.

أخي الكريم ابن حيدر الكرار السلام عليكم

الرجس في شكله العام هو مايسقذر منه وما يستقبح منه
والمراد من الرجس في هذه الآية الذنوب

الأخ تهامة عسير
لم يحدث أن حصل بيننا محادثة هذا أولآ
وثانيآ أتذكر أنني رددت ردآ واحدآ على الأخ OMARA007 حول هذه النقطة وذلك قبل الخلل الذي أصاب المنتدى وقد بحثت قبل قليل عن ذلك الموضوع فلم أجده ولست أدري ماذا تعني بإختي ومن هي وأرجوك أن تدلنا على ذلك الموضوع لنرى هل أن هذه الأخت قد هربت من النقاش معك أم لا ....
وأساليبك هذه نفهمها تمامآ ولكننا سننتظر رفعك للموضوع

المشكلة يردون ادخال ابو بكر وعمرمن ابنتهم حفصه وعائشة من اهل البيت لكن لن ينالوا مبتغاهم والله الهادي الى سواء السبيل

ياالله

بارك الله فيك أخي أبو تراب

بالنسبة لقولك أني لم أوفق و أني أصبحت ملكياً أكثر من الملك فأقول لك لا والله لا أتجرء على أن أقول في كتاب الله ما لا يوجد فيه و إن كنت على يقين أن قصدك بعيد عن هذا و لك وجب التوضيح ...

و بالنسبة للأية فأنا كلمتك بلسان العرب و قولهم في ذلك و نحن لا نستطيع أن نتغاضى عن نقطة جوهرية مثل هذه لان القرآن نزل بلسان عربي مبين ...

و هو القائل سبحانه

))قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ((
((كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ))

و تسع مواضع غيرهما توضح نفس النقة أن القرآن لا يمكن أن يكون فيه عوج أو خطا و أنه نزل بلغة العرب و هو معجزة نبوة محمد صلى الله عليه و سلم فكيف نقول أنه يوجد خطا فادح كهذا في معجزة من عند الله و هذا واضح فأتمنى أن تركز على هذه النقطة و تعيرها إهتماماً أكبر (هذا طلب بسيط مني )

و من ثم أنت إستدللت بحديث الكساء و هو حديث صحيح عندنا و نحن لا ننكره و لكن لو لاحظت رواية أم سلمة حين طلبت من الرسول صلى الله عليه و سلم أن تنظم إليهم فماذا قال الله إنك إلى خير لان الأية في الأصل نزلت عليهن و أراد صلى الله عليه و سلم أن يضم أصحاب الكساء في أهل البيت فضمهم تحته و قال ماقال ..

و أنت أثرت نقطة مهما و هي أن آيات القرآن نزلت مستقلة و لكن أخي الكريم لكل أية مكانها التي يجب أن توضع فيها حتى يكتمل القرآن كما أراد الله له أن يكون قرآن كامل مكمل يتلى إلى يوم القيامة و هذا ما أمر به صلى الله عليه و سلم و لا يكون ذلك إلا بوحي من الله لانه حاشاه (محمد صلى الله عليه و سلم )أن يرتب القرآن حسب هواه (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(4)عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى(5) فلا نستطيع أن نبتر الأية لاي سبب من الأسباب بل هي كما أراد الله لها أن تكون و في المكان التي يجب أن تكون فيها ...

و أذكرك و أذكر نفسي بقوله تعالى :

((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(85 ))

و أما إستتلالك بقوله تعالى SIZE=3]فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ(28)يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنْ الْخَاطِئِينَ(29) [/SIZE]

فأقول لك هداك الله الخطاب هنا هو كلام العزيز لزوجته و ليوسف و هما كانا في نفس المكان و لو أخذنا كلامك على وجه التسليم فالآية منفصلة عما قبلها و مابعدها (أي آية مستقلة بحد ذاتها ) و لا يوجد وجه للإستدلال فيها ..

و لو كانت آية التطهير مثلها مستقلة بحد ذاتها لكان لنا كلام أخر و لكنها في نهاية الآية التي تخاطب نساء النبي صلى الله عليه و سلم و هذا بحد ذاته دليل قوي على كلامي بأنها خاصة بنساء النبي صلى الله عليه و سلم ..

و بالنسبة للنقطة الأخيرية عن الآية هل هي تشرعية أو تكوينية فأنا قلت لك من قبل أنا تشرعية و هي أن الله يريد أن يطهرهم و لذلك أمرهم بأوامر معينه و نهاهم عن أمور معينة حتى يتم لهم التطهير ...

و لو قلنا أنها تكوينية لما كان هناك لزوم لكلمة (يريد الله ) لان الله إذا أراد شيءَ قال له كن فيكون فكان يجب أن تكون الآية بمعنى أن الله طهركم أهل البيت و لا حاجة ليريد ...

ثم لا توجد منقصى له صلى الله عليه و سلم بهذه الآية لان الآية تخاطب في الأصل نساء النبي صلى الله عليه و سلم و هن من أهل البيت و أراد الله لهن بهذه الاوامر و النواهي أن يُطهرهن بإتباع ماأمرهن و إجتناب مانهاهن عنه ...

و بهذا يكون الكلام واضح على ماأظن و أتمنى من الله أن أكون وفقت في إيصال هذه النقطة كما أردة لها أن تكون ...

====

أخي علي ابو حسين هداك الله لن يحصل ماأريده و لا ماتريده و لكن ماأراده الله ....

و بالله التوفيق ،،،،

اللهم سبحانك لا إله إلا أنت و أنا أول المسلمين ...

اللهم لك الحمد و لك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ،،،،

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

((للتنبيه كل ردودي بعد ردي الأساسي إنما هي للرفع فأرجوا أن لا يفهم بها غير ذلك و بالله التوفيق ))

اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا أجتنابه ،،

سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ،،،

الأخ تيمية
السلام عليكم


قولك :
أقول :
الحمدالله رب العالمين أنك كنت على يقين أن قصدي بعيد عن إتهامك القول في كتاب الله مالايوجد فيه .
وأقول لك أخي الكريم لاتحملنا أكثر مما نحتمل فما قصدته أنا في أنك أصبحت ملكيآ أكثر من الملك نفسه هو أن نساء النبي (ص) أنفسهن لم يقلن ولم ينسبن آية التطهير لهن مع حاجة البعض منهن لذلك وهذا كل مافي الأمر .


قولك :
و بالنسبة للأية فأنا كلمتك بلسان العرب و قولهم في ذلك و نحن لا نستطيع أن نتغاضى عن نقطة جوهرية مثل هذه لان القرآن نزل بلسان عربي مبين ...

و هو القائل سبحانه

))قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ((
((كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ))

و تسع مواضع غيرهما توضح نفس النقة أن القرآن لا يمكن أن يكون فيه عوج أو خطا و أنه نزل بلغة العرب و هو معجزة نبوة محمد صلى الله عليه و سلم فكيف نقول أنه يوجد خطا فادح كهذا في معجزة من عند الله و هذا واضح فأتمنى أن تركز على هذه النقطة و تعيرها إهتماماً أكبر (هذا طلب بسيط مني )

أقول :
ومن يقول غير ذلك أخي وأراك تلمح بإتهام لنا خطير فما هكذا الظن بك وسآخذك على محمل الخير

قولك :
أقول :
كلامك غاية في الغرابة وسأختلف معك كثيرآ هنا فما دامت الآية نزلت فيهن (أي في نساء النبي ) كما تقول فماالذي يجعل رسول الله (ص) يجلل عليآ وفاطمة والحسن والحسين بذلك الكساء ويتلو عليهم الآية ؟
ثم إن الهدف أخي من مسألة التجليل بهذا الكساء لايمكن أن يكون أمرآ عاديآ هينآ عبثيآ !!!
وهنا أسألك :
لو أنك أحضرت أولادك وأخذت كساء أو غطاء وجللتهم بذلك وقلت هؤلاء أولادي فماذا سيقول الناس عنك عندئذ ؟؟
وهل نستنتج أنك لو عملت ذلك فقط لتبين للناس أن هؤلاء أولادك ؟؟
ثم انظر للسيدة الفاضلة أم سلمة كيف كانت تتشوق وهي تنظر الى رسول الله (ص) وهو يجلل عليآ وفاطمة والحسن والحسين بذلك الكساء ويتلو عليهم الآية فما صبرت وخاطبت رسول الله بقولها ألست منهم ؟
أي يارسول الله ألست أنا من أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرآ ؟
وهنا رسول الله (ص) لم يجللها معهم ولم يدخلها في الكساء ولكنه قال لها إنك إلى خير .... وام سلمة بلا شك إلى خير
وأكثر من ذلك فلم يثبت أن الكساء وضع على غير ماذكرنا .

ودعني أضرب لك خمسة أمثلة تبين أن اهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس هم هؤلاء الخمسة الذين تحت الكساء وإن أردت عشرات المصادر في ذلك فنحن رهن إشارتكم أخونا الكريم :

أولآ :
يذكر الطبري في تفسيره 10 / 298
قال ابن جرير : ( حدثنا المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي قال : حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال: سعد قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي فأخذ عليآ وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ) .

ثانيآ :
الطبري في تفسيره أيضآ 10 / 296 يقول :
( حدثني محمد بن المثنى قال : حدثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : حدثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ )

ثالثآ :
الطحاوي في مشكل الآثار ينقل عمرة الهمدانية واليك هو :
( حدثنا فهد , حدثنا سعيد بن كثير عن عفير , حدثنا ابن لهيعه , عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن عمرة الهمدانية قالت : أتيت أم سلمة فسلمت عليها فقالت من أنت ؟ فقلت عمرة الهمدانية , فقلت ياأم المؤمنين : أخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض , تريد علي بن أبي طالب , قالت أم سلمة : أتحبينه أم تبغضينه ؟ قلت ماأحبه ولا أبغضه فقالت : أنزل الله هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب .....) الى آخرها وما في البيت إلا جبريل ورسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فقلت يارسول الله أنا من أهل البيت فقال إن لك عند الله أجرآ , فوددت أنه قال نعم فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب )

تأمل في كلام أم سلمة ..........


رابعآ :
الإما م أحمد في مسنده 2903
(حدثنا عبدالله حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال إني لجالس الى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا ياأباعباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحثوا فلا ندري ماقالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول اف وتف وقعوا في رجل له عشر قال له النبي (ص) لأبعثن رجلا لايخزيه الله أبدآ يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لايكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثآ فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي
قال فبعث فلانآ بسورة التوبة فبعث عليآ خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه
قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والأخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال علي أنا اواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة
قال وكان اول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ )


خامسآ :
تاريخ دمشق لابن عساكر ج 13 ص 205 _ 206
( أخبرنا أبو الحصين القاسم بن الحصين عن أبو طالب عن غيلان عن أبو بكر الشافعي عن اسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي عن أبو غسان عن فضيل وهو ابن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرآ قلت يارسول الله ألست من أهل البيت قال إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله قالت وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين


وأنا أطالبك اخي الكريم هنا أن تستحضر وتستذكر في هذه اللحظات آية المباهلة !!!! وتسأل من أحضر رسول الله (ص) معه من النساء والرجال والأطفال وقال إنهم أهل بيتي فهل جاء بنسائه مع أن الآية ذكرت نسائنا ونسائكم !!!!


تقول :
أقول :
كلامك جيد فبإجماع المسلمين أن القران الكريم ليست آياته مرتبة على حسب النزول ولذلك تجد في القران آية مكية والاخرى مدنية والتي تليها مكية والتي بعدها مدنية وهكذا فيمكن أن تحشر في مجموعة من الآيات ولذلك لا يمكن الإحتجاج والإستدلال بوضعية الآية بل بحسب النزول فإن كل آية تريد معناها ترجع لسبب نزولها
وسبب نزول هذه الآية وكما بينا وأوضحنا

يروي أحمد بن حنبل في مسنده أنه ولمدة ستة أشهر كان رسول الله (ص) يمر على بيت فاطمة ويقول ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ ....

ترى ماالمراد من فعل رسول الله هذا إضافة إلى تجليلهم بالكساء وبهذه الصورة الغريبة حقآ أليس لئلا يتوهم أحد بدخول أحد فيهم أو خروجه حتى لايقولوا أن من ضمنهم النساء أو أناس آخرين أو أحد من الصحابة وأن لا يقول أحد أن علي ليس منهم وهذا هو السر في الكساء وهو بأبي وأمي يعلم أنه سيأتي من يقول أن المراد من آية التطهير هن زوجاته !!

ونقطة مهمة هنا أخي لابد أن تفرق بين المقصود بالمطهرين والمتطهرين ... وهذه نقطة مهمة .
وأسألك هنا عن كيفية تطهير نساء النبي .
الآية تقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ
وحسب ماتقولون أن الأيات السابقة مرتبطة بهذه الاية
فلماذا قال تعالى وقرن في بيوتكن ؟ ولماذا لم يأتي ياأهل البيت لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن في القول وقرن في بيتكن ؟ بدل بيوتكن ....
أليست بيوت النبي له وكلهم بيته ؟ فلماذا خاطب النساء بصورة الجمع عند إنذارهن ثم جاء الى أهل البيت بصورة المفرد ؟

وهنالك نقطة مهمة أيضآ فأنتم بزعمكم أن الآية نزلت في نساء النبي فإنها طامة كبرى بالنسبة لكم ولا أريد أن أبينها الآن وستأتي في وقتها ..


وعلى العموم :
أنت قلت في الماخلة ماقبل السابقة :
ثم قلت في المداخلة السابقة :
نريد نستفهم أخي الكريم هل مازلت مصرآ على أن الرسول (ص) من ضمن المخاطبين والمعنيين في الآية مع أنك تقول أن الآية تشريعية ؟
وسيكون كلامنا مطولآ في هذه النقطة في المرة القادمة إن كنت مازلت مصرآ على أنها تشريعية وأنت بذلك تطلب من الرسول أن يطهر نفسه مع أنه الطاهر المطهر بل هو كذلك حتى قبل البعثة وهو الصادق الأمين .

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم ابو تراب سأبداء بالإجابة عن إستفساراتك بالترتيب بإذن الله

على فكره جلست على الموضوع قرابة الأربع ساعات أصابيعي تعبت فأتمنى أن لا تضيع جهدي و أن تقراء بتأني و أن تعيده مره و ثانية إذا مافيها كلفة و هذا طلباً لا أمراً
-----

و أبداء بقولك ...

وأقول لك أخي الكريم لاتحملنا أكثر مما نحتمل فما قصدته أنا في أنك أصبحت ملكيآ أكثر من الملك نفسه هو أن نساء النبي (ص) أنفسهن لم يقلن ولم ينسبن آية التطهير لهن مع حاجة البعض منهن لذلك وهذا كل مافي الأمر .

أظن و الله أعلم أنك تقصد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و إمكانيتها على إستخدام هذه الأية دلالة على العصمة إذا كان هذا ماتعني فهذا حديثاً أخر و هو هل الاية فيها العصمة أو لا و أنا أقترح تأجيل هذه النقطة لان الحديث فيها يطول و سيخرجنا من صلب الموضوع و نحن في المنتدى و ملحقين إن شاء الله ...

أما قولك عن الكلام عن لغة العرب و إعجاز القرآن ..

ومن يقول غير ذلك أخي وأراك تلمح بإتهام لنا خطير فما هكذا الظن بك وسآخذك على محمل الخير

فأقول لك أخي الكريم ماقصدته بعيداً تماماً عما فهمته فأنا لم أقصد إتهامك بشي و لكن كل مافي الموضوع هو أنني طلبت منك أن تطبق قواعد اللغة العربية على هذه الآية و تحكم بنفسك و الشاهد من ذكر معجزة القرآن و مواضع الذكر الدالة عنه ماهي إلا دعماً لقولي السابق بتطبيق لغة العرب على القرآن لان الله تبارك و تعالى تحداهم به ...

و أنا قلت لك سابقاً أن الآية لو كانت مستقلة بذاتها لكان لنا حديثاً أخر و لكنها خاتمة الآية المخاطبة لنساء النبي فلا نستطيع بترها من الطرفين أولها و هو الأهم و الآية التي تليها (فأتمنى أن تشرح لي هذه النقطة لانه حصل لي إلتباس من ردك فأنا لم أجد منك ماكنت أصبوا له و هو التفصيل و التدقيق في هذه النقطة بارك الله فيك ...


أما قولك ...
كلامك غاية في الغرابة وسأختلف معك كثيرآ هنا فما دامت الآية نزلت فيهن (أي في نساء النبي ) كما تقول فماالذي يجعل رسول الله (ص) يجلل عليآ وفاطمة والحسن والحسين بذلك الكساء ويتلو عليهم الآية ؟
ثم إن الهدف أخي من مسألة التجليل بهذا الكساء لايمكن أن يكون أمرآ عاديآ هينآ عبثيآ !!!
وهنا أسألك :
لو أنك أحضرت أولادك وأخذت كساء أو غطاء وجللتهم بذلك وقلت هؤلاء أولادي فماذا سيقول الناس عنك عندئذ ؟؟
وهل نستنتج أنك لو عملت ذلك فقط لتبين للناس أن هؤلاء أولادك ؟؟
ثم انظر للسيدة الفاضلة أم سلمة كيف كانت تتشوق وهي تنظر الى رسول الله (ص) وهو يجلل عليآ وفاطمة والحسن والحسين بذلك الكساء ويتلو عليهم الآية فما صبرت وخاطبت رسول الله بقولها ألست منهم ؟
أي يارسول الله ألست أنا من أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرآ ؟
وهنا رسول الله (ص) لم يجللها معهم ولم يدخلها في الكساء ولكنه قال لها إنك إلى خير .... وام سلمة بلا شك إلى خير
وأكثر من ذلك فلم يثبت أن الكساء وضع على غير ماذكرنا .

فأقول لك بارك الله فيك أنا مازلت عندي كلامي بأن الآية نزلت في نساء النبي لسبب و هو حديث الكساء نفسه ...

نحن لا نستطيع أن نختلف أن القرآن ينزل على أوجه فهو إما يتكلم عن أناس أو قصة معينة للعبرة أو توجيه و إرشاد بإتباع الأوامر التي جاءت فيه و إجتناب مانهى عنه أو تهديد و وعيد للكافر به أو ذكر حادثة معينة وقعت في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم ...

فالكل لا يستطيع أن ينكر أن الآية نزلت أولاً و من ثم كان حديث الكساء فأنا أقول لك لما نزلت الآية .... هل ليحدد الرسول صلى الله عليه و سلم من هم أهل البيت .... لا هذا غير ممكن لان الله سبحانه و تعالى أنزل القرآن حجة و تبيان و كلاماً فصل لا رجعة فيه ...

فما نقوله نحن أن الآية في الأصل نزلت على نساء النبي صلى الله عليه و سلم و أن النبي أردا أن يضم أصحاب الكساء لأهل البيت فكان حديث الكساء و أرادة أم سلمة أن ينالها من بركة دعاء النبي صلى الله عليه و سلم و لكنه قال لهاإنك إلى خير لان الأية في الأصل نزلت عليهن ...

و الحجة البرهان بيننا اليوم و في هذا الموضوع كلام الله البين الفصل و القرآن شمل الزوجات من ضمن أهل البيت في عدة مواضع أخرى مثلاً
في مخاطبة الله سبحانه و تعالى لزوجة إبراهيم عليه السلام قال لها

[/B][/QUOTE]((قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))

و حديثه لموسى عليه السلام و لم يكون معه حينها إلا زوجاته
[/B][/QUOTE]فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ

فكما نرى في الآيتين السابقتين أستخدم عبار أهل البيت في الاولى و لم يكن مع إبراهيم عليه السلام إلا زوجته و الخطاب كان لها ، و أستخدم عبارة أهله في الثانية لموسى عليه السلام و لم يكن معه إلا زوجته ...

فنحن يجب أن لا نفسر القرآن كما نريد بل كما هو و نطبق عليه أولاً و أخيراً قواعد اللغة العربية لانه بلسانهم و حجة عليهم فلا يعقل أن يكون فيه حيده و لو بسيطه عن لغتهم و قواعدها الأصيله ...

يتبع ...

و أما قولك ...
((
ودعني أضرب لك خمسة أمثلة تبين أن اهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس هم هؤلاء الخمسة الذين تحت الكساء وإن أردت عشرات المصادر في ذلك فنحن رهن إشارتكم أخونا الكريم :

أولآ :
يذكر الطبري في تفسيره 10 / 298
قال ابن جرير : ( حدثنا المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي قال : حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال: سعد قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي فأخذ عليآ وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ) .

ثانيآ :
الطبري في تفسيره أيضآ 10 / 296 يقول :
( حدثني محمد بن المثنى قال : حدثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : حدثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ )

ثالثآ :
الطحاوي في مشكل الآثار ينقل عمرة الهمدانية واليك هو :
( حدثنا فهد , حدثنا سعيد بن كثير عن عفير , حدثنا ابن لهيعه , عن أبي صخر عن أبي معاوية البجلي عن عمرة الهمدانية قالت : أتيت أم سلمة فسلمت عليها فقالت من أنت ؟ فقلت عمرة الهمدانية , فقلت ياأم المؤمنين : أخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض , تريد علي بن أبي طالب , قالت أم سلمة : أتحبينه أم تبغضينه ؟ قلت ماأحبه ولا أبغضه فقالت : أنزل الله هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب .....) الى آخرها وما في البيت إلا جبريل ورسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فقلت يارسول الله أنا من أهل البيت فقال إن لك عند الله أجرآ , فوددت أنه قال نعم فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب )

تأمل في كلام أم سلمة ..........


رابعآ :
الإما م أحمد في مسنده 2903
(حدثنا عبدالله حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال إني لجالس الى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا ياأباعباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحثوا فلا ندري ماقالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول اف وتف وقعوا في رجل له عشر قال له النبي (ص) لأبعثن رجلا لايخزيه الله أبدآ يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لايكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثآ فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي
قال فبعث فلانآ بسورة التوبة فبعث عليآ خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه
قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والأخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال علي أنا اواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة
قال وكان اول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ )


خامسآ :
تاريخ دمشق لابن عساكر ج 13 ص 205 _ 206
( أخبرنا أبو الحصين القاسم بن الحصين عن أبو طالب عن غيلان عن أبو بكر الشافعي عن اسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي عن أبو غسان عن فضيل وهو ابن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرآ قلت يارسول الله ألست من أهل البيت قال إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله قالت وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين


بالنسبة لما سبق أتعبت نفسك أخي الكريم بالكتابة فأنا لم أنكر حديث الكساء وعن الأحاديث التي رويتها بإختلاف النصوص فأنا لا أستطيع أن أجزم بصحتها أو ضعفها و لكني سأتكلم بالمطلق و لن أخصص و الله يعلم عن مدى صحة الحديث فأنا لست من علماء الحديث

أما عن ابن عساكر و الطبري فهما قد جماعا في كتابهما كل ماسمعها مع السند و تركا لنا التدقيق فيها و التأكد من الضعيف و الصحيح فيهما و وقد قال هذا الطبري نفسه رحمه الله تعالى حين جاء إلى الروايات المتناثرة و جمعها فقال (( هذا تاريخكم ولكن انظروا إلى الأسانيد فما كان من هذه الأسانيد صحيحاً فاقبلوه وإلا فليرفض ))

و عن الطحاوي فأقول لك أن الحديث بالتقريب هو نفس حديث الكساء و قول أم سلمة ماكان إلا لينالها بركة دعاء النبي صلى الله عليه و سلم مع توقفي على صحة الحديث بهذه الصيغة لاني لست من علمائه كما سبق و قلت ..

حديث الأمام أحمد رحمه الله يروي نفس الحادثة و هي حادثة الكساء و أنا لم إنكرها ...

تاريخ إبن عساكر الذي جاء في أخر حديثة (((...أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرآ قلت يارسول الله ألست من أهل البيت قال إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله [COLOR=blue]قالت وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين [/COLOR[

و تركيزك على قول أم سلمة أقول لك إتجه إلى الوراء قليلاً و تأمل كلام النبي صلى الله عليه و سلم إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله

فلا يدل هذا إلا أن الأية في الأصل نزلت على زوجات النبي صلى الله عليه و سلم فأرجوا أن تتأملها أكثر لان الحديث ((إن صح و أن لا أعلم عن مدى صحته )) فما وجه الدلالة من قوله صلى الله عليه و سلم إنك من أزواج النبي فلا يكون ذلك إلا لان الآية في الأصل نزلت عليهن و إلا لا معنى لأن يقولها عليه الصلاة و السلام

يتبع ...

و أما قولك ...

وأنا أطالبك اخي الكريم هنا أن تستحضر وتستذكر في هذه اللحظات آية المباهلة !!!! وتسأل من أحضر رسول الله (ص) معه من النساء والرجال والأطفال وقال إنهم أهل بيتي فهل جاء بنسائه مع أن الآية ذكرت نسائنا ونسائكم !!!!

و أنا أقول لك وفقك الله أخي الكريم نحن هنا نتحدث عن آية التطهير و أهل البيت و ليس عن آية المباهلة فالآية فالأصل أن أبناء النبي و نسائه هم علي رضي الله عنه و الزهراء رضي الله عنها و سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهم أجمعين أما زوجات النبي هم من أهل البيت بالتبعية للنبي صلى الله عليه و سلم وليس بالأصل و الأية ليس فيها ذكر لأهل البيت البته فليس لها مكان هنا الآن و الله أعلم ...


أما قولك عن جمع القرآن ..

كلامك جيد فبإجماع المسلمين أن القران الكريم ليست آياته مرتبة على حسب النزول ولذلك تجد في القران آية مكية والاخرى مدنية والتي تليها مكية والتي بعدها مدنية وهكذا فيمكن أن تحشر في مجموعة من الآيات ولذلك لا يمكن الإحتجاج والإستدلال بوضعية الآية بل بحسب النزول فإن كل آية تريد معناها ترجع لسبب نزولها
وسبب نزول هذه الآية وكما بينا وأوضحنا

فأقول لك و الحق أقول أول مره في حياتي أسمع عن آية مكية و إلي بعدها مدنية فأنا الذي أعرفه أن القرآن سورة مكية و سورة مدنية و ليس كما قلت آية و آية ...

و من ثم أنا قلت لك هذا دلالة على أن كل آية في القرآن في مكانها الذي أراد الله لها أن تكون و في السياق الذي هي له و التي ذكرت من أجله و ليس غير ذلك فمكان آية التطهير هو نهاية الآية المخاطبة لزوجات النبي صلى الله عليه و سلم و هذا ماقصدته ...

و قولك ...

يروي أحمد بن حنبل في مسنده أنه ولمدة ستة أشهر كان رسول الله (ص) يمر على بيت فاطمة ويقول ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ ....


سبحان الله كنت أنوي أن أستشهد بها في موضوع العصمة لانها مكانها هناك و لكن مادمت أوردتها فأطلب منك طلب و هو أن تذكرني بها إذا حصل و تناقشنا في ذلك الموضوع

و إستنتاجك عن الحديث فيه نظر مثلاً كان عندي خمس أولاد و قلت لثلاثة منهم تعالوا ياأولادي للطعام فهل بذالك يكون الولدان الباقيان ليسا من أولادي فالكل أولادي و أنا أقول الكل من أهل البيت مهما يكن ...

و أما عن قولك ...
ونقطة مهمة هنا أخي لابد أن تفرق بين المقصود بالمطهرين والمتطهرين ... وهذه نقطة مهمة .
وأسألك هنا عن كيفية تطهير نساء النبي .
الآية تقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ
وحسب ماتقولون أن الأيات السابقة مرتبطة بهذه الاية
فلماذا قال تعالى وقرن في بيوتكن ؟ ولماذا لم يأتي ياأهل البيت لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن في القول وقرن في بيتكن ؟ بدل بيوتكن ....
أليست بيوت النبي له وكلهم بيته ؟ فلماذا خاطب النساء بصورة الجمع عند إنذارهن ثم جاء الى أهل البيت بصورة المفرد ؟


فأقول لك على إستفهامك (( فلماذا قال الله تعالى وقرن في بيوتكن ؟ و ماذا لم يأتى يا أهل البيت لستن كأحد من النساء ....)))

أن الخطاب في بداية الآية كان موجهة لنساه صلى الله عليه و سلم و لا يدخل فيه عليه اللصلاة و السلام و من ثم حين جاء (يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت).. قال أهل البيت و أهل البيت لقب على مجموعة معينة و ليس على أصحاب البيت نفسه لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسكن في بيت و علي و الزهراء و الحسنين رضي الله عنهم أجمعين في بيت أخر فكلمة ((أهل البيت)) المقصود بها جماعة معينة ...

و جاء خطاب القرآن لنساه صلى الله عليه و سلم و خاطبهن في نهاية الآية ب ( عنكم الرجس أهل البيت ) فلا يصح أن نقول عنكن لان سيد البيت داخل في (أهل البيت) و بدخوله محيت نون النسوة و دخلت ميم الجمع ...


و أما قولك ..

وعلى العموم :
أنت قلت في الماخلة ماقبل السابقة :

إقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
و لهذا كان المخاطب في الأية نساء النبي أما حين جاء ذكر (أهل البيت) فسيد البيت داخلاً فيهم لا ريب و هو محمد صلى الله عليه و سلم
--------------------------------------------------------------------------------



ثم قلت في المداخلة السابقة :

إقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
ثم لا توجد منقصى له صلى الله عليه و سلم بهذه الآية لان الآية تخاطب في الأصل نساء النبي صلى الله عليه و سلم و هن من أهل البيت و أراد الله لهن بهذه الاوامر و النواهي أن يُطهرهن بإتباع ماأمرهن و إجتناب مانهاهن عنه
--------------------------------------------------------------------------------



نريد نستفهم أخي الكريم هل مازلت مصرآ على أن الرسول (ص) من ضمن المخاطبين والمعنيين في الآية مع أنك تقول أن الآية تشريعية ؟

فالخطاء خطئي لاني لم أخذ إقتباس من موضوعك أنت قلت في نهاية رد من ردودك أننا سنقع في إشكال كبير بإدخال النبي صلى الله عليه و سلم من ضمن المخاطبين في الآية فقلت لك أنها لا يوجد في الآية منقصة له ...

و أما عن هل الرسول صلى الله عليه و سلم مخاطب أو لا فأنا قلتها و أقولها الخطاب في الأصل لنساء النبي صلى الله عليه و سلم و حين جاء ذكر أهل البيت كان لا بد أن تكون((عنكم)) لان الرسول صلى الله عليه و سلم سيد أهل البيت فلا يصح أن نستثنيه من ذلك سؤاءً مع أمهات المؤمنين أو مع علي و الزهراء و الحسنين رضي الله عنهم أجمعين .....

أتمنى أكون بينت أي إشكال حصل عندك من ردودي و إذا حصل و أخطأت عبارة أو غفلت عن نقطة فأنا بشر أخطىء و أصيب و أسئله التوفيق سبحانه .....

و الله أعلم ،،،،

اللهم صلي على محمد وأل محمد
أحسنتم أخونا أبو تراب على ماتفضلتم به من توضيحات ودلالات مقنعه جزاكم الله خيرآ وترب الله وجهكم بالإيمان .
ودمتم.