إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ياأخواننا السنة : لقد ظلمتم نساء النبي حيث ألصقتم بهن آية التطهير !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    ببساطة أبو تراب

    الأخ ابو تراب
    السلام عليكم

    لن أناقشك فيما تقول بالحجة والدليل الشرعي والنقلي لأنه واضح وضوح الشمس وبمقتضاه تدخل نساء النبي في آل البيت شئت أم أبيت وهذا لا خلاف فيه إلا لمن استشكل عليه فهم القرآن الكريم، وبالتالي فلن يفيدك كثيرا الدليل النقلي.

    ولكن دعني أسألك سؤالا:
    هل نحن مطالبون بإحسان الظن في الناس أم بإساءة الظن بهم؟ ولماذا؟

    أرجو منك الإجابة..وببساطة دون تشنجات

    مشاهد

    تعليق


    • #62
      .

      الأخ مشاهد
      وعليكم السلام

      تقول :
      لن أناقشك فيما تقول بالحجة والدليل الشرعي والنقلي لأنه واضح وضوح الشمس وبمقتضاه تدخل نساء النبي في آل البيت شئت أم أبيت وهذا لا خلاف فيه إلا لمن استشكل عليه فهم القرآن الكريم، وبالتالي فلن يفيدك كثيرا الدليل النقلي.

      أقول :
      لايهمك إن شاء ابو تراب أم أبى وإجعل الذي يهمك هو قول وفعل وتقرير رسول الله صلى الله عليه وآله في كل أمورك ولا تأخذك عواطفك الجياشة بالإجتهاد مقابل النص
      وكن على ثقة من أمرك أن القران وحده لايكفي وقد تتعجب وتستنكر قولي هذا ولكنها الحقيقة .
      الحقيقة وحدها هي التي تؤكد أن القران والسنة عدلين لايمكن أن يستغني كل منهما عن الآخر ولقد أوضح الرسول مافي القران وكفى


      تقول :
      ولكن دعني أسألك سؤالا:
      هل نحن مطالبون بإحسان الظن في الناس أم بإساءة الظن بهم؟ ولماذا؟
      أقول :
      نحن مطالبون بإحسان الظن في الناس مالم يثبت دليل على عكس ذلك .... أليس كذلك ؟

      تعليق


      • #63
        كلامك جميل

        كلام جميل جدا يا أبو تراب

        لكن من قال أنني طالبتك بانكار السنة؟ بل على العكس فأنا أدعو إلى النظر في السنة الصحيحة بدون تحيز حتى لا يضيع الحق ، وضع تحت كلمة صحيحة خط كبير ، فليس كل ما في أيدي الناس هو سنة صحيحة ، ودراسة علمية نقدية لأسانيد السنة وأسانيد الشيعة كافية لتعرف من من من الفريقين أدق وأقوم في نقل السنة..فلا داعي إذا لذر الرماد في العيون ، وأكرر أني لن أناقشك بالدليل النقلي لأنه لا خلاف عليه لمن اتقى.

        أما جوابك على سؤالي فأقول لك أن كلامك غير دقيق ، فعند الشيعة نحن مطالبون بإساءة الظن في الناس مالم ترد قرينة تثبت عكس ذلك ، والأمثلة في المنتدى هنا كثيرة ولك أن تقرأ.

        وسؤال بسيط : لو حضرتك الصلاة ووجدت نفسك وسط جماعة من اخوانك الشيعة لا تعرفهم ممن يريدون الصلاة، فهل سترضى أن يؤمكم شخص منكم للصلاة؟

        مشاهد

        تعليق


        • #64
          .

          الأخ مشاهد
          السلام عليكم

          يقولون : ألزموا الناس بما ألزموا به أنفسهم فماذا نصنع وماذا نفعل عندما إخواننا السنة ألزموا أنفسهم بصحة كل ماجاء في البخاري ومسلم وهما حجة على السنة وعندما ننقل نصوص من البخاري ومسلم فلسنا بحاجة أن نضع خطوطآ كما تقول على كلمة صحيحة

          أما بالنسبة لسؤالك فأقول :
          إن الفرق بين السنة والشيعة في الصلاة هو أن السنة أجازوا لأنفسهم الصلاة وراء كل بر وفاجر وضع تحت كلمة فاجر عشرة خطوط
          أما الشيعة فلا يصلون وراء كل فاجر على إعتبار أن الصلاة هي عمود الدين إن قبلت قبل ماسواها وإن ردت رد ماسواها

          هل عرفت الفرق الآن ؟

          تعليق


          • #65
            سبحان الله!

            الأخ أبو تراب..

            السلام عليكم،

            لن أعلق على الشق الأول إلا ببعض الكلمات، فهل تعلم ما هي قواعد التصحيح والتضعيف في علم الحديث؟ وهل تعلم أن البخاري الذي نفتخر بصحيحه وضع شروطا لقبول الحديث لو طبقناها على الكافي لما عاد هناك كتاب بهذا الاسم؟؟ أما شروط الكليني لقبول الحديث فليتك تخبرني بها..ولكني مسبقا أقول لك أننا لو عملنا بها لصار بين أيدينا مئات الآلاف من الأحاديث الضعيفة والمكذوبة!!!

            أما بخصوص الشق الثاني فأنت تقول ما مفاده بأننا نحن السنة ارتضينا الصلاة خلف كل بر وفاجر..أما أنتم فلا ..

            والواضح من هذا الرد أخي العزيز أنك بدأت بإساءة الظن في اخوانك فافترضت فيهم الفجور، فامتنعت عن الصلاة خلف أحدهم لهذا السبب! فأين هو احسان الظن الذي تتكلم به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            ألم تعلم أخي العزيز أننا مطالبون بالظاهر والله يتولى السرائر..هذه هي القاعدة التي تجعلك تحسن الظن في الآخرين.

            من هنا فأنا لا أستغرب ما في كتب الشيعة من خرافات وسباب وشتائم يندى لها الجبين..أتعلم لماذا؟ لأنهم نسوا أن الله يتولى السرائر فتولوها هم .. فكان ما كان، والله المستعان

            ملاحظة: أنت بكلامك عن الصلاة عطلت واجبا وهو صلاة الجماعة (والصلاة عمود الدين) لأنك افترضت سوء الظن في الإمام رغم أنه ليس لديك قرينة تثبت ذلك!! (منطق خطير يفند أي مزاعم عن حسن الظن في الأخرين حتى لو كانوا من أبناء جلدتك ودينك)

            مشاهد

            تعليق


            • #66
              .

              الأخ مشاهد
              وعليكم السلام

              أولا الحقيقة لاأريد أن أخرج عن موضوعنا مع الأخ تيمية وأعتقد أن من واجبه تقديم ملاحظته على الأخ مشاهد من أجل أن يبقى الموضوع على ماهو عليه وإن كان الأخ مشاهد يريد أن يفتح موضوعآ آخر فنحن بالخدمة

              أما الأخ مشاهد فنقول له :

              أخطأت كثيرآ !!!!
              أتدري لماذا ؟؟
              الشيعة وكما قلنا لك لايصححون كتابآ سوى كتاب الله الخالد
              ولا يهمني قواعد التصحيح والتضعيف في علم الحديث عندكم ولكن الذي تقوله أنت أن البخاري تفتخر به ومعنى ذلك أنك تفتخر بكل مافيه أليس كذلك ؟
              ولذلك أسألك :
              هل توافق على قول البخاري في أن موسى عليه السلام فقأ عين ملك الموت وذهب ملك الموت إلى ربه وقد فقأت عينه
              وهل توافق على قول البخاري عندما يقول أن رسول الله يتعرى أمام الناس ويبول واقفآ أمام الناس ( حاشاه )

              وهل ........ وهل ........ وهل............. إلى مالانهاية !!!!



              أما الشق الثاني :
              أسألك أيضآ أليس ماقلته أنا من أنكم تصلون وراء كل بر وفاجر صحيحآ ؟؟
              وللاسف فإن فهمك كان مخطئآ فأنا قلت أن الشيعة لايصلون وراء كل فاجر لأن الصلاة هي عمود الدين وهذا ليس معناه إساءة الظن ولكنكم أنتم تصلون حتى وراء من ثابت فجوره !!!
              وهناك نقطة أخرى أننا مطالبون بالظاهر ولكن لاتجعل ذلك على حساب دينك ومعتقدك وعبادتك وهذه نصيحة لله .
              وغريب أن من إحتاط لأمور دينه يكون صاحب خرافات وسباب وشتائم يندى لها الجبين !!
              بينما الكتب التي مليئة بالنيل من رسول الله صلى الله عليه وآله تعتبر معصومة وصحيحة ولا يأتيها الباطل من بين يدبه ولا رجله ويفتخر بها !!
              ماهذا المنطق الأعوج !!!!
              وأنا بكلامي لم أعطل الصلاة كما تقول وتتوهم وكلامي واضح لالبس فيه أن من يثبت فجوره لاتصح الصلاة خلفه .

              تعليق


              • #67
                بسم الله الرحمن الرحيم
                أخي العزيز المدهش بارك الله فيك عندي منك رجاء بسيط أتمنى أن لا تخذلني فيه و هو أما أن تؤجل نقاشك مع الاخ ابو تراب أو أن تنقله لموضوع أخر لاني لا آريد أن يذهب جهدي سدى و أن يضيع الهدف من الموضوع فأرجوا منك رجاءً خاصاً ألا تخذلني و لك مني جزيل الشكر ...


                أخي ابو تراب قرات ردك الأخير و بصراحة أحسست أنك بعيد جداً عما هو في بالي أو أنني أنا البعيد عنك على كل حال سأحاول أن ألخص الموضوع حتى نستطيع أن نكمل و بالله الإستعانه ....

                في البداية لاحظة أننا تطرقنا لمواضيع كثيرة و السبب في ذلك كان مني و منك منها الأحاديث في الصحيحين و الكلام عن مسند أحمد و العصمة و غيرها الكثير و أنا أقترح عليك أن نصنف المواضيع و أن نرتبها حسب أهميتها و نخصص لكل مسألة منها موضوع خاص نتكلم فيه بإسهاب حتى يكون لكلامنا قيمة علمية و من هذا المنطلق أقترح أن نكمل موضوع آية التطهير و بعدها نتكلم عن العصمة و بعدها ماتراه أنت و بهذه الطريقة نكون على الأقل عدلنا من جهة الإختيار أنت إخترت آية التطهير و أنا سأختار العصمة و بعدها يحق لك إختيار الموضوع الذي تراه مناسباً و أنا أرى أن نتكلم بعده عن الأحاديث في الصحيحين و في كتبكم و عن الأسانيد و علم الحديث و نتوكل على الله في ذلك ....

                و سأرد على النقاط التي أوردتها خارج الموضوع الأساسي بإيجاز على أن أسهب فيها بإذن الله في موضعها الخاص ...

                بسم الله ...

                في البداية أنا سألتك عن إستنتاجي بأن الايات ماقبل آية التطهير موجة للسيدة فاطمة رضي الله عنها ووضحت لك السبب فأجبت علي بقولك

                (((
                إستنتاج ماسبقك عليه من أحد ولقد تعمدت عدم التركيز في ذلك لعدم موضوعية الكلام فيه )))

                هل هذا كلام أخي الكريم أقولك لك أنكم تقولن أن الآيات لا يجب أن تكون متناسقة مع ماقبلها و بينت ذلك ووضحت بالدليل فكان لزاماً عليك أن توضح لي أين الخطا في كلامي لا أن تقول ماسبقك بها أحد و كأنك بهذه الكلمة أجبت علي و أفحمتني .....

                نحن ديننا بين وواضح و القرآن بين وواضح و نحن لا نستطيع أن نطبق بعض الأحكام على بعض الايات و نتجاهلها في الأخرى فأتمنى منك أن توضح لي هذه النقطة و بالتفصيل بعض الشيء لأهميتها مع ذكر سبب النفي إذا كان هناك نفي .... لا تنسى هداك الله

                وبالنسبة لقولك الطويل عن أن الآية نزلت في أصحاب الكساء و إستشهادك بالمصادر الكثيره على ذلك فأنا لم أكن أتوجه لتلك النقطة و إنما أنا قلت أن نزول الآية كان أولاً و بعده كان حديث الكساء و إتفقنا أنا و أنت أنه من غير الممكن أن ينزل الله سبحانه و تعالى الآيات و يقول لنبيه حدد من تريد بها فأنا سئلتك من هذا المنطلق على من نزلت الأيات في الأصل إذا كانت نزلت على أصحاب الكساء فما الداعي من حديث الكساء ...


                و إذا لم تكن نزلت على أصحاب الكساء فعلى من نزلت ؟؟

                و لماذا مكانها في نهاية الآية المخاطبة للنساء و ليست آية مستقلة ؟؟

                لانها إذا كانت مستقلة بذاتها يكون كلامكم هو الصحيح بأن نساء النبي ليسوا من أهل البيت و نحن لا نستطيع أن نغفل نقطة مهمة كهذه و هو مكان الآية لان القرآن صحيح نزل على مراحل و لكن الرسول صلى الله عليه و سلم هو الذي رتبه بأمر إلهي و لكل شي دلالته و لكل آية مكانها الصحيح التي يجب أن تكون فيه و التي يجب أن تدل على السياق الخاص بها ...
                ثم بالنسبة لسبب عدم دخول عم الرسول عليه السلام و دخول علي رضي الله عنه فأنا أقول لك أن علي أقرب للرسول من عمه لان علي رضي الله عنه ربيب الرسول و زوج بنته و أبو أحفاده و بمثابة إبنه فهو أقرب للنبي عليه السلام من عمه .... هل وضحت النقطة ..

                ثم إنتقلت للكلام عن الإرادة التكوينية و التشريعية و ظننتك قد إقتنعت بما قلته لك و لكن سأعيد و بالله التوفيق لقب (أهل البيت ) يطلق على جماعة بحد ذاتها و داخل فيهم الرسول بطبيعة الحال فهو سيد البيت و نحن لا نستطيع أن نقول (عنكن) بل يجب أن نقول ( عنكم ) لدخول الرجل مع النساء و بهذه الطريقة يكون الخطاب (عنكم ) ...

                و بالنسبة للأية فالخطاب موجة لنساء النبي عليه السلام و التوجيهات فيه لهن رضوان الله عليهن و لكن حين جاء ذكر كلمة (أهل البيت) يتحول الخطاب تلقائياً من (عنكن) إلى (عنكم) لان كلمة (أهل البيت ) في الأصل لجماعة تدخل فيها الذكور و الإناث و بهذا المقتضى يسيطر الذكر على مجرى الجملة و تنقلب نون النسوة إلى واوا الجماعة .... و هذه من قوانين اللغة العربية و ليست من قوانيني

                نأتي الآن لقولك ((
                وعلى كل حال إذا كنت تريد أن تقول أن الرسول بشر عادي كحالي وحالك بدليل أنه عبس في وجه الرجل فلن أقول لك إلا قوله تعالى : وإنك لعلى خلق عظيم )
                وقوله : وما بعثت إلا لاتمم مكارم الأخلاق


                فأقول لك((( قولاً حق يراد به باطل))) أنا قلت أن الرسول صلى الله عليه و سلم بشر مثلي و مثلك و قالها قبلي و قبلك الله عز و جل في كتابه على لسان نبيه (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) و أنا لم أنتقص من خلق النبي و لم أتعرض لأخلاقة حتى تستدل لي بمثل هذا الكلام إنما كل ماقلته أن الرسول عليه الصلاة و السلام أخطى و أراك هنا تجاهلت سورة التحريم و لا أدري هل ذلك سهواً أو عمداً و فيها الدليل القاطع على أنه عليه الصلاة و السلام يخطى و لا توجد منقصه له في ذلك لانه بشر مثلنا وليس ملك منزل من السماء و الآية تدل على ذلك ((يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ)) و أما نقطة أنها على خلق عظيم فنعم والله هو على خلقاً عظيم و لم يبعث إلا ليتمم مكارم الأخلاق ...

                و أما عن نقطة ابن كثير و ماذكره فأنا لم أقصد الحديث الذي ذكرته و أن لم أقل أنه ذكر حديثاً و إنما قلت أن ابن كثير قال في تفسيره لآية التطهير لانك قلت لي قبلها أن أحداً من علمائنا لم يقل أنها نزلت في نساء النبي و كانني جئت بشي شاذ فأحببت أن أنقل لك قول بعض العلماء أنها نزلت في نساء النبي و أما عن المصدر فهو معروف تفسير أبن كثير للآية 33 من سورة الآحزاب و أما عن رقم المجلد فأنا لا أستطيع أن أساعدك فيه لانني أملك برنامج خاص في تفسير أبن كثير و لا أملك الكتاب نفسه و يمكنك ببساطة أن ترجع لتفسيره لهذه الآية و تجد ماقلته ...

                و أنا هنا أطالبك أخي الكريم أن تكمل معي الحوار مني إليك دون اللجوء إلى مثل هذه الأقول ( إسئل علمائك ) ( لم يقل أحد من علمائك بذلك ) و أنت لم تطرح في بداية الموضوع هذه النقاط فأتمنى أن نعود لصلب الموضوع و أن نستمر فيه على ذلك الأساس إلا إذا كنت تريد أن تكتفي بالإطلاع على الكتب و الأخذ ببعضها و رد بعضها على حسب ماتريد فلماذا فتحت الموضوع أصلاً و لماذا حددت النقاط الرئيسية و طالبتني بالتكلم فيها وأنت الآن تتجه من نقطة لأخرى قد يكون بعض الغلط مني و لكني حين توجهت لنقطة العصمة طلبت مني أن نؤجلها و أنا وافقتك فأتمنى أن تفعل نفس الشي و أن نركز الموضوع في آية التطهير عن النقاط التي ذكرتها متى إنتهينا منها توجهنا لغيرها .... هداك الله

                و أما عن طلبي فأشكرك على تلبيته و الحديث فيه يطول و يحتاج لموضوع أخر نتوجه إليه بعد الإنتهاء من هذا الموضوع ...


                يتبع ....

                تعليق


                • #68
                  و أما قولك
                  سبحان الله !!! إتمام الدين بإكمله وإتمام النعمة ورضا الرب للإسلام دينآ أصبح في تحريم بعض اللحوم !!!
                  هل لك أن تدلني على مصادر كلامك هذا أخي الكريم ؟؟
                  أعتقد والله أعلم أنك تعتقد أن القران ينزل سورة سورة !!!!
                  أنتظر مصادر ماتقول .


                  فمالك تتعجب أخي الكريم التحليل و التحريم من صلب عقيدتنا و لا أرى بأساً في أن تكون بعض أنواع اللحوم أخر ماحرم و أن تجعل من الحبة قبه و تخلق مشكلة في العدم سبحان الله .... هذا شرع الله و حكمته و لا نقول إلا (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)

                  و أما عن المصدر فتفسير القرطبي و الجلالين و ابن كثير لهذه الآية في تفسيرهم لكتاب الله


                  ثم قلت و بتفصل لا أرى داعياً له ..

                  لو كان المخاطب بالآية الشريفة نساء النبي لم يكن للشرط والتقييد أي معنى وجيه في قوله ( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن )
                  على أساس أن تقواهن حاصل يقينآ بشهادة آية التطهير والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث . أليس كذلك ؟
                  ثم لاحظ :
                  ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجآ خيرآ منكن ) !!!
                  وماهي ميزة هؤلاء الأخير منهن ؟؟
                  مسلمات !!!!!
                  ولماذا هذا التهديد بالطلاق ؟؟ على الرغم أنه أكره الحلال !!!
                  وطبيعي أن الأمر إذا وصل إلى التهديد بالطلاق فهذا هو آخر العلاج كما يقال . أليس كذلك ؟
                  ثم :
                  قوله تعالى ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )
                  أنظر إلى الفعل صغت لترى أنه فعل ماضي . أليس كذلك ؟
                  ثم :
                  أنظر إلى ذلك التهديد القاسي من الله سبحانه لما تظاهرا على رسول الله بنصرته سبحانه ونصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة !!!
                  ياترى أما كانت تكفي نصرة الله سبحانه ؟؟
                  أرجوك تأمل وسل لماذا أردفت هذه النصرة منه سبحانه بنصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة !!!1 انتبه .
                  ثم :
                  تأمل في مسألة تخييرهن بين الله ورسوله والدنيا وزينتها وأخبر أن للمحسنات منهن أجرآ عظيمآ ( فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرآ عظيمآ ) .
                  وهذا دليل قوي على أن منهن محسنات ومنهن غير محسنات وهذا يتنافى على كونهن المخاطبات بآية التطهير لأن مضاد آية التطهير أنهن جميعآ محسنات لاأن منهن محسنات ومنهن غير ذلك .
                  وطالما أن الأمر كذلك وأنت قلت فيما سبق أن المطهرون هو مايقتضي تطهيرهم من الغير فهل بقيت بعد كل هذا مصرآ على أنها في أزواج النبي ؟


                  أقول لك مادخل كل هذا الكلام بواو العطف فأنا أراك إستدللت بكلامي عن واو العطف و أجبت عليه بكلام لا علاقة له البته بها حتى أنني لم أجد ذكراً لواو العطف في كل كلامك ..... قد يكون السبب خطاء إملائي !!!

                  و أنا أعيد و أقول لك أن مابعد آية التطهير ( و اذكرن ....) مكملة لما قبلها و الواو في بداية الآية التي تليها (واذكرن مايتلى ....) هي واو العطف التي تعطف مابعدها على ما قبلها و هذا دليل على أن آية التطهير نزلت في نساء النبي إلا إذا كنت تريد أن تقول أن آية التطهير يجب أن تحذف من العطف لان لواو العطف كلاماً أخرى عند العرب و يجوز فيها القفز بين الكلمات حتى نصل للكلمة التي نريدها ...

                  فأتمنى أن تركز في المره القادمة على النص الذي ترد عليه حتى لا يحدث إشكال مثل هذا ...


                  و أما قولك (((الأقوال والروايات التي ذكرتها يقول علمائك بضعفها وقد بينا لك ذلك وبالمناسبة)))

                  فأنت من إفترض أنها تلك الرواية و لم أقلها أنا و أنما ماقلته عن ابن كثير فكان قوله هو رحمه الله و ليس حديث أو قصة ذكرها ...

                  أما حديث ابن حجر في الصواعق المحرقة فأقول لك هداك الله أنه ليس بعالم حديث و لا يؤخذ كلامه في الحديث بحجة إنما هو عالم فقه اما عالم الحديث المعروف هو ابن حجر العسقلاني ففرق أخي الكريم و على كل حال أتمنى أن نعود للنقاط التي حددتها في بداية الموضوع و إذا مافرغنا منها إنتقلنا لغيرها ...

                  و أما ردك لي حين قلت لك ان الله هو القائل لنساء النبي أنهن إن إتقين و قرن في بيتهن يطهرهم الله ...فقلت لي

                  ماذا تقول إذآ أنت ؟ وكيف تقول أن الله هو القائل بينما وكما أوضحنا لك أن علمائك أكثرهم لايقول بذلك !!

                  ! أنا ٌأقول كما قال الله تعالى و أما كيف أقول أن الله هو القائل لان هذا الكلام هو من كتاب الله عز و جل لهذا قلت أن الله هو القائل و من ثم أصل نقاشنا هنا هل الخطاب في آية التطهير لنساء النبي أو لا فإذا إنتهينا من هذه النقطة وجدة الجواب على سؤالك ووجدت قول الله تعالى لهن بذالك

                  و بصراحة تعجبت من كلامك

                  ثم إشرح لنا أخونا لماذا خوطبت بذلك نساء النبي ؟؟

                  فأقول لك لان نساء النبي من خير النساء و ليسن كأحد من النساء فعلى باقي النساء أن يتأملن و يتفكرن إذا كان الخطاب لنساء النبي عليه الصلاة و السلام بهذه الشدة فكيف يكون على باقي المؤمنات لان أمهات المؤمنين قدوة لغيرهن ... مثلها مثل قول الله تعالى لنبيه الكريم ((وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا(73)وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا(74)إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا))

                  هل ترى هنا شدة الخطاب للرسول عليه الصلاة و السلام ؟

                  و أنت حين سئلتني عن ميزة نساء النبي عليه السلام أنا قلت لك كفاهن رضوان الله عليهن أنهن أمهات المؤمنين زوجات النبي عليه أفضل الصلاة و السلام إلا إذا كنت لا ترى هذه ميزة

                  فأجبت علي
                  أنا أرى أن فاطمة بنت محمد الذي يغضب الرسول لغضبها ويرضى لرضاها أفضل منهن وبكثير

                  هنا أنا أسئلك و بتعجب شديد مادخل فاطمة الزهراء رضي الله عنها بكلامنا و مالي أراك تدخل الحابل في النابل سبحان الله ... هل أنا إنتقصت من فضلها أو حتى ذكرتها بسؤ ... حاشاني .... و أنت سئلتني بالعموم و أنا أجبتك بالعموم ...


                  يتبع ...

                  تعليق


                  • #69
                    و أرى أننا إختلفنا كثيراً في نقطة النقل عن الامام أحمد و عدم النقل عنه و أتمنى أن تعود للصفحة الثالثة و ترى كلامك و لكن على كل حال أتمنى أن نتجنب هذه النقطة لانها ليست من صلب الموضوع و لا علاقة لها بالموضوع أصلاً ...

                    و من ثم أراك جئت تستشهد علي باالحاكم النيسابوري فكما يقال ( زدة الطين بله ) لان المستدرك للنيسابوري لا يؤخذ به وفيه الكثير من الروايات الساقطة و ليس على شرط الصحيحين كما ذكر و لا يؤخذ بكلامه إلا من قبل الشيعة ....

                    و أما قولك الأعجب ...
                    لقد أوضحنا ذلك وقلنا أن نساء النبي وكما بيّن لنا القران إن إتقين وقرن في بيوتهن واتبعن ماأمرهن الله به أصبحن محسنات وإلا فلا وهذا ماتعلمناه من القران وهن أمهات المؤمنين فهل يحق لهن الزواج بعد رسول الله (ص) ؟
                    الجواب قطعآ لا وقد أوضح ذلك القران وجعلهن أمهات المؤمنين عندما حصل من البعض أنه سيتزوج منهن بعد رسول الله وكما هو معروف أن رسول الله له ميزات لاتكن لغيره أبدآ


                    فمن من نساء النبي تزوجت و مادخل هذه النقطة بكلامنا .... !!!

                    أما قولك ...
                    سبحان الله !!!! هل لك أخي أن تدلني على المصدر الذي إستقيت منه هذا التفسير العجيب أم أنه مجرد تحليل من عندك ؟ أنتظر منك المصدر

                    أنا هنا أسئلك لماذا كان الرسول عليه السلام يمر على بيت فاطمة رضي الله عنها كل يوم و لمدة ست أشهر في وقت صلاة الفجر (بالذات) و يقراء آية التطهير ... لماذا ؟

                    و أما قولك ...
                    ومادام الأمر طبيعي فعمل الرسول ليس له ذلك الأثر الكبير وربما أن الذين ذكروا هذا الحديث على إعتبار أنه ميزة وخصيصة لأهل البيت من الرسول الكريم ربما أنهم أعطوا الحديث أكبر من حجمه !!!!! سبحان الله ردودك بدأت تتغير !!
                    وكنت أتمنى عليك أن تقول وماذا بعد بدلآ من وماذا في ذلك


                    هناك نقطتين إيقاظهم لصلاة الفجر و تلاوة الآية أما إيقاظهم فهو أمر طبيعي و أما الآية فهي لتذكيرهم بها و بإتباع شرائع الله و ليشد من هممهم و هم من السباقين لها ...

                    و أما قولك ماذا حل بك أخونا الكريم فهل لك أن تقتبس كلامي الذي أقول فيه وأنا لم أقله بعد فلم أذكر علي ولا الحسن ولا الحسين ولا غيرهم !!!

                    فأنا ذكرت لك قول العياشي و القمي في تفسيرهما و أنت لم تنكره و هذا من المعروف عندكم إلا إذا كنت تنكره الآن .... أم هي مجادلة بلا داعي و اما بخصوص ماقلته أنا عن المعصوم و أولي الأمر فأقترح تأجيلة لموضوع العصمة كما قلت أنت .... و أنا لا مانع لدي

                    و أما قولك ...
                    أخي إن كانت لي كلمة فأقول لك لاتجعل من أهل البيت خصومك يوم لاينفع مال ولا بنون فأرى أن ردودك أخيرآ بدا فيها التحامل الواضح فيما يخص أهل البيت وأتمنى أن أكون مخطئآ .

                    أولاً أنا لم أفهم المغزى من كلامك فإذا كنت تقصد بأهل البيت أصحاب الكساء رضي الله عنهم فلا تقلق أخي فكيف أجعل من أهلي خصومي فأنا أمي و أخوالي من سلالة الحسن بن علي ابن ابي طالب رضي عنهما و أنا لم أتحامل عليهم و كلامنا في الأصل عن نساء النبي عليه السلام و لم أذكر أياً من أصحاب الكساء بشر و شلت يداي قبل أن أكتب عنهم كلاماً سيئاً فإنتبه لما تقول هداك الله و لا ترمي بالإتهامات جزافاً ...

                    و الله أعلم ،،،،

                    تعليق


                    • #70
                      أحب أن أذكرك أخي الكريم بأهم النقاط في موضوعي كله التي أريد منك أجابات مفصلة عنها و أتمنى أن لا تتهرب أو تنساها أو حتى تتغافل عنها و أنا لم أتعود منك ذلك ،،،

                      1- أنت تقول أن الآية لا يجب أن تحافظ على السياق يعني ممكن الاية تتكلم عن شخص و فجاء تنتقل لشخص على فالخطاب لنساء النبي قبل أية التطهير ليست في أزواجه و إنما في فاطمة !!! لماذا تأمل معي

                      قال تعالى ()يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا(28)وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا(29)

                      إلى هنا و المخاطب هن زوجات النبي ( يا أيها النبي قل لأزواجك .... الآية ) و لكن الاية التي بعدها


                      ( يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا(31)يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا(32)وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا(33)

                      إنتقل الحديث من أزواج النبي إلى نساه و في آية المباهلة حين جاء ذكر (نسائنا و نسائكم ) قدم الرسول صلى الله عليه و سلم فاطمة و هي المراء الوحيده رضي الله عنها فبالتالي صار الخطاب هنا في أية التطهير لفاطمة فبالتالي احتجاجكم بالأيات و تركيزكم (إن اتقيتن ) في ذكر ماتذكرون موجه لفاطمة رضي الله عنها

                      فماذا تقول في ذلك و أتمنى أن لا يكون ردك كسابقة ...

                      2- بالنسبة للأية بعد آية التطهير (واذكرن مايتلى ....) فأنا أقول لك أن الواو في بداية الأية هي واو العطف التي تعطف ماقبلها على مابعدها و هذا دليل على أن آية التطهير نزلت في نساء النبي إلا إذا كنت تريد أن تقول أن آية التطهير يجب أن تحذف من العطف لان لواو العطف كلاماً أخرى عند العرب و يجوز فيها القفز بين الكلمات حتى نصل للكلمة التي نريدها ...

                      3- من المعروف أن آية التطهير نزلت أولاً و بعده كان حديث الكساء و إتفقنا أنا و أنت أنه من غير الممكن أن ينزل الله سبحانه و تعالى الآيات و يقول لنبيه حدد من تريد بها لان الغاية أكبر من ذلك فأنا أسئلك من هذا المنطلق على من نزلت آية التطهير في الأصل إذا كانت نزلت على أصحاب الكساء فما الداعي من حديث الكساء ...
                      و إذا لم تكن نزلت على أصحاب الكساء فعلى من نزلت ؟؟

                      هذا ماأحببت تذكيرك به و أتمنى أن تجيب على هذه النقاط بالتفصيل لانها إن حسمت حسم النقاش في آية التطهير و وضح كل شي و أتمنى أن لا تنساها ...

                      و الله و لي التوفيق ،،،

                      تعليق


                      • #71
                        الأخ تيمية
                        السلام عليكم

                        يؤسفني أخي الكريم تجاوزك أو عدم إلتفاتتك لبعض النقاط التي ذكرتها في مداخلاتي الأخيرة وربما أن ذلك بسبب طول المداخلات ولذلك سأتبع منهجية جديدة عبارة عن نقاط ليتم الرد علينا بموجب النقاط .

                        وقبل أن أرد على مداخلاتك الأخيرة وكمقدمة لمداخلاتي القادمة أعرض عشرة نقاط أولية قبل الدخول في موضوعي :



                        أولآ :
                        لقد أجمعت السيعة قاطبة ومعظم المفسرون السنة على نزول آية التطهير في أهل الكساء ماعدا بعض من علماء السنة قالوا بإن المخاطب هن أزواج النبي ومع ذلك أشركوا أهل الكساء في الآية . وكان دليلهم في ذلك فقط القرينة كون الآية ولقعة بين آيات نساء النبي .

                        ثانيآ :
                        مشكلتك أخي تيمية أنك تبتعد كثيرآ عن المعنى الحقيقي أو التعريف أو التركيز على معنى الرجس ومعنى التطهير في الآية ومع أنك عرفّت سابقآ معنى المطهرون ولكنك لم تلتزم بتبعات تعريفك .
                        وبكل وضوح سألناك وتجاهلت ولم توضح لنا حيث قلنا لك بما أنك تقول أن الإرادة في الآية تشريعية فكيف تطبقها على رسول الله (ص) ؟
                        أفهمنا ذلك إن تكرمت ؟

                        ثالثآ :
                        دعني أعرّف وأوضح لك معنى الرجس لتتضح لك الصورة :
                        الرجس لغة :
                        هو القذر والمأثم وكل مايستقذر من العمل , والعمل المؤدي إلى العذاب والشك والعقاب والغضب , ورجس رجاسة : أي عمل عمل قبيحآ (راجع القاموس المحيط ص 706 )

                        والرجس هو أيضآ : القذر والفعل القبيح والحرام .......) ( راجع المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية المصري ج1 ص 331 )

                        الرجس شرعآ أو إصطلاحآ :
                        يقول ابن حجر في الصواعق :
                        الرجس هو الإثم أو الشك فيما يجب الإيمان به عنهم وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة .
                        ويقول ابن عباس : هو عمل الشيطان وماليس لله فيه رضا .


                        رابعآ :
                        أوضحنا لك أخي الكريم العتاب والتأنيب الواردين في الآيات السابقة لآية التطهير وغيرها من الآيات كالتهديد بمضاعفة العذاب والتهديد بالطلاق وكونهن ليس بمنأى عن المعصية لقوله تعالى (إن تتوبا ) !!
                        وإفشائهن لسر رسول الله (ص) وتهديد بعضهن حيث تظاهرا عليه (ص) وغيرها كثير وفي هذه النقاط أحيلك إلى أصح المصادر عندكم لترى ماذا يقولون في هذه النقاط ومن هن المقصودات في كل ذلك التهديد والوعيد :
                        راجع صحيح البخاري في باب ( ياأيها النبي لم تحرم ....)
                        وباب ( تبتغي مرضات أزواجك )
                        وباب ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثآ )
                        وباب ( إن تتوبا إلى الله )
                        وكذلك ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجآ )
                        وباب ( ماكان النبي يتجوز من اللباس والبسط )
                        وراجع أيضآ :
                        صحيح مسلم كتاب (الطلاق ) باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن )
                        وابحث سوف ترى قول المصطفى ( ماأنا بداخل عليهن شهرآ من شدة غضبه !!!!
                        راجع أيضآ كتاب الترمذي ج 5 ص 420
                        راجع تفسير ابن كثير ج4 ص 411
                        راجع الطبقات الكبرى ج 8 ص 85
                        راجع مسند أحمد ج 1 ص 33 و 48
                        راجع تفسير الزمخشري ج 4 ص 127
                        راجع تفسير الدر المنثور ج 6 ص 239

                        وإذآ فكيف بربك يتوافق أن المعنيات بهذه الآية هن نساء النبي وفي نفس الوقت يصفهن الله بهذه الأوصاف !!!
                        مع ملاحظة أن تفاسير إخواننا السنة التي ذكرناها سابقآ تبين أن المقصودات من هذا كله أي من الشدة عليهن وتهديدهن بالطلاق وإفشاء سر رسول الله وغيره هما عائشة وحفصة وهذا أقوال علمائكم !!!


                        خامسآ :
                        أوضحنا فيما سبق أن الآيات القرانية لابد لها من سبب نزول وأنت كيف توفق بين سبب النزول الآيات التي تهدد نساء النبي حتى بالطلاق والآية الكريمة آية التطهير وأنت قلت سابقآ أن المطهرون هنا وجب أو ينبغي تطهيرهم من الغير ؟؟ !!!


                        سادسآ :
                        أوضحنا أنه لايمكن التوافق بين آية التطهير وبين قول الرسول (ص) وهذا كمثال قوله (ص) وهو يشير إلى مسكن عائشة وكما يقول البخاري هاهنا الفتنة _ثلاثآ _ من حيث يطلع قرن الشيطان ) ولاحظ إسم الإشارة ((هاهنا )) حيث يدل على القريب
                        وإذآ من طهرت وأريد تطهيرها فهل من المعقول أن تخاطب بهذه الطريقة ؟؟


                        سابعآ :
                        النبي حذر السيدة عائشة من أن تنبحها كلاب الحوأب وقد نبحتها في طريقها إلى البصرة مع أنها مأمورة بالقرار في البيت ( وقرن في بيوتكن ) فكيف تتلائم هذه القضية مع الآية ؟؟


                        ثامنآ :
                        بطبيعة الحال أن هذه التعابير الشديدة التي وجهت لنساء النبي لاتتناسب قطعآ وجزمآ مع القول بنزول آية التطهير فيهن لأن آية التطهير هي غاية في اللطف والتلطف والمبالغة في الإكراموالتبجيل والتفخيم فكيف تتناسب هذه وتلك ؟
                        ومعلوم أن صرف الرجس في الآية هو مطلق لم يقيد بوقت والألف واللام هنا ليست عهدية بل جنسية أي ترفع عنهم جميع أنواع الرجس والحال كيف تتوافق هذه وأعمال بعض نساء النبي حتى بعد وفاة النبي كما بينا ؟


                        تاسعآ :
                        هذه نقطة مهمة أرجو التركيز :
                        الرجس في الآية مدفوع عنهم لا مرفوع بمعنى أنه لم يكن هذا الرجس موجودآ فيهم ثم رفع بل أنهم لم يتلوثوا برجس أصلآ وشاهدنا هنا أن الآية تشمل رسول الله (ص) الذي دلت البراهين على عصمته وكذلك الآية تشمل الحسن والحسين وهما صغيرين جدآ ولم يكونا قد بلغا حتى يصدر منهما ذنب أو يتلوثا برجس .

                        عاشرآ :
                        وهذه مهمة أيضآ :
                        إستعمال حرف الجر ( عنكم ) ولم يستعمل ( منكم أو فيكم ) وهذا يدل دلالة قاطعة على أن المراد أنه الرجس كان مصروف عنهم ولم يبتلوا به وإلا لقال (منكم ) مثلآ ليدل على أنه فيهم ثم أزاله !!!
                        وهذا لاينطبق على زوجات الرسول وكما بينا سابقآ لأن فيهن من كن مشركات أصلأ ثم أسلمن .


                        هذه عشرة نقاط كمقدمة وسندخل في الموضوع في المداخلات القادمة إن شاء الله .



                        يتبع .........................

                        تعليق


                        • #72
                          .

                          الأخ الكريم تيمية
                          السلام عليكم

                          قبل البدء حصلت في مداخلتي السابقة بعض الأخطاء الإملائية :
                          في النقطة رقم واحد
                          كتبت السيعة والصحيح الشيعة .
                          ولقعة والصحيح واقعة .



                          أخي الكريم أراك إنتقائيآ في ردودك بحيث أنك لاترد على جميع نقاطنا ولست أدري لماذا ذلك ؟

                          ولذلك سأكمل على شكل نقاط :

                          النقطة الحادية عشر :
                          بالنسبة لإستنتاجك بأن الآيات ماقبل آية التطهير موجه للسيدة فاطمة بنت محمد وقلنا لك أن كلامك مردود وهنا عدة أسباب إضافية لما ذكرنا :
                          أن السيدة فاطمة لايمكن أن تنطبق عليها هذه الآيات لأن هذه الآيات وكما قلنا فيها من الشدة والوعيد والتهديد بالطلاق وغيره مالايليق بالسيدة ولا يتناسب والسيدة فاطمة .
                          وقد وردت أحاديث عند الفريقين السنةوالشيعة كثيرة ومتعددة بأن السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين بل وليس هناك مايوحي بأن السيدة فاطمة حصل منها أي خلل أو خطأ ولا حتى صغيرآ وهذه كتب الشيعة والسنة بأجمعها لديك فتأمل .
                          ثم نقطة لابد منها هنا أن آيات نساء النبي أتت بجمع المونث وفاطمة واحدة لاينطبق عليها مصاديق الجمع .
                          ومن ثم فهذا الإستنتاج الوهمي لايخدمك ولا يفيدك في شئ البتة وحقيقة لست أدري ماذا تريد من هذه النقطة فهلا أفصحت !!!
                          قد تقول أن آية المباهلة موجود بها نساءنا فكيف نوفق بين النقطتين !!! ومع أن ليس هناك مقارنة فهل تريد أن تقول أن النبي أحضر أزواجه في المباهلة بدليل قوله نساءنا ؟ لاأظن !!



                          النقطة الثانية عشر :
                          أما كلامك أنك وضحت تناسق فليس صحيحآ وأظنك تقصد الآية :
                          (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وماأهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع إلا ماذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسوق اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينآ فمن أضطر (أي من أضطر إلى تناول تلك المذكورات ) في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم )
                          الآن أخي الكريم بعد أن كتبنا الآية بثلاثة ألوان هل إتضحت لك الصورة وهل إتضح لك سياق الآية ؟
                          أنت قلت أن إكمال الدين وإتمام النعمة تحقق بتحريم بعض أنواع اللحوم وأنا هنا أسألك طالما أن الأمور قد تمت بتحريم وبيان مسائل اللحوم وكمل الدين فمالهذه الآية ترجع وتشرع في أمور اللحوم ؟؟؟ أخي الكريم إن القران وهذه بلاغة عالية توجد به جمل إعتراضية وهذا من صميم اللغة العربية فلاحظ هذه الآية رجعت تشرع اللحوم وترخص مع أنك قلت أن الأمور الحلال والحرام وتشريعات كملت وتمت بإكمال الدين والحال ليس كذلك .


                          النقطة الثالثة عشر :
                          تقول أن نزول الآية كان أولآ وبعده كان حديث الكساء !!!!
                          وأقول لك أخي الكريم كلامك هنا غير دقيق لأننا قلنا أن الآية نزلت في بيت أم سلمة وفي الحال جلل رسول الله أهل الكساء حتى أن في بعض الأحاديث يروونها علماء سنة يقولون أن جبريل وميكائيل دخلوا في الكساء ليشملهم دعاء رسول الله وفي أحاديث عن أم سلمة يرويها علماء سنة أيضآ تقول جلل رسول الله أهل الكساء ولم يكن في بيتي غير الخمسة وجبريل وميكايل وهذا يدلك أخي الكريم أن حتى إختيار هؤلاء أصحاب الكساء من رب العالمين .
                          ولقد أوردت لك الكثير من ألأحاديث التي تؤكد أنها في أصحاب الكساء وتلك الأحاديث معضمها حسنة وجيدة وسندها صحيح بينما الروايات التي أوردتها أنت أوضحنا لك ضعفها ومن مصادر سنية .


                          النقطة الرابعة عشر :
                          أراك تكرر سؤال غريب وهو قولك :
                          وإذا لم تكن نزلت في أصحاب الكساء فعلى من نزلت ؟
                          ولماذا مكانها في نهاية الآية المخاطبة للنساء وليست آية مستقلة ؟
                          أقول :
                          على من نزلت نقول على محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ولقد أوردنا لك أحاديث كثيرة جدآ من علمائكم وهي صحيحة وليست ضعيفة .
                          وقد وضحنا لك أن القران به جمل إعتراضية كما بينا في النقطة السابقة .
                          الإمام أحمد ينقل في حديث عن أم سلمة أنها قالت : كان النبي (ص) في بيتي وكنت في مخدعي إذ نزلت آية التطهير فأدخلت رأسي في البيت ( لاحظ كلمة البيت هنا ) فقلت أنا معكم يارسول الله ....)
                          بل أن الإمام أحمد يقول صراحة أنها نزلت في الخمسة وابن جرير كذلك فماذا تريد أزيد من ذلك ولماذا تتمسك بأحاديث ضعيفة ؟
                          ابن كثير ج 3 ص 492 كما في رواية جابر بن عبدالله ( نزلت هذه الآية على النبي (ص) وليس في بيتي إلا فاطمة وعلي والحسن والحسين ثم قرأ آية التطهير وقال النبي اللهم هؤلاء أهل بيتي )
                          هل تريد دلالة أوضح من هذه الدلالة فماذا بك أخونا ؟
                          لاحظ أن كلمة البيت هنا للعهد أي البيت الذي إجتمعوا فيه بدلالة الرواية ولذلك ترى أن الآيات التي سبقت آية التطهير جاءت بصيغة الجمع بنون النسوة ( بيوتكن ) وهذا شاهد قوي يؤكد الحقيقة ولو كان المراد مجرد بيت السكن لم يكن لطلب أم سلمة في الدخول أي معنى


                          النقطة الخامسة عشر :
                          أما قولك أن الرسول مثلي ومثلك فحاشاه !!! نعم هو بشر ولاشك ولكنه معصوم !!!
                          واستشهادك بالآية ( ياأيها النبي لم تحرم ماأحل الله لك ) فقد أحلتك لتعرف ملابسات وأسباب هذه الآية وجيد أنك إستشهدت بها فارجع إلى صحيح البخاري باب ( ياأيها النبي لم تحرم ماأحل الله لك ) وبعدها قل هل مازالت الآية تنطبق على نساء النبي أم لا !!!
                          أرجوك أخي لاتستشهد بآيات لمجرد الفاظها فهذه خطورة كبيرة أخي الكريم !!!!
                          أن الرسول أخي معصوم ولاتتصور أن المعصوم حاله مثلي ومثلك !!!



                          يتبع ..................................

                          تعليق


                          • #73
                            .

                            الأخ تيمية
                            السلام عليكم

                            تكملة لما سبق :

                            النقطة السادسة عشر :
                            تقول :
                            فمالك تتعجب أخي الكريم التحليل و التحريم من صلب عقيدتنا و لا أرى بأساً في أن تكون بعض أنواع اللحوم أخر ماحرم و أن تجعل من الحبة قبه و تخلق مشكلة في العدم سبحان الله .... هذا شرع الله و حكمته و لا نقول إلا (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
                            أقول :
                            راجع النقطة الثانية عشر .




                            النقطة السابعة عشر :
                            قلنا سابقآ مايلي :
                            لو كان المخاطب بالآية الشريفة نساء النبي لم يكن للشرط والتقييد أي معنى وجيه في قوله ( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن )
                            على أساس أن تقواهن حاصل يقينآ بشهادة آية التطهير والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث . أليس كذلك ؟
                            ثم لاحظ :
                            ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجآ خيرآ منكن ) !!!
                            ((((((إلى آخر الكلام ))))))

                            وللأسف الشديد أخي الكريم لم تعلق على هذه الجمل !!!!!


                            النقطة الثامنة عشر :
                            أثرت حرف العطف الواو ولست أدري ماذا تريد من ذلك !!!
                            حرف العطف لايخدم ماتذهب إليه البتة وكمثال قوله تعالى (( خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) فما هو رأيك ؟
                            والأمثلة في ذلك كثيرة !!!


                            النقطة التاسعة عشر :


                            هناك نقطة مهمة فالخطاب في حقيقته موجه للنبي (ص) لا لنسائه لأن الله يقول ياأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا ....) ومابعدها أيضآ مقول القول أي ياأيها النبي قل لأزواجك وإن كنتن تردن الله ورسوله .. ومابعدها كذلك أي ياأيها النبي قل لأزواجك ( ومن يقنت منكن لله ورسوله ) وهكذا فيما يتبقى من الآيات إلى أن تقول ( وإذا تقول للذي أنعم الله .....) وقد حذفت جملة ياأيها النبي قل لأزواجك لدلالة ماقبلها عليها ومن هنا قلنا سابقآ أن الجمل الإعتراضية تورد كثيرآ في القران والكلام العربي . ومعنى ذلك أي قل لهن أنهن إقترن بأشرف بيت ويجب المحافظة على سمو وعلو هذا البيت وأهل هذا البيت قد أذهب الله عنهم الرجس وهم مطهرون فيجب على نساء النبي المحافظة على سمو هذا البيت الطاهر وإلا إذا لم يمتثلن لهذه المحافظة فطلاقهن وعذابهن ضعفين وأن ذلك على الله يسيرآ


                            النقطة العشرون :
                            فأقول لك لان نساء النبي من خير النساء و ليسن كأحد من النساء فعلى باقي النساء أن يتأملن و يتفكرن إذا كان الخطاب لنساء النبي عليه الصلاة و السلام بهذه الشدة فكيف يكون على باقي المؤمنات لان أمهات المؤمنين قدوة لغيرهن ... مثلها مثل قول الله تعالى لنبيه الكريم ((وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا(73)وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا(74)إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا))

                            هل ترى هنا شدة الخطاب للرسول عليه الصلاة و السلام ؟
                            أقول :
                            مشكلتك أخي تيمية أنك تمزج وتأخذ تفسير الآيات على حسب الظاهر .
                            وعلى كل حال راجع النقطة الرابعة لترى أسباب نزول الآيات وأنها ليست كما تقول أن المسألة فقط من أجل باقي المؤمنات ليقتدين بأمهات المؤمنين
                            ياأخي المسألة ليست كذلك فراجع أسباب النزول بارك الله فيك وهل تريد أن تقول أن الله يهدد بطلاقهن من أجل أن يعتبرن بقية المؤمنات !!!!! لقد صدمت في ردك أخي !!!





                            يتبع .......................................
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابو تراب; الساعة 10-03-2003, 06:32 PM.

                            تعليق


                            • #74
                              .

                              تكملة لما سبق ك

                              النقطة الواحد والعشرون :
                              و أرى أننا إختلفنا كثيراً في نقطة النقل عن الامام أحمد و عدم النقل عنه و أتمنى أن تعود للصفحة الثالثة و ترى كلامك و لكن على كل حال أتمنى أن نتجنب هذه النقطة لانها ليست من صلب الموضوع و لا علاقة لها بالموضوع أصلاً ...

                              أقول :
                              راجعت الصفحة الثالثة ولم أرى أني نقلت النص من أحمد بل قلت أنه من ضمن الذين ذكروا هذا الحديث !! فهل لك أن تقتبس ذلك وأني نقلت الحديث عن أحمد فقط لأتأكد أن عقلي مازال بخير !!
                              وتعجبت منك في نقدك لي أنني نقلت عن الحاكم النيسابوري مع أنني ذكرت لك مصادر غيره فراجع أخي الكريم .

                              النقطة الثانية والعشرون :
                              و أما قولك الأعجب ...
                              لقد أوضحنا ذلك وقلنا أن نساء النبي وكما بيّن لنا القران إن إتقين وقرن في بيوتهن واتبعن ماأمرهن الله به أصبحن محسنات وإلا فلا وهذا ماتعلمناه من القران وهن أمهات المؤمنين فهل يحق لهن الزواج بعد رسول الله (ص) ؟
                              الجواب قطعآ لا وقد أوضح ذلك القران وجعلهن أمهات المؤمنين عندما حصل من البعض أنه سيتزوج منهن بعد رسول الله وكما هو معروف أن رسول الله له ميزات لاتكن لغيره أبدآ

                              فمن من نساء النبي تزوجت و مادخل هذه النقطة بكلامنا .... !!!
                              أقول :
                              كلامي منطقي وفهمك العجيب فأنا أقول لك وأرد عليك حيث أنك تقول كفاهن أنهن أمهات المؤمنين فقلت لك نعم وهذه حقيقة فهل تعرف سبب نزول هذه الآية أخونا الكريم وأنا قلت لك إكرامآ لرسول الله فزوجاته لايحق لهن الزواج من بعده فأين كلامي العجيب أخبرني هداك الله !!!



                              النقطة الثالثة والعشرون :
                              هناك نقطتين إيقاظهم لصلاة الفجر و تلاوة الآية أما إيقاظهم فهو أمر طبيعي و أما الآية فهي لتذكيرهم بها و بإتباع شرائع الله و ليشد من هممهم و هم من السباقين لها ...
                              أقول :
                              كلامك ليس صحيحآ وبدأت تخلط الأوراق فمروره وتلاوته هذه الآية وفي مناسبات كثيرة لهدف لئلا يأتي أحد أو يتوهم متوهم أن الآية لغيرهم ولكن بفضل الله تعالى فلقد كانت السيدة أم سلمة وكذلك السيدة عائشة قد قطعتا الطريق لكل من تسول له نفسه الإدعاء بان آية التطهير في غير الخمسة وقد رويتا السيدتان أم سلمة وعائشة وأكدتا بأحاديث صحيحة أن الآية في الخمسة ليس إلا .



                              النقطة الرابعة والعشرون :
                              أولاً أنا لم أفهم المغزى من كلامك فإذا كنت تقصد بأهل البيت أصحاب الكساء رضي الله عنهم فلا تقلق أخي فكيف أجعل من أهلي خصومي فأنا أمي و أخوالي من سلالة الحسن بن علي ابن ابي طالب رضي عنهما و أنا لم أتحامل عليهم و كلامنا في الأصل عن نساء النبي عليه السلام و لم أذكر أياً من أصحاب الكساء بشر و شلت يداي قبل أن أكتب عنهم كلاماً سيئاً فإنتبه لما تقول هداك الله و لا ترمي بالإتهامات جزافاً ...

                              أقول :
                              الحمدالله كلامك جميل وبالمناسبة فهم أيضآ أهلي ولذلك هذه دعوة لك أخي الكريم أن تتأمل في كل ماقلناه وقد ذكرت لك مصادر كثيرة سنية تؤكد بلا لبس أن الآية في الخمسة بينما ويشهد الله أن الأحاديث التي تروى أنها في نساء النبي كلها ضعيفة !!!!!




                              يتبع ............................

                              تعليق


                              • #75
                                .

                                نقاط لابد من تذكير الأخ العزيز تيمية بها :

                                1_ تجاهل تمامآ جملة الأحاديث الكثيرة جدآ والتي أوردناها من كتب إخواننا السنة التي تقول أنها نزلت في الخمسة .

                                2__ تجاهل تمامآ عندما لفتنا نظره في قول الرسول هؤلاء أهلي أو هؤلاء أهل بيتي ولم يقل هؤلاء من أهلي أو هؤلاء من أهل بيتي !!!

                                3__ أوضحنا مما سبق أن نساء النبي أنفسهن لم يدعين أن الآية فيهن بل أهل الكساء وحسب ماتذكر مصادر السنة قالوا أنها نزلت فيهم

                                4__ لم يحدد أو يشرح لنا الأخ تيمية كيف يريد أن يطبق الإرادة التشريعية على رسول الله (ص) ؟


                                وغير هذه النقاط التي ربما نسيها أخي تيمية ......




                                والحمدالله رب العالمين ...............

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X