إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلة الاسرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رسائل واردة ...



    من : السراج في الطريق الى الله

    نص الرسالة


    سبل تسلط الشيطان

    إن من موجبات تسلط الشيطان على العبد أمور منها:

    - عدم الرؤية له ولقبيله كما يصرح القرآن الكريم .
    - استغلال الضعف البشري إذ { خلق الإنسان ضعيفا }.

    - الجهل بمداخله في النفس إذ هو أدرى من بني آدم بذلك .
    - الغفلة عن التهيؤ للمواجهة في ساعات المجابهة .
    والاعتصام بالمولى الحق رافع لتلك الموجبات ومبطل لها ،
    ـ فهو ( الذي يرى ) الشيطان ولا يراه الشيطان فيبطل الأول ..
    ـ وهو ( القوى العزيز ) الذي يرفع الضعف فيبطل الثاني ..

    ـ وهو ( العليم الخبير ) الذي يرفع الجهل فيبطل الثالث ..

    ـ وهو ( الحي القيوم ) الذي يرفع الغفلة فيبطل الرابع .




    تعليق


    • #47
      بوركت ووفقك الله طرح جميل اختي راهبة الدير...

      تعليق


      • #48
        الشكر الجزيل ، على التواجد الاخ الكريم غيوم

        مباركين بولادة الاطهار ( الحسين ، والسجاد ، وابو الفضل )

        تعليق


        • #49
          ** ليس لك ...ما شئت **






          رُوي عن الإمام السجاد : ليس لك أن تقعد مع مَن شئت ، لأنّ الله تبارك وتعالى يقول : { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتّى يخوضوا في حديث غيره وإمّا ينسينّك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } ،
          وليس لك أن تتكلّم بما شئت لأنّ الله عزّ وجلّ قال : { ولا تقف ما ليس لك به علم } ، ولأنّ رسول الله قال : رحم الله عبداً قال خيراً فغنم ، أو صمت فسلم ،
          وليس لك أن تسمع ما شئت ، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : { إنّ السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً }

          تعليق


          • #50
            بسم الله الرحمن الرحيم

            تأشيرة دخول



            قالت له : لماذا لم تحبني ؟!
            لماذا أبقيتني على حدود ك منتظرة !
            كمسافر لا زال ينتظر تأشيرة الدخول الى فناء قلبك ؟!
            رغم إن جوازه ، يحمل كل أختام الحب والتسامح والمغفرة !
            فكنت ...
            أوقظك على رائحة وردة
            واردد على مسامعك
            (( صباح الخير )) بأجمل نغمة !
            ؛
            وأدللك كطفل صغير ...
            فأزين الأجواء بألوان الفرحة والابتسامة ،
            واضع على مائدة إفطارك ... بطاقة بأشواق الحب مزينة ..
            وأطعمك قطع الخبر ... وشراب الفاكهة .
            ؛
            وأعطيك حقيبة عملك ومحفظتك
            وأزفك الى عتبة الباب
            لأحملك الوصايا ...
            ولأجعل أذكاري كالسحابة تظللك
            !
            ؛
            وعندما يخبو بريقك عني ... ارجع بخطوات متسارعة لغرفتي ...
            لأضم كتاب ذكراك بين حناياي
            واجعل من كلماتك عطرا ، يبث عبيرا في أعماق قلبي .
            ومما أراه من جنون مملكتي ، ابتسم خجلة ؟!
            ولكن لا استغراب
            وأقول : هذا طبيعي ، لقلب غزاه حب ابدي
            غدا فيه المحبوب سيدا، وإنا له جارية
            ؛

            قال لها : بصوت حزين ، ونظرة العتاب تملئ عينيه ...
            لماذا تظنين ...
            رغم حبي لك
            إني جعلتك كمسافرٍ ينتظر، تأشيرة الدخول ؟
            واني أبقيتك ليال وأيام جليسة حدود الروح ، ولم أضيفك في مملكة قلبي ، بأكواب الحب والحنين ؟
            ألا تعلمين ...
            إن كل ثانية تمر دون إن تكتحل عينيها برؤيتك ... لا أعده من ثواني الأيام والسنين !
            ألا تعرفين ...
            انك الوحيدة من دون كل النساء ، علقت صورتك على جدار القلب ، فجعلتك بحرائر اللطف والحنان تتنعمين !
            لسان حالي وسكون صمتي ... لما لا تسألين ؟!
            لو سألته ، لأخبرك ان حياتي من دونك أشباح تدب على جديب ،
            تتعثر بالصخر والأشواك وبالقدر الرهيب .
            وان وجود ك هلال العيد ،
            يجعل كل يوم من أيام حياتي ، يرتدي ثوبا جديد .

            ألا تدركين ؟!
            جنوني ، وكيف يٌثار ...
            وغيرة حبي دمارا ونار
            ولولا عنفوان كبريائي ، الذي يأبى إن يُظهر صور عشقي ...
            لقلت لك ...إني أرى... حتى النسيم يزاحمني فيك ،وعليك منه أغار !

            وعند غيابك ، أغفو على ذكريات ، تداعب بلطف عند الكرى اجفاني
            فتعاود على مسامعي صدى ضحكاتك ، التي احببتها عندما التقينا
            وأتمتم بسعادة ... أنت القارب الذي من امواج التيه قد انجاني .

            فقالت : أذن لماذا لا نرى ، حب أحدنا للأخر ؟
            فقال : لأنه نحب بعضنا بطريقته ، لا بطريقة محبوبه .
            والحب تضحية وإيثار ...
            فأحبيني بطريقتي ، واحبك بطريقتك.
            عندها فقط... يذوب جليد الشك والظنون ...
            وتنمو في نفسينا براعم الود ... عشبا أخضر وإزهار
            .

            (كتبنا هذه الكلمات على اثر نصيحة حول موضوع ( لماذا تبقى ملامح السعادة ناقصة وغير متكاملة ،رغم ان الرجل والمرأة يريان ان كل واحد منهما فعل المستحيل من اجل سعادة الطرف الأخر ؟ فقيل : ان السبب : هو ان الزوجة تعبر عن الحب بطريقتها ، فهي مثلا تحب الورد ، فتهدي وردا وتظن ان كل العالم يمكن ان تملك قلوبهم بوردة كما قلبها الصغير ، والزوج يعبر عن حبه بطريقته ، فمثلا يحب الكتب ، فيظن ان كل الناس تسعد كما هو ،عندما يُهدى له كتاب . ولكن الحب الحقيقي والسعادة الحقيقة هو عندما نضع أيدينا على مواطن السعادة في نظر المقابل ، وليس في نظرنا)

            تعليق


            • #51
              بارك الله بك اختنا البارعه الكريمة راهبة الدير

              مجلة رائعة احسنتي

              تعليق


              • #52
                شكرا على المرور العطر

                الاخ الكريم الصقر

                نتمنى ان يكون المانع في غيابكم خيرا .

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  لك سيدي ... لكِ سيدتي

                  ** افكار **

                  من اجل ان تبقى اطلالة الربيع هي المظهر السائد على اثواب الحياة الزوجية ، لابد ان يسعى الازواج في البحث عن افكار جديدة تكسر رتابة تلك الحياة ، . خصوصا عندما يدب الجد ، والتعب ، واعباء المسؤولية ثناياها
                  فيكون الازواج، بأمس الحاجة الى ان يغسلوا ارواحهم بضياء الحب ، ويستنشقوا عبير الابتسامة .ولا مانع ان يتعلمها المقبلين على الزواج ، فتحصيل هذه المعلومات ، تُغنيك عن ذل السؤال ، في كيفية تجديد حياتك .

                  من الافكار ...

                  * ابحث في خانة الصور في محرك البحث (( كوكل ))
                  عن تصاميم لشهادات الشكر والتقدير ، ولتكن هذه مثلا .



                  او اي نموذج آخر ، يعجبك .

                  * ثم قم بأجراء بعض التعديلات ، والتي يمكنك اجرائها (( بالوورد )) او (( بالفوتوشوب))

                  * ثم قم بكتابة هذا النص ، مع وضع اسم الزوج او الزوجة :


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  إلى الزوج الفاضل:
                  *..........................*
                  نبعث إليك بأسمى كلمات الشكر والتقدير والتي سطرتها قلوبنا قبل أقلامنا ، والتي تظل قليلة أمام ما قدمته لنا ، فأليك يا زوجي الفاضل سفينة شكر ، بحرها الاحترام والتقدير ، لما تبذل من حب ، وعطاء ، وتعاون وتضحية في سبيل إسعاد حياتك الزوجية والأسرية ، والتي لها سابق الفضل ، في تحقيق أهدافنا ، ونسال المولى القدير أن يجعلها في موازين حسناتك .
                  زوجتك: *..........*


                  او غيرها من الكتابات الاخرى ، وحسب رغبتك .




                  * ثم اسحبها على الورق الخاص بسحب الصور الفوتوغرافية ، واذا لم يكن لديك طابعة ، او هذا النوع من الورق ، حمل ما قمت به على قرص ، وارسله الى مكتب للاستنساخ .
                  * بعد ان تستلمها ، قم بوضع صورة ( الزوج او الزوجة ) على بطاقة الشكر والتقدير ، وقم بشراء اطار جميل ، لتضع فيه البطاقة ، ثم فاجئ بها ( زوجتك ، او زوجك )
                  للمتزوجين : نتائج العملي ، يمكن ان يتم اعلانها اذا كانت ايجابية





                  التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 06-09-2012, 11:21 AM.

                  تعليق


                  • #54
                    بارك الله بك اختي راهبة الدير
                    من كل قلبي ادعو الله ان يجعل مشاركاتك في ميزان حسناتك
                    لا اعرف ماذا تقرأين قبل ان تكتبي المشاركة فتصبح كلماتك السحرية تنساب الى شغاف القلب وتهيمن عليه فلا يجد القلب بدا من الاصغاء ويأمر الجوارح بالانصات فتسكن العروق لترتوي من سلسبيل كلامكم العذب فلا اكتفي بقراءة المشاركة مرة واحدة بل اعمد الى تكرار قرائتها لئلا يكون قد فاتني شئ
                    بارك الله بك هي دعوتي من صميم ذلك القلب الذي يصبح اسيرا عندما يجد ضالته عندك
                    تقبلي مروري
                    اختك د.نور

                    تعليق


                    • #55
                      الاخت الكريمة
                      د.نور .

                      كلماتكم ، بعثت في القلب ، نسيم الفرحة

                      الفرح ، في وجود اكوابا على موائد العقول ، ترتضي لأيادي الروح ان تسكب فيها ،وبكل شغف وحب ، من ما اقدمه لها من مواضيع...
                      مواضيع ...
                      لا زالت في عقلي ...قاصرة ، متواضعة ، تتخطف من الافواه كلمات الرضا والاستحسان . وعندما يتحقق هذا الاستحسان
                      تحققه يكون فضل ومنة من الرحمن.

                      وكم استعذبت دعائكم ...
                      ان يجعل الله سبحانه ما اقدمه في ميزان حسناتي ...

                      فهذا الدعاء ، اكبر قيمة من الف والف جبل من الذهب ، والفضة ..
                      والذ من الف والف لذة موجودة على هذه الحياة .

                      بل هي اكبر والذ ...
                      عندما نستشعرها ، في يوم نحن بأمس الحاجة لهذا الدعاء يوم الحسرة ، يوم الندامة ، يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .


                      دعاء اتمنى من صميم القلب ، ان يستمر ، لأن عطشي له ، لا اظن سوف يرتوي منه ، لأن الحاجة اليه مستمرة في كلا الدارين .

                      اختي ...

                      قرب سدرة الصداقة ...
                      عند نهر الاخوة ..
                      خططت على العشب ،

                      دمتي في حفظن الرحمن ، ووفقك الباري سبل الوصول الى نعيم الجنان .

                      التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 09-09-2012, 09:46 AM.

                      تعليق


                      • #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        تأملات انفسية .




                        عند السحر ، وبعد آذان الفجر ، وقد يكون عقب كل صلاة ، تقرأ بشوق يملأ العينان ، وبشغف ، يستقر على صفحة القلب ، وبخشوع ينبعث في جوانح الروح ، آية من آيات القرآن ...

                        من الآيات ، والتي اظن انها لا زالت قابعة في صندوق ذاكرتكم ...

                        تلك التي تتحدث عن انقلاب العباد الى قردة وخنازير ، لمخالفتها رب الارض والسموات .

                        (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ)

                        (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ،فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ)

                        (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ)

                        ومتأكدة انكم تتذكرون هذه الايات ايضا ، والتي تتحدث عن نزول العذاب على اقوام عتوا عن امر ربهم ، كأمطار السماء بالحجارة ، وخسف الارض ...

                        (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ)
                        فهل استنهاض العقول من السهو ، واستيقاض النفوس من الغفلة ، بأيادي التدبر والموعظة في هذه الايات، قد انتهى ، لأن ما تم ذكره ... هو اخبار عن حادثة مضى عليها الزمن وتولى ...؟
                        وهذا النوع من العذاب قد انقطع ، واصبح لا وجود له بين اظهرنا ؟!

                        وهل نظن ان المسخ ، يكون فقط مسخا ظاهريا ؟!

                        تعالوا ... الى جولة انفسية

                        يقول الشيخ حبيب الكاظمي ، في كتاب الومضات :



                        (إن من المعلوم ارتفاع عقوبة المسخ والخسف في أمة النبي الخاتم إكراماً لمن بعثه الله تعالى رحمة للعالمين ، فكان مثَلَه في هذه الأمة كمثل البسملة للبراءة في أنهما لا يجتمعان ..فلم نعهد انقلاب العباد إلى قردة وخنازير كما في القرون السالفة ، كما لم نعهد إمطار الأرض بالحجارة ، وقلب الأرض عاليها سافلها كما في قوم لوط ..إلا أن هناك عقوبة أخرى شبيهة بتلك العقوبات وهي المسخ في ( الأنفس ) ، والخسف في (الأفئدة) و( العقول )..وهو ما يتجلى لنا في حياة بعض المنتسبين إلى الشريعة الخاتمة ، فنرى (مسخاً ) واضحاً في النفوس يجعلها لا ترى الصواب في العقيدة والعمل ، ولا ترى المنكر منكراً ، ولا المعروف معروفاً ، بل ترى المنكر معروفاً والمعروف منكراً ..كما نرى ( خسفاً ) بيّناً في القلوب ، لافتقاد سلامتها في ترتيب طبقات القلب ، منشؤه الخطايا العظام ..ومن المعلوم أن أثر هذا الخسف في القلوب ، هو جهلها ما فيه رداها ، وبغضها ما فيه حياتها )


                        فكيف بنا .. ونحن نذنب ، ولا نعرف انه نذنب ، بل نظن اننا نُحسن صنعا ،فتُمسخ نفوسنا ... وتخسف عقولنا ...
                        ونحن لا ندري ...
                        يرانا الخلق في هيئة حسنة ، ويرانا الخالق ، في هيئة ، لو اطلع عليها الناس ، لفروا منا ..
                        وعليه

                        يا ايها الانسان تأمل في هيئتك الباطنية وشكلها ، كما تتأمل في هيئتك الظاهرية.

                        وسارع الى ازالة عيوبها ونواقصها ، كما تسارع في ذلك...
                        عندما تراها في شكلك الظاهري . واحذر من تزيين الشيطان لها ، بالتمعن جيدا ... فالعمل الحسن والمرضي ، له عطرا يميزه ، كما يمكن ان تميز عود الطيب من بين كل الاعواد .

                        تعليق


                        • #57
                          بسم الله الرحمن الرحيم








                          لم تُشفى جراحها بعد .... بل لم أتوقع ، أن تبحث لها عن دواء
                          وان تحلم بطيف الشفاء ....
                          كيف تبحث ...
                          وكيف تحلم ..
                          وكيف تجعل أجنحة الأمل تُحلق في عوالمها ، وهي لم تقدم ألا آلم ذلك الجرح ، كصوت شجب واستنكار لإساءة تكررت مرات ومرات ؟!
                          نعم ...
                          امتنا المسلمة ، كيف تحلم بالشفاء ، وان تندمل كل تلك الجراح ؟!
                          ولا زال جسدها الماكث في الشرق يتعرض بين الحين والآخر إلى سهام مسمومة ، تُلقى من قوس الحقد والكراهية ..من ناحية الغرب .
                          وهي ... بين ولادة المنقذ ، وللطلعة البهية في انتظار ...
                          كمسيح مصلوب على الصليب ، تعاني من الحزن والانكسار
                          قد ثُبت على اللوح ، بأوتاد الحكومات العميلة ، وثقافة فرق ،تسد في الدار .
                          فلا تملك الأمة وهي على تلك الحال ...
                          إلا صوتا ، يعتلي ، لتتلقفه اكف السماء ...
                          أين أنت ... يا محي الشريعة ... يا مذل الكفرة والجبابرة ... أين أنت يا طالب الثأر ؟!
                          وتأن في كل جرح ...
                          بأبي أنت وأمي ...
                          إذا ما كانت الأمة عشقت جدك ـ الرسول ـ فقط من طيب الأثر ...
                          فصاحت ، وناحت ، وتوعدت ، وعيونها من كل إساءة إليه.. دمعت ...
                          فكيف بك أنت ، وأنت ترى الإساءة إليه ... يا من تراه في كل زيارة لقبره ، يرد عليك التحية والسلام ..وتدرك ـ حق اليقين ـ حقيقة ومكانة ذلك العطر.
                          ساعد الله قلبك ، وأنت ترى جدك ، رغم طي الزمان ، كالحسين ( عليه السلام ) ، يُرض جسده الطاهر بحوافر الرسومات ، وتُحرق بالأفلام المسيئة إليه ...أثوابه أثواب الهيبة والوقار ..
                          ولا تملك ألا الصبر ، وانتظار الفرج ، على هذه البلوى...بعيون تبكي بدل الدمع دما و تجري على الخد كالأنهار

                          يا مهدينا ...
                          أن كان المسيح ، ينتظرك هناك ، في العلياء ...
                          فنحن على اللوح ... منتظرين لك ...
                          لتنزع عنا تلك الأوتاد بيدك البيضاء ...
                          لتُحيي دولة جدك ، وتعم الوحدة تحت لوائك ، حتى يطلع الفجر ، ويحل الضياء .



                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            تأمل ...




                            * اطلب العلم إلى نهاية الحياة ولو كنت في الاحتضار لأنه خير لك بأن تلقى الله وأنت عالم بها من أن تلقاه وأنت جاهل بها .







                            * تمسك بالمخلصين ... لأن الحياة شاحبة من دونهم .






                            * أيرزقني الله وينساك ؟! حاشاه ...





                            * الكلمة نور وبعض الكلمات قبور





                            * اذا انتظمت في مواعيد الصلاة ، انتظمت حياتك .



                            * الراحة كلمة حذفتها من قاموس حياتي ، الراحة بالنسبة لي ... تخفيف آلالم الاخرين .

                            تعليق


                            • #59
                              الاخت راهبة الدير ماشاء الله عليكِ كم انت مبدعة في تسطير
                              احرفك الخرساء على هذه الصفحات البيضاء وكم انت مبدعة في ايصالها الى قلوبنا جزاك الرب خير ماتكون المجازات وزادك في العلم بسطة.
                              ولا الوم الاخت د.نور في ايضاحها بما احست بقراءت مواضعك العذبة

                              دمت لنا اخت غالية

                              تعليق


                              • #60
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الاخت الغالية شاهزنان

                                ترتمي احرف الكلمات خجلة ، امام فيض مشاعركم الطيبة .

                                نسأل الله ان يحفظك اختا لنا ، وان يُنعم عليك بالخير والعافية .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X