موعظة :
غريبان في قطار الحب .

هي :
برائتها جعلتها ترى العالم بلون الطهارة والنقاء ...
كانت برائتها مختلفة ، فهي غير مشوبة بالسذاجة او النظرة العمياء ...
هو :
اظهر الحسن ، وقد يكون كما اظهره ، او قد لا يكون ..
ولكن الخيوط الخفية التي بدأت تلمع تحت ضوء الشمس جعلتها
تؤخر الاول ... وتقدم الثاني ...
هي :
كانت تحلُم بحب مقدس ، ذلك الحب الذي ما ان تلفح حرارته الروح ، حتى تصقله من الشوائب والأدران والذنوب
حبا يسكُن في قلعة القلب ، ويُبرق في نظرات العين ، ولكنه يلوذ بحجاب الصمت والخجل ، عندما يرغب ان يظهر على الجوارح مُعلنا عن نفسه .. حب يستشعره الآخر ، بلغة الخواطر . حبا طاهرا من ( نظرة ، فأبتسامة ، فموعد ، فلقاء) ، حبا مباركا ... بعيدا عن هوى النفس ، ومكر الشيطان .
هو :
شعر واحس بها ، ومن بعيد ، أدخل في قلبه أثير حبها ...وكان يظن ان الحب ما تعارف عليه الناس !
هي :
تمنت .. بعدما فتح رسائل حبها الوردية ، ان يُفاتحها بالامر ، لتُغلف وريقات حبهما قطرات العفاف وصدق النية.
لتُختم قصة الحب بالنهاية ، او تتوج ببداية جديده لتلك النهاية .
هو :
اراد غير ما تمنت ...فالحب عنده تهادي الكلام واللقاءات ...
هي :
رغم ما استقر في قلبها نحوه ، القت من روحها قلادة حبه ... لأن السير الطويل على طريق الحب ، لا يخلو من متاهات ، ومن شقاء ، ومن غضب رب السماء ، ومن جحيم نهاية لا يُطاق .
هو :
كشف عن واقعه ، لا يرتضي لأخته ، لقريبة له هذه الدروب ، ولكنه اراد منها ما لم يرتضيه لأهله، رغم انها هي اخته ايضا ... بصلة الدين والاسلام ؟!
هي :
علمت ، ان الحب المقدس ، زمانه قد ولى ... وانها كانت مخطئة حتى بحلمها .
هو :
غادر قطار الحب . تائبا ...( لعله ادرك خطئه ) ، او ( ركب في قطار آخر ) بحثا عن التي تمد يدها له .
هي :
غادرت ايضا ... مع ذكرى وضعتها على قصاصة الورقة ..
(( أيتها المرأة ... حاولي ان لا تُشعلي جذوة الحب في داخلك ، وان كان نوره لا ُيبصره غيرك ...
ايتها المرأة .... لا تمدي يدك لرجلا ، تحت اي مسمى او عنوان ...
ففي نظر اي رجل ان اليد التي تقبل ان تصافحه، سوف تصافح غيره ، فمعها الحياة لا تصلح ، ولا يمكن ان يُشّيد معها بُنيان ... ) .
غريبان في قطار الحب .
هي :
برائتها جعلتها ترى العالم بلون الطهارة والنقاء ...
كانت برائتها مختلفة ، فهي غير مشوبة بالسذاجة او النظرة العمياء ...
هو :
اظهر الحسن ، وقد يكون كما اظهره ، او قد لا يكون ..
ولكن الخيوط الخفية التي بدأت تلمع تحت ضوء الشمس جعلتها
تؤخر الاول ... وتقدم الثاني ...
هي :
كانت تحلُم بحب مقدس ، ذلك الحب الذي ما ان تلفح حرارته الروح ، حتى تصقله من الشوائب والأدران والذنوب
حبا يسكُن في قلعة القلب ، ويُبرق في نظرات العين ، ولكنه يلوذ بحجاب الصمت والخجل ، عندما يرغب ان يظهر على الجوارح مُعلنا عن نفسه .. حب يستشعره الآخر ، بلغة الخواطر . حبا طاهرا من ( نظرة ، فأبتسامة ، فموعد ، فلقاء) ، حبا مباركا ... بعيدا عن هوى النفس ، ومكر الشيطان .
هو :
شعر واحس بها ، ومن بعيد ، أدخل في قلبه أثير حبها ...وكان يظن ان الحب ما تعارف عليه الناس !
هي :
تمنت .. بعدما فتح رسائل حبها الوردية ، ان يُفاتحها بالامر ، لتُغلف وريقات حبهما قطرات العفاف وصدق النية.
لتُختم قصة الحب بالنهاية ، او تتوج ببداية جديده لتلك النهاية .
هو :
اراد غير ما تمنت ...فالحب عنده تهادي الكلام واللقاءات ...
هي :
رغم ما استقر في قلبها نحوه ، القت من روحها قلادة حبه ... لأن السير الطويل على طريق الحب ، لا يخلو من متاهات ، ومن شقاء ، ومن غضب رب السماء ، ومن جحيم نهاية لا يُطاق .
هو :
كشف عن واقعه ، لا يرتضي لأخته ، لقريبة له هذه الدروب ، ولكنه اراد منها ما لم يرتضيه لأهله، رغم انها هي اخته ايضا ... بصلة الدين والاسلام ؟!
هي :
علمت ، ان الحب المقدس ، زمانه قد ولى ... وانها كانت مخطئة حتى بحلمها .
هو :
غادر قطار الحب . تائبا ...( لعله ادرك خطئه ) ، او ( ركب في قطار آخر ) بحثا عن التي تمد يدها له .
هي :
غادرت ايضا ... مع ذكرى وضعتها على قصاصة الورقة ..
(( أيتها المرأة ... حاولي ان لا تُشعلي جذوة الحب في داخلك ، وان كان نوره لا ُيبصره غيرك ...
ايتها المرأة .... لا تمدي يدك لرجلا ، تحت اي مسمى او عنوان ...
ففي نظر اي رجل ان اليد التي تقبل ان تصافحه، سوف تصافح غيره ، فمعها الحياة لا تصلح ، ولا يمكن ان يُشّيد معها بُنيان ... ) .
تعليق