.
الأخ الكريم تيمية
السلام عليكم
أشكرك أولآ على هدوءك في الحوار والمناقشة ولكن يبدو أخي أنك لم ترتب أفكارك جيدآ بدليل أنك تقتبس كلامنا بشكل غير متسلسل وعلى كل حال :
تقول :
أقول لك إحذر أخي من مثل هذه الأقوال الضالة المضلة التي لا تلحق إلا لعنة الله و غضبه و أنصحك إذا كنت تستطيع التحدث أو حتى إرسال هذه الأيات لقائلي هذا التحليل فلا تقصر
قال تعالى ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ))
و قوله تعالى و في وصف اليهود المغضوب عليهم (مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) و ختم الآية (وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)
أقول :
لاتذهبن بك المذاهب بعيدآ فنحن نتكلم عن سياق الآيات ونتكلم وكما أثبتنا لك من الأحاديث في كتب السنة أن آية التطهير نزلت منفصلة عن بقية آيات نساء النبي كما دلت على ذلك الأحاديث
وكلامنا أيضآ يعني أن آية التطهير بمفردها تعطي مفهومآ كاملآ متكاملآ كما أن بقية الآيات لوحدها تعطي مفهومآ كاملآ متكاملآ
هذا هو المعنى
واستدلالك بعيد جدآ جدآ وفي غير محله وكلامنا لايعني تحريفآ .
تقول :
فأنا أقول لك أنا لم أمر عليها بخجل و إنما بإيجاز و لكن لا بأس سأفصل في أية المباهلة لم يأت ذكر أهل البيت و إنما أبنائنا و أنسائنا و من المعروف عند العرب أن الشخص إذا أراد أن يباهل يحضر أبنائه ونسائه و ليس زوجاته لان الزوجة لم تكن لها تلك المكانه عند العرب قبل الإسلام حتى أنها كانت تحسب داخلة في الإرث فيرثها الابن فجائت أية المباهلة و تحداهم الله على لسان نبيه بها و طلب منهم المعهود عندهم و قدم أبنائه و لو كانت باقي بناته أحياء رضوان الله عنهن لقدمهن النبي صلى الله عليه و سلم ... وصلت النقطة .... فعلاً سبحان الله ماأعظم مامعاني أية المباهلة
أقول :
كلامك غاية في الغرابة !!!!
هل تقصد أن من يريد أن يباهل يحضر أولاده وبناته ولا يحضر زوجته ؟ ولماذا ياترى ؟
ثم إذا كانت الزوجة ليس لها تلك المكانة قبل الإسلام بحكم الجاهلية فهل تقصد أن الرسول (حاشاه ) متبع لعاداتهم !!!
لاأريد أن أستعجل التعليق على هذه النقطة فربما أنك كتبتها على عجل أخونا الكريم .
تقول :
و هناك نقطة أخي إستغربت عدم إستنتاجكم لها أنت تقول أن الآية لا يجب أن تحافظ على السياق يعني ممكن الاية تتكلم عن شخص و فجاء تنتقل لشخص على هذا الحال كان يجب أن تستنتجوا الاية المخاطبة لنساء النبي قبل أية التطهير ليست في أزواجه و إنما في فاطمة !!! لماذا تأمل معي الآيات
قال تعالى ()يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا(28)وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا(29)
إلى هنا و المخاطب هن زوجات النبي ( يا أيها النبي قل لأزواجك .... الآية ) و لكن الاية التي بعدها
( يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا(31)يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا(32)وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا(33)
إنتقل الحديث من أزواج النبي إلى نساه و في آية المباهلة حين جاء ذكر (نسائنا و نسائكم ) قدم الرسول صلى الله عليه و سلم فاطمة و هي المراء الوحيده رضي الله عنها فبالتالي صار الخطاب هنا في أية التطهير لفاطمة فبالتالي احتجاجكم بالأيات و تركيزكم (إن اتقيتن ) في ذكر ماتذكرون موجه لفاطمة رضي الله عنها ...
و من هنا أنا أقول هداكم الله هذا لا يجوز أن نفسر القرآن كما نريد و على حسب استنتاجات لا علاقة لها بالأية ... أو بسياقها
أقول :
من قال لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نقول وكما وضحنا أن آية التطير لوحدها تعطي معنى متكامل كما أن ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) لوحدها تعطي معنى متكامل وكذلك أيضآ قول ( إنما الأعمال بالنيات ) تعطي معنى متكامل وهكذا ...
ثم أنني أتسائل بعد كل هذا هل أنت معتقد بالروايات والأحاديث في كتب إخواننا السنة التي تقول أن ألآية وأن المقصود هم أهل البيت الخمسة ونذكركم أننا نعني أهل البيت بالمفهوم الخاص أي الذين هم في الأية الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرآ .
تقول :
و من هذا المنطلق أنا أعيد و أسئلك على من نزلت آية التطهير ( المتفق عليه أن الله سبحانه لا ينزل الآية و بعدها يقول لنبيه الكريم حدد من تريد ) فعلى من نزلت الآية و من المعروف أن حديث الكساء كان بعد الآية ...
أقول :
أخي الكريم كان يجب عليك فبل أن توجه هذا السؤال لي توجهه إلى علماء السنة أولآ .
ثم أن االرسول لايفعل إلا مايؤمر به أليس كذلك أخونا ؟
ولقد بينا أنه وحالآ وفي نفس وقت نزول الآية إستدعى رسول الله أهل الكساء المذكورين .. وأنا أسألك هنا لماذا رسول الله لم يستدعي غيرهم كعمه مثلآ ؟؟؟؟
تقول :
أجيبك على سؤالك عن الفرق بين المطهرون (بفتح الهاء) و المتطهرين فأظن و الله أعلم أنك ستتجه للأيه (لا يمسه إلا المطهرون ) و إن كانت هذه غايتك فلا بأس و أنا لا مانع عندي بل أنا على أتم الإستعداد و لكن عندي رجاء بسيط أتمنى تأجيله قليلاً حتى ننته من باقي النقاط و إلا لن ننتهي من أي نقطة ...
و بالنسبة للمعنى فأنا سأقولها على حسب فهمي و ليس من كتاب خاص باللغة
المتطهرون هم الذين يتطهرون بأنفسهم
أما المطهرون هم الذين طُهروا أي يقتضي تطهيرهم من غيرهم
أقول :
هنا بيت القصيد أخونا الكريم
فأولآ لاأريد أن أستشهد بالأية ( لايمسه إلا المطهرون )
وكلامك صحيح وماأريد إلا نقطة واحدة وهي قولك : وأما المطهرون هم الذين طهروا أي يقتضي تطهيرهم من غيرهم !!!! هذا ماأريده فقط هنا .
هل لك أن تشرح لي معنى كلامك هنا أخي الكريم ؟
أنت هنا بين خيارين إما :
أن تعتبر أن الآية تعني المتطهرون ولا أعتقد أنك توافق أو ترضى ذلك على نبينا صلى الله عليه وآله وتبقى الآية عندئذ خاصة بزوجات النبي .
أو أنك تعتبر أن الآية تعني المطهرون ولا أعتقد أنك تستطيع أن تشمل زوجات الرسول وتدخلهم في هكذا معنى .
ولا أعتقد أن هناك إحتمالية ثالثة ....
تقول :
أقول لك لم يقدني تفكير إليها إلا حين قرئت قولك (((مع حاجة البعض منهن لذلك ))) و هذا ماقصدته لانني ظننت تلمح إليها بقولك هذا و أنا قلت قبل كل شي (و الله أعلم ) فلا تسئ الظن بي و أذكرك بقوله تعالى (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم)
و أما إدعائك بإننا لا نمانع في النيل من نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فأتمنى أن لا يصل بك سؤ الظن لهذه الدرجة و أنا كنت أنوي أن أوجه لك هنا عتاباً و كلاماً لا يعلم عنه إلا الله لولا أني أريد لهذه الحوار أن يستمر كما هو هادئ و منظم فأقول لك إنتبه لما تقول هداك الله و لا تتهم مسلماً بمثل هذا الإتهام الخطير ... هل رئيت أحداً ينال من رسول الله أمامي و أنا لا أتكلم ... بل و لا أمانع ...الله المستعان
أقول :
يبدو أنك لم تفهم المقصود جيدآ فأنا لم أتهمك أخونا ولكنني أنتقد وبشدة ماتروونه عن رسول الله أو عن السيدة عائشة بمالايليق بهما فهل تريد أمثلة على ذلك أخونا الكريم .
تقول :
أخي الكريم يبدوا و الله أعلم أني لم أستطع أن أكتب مابخاطري كما هو سأعيد و بالتفصيل حتى يتضح الامر اصحاب الكساء رضي الله عنهم ليسوا تابعون لأهل البيت أنا لم أقل هذا بل قلت أنهم من أهل بيت النبي بالأصل و نسائه بالتبعية و لكن الآية نزلت في نساء النبي و ختماها الله بأية التطهير فالقارئ للأية سيقول أن نساه فقط هم أهل البيت لانه لم يأتي ذكر علي فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم أجمعين فجمعهم الرسول صلى الله عليه و سلم و قال حديث الكساء حتى يثبت أنهم أيضاً من أهل البيت و هو صلى الله عليه و سلم ليس بحاجة لجمع نسائه كلهم تحت الكساء لان الأية نزلت في الأصل فيهن رضي الله عنهن و هذا مدلول قوله عليه السلام لام سلمة ( أنك إلى خير ) (إنك من أزواج النبي ) هذا ماأظنه و ماأنا عليه إن شاء الله ....
أقول :
مازلت أخي بعيدآ وبعيد جدآ عما يقوله علماء السنة أنفسهم .
يتبع ....................يتبع
الأخ الكريم تيمية
السلام عليكم
أشكرك أولآ على هدوءك في الحوار والمناقشة ولكن يبدو أخي أنك لم ترتب أفكارك جيدآ بدليل أنك تقتبس كلامنا بشكل غير متسلسل وعلى كل حال :
تقول :
أقول لك إحذر أخي من مثل هذه الأقوال الضالة المضلة التي لا تلحق إلا لعنة الله و غضبه و أنصحك إذا كنت تستطيع التحدث أو حتى إرسال هذه الأيات لقائلي هذا التحليل فلا تقصر
قال تعالى ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ))
و قوله تعالى و في وصف اليهود المغضوب عليهم (مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) و ختم الآية (وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)
أقول :
لاتذهبن بك المذاهب بعيدآ فنحن نتكلم عن سياق الآيات ونتكلم وكما أثبتنا لك من الأحاديث في كتب السنة أن آية التطهير نزلت منفصلة عن بقية آيات نساء النبي كما دلت على ذلك الأحاديث
وكلامنا أيضآ يعني أن آية التطهير بمفردها تعطي مفهومآ كاملآ متكاملآ كما أن بقية الآيات لوحدها تعطي مفهومآ كاملآ متكاملآ
هذا هو المعنى
واستدلالك بعيد جدآ جدآ وفي غير محله وكلامنا لايعني تحريفآ .
تقول :
فأنا أقول لك أنا لم أمر عليها بخجل و إنما بإيجاز و لكن لا بأس سأفصل في أية المباهلة لم يأت ذكر أهل البيت و إنما أبنائنا و أنسائنا و من المعروف عند العرب أن الشخص إذا أراد أن يباهل يحضر أبنائه ونسائه و ليس زوجاته لان الزوجة لم تكن لها تلك المكانه عند العرب قبل الإسلام حتى أنها كانت تحسب داخلة في الإرث فيرثها الابن فجائت أية المباهلة و تحداهم الله على لسان نبيه بها و طلب منهم المعهود عندهم و قدم أبنائه و لو كانت باقي بناته أحياء رضوان الله عنهن لقدمهن النبي صلى الله عليه و سلم ... وصلت النقطة .... فعلاً سبحان الله ماأعظم مامعاني أية المباهلة
أقول :
كلامك غاية في الغرابة !!!!
هل تقصد أن من يريد أن يباهل يحضر أولاده وبناته ولا يحضر زوجته ؟ ولماذا ياترى ؟
ثم إذا كانت الزوجة ليس لها تلك المكانة قبل الإسلام بحكم الجاهلية فهل تقصد أن الرسول (حاشاه ) متبع لعاداتهم !!!
لاأريد أن أستعجل التعليق على هذه النقطة فربما أنك كتبتها على عجل أخونا الكريم .
تقول :
و هناك نقطة أخي إستغربت عدم إستنتاجكم لها أنت تقول أن الآية لا يجب أن تحافظ على السياق يعني ممكن الاية تتكلم عن شخص و فجاء تنتقل لشخص على هذا الحال كان يجب أن تستنتجوا الاية المخاطبة لنساء النبي قبل أية التطهير ليست في أزواجه و إنما في فاطمة !!! لماذا تأمل معي الآيات
قال تعالى ()يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا(28)وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا(29)
إلى هنا و المخاطب هن زوجات النبي ( يا أيها النبي قل لأزواجك .... الآية ) و لكن الاية التي بعدها
( يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا(31)يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا(32)وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا(33)
إنتقل الحديث من أزواج النبي إلى نساه و في آية المباهلة حين جاء ذكر (نسائنا و نسائكم ) قدم الرسول صلى الله عليه و سلم فاطمة و هي المراء الوحيده رضي الله عنها فبالتالي صار الخطاب هنا في أية التطهير لفاطمة فبالتالي احتجاجكم بالأيات و تركيزكم (إن اتقيتن ) في ذكر ماتذكرون موجه لفاطمة رضي الله عنها ...
و من هنا أنا أقول هداكم الله هذا لا يجوز أن نفسر القرآن كما نريد و على حسب استنتاجات لا علاقة لها بالأية ... أو بسياقها
أقول :
من قال لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نقول وكما وضحنا أن آية التطير لوحدها تعطي معنى متكامل كما أن ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) لوحدها تعطي معنى متكامل وكذلك أيضآ قول ( إنما الأعمال بالنيات ) تعطي معنى متكامل وهكذا ...
ثم أنني أتسائل بعد كل هذا هل أنت معتقد بالروايات والأحاديث في كتب إخواننا السنة التي تقول أن ألآية وأن المقصود هم أهل البيت الخمسة ونذكركم أننا نعني أهل البيت بالمفهوم الخاص أي الذين هم في الأية الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرآ .
تقول :
و من هذا المنطلق أنا أعيد و أسئلك على من نزلت آية التطهير ( المتفق عليه أن الله سبحانه لا ينزل الآية و بعدها يقول لنبيه الكريم حدد من تريد ) فعلى من نزلت الآية و من المعروف أن حديث الكساء كان بعد الآية ...
أقول :
أخي الكريم كان يجب عليك فبل أن توجه هذا السؤال لي توجهه إلى علماء السنة أولآ .
ثم أن االرسول لايفعل إلا مايؤمر به أليس كذلك أخونا ؟
ولقد بينا أنه وحالآ وفي نفس وقت نزول الآية إستدعى رسول الله أهل الكساء المذكورين .. وأنا أسألك هنا لماذا رسول الله لم يستدعي غيرهم كعمه مثلآ ؟؟؟؟
تقول :
أجيبك على سؤالك عن الفرق بين المطهرون (بفتح الهاء) و المتطهرين فأظن و الله أعلم أنك ستتجه للأيه (لا يمسه إلا المطهرون ) و إن كانت هذه غايتك فلا بأس و أنا لا مانع عندي بل أنا على أتم الإستعداد و لكن عندي رجاء بسيط أتمنى تأجيله قليلاً حتى ننته من باقي النقاط و إلا لن ننتهي من أي نقطة ...
و بالنسبة للمعنى فأنا سأقولها على حسب فهمي و ليس من كتاب خاص باللغة
المتطهرون هم الذين يتطهرون بأنفسهم
أما المطهرون هم الذين طُهروا أي يقتضي تطهيرهم من غيرهم
أقول :
هنا بيت القصيد أخونا الكريم
فأولآ لاأريد أن أستشهد بالأية ( لايمسه إلا المطهرون )
وكلامك صحيح وماأريد إلا نقطة واحدة وهي قولك : وأما المطهرون هم الذين طهروا أي يقتضي تطهيرهم من غيرهم !!!! هذا ماأريده فقط هنا .
هل لك أن تشرح لي معنى كلامك هنا أخي الكريم ؟
أنت هنا بين خيارين إما :
أن تعتبر أن الآية تعني المتطهرون ولا أعتقد أنك توافق أو ترضى ذلك على نبينا صلى الله عليه وآله وتبقى الآية عندئذ خاصة بزوجات النبي .
أو أنك تعتبر أن الآية تعني المطهرون ولا أعتقد أنك تستطيع أن تشمل زوجات الرسول وتدخلهم في هكذا معنى .
ولا أعتقد أن هناك إحتمالية ثالثة ....
تقول :
أقول لك لم يقدني تفكير إليها إلا حين قرئت قولك (((مع حاجة البعض منهن لذلك ))) و هذا ماقصدته لانني ظننت تلمح إليها بقولك هذا و أنا قلت قبل كل شي (و الله أعلم ) فلا تسئ الظن بي و أذكرك بقوله تعالى (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم)
و أما إدعائك بإننا لا نمانع في النيل من نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فأتمنى أن لا يصل بك سؤ الظن لهذه الدرجة و أنا كنت أنوي أن أوجه لك هنا عتاباً و كلاماً لا يعلم عنه إلا الله لولا أني أريد لهذه الحوار أن يستمر كما هو هادئ و منظم فأقول لك إنتبه لما تقول هداك الله و لا تتهم مسلماً بمثل هذا الإتهام الخطير ... هل رئيت أحداً ينال من رسول الله أمامي و أنا لا أتكلم ... بل و لا أمانع ...الله المستعان
أقول :
يبدو أنك لم تفهم المقصود جيدآ فأنا لم أتهمك أخونا ولكنني أنتقد وبشدة ماتروونه عن رسول الله أو عن السيدة عائشة بمالايليق بهما فهل تريد أمثلة على ذلك أخونا الكريم .
تقول :
أخي الكريم يبدوا و الله أعلم أني لم أستطع أن أكتب مابخاطري كما هو سأعيد و بالتفصيل حتى يتضح الامر اصحاب الكساء رضي الله عنهم ليسوا تابعون لأهل البيت أنا لم أقل هذا بل قلت أنهم من أهل بيت النبي بالأصل و نسائه بالتبعية و لكن الآية نزلت في نساء النبي و ختماها الله بأية التطهير فالقارئ للأية سيقول أن نساه فقط هم أهل البيت لانه لم يأتي ذكر علي فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم أجمعين فجمعهم الرسول صلى الله عليه و سلم و قال حديث الكساء حتى يثبت أنهم أيضاً من أهل البيت و هو صلى الله عليه و سلم ليس بحاجة لجمع نسائه كلهم تحت الكساء لان الأية نزلت في الأصل فيهن رضي الله عنهن و هذا مدلول قوله عليه السلام لام سلمة ( أنك إلى خير ) (إنك من أزواج النبي ) هذا ماأظنه و ماأنا عليه إن شاء الله ....
أقول :
مازلت أخي بعيدآ وبعيد جدآ عما يقوله علماء السنة أنفسهم .
يتبع ....................يتبع
تعليق