موضوع رائع أختي الكريمة..
من وجهة نظري أرى أن لا قيمة لدين المرء ما لم يكن مقتنعاً به..
أساساً سمعت بعض الفقهاء يقول بعدم جواز البقاء على الدين لمن لا يقتنع به
وأعتقد أن أحد مميزات المنهج الإمامي أنه لا يجعل مخالفيه في النار وإن كانوا من الكفار حتى تقام عليهم الحجة
لي عودة في الموضوع إن شاء الله
أشكرك أخي السلطان على مرورك الرائع وهذا من أهم مبادئ الأسلام حرية العقيده
أخي صدى الفكر أشكر لنقل فتوى و رؤية السيد صادق الشيرازي دام ضله ولكن المشكله ليست في نسبة نفيذ الحد نادرة أو معدومه بل في وجود الحد نفسه أي في القانون نفسه مع ملاحظة أن الحدود ليست لعبه ولا شيء يستهان به يعني فيه روح بتروح لذا نجد حميع الحدود مذكوره بالقرآن الشريف إلا حد الردة ليس عليه دليل من القرآن بتاتاً
إقتباس: عدم قناعته بالدين الاسلامي ليس ناشئا من قناعة معقولة مقبولة بل هي ناشئة من الكفران بالخالق، لأن الخالق أمر باتباع الدين الإسلامي، والعقل يحكم بوجوب طاعة الخالق، والكفران بالخالق ظلم عظيم لا علاج له الا السيف.
عن أي علاج تتحدث يا مولانا هذا نهايه موت وليس علاج
السلام عليكم اختي
هناك منظاران في فهم القانون وكذلك الحرية
فالنظرة المادية لا تفترض اي ثوابت او طبيعه خاصة للانسان بتالي يكون التشريع موضوعة خارجي
يعني لا يوجد مشرع وضعي يقول انه يفهم كل ابعاد الانسانية من الروح والجسد والماضي والحاضر والمستقبل ومن ثم يضع حكم يكون فيه العلاج للفعل الانسان الخاطيء وبتالي فالامر فية ظلم عظيم للانسانية لان الانسان كائن ليس الة لا اريد ابالغ فانه لا توجد تعاريف وضعيه تعطي حقيقة الانسان وهذا الامر غالب على كل الاشياء
الانسان عالم بذاته
واختى لكل عالم نمط من المسير اذا خالفة بانملة تحول الى الفناء ويكون بقاءه مدمر للوجود باسره
اما في النظرة الالهية يكون هنالك تشريع من جهه تعرف كل شيء عن الانسان وهي تدعي ذلك والتصديق بها امر موكول للفرد
و يظل اي انسان حر في الاخيار ما دام لم يخالف ظاهرا المسير الالهي
وتلك الحدود انما هي تبين مقدار الضرر الذي ينتج من مخالفة الانسان لما خلق له او فطرة الاسلام فطرة الانسان فاذا ترك الانسان فطرته ماذا يبقى من انسانيته
أخي أبو أسعد حد الردة بالتحديد لم يذكر بالقرآن وليس عليه دليل من الآيات الكريمه.
لا أتعقد في زمننا الحالي يمكن تطبيق حكم المرتد ابداً. أما بعد الظهور المقدس لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ستكون العدالة المطلقة و حجة الاسلام والبراهين ستكون اقوى و اوضح... فمن الصعب ان يرتد المسلم. الا ربما بحالات نادرة. لانهم رحمة للعالمين وليس فقط للمسلمين... وهم ادرى واعلم بالاحكام الاسلامية. هذا على حسب رأيي القاصر
و سمعت عن تفسير الآية الكريمة ( لا اكراه في الدين ) من محاضرة لآية الله السيد كمال الحيدري دام ظله الوارف من أحد الاخوة.. لكن لم اجدها بعد. ان شاء الله اذا اجدها اضعها هنا لتعم الفائدة.
أحسنت أخي أبو الحر وحتى بعد الظهور المقدس لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف أشك في تطبيقه إلا إذا كان الظرف السياسي في حينها يستدعي هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) سورة البقر
هنا الاصل التشريعي في ان المرتد بحكم الكافر
والامر اللاهي واضح في قتل الكافرين المحاربين والذين ليس بينهم والمسلمين عهد وميثاق مؤقت يحقن دماءهم
لكن انظري عظم التشريع حيث انها خاطبة الانسان المرتد بما لاحظي ان بقي محافظ على النظام العام فلديه حرية الدينية الى ان يصل الى الحقيقة فعندها على ماذا يموت الايمان او الكفر هذا قراره
والحقيقة الموضوع فيه الكثير من الجوانب جزاك الله خير على فتح هاكذا موضوع شيق
واحب ان تطلعي عل كتاب نظرات اسلامية في اعلان حقوق الانسان للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) http://jam3aama.com/?page=books&id=53
طبعا اكيد ليس الا للفائدة وخصوصا مناقشه لبند الحرية الدينية
اخوك ابو اسعد
التعديل الأخير تم بواسطة ابو اسعد; الساعة 12-11-2011, 10:53 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) سورة البقر
هنا الاصل التشريعي في ان المرتد بحكم الكافر
والامر اللاهي واضح في قتل الكافرين المحاربين والذين ليس بينهم والمسلمين عهد وميثاق مؤقت يحقن دماءهم
لكن انظري عظم التشريع حيث انها خاطبة الانسان المرتد بما لاحظي ان بقي محافظ على النظام العام فلديه حرية الدينية الى ان يصل الى الحقيقة فعندها على ماذا يموت الايمان او الكفر هذا قراره
والحقيقة الموضوع فيه الكثير من الجوانب جزاك الله خير على فتح هاكذا موضوع شيق
واحب ان تطلعي عل كتاب نظرات اسلامية في اعلان حقوق الانسان للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) http://jam3aama.com/?page=books&id=53
طبعا اكيد ليس الا للفائدة وخصوصا مناقشه لبند الحرية الدينية
اخوك ابو اسعد
سأطلع على الكتاب الذي وضعته وجزاك الله خير أما بالنسبه للأيه الكريمه فهي توضح حكم قتال الكفار والمرتدين (المحاربين للأسلام والمسلمين)و حكم المرتد أنه كافر وتوضح عقابه في الآخره ولم يفرض الله سبحانه وتعالى على المرتد أي عقوبه أو حد في الدنيا طالما كان مسالم ولا يؤذي المسلمين .. أي لا وجود لحد الردة في القرآن الكريم وكما تفضلت ياأخي أن الموضوع فيه الكثير من التفرعات.
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
1) (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) : أي بعد تبين الحق والضلال للإنسان فهو صاحب الخيار.
2) ( فذكر إنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر ) : الذكرى تنفع القلب الحي حيث المؤمن المنافق والضال والمعاند الجاحد تشملهم الآية بينما الآية تثبت أن [الذكرى تنفع المؤمنين].
3) (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) : الله سبحانه وتعالى يعطهم حرية الإختيار في هذه الاية نعم إنما الأسلوب محيير وكنوع فيه تمهيل وتخويف ..
كل هذه الأيات من القرآن بمواجهة حديث (من بدل دينه فاقتلوه) ولا أعلم هل يوجد في مرويات شيعة آل البيت عليهم السلام هذا الحديث أو مايشابهه في المعنى بإقامة حد الرده على من يبدل دين الأسلام ويعتنق أي ديانه أخرى.. لكن أجد هذا الحديث يتناقض مع العقل والمنطق والدين أيضاً فما قيمة بقاء أنسان في دين الأسلام وهو غير مقتنع به خوفاً من القتل ..
على الرغم من الإسلام الدين الذي يكفل حقوق المصنفين دينياً [نصارى يهود ..الخ]إلا أن الكثير لا يحتملهُ [أي مسلمين]ودائماً القلة القليلة ملتزمة دينياً و أخرى محافظة على فوضها وأخرى اسمها مسلم لكن لا تؤدي الصلاة وهناك من ينفي بعض الأحكام وهكذا .. المرتد يا عزيزتي ينقسم إلى اقسام عدة .. فهناك من : -يقرأ في كتب علوم الكلام والفلسفة والدين ولكن قراءة عميقة لا [ يتناقشها والعلماء أو شخص يتقاربان عقلياص ] لذلك تجدينه أعلن إلحاده أو كفره لتضرر عقليته بكِبِر المسألة عليه ! لذلك العلماء ينصحون بعدم قراءة كتب العلوم وتحف الفن الفلسفي ولو كانت للمسلمين لأن عدم الحوار مع المختصين فيها يسبب ضغط معلوماتي ونكسة اعتقادية ودينية .لذلك يقول أهل البيت :[ إن أمرنا صعبٌ مُستصعب ..إلى .. لا يحتمله ملكٌ مقرّب ولا نبيٌ مرسل ولا مؤمن امتحن قلبه للإيمان] والإحتمال عزيزتي هو الصبر على كتمه وعدم بثهُ وهذا يخص من يفكر به بعمق ولكن لا بد من خُروجهِ لأحد غير[المنافق والأحمق والسفيه والجاهل]. من باب [كلموا الناس بقدر عقولهم].ولكن لو حصل العكس فهذا من مسببات الردة . ومثل هؤلاء رجوعهم بمحاورتهم وبث ما عندهم بدون تعصب يكفل حفظ دمهم مالم يأخذو الأمر بعند.. - محاورات أصحاب العقائد المنحرفة بكثرة ودون خلفية مسبقة عن عقيدته [كونهم يرمون شبهات] تخل عقيدته حتتى ينحرف هو ايضاً.. -أخذ قضايا أهل البيت لحاجة التعالى وطلب الرئاسة كحادثة الشغلماني الذي لعنه الإمام الحجة [ وعجل الله فرجه الشريف] لأنه ظن أنه سيكون أحد النواب فشاءا لله أن يكون الحسين بن روح رضي الله عنه نائباً للإمام ولأنه راعي اغاظته المسأله كونه[ عالم دين وصاحب 700 مسألة] فقهية على ما أعتقد 700! -كذلك من ولد على فطرة الإسلام وتربى عليها اي كانت له تعبدات كالصلاة والصيام ولكن بدون نصوص فقهية تبين الكيفية لا ينبغي مواجهته بالدين كنوع من الفظاظة فالنبي لم يبث دعوته بيوم وليلة ! هذه بعض النقاط وأعذروني ان سقط شيئاً سهواً وإن أخطأت فمن نفسي ولي عدة بإذن الله تبارك وتعالى إذا وجدت عند بحثي نصوص لأهل اليت بارك الله بيك عزيزتي الغالية وعاشت ايدك
التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 13-11-2011, 01:28 AM.
سبب آخر: نسيت أسلم^_^
إقتباس: عدم قناعته بالدين الاسلامي ليس ناشئا من قناعة معقولة مقبولة بل هي ناشئة من الكفران بالخالق، لأن الخالق أمر باتباع الدين الإسلامي، والعقل يحكم بوجوب طاعة الخالق، والكفران بالخالق ظلم عظيم لا علاج له الا السيف.
عن أي علاج تتحدث يا مولانا هذا نهايه موت وليس علاج
كنت اعتقد انكم تقرون بصحة فعل علي بن ابي طالب رضي الله عنه بحرق المرتدين!!!
فكما هو معلوم انه معصوم عندكم فلا ادري هل تحريقه للمرتدين كان مستثنى من العصمة!!!!
ام ماذا؟؟
لا ادري متى كانت الاحكام الشرعية الواضحة توضع تحت الاخذ الرد!!!
كنت اعتقد انكم تقرون بصحة فعل علي بن ابي طالب رضي الله عنه بحرق المرتدين!!! فكما هو معلوم انه معصوم عندكم فلا ادري هل تحريقه للمرتدين كان مستثنى من العصمة!!!! ام ماذا؟؟
لا ادري متى كانت الاحكام الشرعية الواضحة توضع تحت الاخذ الرد!!!
لم تكون مجرد ردة كان تأليهاً لذات أمير المؤمنين ..حتى أنهم لم يتأخذوه ابناً أو إلهاً آخراً..
تعليق