إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إياكم والتفكر في الله فتتيهوا ! وتتحيروا ! وتضلوا ! وتهلكوا !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الحبيب (تحت أطباق الثرى)
    أحسنت يا أخي .. إن علم الفلسفة لا يدرس كنه الله، فالله أجلّ من أن تدركه العقول مهما بلغت، و من زعم أنه عرف الله بعقله فهو جاهل. هذا مسلم لا شك في ذلك عندي أبداً و لا ينكره من عنده أدنى اطلاع.. فأنا أتفق معك مائة بالمائة بل هذا قول كل الفلاسفة و الحكماء و العرفاء، و إنما الفلسفة علم يدرس الوجود و خصائصه ليصل من خلال ذلك إلى إثبات وجود الله و أسمائه الحسنى و صفاته العليا، لا لَيعرف كنه ذات الله كما يظن بعض قليلي الاطلاع، و هو العلم المتخصص في ردّ الشبهات التي يلقيها الملحدون و المشركون فيعجز العوام عن ردّها فينزلقون في مزالق العلمانية و الشيوعية و أمثال ذلك. و الجميل أنه يدرس ذلك من خلال القواعد العقلية المنطقية التي يلتزم بها كل إنسان حتى لو كان كافراً، و يستضيء في ذلك بالآيات الشريفة و الروايات المنيفة لأعلم العلماء و أحكم الحكماء و سادة البشر صلوات الله عليهم أجمعين.
    اول شي لا يكفي ان نقول ان الله لا يدرك بالعقول وخلصنا
    معرفة ذات الله أمر ممتنع بكل الطرق

    واذا كانوا الحكماء والعرفاء يقبلون ذلك ثم يقولون انه يدرك بالقلب فما عملو شي واقعين واقعين

    وأما الفلسفة فما لم تتعرض لكنه الله لا مشكلة فيها في حد ذاتها وهذا لا يعني ان ما يطرح فيها صحيح أو خطأ فلا يمكن التعميم


    أخي الحبيب ، أرجو أن تسامحنى فقد كنت أحسبك ممن يعارض دراسة هذا العلم المهم و الضروري، وقد تبين لي الآن أنك لا تعارض دراسة الفلسفة، و ترى أنها ليست ضلالاً و لا انحرافاً و لا ابتعاداً عن مدرسة أهل البيت كما يزعم بعض "الجاهلين في لباس أهل العلم" كما قال السيد رحمه الله، بل وجدتك بحمد الله مقتنعاً تماماً أنّ فهم كلمات أهل البيت الراقية، و معارفهم العالية المتعلقة بالمبدأ و المعاد و بوجود الله و توحيده لا يمكن أن تحصل إلا باتباع الطريق الذي سلكه العرفاء و الحكماء و الفلاسفة كما قال السيد الخميني قدس سره.
    شكراً لك لأنك وفرت علي نقاشاً طويلاً مضنياً. و الظاهر أن نقاط الاتفاق بيننا بدأت تزيد، و المسافات بدأت تقترب، فلله الحمد و المنّة.



    مين قال لك اني مقتنع بان اتباع طريق العرفاء والحكماء والفلاسفة هو الموصل الى فهم التوحيد والمعارف الراقية ؟

    يا عمي انا قلت ان من شاء ان يدرس ومن شاء ان لا يدرس فهو حر طالما انه لا يصل الى التفكر في ذات الله وما قال انو لح يعرف ذات الله او يصير ذات الله وهذا ما عنا مشكلة معه

    ولكن لم اصحح هذا المنهج او ذاك فهذا مش شغلي
    لكن اللي بعرفو اكيد ان هناك طرق موصلة الى التوحيد وعلوم اهل البيت بالاستغناء عن الفلسفة والعرفان

    واما عبرهم فالعلم عند الله ولكن اللي عم نشوفو هالايام بيبين غير هيك

    تعليق


    • #62
      كيف ستفهم معارف أهل البيت بدون فلسفة؟

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأخ (تحت أطباق الثرى)

      1- أنا لم أعد أعرف هل أنت قرأت كلام سماحة السيد الخميني قدس سره ؟ و هل فهمت ما يقول واقعاً ، فسماحته لم يقدم دعوى أو فتوى بل قدم كلاماً علمياً متيناً اثبت فيه ضرورة دراسة الفلسفة. أنا أعلم أن بعض الإخوة لا يحبون سماحة السيد و يخالفونه، و لكن المخالفة في السياسة أو المرجعية لا ينبغي أن تكون سبباً لرفض كلامه إن كان حقّاً.

      2- أنتم قلتم:

      مين قال لك اني مقتنع بان اتباع طريق العرفاء والحكماء والفلاسفة هو الموصل الى فهم التوحيد والمعارف الراقية ؟

      يا عمي انا قلت ان من شاء ان يدرس ومن شاء ان لا يدرس فهو حر طالما انه لا يصل الى التفكر في ذات الله وما قال انو لح يعرف ذات الله او يصير ذات الله وهذا ما عنا مشكلة معه

      ولكن لم اصحح هذا المنهج او ذاك فهذا مش شغلي
      لكن اللي بعرفو اكيد ان هناك طرق موصلة الى التوحيد وعلوم اهل البيت بالاستغناء عن الفلسفة والعرفان

      واما عبرهم فالعلم عند الله ولكن اللي عم نشوفو هالايام بيبين غير هيك


      و هذا الكلام عجيب جدا منك يا أخي، و هو غير مقبول أبداً من شخص مثلك يتصدى للجواب في الأبحاث التوحيدية و يستدل بكلمات أهل البيت فيها. و لذلك لأنه قد تبين لمن قرأ البحث السابق أن :
      1- البحوث الفلسفية ثمرتها فهم كلمات أهل البيت التوحيدية الراقية في المبدا و المعاد.
      2- من لم يتقن دراسة الفلسفة فلن يفهم كلام أهل البيت في المبدأ و المعاد، و سوف يكون كالشخص الذي يستنبط احكامه الشرعية من روايات أهل البيت الفقهية بدون دراسة الأصول و الفقه و يظنّ انه يعتمد على أهل البيت عليهم السلام!!! و للاسف بعد أن ثبت بطلان المدرسة الإخبارية، نجد البعض ما يزال إخبارياً في عقائده !!
      3- و نتيجة ذلك هي تفسير كلمات أهل البيت في المعارف الدقيقة بغير ما أرادوا و قلب معانيها ، و تحريفها عن مواضعها و العياذ بالله.
      4- و كل ذلك سببه استخفافهم بدراسة الحكمة و ظنهم أنهم يستطيعون أن يفهموا كلام أهل البيت الراقي جدا لأنهم يعرفون اللغة العربية فقط غافلين أن أهل البيت مع أنهم أمراء الكلام و أبلغ البلغاء كانوا يحدّثون الناس على قدر عقولهم و ليس على قدر ألسنتهم. فترى هؤلاء يهبطون بكلام اهل البيت إلى أدنى درجة من درجاته، أو يأولونه تأويلاً عجيباً لا يقبله عاقل.

      5- دعني أركّز لكم على بعض ما ورد سابقاً لعلّه يكون مفيداً:

      والقرآن الكريم والأحاديث الشريفة مشحونة بالأخبار حول العلم بذات الله وكمالاته وأسمائه, وكتب الأخبار المعتبرة, مثل الكافي و توحيد الشيخ الصدوق تتعمق في إثبات ذات الله وأسمائه وصفاته, والفرق بين المأثورات عن الأنبياء وكتب الحكماء إنما هو في الاصطلاحات والإيجاز والتفصيل فقط, مثلما أن الفرق بين الفقه والأخبار الخاصة بالفقه هو في الاصطلاحات والإيجاز والتفصيل أيضاً, لا في المعنى.
      عن أبي عبد الله جعفر الصادقع قال: أفضل العبادة إدمان التفكّر في الله وفي قدرته.
      وفي حديث آخر في الكافي سئل علي بن الحسينع عن التوحيد, فقال: إن الله عز وجل علم انه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى { قل هو الله أحد} والآيات من سورة الحديد إلى قوله: { وهو عليم بذات الصدور} فمن رام وراء ذلك فقد هلك.
      إذاً يتضح أن هذه الآيات التي تشير إلى التوحيد, وتنزيه الله, والبعث, ورجوع الكائنات إلى الله نزلت للمتعمقين وأهل التفكير العميق.
      فهل مع كل هذا يمكن القول إن التفكر في ذات الله حرام؟ أي حكيم أو عارف جاء بمعارف أكثر مما جاء في أول سورة الحديد؟ إن منتهى معرفتهم هو الوصول إلى قوله تعالى: { سبح لله ما في السموات والأرض}. هل هناك أفضل بياناً في وصف الله تعالى وتجلّي ذاته المقدسة من الآية الشريفة : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}؟.
      أقسم بحياة الحبيب انه لو لم تكن لبيان حقيّة كتاب الله الكريم غير هذه الآية الشريفة لكفت ذوي القلوب. إرجعوا قليلاً إلى كتاب الله, والى خطب رسول الله ص, وأخبار خلفائه المعصومين سلام الله عليهم, وقارنوا لتروا مَن مِنَ الحكماء والعارفين جاء ببينات أجلى وأوضح مما جاء بها أولئك في كل موضوع من مواضيع المعارف؟ إن أقوالهم مشحونة بوصف الحق والاستدلال على ذات الله وصفاته المقدسة, بحيث أن كل طائفة تحظى على قدر سعتها وإدراكها.

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الأخ (تحت أطباق الثرى)
        1- أنا لم أعد أعرف هل أنت قرأت كلام سماحة السيد الخميني قدس سره ؟ و هل فهمت ما يقول واقعاً ، فسماحته لم يقدم دعوى أو فتوى بل قدم كلاماً علمياً متيناً اثبت فيه ضرورة دراسة الفلسفة. أنا أعلم أن بعض الإخوة لا يحبون سماحة السيد و يخالفونه، و لكن المخالفة في السياسة أو المرجعية لا ينبغي أن تكون سبباً لرفض كلامه إن كان حقّاً.
        نعم قرأت كلامه ولكن ما وجدت فيه شيئاً له علاقة ب<ضرورة> دراسة الفلسفة وكما قلت لك سابقاً من شاء فليدرس ومن لم يشأ فلا يدرس لكن لا تعلقوا فهم كلام اهل البيت على شماعة الفلسفة

        أما السياسة فلم أجد أحداً تعرض لها في الموضوع قبلك

        و هذا الكلام عجيب جدا منك يا أخي، و هو غير مقبول أبداً من شخص مثلك يتصدى للجواب في الأبحاث التوحيدية و يستدل بكلمات أهل البيت فيها. و لذلك لأنه قد تبين لمن قرأ البحث السابق أن :

        العجيب هو خلاف كلمي
        بعدين انا ما تصديت للجواب بل قلت ما اعتقده بفهمي البسيط اللي كلفني به ربي

        1- البحوث الفلسفية ثمرتها فهم كلمات أهل البيت التوحيدية الراقية في المبدا و المعاد.

        إذا نفعت اصحابها هكذا فهنيئاً لهم

        2- من لم يتقن دراسة الفلسفة فلن يفهم كلام أهل البيت في المبدأ و المعاد، و سوف يكون كالشخص الذي يستنبط احكامه الشرعية من روايات أهل البيت الفقهية بدون دراسة الأصول و الفقه و يظنّ انه يعتمد على أهل البيت عليهم السلام!!! و للاسف بعد أن ثبت بطلان المدرسة الإخبارية، نجد البعض ما يزال إخبارياً في عقائده !!
        3- و نتيجة ذلك هي تفسير كلمات أهل البيت في المعارف الدقيقة بغير ما أرادوا و قلب معانيها ، و تحريفها عن مواضعها و العياذ بالله.
        4- و كل ذلك سببه استخفافهم بدراسة الحكمة و ظنهم أنهم يستطيعون أن يفهموا كلام أهل البيت الراقي جدا لأنهم يعرفون اللغة العربية فقط غافلين أن أهل البيت مع أنهم أمراء الكلام و أبلغ البلغاء كانوا يحدّثون الناس على قدر عقولهم و ليس على قدر ألسنتهم. فترى هؤلاء يهبطون بكلام اهل البيت إلى أدنى درجة من درجاته، أو يأولونه تأويلاً عجيباً لا يقبله عاقل.

        اوف اوف اوف
        طلعت حملتكم على من لا يقبل الفلسفة اشنع من حملتهم عليكم
        قال شو قال
        من لم يتقن الفلسفة فلن يفهم كلام أهل البيت
        دعوى كبيرة باعتقادي لا يمكن اثباتها
        المهم ما تقلبوا الموضوع لموضوع عن الفلسفة

        بعدين تطالبون باغلاق الجبهات وتفتحون جبهات فانتبهوا

        تعليق


        • #64
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أخي الحبيب (تحت أطباق الثرى)
          1- أنت لم ترد أي رد علمي على ما تقدم من أدلة ضرورة دراسة الفلسفة و هي واضحة جدا بما تقدم من كلام فراجع و دقّق.

          2- نحن لا نشنّ حملة على من لم يدرس الفلسفة، لأن كل واحد له تخصص، و لكننا ننتقد من لم يدرس الفلسفة و مع ذلك يتصدّى لتفسير كلام أهل البيت عليهم السلام في المعارف التوحيدية الراقية فيتعامل معها كما يفعل الإخباريون في الفقه. و أما علماؤنا الأبرار الذين وقفوا عند حدود تخصصهم في الفقه و الاصول فهم على العين و الرأس.

          3- هل تقبل أن تأخذ فتاواك الفقهية من عالم يدعي أنه يستنبط الأحكام من القرآن و الروايات بدون دراسة الفقه و الأصول؟ لا طبعاً. فلماذا تقبل أن تأخذ الآراء العقائدية من شخص لم يدرس الحكمة و يزعم أنه يأخذها من كلمات أهل البيت؟! يعني لماذا لا تقبل أن تأخذ أحكامك من الحرّ العاملي و العلامة المجلسي والشيخ الاسترآبادي لأنهم من الإخباريين، و مع ذلك تأخذ منهم أدق المعارف التوحيدية التي هي أصعب بكثير من الفقه و الأصول. يعني هل تقبل أن تكون أصولي في الفقه و أخباري في العقائد؟!!

          4- المشكلة أن بعض الناس يظنّ أن الفلسفة هي دراسة في مقابل الروايات!! و الحال أنها ليست كذلك هي تشبه دراسة الأصول، فالأصول ليس دراسة للروايات و لكن لا بدّ منه لفهم الروايات و الآيات الصعبة في مجال الفقه، و كذلك الفلسفة في مجال المعارف العالية و الدقيقة التي تتعلق بالمبدا و المعاد و التوحيد، و لذا تجد أمثال العلامة الطباطبائي قدس الله سره الشريف يفهم الآيات و الروايات التوحيدية الراقية و روايات المعارف أفضل بكثير من غيره.

          5- أما أعجب ما قلته يا أخي هو :

          بعدين انا ما تصديت للجواب بل قلت ما اعتقده بفهمي البسيط اللي كلفني به ربي

          أنت لم تتصدّ للجواب؟! لن أعلّق أبداً، وإذا كنت ترى أن فهمك في هذه المباحث بسيطاً فتذكّر هذه الرواية عن أهل البيت ثبتنا الله و إياكم على ولايتهم :

          عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ الله تبارك وتعالى حصّن عبادَه بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردّوا ما لم يعلموا؛ إنّ الله تبارك وتعالى يقول: {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألاّ يقولوا على الله إلاّ الحقّ}. وقال: {بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمّا يأتهم تأويله}.


          فلا تخرج من الحصن الذي حصنك الله به فتهلك!!

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخي الحبيب (تحت أطباق الثرى)
            1- أنت لم ترد أي رد علمي على ما تقدم من أدلة ضرورة دراسة الفلسفة و هي واضحة جدا بما تقدم من كلام فراجع و دقّق.

            2- نحن لا نشنّ حملة على من لم يدرس الفلسفة، لأن كل واحد له تخصص، و لكننا ننتقد من لم يدرس الفلسفة و مع ذلك يتصدّى لتفسير كلام أهل البيت عليهم السلام في المعارف التوحيدية الراقية فيتعامل معها كما يفعل الإخباريون في الفقه. و أما علماؤنا الأبرار الذين وقفوا عند حدود تخصصهم في الفقه و الاصول فهم على العين و الرأس.
            يا اخي شايفك انت ومجموعتك كلكم معقدين ب<الرد العلمي> و <راجع ودقق> يا اخي انتو مفكرين حالكم لوحدكم من بني آدم عندكم عقول ولوحدكم بتحكو حكي علمي <اذا كان علمي يعني> ؟
            كتبت لاخينا هادي شعبان خلاصة الكلام واذا بدك اكثر من هيك فما تخبص الموضوع بالفلسفة وافتح موضوع عن الفلسفة بركي بتلاقي حدا حابب يتفلسف انا مش جايي عبالي

            3- هل تقبل أن تأخذ فتاواك الفقهية من عالم يدعي أنه يستنبط الأحكام من القرآن و الروايات بدون دراسة الفقه و الأصول؟ لا طبعاً. فلماذا تقبل أن تأخذ الآراء العقائدية من شخص لم يدرس الحكمة و يزعم أنه يأخذها من كلمات أهل البيت؟! يعني لماذا لا تقبل أن تأخذ أحكامك من الحرّ العاملي و العلامة المجلسي والشيخ الاسترآبادي لأنهم من الإخباريين، و مع ذلك تأخذ منهم أدق المعارف التوحيدية التي هي أصعب بكثير من الفقه و الأصول. يعني هل تقبل أن تكون أصولي في الفقه و أخباري في العقائد؟!!

            ليش بتخلطوا الامور ببعضها ؟ يعني انت شايف انو من لم يدرس الفلسفة والعرفان ليس عنده عقل وليس عند قواعد يطبقها وليس عنده شيء من علم الكلام ولا من معرفة امور العقائد ؟ عجيب امركم ؟

            أنت لم تتصدّ للجواب؟! لن أعلّق أبداً، وإذا كنت ترى أن فهمك في هذه المباحث بسيطاً فتذكّر هذه الرواية عن أهل البيت ثبتنا الله و إياكم على ولايتهم :

            يا اخي شرحناها 100 مرة نحن لا نقول حتى نعلم ولا نقول ما لا نعلم ولكن ما نعلم انه يخالف كتاب الله والسنة نضرب به عرض الجدار

            مثل ما شفت بموضوع الطهراني

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي
              بسم الله الرحمن الرحيم

              لما كثر القيل والقال في باب التوحيد مؤخراً كان لا بدّ من وقفة مع كلام أهل البيت عليهم السلام في هذا الباب قطعاً للشك باليقين.

              ونستعرض فيما يلي ما ورد عنهم عليهم السلام في النهي عن التفكر في ذات الله تعالى

              1. قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إياكم والتفكر في الله، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها، إن الله عز وجل لا تدركه الابصار ، ولا يوصف بمقدار. (الأمالي للشيخ الصدوق - ص 503)

              2. وعنه عليه السلام : إياكم والكلام في الله ، تكلموا في عظمته ولا تكلموا فيه فإن الكلام في الله لا يزداد إلا تيها (التوحيد للشيخ الصدوق - ص 457 - 458)

              3. وعنه عليه السلام : يا مفضل من فكر في الله كيف كان هلك (التوحيد للشيخ الصدوق - ص 460)

              4. وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : تكلموا في خلق الله ، ولا تتكلموا في الله ، فان الكلام في الله لا يزداد صاحبه إلا تحيرا. (الكافي ج1 ص92)

              5. وعنه عليه السلام : تكلموا في كل شئ ولا تتكلموا في ذات الله . (الكافي ج1 ص92)

              6. وعن الصادق عليه السلام : فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا (الكافي ج1 ص92)

              7. عن أبي جعفر عليه السلام قال : إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه(الكافي ج1 ص93)

              8. عن الباقر عليه السلام : إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه .
              وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الأرض.(الكافي ج1 ص92)

              وغير ذلك من الروايات.

              وقد وردت روايات عديدة في الحث على وصف الله تعالى بما وصف به نفسه دون تجاوز ذلك.

              1. فعن أبي عبد الله عليه السلام : يا محمد إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ(الكافي ج1 ص92)

              2. وعنه عليه السلام : اتقوا الله ان تمثلوا بالرب الذي لا مثل له أو تشبهوه بشئ من خلقه أو تلقوا عليه الأوهام أو تعملوا فيه الفكر أو تضربوا له الأمثال أو تنعتوه بنعوت المخلوقين فإن لمن فعل ذلك نارا . (روضة الواعظين ص 37)

              3. وعن الرضا عليه السلام : من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله (تفسير العياشي ج1 ص373)

              4. وعن الإمام الكاظم عليه السلام : ان الله أعلا وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته ، فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفوا عما سوى ذلك .(الكافي ج1 ص102)

              وغير ذلك من الرويات.

              وفيما يلي شيء يسير مما ورد عنهم عليهم السلام في توحيد الله عز وجل

              1. قال محمد بن أبي عمير : دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له يا بن رسول الله علمني التوحيد فقال : يا أبا أحمد لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه فتهلك .
              واعلم : إن الله تعالى واحد ، أحد . صمد لم يلد فيورث، ولم يولد فيشارك ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريكا... وهو الأول الذي لا شئ قبله ، والآخر الذي لا شئ بعده ، وهو القديم وما سواه محدث تعالى عن صفات المخلوقين ، علوا كبيرا . (روضة الواعظين ص 35)

              2. عن الإمام الرضا عليه السلام : إنه من يصف ربه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس ، مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، أعرفه بما عرف به نفسه من غير رؤية ، وأصفه بما وصف به نفسه من غير صورة ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، معروف بغير تشبيه ، ومتدان في بعده لا بنظير ، لا يمثل بخليقته ، ولا يجور في قضيته ، الخلق إلى ما علم منقادون ، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون ، ولا يعملون خلاف ما علم منهم ، ولا غيره يريدون ، فهو قريب غير ملتزق وبعيد غير متقص ، يحقق ولا يمثل ، ويوحد ولا يبعض ، يعرف بالآيات ، ويثبت بالعلامات ، فلا إله غيره ، الكبير المتعال .(توحيد الصدوق ص47)

              3. عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : من زعم أن الله في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك ، لو كان الله عز وجل على شئ لكان محمولا ، ولو كان في شئ لكان محصورا ، ولو كان من شئ لكان محدثا .(توحيد الصدوق ص178)

              4. عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله خلو من خلقه ، وخلقه خلو منه ، وكلما وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله .(الكافي ج 1 ص 82 - 83)

              5. عن الإمام الصادق : ..فمن زعم أن الله في شئ ، أو على شئ ، أو يحول من شئ إلى شئ ، أو يخلو منه شئ ، أو يشتغل به شئ فقد وصفه بصفة المخلوقين ، والله خالق كل شئ لا يقاس بالقياس ، ولا يشبه بالناس ، لا يخلو منه مكان ، ولا يشتغل به مكان ، قريب في بعده ، بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره ، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة فهو من الموحدين ، ومن أحبه بغير هذه الصفة فالله منه برئ ونحن منه برآء . (بحار الأنوار ج 3 - ص 288)

              والحمد لله رب العالمين

              شعيب العاملي
              بارك الله فيك أخى الكريم وجعله في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #67
                بسم الله الرحمن الرحيم

                والحمد لله رب العالمين
                وبعد

                *** نلقي التحية على الإخوة المشاركين والقارئين، ونعتذر لعدم إكمال ما ذكرنا سابقاً لضيق الوقت وبعض الظروف، على أمل أن نتعرّض إليه وإلى غيره من النقاط عند المقدرة.

                *** وسنعرّج في مشاركتنا هذه حول التعمّق والتفكّر، فقد وقع التعمق كغيره من المفردات والمفاهيم موضع نزاع واختلفت الآراء حوله بين من يراه مطلوباً مطلقاً في كل علم وفن، وبين من يتجنبه عملياً ويتهرّب مما فيه أدنى تعمّق وتدقيق، فيما رسم خالق الأكوان لبني آدم طريقاً وسطى من حاد عنها هلك.

                - وتوهّمت الفئة الأولى أن ما ذكره الحديث الشريف حول المتعمّقين في آخر الزمان مؤيد لهم.
                وتوهّمت الثانية أن كون الدين دين يسر لا دين عسر يعفيهم من مطلق التعمّق والتدقيق والتفكّر.

                - فيما خطّ لنا أهل البيت عليهم السلام منهجاً وسطاً يجنبنا المزالق والمهاوي ويأخذ بيدنا إلى سبيل الرشاد.

                *** ولنعرّج بداية على معنى التعمّق والتفكر في اللغة:
                - و عمق‏ النظر في‏ الأمور تعميقا و تعمق‏ في كلامه: أي تنطع. و تعمق‏ في الأمر: تنوّق فيه فهو متعمق‏.
                المتعمق‏: المبالغ في الأمر المتشدد فيه الذي يطلب أقصى غايته. (لسان العرب ؛ ج‏10 ؛ ص271)
                - و عمق‏ النظر في‏ الأمور تعميقا و تعمق‏ في كلامه: تنطع. و تعمق‏ في الأمر: تشدق فيه فهو متعمق‏.
                و المُتَعَمِّق‏: المبالغ في الأمر المنشود فيه، (الذي يطلب أقصى غايته) (كتاب العين ؛ ج‏1 ؛ ص187)
                - و عمق‏ النظر في‏ الأمور تعميقا: بالغ فيها. و منه‏ المتعمق‏ في الأمر للمتشدد فيه الذي يطلب أقصى غايته. (مجمع البحرين ج5 ص218)
                - و عمق‏ النظر في‏ الأمور تعميقا: بالغ‏ فيها.
                و تعمق‏ في كلامه‏ أي: تنطع‏، نقله الجوهري. قال رؤبة: و من بغى في الدين أو تعمقا (تاج العروس من جواهر القاموس ؛ ج‏13 ؛ ص356)

                - وأما التفكر فقد ورد أنه التأمل كما في (مجمع البحرين ج‏3 ص 299 ) و(لسان العرب ج‏5 ص 65 )

                *** وقد استدل بعض من قال بالقول الأول على قولهم بالحديث الشريف عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام حين سئل عن التوحيد أنه قال: إن الله عز و جل علم أنه يكون في آخر الزمان‏ أقوام‏ متعمقون‏ فأنزل الله تعالى‏ قل هو الله أحد و الآيات من سورة الحديد إلى قوله‏ و هو عليم بذات الصدور، فمن رام وراء ذلك فقد هلك‏ (الكافي ج‏1 ؛ ص91)

                - وتصوّر بعضهم أن الحديث الشريف في مقام مدح المتعمّقين مطلقاً، والحال أنه واضح في تحديد الحدّ لهم إذ حذر أن من رام وراء تلك الآيات التوحيدية فقد هلك، وهذا جليّ في كونه لسان تحذير من الاستغراق في التعمّق وراء ما أمر الله، فإن هذا هو الحد الذي يهلك من تجاوزه.
                وإلى هذا المعنى أشار العديد من العلماء في تعليقهم على هذا الحديث كالمجلسي والمازندراني والقزويني وغيرهم.

                *** وكنّا قد ذكرنا سابقاً بعضاً مما دلّ من النقل على منع التفكّر في ذات الله وامتناع ادراك كنهه تعالى مطلقاً كما يحكم العقل.
                - ومما يؤيد هذا المعنى هو ما نقلناه سابقاً أيضاً في الحديث الشريف عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهجه ص161:
                فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به . واستضئ بنور هدايته . وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي صلى الله عليه وآله وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه. فإن ذلك منتهى حق الله عليك.
                واعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما . وسمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا .
                فاقتصر على ذلك ولا تقدر عظمة الله سبحانه على قدر عقلك فتكون من الهالكين .


                - فإنه واضح في أن الميزان هو أن المطلوب ما كلّف الله العبادَ علمَه ونطق به الكتاب الكريم والسنة الشريفة، والمذموم ما لم يفرضه الله على العبد من الغيب المحجوب الذي لا يمكن اقتحامه، بل وأن الرسوخ هو في الاعتراف بالعجز عن تناوله لا الغوص فيما لا يمكن وينبغي الغوص فيه.

                *** نعم بيّنت الآيات الشريفة والأحاديث النبوية الكثيرة نموذجاً عما يمكن وينبغي إعمال الفكر فيه حيث حثّت على التفكر في خلق الله وآياته ومن هذه الآيات:
                كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ‏ (البقرة219 ومثلها 226)
                وَ يَتَفَكَّرُونَ‏ في‏ خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (آل عمران191)
                فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏ (الأعراف 176)
                كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ (يونس24)
                يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ (الرعد3)
                يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخيلَ وَ الْأَعْنابَ وَ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ (النحل11)
                يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ (النحل69)
                أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ إِنَّ كَثيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ لَكافِرُونَ (الروم8)
                وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ (الروم21)
                وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى‏ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ (الزمر42)
                وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَميعاً مِنْهُ إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏ (الجاثية 13)
                لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‏ (الحشر21)
                وغيرها من الآيات والروايات.

                *** وهذه الآيات والأحاديث الشريفة بنفسها كفيلة بالرد على أصحاب القول الثاني والذين إن صحّ أن نعبّر عنهم بعرفنا اليوم فهم المستهترون الذين لا يرون قيمة لفكرٍ أو علمٍ أو عمل بعدما أوهموا أنفسهم أن الله ترك خلقه سدىً تسهيلاً عليهم والعياذ بالله.

                والحمد لله رب العالمين

                شعيب العاملي

                تعليق


                • #68
                  تذكرت الموضوع لما قرأت كلام عجبني للمجلسي فحبيت ان انقله <والمصدر كتاب تنزيه المعبود>

                  لا يجوز التفكير في كيفيّة علمه أنّه حضوري أو حصولي ، ولا في سائر صفاته أكثر ممّا قرّروا وبيّنوا لنا ، فإنه يرجع إلى التفكّر في ذاته تعالى ، وقد نهينا عن التفكّر فيه في أخبار كثيرة . [ الاعتقادات : 20 ]



                  تعليق


                  • #69
                    الخط الوهابي هم من يثير هذه القضية في أوساط المسلمين وهم المسئولين عن إنتشارها مسئولية مباشرة لانهم يريدون إثبات عقيدة التجسيم بأي طريقة ممكنة والعياذ بالله تعالى الله عما يصفون

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                      الخط الوهابي هم من يثير هذه القضية في أوساط المسلمين وهم المسئولين عن إنتشارها مسئولية مباشرة لانهم يريدون إثبات عقيدة التجسيم بأي طريقة ممكنة والعياذ بالله تعالى الله عما يصفون
                      وفي ناس باسم الشيعة يروجون لما يروج له الوهابية

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        من المفارقات التي أوقفتني أنّ دعوى معرفة كنه حقيقة الله عز وجل التي صدرت من بعض الجماعات المنحرفة كانت مرفوضة حتى عند من يقول ان رؤية الله عز وجل ممكنة !!

                        يتعرض العلامة الحلي في (الرسالة السعدية) إلى ذلك في مقام الاحتجاج على من يجوّز رؤية الباري تعالى فيقول:
                        *** ولأن الخصم يسلّم: أن معرفة الله تعالى ليست حاصلة إلا بصفاته وآثاره دون حقيقته، فكيف تصحّ رؤيته والإحاطة بكنه حقيقته ؟! تعالى الله عن ذلك. (الرسالة السعدية ص39 - الطبعة الأولى)

                        فانظر رعاك الله الى مقدار الانحراف الذي وقع به هؤلاء فإنه أصعب وأشد ممن جوّز رؤية الله تعالى، إذ لم يزعم ذاك أن رؤيته ستجعل الرائي مدركاً لحقيقته بينما زعم هؤلاء ان ادراك كنهه وحقيقته ممكن تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

                        والحمد لله رب العالمين

                        شعيب العاملي

                        تعليق


                        • #72
                          الاخ الفاضل شعيب العاملي.. بعد التحقيق والمطالعة ..وجنابك يعلم بان مستوى المعرفة بهكذا مواضيع محدود جدا
                          تبين لي الى الان ان الحق فما تقول
                          ايدك الله تعالى ورعاك

                          تعليق


                          • #73
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الأخ عراق العراقي
                            عندما يتجرد الإنسان من المؤثرات غير القويمة ويتجنب الضوضاء والتعصب ويكون مخلصاً في طلب الحق، لا يجد صعوبة في إدراكه وتحصيله إذ أنه يدغدغ الفطرة السليمة ويستنهض ما في الإنسان من صلاح وخير فيرى الحق حقاً فيتبعه. فالحمد لله على هدايته.

                            شعيب العاملي

                            تعليق


                            • #74
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع جميل تشكر عليه ........
                              [SIZE=20px][SIZE=20px]
                              باب في التوحيد
                              معرفة الباري من العقول ** فكيف بالسماع والنقول
                              ولا يجوز جهلها لجاهل ** طرفة عين عند ذي الدلائل
                              ودرك حاله محال انما ** يعرف بالوصف الذي قد علما
                              ونفس رب العالمين ذاته ** وذاته تفسيرها ثباته
                              يعنى به نفس الوجود الواجب ** فالذات لا تحد في التخاطب
                              فنحن بالوجود جازمونا ** وما عداه غير عارفينا
                              فنزه الله عن الانداد ** وعن نظير وعن الاضداد
                              لأنه ليس كمثل الباري ** شئ من الأشيا فلا تماري
                              فهو قديم دائم لم يزل ** ولا يزال باقيا فيما يلي
                              وباطل في حقه الأينية ** والكم والتعليل والكيفية
                              فلا تقل اين ولا كيف ولا ** حيث ولا تصوبن من سألا
                              لأن هذا من صفات الحادث ** وهو تعالى غير ذي الحوادث
                              ومن يشبهه بشئ منها ** فمفترٍ جلً تعالى عنها
                              ما قدًروه جلً حق قدره ** معناه هم ما عرفوه فادره
                              وذاك حيث انكروا تنزيله ** ومثلهم من ينكرن تأويله
                              فإنهم قد شبهوه بالورى ** وجعلوا له أماما وورى
                              ونحو هذا من صفات البشر ** سبحانه عن قول كل مفتري
                              تعلقوا بالمتشابهات ** واعتقدوا بالمنتناقضات
                              وما دروا بأنها قد فسرت ** بمحكمات في الكتاب ذكرت
                              فكل متشابه يفسر ** بمحكم القول ولا يستنكر
                              فما اتى من ظاهر التشبيه ** مفسر بالنفي للتشبيه
                              الم يقل ليس كمثل الله ** شئ فأين موضع الأشياء
                              في هذه الآية نفي المثل ** والكاف فيه زائد للوصل
                              وقيل ليس زائد بل أنها ** كناية عنه بلازم النهي
                              ويبقى وجه ربنا معناه ** بقاء ذاته وما أولاه
                              وقيل معنى قوله يداه ** مبسوطتان هي نعمتاه
                              ويده فوقهم اي قوته ** كذلك القبضة ياذا قدرته
                              وقوله تجري بأعين فقد ** فسر بالحفظ وغيره يرد
                              ومثل آية طه وهي في ** موسى بعيني تصنعن فاعرف
                              فرطت في جنب الإله فُسِرا ** رضاه اي تركت ما قد امرا
                              وفَسروا رضاه بالقبول ** وهيه الثواب منه للمعمول
                              ومثله التفسير للمحبة ** وفسروا ثوابه بالجنة
                              وقوله عن ربهم قد حُجِبوا ** معناه عن ثوابه إذ عذبوا
                              ولا يقال فيه انه احتجب ** عن خلقه لكن خلقه حجب
                              أما تجليه تعالى للعلم ** فتلك آية اتته فانهدم (1)
                              ومن روى أن الرسول قد رأى ** خالقه أعظم فيه الخطأ
                              قد قال لا تدركه الأبصار ** وأنه يدركها القهار
                              التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 04-09-2012, 04:53 PM.

                              تعليق


                              • #75
                                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                                الاخ المسيب
                                هذه الكلمات منسوبة لنور الدين السالمي، وهو أحد علماء الفرقة الأباضية الذين لا تخفى معتقداهم وأقوالهم، فينبغي الحذر من أخذ أي شيء منهم، خاصة ممن كان عنده أئمة كأئمتنا عليهم السلام، الذين أعطاهم الله علم الكتاب، وجعل رضاهم من رضاه سبحانه وتعالى رب الأرباب..
                                والحمد لله رب العالمين

                                شعب العاملي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X