اخي الكريم ابن مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد سمعت هذا الكلام ... ولو انني كنت قد فرقت سابقا بين معتدلي وعقلاء الشيعة الذين ينكرون مثل هذه التراهات وبين غلاتهم من العوام او المتعصبين الذين يقولون باكثر من هذا .... فمثل هذا الرجل لا يبتغي الا التهليل والتطبيل من هؤلاء العوام ممن يستمعون اليه كما يفعل بعض المتصوفة المخرفين عندنا وهم محسوبون علينا للاسف الشديد...

وأين تلك المقولة من ان الكون قد خلق من اجلهم ((اي من اجل سادتنا آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم))
المهم ان يستنكر اولي النهى منهم تلك الاباطيل ولو انني اتفهم موقف الكثيرين منهم لعدم الاستنكار العلني بذلك لما سيؤدي اليه ذلك من فتنة بين البعض .....
المهم ان تحمد الله وتساله الثبات على الحق وعلى التمسك بعقيدة الوحي الالهي من النبع الصافي دون تشويش او تشويه او تبديل او مسخ لها....

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

الاخت بنت الصحابة اتخذين ببعض المقال وتتركين بعضه؟
ما هذا؟
ظنناك طالبة للحق كما زعمت فإذا بك تصطادين في الماء العكر.

أوردنا لك من قبل علمائك ان الحديث مشهور. فضربت به عرض الحائط.؟
سبحان الله.


اوردنا لك الايات في ان عليا هو نفس رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
فهل هناك احد افضل من علي غير رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

ثم انتم عندكم احاديث تقول ان اول ما خلق الله نور محمد وعلي سلام الله عليه وغيره الكثير من الاحاديث.

فهل هناك افضل منه غير رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

هذا اولا:

ثانيا: الايات التي اوردتيها لا تدل على تفضيل الرسل سلام الله عليهم على باقي البشر.

وقولك:
وقد أوردنا لك اية تقول: قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ فضربت بها عرض الحائط.

واما احتجاجك بأن عليا وأبو بكر وعمر وابو لهب من نسل إبراهيم سلام الله عليه فأقول:
قابيل أيضا من ذرية آدم, فرعون من ذرية آدم, هامان من ذرية ادم .... وكلنا من ذرية أدم سلام الله عليه. فما هي حجتك؟

ولكن اقول لك:
قال عز وجل ذرية بعضها من بعض.
وقال عز وجل لا ينال عهدي ا لظالمين
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما ذكر السيوطي في تفسير (الدر المنثور) :
وأخرج الحكيم والترمذي والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ان الله قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما. فذلك قوله {وأصحاب اليمين} (الواقعة، الآية 27) و {أصحاب الشمال} (الواقعة، الآية 41) فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله"وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون" (الواقعة، الآية 8 - 10) فأنا من السابقين، وأنا خير من السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم} (الحجرات، الآية 13) وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله تعالى ولا فخر. ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، فذلك قوله {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب".

على العمووم لا نشتت المووضع ولكن ها نحن الان نواجه الكثير منهم و نناقشهم لا ينكرون ولكن يزيدون فى عنادهم

والمتصوفه مجرد فئه او مجموعه مخرفه

نسئل الله الهدايه ونعود للموضوع واعتذر مره لم اقصد تشتيت الموضوع ولكن مجرد مداخله بسيطه

المكرمة العزيزة بنت الصحابة:

مجرد إشارة وإحتجاج لطيف على ماجاء بقولك:

((المهم ان يستنكر اولي النهى منهم تلك الاباطيل ولو انني اتفهم موقف الكثيرين منهم لعدم الاستنكار العلني بذلك لما سيؤدي اليه ذلك من فتنة بين البعض .....))

هذا الكلام غير مقبول منك بتاتا أختناالعزيزة وفيه تلميح إلى تقية نفاقية ومثل هكذا تقية مرفوضة لكونها تستبطن نفاقاواضحا .عدم الإستنكار العلني ماذا يعني؟؟ وهل أسكت عن خطأ لأجل عين فلان وفلتان.. إن كان في الموضوع خطأ !!

لحد هنا وأنسحب لكوني غير مندمج مع ما أضيف إلى الموضوع.

تحياتي.

لاادري لما العناد والمكابرة منك يا بن مسلم وانتي يا بنت الصحابة ولما لم تقرأي الموضوع كاملا وتحاولي ان تفهميه ثم تردين

فكما قال اخي المعتمد لااتصور انك باحثة عن الحقيقة انما تصطادين في الماء العكر ولايسعني سوى ان اسأل الله لكي الهداية ان كنتي تستحقينها

اين العنااد فى ذلك يا عااشقه


هناك نبى والامر واضح ((( نبى )))

وهناك صحاابى جليل نكن له حب وتقدير ونعتبره اقرب المقربين للقلوب بعد الرسول صلى الله عليه وسلم


يا عااشقه ليس هناك عنااد


هل يستوى من حمل تكليف من الله بشكل مبااشر

مع من حمل تكليف من انسان


والمعروف والثابت عندنا وعندكم على رضى الله عنه ليس بنى

الا اذا هناك امور لا نعرفها وهو نبى عندكم




وهناك انبيااء اخذوا رساله مبااشره من الله


هل يستوى ذلك وان كان قريب للقلوب وان كان
حبيب الرسول ولكن ليس بنى والفرق واضح يا اخوان

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد حمده كما يستحقه ، وبعد

فيمكن الحديث في هذا الموضوع من وجهين
الوجه الأول : إثبات الأمر من كتب الشيعة.
والوجه الثاني : إثباته من كتب السنة.

أما الأول فلا نتعرض له الآن إلا أن أراد الزملاء السنة ذلك، وذلك لكثرة ما روي عن أهل البيت عليهم السلام من التصريح بذلك، ولكثرة الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة الدالة على ذلك عندنا، فالأمر عندنا يقيني دون أدنى شك.

أما الوجه الثاني فإن الإستدلال به بالعديد من الأدلة نذكر منها :

الدليل الأول : آية المباهلة
أجمعت الأمة على أن المقصود من الآية المباركة : {فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ} النبي الأكرم وأمير المؤمنين والسيدة الزهراء والحسن والحسين عليهم أفضل الصلاة والسلام

وللدخول في صلب الموضوع مباشرة أنقل لكم كلام الفخر الرازي في تفسير هذه الآية :

المسألةالخامسة: كان في الري رجل يقال له: محمود بن الحسن الحمصي وكان معلم الاثنى عشرية وكان يزعم أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد عليه السلام قال: والذي يدل عليه قوله تعالى: وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ وليس المراد بقوله وَأَنفُسَنَا نفس محمد صلى الله عليه وسلم لأن الإنسان لا يدعو نفسه بل المراد به غيره وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد ولا يمكن أن يكون المراد منه أن هذه النفس هي عين تلك النفس فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة وفي حق الفضل لقيام الدلائل على أن محمداً عليه السلام كان نبياً وما كان علي كذلك ولانعقاد الإجماع على أن محمداً عليه السلام كان أفضل من علي رضي الله عنه فيبقى فيما وراءه معمولاً به ثم الإجماع دل على أن محمداً عليه السلام كان أفضل من سائر الأنبياء عليهم السلام فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء فهذا وجه الاستدلال بظاهر هذه الآية ثم قال: ويؤيد الاستدلال بهذه الآية الحديث المقبول عند الموافق والمخالف وهو قوله عليه السلام: [من أراد أن يرى آدم في علمه ونوحاً في طاعته وإبراهيم في خلته وموسى في هيبته وعيسى في صفوته فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه] فالحديث دل على أنه اجتمع فيه ما كان متفرقاً فيهم وذلك يدل على أن علياً رضي الله عنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وسلم
وأما سائر الشيعة فقد كانوا قديماً وحديثاً يستدلون بهذه الآية على أن علياً رضي الله عنه مثل نفس محمد عليه السلام إلا فيما خصه الدليل وكان نفس محمد أفضل من الصحابة رضوان الله عليهم فوجب أن يكون نفس علي أفضل أيضاً من سائر الصحابة هذا تقدير كلام الشيعة
والجواب: أنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمداً عليه السلام أفضل من علي فكذلك انعقد الإجماع بينهم قبل ظهور هذا الإنسان على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي وأجمعوا على أن علياً رضي الله عنه ما كان نبياً فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص في حق محمد صلى الله عليه وسلم فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء عليهم السلام.

الى هنا ينتهي كلام الفخر الرازي حول هذه النقطة، فنقول :

أولاً : ثبت أن أمير المؤمنين عليه السلام هو نفس النبي بمعنى الاستواء في جميع الوجوه.
ثانياً : استثنيت النبوة من ذلك لإجماع الأمة على أن لا نبي بعد نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله.
ثالثاً : انقعاد الاجماع على أن محمداً أفضل من علي يخرج هذه النقطة كذلك.
رابعاً : لم يجب الفخر الرازي ولا أحد من علماء السنة الذين نقلوا هذا الكلام على هذه النقطة إلا بجواب واحد وهو ادعاء الإجماع قبل (الحمصي) على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي، ونلاحظ بأن أحداً لم يجب بغير هذا الجواب !!! فدليلهم الوحيد على تفضيل النبي على من ليس بنبي هو الإجماع المزعوم!!

فنقول : لو ثبت هذا الاجماع، أو كان مستنداً إلى أدلّة قطعيّة، ولم يكن في مقابله أدلّة قطعيّة، لسلّمنا ووافقنا على هذا الجواب، ولكن القول بأفضليّة أئمّة أهل البيت من سائر الانبياء سوى نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم) موجود بين علماء هذه الطائفة قبل الشيخ الحمصي، فأين دعوى الاجماع ـ إجماع المسلمين ـ قبل ظهور هذا الانسان ؟؟!!

إن الشيخ الحمصي قد توفي في أوائل القرن السابع، ولو راجعنا لوجدنا أن الشيخ الحمصي قد أخذ كلامه هذا من الشيخ المفيد المتوفي في عام 413 هـ ، ونفس الشيخ المفيد ينسب هذا القول إلى من سبقه من العلماء !!

إذاً لا إجماع على أنّ غير النبي لا يكون أفضل من النبي، كيف وقد قال كل علماء الإمامية بتفضيل الأئمة على الأنبياء عدا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ؟

فيتبين أن دعوى الإجماع باطلة، ويثبت بطلان ما اعتمد عليه علماء السنة في رد ما سبق.



الدليل الثاني : حديث التشبيه
نلاحظ أن الشيخ الحمصي الذي نقل كلامه الفخر الرازي قد استدل كذلك بحديث التشبيه (من أراد أن يرى آدم في علمه ونوحاً في طاعته وإبراهيم في خلته وموسى في هيبته وعيسى في صفوته فلينظر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه)

وأما بالنسبة لسند هذا الحديث، فإني لم أراجع إلى الآن صحة سنده من كتب السنة، ولكن إلى ذلك الحين فإني أنقل تحقيقاً لسماحة آية الله السيد علي الميلاني حول أحد أسانيد هذا الحديث رغم أني لم أراجع المصادر لعدم توفر قسم منها، فمن أراد المراجعة بإمكانه ذلك وننتظر إبلاغنا بالنتيجة

قال سماحته :
((((((((((((يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الاُدباء بترجمة محمّد ابن أحمد بن عبيدالله الكاتب المعروف بابن المفجّع، هذا الشخص نظم حديث التشبيه في قصيدة، والقصيدة إسمها قصيدة الاشباه، يقول الحموي ياقوت:

وله قصيدة ذات الاشباه سمّيت بذات الاشباه لقصده فيما ذكره: الخبر الذي رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في محفل من أصحابه: «إن تنظروا إلى آدم في علمه، ونوح في فهمه، وإبراهيم في خلّته، وموسى في مناجاته، وعيسى في سننه، ومحمّد في هديه وحلمه، فانظروا إلى هذا المقبل»، فتطاول الناس فإذا هو علي بن أبي طالب، فأورد المفجع ذلك في قصيدته وفيها أي في هذه القصيدة مناقب كثيرة.

ياقوت الحموي معروف بأنّه من المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا مذكور بترجمته، لاحظوا كتاب وفيات الاعيان، لاحظوا شذرات الذهب وغيرهما من المصادر، وقد ذكروا أنّه تكلّم في سنة 613 هـ في دمشق بكلام في علي، فثار الناس عليه وكادوا يقتلونه، فانهزم من دمشق، ذكر هذا ابن خلّكان ونصّ على أنّه كان متعصّباً على علي.

وأمّا عبد الرزاق بن همّام، فهذا شيخ البخاري وصاحب المصنّف ومن رجال الصحاح كلّها، ولم يتكلّم أحد في عبد الرزاق ابن همّام بجرح أبداً، حتّى قيل بترجمته: ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله مثل ما رحلوا إليه، توفي سنة 211 هـ.

معمر بن راشد، من رجال الصحاح الستّة، توفي سنة 153هـ.

الزهري هو الامام الفقيه المحدّث الكبير، من رجال الصحاح الستّة، وقد تجرّأ ابن تيميّة وادّعى بأنّ هذا الرجل أفضل من الامام الباقر (عليه السلام).

وأمّا سعيد بن المسيّب، فكذلك هو من رجال الصحاح الستّة، توفي بعد سنة 90 هـ، وهذا الشخص يروي هذا الحديث عن أبي هريرة.

وأبو هريرة عندهم من الصحابة الثقات والموثوقين، الذين لا يتكلّم فيهم بشكل من الاشكال.

فهذا السند صحيح إلى هنا.)))))))))))) انتهى كلام العلامة الميلاني


وساراجع الأسانيد الأخرى لهذا الحديث في أقرب فرصة ..

وللحديث تتمة إن شاء الله حيث قد ضاق الوقت الآن، رغم كفاية ما سبق ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء اخي الفارس وجعله في ميزان حسناتك يارب

واما بالنسبة للإمامة قول الله تعالى في سورة القصص اية 68:
بسم الله الرحمن الرحيم
وربك يخلق ما يشاء ويختار ماكان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون
صدق الله العلي العظيم

روى شهر اشوب عن انس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه واله في قوله تعالى: ويختار ان الله تعالى اختارني واهل بيتي على جميع الخلق فانتجبنا فجعلني الرسول وجعل علي بن ابيطالب الوصي.
ثم قال صلى الله عليه واله: ماكان لهم الخيرة .. يعني ما جعلت للعباد ان يختاروا ولكني اختار من أشاء.
وقال صلى الله عليه واله: انا واهل بيتي صفوة الله وخيرته من خلق

وروى معاوية بن عمار عن ابي عبدالله عليه السلام: ان الامامة عهد من الله عز وجل معهود لرجل مسمى ـ بصائر الدرجات : 139

هذا يعني اقتران الامامة بالنبوة فقدرة النبي عليه السلام على الاتيان بالمعجز باذن الله تعالى من العوامل المساعدة على اقناع الناس بدعوة هذا النبي واقتناعهم بانه مرسل من قبل السماء والتي تميز بها الرسل بلاشك بالامكانيات الخارقة التي يضيفها الله جل اسمه على عبده المنتجب هذا وصاحب رسالته والداعي اليه .

ولما كانت الامامة بحد ذاتها تشكل الامتداد الطبيعي واللازم للنبوة فلا شك ان الله عز شانه سيضفي ببركته وعطائه من الفضل الكبير على ذلك العبد الصالح المنتجب والمنصوص عليه بحكمته جل وعلا وتقديره ومن ذلك اجراء الكرامات والمعجزات الخارقة للعادة على يديه ـ باذنه وتقديره جل اسمه ـ تعضيدا لمكانته واثباتا لها امام من يشك فيها او يعارضها جهلا او مغالطة للحق واهله.

وهو امر بديهي ومنطقي فلا يلي امور اي امة بامر السماء ونصها الا من كان حقا هو خير تلك الامة وافضلها.
فلايجب ان يكون ذلك الامام عليه السلام سيئ الخلق سمج الاخلاق بذيء اللسان دنيء الاصل والنسب او متولد من الزنى والسفاح كما يجب ان لايكون مبتلي بما ينفر الخلق عنه كالجذام والبرص وغير ذلك فان الامام عليه السلام القائم مقام الرسول صلى الله عليه واله في الحرص على الرسالة والتبيلغ بها والحكم بما انزل الله لابد ان يتسم بالصفات الحسنة التي كان يتصف بها النبي صلى الله عليه واله وان يخلو من المعايب التي كان يخلو منها.

كما عن رسول الله صلى الله عليه واله وهو يخاطب عليا عليه السلام: ياعلي انه من فارقني فارق الله ومن فارقك فارقني.
مستدرك الحاكم 3 : 12 ـ ميزان الاعتدال 1: 323 - مجمع الزوائد 9: 135 ، فضائل الصحابة2: 570/962 - الرياض النضرة2: 167 ـ كنز العمال6:156

السلام عليكم

هل أن ما ذكرناه كان كافياً لإثبات ما نذهب إليه ، ومن كتب السنة وحدها ؟ أم نقوم بإكمال عرض الأدلة ؟

سنرى هنا من هم أتباع الدليل !!

السلام عليكم
بل اكمل ... وسوف نرى قوة تلك الادلة من عدمها ومن هم اصحاب الدليل القاطع الثبوت والدلالة ان شاء الله

السلام عليكم

وهذه هدية الى اختنا الكريمة بنت الصحابة


معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني
باب الحاء >> حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يكنى أبا محمد >> بقية أخبار الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما
حدثنا محمد بن رزيق بن جامع المصري ثنا الهيثم بن حبيب ثنا سفيان بن عيينة عن علي بن علي المكي الهلالي عن أبيه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله تعالى عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك فقالت أخشى الضيعة من بعدك فقال يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعث برسالته ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطى أحد بعدنا أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبد المطلب وهو عم أبيك وعم بعلك ومنا من له جناحان أخضران يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء وهو بن عم أبيك وأخو بعلك ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك الحسن والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما يا فاطمة والذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وتقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا ولا صغير يوقر كبيرا فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضلالة وقلوبا غلفا يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك مني وذلك لمكانك مني وموضعك من قلبي وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسبا وأكرمهم منصبا وأرحمهم بالرعية وأعدلهم بالسوية وأبصرهم بالقضية وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي قال علي رضي الله تعالى عنه فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق فاطمة رضي الله تعالى عنها بعده إلا خمسة وسبعين يوما حتى ألحقها الله به صلى الله عليه وسلم (3/ 58

وزيادة في الخير

صحح امام الوهابية الالباني حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

رقم الحديث 2946

المرجع سلسلة الصحيحة 6
الصفحة 1074
الموضوع الرئيسي الأدب والإستئذان والصلة
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث [ لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي ، ( أنا أبو القاسم ، والله يعطي ، وأنا أقسم ) ] . أخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي ، وابن حبان ، وأحمد ، وابن سعد في الطبقات ، والدولابي في الكنى ، وأبو نعيم في الحلية ، والبيهقي في الدلائل . ( حسن صحيح ) . وعن أبي هريرة : تسموا باسمي ، ولا تكنوا بكنيتي ، أخرجه الشيخان وغيرهما . وعن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي ، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي . وجاء بلفظ : إذا كنيتم فلا تسموا باسمي ، وإذا سميتم بي فلا تكنوا بي . انظر الكتاب للتخريج . وعن جابر بن عبد الله قال : ولد لرجل منا غلام ، فأسماه القاسم ، فقلنا : لا نكنيك أبا القاسم ، ولا ننعمك عينا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : أَسمِ ابنَك عبد الرحمن . ( صحيح على شرط الشيخين ) . لقد اختلف العلماء في مسألة التكني بأبي القاسم على مذاهب ثلاثة ، حكاها الحافظ في الفتح ، واستدل لها ، وناقشها ، وبين مالها وما عليها ، ولست أشك بعد ذلك أن الصواب إنما هو المنع مطلقا ، وسواء كان اسمه محمدا أم لا ، لسلامة الحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عن المعارض الناهض كما تقدم ، وهو الثابت عن الإمام الشافعي رحمه الله ، فقد روى البيهقي بالسند الصحيح عنه أنه قال : لا يحل لأحد أن يكتني بأبي القاسم كان ايمه محمدا أو غيره . قال البيهقي روينا معنى هذا عن طاووس اليماني رحمه الله . ويؤكد ما تقدم حديث علي رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله ! أرأيت إن ولد لي بعدك ، أسميه محمدا وأكنيه بكنيتك ؟ قال : نعم . قال : فكانت رخصة لي . أخرجه الترمذي وقال : حديث صحيح . وقواه الحافظ في الفتح ، وهو في المشكاة 4772 التحقيق الثاني .
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض
الطبعة الطبعة الأولى

انه نهى الصحابة ان يتسموا باسمة ويكنوا بكنيته الا امام الهدى عليه السلام فهنا رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم للامام امير المنين لانهما من نفس الطينة بنص القران العظيم

فلو كان هناك من الصحابة يساوي رسول الله في الفضل والمنزلة عند الله لما نهىرسول الله الصحابة ان يتكونوا بكنية ويسمو باسمه صلوات الله عليه وعلى آله ولكن بما ان امير المؤمنين هو ممن يحاذي رسول الله مقام القرب من الله سبحانه اذن له صلوات الله عليهما

والعاقبة للمتقين

السلام عليكم

لقد عرض الاخ الماجدي والإخوة الكرام مزيداً من الأدلة على ما يذهب إليه الشيعة ، والدليل دائماً من كتب السنة فقط !!

ونضيف إلى اللائحة (ولكن باختصار لكفاية ما سبق وعدم وجود جواب عليه) :

1. حديث الطائر المشوي (أحب الخلق إليك)..
2. أحاديث منزلة أمير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة والتي تفوق كل الأنبياء والثابتة في كتب السنة .
3. عموم أحاديث الفضائل والتي تثبت منفردة أو مجتمعة ما نذهب إليه..

عدا عن الأدلة السابقة المطروحة ..

ولكل بحث في حينه إن لزم الأمر إن شاء الله..

والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقدنا بعض المشاركات القيمة في هذا الموضوع ، ونريد أن نعرف هل اقتنعت بنت الصحابة بالأدلة السابقة أم لا ؟ وما دليلها على ما تذهب إليه ؟!!

السلام عليكم
لا عليك من المشاركات الضائعة ... المهم هو عدم ضياع الافكار والمعتقدات الثابتة ..... فالى الآن لم تاتي بدليل ابدا قاطع على تفضيل على رضي الله عنه على ابراهيم عليه السلام ابو الانبياء.....
وان كان فانتقيه ولنستمر من خلاله في تفنيد تلك الادلة..

بسم الله الرحمن الرحيم

أضحكني كلام بنت الصحابة الأخير ، فقد تكلمت في المرة الماضية بكلام غريب عجيب حين ادعت ان علياً عليه السلام يدخل ضمن قوله تعالى (وابناءنا)

فعلاً هذه نكتة الشهر