إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مجلة الاسرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    الرَجُل الحقيقي ، أسرة ٌ فاضلة .
    رَجُل بالوسعِ ، ما أستطاع ، للهِ كدحه ،
    طَهّر نظره ، بغض طرفه ،
    مَن ْما حُرّم عليه، عَفّ قلبه ، ...
    ذِكرهُ مسكٌ وطيب ، مَنْ الله ِ لا يخلو ذِكره ،

    مَنْ المَكرِ والخداع ، والكذب والنفاق تَرّفع خُلقه ،
    عزف عن دروب السوء ، طريق الخير دَربه ،
    هو خليفة الله ، لم ينس َ مع الله عهده ،
    فكانت هذهِ الآيات نَصب عينه ،
    رجالٌ يُحبون أن يتطّهرورا ،
    رجالٌ لا تُليهم تجارة أو بيع ،
    رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، كان سعيه ،
    على أُسس التقوى ، يُشيدّ بيت أسرته ،
    " كلُكم راع ، وكُكلم مسؤول عن رعيته " معنى القوامة عنده،
    فالمحبة والتسامح ، والرحمة ، والمودة حاضرةٌ مع أهله
    وشريعة السماء طريقه ومنهجه ،
    سور ٌ مَنْ عيون الرجال غيرته ،
    لايطيب لهُ مَنْ النساء إلا زوجته ،
    زوجته بطهر السماء ، مملوءة عفة وحياء ،رؤيتها بالجنةِ تُذّكره ،
    في السر والعلن لا يخونها ، بنقص عهده ،
    لإنهُ في السرّ والعلن يخافُ ربه ،
    فهي رسم العين ، وصورتها منقوشة على صفحة ِروحه،
    وأسمها نبضُ قلبه ،
    ولوحدها قطاف ورد الحُب مَنْ حدائقِ عشقه ،
    يرسم بِكُل هذا منظر أسرته ،
    أناشيد الفرح ، وهدير السعادة ،
    ونسيم البسمه ، وعطور المودة
    وفراشات المحبة تملئ فضاءاتهم ،
    ما دام في القمةِ ،رضا الله همّ أهله وهمّته .

    تعليق


    • #92
      البشر كثيرون ، ومُجالستهم تترك في النفس ِ أثر ، حسب ما يفوح مُنهم مَنْ عطر ، لهذا لابدّ مَنْ أنتقائهم برفقٍ وحذر .
      مَنْ نُجالس !؟
      من يُذكركم الله رؤيته .
      سأل الحواريون ،عيسى عليه السلام: يا روح الله من نجالس ؟...
      قال عليه السلام:
      "من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله"

      الصالحين ، عن الإمام زين العابدين عليه السلام:
      "مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح"
      العلماء ،وصيى لقمان أبنه:
      "يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله عز وجل يحي القلوب بنور الحكمة كما يحي الأرض بوابل السماء"
      الحُكماء عن علي عليه السلام:
      هُم أصحاب الخبرة والتجارب والعقل الكبير المجرب للأمور ومن ثمار معاشرتهم اتساع أفق الفكر لدى الإنسان واستشارتهم لما فيه صلاح الأمور فمن شاور الرجال شاركهم في عقولهم.

      "جالس الحكماء يكمل عقلك وتشرف نفسك وينتف عنك جهلك"
      "مجالسة الحكماء حياة العقول وشفاء النفوس".

      الفقراء ،عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
      "سائلوا العلماء، وخاطبوا الحكماء، وجالسوا الفقراء"
      "جالس الفقراء تزدد شكر"

      تعليق


      • #93






        " ليس الكتابة بجرّ القلم ، وانما بما تُسّطر مَنْ عبر ومَنْ قيم ! أكتب ما دامت الكتابة نزف الحبر ، ونزح العلم بكرامة ، أما إذا صارت الكتابة نزف الكرامة ، وتحبير الجهالة ، وتسويق الضلالة ، فخير لك التوقف عن الكتابة ، لإن التوقف حينها موقف يحفظ الكرامة ، وينأى بك عن الجهالة "

        " الشيخ أحمد البحراني "

        تعليق


        • #94
          وكم قارئ للقرآن والقرآن…
          .
          .
          ....
          .
          .
          .
          .
          .
          .
          لننتبه أن لا نكون مَنْ هولاء ،
          "رب قارئ للقرآن والقرآن يلعن به "
          ويكون ذلك حادث عندما يمرّ القارئ على الآيات التي فيها ذكر المعاصي والذنوب ، وهو عامل لها ، ويمرّ على الواجبات والطاعات وهو تارك لها ، يقرأ آية الغيبة ، وهو يغتاب ، يقرأ آية الصلاة وهو تارك للصلاة ، تقرأ آية الحجاب ، وهي غير مُحجبه ، تقرأ آية ترك التبرج " تبرج الجاهلية الاولى " وهي مُتبرجه ، يقرأ آية غض الطرف وهو ينظر للنساء المتبرجات والاتي يُظهرن مفاتنهن ، يقرأ آية الحدود وهو يتعدى على أعراض الناس ، وهكذا ..

          - قال صلّ الله عليه واله وسلم : "اقرا القران مانهاك فاذا لم ينهكك فلست تقرؤه "
          - وقال صلّ الله عليه واله وسلم : "ما آمن بالقران من استحل محارمه"
          - قال بعض العلماء : ان العبد ليتلو القران فيلعن نفسه وهو لايعلم يقرأ "الا لعنة الله على الظالمين وهو ظالم لنفسه "
          "الا لعنة الله على الكاذبين وهو منهم " .



          تعليق


          • #95
            عاملة مَنْ عُمال الله .
            الزوجة الصالحة ، هي الزوجة التي تُعين زوجها على أمور دينه ، في دار الدنيا ، لنيل رغد العيش في دار الآخرة ، وكذلك الزوج الصالح هو الذي يُعين زوجته على كسب أمور دينها ، إذا ما نظرنا الى مهر أمنا حواء عليها السلام ، والذي كان تعليمها امور الدين كما جاءت في الروايات ، فهذهِ هي الغاية الإسمى ، إذا ما نظرنا أن هدف هذهِ الحياة هو " لنبلوكم أيكم أحسن عملا " وكُل ما يعمل الزوجين في توثيق عرى المودة والمحبة بينهما تدخل في نطاق نية كسب رضا الله ، سوف يُضفي سعا...دة ابدية وتجدد دائم لا يعتريهِ الذبول .
            فهذهِ المرأة هي عاملة مَنْ عُمال الله ، وهذا الرَجُل هو الرَجُل الذي عرف معنى حقيقة قواميته وعرف معنى كُلّكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .
            جاء في الإثر " ﺟﺎﺀ رجل ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ الرجل يارسول الله : ﺇﻥّ ﻟﻲ ﺯﻭﺟﺔً ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖُ ﺗَﻠﻘَّﺘْﻨﻲ، ﻭﺇﺫﺍ ﺧﺮﺟﺖُ ﺷﻴّﻌﺘﻨﻲ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﺗﻨﻲ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎً
            ﻗﺎﻟﺖ: ﻣﺎ ﻳُﻬﻤّﻚ ؟
            ﺇﻥ ﻛﻨﺖَ ﺗﻬﺘﻢّ ﻟﺮﺯﻗﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻜﻔّﻞ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻙ،
            ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖَ ﺗﻬﺘﻢّ ﺑﺄﻣﺮ ﺁﺧﺮﺗﻚ ﻓﺰﺍﺩﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤّﺎً.
            ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ: « ﺑَﺸِّﺮْﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨّﺔ
            ﻭﻗﻞ ﻟﻬﺎ: ﺇﻧّﻚِ ﻋﺎﻣﻠﺔٌ ﻣﻦ ﻋُﻤّﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻟﻚِ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡٍ ﺃﺟﺮُ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺷﻬﻴﺪﺍً »،
            ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ « ﺇﻥ ﻟﻠﻪ ﻋﺰّﻭﺟﻞّ ﻋُﻤّﺎﻻ‌ً، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﻋﻤّﺎﻟﻪ، ﻟﻬﺎ ﻧﺼﻒُ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ »
            وقال ايضا « من استيقظ من الليل وايقظ امرأته فصليا ركعتين جميعا ،كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات»




            تعليق


            • #96
              أن قلب الطفل ، صفحة بيضاء .
              قال أمير المومنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام: "إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شيء قبلته فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبُك"






              تعليق


              • #97
                تأمُلات أنفُسية صباحية.
                أنتهى الثلث الإول ، مَنْ شهر رَمَضان أو كاد ينتهي ،
                ما الفرق الذي قد أحدثناه !
                بين اليوم الذي مضى ، واليوم الذي يليه! ...
                فكما يقول مولى الموحدين الإمام علي :
                "من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه خيراً من يومه فهو ملعون، ومن لم يكن في زيادة فهو في نقيصة، ومن كان في نقيصة فالموت خير له"
                إن لم نجني قطف الإزهار بما فات، لدينا مَنْ الشهرِ ما هو آت ،
                لدينا الكثير مَنْ الإعمال والتي تنتطر حصادها مَنْ همةِ الروح والايدي، فأختاروا منها ، قبل أن ينقضي عنّا الشهر…

                ـ العمل على ما فيه خير الدنيا والآخرة :
                قال الرسول الاعظم " ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة؟ العفو عمن ظلمك، وأن تصل من قطعك، والإحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك "
                ـ
                الاهتمام بأمور المُسلمين " مُساعدة يتيم ، عائلة فقيرة ، صدقة ، رفع ظلم ، أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، وغيرها "
                عن النبي صلّ الله عليه وآله وسلّم
                " من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم"
                ـ
                أعمال بسيطة ولكن غافلين عنها :

                ـ تجديد الوضوء من غير حدث ،عن أبي عبد الله عليه السلام قال " من جدد وضوءه لغير حدث جدد الله توبته من غير استغفار "
                ـ جعل كُل أعمال الخير نية في التقرب من الله سُبحانه عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) :" يا أبا ذر ليكن لك في كل شيء نية حتى في النوم والأكل "
                ـ تعويد النفس في التفكير بالخيرِ ،عن الرسول الاعظم ، لأبي ذر: " يا أبا ذر هم بالحسنة وان لم تفعلها لكي لا تكتب من الغافلين"


                تعليق


                • #98
                  وقفة قُرانية
                  " والسماء ذات البروج "
                  .
                  .
                  ....
                  .
                  .
                  .
                  .
                  وردت كلمة البروج في العديد من الآيات القرآنية منها :
                  " تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا "
                  "وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ "
                  "وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ. وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ "
                  ما هي البروج ؟
                  ما أن نشر تلسكوب هابل صور البروج العملاقة الداكنة وهي أشبه ما تكون كشعاب مرجانية عملاقة ، أو كونها كقلاع كونية فاتنة ، والتي التقطها على بُعد سبعة الآف سنة ضوئية من الارض على مقربةٍ من كوكبة النسر ،حيث تتكون هذه البروج من الغبار والغاز(هيدروجين)
                  وهي منطقه شاسعة المساحة تتوالد فيها النجوم المضيئة وبسب تعرضها للإشعاعات القوية من النجوم المجاورة لها فإن حوافها تتلون باللون الأزرق ، حتى رُبطت معنى الاية بها ، ولكن ، لو تتبعنا المعنى اللغوي لها ، والتفسير القرآني للعلماء سنجد أن الامر ليس على هذا النحو :
                  البُرج : جمع (برج) وهو القصر، وقيل: هو الشيء الظاهر، وتسمية القصور والأبنية العالية بالبروج لظهورها ووضوحها، وقيل للمحلات الخاصة من السور المحيط بالبلد والتي يجتمع فيها الحراس والجنود (البروج) لظهورها الخاص، ويقال للمرأة التي تظهر زينتها (تبرجت).
                  والأبراج السماوية: إمّا أن يكون المراد منها النجوم الزاهرة والكواكب المنيرة في السماء، أو المجموعات من النجوم تتخذ مع بعضها شكل شيء معروف في الأرض، وتسمى بـ «الصور الفلكية»، وهي إثنا عشر برجاً، وفي كلّ شهر تحاذي الشمس أحد هذه البروج.
                  أما البروج التي أشار اليها تلسكوب هابل ، فهي ليست ظاهرة للعين المُجردة وليست واضحة للعيان ، فمن باب تصحيح المعلومة فأن المراد بها والاقوى هو النجوم المتلألئة ليلاً في القبة السماوية ، وكما جاء في الحديث عن النّبي الاكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، أنّه حينما سئل عن تفسير الآية قال: «الكواكب».
                  وهذا لا يمنع من عظمة ما تم اكتشافه من تلك البروج التي تبعُد عنا الالاف السنين الضوئية والتي تدّل على عظمة الخالق وابداعه .








                  تعليق


                  • #99
                    كل أنسان يُمكن أن يكون كاتب ، إذا ما دوّن ما يَمر عليهِ مَنْ رؤية وتجارب .
                    الكاتب كالرسام ، فأوجه الشبه بينهما ، كثيرة جداً ، كلاهما يملك تلك النظرة التأملية في تفاصيل الحياة ، فلا يستطيع كليهما المرور عليها مرور الكرام ، دون أن تُشعل جذوة التفكير في الاداة التعبيرية التي يملكانها في التسجيل ، فأحدهما يكتبها بقلمه وحرفه، والإخر بفرشاته ورسمه ، ليتم عرضها في معرض الحياة ، أحترم كثيراً اولئك الذين يُدونون أو يرسمون المواقف الإنسانية ، أو الإفكار ،
                    أو مُشهادات واقعية مُقت...بسه مِما قد عرضته عليهم شاشة الحياة ، ويُصيغونها بحروفهم أو فرشاتهم ، تجارب لا يمكن أن يخوضوا الاخرين تفاصيلها ، لإن كُل أنسان له ُ بيئته وحياته ،وتجاربه .
                    فيُهدونها للناسِ ، ليستلهموا منها الدروس والعَبر ، غير مُتناسين في نهاية الكتابة أو اللوحة توقيع رؤيتهم في تلك التجارب .

                    تخيلوا ، حتى سائق السيارة يُمكنه أن يكون كاتب إذا ما أراد ذلك !
                    فالكتاب ما هو إلا رؤية وأفكار وتجارب أنسان ما عاش على هذهِ الارض ، دوّنت أيامه الحافلة بشيء قيم ومُفيد على شكل حروف ، لِتُقسم على رفوف المكتبة تحت عناوين مُختلفة " علمية ، دينية ، أجتماعية ،سياسية " للإجيال القادمة .

                    لا تكتفي بعين ٍقارئه ،بل كُن يداً كاتبه .




                    تعليق


                    • على الإنسان ِأن يقرأ حروف نفسه قراءة جيدة ، مَنْ خلال تثبيت أبجدياتها بالفكر الرصين ، والطبع القويم ، المُتحركة مَنْ عُمق الإيمان والمعرفه السليمة والصحيحة ، النابعة مَنْ شريعة السماء ، قالعاً كُل حرفٍ عَقيم ، وتحريكٍ على هواه ِ مقيم ، ليحقق التوازن بين عنوان الكتاب ومضمونه ، لتكون نفسهِ هادئة كعُمق البحر ، لا تتأثر بقراءات الإخرين لهُ ، فلا تُزيده القراءة الايجابيه غروراً وتكبراً ، ولا تُنقص مَنْ نفسه القراءة السلبية مَنْ مقدارهِ شيئاً ، عندها فقط يكون حُراً وسيداً على مملكته ِ، وفي العالم مؤثراً وفاعلاً ، لإنهُ جمع صلاح الباطن مع الظاهر.




                      تعليق


                      • القراءة التي لا تُنجب حروفها أفكاراً ، تَضمُ مجداً ، وترفع عِلماً ، وتكسر جهلاً ، وتشدّ وداً ، وتُسكن كُرهاً ، في المُجتمع ، قراءة عقيمة .




                        تعليق


                        • ( أبت ، إلا أن يكون حُراً)
                          سيوفٌ أُغمدت،...
                          وأقلامٌ عن أوراق وجهتها ، أنحَرفت،
                          وقلوبٌ بعدما كانت قوية أُرهفت،
                          ووجوه مُزهرة ، أُذبلت،
                          وأقدامٌ مُتحركة ،تقاعست،
                          وثورة كانت غالبة ، غُلبت ،
                          ونفوسٌ كبيرة ، أُسيرت،
                          الكثير من العمالقة ، والعظماء ،
                          ألقت أسلحتها أمام الحُب ، وفي هجر أرض روحهم تهيأت،
                          بعدما كانوا أحراراً ، رؤوسهم ليدها الناعمة خَضعت،
                          هذه الكلمات من مدوّنة العشاق في التاريخ ، عِبرةٌ قد أُخذت
                          مُدونة أظهرت للناس الفرح ، وصنوف عذابها قد كتمت،

                          قالت له:
                          يا سيداً
                          كلماتي لن يُشترى بها الآن من المشاعر المُرهفة حاضراً
                          ولكن ستجني منها الدّر والذهب المُصفى ،
                          في الدنيا والآخرة ، مُستقبلاً،

                          يا سيداً
                          خُلقت حُراً،
                          لا أرضى ،لمن مضوا على أثارهم لروحك مُتّبعاً ،
                          لا أرضى ، أن تكون خانعاً ، خاضعاً ، أسيراً ، مُقيداً،
                          لا أرضى ، إلا أن تكون وسام الطُهر على جبين السماء مُتألقاً،
                          لا أرضى، لغير الله أن تكون مُنحنياً ، ساجداً ، عبداً طائعاً
                          لا أرضى أن تكون في ذاكرة التاريخ إلا مُتميزاً،
                          فيدوّن…
                          أمام سطوته ، أبى إلا أن يكون حُراً.
                          كما بقى يوسف من عبودية الهوى ،
                          على مرّ الازمان في مدوّنة القرآن مُخلّداً.

                          تعليق


                          • مَنْ مثلك ، اللهُ يَحُبك .
                            .
                            .
                            ...
                            .
                            .
                            .
                            كل (شاب، شابة ) يُحافظ على أنسانيته في طاعة الله، من مُغريات الحياة،
                            هو حبيب الله ، والوقوف الى جانبه، واجب عيني.

                            - عن الرسول الأكرم صلى الله عله وآله وسلم:" إنَّ أحبَّ الخلائق إلى الله عزَّ وجلَّ شابٌّ حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته، ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته، يقول: هذا عبدي حقاً"





                            تعليق


                            • لا زلنا صغاراً.
                              .
                              .
                              .
                              ... .
                              .
                              .
                              لا زلنا نتصّرف مع الله سبحانه ، كأطفال صغار،
                              أن شَدّ علينا بالبلاء، أنفجرنا بالبُكاء،
                              وأذا ما أهدى الينا نعمة ، القلب بالفرح أستنار،
                              إذا أقبلت الدنيا وأهلها علينا ، نسيناه
                              وإذا أدبرت ، رتلّنا آيات مُناجاته ،
                              وأرتمينا في أحضانِ الدعاء،
                              بُكل خنوع ووقار،
                              نعصيه ، نغفل عنه ونسهو،
                              وهو لا زال يَمدّ لنا حبل الرجاء،
                              ونتفس الآءهُ ليلاً ونهار،
                              نتذوق مرارة هجر من نُحب ، وننتظر منهُ لحظة اللقاء،
                              فكيف يهون على النفس لمحبوبها الحقيقي لا تَحن أو تشتاق،
                              نموت من الغيظ والغيرة إذا ما أُشرك بحُبنا آخر،
                              ولا نتهاون أن نُشرك بهِ كل الاشياء،
                              متى نكبر وننضج ، ونصبح أمامه كبار،
                              لنفوز بجنة رضاه ونبتعد عن النار!











                              تعليق


                              • نصفان .
                                عجيبٌ أمر هذا الانسان عندما ينشطر نصفان ،
                                يستطيع أذا ما أختار يساره ، أن يهوي في قعر الظلام ،
                                وعندما يختار يمينه ، أن يصعد لعالم الأنوار !؟
                                هُناك من أختاروا ، وأنتهى المشوار،...
                                ولكن ذلك الذي لا الى اليمين ولا الى اليسار!
                                تارةٌ يتقمصهُ الشيطان ،
                                فيكون في كل أنواع الشر فنان ،
                                وكلامهُ باطل ، وفي خُسران ،
                                وتارة يتقمصهُ الملاك ،
                                فيكون في كل أنواع الخير له عنوان ،
                                وكلامهُ كنعيم الجنان ،
                                وكأنه حبل ، كُلاً يجره الى أتجاه !
                                صراع مرير ، لا ينتهي ، أذا لم يُتخذ قرار ،
                                ورأسه في حيرة ، هل هو الى الجنةِ أم الى النار!
                                مثلّوا الدورين ، ولو تأملنا ، في الصورتين،
                                لوجدنا الناس تتفق في
                                النفور من القبيحة ،
                                والقبول للجميلة ،
                                ولكن في التطبيق ، لا زال الصراع مُستمر ، لا ينتهي ،
                                الا بتوفيق من الله ، وواعظ من نفسه ، وقبول النصيحة .


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X