بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ ابو تراب أراك أطلت بلا داعي و كل ماقراته مع شديد إعتذاري لك على هذه الكلمة القاسية ( جعجعة بلا طحين ) و تفضل و أقراء لماذا ..
الرد على النقاط ...
النقطة الاولى : بالنسبة لعلماء الشيعة فلا يعنوني في شي و كلامهم ليس بحجة علي أما المفسرون السنة فتفضل قولهم
الطبري في تفسيره للأية ذكر القولين بأنها في نساء النبي عليه السلام و في أصحاب الكساء رضي الله عنهم أجمعين
الجلالين قال في تفسيره ( ياأهل البيت ) أي نساء النبي صلى الله عليه و سلم
و النسفي قال في تفسيره للآية (نصب على النداء أو على المدح، وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته )
و البيضاوي في تفسيره قال (وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي «أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ )) والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها، والحديث يقتضي أنهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم.
أما ابن كثير قال ((وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا، لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولاً واحداً إِما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح. ))) و قال أيضاً ((الذي لا شك فيه من تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيــراً } فإِن سياق الكلام معهن، ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: {وَاذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِى بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ءايَـٰتِ اللَّهِ وَالْحِكْــمَةِ } أي واعملن ينزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في بيوتكن من الكتاب والسنة ..
و الثعالبي في تفسيره للآية قال ((والذي يظهر لي: أن أهل البيت أزواجه وبنتُه وبنوها وزوجُها أعنى عليّاً، ولفظ الآية: يقتضي أن الزوجات من أهل البيت؛ لأن الآية فيهن والمخاطبة لهن.))
و القرطبي قال ((قال الزجاج: قيل يراد به نساء النبيّ صلى الله عليه وسلم. وقيل: يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته))
و السعدي قال في تفسيره أنها في نساء النبي وواضح ذلك من شرحه للآية
هؤلاء هم معظم علماء السنة و أتمنى منك هنا أن نعود لأصل الحوار الذي فتحته أنت و الحديث عن مكان الآية و (إنما) المعجزة في نظرك و باقي النقاط هذا إذا أردة التحاور معي أما إذا أردة التوجه للكتب و أخذ بعض ماجاء فيها و رد البعض الآخر على حسب هواك و فهمها على طريقتك الخاصة فلماذا فتحت الموضوع أصلاً !!
النقطة الثانية فحسناً أنا أعتذر إذا كنت لم أذكر لك معنى الرجس و التطهير في الآية فتفضل الرجس اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص
أما التطهير فلا أدري لماذا تصر على ذكر النقاط التي رددة عليها و لكن لا بأس سأقضي لك شهوتك التطهير في الآية هو بمعنى ( المتطهرون)
و أما عن إدخال النبي في الآية فوالله تعبت من الكلام في هذه النقطة و أرى أنك إما تتجاهل ماأكتب أو لا تقرائه أصلاً أنا قلت أن الرسول صلى الله عليه و سلم لا يدخل في الآية و إنما كلمة (أهل البيت ) تشير إلى جماعة و النبي هو سيدهم لذلك لا يصح لغة قول (عنكن) لاننا بذلك نعني أن نساء النبي فقط لا غير من أهل البيت و هذا خطا فسيد البيت داخل معهم و هو ذكر و الذكر يسيطر على الجملة فتتغير معه لغة الخطاب ( الذكور حتى في اللغة هم المسيطرون )
أما نقطتك الثالثة كان توضيح لمعنى الرجس و أنا ذكرت لك معناه فإرجع له إن أردة
و عن نقطك الرابعة التي رايتك سحت و تجولت و أتيتني من كل بستان زهر فأنا أطلب منك أن تفسر لي الآية المخاطبة للرسول عليه السلام و تقول لي لماذا هذا التهديد بمضاعفة العذاب ((وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا(73)وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا(74)إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ))
النقطة الخامسة رائيتك نقلت السؤال الموجة مني لك لسؤال موجة منك لي فأنا أعيد و أسئلك ماسبب نزول الآيات
و النقطة السادسة و السابعة ذكرت بعض الأحاديث التي تتدعي أنها تتنافى مع آية التطهير و بالرغم من أنه يوجد عندي الكثير من الكلام عنهما و لكن سأوجل ذالك حتى لا يضيع الموضوع و بالنسبة لكيفية تطابق ماورد في الحديثين مع آية التطهير و ماحوته من إذهاب الرجس و غيره سأرد عليه في النقطة القادمة و سأشفي غليلك بإذن الله و عندما نثبت ماتعنيه الأية هل هو المتطهرون أو المطهرون تفضل و أكتب هذه الأحاديث ..
النقطة الثامنة جزمت أنت أن الآية لا تنطبق مع ماسبق من الأحاديث بسبب الكثير من الشروح اللغوية المعقدة التي أراها و أعذرني على لهجتي الشديده بعض الشي فأنا أراها شرح لقواعد اللغة العربية من غير الناطقين بها .... يعني لا يوجد فيها شي مفهوم
حالها حال النقطة التاسعة والعاشرة و أنا على أتم الإستعداد أن أسلم لك بما قلته بشرط أن توضح لي معنى ( ليذهب ) في الآية و من المعروف أن يذهب فعل مضارع مستمر (إلا إذا كان لها قولاً أخر في لغة العرب ) و إذا كان المعنيون بالآية لم يتلبسهم الرجس أصلاً فلماذا قال تعالى ( ليذهب ) و لم يقل ( أذهب )
النقطة الحادية عشر أرى أن ردك على إستنتاجي كان كما يقال ( فسر الماء بالماء ) و سأفند فيه بعض الشي حتى ترى بنفسك
أنت قلت (((بالنسبة لإستنتاجك بأن الآيات ماقبل آية التطهير موجه للسيدة فاطمة بنت محمد وقلنا لك أن كلامك مردود وهنا عدة أسباب إضافية لما ذكرنا)))
و مع الآسف لم تذكر سبب قبلها حتى تقول (أسباب إضافية ) فكل ماقلته أنه قول لم يقل به أحد و لا أراه رداَ في الأصل
أما قولك (((أن السيدة فاطمة لايمكن أن تنطبق عليها هذه الآيات لأن هذه الآيات وكما قلنا فيها من الشدة والوعيد والتهديد بالطلاق وغيره مالايليق بالسيدة ولا يتناسب والسيدة فاطمة . )))
فأنت تتكلم كأن نساء النبي كن مكروهات و لا يحبهن الله و رسوله فأنا كل مافعلته هو أنني طبقت قولكم على الأية و هو بما أن السياق لا يجب أن يكون مستمراً و أن الحديث من الممكن أن ينتقل من شخص لشخص في نفس المكان و فجاء فذكرت لك المثال على أساس ماتقلونه أنتم لا نحن ...
ثم قلت (((وقد وردت أحاديث عند الفريقين السنةوالشيعة كثيرة ومتعددة بأن السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين بل وليس هناك مايوحي بأن السيدة فاطمة حصل منها أي خلل أو خطأ ولا حتى صغيرآ وهذه كتب الشيعة والسنة بأجمعها لديك فتأمل)))
هل أنا أنكرت ذلك و هل كان سبب نزول الآيات حدوث خلل أو خطأ من نساء النبي فركز بارك الله فيك ...
و من ثم قلت (((ثم نقطة لابد منها هنا أن آيات نساء النبي أتت بجمع المونث وفاطمة واحدة لاينطبق عليها مصاديق الجمع .)))
إذا صح كلامك فكيف تفسر لي إنطباق آية المباهلة (وَنِسَاءَنَا ) على فاطمة و هي واحده لا ينطبق عليها مصاديق الجمع فحاول أن تركز قبل أن تقول ماتقول
و قولك (((ومن ثم فهذا الإستنتاج الوهمي لايخدمك ولا يفيدك في شئ البتة وحقيقة لست أدري ماذا تريد من هذه النقطة فهلا أفصحت !!!
قد تقول أن آية المباهلة موجود بها نساءنا فكيف نوفق بين النقطتين !!! ومع أن ليس هناك مقارنة فهل تريد أن تقول أن النبي أحضر أزواجه في المباهلة بدليل قوله نساءنا ؟ لاأظن !!)))
لا أن لا أريد أن أقول لك أن النبي أحضر أزواجه في المباهلة و إنما أريدكم أن تكفوا ألسنتكم عما تقولنه بهتاناً على أمهات المؤمنين و إحتجاجكم بما قبل آية التطهير و خاصة (إن إتقيتن ) في تقولون ...
و بهذا كله نستنتج أنك إلى الآن لم ترد على جوابي و هو لماذا لا توافق على إستنتاجي و أنا قسته بمقايسكم و لم أراعي سياق الآيات لانه ليس ضرورياً في نظركم
و لقد رأيت أنك بردك هذا فتحت على نفسك إن صح القول ( أبواب جهنم ) لأنك بتركيزك على الجمع و المفرد و هو لا ينطبق على الآية فأنت إما نسيت أو تناسيت ماتقولنه في أن الذين آمنوا في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المقصود بها علي فكيف تفسر لي هذه الإزدواجية في كلامك أم أن المسأله كلها (مزاج) متى أحسست أن لغة العرب تفيدك إستعملتها و إلا فتضرب بها عرض الحائط
و أنا أنتظر الجواب الشافي فأنا حين ذكرت المثال سقته على أساس قولكم و على أساس تفكيركم و تطبيقكم للأحكام في كتاب الله فأتمنى أن لا تتهرب أو تتجاهل أو ترد علي بكلام عاطفي مثل ماسبق أنا كلمتك بالمنطق رد علي بالمنطق و أثبت لي خطا كلامي بالدليل و الحجة و البرهان من كلام العرب و منطقكم ...
أما النقطة الثانية عشر بالنسبة لأخر ماحرم و إتمام النعمة و إكمال الدين فأقول لك الآيات هذا هو سياقها و إذا أرادة أن تقول لي كلاماً مناقضاً فالبينة على من إدعى فأتمنى هنا أن تثبت لي بالدليل أنه ليس اخر ما نزل من التحريم و التحليل هي هذه الآيات و أتمنى في نفس الوقت أن تنورني و تقول لي ماأخر ما نزل من التحريم و التحليل مع الدليل ...
و النقطة الثالثة عشر لم أجد فيها جواباً على سؤالي البته و إنما كل ماقمت به و بكل عنترية ذكرت لي حديث الكساء و أنا لم أنكره و أنا كل ماطلبته منك أن تقول لي على من نزلت الآية في الأصل ...فأنا و أنت إتفقنا على أنه من المستحيل أن ينزل الله الآيات ثم يقول لنبيه حدد لان الغاية أكبر من ذلك فمن هذا المنطلق أسئلك على من نزلت الآية و حديث الكساء كان بعد نزول الآية كما هو مثبت ....
النقطة الرابعة عشر قولك أنك إستشهدة علي بعلمائي فأنا أقول لك أن معظم العلماء يقولون أن الآية دليل على دخول نساء النبي في أهل البيت و في نفس الوقت يذكرون حديث الكساء و يستدلون به على دخولهم في أهل البيت فلماذا تأخذ نصف قول العلماء و تترك النصف الآخر و أنا ذكرت لك أقوال العلماء فوق فأرجع لها إذا أحببت
نقطة عرضية إذا لم تكن نساء النبي من أهل بيته فمن أهل بيت من هم ؟؟؟؟ أهل بيت الجيران مثلاُ !!!
ثم تقول لي أن في القرآن جمل إعتراضيه فأنا أسئلك على ماذا الإعتراض في هذا الموضع ؟ إذا كان الخطاب في بداية آية التطهير و بعدها على نساء النبي فعلى ماذا الإعتراض !!!!
و أراك مره أخرى تدخل حديث الكساء على الرغم أننا ناقشناه من قبل و قول أم سلمه و قول الرسول لها رددة عليك فيه و خاصة (إنك من أزواج الرسول ) و هذا يكفي في إثبات أن الآية في الأصل نزلت عليهن فلا داعي لإدخالها مره أخرى في أهل البيت لان الخطاب في الأصل لهن ...
يتبع ...
الاخ ابو تراب أراك أطلت بلا داعي و كل ماقراته مع شديد إعتذاري لك على هذه الكلمة القاسية ( جعجعة بلا طحين ) و تفضل و أقراء لماذا ..
الرد على النقاط ...
النقطة الاولى : بالنسبة لعلماء الشيعة فلا يعنوني في شي و كلامهم ليس بحجة علي أما المفسرون السنة فتفضل قولهم
الطبري في تفسيره للأية ذكر القولين بأنها في نساء النبي عليه السلام و في أصحاب الكساء رضي الله عنهم أجمعين
الجلالين قال في تفسيره ( ياأهل البيت ) أي نساء النبي صلى الله عليه و سلم
و النسفي قال في تفسيره للآية (نصب على النداء أو على المدح، وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته )
و البيضاوي في تفسيره قال (وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي «أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ )) والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها، والحديث يقتضي أنهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم.
أما ابن كثير قال ((وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا، لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولاً واحداً إِما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح. ))) و قال أيضاً ((الذي لا شك فيه من تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيــراً } فإِن سياق الكلام معهن، ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: {وَاذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَىٰ فِى بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ءايَـٰتِ اللَّهِ وَالْحِكْــمَةِ } أي واعملن ينزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في بيوتكن من الكتاب والسنة ..
و الثعالبي في تفسيره للآية قال ((والذي يظهر لي: أن أهل البيت أزواجه وبنتُه وبنوها وزوجُها أعنى عليّاً، ولفظ الآية: يقتضي أن الزوجات من أهل البيت؛ لأن الآية فيهن والمخاطبة لهن.))
و القرطبي قال ((قال الزجاج: قيل يراد به نساء النبيّ صلى الله عليه وسلم. وقيل: يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته))
و السعدي قال في تفسيره أنها في نساء النبي وواضح ذلك من شرحه للآية
هؤلاء هم معظم علماء السنة و أتمنى منك هنا أن نعود لأصل الحوار الذي فتحته أنت و الحديث عن مكان الآية و (إنما) المعجزة في نظرك و باقي النقاط هذا إذا أردة التحاور معي أما إذا أردة التوجه للكتب و أخذ بعض ماجاء فيها و رد البعض الآخر على حسب هواك و فهمها على طريقتك الخاصة فلماذا فتحت الموضوع أصلاً !!
النقطة الثانية فحسناً أنا أعتذر إذا كنت لم أذكر لك معنى الرجس و التطهير في الآية فتفضل الرجس اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص
أما التطهير فلا أدري لماذا تصر على ذكر النقاط التي رددة عليها و لكن لا بأس سأقضي لك شهوتك التطهير في الآية هو بمعنى ( المتطهرون)
و أما عن إدخال النبي في الآية فوالله تعبت من الكلام في هذه النقطة و أرى أنك إما تتجاهل ماأكتب أو لا تقرائه أصلاً أنا قلت أن الرسول صلى الله عليه و سلم لا يدخل في الآية و إنما كلمة (أهل البيت ) تشير إلى جماعة و النبي هو سيدهم لذلك لا يصح لغة قول (عنكن) لاننا بذلك نعني أن نساء النبي فقط لا غير من أهل البيت و هذا خطا فسيد البيت داخل معهم و هو ذكر و الذكر يسيطر على الجملة فتتغير معه لغة الخطاب ( الذكور حتى في اللغة هم المسيطرون )
أما نقطتك الثالثة كان توضيح لمعنى الرجس و أنا ذكرت لك معناه فإرجع له إن أردة
و عن نقطك الرابعة التي رايتك سحت و تجولت و أتيتني من كل بستان زهر فأنا أطلب منك أن تفسر لي الآية المخاطبة للرسول عليه السلام و تقول لي لماذا هذا التهديد بمضاعفة العذاب ((وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا(73)وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا(74)إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ))
النقطة الخامسة رائيتك نقلت السؤال الموجة مني لك لسؤال موجة منك لي فأنا أعيد و أسئلك ماسبب نزول الآيات
و النقطة السادسة و السابعة ذكرت بعض الأحاديث التي تتدعي أنها تتنافى مع آية التطهير و بالرغم من أنه يوجد عندي الكثير من الكلام عنهما و لكن سأوجل ذالك حتى لا يضيع الموضوع و بالنسبة لكيفية تطابق ماورد في الحديثين مع آية التطهير و ماحوته من إذهاب الرجس و غيره سأرد عليه في النقطة القادمة و سأشفي غليلك بإذن الله و عندما نثبت ماتعنيه الأية هل هو المتطهرون أو المطهرون تفضل و أكتب هذه الأحاديث ..
النقطة الثامنة جزمت أنت أن الآية لا تنطبق مع ماسبق من الأحاديث بسبب الكثير من الشروح اللغوية المعقدة التي أراها و أعذرني على لهجتي الشديده بعض الشي فأنا أراها شرح لقواعد اللغة العربية من غير الناطقين بها .... يعني لا يوجد فيها شي مفهوم
حالها حال النقطة التاسعة والعاشرة و أنا على أتم الإستعداد أن أسلم لك بما قلته بشرط أن توضح لي معنى ( ليذهب ) في الآية و من المعروف أن يذهب فعل مضارع مستمر (إلا إذا كان لها قولاً أخر في لغة العرب ) و إذا كان المعنيون بالآية لم يتلبسهم الرجس أصلاً فلماذا قال تعالى ( ليذهب ) و لم يقل ( أذهب )
النقطة الحادية عشر أرى أن ردك على إستنتاجي كان كما يقال ( فسر الماء بالماء ) و سأفند فيه بعض الشي حتى ترى بنفسك
أنت قلت (((بالنسبة لإستنتاجك بأن الآيات ماقبل آية التطهير موجه للسيدة فاطمة بنت محمد وقلنا لك أن كلامك مردود وهنا عدة أسباب إضافية لما ذكرنا)))
و مع الآسف لم تذكر سبب قبلها حتى تقول (أسباب إضافية ) فكل ماقلته أنه قول لم يقل به أحد و لا أراه رداَ في الأصل
أما قولك (((أن السيدة فاطمة لايمكن أن تنطبق عليها هذه الآيات لأن هذه الآيات وكما قلنا فيها من الشدة والوعيد والتهديد بالطلاق وغيره مالايليق بالسيدة ولا يتناسب والسيدة فاطمة . )))
فأنت تتكلم كأن نساء النبي كن مكروهات و لا يحبهن الله و رسوله فأنا كل مافعلته هو أنني طبقت قولكم على الأية و هو بما أن السياق لا يجب أن يكون مستمراً و أن الحديث من الممكن أن ينتقل من شخص لشخص في نفس المكان و فجاء فذكرت لك المثال على أساس ماتقلونه أنتم لا نحن ...
ثم قلت (((وقد وردت أحاديث عند الفريقين السنةوالشيعة كثيرة ومتعددة بأن السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين بل وليس هناك مايوحي بأن السيدة فاطمة حصل منها أي خلل أو خطأ ولا حتى صغيرآ وهذه كتب الشيعة والسنة بأجمعها لديك فتأمل)))
هل أنا أنكرت ذلك و هل كان سبب نزول الآيات حدوث خلل أو خطأ من نساء النبي فركز بارك الله فيك ...
و من ثم قلت (((ثم نقطة لابد منها هنا أن آيات نساء النبي أتت بجمع المونث وفاطمة واحدة لاينطبق عليها مصاديق الجمع .)))
إذا صح كلامك فكيف تفسر لي إنطباق آية المباهلة (وَنِسَاءَنَا ) على فاطمة و هي واحده لا ينطبق عليها مصاديق الجمع فحاول أن تركز قبل أن تقول ماتقول
و قولك (((ومن ثم فهذا الإستنتاج الوهمي لايخدمك ولا يفيدك في شئ البتة وحقيقة لست أدري ماذا تريد من هذه النقطة فهلا أفصحت !!!
قد تقول أن آية المباهلة موجود بها نساءنا فكيف نوفق بين النقطتين !!! ومع أن ليس هناك مقارنة فهل تريد أن تقول أن النبي أحضر أزواجه في المباهلة بدليل قوله نساءنا ؟ لاأظن !!)))
لا أن لا أريد أن أقول لك أن النبي أحضر أزواجه في المباهلة و إنما أريدكم أن تكفوا ألسنتكم عما تقولنه بهتاناً على أمهات المؤمنين و إحتجاجكم بما قبل آية التطهير و خاصة (إن إتقيتن ) في تقولون ...
و بهذا كله نستنتج أنك إلى الآن لم ترد على جوابي و هو لماذا لا توافق على إستنتاجي و أنا قسته بمقايسكم و لم أراعي سياق الآيات لانه ليس ضرورياً في نظركم
و لقد رأيت أنك بردك هذا فتحت على نفسك إن صح القول ( أبواب جهنم ) لأنك بتركيزك على الجمع و المفرد و هو لا ينطبق على الآية فأنت إما نسيت أو تناسيت ماتقولنه في أن الذين آمنوا في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) المقصود بها علي فكيف تفسر لي هذه الإزدواجية في كلامك أم أن المسأله كلها (مزاج) متى أحسست أن لغة العرب تفيدك إستعملتها و إلا فتضرب بها عرض الحائط
و أنا أنتظر الجواب الشافي فأنا حين ذكرت المثال سقته على أساس قولكم و على أساس تفكيركم و تطبيقكم للأحكام في كتاب الله فأتمنى أن لا تتهرب أو تتجاهل أو ترد علي بكلام عاطفي مثل ماسبق أنا كلمتك بالمنطق رد علي بالمنطق و أثبت لي خطا كلامي بالدليل و الحجة و البرهان من كلام العرب و منطقكم ...
أما النقطة الثانية عشر بالنسبة لأخر ماحرم و إتمام النعمة و إكمال الدين فأقول لك الآيات هذا هو سياقها و إذا أرادة أن تقول لي كلاماً مناقضاً فالبينة على من إدعى فأتمنى هنا أن تثبت لي بالدليل أنه ليس اخر ما نزل من التحريم و التحليل هي هذه الآيات و أتمنى في نفس الوقت أن تنورني و تقول لي ماأخر ما نزل من التحريم و التحليل مع الدليل ...
و النقطة الثالثة عشر لم أجد فيها جواباً على سؤالي البته و إنما كل ماقمت به و بكل عنترية ذكرت لي حديث الكساء و أنا لم أنكره و أنا كل ماطلبته منك أن تقول لي على من نزلت الآية في الأصل ...فأنا و أنت إتفقنا على أنه من المستحيل أن ينزل الله الآيات ثم يقول لنبيه حدد لان الغاية أكبر من ذلك فمن هذا المنطلق أسئلك على من نزلت الآية و حديث الكساء كان بعد نزول الآية كما هو مثبت ....
النقطة الرابعة عشر قولك أنك إستشهدة علي بعلمائي فأنا أقول لك أن معظم العلماء يقولون أن الآية دليل على دخول نساء النبي في أهل البيت و في نفس الوقت يذكرون حديث الكساء و يستدلون به على دخولهم في أهل البيت فلماذا تأخذ نصف قول العلماء و تترك النصف الآخر و أنا ذكرت لك أقوال العلماء فوق فأرجع لها إذا أحببت
نقطة عرضية إذا لم تكن نساء النبي من أهل بيته فمن أهل بيت من هم ؟؟؟؟ أهل بيت الجيران مثلاُ !!!
ثم تقول لي أن في القرآن جمل إعتراضيه فأنا أسئلك على ماذا الإعتراض في هذا الموضع ؟ إذا كان الخطاب في بداية آية التطهير و بعدها على نساء النبي فعلى ماذا الإعتراض !!!!
و أراك مره أخرى تدخل حديث الكساء على الرغم أننا ناقشناه من قبل و قول أم سلمه و قول الرسول لها رددة عليك فيه و خاصة (إنك من أزواج الرسول ) و هذا يكفي في إثبات أن الآية في الأصل نزلت عليهن فلا داعي لإدخالها مره أخرى في أهل البيت لان الخطاب في الأصل لهن ...
يتبع ...
تعليق