السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت اخي العقيق اليمني
وأحسنت اخونا علي الدرويش
مع الاعتذار لما بدر مني مما تسبب من سوء فهم لديكم بنواياي
اخي الدرويش
مشكور على التوضيح
لكنني ما زلت اصر على أنك تمضي وتحلل نص الملا صدرا على حسب مرتكزاتك الذهنية المسبقة من كلمة (عشق الصبيان)!!
لو تفضلت وبينت لنا اولا كيف تأثر ملا صدرا بإبن عربي بهذه النقطة حيث انني لم اجد فيمن تكلم عن النقاط المشتركة والتي اخذ بها الملا صدرا من ابن عربي ما تتفضلون به!
وثانيا : هل المسألة عند ابن عربي هي نفس المسألة التي وضحتموها من كلام الملا صدرا ـ بحسب رأيكم ـ انها تعشق بالصبيان المذموم؟
ثالثا:
في هذا النص:
فالحكيم المتأله هنا يفرّق بين نفوس امم لها (عشق لطيف) منشؤه استحسان شمائل المحبوب! بمعنى أن العشق المقصود للصبيان هو هذا لا ما يذهب له الذهن بناءا على مرتكزات افلاطونية!
والعشق الآخر خال عن مثل هذا العشق اللطيف بل اقتصر على حب النساء للرجال وحب الرجال للنساء بالطريقة طلبا لما وصفه!!من نكاح وسفاد! فهل تجدون أن ذلك العشق اللطيف النابع من ذهنية رحيمة وذهن صاف يقصد به النكاح والسفاد؟
اعتقد أن هناك خلط في فهم العبارة فتأمل يرحمك الله وتفضل لبيان ما عندك مشكورا!
بوركت اخي العقيق اليمني
وأحسنت اخونا علي الدرويش
مع الاعتذار لما بدر مني مما تسبب من سوء فهم لديكم بنواياي
اخي الدرويش
مشكور على التوضيح
لكنني ما زلت اصر على أنك تمضي وتحلل نص الملا صدرا على حسب مرتكزاتك الذهنية المسبقة من كلمة (عشق الصبيان)!!
لو تفضلت وبينت لنا اولا كيف تأثر ملا صدرا بإبن عربي بهذه النقطة حيث انني لم اجد فيمن تكلم عن النقاط المشتركة والتي اخذ بها الملا صدرا من ابن عربي ما تتفضلون به!
وثانيا : هل المسألة عند ابن عربي هي نفس المسألة التي وضحتموها من كلام الملا صدرا ـ بحسب رأيكم ـ انها تعشق بالصبيان المذموم؟
ثالثا:
في هذا النص:
ما المبادي فلأنا نجد أكثر نفوس الأمم التي لها تعليم العلوم والصنائع اللطيفة و الآداب والرياضيات مثل(1) أهل الفارس وأهل العراق وأهل الشام والروم وكل قوم فيهم العلوم الدقيقة والصنائع اللطيفة والآداب الحسنة غير خالية عن هذا العشق اللطيف الذي منشؤه استحسان شمائل المحبوب ونحن لم نجد أحدا ممن له قلب لطيف وطبع دقيق وذهن صاف ونفس رحيمة خاليا عن هذه المحبة في أوقات عمره.
و(2)لكن وجدنا سائر النفوس الغليظة والقلوب القاسية والطبائع الجافية من الأكراد والأعراب والترك والزنج خالية عن هذا النوع من المحبة وإنما اقتصر أكثرهم على محبة الرجال للنساء ومحبة النساء للرجال طلبا للنكاح والسفاد كما في طباع سائر الحيوانات المرتكزة فيها حب الازدواج والسفاد والغرض منها في الطبيعة إبقاء النسل وحفظ الصور في هيولياتها بالجنس والنوع إذ كانت الأشخاص دائمة السيلان والاستحالة.
وأما الغاية في هذا العشق الموجود في الظرفاء وذوي لطافة الطبع فلما ترتب عليه من تأديب الغلمان وتربية الصبيان وتهذيبهم وتعليمهم العلوم الجزئية كالنحو واللغة والبيان والهندسة وغيرها والصنائع الدقيقة والآداب الحميدة
و(2)لكن وجدنا سائر النفوس الغليظة والقلوب القاسية والطبائع الجافية من الأكراد والأعراب والترك والزنج خالية عن هذا النوع من المحبة وإنما اقتصر أكثرهم على محبة الرجال للنساء ومحبة النساء للرجال طلبا للنكاح والسفاد كما في طباع سائر الحيوانات المرتكزة فيها حب الازدواج والسفاد والغرض منها في الطبيعة إبقاء النسل وحفظ الصور في هيولياتها بالجنس والنوع إذ كانت الأشخاص دائمة السيلان والاستحالة.
وأما الغاية في هذا العشق الموجود في الظرفاء وذوي لطافة الطبع فلما ترتب عليه من تأديب الغلمان وتربية الصبيان وتهذيبهم وتعليمهم العلوم الجزئية كالنحو واللغة والبيان والهندسة وغيرها والصنائع الدقيقة والآداب الحميدة
والعشق الآخر خال عن مثل هذا العشق اللطيف بل اقتصر على حب النساء للرجال وحب الرجال للنساء بالطريقة طلبا لما وصفه!!من نكاح وسفاد! فهل تجدون أن ذلك العشق اللطيف النابع من ذهنية رحيمة وذهن صاف يقصد به النكاح والسفاد؟
اعتقد أن هناك خلط في فهم العبارة فتأمل يرحمك الله وتفضل لبيان ما عندك مشكورا!
تعليق