنْ هَذَا الْأَمْرُ إِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا عَلِمْنَاهُ فَأَوْصَى بِنَا
                          فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّا وَاللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَنَاهَا لَا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

                          تعليق


                          • رحم الله والديك اخي العزيز اليتيم فوالله
                            قد كفيت ووفيت لكن المصيبة انك تحاول ان تسمع الاصم وتنطق الابكم وتري الاعمى

                            تعليق


                            • يا سبحان الله!!!
                              انت تطالب باحترام رموزك ولا تحترم رموزنا!!
                              هذا الذي كنتُ أريدهُ أن تنقل النص أن إبن عباس كان يبكي .
                              قد نقلنا النصوص!!
                              المعذرة كلُ الكلام في ردك علي لا يستحق الرد إلا مقولة واحدة
                              لم يكن ردا عليك لانك لا تستحق الرد بل هو توضيح لك وانت غير قادر على الرد مما هو واضح!!
                              وهي كلامك حول رواية " ويأبى الله والمؤمنون إلا أبي بكر " قلتُ ورواتهُ أوثق من رواة حديث الغدير , والحديث في صحيح البخاري ومسلم وهذا يعني أن الامة تلقت الخبر بالقبول ورجالهُ رجالٌ ثقات.
                              يمكن لك ان تراجع وثاقة الصحاح في مواضيع اخرى!! وكيف اصبحت هذه الرواية الواحدة المقطوعة امام رواة حديث الغدير المتواتر عند العامة والخاصة؟!!! الظاهر أنك لا تعرف من الخبر الا ما وافق رأيك!!!
                              من الذين قالوا؟
                              أنا أجزم أنه علي والعباس رضي الله عنهما
                              هل كان يتآمران أم لا؟
                              أين وصية غدير خم؟
                              ماذا قال الذين قالوا ماذا؟!! هل تقصد أن رواة الغدير فقط علي والعباس؟!!! انك لعلى خطر عظيم!! وانت جاهل لا يليق معك الحديث لأن اوليات الموضوع خافية عليك !! فأذهب وتعلم وادرس واقرأ ثم تفضل ناقش!! ثم تعال واجزم ومن ثم اتهم بالتآمر من تتهم؟!!
                              لا والله لأنت تعلم من المتآمرين ولعنة الله على الكاذبين!!!
                              انت توصي بإحترام رموزك وتأتي هنا وتتهم سيدنا علي بن ابي طالب اسد الله الغالب عليه السلام بالتآمر وعلى ماذا على أمر ثابت له وأثبته رمزك : بخ بخ لك يابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة!!!
                              وشكرا لك على الحديث الذي يدل على ان علي بن ابي طالب عليه السلام خرج ولم يبق عند رسول الله صلى الله عليه وآله ليحضر مؤامرة (حسبنا كتاب الله) وهو (يهجر)!!
                              وهل هذا الذي نقلته من حديث يدل على المؤامرة في حديث الغدير ام في حادثة مرض النبي؟!!
                              عموما هذا الحديث الذي تذكره (موقوف) عند علماء العامة!!! فلا يرقى به للاستدلال من الاساس!!
                              وهاك ما جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد:
                              رقم الحديث: 2071
                              (حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِعَلِيٍّ فِي الْمَرَضِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي أَكَادُ أَعْرِفُ فِيهِ الْمَوْتَ ، فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ فَنَسْأَلْهُ مَنْ يَسْتَخْلِفُ ، فَإِنِ اسْتَخْلَفَ مِنَّا فَذَاكَ ، وَإِلا أَوْصَى فَحَفَظَنَا مَنْ بَعْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عِنْدَ ذَلِكَ مَا قَالَ ، فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لِعَلِيٍّ : " ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ تُبَايِعْكَ النَّاسُ " ، فَقَبَضَ الآخَرُ يَدَهُ .
                              فلماذا قبض علي يده ؟!! ألم يكن متآمرا مع العباس؟!!!
                              وهنا ايضا يستغرب امير المؤمنين من أفعال القوم وهرعهم للمسجد وتركهم النبي مسجى:

                              رقم الحديث: 2074
                              (حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ ، يُحَدِّثُ عَمِّيَ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنٍ ، قَالَتْ : " لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ الْعَبَّاسُ : " يَا عَلِيُّ قُمْ حَتَّى أُبَايِعَكَ وَمَنْ حَضَرَ ، فَإِنَّ هَذَا الأَمْرَ إِذَا كَانَ لَمْ يُرَدُّ مِثْلُهُ وَالأَمْرُ فِي أَيْدِينَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : وَأَحَدٌ ؟ يَعْنِي يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُنَا ؛ فَقَالَ الْعَبَّاسُ : أَظُنُّ وَاللَّهِ سَيَكُونُ ، فَلَمَّا بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ وَرَجَعُوا إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ عَلِيٌّ التَّكْبِيرَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَ الْعَبَّاسُ : هَذَا مَا دَعَوْتُكَ إِلَيْهِ فَأَبَيْتَ عَلَيَّ ! ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَيَكُونُ هَذَا ؟ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : مَا رُدَّ مِثْلُ هَذَا قَطُّ ! " ، فَقَالَ عُمَرُ : قَدْ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ وَتَخَلَّفَ عِنْدَهُ عَلِيُّ وَعَبَّاسٌ وَالزُّبَيْرُ ، فَذَلِكَ حِينَ قَالَ عَبَّاسٌ هَذِهِ الْمَقَالَةَ .
                              فأين المؤامرة إذن ولماذا لم يستمرا بها بعد وفاة النبي وهي أنسب فرصة لهما؟!!! كما فعل القوم بعد الهجر وكتب الله؟!!!

                              وهاك ما ذكره ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة:

                              قال أبو بكر و حدثني يعقوب بن شيبة عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبدالله بن عباس قال خرج علي (ع) على الناس من عند رسول الله (ص) في مرضه فقال له الناس كيف أصبح رسول الله (ص) يا أبا حسن قال أصبح بحمد الله بارئا قال فأخذ العباس بيد علي ثم قال يا علي أنت عبد العصا بعد ثلاث أحلف لقد رأيت الموت في وجهه و إني لأعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب فانطلق إلى رسول الله (ص) فاذكر له هذا الأمر إن كان فينا أعلمنا و إن كان في غيرنا أوصى بنا فقال لا أفعل و الله إن منعناه اليوم لايؤتيناه الناس بعده قال فتوفي رسول الله ذلك اليوم .
                              و قال أبو بكر حدثني المغيرة بن محمدالمهلبي من حفظه و عمر بن شبة من كتابه بإسناد رفعه إلى أبي سعيد الخدري قال سمعت البراء بن عازب يقول لم أزل لبني هاشم محبا فلما قبض رسول الله (ص) تخوفت أن تتمالأقريش على إخراج هذا الأمر عن بني هاشم فأخذني ما يأخذ الواله العجول.
                              ثم ذكر ما قدذكرناه نحن في أول هذا الكتاب في شرح قوله (ع) أما و الله لقد تقمصها فلان و زاد فيه في هذه الرواية فمكثت أكابد ما في نفسي فلما كان بليل خرجت إلى المسجد فلما صرت فيه تذكرت أني كنت أسمع همهمة رسول الله (ص) بالقرآن فامتنعت من مكاني فخرجت إلى الفضاء فضاء بني بياضة و أجد نفرا يتناجون فلما دنوت منهم سكتوا فانصرفت عنهم فعرفوني و ما أعرفهم فدعوني إليهم فأتيتهم فأجد المقداد بن الأسود و عبادة بن الصامت و سلمان الفارسي و أبا ذر و حذيفة و أبا الهيثم بن التيهان و إذا حذيفة يقول لهم و الله ليكونن ما أخبرتكم به و الله ما كذبت و لاكذبت و إذا القوم يريدون أن يعيدوا الأمر شورى بين المهاجرين. ثم قال ائتوا أبي بن كعب فقد علم كما علمت قال فانطلقنا إلى أبي فضربنا عليه بابه حتى صار خلف الباب فقال من أنتم فكلمه المقداد فقال ما حاجتكم فقال له افتح عليك بابك فإن الأمر أعظم من أن يجرى من وراء حجاب قال ما أنا بفاتح بابي و قد عرفت ما جئتم له كأنكم أردتم النظر في هذا العقد فقلنا نعم فقال أفيكم حذيفة فقلنا نعم قال فالقول ما قال وبالله ما أفتح عني بابي حتى يجرى على ما هي جارية و لما يكون بعدها شر منها و إلى الله المشتكى.
                              قال و بلغ الخبر أبا بكر و عمر فأرسلا إلى أبي عبيدة و المغيرة بن شعبة فسألاهما عن الرأي فقال المغيرة أن تلقوا العباس فتجعلوا له في هذا الأمرنصيبا فيكون له و لعقبه فتقطعوا به من ناحية علي و يكون لكم حجة عند الناس على علي إذا مال معكم العباس.
                              فانطلقوا حتى دخلوا على العباس في الليلة الثانية من وفاةرسول الله (ص) ثم ذكر خطبة أبي بكر و كلام عمر و ما أجابهما العباس به
                              و قد ذكرناه فيما تقدم من هذا الكتاب في الجزء الأول
                              و روى أبو بكر قال أخبرنا أحمد بن إسحاق بن صالح قال حدثنا عبد الله بن عمر عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال لما توفي النبي (ص) اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة فأتاهم أبو بكر و عمرو أبو عبيدة فقال الحباب بن المنذر منا أمير و منكم أمير إنا و الله ما ننفس هذا الأمر عليكم أيها الرهط و لكنا نخاف أن يليه بعدكم من قتلنا أبناءهم و آباءهم و إخوانهم فقال عمر بن الخطاب إذا كان ذلك قمت إن استطعتفتكلم أبو بكر فقال نحن الأمراء و أنتم الوزراء و الأمر بيننا نصفان كشق الأبلمةفبويع و كان أول من بايعه بشير بن سعد والد النعمان بن بشير. فلما اجتمع الناس على أبي بكر قسم قسما بين نساء المهاجرين و الأنصار فبعث إلى امرأة من بني عدي بن النجار قسمها مع زيد بن ثابت فقالت ما هذا قال قسم قسمه أبو بكر للنساء قالت أتراشونني عن ديني و لله لا أقبل منه شيئا فردته عليه.
                              أرأيت من هم المتآمرين؟!!!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام
                                رحم الله والديك اخي العزيز اليتيم فوالله
                                قد كفيت ووفيت لكن المصيبة انك تحاول ان تسمع الاصم وتنطق الابكم وتري الاعمى
                                ورحم الله تعالى والديك وأيدك أخي الموالي

                                وانظر ما بعدها من مشاركة لتعرف حجم المؤامرة التي يريد إلقاء ظلالها على امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

                                ولو اردنا الاتساع في المطالب لأحتاج الى كتاب بل كتب في ذلك وقد كفانا علمائنا الاعلام ذلك فله المنة والحمد والشكر له تعالى والرحمة الرضوان لعلمائنا الربانيين المدافعين عن الاسلام والمسلمين!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X