) (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)
2) ( فذكر إنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر )
3) (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)
4) (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )

اما هذه الايات فتتعلق باسلوب الدعوة من خلال البلاغ المبين وعدم الاكراه ..

حسب علمي القاصر فنعم
المرتد عن دين الله حكمه القتل
و سأسأل اهل الاختصاص بهذا الشأن

الكافي - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ لِلْفُقَرَاءِ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ فَرِيضَةً لَا يُحْمَدُونَ إِلَّا بِأَدَائِهَا وَ هِيَ الزَّكَاةُ بِهَا حَقَنُوا دِمَاءَهُمْ وَ بِهَا سُمُّوا مُسْلِمِينَ ...الخ
المجلسي : موثق


وقال الحلي في منتهى الطلب- جزء2 - ص 991
سألة: الردة في اللغة خروج ترك حق كان المرتد عليه مقيما متمسكا به ثم ذلك الحق التروك منه عن الملة بالكفر ومنه ترك حق على المقام على الملة كمنع الزكاة ونحو ذلك وفي اصطلاح الشرعي انما يطلق على القسم الاول اذا ثبت هذا فمانع الزكاة ليس مرتد ويجب قتاله حتى يدفع الزكاة فان دفعها والا قتل هذا اذا منعها مع اعتقاد وجوبها عليه اما مع الاستحلال لتركها فانه يكون مرتد لانه ترك ما علم من الدين ضرورة وثبوته عند بعض الجمهور اهل الردة قسمان بعد رسو ل الله صلى الله عليه واله احدهما كفروا بعد اسلامهم مثل مسلمة الكذاب وطليحة والعيسى واصحابهم وكانوا مرتدين بالخروج عن الملة بلا خلاف والثاني قوم منعوا الزكاة مع مقامهم على الاسلام وتمسكهم به فسموا اهل ردة وقد بينا ان ذلك يطلق عليهم لغة لا شرعا.

السلام عليكم اختي
الحقيقة هناك تصور خاطيء عن تطبيق الشريعة الاسلامية وكيف يتعامل القضاء الاسلامي مع الفرد اي كان دينه
من حيث حد واحد واكيد وهو عدم التجاهر ضد الاعراف العامة في المجتمع
كما يقول الرسول الاكرم( ادرؤوا الحدود بالشبهات) وهو امر جدا مهم لان الاسلام يؤسس الى مدنية تلتزم بالاخراق الاسلامية بالاختيار ولا يحاسب المخالف اي كانت نوع المخالفة ما دام لا ينصب العداء للشرع الاسلامي ويجاهر بالمخالفة
ولو تتأملين بسلوك الرسول الاكرم مع المنافقين وحتى من دبر له محاولات الاغتيال لم يحاسبهم بالحدود وهم قد تجاوزها لانه دريء تلك الحدود بشبهة الادلة
سأروي لكي حادثة حدثت مع احد الشباب العراقيين في احد مستشفيات ايرا ن
حيث اقبل عليه رجل معمم وترك عندة عمامته وبعض اغراضة الخاصة وبعدها ببرهه اقبل سلفي بالباس وهيئة النواصب وسال العراقي بكلمات فارسيه لم يفهم منها الا انه هل هذا اباك ؟؟
فاجابه نعم
فراح السلفي الايراني يراقب الرجل
حتى خرج فبهت هذا الرجل المعمم وقال بكلمة واحده للشاب
انه لو لم تكن موجود وظنك ابني لقتلني هذا السلفي
انظري في دولة ايران الاسلامية اناس بهاكذا عقلية وهم يتجولون بحريه لانه لا توجد عليهم ادله
وحتى قصة الناصبي الذي دخل على رسول الله مستفسر عن ولاية الامام علي وكيف تهجم على الرسول بما يقابل الكفرالصريح ماذا صنع له الرسول او (الصحابة) الا ان جائه الرد الالهي بحجر من السماء

****** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ******
***
****** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** زين العبادين علية السلام يحدد انواع الذنوب وآثارها***
****** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ***قال ابو خالد الكابلي (1) سمعت زين العابدين يقول (( الذنوب التى تغير النعم : البغي علي الناس ، والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف ، وكفران النعم ؛وترك الشكر ، قال الله تعالي (( ان الله. لا.يغير *** *** ما بقوم حتى يفيروا ما بانغسهم ***((،والذنوب *** *** التى تورث الندم :قتل النفس التى حرم الله:قال تعالى في قصة قابيل حين قتل اخاه هابيل فعجز عن دفنه (( فاصبح من النادمين (( وترك صلة القرابة حتى يستغنوا ،وترك الصلاة حتى يخرج وقتها ؛ وترك الوصية ورد المظالم ***ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق *** *** *** ***اللسان . *** ***والذنوب التى تنزل البلاء :ترك إغاثة الملهوف وترك معاونة المظلوم ، وتضييع الامربالممعروف ونهى عن المنكر .***ً ***والذنوب التى تديل الآ عداء (1) ***المجاهرة بالظلم ؛ وإعلان الفجور ، وإباحة المحظور ، وعصيان الأخيار واتباع الأشرار - *** ***والذنوب التى ترد الدعاء : سوء النية ، وخبث السريىرة ، والنفاق مع الاخوان ، وترك التصديق بالإجابة وتخير الصلوات ***المفروضات حتى تذهب أوقاتها ؛وترك التقرب الي الله عز وجل بالبر والصدقة ، وستعمال ***البذاء والفواحش في القول - ******
****** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ******ًًًًًًًًًًًً *** *** *** *** ******

اختي انا الذي ادت ان اقولة ان الاسلام ذي حدود ثابته وقد يراها البعض قاسيه
ولكن لم يجعل الاسلام تطبيقها سهل بل شرط له شروط تجعل مثلا المرتد في امان عن تطبيق تلك الحدود
ما دام غير متجاهر و واعتقد ان هذا التصرف من الناحية التشريعيه من غير الممكن للقضاء العادل تطبيق حد القتل على المرتد الا في حالات نادرة نسبة تحققها تقارب العدم

للاسف اختي الكريمة
المقولة هي مقايسة بين الشعارات الوضعية في الانظمة الغربية وبين اصل الاحكام الاسلامية
ليس في الدين الاسلامي اي حرية بالمعنى الذي يحاول الغرب تصويره
لو قبلنا بالنقاش في هذه النقطة لخرج الينا شخص غدا ويقول ان المنهج الالهي كفل حرية الفرد في اختيار لباسه وعليه فلا يمكن ان يفرض الاسلام على المراءة الحجاب لأنه يظهر الاسلام على أنه دين متخلف يحارب حرية المرأءة (حسب المفهوم الغربي)
لا يا اختاه
الواجبات والحدود هي روح الاسلام
لكن المشكلة ليست في الحدود بل في تطبيقها كما المشكلة في الواجبات واداء الفرد لها
ولذلك ذهب بعض الفقهاء باختصاص تطبيق بعض الحدود الى وجود المعصوم عليه السلام ومنها عقوبة الاعدام
اقامة الحدود رحمة لنفس المحدود وللمجتمع الانساني وهذا ما يتفق عليه اهل العقل وهو واضح في القوانين الوضعية جميعا
وهذه الشبهات زرعها الغرب في عقولنا لكي يظهروا الاسلام بغير مظهره وأعانهم المتخلفون من امثال الوهابية الذين لا يفقهون شيئا سوى القتل والتكفير حتى وصل الامر الى ان يحكموا بقتل الانسان إن قال بأن ابا بكر ليس هو من كان في الغار مع الرسول صلى الله عليه وآله!!!!!!
اعتقد المشكلة في التطبيق وليست في الحكم
موفقين