اليتيم....الذي يقول ان عاهرة قد هربته من العراق لانه من حزب الدعوة.....اقسم مرارا ان لاعلاقة له بالحزب !!
اما دليل الصورة هذا......فيقتضي ان انسبك للتيار الصدري لانك كنت تضع صورة السيد مقتدى الصدر!!!
حين اقول اني اقتفي اثر ( النملة في الصخر)....فقل (ومثلك يعلم).
عجيب غريب امور قضية
إذن ما الذي اوحى اليك بأني منتمي الى حزب الدعوة !!!!!
قال الشيخ ثقة الإسلام النّوري - رحمه الله -: أمّا زيارة عاشوراء فكفاها فضلاً وشرفاً أنّها لا تسانخ سائر الزّيارات الّتي هي من إنشاء المعصوم وإملائه في ظاهر الأمر وأن كان لا يبرز من قلوبهم الطّاهرة إلاّ ما تبلغها من المبدأ الأعلى بل تسانخ الأحاديث القدسيّة التي أوحى الله جلّت عظمته بها إلى جبرئيل بنصّها بما فيها من اللّعن والسّلام والدّعاء، فأبلغها جبرئيل إلى خاتم النّبيين صلى الله عليه وآله وسلم وهي كما دلّت عليه التجارب فريدة في آثارها من قضاء الحوائج ونيل المقاصد ودفع الاعادي) على ما جاء في المفاتيح.
عن صفوان : قال لي الصّادق (عليه السلام):" يا صفوان اذا حدث لك الى الله حاجة
فزُر بهذه الزّيارة (زيارة عاشوراء) من حيث كنت وادعُ بهذا الدّعاء وسل ربّك
حاجتك تأتك من الله، والله غير مخلف وعده رسوله بجوده وبمنّه والحمد لله" . وعنه أيضاً لصفوان :
إقرأ هذه الزيارة والدعاء وواظب عليها فأني اضمن لقارئها عدة أشياء : أولا َ : زيارة مقبولة
ثانيا َ : سلامه واصل غير محجوب
ثالثا َ : سعيه مشكور
رابعا َ : يقضي الله حاجته ولم يرجع ميؤسا َ من رحمة الله
روى الميرزا أبو الفضل الطهراني في كتابه «شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور» الذي يشرح فيه زيارة عاشوراء القدسية، بعد شرحه وتعليقه على قوله (اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وإبدأ به أولا ثم العن الثاني والثالث والرابع، اللهم العن يزيد خامسا) وبعد تأكيده رضوان الله عليه على أن المراد بهؤلاء الأربعة هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية واستدلاله على جواز لعنهم والنيل منهم، روى هنا بالمناسبة قصة أحد خونة التشيّع من المعممين الذين كانوا في ذلك الزمان.
وآية الله الميرزا أبو الفضل الطهراني رضوان الله تعالى عليه هو أحد أكابر علمائنا المجتهدين وكان من خيرة تلامذة المجدد الشيرازي الكبير رحمه الله – صاحب ثورة التبغ في إيران ضد الاستعمار البريطاني – ويقول في هذا الرجل الجليل المحدّث الشيخ عباس القمي – صاحب كتاب مفاتيح الجنان – أعلى الله درجاته: ”هو خاتم رقيمة الأدب والفضل الحاج ميرزا أبو الفضل صاحب كتاب «شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور» والميرزا أبو الفضل عالمٌ فاضلٌ فقيهٌ أصوليٌ متكلمٌ “..
شرح المقطع والقصة:
سبق القصة التي تدور وقائعها حول خائن قد كتب من أجل إرضاء أهل الخلاف رسالةً في حرمة سب أبي بكرٍ وعمر وكيفية تصدي المجدد الشيرازي الكبير له بأن أفتى بوجوب إقامة الحد عليه، سبقها تعليقه رضوان الله عليه على المقطع المذكور فيقول:
”ومما كتبناه يظهر كفر هؤلاء الأربعة وجواز لعنهم، وظلمهم كالشمس في رابعة النهار بيّنة واضحة، ومن هذه الجهة كان الإمام الصادق عليه السلام ملزِماً نفسه بعد كل فريضة أن يلعنهم .... والآيات المؤوّلة بلعنهم والمصرّحة به كثيرة وهو من ضروريات مذهب الشيعة ومن المطاعن الموجهة إليهم من عدوهم ولم ينكر ذلك ممن انتمى إلى هذا المذهب سوى واحدٍ جاهلٍ ضالٍ مضلٍ في أيامنا، ظهر في كشمير وكتبَ رسالة في منع سب الشيخين وضم صوته إلى صوت "السنـّة" ورقصَ على حبالهم وخدعَ بأساطير طائفة من العوام أخفـّاء الهام سفهاء الأحلام وترهاتهم، وخدعَ جماعةً بطاماته وجريراته من الجهّال، وأقام فتنةً بحيله وألاعيبه وأساليبه ونفاقه وتملّقه وأنشئ سقيفةً جديدة، والعجيب في الأمر أن الرجل مع كونه من أوائل الطلاب قليل المعرفة، خالٍ من العلم وهو من رؤوس الفسّاق ومشايخ أهل الكبائر، يدّعي الاجتهاد ويتصدى للإفتاء، بل أحياناً يدّعي لنفسه الأعلمية ويطنطن بها تحت الستار، وتظهر من تحت رماده فتاوى غريبة تدل على الجهل، وكان ينكر نسب الطائفة الجليلة الرضوية وهم وجوه أكابر أشراف قم وطهران وهمدان وخراسان وسيادتها وغيرهم من أمثالهم، وصرّح بتضليله وتفسيقه علماء المشهدين والجناب المستطاب حجة الإسلام سيّدنا الأستاذ دام ظله مرارًا وتكرارًا وكتبوا في ذلك المقالات وحرروا الرسائل والكتب فلم يقلع عن غوايته ولم يرتدع عن ضلالته، ومن عجائب شيطنة هذا المدلّس أن الكتب التي ترد على أهالي تلك الأصقاع من علماء الإسلام ووجوه الأعلام يحرّفها أمام عوام الشيعة أو يمزّق جملةً منها، أو يؤوّلها بوجوهٍ ظاهرة الفساد، وينفي بعضها ليلبّس بذلك على العامة من الشيعة فيصطاد قوماً من الجهّال الضعفاء في شباكه لعله يبلغ شهواته الباطلة، والله يحول دون آماله ويجازيه بسوء أعماله.
ومن جملة هذه المرقومات نصوص صاحب الحضرة المستطاب الأجل سيّد المسلمين السيّد الأستاذ أديمت معاليه وبوركت أيامه ولياليه، لحقه من ذلك مسائل وردت قبل مدة تتعلق بأمور عدة من فروع فقهية ومطالب شرعية، من جملتها ورد سؤال عن أولاد السيّد محمد الأعرج بن موسى المبرقع وكذلك عن أحوال هذا السيّد الغاوي الدعي المشكوك بنسبه بالتفصيل الذي اشتهر في إقليم كشمير كله وبلغ حد التواتر، فأوكل السيّد الأستاذ الجواب عليها إليّ أنا ذو البضاعة المزجاة فأجبت عليها جواباً يناسب مبانيه، وكُتِب في حق هذا السيّد الدعي بإملاء الأستاذ دام ظله «أن هذا ذو حماقة ولا ينبغي أن يصغى أحد إلى هذه الخرافات والأباطيل بل مثل هذه الكلمات توجب عليه الحد» وختمه بخاتمه الشريف.
دروس وعبر مستفادة:
• إن كفر أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وجواز لعنهم هو من ضروريات مذهب الشيعة، وعدو الشيعة يعرف ذلك جيداً ولذا هو يتخذه مطعناً عليهم.
• أن أحدًا من علماء مذهب الشيعة لم ينكر تكفير هؤلاء الأربعة وجواز لعنهم سوى شخصٍ واحدٍ في تلك الأيام وهو سيّد مشكوك في نسبه ظهر في كشمير الهندية، ينتحل المرجعية، كتب رسالة في حرمة سب أبي بكر وعمر تقرّبًا إلى أهل الخلاف ورقصًا على حبالهم وانشئ سقيفةً جديدة.
• أن العلماء في المشهدين تصدّوا لهذا البتري الخائن وأفتوا بتضليله وتفسيقه وعلى رأسهم المرجع الديني الأعلى في زمانه آية الله العظمى المجدد الكبير السيد محمد حسن الشيرازي رضوان الله عليه.
السؤال المطروح : كم خائن للتشيع في هذا العصر وكم معمم يستحق الحد؟
سفسطة كلامية قائمة على مغالطة الوجدان و التأريخ و هو الكلام من باب اليقين لا من باب الظن
( يقيم الحد لان حرم السب ... شنو دين لو شريعة الغاب و البقاء للأقوى !!! )
كلامك لا علاقة له بالموضوع
انت تتكلم عن امر .. و الموضوع في امر
فضلاً استفتائك ليس بمعتبر .. ولا يمكن الاعتماد عليه
و كلامك حول كلام جميل .. ولا احد يتكلم لولا ان يكون دافعه هذا ... فحب الحبيب يمنعك من ان تنسب له كلام لم يقله .. كذا العكس
تحياتي
بل كلامي في صمييم الموضوع ويرتبط به ارتباط وثيق ويؤثر في الحكم على فقرة اللعن وكذلك له تأثير مباشر على دافع البحث في صحة فقرة اللعن (وجدانياً - إيمانياً - فطرياً)
أنا جاد عندما قلت لك أنظر من زاوية حب أهل البيت (ع)
وقصدي من ذلك أن تمس حقيقة البغض
ابحث في قلبك عن أي شخصية تحبها وانظر إلى عدو هذه الشخصية (عداوة تصل إلى درجة القتل) هل تجد حرجا من أن تلعنه ؟
مثلا السيد الصدر وعدوه صدام
هل تجد في نفسك حرجاً من أن تلعن صدام ؟
ولو قلت لك أن الفلسطينيين سيتأذون من لعنك له؟ هل ستتنازل لهم (بالعنوان الأولي) ؟
قد تقول ان الفرق بين صدام وبين ابو بكر ان صدام جرائمه واضحة أما أبو بكر فأهل الخلاف يجهلون حقيقته
فنقول : إن دافع اللعن في الأساس هو البغض والبغض نتيجة طبيعية للحب (من أحب الصدر أبغض صدام)
رغم أننا لا نتكلم عن الجهر باللعن بل نتكلم عن اللعن من أساسه وداخل الوسط الشيعي فقط
والموضوع هنا فقرة اللعن في الزيارة فإذا زال الاشكال حول اللعن لم يكن هناك داعي في التشكيك في هذه الفقرة
فانظر إلى دوافع الذين يشككون في الزيارة ستجدها دنيوية
يحبون الاستقرار ويريدون مصالح سياسية من المخالفين فيتوددون إليهم بالدوس على ثوابت التشيع التي تضايقهم
بل كلامي في صمييم الموضوع ويرتبط به ارتباط وثيق ويؤثر في الحكم على فقرة اللعن وكذلك له تأثير مباشر على دافع البحث في صحة فقرة اللعن (وجدانياً - إيمانياً - فطرياً) لا علاقة لصحة الفقرة بالايمان ولا الفطرة .. و الوجدان كما قلنا لا يستطيع اي احد ان يملكه
أنا جاد عندما قلت لك أنظر من زاوية حب أهل البيت (ع)
وقصدي من ذلك أن تمس حقيقة البغض بغض اهل البيت و حبهم لله .. و ليس شخصي .. فهدفهم رضا الله سبحانه
و البغض لله بطبيعة الحال لا يولد الحقد و سقامة الفكر التي نراها لدى البعض
ابحث في قلبك عن أي شخصية تحبها وانظر إلى عدو هذه الشخصية (عداوة تصل إلى درجة القتل) هل تجد حرجا من أن تلعنه ؟
مثلا السيد الصدر وعدوه صدام
هل تجد في نفسك حرجاً من أن تلعن صدام ؟ لا اعلم لمَ موجة خلط المواضيع اصبحت رائجة في هذه الايام .. يقال فهم السؤال نصف الجواب .. ولو فهمت اشكالي لما قلت هذا ... بربك ما الذي فهمته من اشكالي ؟
ولو قلت لك أن الفلسطينيين سيتأذون من لعنك له؟ هل ستتنازل لهم (بالعنوان الأولي) ؟
قد تقول ان الفرق بين صدام وبين ابو بكر ان صدام جرائمه واضحة أما أبو بكر فأهل الخلاف يجهلون حقيقته
فنقول : إن دافع اللعن في الأساس هو البغض والبغض نتيجة طبيعية للحب (من أحب الصدر أبغض صدام)
رغم أننا لا نتكلم عن الجهر باللعن بل نتكلم عن اللعن من أساسه وداخل الوسط الشيعي فقط
جزاكم الله خير .. يبدوا انك لم تفهم الاشكال .. بل من ضمن الموضوع الجهر باللعن .. و اللعن داخل الوسط الشيعي خارج عن الموضوع ... رجاء رجاء افهم الكلام و علق عليه .. فلا طاقة لي للشرح و الرد
والموضوع هنا فقرة اللعن في الزيارة فإذا زال الاشكال حول اللعن لم يكن هناك داعي في التشكيك في هذه الفقرة ربما لديك .. اما الاخرين فيستشكلون نسبة كلام لأمام معصوم _ الكذب عليه من المفطرات _ لم يثبت لديهم صدوره منه
فانظر إلى دوافع الذين يشككون في الزيارة ستجدها دنيوية
يحبون الاستقرار ويريدون مصالح سياسية من المخالفين فيتوددون إليهم بالدوس على ثوابت التشيع التي تضايقهم الله اعلم بالنيات .. و الواجب عليك _ ان استطعت _ ان تدحض اشكالهم .. لا بالظن بل باليقين بطبيعة الحال .. و هذا الامر سالب بأنتفاء الموضوع
والمتحصل من مجموع ما فات في هذه الخطبة والخطب السابقة حول لعن وسب معاندي ومخالفي أهل البيت (ع) ما يلي:
في خصوص المبحث الأول: قامت الأدلة القطعية من التواتر والأحاديث الصحيحة الكثيرة على لزوم لعن مخالفي أهل البيت (ع) من الكفار والمخالفين بما يدخل المسألة في الأمر العقائدي لا الفقهي، وأن أهل البيت (ع) لم يكتفوا بذكر أفعال الظالمين ووصفها بل كانوا يلعنونهم ويدعون إلى لعنهم إلا أن تقتضي الأدلة الثانوية من تقية أو غيرها أمرا آخر.
وفي خصوص المبحث الثاني: لم يثبت أي دليل يحظر السب دون اللعن، بل إن السب كاللعن يحرم في موضع كما في المؤمن، ووقع الخلاف في جوازه في الفاسق (الذي لم يقتض نهيه عن المنكر الوجوب)، ويجب في ثالث كما في المبتدع في الدين.
في خصوص المبحث الثالث: ثبت من خلال الكثير من الروايات الصحيحة أن الأئمة كانوا يلعنون أشخاصا بأسمائهم لا بمجرد أوصافهم، فما يقال من عدم الجواز لا يستند إلى دليل معتبر.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن على أعدائهم ومعانديهم إلى قيام يوم الدين.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لماذا (يلعن) الشيعة أعداء أهل البيت عليهم السلام.؟
الجواب:
لا شك بأن الشتم واللعن من سوء القول، ولا شك أنه مبغوض عند الله تعالى، إلا أنه إذا كان من المظلوم للظالم فهو محبوب عند الله تعالى! فقد قال سبحانه: ”لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا“ (النساء: 149)
وحيث أنه قد ثبت لدينا أن عمر بن الخطاب - مثلاً - ظالم بنصّ إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ كان يدعو عليه بقوله: ”اللهم اجزِ عمر، لقد ظلم الحجر والمدر“ (الجمل للمفيد ص92) فإذن يجوز توجيه السوء من القول إليه، ويكون ذلك محبوباً عند الله تعالى بنص الآية الكريمة.
وإنك لو دققت في ما نقول لوجدت أننا إنما نصف الأفراد بما يستحقون، فقولنا مثلا أن عمر كان ظالما فاجراً أو ما شاكل ذلك، ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقية بناءً على ما نملكه من أدلة، وقولنا أن خالد بن الوليد مجرم سفاح وغد ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقة بناءً على ما نملكه من أدلة، وهكذا. وهذا الأسلوب هو أسلوب القرآن الحكيم، فقد قال الله تعالى في بيانه لصفة علماء اليهود المعاصرين للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله: ”مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا“. (الجمعة: 6). كما أنه مما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث قال: "إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة". (الكافي للكليني ج2 ص375).
وأما إشراكك اللعن بالشتم والمساواة بينهما فخطأ فادح، ذلك لأن اللعن إنما هو بالأصل دعاء لله تعالى بأن يطرد فلاناً من رحمته ويوقع عليه عذابه، وهو مشروع إتفاقا لقوله تعالى: ”أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ“. (البقرة: 160).
و اللعن هو من آداب الإسلام ومن منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن حتى في صلاته، فقد أخرج البخاري: ”عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله (ص) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد“. (صحيح البخاري ج5 ص35).
وكانت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) تدعو على أبي بكر وتلعنه في كل صلاة، فقد أخرج ابن قتيبة - وهو من كبار علماء أهل الخلاف - أنها (عليها السلام) قالت لأبي بكر: ”والله لأدعونَّ عليك في كل صلاة أصليها“. (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص25).
وكان أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يلعن في قنوت كل صلاة أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في الدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش. (راجع كتب الأدعية ككتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين وأيضا كتاب المحتضر).
وكان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).
ونحن لا نلعن إلا رموز الكفر والنفاق وأعلام الضلالة والبدعة، أما عوام المخالفين لنا فلا نلعنهم بل ندعو الله تعالى أن يهديهم إلى الحق بإذنه. فإذا تلقّيتَ أنت شخصياً شتماً أو لعناً من أحد من المنسوبين للتشيع، فاعلم أنه مخطئ، ولا تحسب ذلك على الكل، فإن بعض المسلمين أيضاً يصنعون ذلك مع الكفار، بل ويفجّرون القنابل والمتفجرات في أسواقهم فيقتلون نساءهم وأطفالهم، ويقومون بشتى الأعمال الإرهابية الوحشية باسم الإسلام، فهل يصحّ لكافر أن يعمّم ذلك على جميع المسلمين ويحسب أن هذه هي تعاليم الإسلام؟! كلا وحاشا، إنما نطالبهم بأن يكونوا منصفين فلا يحمّلوا سائر المسلمين جريرة ما تصنعه القلة الإجرامية الوهابية الإرهابية منهم. فكذلك نتمنى منك أن تكون منصفاً تجاه الشيعة، فلا تعمّم تصرفات أفراد منهم على الجميع.
هذا مع أنك لو تدبّرت لرأيت أن الشيعة أكثر الناس ضبطاً للنفس والتزاماً بالأخلاق الفاضلة وردّ الإساءة بالإحسان، وأن ما يصيبه من مخالفيهم وخصومهم من القتل والذبح والاضطهاد والشتم والتحقير أضعاف أضعاف ما تصف، فأيّنا يحقّ له أن يشتكي من الآخر يا ترى؟! كن منصفاً بارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أقوال آل محمد في صنمي قريش أبو بكر وعمر لعنهما الله!!
1. من تولّى أبا بكر وعمر لا يقبل الله منه عمله!!
روى العلّامة المجلسي:
عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل الله منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بُغض، ومن تولّى عدوّنا، ومن تولّى أبا بكر وعمر.
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص412.
2. من أحب أبا بكر وعمر لا يدخل الجنة!!
"عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: {إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}، قال:
حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما [أبو بكر وعمر]".
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص334، حديث (76).
3. أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى خرقا الإسلام!!
روى الشيخ الكليني بسند معتبر عن حنان بن سدير عن أبيه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما(*)، فقال:
يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منّا اليوم إلاّ ساخطاً عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير إنهما ظلمانا حقنا و منعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبداً حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا ثم قال أما والله لو قد قام قائمنا أو تكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم و لكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
====
(*) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، (ط3، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1388هـ)، ج8، ص245، حديث (340).
4. أبو بكر لعنه الله هو أول من منع آل محمّد حقّهم!!
عن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما [الباقر أو الصادق] عليهما السلام، قال:
قد فرض الله في الخمس نصيبا لآل محمد صلى الله عليه وآله فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم حسدا وعداوة، وقد قال الله: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون}، وكان أبو بكر أول من منع آل محمد عليهم السلام حقّهم وظلمهم، وحمل الناس على رقابهم، ولما قبض أبو بكر استخلف عمر على غير شورى من المسلمين ولا رضى من آل محمد، فعاش عمر بذلك لم يعط آل محمد عليهم السلام حقّهم وصنع ما صنع أبو بكر.
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص337، حديث (90).
5. أول ما يبدأ به القائم عليه السلام هو إخراج الشيخين لعنهما الله وحرقهم!!
روى العلّامة المجلسي:
ـ عن بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟
قلت: لا، قال: يخرج هذين(1) رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عريش كعريش موسى عليه السلام ، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كان طينا وجانبه جريد النخل.
ـ عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس: إنما ذا لذا، فيتفرّق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضلّ بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما(2) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح.
====
(1) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
(2) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج52، ص538-539، حديث (200) و(201).
6. سبب العذاب الشديد للشيخين لعنهما الله تعالى!!
روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال:
صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزل منزلاً يُقال: له عسفان ثمّ مررنا بجبل أسود على يسار الطريق، وحش، فقلت: يا ابن رسول الله ما أوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق جبلا مثله!
فقال: يا ابن كثير أتدري أي جبل هذا؟ هذا جبل يُقال له الكمد وهو على وادي من أودية جهنم فيه قتلة الحسين عليه السلام استودعهم الله يجري من تحته مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم وما يخرج من طينة خبال وما يخرج من الهاوية وما يخرج من العسير وما مررت بهذا الجبل في مسيري فوقفت إلا رأيتهما يستغيثان ويتضرعان(*) وأني لأنظر إلى قتلة أبي فأقول لهما إنما فعلوه لما استمالوا لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا ووثبتم على حقنا واستبددتم بالأمر دوننا فلا يرحم الله من يرحمكما ذوقا وبال ما صنعتما وما الله بظلام للعبيد.
====
(*) أبو بكر وعمر لعنهما الله تعالى.
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص323، حديث (49).
7. عمر لعنه الله تعالى لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد!!
روى العلّامة المجلسي:
عن معروف بن خربوذ، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام:
يا بن خربوذ، أتدري ما تأويل هذه الآية: (فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد) [الفجر:25] ؟
قلت: لا .
قال: ذلك الثاني(*)، لا يعذّب الله يوم القيامة عذابه أحداً.
====
(*) عمر بن الخطّاب لعنه الله تعالى.
محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج30، ص386، حديث (155).
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قال الإمام الصادق (ع): كذب من أدّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا!!
* قال الفقيه ابن إدريس الحلّي (رضي الله عنه):
"مما استطرفناه من كتاب أنس العالم تصنيف الصفواني قال:
- روي أن رجلا قدم على أمير المؤمنين عليه السلام فقال له يا أمير المؤمنين أنا أحبك، وأحب فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال عليه السلام، أمّا الآن فأنت أعور، فأمّا أن تعمى وأمّا أن تُبصر.
- وقيل للصادق عليه السلام: أنّ فُلاناً يواليكم، إلّا أنّه يضعف عن البراءة من عدوكم، قال: هيهات، كذب من ادّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا.
- وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: كمال الدّين ولايتنا والبراءة من عدونا.
ثم قال الصفواني: واعلم يا بنيّ، أنّه لا تتمّ الولاية، ولا تخلص المحبّة، وتُثبّت المودّة، لآل محمّد صلّى الله عليه وآله إلّا بالبراءة من عدوّهم، قريباً كان منك أو بعيداً، فلا تأخذك به رأفة، فإنّ الله عزّ وجل يقول: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم".
أبي جعفر محمّد بن منصور بن أحمد بن إدريس الحلّي (598هـ)، مستطرفات السّرائر، تحقيق مؤسّسة النشر الإسلامي، (ط2، إيران، مؤسّسة النشر الإسلامي، 1411هـ)، ص639-640.
اللهمّ إنّا نبرأ إليك من أبو بكر وعمر وأتباعهم لعنهم الله تعالى.
تعليق