إعـــــــلان

**اليونس 1** · 05-05-2012, 05:01 AM

كان حوار جميل ومناظرة ممتازة
الا بعد انسحاب الزملاء الخزاعي وعلي الدرويش من الموضوع .
سدد الله خطاك اخي قلم حبر .

والحقيقة اني كنت اتابع الردود منك فكلما اقرأ رد من الزميل الخزاعي اضع رد مفترض من عندي وارى انك ترد بمثل ما اتوقع (الا في بعض النقاط التي وجدت الصحة عند الخزاعي وقد رجعت انت عنها مشكورا ) .
والخلاصة في الموضوع :
كما قال الاخ الكريم قلم حبر , ان ابراهيم عليه السلام كان نبيا اماما وكان رسول اماما في قومه , حتى جعله الله امام لكل الناس , في الاية الكريمة المدار النقاش حولها .
وعدم ذكر الموجود لا ينفي الوجدان كما هو معلوم في القواعد الاستدلالية والعلمية , ولهذا لم يذكر الله في امامة ابراهيم قبل ان يتم عليه الكلمات وينجح في البلاء .
بل لو رجع المسلمين الى بلاء ابراهيم عليه السلام قبل البلاء المذكور في الاية لوجد انه القي في النار فكانت بردا وسلام عليه , ولم ينكر او يكفر او يرتد نبي الله ورسوله ابراهيم عليه السلام .
فالامامة خرجت من الخصوص للقوم الى العموم للناس .
والله اعلم

**قلم حبر** · 05-05-2012, 03:31 PM

لا شك أن هذه المناظرة كانت مفيدة جدا للجميع و لله الحمد ، و قد استفدت أنا شخصيا منها . فهناك فرق بين أن ننظر إلى الآيات بنظرة عامة و بين أن نتبحر فيها و نتعمق في كلماتها بهدف إثبات عقيدة أو نفي أخرى .

فبمجرد أن يقول الشيعة بأن علي بن أبي طالب أفضل من كل رسل الله ماعدا محمد ، فإن هذا القول و لكونه يمس أحد المسلّمات العقائدية عند المسلم السني- حيث أن كل رسل الله أفضل من غيرهم – فإن كل ما يذكره الشيعي من استدلال يفقد حجيته لثبوت بطلان ما يصبو إليه . و لكن عند الخوض في تلك الأدلة بمنهجية علمية صادقة بعيدة عن الموروثات يكتشف الشيعي بطلان تلك العقائد و لكن في المقابل يجد السني أن هناك زوايا عديدة يمكن النظر بها إلى الآيات القرآنية لم يكن ينظر من خلالها قبل الحوار .

فعند النظر إلى الآية التي يسميها الشيعة بآية الإمامة و التي يقول الله فيها :" و إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " ....

نجد أن هناك طريقان مختلفان للآية :

الطريق الأول : أن الإمامة هي الاختبار الذي ابتلي بها إبراهيم .

الطريق الثاني : أن الإمامة هي المكافئة على نجاح إبراهيم في الاختبار .

الطريق الأول

لو سلكنا الطريق الأول : يكون معنى الآية : و إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن.. ( و هنا نتساءل : ما هو الابتلاء يا رب ؟ و ما تلك الكلمات ؟ ) ... فيأتي الجواب في تكملة الآية : قال إني جاعلك للناس إماما ... أي : و إذ ابتلى الله إبراهيم بالإمامة فأتمها على وجهها ...

و هذا المعنى ليس بغريب ،، حيث أن الله يبتلي الإنسان بالعلم لينظر ماذا يعمل بعلمه ، و يبتليه بالقوة لينظر ماذا يفعل بقوته ، و يبتليه بالمال لينظر ماذا يفعل بالمال ..

فالعلم كما أنه يمكن أن يكون جزاء على ابتلاء يمكن أن يكون هو عين الابتلاء ، و بالمثل ،، القوة و المال . و عليه ، تكون الإمامة هي أيضا ابتلاء لإبراهيم لينظر الله ماذا يفعل إبراهيم بإمامته هل يقوم بما عليه من دور أو لا .. فأتم إبراهيم امتحانه بأن أدى الإمامة كما يجب .

و لكن لاحظت أن هذا الطريق برغم صحة تبنيه و موافقته للعقل و اللغة إلا أنه لم يتبناه علماء السنة و الشيعة مجتمعين ، و الغالب الأعم ذهب إلى الطريق الثاني .

الطريق الثاني

لو سلكنا الطريق الثاني ، فإنه يؤدي إلى تفرعين لا ثالث لهما :

الاحتمال الأول : أن إبراهيم لم يكن إماما قبل الاختبار و بعد نجاحه في الاختبار أصبح إماما .

الاحتمال الثاني : أن إبراهيم كان إماما قبل الاختبار و بعد نجاحه في الاختبار تضاعفت إمامته .

الشيعة يتبنون الاحتمال الأول ... و يعتمدون على نظرية التسلسل للقول بأن المرتبة الأخيرة التي نالها إبراهيم أفضل من المراتب التي نالها إبراهيم في البدء .. فهو كان نبي ثم أصبح رسول ثم أصبح خليل ثم أصبح إمام .. أي أن الامامة أفضل من الخلة ، و الخلة أفضل من الرسالة ، و الرسالة أفضل من النبوة .

فلما تمعنت في هذا القول وجدت أنه تواجهه الإشكالات الآتية :

الإشكال الأول : إبراهيم حين كان رسولا لم يكن إماما . و بالتالي فقومه لم يكونوا مأمورين بطاعته و الائتمام به .. و هذا كلام يخالف العقل و الشرع ! إذ ما الفائدة من إرسال الله رسول و قومه غير مأمورين بطاعته و الائتمام به ؟!

الإشكال الثاني :- لا يوجد دليل على أن الإمامة نالها إبراهيم في شيخوخته ، فهذا كلام ظني بالاعتماد على قوله " و من ذريتي " ، و هذا يفتح إشكالين :

أ- أن ذرية إبراهيم الموجودين وقتها ( إسماعيل و إسحاق ) ظالمين ، كون إبراهيم يسأل عنهما و الله أجابه بإجابة تدل على ذلك . فلا مفر من اعتبار الذرية هم من سيأتون في المستقبل و ليس الموجودين في الحاضر !

ب- الهدف من إمامة إبراهيم هو أن يأتم به الناس ، فلو نالها في شيخوخته فقط فإن قومه لن يسعهم الوقت للأئتمام به ، إذ إمامهم في آخر عمره ، فضاع كل عمره دون أن يكون إماما لهم !

الإشكال الثالث :- يتبنى الشيعة مفهوم الهداية الإيصالية و الهداية الإرائية كوسيلة للتفريق بين هداية الرسول و هداية الإمام . و هذا يفتح إشكالين فرعين :

أ- أن كون إبراهيم إمام يعني كونه هادي بالإيصال أي أنه يوصل كل الناس إلى الحق . و هذا يخالف قوله تعالى :" إن الله لا يهدي القوم الكافرين " و الناس يشمل الكافر و المؤمن . فيجب على الشيعة حصر الناس على المؤمنين فقط و هذا ليّ لمنطوق الآية !

ب- أن الرسول محمد نفى الله عنه الهداية بالإيصال للكافر في قوله " إنك لا تهدي من أحببت " فكيف ننسب إلى إبراهيم هداية لم ينسبها الله إلى محمد مع كون الأخير أفضل من الأول بالاجماع !

الإشكال الرابع : أنه عند المقارنة بين إبراهيم و محمد صلّى الله عليهما و سلّم ، فلا نجد وجه لأفضلية محمد على إبراهيم حيث أن كلاهما إمام بنفس المرتبة . فلا وجه لتفضيل محمد على إبراهيم إلا من خلال منزلة الرسالة ، مما يدل على أن معيار التفضيل هي الرسالة و ليست الإمامة .

عجز الزميل المحاور الخزاعي عن إزالة أي إشكال من الإشكالات الأربعة فآثر الانسحاب .
فحاول في البدء أن يقول أن إبراهيم ليس إمام للناس بل إمام للمؤمنين فقط من قومه و بهذا يحصر إمامته و يقيدها . و إ ذا أطلقها و عممها يقع في إشكالية أن إبراهيم يهدي كل الناس بالإيصال مؤمنهم و كافرهم و هذا يناقض آيات كثيرة في القرآن .. و هذه مشكلة عويصة لا أجد أن الشيعة يستطيعون الخروج منها إلا أن يتبنوا التفسير السني أو يبقوا في تناقضات ..

و أما التفسير السني للآية بأخذ الطريق الثاني لها ، فإنه يمكن أخذ أي احتمال من الاحتمالين مع اللوازم الأساسية التي تؤدي إلى صحته :

فلو أخذنا بالاحتمال الأول من أن إبراهيم لم يكن إماما قبل الاختبار . فهذا معناه أن إبراهيم لم يكن رسولا أيضا . و هذا معناه أن جعله إماما كان في وسط عمره حين تم تكليفه بالرسالة . فتكون الإمامة هنا صفة للرسالة التي نالها ، حيث أن كل رسول إمام .

ولو أخذنا بالاحتمال الثاني من أن إبراهيم نال الإمامة في شيخوخته ، فهذا معناه أنه كان إماما قبل الاختبار لكونه كان رسولا . و لكن كانت إمامته خاصة بقومه فقط ، ثم بعد نجاحه في الاختبار أمر الله كل الناس بالائتمام بإبراهيم أي أنه أصبح لكل الناس إماما و ليس قومه فقط ...

و بأخذ أي من التفسيرين ، فإنه يمكن إزالة كل الإشكالات الأربعة دون أية مشاكل ..

و بهذا فإن الآية الكريمة لها ثلاثة احتمالات لتفسيرها ، يصح تبني أحدها ، و كل تفسير آخر غير هذه الثلاثة فلا مجال لصحتها إطلاقا ، و هي :

التفسير الأول : و إذ ابتلى الله إبراهيم بكلمات فأكملهنّ حيث قال له إني جاعلك للناس إماما ، فقال : و هل ذريتي ستختبرهم بهذا الاختبار أيضا ؟ فأجابه : الظالمين منهم لن ينالهم عهدي .

التفسير الثاني : و إذ ابتلى الله إبراهيم بكلمات فأتمهن ، و نتيجة لذلك قال له إني جاعلك للناس إماما بعد أن لم تكن إماما قط . فقال : و هل ذريتي ستجعلهم أنبياء و رسلا مثلي أيضا ؟ فأجابه : الظالمين منهم لن ينالهم عهدي.

التفسير الثالث : و إذ ابتلى الله إبراهيم بكلمات فأتمهن ، و نتيجة لذلك قال له إني جاعلك للناس إماما بعد أن كنت إماما لقومك فقط. فقال : و هل ذريتي ستجعلهم أئمة مثلي أيضا ؟ فأجابه : الظالمين منهم لن ينالهم عهدي .

و بعد هذا الحوار الجميل و المناظرة المفيدة ، أصبحت أتبنى التفسير الثالث و أرى أنه الأصوب . مع العلم أنني قبل الحوار كنت أتبنى التفسير الثاني .. و هذه من الفوائد التي يستفيد منها المسلم الذي يحاور للفائدة . أما الذي يحاور لإثبات موروثاته فلن يستفيد شيئا لأنه سيظل على عقائده مهما تجلّى الحق له ، تحت شعار " عنزة و لو طارت " !

.
.
.
() .. قلم حبر .. ()

**حميد الغانم** · 05-05-2012, 03:44 PM

ننتظر وهابي واحد شجاع يكمل الحوار
ويجيب على اسئلتنا التي عجزتم انت وكل الوهابية ان يجيبوا عليها
وسؤالنا كان ثابتا
ان العشره المبشرون بالجنه
عمر ابا بكر عثمان افضل حالا يوم القيامة من انبياء اولي العزم
افضل من ابراهيم ذاك النبي العظيم
ابا بكر وعمر افضل من عيسى روح الله كلمة الله ذام التقي النقي
عثمان خير من نوح ذاك الذي عاش الف سنة يعبد الله وما عصاه
عمر ابا بكر عثمان افضل واحسن واكمل من موسى كليم الله
انبياء اولي العزم يوم القيامة خائفون وصحابتكم مطمئنون
هزلت ورب الكعبه
لينظر كل العالم اي دين نجس دين الوهابيه
اي شرك هم به
اي ضلال وصلوا اليه
اي انحطاط هم فيه اليوم
اذ يطعنون بانباياء الله
اف لكم
وننتظر عسى ان نجد من يكمل الحوار من الوهابيه الهاربين
وما قادم من الاسئله اتعس وادهى وامر
حميد الغانم يضحك العالم على الوهابية سواها سيرك وهابي
ههههههههههههههههههههه

**حميد الغانم** · 05-05-2012, 03:48 PM

والحمد لله اصبح الوهابيه الجبناء اليوم
يلملمون جراحهم
يبكون
خاسرون
عظامهم مرضرضة
ويبكون بعضهم بعض
وينحبون
وخير مثل على نحيبهم
هذا ذو الخوار
الذي يقول لقلم حبر يابس انه استفاد
ونسي
ان قلم حبر يابس
جف حبره
ونضب قلمه
وطاش عقر
اما سطرات حميد الغانم
مساكين يا وهابيه
وراكم وراكم
حتى تنزل بكم فضائح الدنيا كلها
الا لعنه الله على بني اميه ومن شاكلهم
وقولي اقول
مثل قول ابو علي بن سينا
انت ومن يستحق الخطاب
فهنالك
اناس كبهيمه الانعام بل هم اضل سبيلا
حميد الغانم

**حميد الغانم** · 05-05-2012, 03:49 PM

يرفع يرفع يرفع
لصفع الجبان قلم حبر هو وكل الوهابيه
يرفع لفضح الوهابيه
يرفع لتمزيق الوهابيه
رفع الله قدركم يا شيعه علي بن ابي طالب
بحق محمد وال محمد
حميد الغانم

**حميد الغانم** · 05-05-2012, 03:52 PM

الا من وهابي يتحدى حميد الغانم
الا يوجد فيكم شجاع
الا فيكم عاقل
حميد الغانم

**المتحدث بالحق** · 05-05-2012, 06:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر