إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ياأخواننا السنة : لقد ظلمتم نساء النبي حيث ألصقتم بهن آية التطهير !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    .

    الأخ الكريم تيمية
    السلام عليكم

    أشكرك أولآ على هدوءك في الحوار والمناقشة ولكن يبدو أخي أنك لم ترتب أفكارك جيدآ بدليل أنك تقتبس كلامنا بشكل غير متسلسل وعلى كل حال :

    تقول :
    أقول لك إحذر أخي من مثل هذه الأقوال الضالة المضلة التي لا تلحق إلا لعنة الله و غضبه و أنصحك إذا كنت تستطيع التحدث أو حتى إرسال هذه الأيات لقائلي هذا التحليل فلا تقصر
    قال تعالى ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ))
    و قوله تعالى و في وصف اليهود المغضوب عليهم (مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ) و ختم الآية (وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)

    أقول :
    لاتذهبن بك المذاهب بعيدآ فنحن نتكلم عن سياق الآيات ونتكلم وكما أثبتنا لك من الأحاديث في كتب السنة أن آية التطهير نزلت منفصلة عن بقية آيات نساء النبي كما دلت على ذلك الأحاديث
    وكلامنا أيضآ يعني أن آية التطهير بمفردها تعطي مفهومآ كاملآ متكاملآ كما أن بقية الآيات لوحدها تعطي مفهومآ كاملآ متكاملآ
    هذا هو المعنى
    واستدلالك بعيد جدآ جدآ وفي غير محله وكلامنا لايعني تحريفآ .


    تقول :
    فأنا أقول لك أنا لم أمر عليها بخجل و إنما بإيجاز و لكن لا بأس سأفصل في أية المباهلة لم يأت ذكر أهل البيت و إنما أبنائنا و أنسائنا و من المعروف عند العرب أن الشخص إذا أراد أن يباهل يحضر أبنائه ونسائه و ليس زوجاته لان الزوجة لم تكن لها تلك المكانه عند العرب قبل الإسلام حتى أنها كانت تحسب داخلة في الإرث فيرثها الابن فجائت أية المباهلة و تحداهم الله على لسان نبيه بها و طلب منهم المعهود عندهم و قدم أبنائه و لو كانت باقي بناته أحياء رضوان الله عنهن لقدمهن النبي صلى الله عليه و سلم ... وصلت النقطة .... فعلاً سبحان الله ماأعظم مامعاني أية المباهلة

    أقول :
    كلامك غاية في الغرابة !!!!
    هل تقصد أن من يريد أن يباهل يحضر أولاده وبناته ولا يحضر زوجته ؟ ولماذا ياترى ؟
    ثم إذا كانت الزوجة ليس لها تلك المكانة قبل الإسلام بحكم الجاهلية فهل تقصد أن الرسول (حاشاه ) متبع لعاداتهم !!!
    لاأريد أن أستعجل التعليق على هذه النقطة فربما أنك كتبتها على عجل أخونا الكريم .


    تقول :
    و هناك نقطة أخي إستغربت عدم إستنتاجكم لها أنت تقول أن الآية لا يجب أن تحافظ على السياق يعني ممكن الاية تتكلم عن شخص و فجاء تنتقل لشخص على هذا الحال كان يجب أن تستنتجوا الاية المخاطبة لنساء النبي قبل أية التطهير ليست في أزواجه و إنما في فاطمة !!! لماذا تأمل معي الآيات

    قال تعالى ()يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا(28)وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا(29)

    إلى هنا و المخاطب هن زوجات النبي ( يا أيها النبي قل لأزواجك .... الآية ) و لكن الاية التي بعدها


    ( يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا(31)يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا(32)وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا(33)

    إنتقل الحديث من أزواج النبي إلى نساه و في آية المباهلة حين جاء ذكر (نسائنا و نسائكم ) قدم الرسول صلى الله عليه و سلم فاطمة و هي المراء الوحيده رضي الله عنها فبالتالي صار الخطاب هنا في أية التطهير لفاطمة فبالتالي احتجاجكم بالأيات و تركيزكم (إن اتقيتن ) في ذكر ماتذكرون موجه لفاطمة رضي الله عنها ...

    و من هنا أنا أقول هداكم الله هذا لا يجوز أن نفسر القرآن كما نريد و على حسب استنتاجات لا علاقة لها بالأية ... أو بسياقها

    أقول :
    من قال لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    نحن نقول وكما وضحنا أن آية التطير لوحدها تعطي معنى متكامل كما أن ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) لوحدها تعطي معنى متكامل وكذلك أيضآ قول ( إنما الأعمال بالنيات ) تعطي معنى متكامل وهكذا ...
    ثم أنني أتسائل بعد كل هذا هل أنت معتقد بالروايات والأحاديث في كتب إخواننا السنة التي تقول أن ألآية وأن المقصود هم أهل البيت الخمسة ونذكركم أننا نعني أهل البيت بالمفهوم الخاص أي الذين هم في الأية الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرآ .


    تقول :
    و من هذا المنطلق أنا أعيد و أسئلك على من نزلت آية التطهير ( المتفق عليه أن الله سبحانه لا ينزل الآية و بعدها يقول لنبيه الكريم حدد من تريد ) فعلى من نزلت الآية و من المعروف أن حديث الكساء كان بعد الآية ...

    أقول :
    أخي الكريم كان يجب عليك فبل أن توجه هذا السؤال لي توجهه إلى علماء السنة أولآ .
    ثم أن االرسول لايفعل إلا مايؤمر به أليس كذلك أخونا ؟
    ولقد بينا أنه وحالآ وفي نفس وقت نزول الآية إستدعى رسول الله أهل الكساء المذكورين .. وأنا أسألك هنا لماذا رسول الله لم يستدعي غيرهم كعمه مثلآ ؟؟؟؟

    تقول :
    أجيبك على سؤالك عن الفرق بين المطهرون (بفتح الهاء) و المتطهرين فأظن و الله أعلم أنك ستتجه للأيه (لا يمسه إلا المطهرون ) و إن كانت هذه غايتك فلا بأس و أنا لا مانع عندي بل أنا على أتم الإستعداد و لكن عندي رجاء بسيط أتمنى تأجيله قليلاً حتى ننته من باقي النقاط و إلا لن ننتهي من أي نقطة ...
    و بالنسبة للمعنى فأنا سأقولها على حسب فهمي و ليس من كتاب خاص باللغة
    المتطهرون هم الذين يتطهرون بأنفسهم
    أما المطهرون هم الذين طُهروا أي يقتضي تطهيرهم من غيرهم

    أقول :
    هنا بيت القصيد أخونا الكريم
    فأولآ لاأريد أن أستشهد بالأية ( لايمسه إلا المطهرون )
    وكلامك صحيح وماأريد إلا نقطة واحدة وهي قولك : وأما المطهرون هم الذين طهروا أي يقتضي تطهيرهم من غيرهم !!!! هذا ماأريده فقط هنا .
    هل لك أن تشرح لي معنى كلامك هنا أخي الكريم ؟
    أنت هنا بين خيارين إما :
    أن تعتبر أن الآية تعني المتطهرون ولا أعتقد أنك توافق أو ترضى ذلك على نبينا صلى الله عليه وآله وتبقى الآية عندئذ خاصة بزوجات النبي .
    أو أنك تعتبر أن الآية تعني المطهرون ولا أعتقد أنك تستطيع أن تشمل زوجات الرسول وتدخلهم في هكذا معنى .
    ولا أعتقد أن هناك إحتمالية ثالثة ....

    تقول :
    أقول لك لم يقدني تفكير إليها إلا حين قرئت قولك (((مع حاجة البعض منهن لذلك ))) و هذا ماقصدته لانني ظننت تلمح إليها بقولك هذا و أنا قلت قبل كل شي (و الله أعلم ) فلا تسئ الظن بي و أذكرك بقوله تعالى (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم)

    و أما إدعائك بإننا لا نمانع في النيل من نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فأتمنى أن لا يصل بك سؤ الظن لهذه الدرجة و أنا كنت أنوي أن أوجه لك هنا عتاباً و كلاماً لا يعلم عنه إلا الله لولا أني أريد لهذه الحوار أن يستمر كما هو هادئ و منظم فأقول لك إنتبه لما تقول هداك الله و لا تتهم مسلماً بمثل هذا الإتهام الخطير ... هل رئيت أحداً ينال من رسول الله أمامي و أنا لا أتكلم ... بل و لا أمانع ...الله المستعان

    أقول :
    يبدو أنك لم تفهم المقصود جيدآ فأنا لم أتهمك أخونا ولكنني أنتقد وبشدة ماتروونه عن رسول الله أو عن السيدة عائشة بمالايليق بهما فهل تريد أمثلة على ذلك أخونا الكريم .


    تقول :
    أخي الكريم يبدوا و الله أعلم أني لم أستطع أن أكتب مابخاطري كما هو سأعيد و بالتفصيل حتى يتضح الامر اصحاب الكساء رضي الله عنهم ليسوا تابعون لأهل البيت أنا لم أقل هذا بل قلت أنهم من أهل بيت النبي بالأصل و نسائه بالتبعية و لكن الآية نزلت في نساء النبي و ختماها الله بأية التطهير فالقارئ للأية سيقول أن نساه فقط هم أهل البيت لانه لم يأتي ذكر علي فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم أجمعين فجمعهم الرسول صلى الله عليه و سلم و قال حديث الكساء حتى يثبت أنهم أيضاً من أهل البيت و هو صلى الله عليه و سلم ليس بحاجة لجمع نسائه كلهم تحت الكساء لان الأية نزلت في الأصل فيهن رضي الله عنهن و هذا مدلول قوله عليه السلام لام سلمة ( أنك إلى خير ) (إنك من أزواج النبي ) هذا ماأظنه و ماأنا عليه إن شاء الله ....
    أقول :
    مازلت أخي بعيدآ وبعيد جدآ عما يقوله علماء السنة أنفسهم .





    يتبع ....................يتبع

    تعليق


    • #47
      .

      الأخ تيمية
      السلام عليكم

      تقول :
      أنت قلت ((( أن الآية مصدرة بأقوى أدوات الحصر و هي (إنما ) و إنما في اللغة العربية تفيد إثبات مابعدها و نفي ماعداه )))

      و مع الآسف أخي الكريم أنك أخطأت في هذا خطاءً فادحاً لان (إنما) مركبة من (إن) الحرف و (ما) الزائدة التي كفت الحرف عن العمل في الاسم و الخبر فمحل (إنما) الصحيح هو (كافة مكفوفة لا عمل لها) ..

      و إذا كنت مازلت مصر على كلامك بأنها (((إثبات مابعدها و نفي ما عداه))) طبقها إذن على هذه الآيات ...
      (((إلى آخر ذكرك للآيات )))

      أقول :
      لا لم أخطئ أخونا الكريم لأن اللغة العربية ومعاجم اللغة العربية تفند ماتذهب إليه أنت فمعجم اللغة تقول :
      إنما أصلها إن ودخلت عليها ما الزائدة فكفتها عن العمل واختلف معناها وهي لتحقيق شئ على وجه مع نفي غيره
      هذا ماتقوله معاجم اللغة العربية
      وبالمناسبة ليس هناك في لغة العرب حرفآ واحدآ لاعمل له !!!!!
      ومعناها أن الكلام بعد إنما يأخذ منحى آخر هذا كل مافي الأمر .
      وطبق مانقوله على الآيات التي ذكرتها لترى كيف يتغير الكلام في الآية .


      تقول :
      الأمثلة على ذلك كثير و بالنسبة لإستشهادك فأقول لك هداك الله هنا أيضاَ لم توفق و أنا أذكرك كما أذكر نفسي بإن ننتبه حين نتكلم عن الآيات و لا نقول إلا مانحن واثقون به ...

      أنت قلت (((ثم أن سياق الكلام لا يخدم ماتذهب إليه فمثلآ ومع أننا أوضحنا ذلك فيما سبق ولكن قوله تعالى : ( ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء )
      ياترى أي سياق هذا الذي قبل ( إنما ) وبعدها في هذه الآية ؟؟ وغيرها كثير .)))

      سأقول لك أن الآية لا يمكن و من المستحيل في حال دخول (إنما) في وسطها كما في آية التطهير أن تثبت مابعدها و تنفي ماعدها كما قلت و أنت هنا قلت الآية و بترت السياق فالآية مع ماقبلها من الآيات هي (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ(23)إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ(24)وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ(25)ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(26) أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ(27)وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ(28) )

      أقول :
      يبدوأنك أخونا بعيد عن مانتكلم فيه فنحن نتكلم عن معاني تتغير بشهادة اللغة ومعاجمها ولكن حتى لو أخذنا كلامك البعيد حيث تقول أن الآيات كانت تتكلم عن المشركين ونكرانهم لقدرة الله ثم تحولت بعد إنما للعلماء فهل يعني لايقر ولا يعترف بعظمة الله إلا العلماء ؟
      لا ياأخي أرجوك لاتفسر الآيات بالإستحسان وحسب .
      ونحن نقول لك وبناء على لغة العرب أن المعنى بعد إنما يأخذ منحى آخر


      تقول :
      أنت قلت (((اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينآ )
      هذه الآية تظافرت السنة وروى الفريقان أنها نزلت في غدير خم ومع ذلك نزلت في سورة المائدة التي تبين أحكام اللحوم !!!)))

      حتى في هذه لم توفق أخي الكريم لان الآية متناسبة مع ماقبلها لان هذه الآية في بدايتها تكلمت عن اللحوم و تحريم بعض أنواعها و جاء بعدها ( اليوم يئس الذين كفروا ... الآية ) و كانت هذه أخر ما نزل من الحلال و الحرام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينزل بعدها تحريم أو تحليل و بهذا تكون الآية متناسبة ( اليوم أكملت لكم دينكم ...) لانه لا تحريم و لا تحليل بعدها ....
      أقول :
      ماهذا أخونا ؟
      هل تريد أن تقول أن إكمال الدين وإتمام النعمة تم بتحريم اللحوم ؟
      لاأظنك تقصد ذلك !!!!!
      أتمنى أن تعيد النظر في ذلك وسنرجع لهذه النقطة فيما بعد إن شاء الله


      تقول :

      و أنت قلت (((والمحصلة أن هناك آيات وأحاديث تبدأ ب (إنما ) وليس لها إرتباط بما قبلها ... وإن شئت زودناك
      وهناك أيضآ أنه يجوز تفسير جزء من ى آية بما لايتفق مع سياق الآية .)))

      أقول لك زدني و مهما تكون الآيات التي تحتوي على (إنما) في وسطها (و هذا مانتكلم عنه الآن ) فلا بد أن تتناسب مع سياق الآية ... و من المستحيل أن تكون غير ذلك .... و الله المستعان قلت

      أحضر لي آية واحده توجد (إنما) في وسطها و ليس لها إرتباط بما قبلها و المثل الذي أوردته رددة عليك فيه بفضل الله .....

      أقول :
      نحن نقول معنى الآية يتغير . هذا مانقوله

      وأنا هناك أسألك :
      في نفس الآيات محل النقاش : فإذا كانت آية التطير ( إنما يريد الله .....) هي نتيجة ماسبقها من آيات النساء فلماذا آيات النساء لم تتوقف عندها فهل الآية بعدها ( واذكرن مايتلى في بيوتكن ....) ليس له علاقة بما قبله أم ماذا ؟


      وأنت أخونا لم ترد على مانقوله إلا بالإستحسان فأنت لاتدعم ماتقوله بالدليل !!!!
      وأراك أخي تخالف ماعليه جمهور علماء السنة ولست أدري لماذا ذلك ؟ معظم علماء السنة يثبتون عكس ماتقوله أنت في آية التطهير وفي سبب نزولها .

      أتمنى أن تركز على ماكتبته بالأحمر .



      يتبع ..................يتبع ....

      تعليق


      • #48
        .

        الأخ تيمية
        السلام عليكم

        تكملة لما سبق :

        تقول :
        أنا أقول لك من قال أن نساء النبي معصومات فنحن لا نقول ذلك لا نساء النبي معصومات و لا أهل البيت معصومون إلا شخص واحد و هو النبي صلى الله عليه و سلم لانه مبلغ الوحي فلا بد أن يكون معصوماً أما غيرهم من نساه و أهل بيته و صحابته فلا يوجد معصوم البته الكل بشر يخطى و يصيب ...

        أقول :
        أنا هنا أسألك وبناء على كلامك أن نساء النبي لسن مطهرات وأنت قلت أن المطهرون يقتضي أن هنالك من طهرهم فكيف توفق لي بين هذين المفهومين ؟
        فهل تقصد أن نساء النبي وبمجرد أنهن إن إتقين وإن قرن في بيوتهن اصبحن مطهرات ؟ وماذا عن غيرهم بل وماذا عني وعنك ؟
        وإذا كان كذلك فأي ميزة بقيت لهم عن غيرهم ؟
        أما مسألة أن النبي معصوم فلا أعتقد أنك تقول ذلك إلا إذا كنت تعارض وتختلف وترفض مايذهب إليه إخواننا السنة فذلك شئ آخر !!!
        نعم إخواننا السنة يقولون أن النبي معصوم في حدود التبليغ فقط وفقط وفقط !!!!
        وهنا إذا كنت تريد أن تقول بمفهوم إخواننا السنة أن النبي تشمله الآية فكيف يكون ذلك وأنتم لاتقرون بعصمته إلا في حدود التبليغ ؟؟؟؟
        لاتنسى انني أتكلم هنا عن الإرادة التشريعية كما تقولون أنتم أي أنت يانبي الله إن صليت وصمت وذكرت الله فأنت تدخل من ضمن الآية لأنكم تقولون أنها تشريعية !!!!
        هنا تلاحظ التخبط فيمن يقول أن الإرادة في الآية تشريعية ....



        تقول :
        و من ثم تعال أخي الكريم نتأمل الحديث الذي أوردته من مسند أحمد (((يروي أحمد بن حنبل في مسنده أنه ولمدة ستة أشهر كان رسول الله (ص) يمر على بيت فاطمة ويقول ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ ....)))

        أولاً أخي الكريم الرواية ناقصة فأنا أعرفها هكذا الحديث رقم 13529 ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏
        ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يمر بباب ‏‏ فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا)

        و نفس الحديث في مسند أحمد الحديث رقم 13231 مع إختلاف بسيط في السند فهذه الراواية رواها اسود بن العامر عن حماد عن علي بن زيد ...
        أقول :
        أولآ أخونا الكريم يبدو أن قرآتك سطحية جدآ واسمح لي على هذه الشدة في اللهجة
        ثانيآ : لم أورد الحديث من مسند أحمد فراجعه .
        مشكلتكم إخواننا السنة أنكم تعتقدون أن حديث الكساء مثلآ أو حديث مرور الرسول على بيت فاطمة لايرويه سوى أحمد والحال أن كثيرون هم الذين رووا هذه الأحاديث .


        تقول :
        الحديث يقول أنه صلى الله عليه و سلم كان يمر على بيت فاطمة أذا خرج إلى صلاة الفجر يقول الصلاة ياأهل البيت و يقراء الآية فبظنك لماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه و سلم هذا لمدة ست أشهر و وقت صلاة الفجر و بيت علي و فاطمة كلهم نيام ...

        هل كان يفعل ذلك صلوات الله و سلامه عليه ليذكرهم كل صباح أنهم (معصومون)‍‍‍ لانكم تستدلون بالآية على العصمة و نحن نقول أنها إنما هي أن الله سبحانه أمر نساء النبي ببعض الاوامر و نهاهم عن بعض الامور ليطهرهم و يذهب عنهم الرجس فكان الرسول صلى الله عليه و سلم يذكرهم بهذا و هي أن هيا إتبعوا أوامر الله ليذهب عنكم الرجس و ذلك
        أقول :
        ( وما ينطق عن الهوى ... إن هو إلا وحي يوحى )
        اخي هل سؤالك موجه لي أم لرسول الله ؟
        وثم هل تعتقد أن رسول الله كان يمر على بيت فاطمة ولمدة ستة أشهر وفي بعض الروايات تسعة أشهر يتلو عليهم هذه الآية لمجرد أنه يذكرهم بالإسيغاظ والصلاة ؟؟
        لاأظنك تقصد ذلك !!!
        ثم أخونا وماذا عن قبل هذه الستة أشهر وماذا عن مابعدها ياترى أن فاطمة بنت محمد التي يقول عنها رسول الله أنها سيدة نساء العالمين لاتستيقظ للصلاة ؟


        تقول :
        هل كان يفعل ذلك صلوات الله و سلامه عليه ليذكرهم كل صباح أنهم (معصومون)‍‍‍ لانكم تستدلون بالآية على العصمة و نحن نقول أنها إنما هي أن الله سبحانه أمر نساء النبي ببعض الاوامر و نهاهم عن بعض الامور ليطهرهم و يذهب عنهم الرجس فكان الرسول صلى الله عليه و سلم يذكرهم بهذا و هي أن هيا إتبعوا أوامر الله ليذهب عنكم الرجس و ذلك بالإستيقاظ للصلاة ...

        و مادمنا دخلنا في موضوع العصمة فأحببت أن أستشهد بآية و هي (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) الآية 59 من سورة النساء

        قال القمي في تفسيره في المجلد الاول في الصفحة 141 ((يعني امير المؤمنين عليه السلام حدثني ابي عن حماد عن حريز عن ابي عبدالله
        عليه السلام قال نزلت " فان تنازعتم في شئ فارجعوه إلى الله والى الرسول والى اولي
        الامر منكم ")))

        و للعياشي صفحة 247 (((عن جابر الجعفى قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الاية " اطيعوا الله
        واطيعوا الرسول واولى الامر منكم " قال : الاوصياء)))

        و قال أيضاً ((وأنزل " اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم "
        فنزلت في على والحسن والحسين))

        فنستدل من ذلك و عندي غيره الكثير أن أولي الأمر في السورة المقصود بهم علي و الحسن و الحسين و الآئمة من بعدهم من نسلهم رضي الله عنهم أجمعين ....

        فأنا أقول لك أكمل أخي الآية و إقرائها كلها الأية تقول ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

        أقول :
        ليس بعد لم ندخل في موضوع العصمة ......
        وحسنآ لكنني سأرد عليك في هذه الآية التي أتيت بها وأقول :
        أولآ ليس بعد فلم ندخل في موضوع العصمة وطريقتك في العرض تدعو للعجب فأنا لم أشتشهد بأية آية حول العصمة لتقول لي أكمل الآية !!!!
        ولكن طالما أنك إستبقت الحدث وذهبت للكلام عن العصمة ونحن بعد لم ننهي كلامنا فسأرد عليك برد أولي وأقول : حسنآ أنك أكملت الآية ولو لم تكملها لأكملتها عنك !!!
        أتدري لماذا ؟
        لأن الآية تقول بمامعناها :
        أطيعوا الله
        وأطيعوا الرسول
        واطيعوا أولي الأمر منكم
        ولكن :
        إن تنازعتم في شئ أو أختلفتم في هذا الشئ
        فردوه إلى الله والرسول !!!!
        أنت هنا ستقول لماذا لم يقول ( وأولي الأمر منكم ) أليس كذلك ؟
        وجوابها :
        أن الله والرسول هما محل التشريع لأن الرسول يشرع مايأمره الله به وليس أولي الأمر لأن أولي الأمر لايشرع .


        ولذلك إستشهاد علمائنا في معنى الآية صحيح 100 % بلحاظ حديث الثقلين الذي يأمرنا الرسول فيه أن نتمسك بكتاب الله وعترته .



        تقول :
        نحن لا ننكر حدوث خلاف بين الصحابة و لكن كل الخلاف كان بعد ابو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم و و كان هناك الأعداء و المغرضون الحاقدين من الفرس و الروم و اليهود على سقوط كبرى دولهم و المدسسين فصار ماصار بسبب سوء تفاهم لا غير فمنهم المذنب و منهم المصيب و لكن مانحن عليه إذا كانت السيئة في حسنات كثيرة كانت مرجوجة المغفرة و نقول هم كما قال الله تعالى عنهم ( وْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِم)

        أقول :
        أولآ لست أدري ماعلاقة هذه العبارات في موضوعنا
        ثانيآ : أي سوء تفاهم هذا الذي تتحدث عنه أخونا الكريم ؟
        وأي ذنب هذا الذي تتحدث عنه وأي سيئة هذه التي تريدها أن تتساوى مع الحسنة !!!
        أتقصد أخونا أن قاتل عثمان بن عفان مغفور له وفي الجنة إن شاء الله ؟
        وأي فكر متجمد هذا الذي يقول أن المتسبب في مقتل لايقل عن عشرون ألفآ مثلأ مغفور له وفي الجنة !!!
        وأي فكر هذا الذي يقول أن الراد على رسول الله سيئته بسيطة !!!
        أرجوك أخي أن تتأمل بعقلك لابعاطفتك فما أردت لك إلا الهداية فأراك أخي ترد على علماء سنة في كثير من الأشياء من أجل أفكار معروفة ومفهومة لبعض من يتصنعون العلم في هذه الأيام .


        تقول :
        أما أن نأخذ كل الآيات بعض الآيات و نفسرها بتفاسير استنباطيه و نقول أن الصحابة ارتدوا بعد النبي إلا بضع نفر ... سبحان الله ... هل هؤلاء الذين قال الله عنهم ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)

        نحن لا نفسر القرآن على حسب أهوائنا ، القرآن سهل يسر لا صعوبة فيها و لالف و لا دوران ولا استنباطات و تعقيدات ،،، قال تعالى (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر)

        إذهب أخي و أسئل اليهود من خير البشر يقولون أصحاب موسى و أسئل النصارى من خير البشر يقولن حواري عيسى و انتم تقولن أن شر البشر أصحاب محمد ... الله المستعان

        أقول :
        والله لاأعرف ماالذي يدعوك أن تترك موضوع نقاشنا وتذهب الى غيره ؟
        ثم أخونا الكريم لست أنا الذي أقول أن من الصحابة إرتد ولكنه البخاري ومسلم وغيره فماذا بك أخونا ؟
        أرجوك لاتفسر الآيات كما يحلو لك أو بحسب الأفكار المسبقة الموجودة لديك ؟ ولكن أرجعها إلى أهل العلم !!! إرجعها إلى البخاري وغيره !!
        وعلى كل حال هذا ليس موضوعنا .......................

        والله ولي التوفيق .........................
        التعديل الأخير تم بواسطة ابو تراب; الساعة 01-03-2003, 02:57 PM.

        تعليق


        • #49
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أعتذر منك أخي ابو تراب لعدم تمكني من الرد عليك بسبب إنشغالي الشديد خلال اليومين السابقين و أنا لم أعد من العمل إلا في وقت متأخر من الليلة و سأقراء رسالتك و أرد عليها غداً إن شاء الله ...

          !!!! لماذا لم ترفع الموضوع !!!!!

          تعليق


          • #50
            أخي تيمية :
            السلام عليكم وبارك الله فيكم
            لم أرفع الموضوع لتوقعي ربما لظروفكم ومشاغلكم وكلنا كذلك ...
            وهدفنا ونيتنا سليمة إن شاء الله والكل يبحث عما يرضي ضميره ويبرئ ذمته ولاغير بغض النظر عن المسميات (شيعة وسنة ) فماذا سيفيدني أن أكون شيعيآ بلا حق وماذا سيفيدك أن تكون سنيآ بلا حق ...
            الله وحده يعلم بالنوايا

            أخوكم / ابوتراب

            تعليق


            • #51
              بسم الله ..

              العفو أخي الكريم تهامة عسير و يجزانا الله جميعاً من خيره و بارك الله فيك على دعائك و أقول لك آمين و لك مثلها ...


              أخي ابو تراب أشكرك على تعاونك معي ليكون هذا الحوار بناءً و أعتذر قبل كل شي على تأخري في الرد و لكن ذلك كان بسبب فعاليات في الجامعة شاركت فيها فأخذت مني الأسبوع بأكمله و عدة الآن للموضوع و سأكمل معك بإذن الله ..... و بالنسبة لأني لم أرتب أفكاري لان النقاط ليست مرتبة فمعك حق في بعض ماقلت فأنا حين كتبت الموضوع كان مرتباً و لكني أحببت أن أفصل بين الحديث عن الآيات و أن تكون الآيات متتالية لذلك جمعتها في نهاية الموضوع .... الشاهد أني أجبت على كلها حسب ماأعتقد و و بالنسبة لرفع الموضوع فأنا استغربت لاننا تعودنا أن يرفع الموضوع أخر من يكتب حتى يكون في المقدمة مع عدم إستعجاله كدعاء جميل أو آية حتى يستفيد الجميع من الموضوع و لكن على كل حال لا بأس إن شاء الله و الله المستعان ...

              نعود للموضوع

              أنت قلت أعجبني تحليل يقول ......

              و لذلك أنا قلت ماقلت حباً فيك و خوفاً عليك لان من أخطر الأمور أن تعجب النفس بما لا يوافق شرع الله و هذه و إن كانت هينه في البداية و لكن يترتب عليها الكثير من الأمور .... على كل حال إذا كنت أسئت إلك سامحني لاني لم أقصد إلا الخير ...

              أما قولك كلامك غاية في الغرابة !!!!
              هل تقصد أن من يريد أن يباهل يحضر أولاده وبناته ولا يحضر زوجته ؟ ولماذا ياترى ؟
              ثم إذا كانت الزوجة ليس لها تلك المكانة قبل الإسلام بحكم الجاهلية فهل تقصد أن الرسول (حاشاه ) متبع لعاداتهم !!!


              فأنا قد أجبتك على استفهامك و هو أن هذا كان منتشراً في ذالك الزمان و الغاية من المباهلة كان أكبر من أبناء النبي أو زوجاته كان الدعوة لهذا الدين و من المعروف أنك إذا خاطبت شخصاً كلمته بمستواه و بتفكيره حتى يفهم ... و العرب كانوا يفهمون المباهلة بهذه الطريقة و لم يكن هناك مانع لذلك لانه لا ضرر منه ..



              أخي الكريم أنت قلت أن سياق الكلام لا يخدم ماتذهب إليه فمثلآ ومع أننا أوضحنا ذلك فيما سبق ولكن قوله تعالى : ( ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء )
              ياترى أي سياق هذا الذي قبل ( إنما ) وبعدها في هذه الآية



              وبعدها تقول

              نحن نقول وكما وضحنا أن آية التطير لوحدها تعطي معنى متكامل كما أن ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) لوحدها تعطي معنى متكامل وكذلك أيضآ قول ( إنما الأعمال بالنيات ) تعطي معنى متكامل وهكذا ...


              أقول لك أنك لم توضح منذ البداية أنها تعطي معنى متكامل بل قلت أنها لا تخدم سياق الكلام و أنا وضحت لك كيف أن الآية تتحدث في سياق واحد و لا يجوز أن نأخذ جزء من آية حتى لو كانت تعطي معنى متكامل لتوافق أهوائنا بل يجب أن نأخذ الآية كاملة و بالمعنى التي تدل عليه ...

              هذا بالتحديد ما قاله الله تعالى لبني إسرائيل بسبب فعلهم لنفس الشيء (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)



              ثم لم تقل لي ما رأيك في إستنتاجي عن أن ماقبل آية التطهير موجه لفاطمة الزهراء رضي الله عنها مع ذكر السبب و الدليل إذا قلت أن هذا القول لا يصح و أرجوا رجاءً خاصاً أن لا تهمل هذه النقطة و أن تفصل فيها بعض الشيء ...

              يتبع ...

              تعليق


              • #52
                و حين سئلتك على من نزلت الآية لاننا إتفقنا أنها لا يمكن أن تكون نزلت ليحدد الرسول صلى الله عليه و سلم من هم و أنت قلت بنفسك وأتفق معك في جزء من كلامك هذا لأن الغاية أكبر من ذلك بكثير

                من هذا المنطلق سئلتك على من نزلت آية التطهير في الأصل فقلت لي أخي الكريم كان يجب عليك فبل أن توجه هذا السؤال لي توجهه إلى علماء السنة أولآ .

                أخي الكريم ما تعودنا منك أن تجيب على السؤال بسؤال و إذا وصل بنا الحال لدرجة الرد على السؤال بسؤال لكان الأفضل إقفال الموضوع لاننا لن نجني منه أي فائدة و لا أذكر سؤالاً وجهته لي إلا و أجبت عليك فلماذا لم تجبني على هذه النقطة على الأقل لأستفيد منك و تنال الاجر على ذلك ...

                أما عن علمائي فأنا أعرف ما قالوا و إذا كنت تحب أن تعرف فإقراء
                ابن كثير في تفسيره لآية التطهير قال (وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا، لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه)
                أما الطبري فأورد فيها الرائين بأنها نزلت في نساء النبي وأنها نزلت في أصحاب الكساء
                أما القرطبي في تفسيره أيضاً لهذه الأية قال ( قال الزجاج: قيل يراد به نساء النبيّ صلى الله عليه وسلم. وقيل: يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته )
                تفسير الجلالين قال عن عن الآية المخاطبة لنساء النبي عليه السلام و التي إنتهت بآية التطهير (أي نساء النبي صلى الله عليه و سلم )
                و الجمهور من العلماء هم على أنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه و سلم و أنهن المخاطب بها ((قال ابن عباس (أهل البيت ) أزواجه خاصة ))

                هل هذا هو راي الجمهور الذين أخالفهم !!! اخي ابو تراب حاول حين تتكلم أن تذكر على الاقل أضعف شي مطلوب من المتحاوران أن تذكر إسم المؤلف بدون ذكر الكتاب و الصفحة فأنا حين قلت لك عن قولكم في أن أولي الامر هم علي و الحسن و الحسين و من بعدهم رضي الله عنهم أجمعين ذكرت لك الكتاب و المجلد و الصفحة أما أنت .... هداك الله



                هذه بعض الأقول و أنا أوردتها فقط حتى لا تتهمني بالتهرب و أتمنى أن تعود الآن للسؤالي إذا كان الله سبحانه و تعالى لا ينزل الآية و يقول لنبيه حدد من تريد بها فعلى من نزلت الآية في الأصل و من المعني بها حين نزلت ؟



                أنت قلت ثم أن االرسول لايفعل إلا مايؤمر به أليس كذلك أخونا ؟

                أنا قلت لك أن الرسول صلى الله عليه و سلم أحب أن يضم أصحاب الكساء للذين يذهب الله عنهم الرجس و يطهرهم المذكورين في الآية ... ثم إن الرسول صلى الله عليه و سلم ليس كل ما يفعله يؤمر به ( مع تأكيدي على أنه بلغ الرسالة و أدى الأمانة ) و لكن هناك بعض الأمور التي لم يؤمر بها مثلاً سورة عبس نزلت لان الرسول صلى الله عليه و سلم عبس في وجه الأعمى حين سئله و هو ( صلى الله عليه و سلم ) يخاطب وجهاء مكة
                و نفس الشي لم يؤمر أن يحرم على نفسه ماأحله الله له الذي جاء ذكره في بداية سورة التحريم و كان الخطاب موجه بصورة أساسية للنبي في قوله تعالى (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ)

                و إستفسارك الذي قلت فيه ..

                ولقد بينا أنه وحالآ وفي نفس وقت نزول الآية إستدعى رسول الله أهل الكساء المذكورين .. وأنا أسألك هنا لماذا رسول الله لم يستدعي غيرهم كعمه مثلآ ؟؟؟؟

                أقول لك أن أقرب الناس للإنسان هم زوجاته و أبنائه و أحفاده و هؤلاء هم خاصة الخاصة و هؤلاء هم الأحب و الاقرب و الآية نزلت في نساء النبي فجمع عليه الصلاة و السلام بنته و زوجها و أحفادها رضي الله عنهم أجمعين و قلتها من قبل و سأكررها إذا كانت أي من بناته غير فاطمة رضي الله عنهم أجمعين حيه لأدخلها عليه الصلاة و السلام في الكساء ...
                .. إلا إذا كان لك رأياً أخر


                و قولك ...

                هنا بيت القصيد أخونا الكريم
                فأولآ لاأريد أن أستشهد بالأية ( لايمسه إلا المطهرون )
                وكلامك صحيح وماأريد إلا نقطة واحدة وهي قولك : وأما المطهرون هم الذين طهروا أي يقتضي تطهيرهم من غيرهم !!!! هذا ماأريده فقط هنا .
                هل لك أن تشرح لي معنى كلامك هنا أخي الكريم ؟
                أنت هنا بين خيارين إما :
                أن تعتبر أن الآية تعني المتطهرون ولا أعتقد أنك توافق أو ترضى ذلك على نبينا صلى الله عليه وآله وتبقى الآية عندئذ خاصة بزوجات النبي .
                أو أنك تعتبر أن الآية تعني المطهرون ولا أعتقد أنك تستطيع أن تشمل زوجات الرسول وتدخلهم في هكذا معنى .
                ولا أعتقد أن هناك إحتمالية ثالثة ....


                في البداية دعني أقول لك نقطة مهمة و هي أننا نرى أن آل النبي صلى الله عليه و سلم بشر يخطئون و يصيبون و ليسوا بمعصومين و لا معصوم إلا محمد صلى الله عليه و سلم

                أما عن نقطتك فأنا قلتها أن الخطاب كان لنساء النبي و جاء فيها (يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ...) و لو كان (عنكن) لكانت الآية خاطئه لأن الرسول صلى الله عليه و سلم سيد البيت و لو كانت (عنكن) لكان معنى ذلك أن نساه فقط من أهل البيت بينما (أهل البيت ) لقب على مجموعة من ضمنها و سيدها الرسول صلى الله عليه و سلم فلا نستطيع أن نقول (عنكن) بدل (عنكم) لدخول النبي صلى الله عليه وسلم مثال على ذلك معظم آيات القرآن في أهل البيت

                ثم إن الله تعالى قال لنبيه عليه السلام (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) هل معنى ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم أذنب حتى يستغفر و يتوب الله عليه ؟؟؟

                يتبع ...

                تعليق


                • #53
                  قلت ..
                  يبدو أنك لم تفهم المقصود جيدآ فأنا لم أتهمك أخونا ولكنني أنتقد وبشدة ماتروونه عن رسول الله أو عن السيدة عائشة بمالايليق بهما فهل تريد أمثلة على ذلك أخونا الكريم

                  أقول لك تفضل وقلي لي ماترانا نقول ممالا يليق عن نبينا الكريم صلوات الله عليه و على أمنا عائشة رضي الله عنها ووضح لي مافهمته منه مع ذكر الكتاب و رقم الحديث و أركز هنا على السند و لا أظن أن أياً منها صعب

                  و قولك
                  فهل يعني لايقر ولا يعترف بعظمة الله إلا العلماء ؟
                  لا ياأخي أرجوك لاتفسر الآيات بالإستحسان وحسب .


                  أخي الكريم إن الكل من مسلمين و غيرهم يعترفون بعظمة ربهم و لكن الذي قلتها أن من يعرف قدرة الله حق المعرفة يخشاه فلا تفسر كلامي بغير ماقلته ... فأنا لم أقل لا يقر بعظمة الله إلا العلماء و إنما قلت لا يخشى الله إلا العلماء الذين يعرفون قدرته حق المعرفة فهل ترى في كلامي شي غريب ...

                  و قولك
                  ماهذا أخونا ؟
                  هل تريد أن تقول أن إكمال الدين وإتمام النعمة تم بتحريم اللحوم ؟
                  لاأظنك تقصد ذلك !!!!!


                  نعم أخر مانزل من التحريم و التحليل كان هذه الآية و بهذا إنتهى التحليل و التحريم و إكتمل الدين ثم إن التحليل و التحريم من أساسيات الدين فلماذا تستنكر ذلك و الله سبحانه و تعالى هو القائل ... و لست أنا

                  ثم في رايك ماالمناسب في التحريم و التحليل حتى يكون أخر ماينزل !!!

                  سبحان الله أخي هداك الله أنا لست من حلل وحرم و لكن الذي فعل ذلك هو الله سبحانه و تعالى فهل تستنكر عليه ذالك.... حاول أن لا تصل بك الأمور لهذه الدرجة فنحن لا نريد أن يتجراء أحدنا على الله تبارك و تعالى و هو العليم الحكيم ... حتى و لو كان ذلك بدون قصد أو بتحليل و إستنتاج يحتمل الخطا ...

                  و أنت قلت ...
                  فإذا كانت آية التطير ( إنما يريد الله .....) هي نتيجة ماسبقها من آيات النساء فلماذا آيات النساء لم تتوقف عندها فهل الآية بعدها ( واذكرن مايتلى في بيوتكن ....) ليس له علاقة بما قبله أم ماذا ؟


                  فأقول لك هداك الله هذه الأية مكملة لما قبلها و الواو في بداية الآية التي تليها (واذكرن مايتلى ....) هي واو العطف التي تعطف مابعدها على ما قبلها و هذا دليل على أن آية التطهير نزلت في نساء النبي إلا إذا كنت تريد أن تقول أن آية التطهير يجب أن تحذف من العطف لان لواو العطف كلاماً أخرى عند العرب و يجوز فيها القفز بين الكلمات حتى نصل للكلمة التي نريدها ...

                  أما قولك
                  وأنت أخونا لم ترد على مانقوله إلا بالإستحسان فأنت لاتدعم ماتقوله بالدليل !!!!
                  وأراك أخي تخالف ماعليه جمهور علماء السنة ولست أدري لماذا ذلك ؟ معظم علماء السنة يثبتون عكس ماتقوله أنت في آية التطهير وفي سبب نزولها .


                  أوردة في بداية الرد أقول بعض علمائي و لكن لم أعرف من الذي لا يدعم مايقول بالدليل من الذي قال أني أخالف جمهور العلماء من غير دليل ... و من الذي حين ذكر أن الشيعة يقولن أن أولي الامر هم الآئمة جاء بالدليل

                  أما عن كلامنا في هذا الموضوع فأنا لا أستطيع أني كلما تكلمت بكلمه أقول لك قاله فلان عن فلان إنما هذا الموضوع بيننا على ما نؤمن به و ما نتعلمه من كتب علمائنا من غير أن نذكر المصدر إلا إذا كان حديث أو قول شاذ ...

                  أما قولك
                  أنا هنا أسألك وبناء على كلامك أن نساء النبي لسن مطهرات وأنت قلت أن المطهرون يقتضي أن هنالك من طهرهم فكيف توفق لي بين هذين المفهومين ؟

                  فأنا متى قلت أن نساء النبي لسن مطهرات !!!

                  مالك أخي ابو تراب كأن الرد الأخير ليس ردك تقول و تتهم كأنك لم تقراء كلامي أنا قلت أنهن لسنا معصومات مثلهن مثل كل أهل البيت ماعدا الرسول صلى الله عليه و سلم بل هن طاهرات مطهرات هن و بقية آل البيت رضي الله عنهم أجمعين ...

                  أما قولك
                  فهل تقصد أن نساء النبي وبمجرد أنهن إن إتقين وإن قرن في بيوتهن اصبحن مطهرات ؟ وماذا عن غيرهم بل وماذا عني وعنك ؟

                  أنا لم أقل أنهن بمجرد إن إتقين و إن قرن في بيوتهن اصبحن مطهرات بل الله سبحانه هو القائل مالي أخي ابو تراب أراك في ردك الأخير ترد على الله أكثر مما ترد علي !!!

                  أما ماذا عني و عنك فهذا لا ينطبق علينا لان المخاطب في الآية نساء النبي و ليس أمة محمد ...

                  و بالنسبة لقولك....

                  وإذا كان كذلك فأي ميزة بقيت لهم عن غيرهم ؟

                  كفاهن رضوان الله عليهن أنهن أمهات المؤمنين زوجات النبي عليه أفضل الصلاة و السلام إلا إذا كنت لا ترى هذه ميزة ...

                  أما قولك ....
                  أما مسألة أن النبي معصوم فلا أعتقد أنك تقول ذلك إلا إذا كنت تعارض وتختلف وترفض مايذهب إليه إخواننا السنة فذلك شئ آخر !!!
                  نعم إخواننا السنة يقولون أن النبي معصوم في حدود التبليغ فقط وفقط وفقط !!!!
                  وهنا إذا كنت تريد أن تقول بمفهوم إخواننا السنة أن النبي تشمله الآية فكيف يكون ذلك وأنتم لاتقرون بعصمته إلا في حدود التبليغ ؟؟؟؟


                  هناك أمر يحيرني أخي ابو تراب أين وجه الدلالة على العصمة في الأية أي كلمة بالتحديد تدل على العصمة هلا تكرمت ووضحت لي ذلك لانك تتكلم كأن الأية تتكلم عن العصمة و لا أرى فيها ماترى فأتمنى أن توضح لي هذه النقطة و لا تنساها ...


                  أما قولك ...
                  لاتنسى انني أتكلم هنا عن الإرادة التشريعية كما تقولون أنتم أي أنت يانبي الله إن صليت وصمت وذكرت الله فأنت تدخل من ضمن الآية لأنكم تقولون أنها تشريعية !!!!
                  ل

                  أخي أبو تراب مالك في ردك هذا تتخبط يمنة و يسرى متى قلت أنا أن النبي إذا صلى و صام و ذكر دخل ضمن الآية أم هي إتهامات بلا دليل .... ردك هذا من أغرب الردود


                  أما قولك ...
                  أولآ أخونا الكريم يبدو أن قرآتك سطحية جدآ واسمح لي على هذه الشدة في اللهجة
                  ثانيآ : لم أورد الحديث من مسند أحمد فراجعه .
                  مشكلتكم إخواننا السنة أنكم تعتقدون أن حديث الكساء مثلآ أو حديث مرور الرسول على بيت فاطمة لايرويه سوى أحمد والحال أن كثيرون هم الذين رووا هذه الأحاديث


                  فأسئلك من قال هذا

                  روي أحمد بن حنبل في مسنده أنه ولمدة ستة أشهر كان رسول الله (ص) يمر على بيت فاطمة ويقول ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ ....

                  ترى ماالمراد من فعل رسول الله هذا إضافة إلى تجليلهم بالكساء وبهذه الصورة الغريبة حقآ أليس لئلا يتوهم أحد بدخول أحد فيهم أو خروجه حتى لايقولوا أن من ضمنهم النساء أو أناس آخرين أو أحد من الصحابة وأن لا يقول أحد أن علي ليس منهم وهذا هو السر في الكساء وهو بأبي وأمي يعلم أنه سيأتي من يقول أن المراد من آية التطهير هن زوجاته....


                  أعود و أقول مره أخرى مالك ابو تراب !!! و ياترى من قرائته سطحية !!!! الله المستعان

                  أما قولك ... حين سئلتك لماذا الرسول صلى الله عليه و سلم كان يوقظهم لصلاة الفجر لمدة ست أشهر و كان يقراء آية التطهير

                  ( وما ينطق عن الهوى ... إن هو إلا وحي يوحى )
                  اخي هل سؤالك موجه لي أم لرسول الله ؟


                  هذا السؤال موجه لك أخر الكريم و من المعروف أن الرسول صلى الله عليه و سلم لا يفعل شي إلا لسبب فنحن لا نتعلم قيمة الوقت و الإستفادة إلا منه عليه الصلاة و السلام و هنا أنا أدعوك لتفكر و تجيب علي في رايك لماذا كان يفعل عليه الصلاة هذا في رايك .... مجرد سؤال حتى يستفيد الجميع إلا إذا كنت تقول لي هكذا من غير سبب ...

                  وثم هل تعتقد أن رسول الله كان يمر على بيت فاطمة ولمدة ستة أشهر وفي بعض الروايات تسعة أشهر يتلو عليهم هذه الآية لمجرد أنه يذكرهم بالإسيغاظ والصلاة ؟؟
                  لاأظنك تقصد ذلك !!!


                  نعم كان يفعل عليه الصلاة و السلام ذلك ليذكرهم بالإستيقاظ للصلاة و كان يتلوا عليهم الآية حتى ترتفع الهمم و يشجعهم على الإكثار و الإسراع للخير مع أنهم كانوا من السباقين له و لكن الكل يتمنى لأبنائه الأفضل و الأحسن ...

                  ثم أخونا وماذا عن قبل هذه الستة أشهر وماذا عن مابعدها ياترى أن فاطمة بنت محمد التي يقول عنها رسول الله أنها سيدة نساء العالمين لاتستيقظ للصلاة ؟

                  أما عن قبل الست أشهر هذه فالآية لم تكن نزلت و ربما كان يوقظهم للصلاة و لكن بدون تلاوة الآية و ذُكرت هذه القصة لتميزها بتلاوة النبي عليه الصلاة والسلام لآية التطهير ...

                  و من ثم إذا جاء أبوك و أيقظك للصلاة فهل معنى ذلك أنك لا تستيقظ للصلاة أي تفسيراً هذا !!!

                  الرواية تقول أنه عليه السلام كان يوقظهم للصلاة و هذا أمر طبيعي رجل يوقظ أهل بيته و ماذا في ذلك .... سبحان الله

                  أما قولك ....
                  أولآ ليس بعد فلم ندخل في موضوع العصمة وطريقتك في العرض تدعو للعجب فأنا لم أشتشهد بأية آية حول العصمة لتقول لي أكمل الآية !!!!

                  حسناً ربما أكون إستعجلت و لكن جاء ذكر العصمة في الموضوع أكثر من مره فأحببت أن أوردها و لا بأس ذلك إن شاء الله

                  و أكملت بقولك ..
                  ولكن :
                  إن تنازعتم في شئ أو أختلفتم في هذا الشئ
                  فردوه إلى الله والرسول !!!!
                  أنت هنا ستقول لماذا لم يقول ( وأولي الأمر منكم ) أليس كذلك ؟
                  وجوابها :
                  أن الله والرسول هما محل التشريع لأن الرسول يشرع مايأمره الله به وليس أولي الأمر لأن أولي الأمر لايشرع .


                  أنت تقول أن المقصود بأولي الأمر هم علي و الحسن و الحسين و من تبعهم من ذريت الحسين رضي الله عنهم أجمعين و هم كما تقولون معصومون ...

                  و المعصومون لن يقولوا بغير ما أنزل الله مِثلهم في ذلك مِثل الرسول عليه الصلاة و السلام ...

                  فكيف تفسر لي هذا التناقض بين قولك و بين الآية ... أولي الأمر في الآية هم الأئمة .... الأئمة معصومون .... المعصوم لا يخطى في شي .... و من باب أولى أنهم لن يحكموا بغير ماأنزل الله و ماشرع .... و مع ذلك لا نعود لهم في وقت النزاع ....

                  و الآية لا تتكلم عن التشريع و إنما عن التحكيم و الرسول صلى الله عليه و سلم معصوم لن يخطئ في شي في حال الرجوع له أما أولي الآمر فهم بشر يخطئون و يصيبون و قد يأمرون بغير ماأنزل الله فلذلك لا نعود لهم في هذه الحالة

                  قارن أنت بين مانقول و ماتقولن و قلي ما الذي يبدوا لك الصواب بينهما ...

                  أما ماقلته في تكملة الرسالة فما قلته إلا من بابا النصيحة و على كل حال يبدوا أن وقتها لم يأتي بعد فإحذفها من ردي وأكمل الموضوع ...

                  و الله أعلم ،،،،

                  تعليق


                  • #54
                    .

                    الأخ تيمية
                    السلام عليكم

                    تقول :
                    أقول لك أنك لم توضح منذ البداية أنها تعطي معنى متكامل بل قلت أنها لا تخدم سياق الكلام و أنا وضحت لك كيف أن الآية تتحدث في سياق واحد و لا يجوز أن نأخذ جزء من آية حتى لو كانت تعطي معنى متكامل لتوافق أهوائنا بل يجب أن نأخذ الآية كاملة و بالمعنى التي تدل عليه ...
                    أقول :
                    هذه الآية وكما بينت كل الأحاديث والدلائل نزلت منفصلة ولوحدها وفي بيت أم سلمة وسنوضح هذه النقطة بتعمق أكثر فيما بعد

                    تقول :
                    ثم لم تقل لي ما رأيك في إستنتاجي عن أن ماقبل آية التطهير موجه لفاطمة الزهراء رضي الله عنها مع ذكر السبب و الدليل إذا قلت أن هذا القول لا يصح و أرجوا رجاءً خاصاً أن لا تهمل هذه النقطة و أن تفصل فيها بعض الشيء ...
                    أقول :

                    إستنتاج ماسبقك عليه من أحد ولقد تعمدت عدم التركيز في ذلك لعدم موضوعية الكلام فيه وبالمناسبة آيات نساء النبي ليست مدحآ لهن ونظرة إلى سورة التحريم تبين لك أن من نساء النبي من كانت تفشي سره صلى الله عليه وآله ومنهن من تظاهرا عليه بل ووصل الأمر وكما تبين الآية التهديد بالطلاق



                    يتبع ...........................
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابو تراب; الساعة 07-03-2003, 09:28 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      .

                      الأخ تيمية
                      السلام عليكم

                      تكملة لما سبق :

                      تقول :
                      و حين سئلتك على من نزلت الآية لاننا إتفقنا أنها لا يمكن أن تكون نزلت ليحدد الرسول صلى الله عليه و سلم من هم و أنت قلت بنفسك وأتفق معك في جزء من كلامك هذا لأن الغاية أكبر من ذلك بكثير

                      إلى آخر قولك :
                      هذه بعض الأقول و أنا أوردتها فقط حتى لا تتهمني بالتهرب و أتمنى أن تعود الآن للسؤالي إذا كان الله سبحانه و تعالى لا ينزل الآية و يقول لنبيه حدد من تريد بها فعلى من نزلت الآية في الأصل و من المعني بها حين نزلت ؟


                      أقول :
                      أن الأية وبموجب النصوص الصريحة والواضحة قد نزلت في محمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين ومن أدلتنا الآتي :

                      وبالمناسبة سنرجع لاحقآ لنرى الأحاديث التي رويتها أنت وأنها في نساء النبي ونرى صحتها فلا تستعجل

                      ودعني هنا أوضح لك من روى أنها نزلت في مانذكر وإليك أقوال علمائك :

                      وألفت نظرك عند مراجعتك للأحاديث أن تتأمل في قول الرسول صلى الله عليه وآله عندما يقول مثلآ : هؤلاء أهلي أو عندما يقول : هؤلاء أهل بيتي وإلى آخر هذه العبارات وسل بعدها لماذا لم يقل الرسول هؤلاء من أهل بيتي أو لماذا لم يقل هؤلاء من أهلي

                      وأقول إن من روى أن آية التطهير هي نزلت في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين كثيرون جدآ فمنهم :

                      1___ السيدة عائشة زوج النبي

                      2____ أم سلمة وقد رووا هذا الحديث عنها كثيرون منهم :
                      ___
                      عطاء بن يسار وقد أخرج روايته هذه كثير من علماء السنة كالحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 158
                      والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 105
                      وابن عساكر في تاريخ دمشق 4/ 138


                      ______ شهر بن حوشب وقد أخرج روايته كل من الطبري في المعجم الكبير 23/ 333
                      وأخرجها أيضآ في المعجم الأوسط 4/ 134
                      وكذلك الطبراني في تفسيره 22/ 6


                      أبو سعيد الخدري وقد أخرج روايته الطبري في تفسيره 22/ 6
                      وأخرج له في رواية أخرى الطحاوي في مشكل الآثار ( راجع تحفة الآخبار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/ 474
                      وأخرج له أيضآ الحاكم الحسكاني في شواهد التننزيل 2/ 75

                      أبو هريرة الدوسي وقد أخرج روايته الطبري في تفسيره 10/ 297

                      أبو ليلى وقد أخرج روايته أحمد بن حنبل في مسنده 6/ 292
                      وأخرجها أيضآ الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 86

                      حكيم بن سعيد وقد أخرج روايته الطبراني في المعجم الكبير 23/ 327
                      وأخرج روايته أيضآ الطحاوي في مشكل الآثار ( راجع تحفة الأخبار بترتيب شرح مشكل الآثار 8/ 470
                      وقد علق عليها بقوله ففي هذا الحديث أن المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين )
                      وأخرج روايته أيضآ الطبري في تفسيره 10/ 298


                      عبدالله بن وهب بن زمعة وقد أخرج روايته الطبراني في تفسيره 10/ 298
                      [COLOR=blue]وأخرج له أيضآ الطبراني في المعجم الكبيروذكر روايته أيضآ الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل والطحاوي في مشكل الآثار 8/ 471


                      عمرة الهمدانية وقد أخرج روايتها عن أم سلمة الطحاوي في مشكل الآثار 8/ 471
                      وأخرج هذه الرواية أيضآ الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 78


                      والد عطية الطفاوي وقد أخرج روايته أحمد بن حنبل في مسنده 6/ 304



                      3____ سعيد بن أبي وقاص ( راجع خصائص الإمام علي للنسائي 32 حديث رقم 9 )
                      وروى له أيضآ النسائي في كتابه السنن الكبرى 5/ 122
                      وروى له أيضآ النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 117
                      وأيضآ أخرج له النيسابوري في السنن الكبرى 5/ 122
                      وأخرج له أيضآ البزار في مسنده 3/ 324

                      وفي تفسير الطبري قال ابن جرير : حدثنا ابن المثنى قال : حدثنا أبو بكر الحنفي قال حدثنا حدثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد قال : قال سعد : قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي فأخذ عليآ وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربِ هؤلاء أهلي وأهل بيتي
                      تأمل في قوله هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولم يقل من !!!


                      4____ عمر بن أبي سلمة ( راجع صحيح سنن الترمذي للألباني 3/ 306
                      وروى له الطبراني في تفسيره 10/ 298
                      وروى له الطحاوي في مشكل الآثار 8/ 475



                      5____ أبو سعيد الخدري وقد أخرج عنه ابن عساكر في تاريخ دمشق 14/ 147
                      وروى عنه الطبراني في تفسيره قال : ( حدثني محمد ابن المثنى قال بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال : حدثنا مندل عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي علي وحسن وحسين وفاطمة ( إنما يريد الله ..... ) الآية .
                      فهل تريد أوضح من هذا النص ؟؟؟



                      6___ عبدالله بن عباس وقد روى له الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 143
                      وأخرج له أيضآ النيسابوري في السنن الكبرى 5/ 112
                      وأخرج له أيضآ احمد بن حنبل 1/ 330



                      7___ وائلة بن الأسقع وقد روي له في مصنف ابن أبي شيبة 6/ 37
                      وروى له احمد بن حنبل في مسنده 4/ 107
                      وروى له ابن حبان في صحيحه 15/ 432
                      وأخرج له أيضآ الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 2/ 147



                      8____ عبدالله بن جعفر وقد أخرج روايته الحالكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 148


                      وهناك غيرهم كثيرون جدآ حيث أوردوا ورووا أن هذه الآية نزلت في الخمسة .

                      أما المصادر التي ذكرتها في أنها نزلت في نساء النبي ففيها ألف علامة إستفهام وإشكال وهذا واسنوضحه لك إن شاء الله ومن كتب علمائك أيضآ وسنبينها في المداخلة القادمة .



                      تقول :

                      هذه بعض الأقول و أنا أوردتها فقط حتى لا تتهمني بالتهرب و أتمنى أن تعود الآن للسؤالي إذا كان الله سبحانه و تعالى لا ينزل الآية و يقول لنبيه حدد من تريد بها فعلى من نزلت الآية في الأصل و من المعني بها حين نزلت ؟
                      أقول :
                      الآية نزلت وكما بينا من أقوال علمائكم أنها في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وليس الرسول هو الذي يحدد بل هي أوامر الهية لغاية كبيرة وقد بينا مما سبق أن الآية نزلت مستقلة في بيت أم سلمة


                      تقول :
                      أقول لك أن أقرب الناس للإنسان هم زوجاته و أبنائه و أحفاده و هؤلاء هم خاصة الخاصة و هؤلاء هم الأحب و الاقرب و الآية نزلت في نساء النبي فجمع عليه الصلاة و السلام بنته و زوجها و أحفادها رضي الله عنهم أجمعين و قلتها من قبل و سأكررها إذا كانت أي من بناته غير فاطمة رضي الله عنهم أجمعين حيه لأدخلها عليه الصلاة و السلام في الكساء ...
                      .. إلا إذا كان لك رأياً أخر
                      أقول :
                      لم توضح لماذا لم يدخل النبي (ص) عمه ؟
                      أليس عمه من أهل بيته ؟ وأليس عمه قريب جدآ وربما أقرب من ابن عمه إلا إذا كنت ترى أن ابن العم أقرب من العم فذلك شئ آخر ولا تقل أن علي لانه زوج فاطمة لأن المسألة ليست مسألة محاباة بل وأن الرسول وكما قلنا يقول هؤلاء أهلي وهؤلاء أهل بيتي !!!! انتبه .



                      تقول :
                      في البداية دعني أقول لك نقطة مهمة و هي أننا نرى أن آل النبي صلى الله عليه و سلم بشر يخطئون و يصيبون و ليسوا بمعصومين و لا معصوم إلا محمد صلى الله عليه و سلم

                      أما عن نقطتك فأنا قلتها أن الخطاب كان لنساء النبي و جاء فيها (يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ...) و لو كان (عنكن) لكانت الآية خاطئه لأن الرسول صلى الله عليه و سلم سيد البيت و لو كانت (عنكن) لكان معنى ذلك أن نساه فقط من أهل البيت بينما (أهل البيت ) لقب على مجموعة من ضمنها و سيدها الرسول صلى الله عليه و سلم فلا نستطيع أن نقول (عنكن) بدل (عنكم) لدخول النبي صلى الله عليه وسلم مثال على ذلك معظم آيات القرآن في أهل البيت

                      ثم إن الله تعالى قال لنبيه عليه السلام (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) هل معنى ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم أذنب حتى يستغفر و يتوب الله عليه ؟؟؟

                      أقول :
                      كم أنت بعيد وكم هي إجابتك بعيدة هنا :
                      أولآ قلت لك أنكم تقولون بعصمة الرسول في التبليغ فقط وفقط
                      وثانيآ كان كلامنا عن الإرادة التكوينية والتشريعية فكيف تريد أن تدخل الرسول في الإرادة التشريعية ؟
                      وأنا سألتك هل تريد أن تقول أنت يارسول الله كما هو الحال مع زوجاتك إن صليتم وذكرتم الله وإلى آخره تدخلون في آية التطهير وإن لم فلا !!!
                      ( راجع هذه النقطة وماكتبته أنا لترى كم أنت بعيد هنا )


                      وعلى كل حال إذا كنت تريد أن تقول أن الرسول بشر عادي كحالي وحالك بدليل أنه عبس في وجه الرجل فلن أقول لك إلا قوله تعالى : وإنك لعلى خلق عظيم )
                      وقوله : وما بعثت إلا لاتمم مكارم الأخلاق .



                      يتبع .......... يتبع .....................

                      تعليق


                      • #56
                        اللهم لك الحمد و لك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ،،،

                        تعليق


                        • #57
                          السلام عليكم

                          تكملة لما سبق :

                          بعد أن بينا ووضحنا بالأدلة قول كثير من علماء السنة في مايخص آية التطهير وأنها نزلت في بيت أم سلمة وأنها في الخمسة أهل الكساء وبعضها صريح في ذلك للغاية وإن أراد الأخ تيمية أن ننقل النصوص كاملة فنحن على أتم الإستعداد بعد أن أحلناه إلى المصادر في كتب أهل السنة
                          والآن لنرى الأحاديث التي قال عنها الأخ تيمية على أنها أقوال علماء السنة والحال ليس كذلك وقد بينا ذلك في المداخلة السابقة وللأسف فإن الأخ تيمية ذكر أحاديثه بلا سند وبلا إحالة للمصدر ولنرى ماذكره :

                          قال الأخ تيمية أن ابن كثير ذكر أن الآية في زوجات النبي حيث قال :
                          ابن كثير في تفسيره لآية التطهير قال (وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا، لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه)
                          أقول :
                          الرواية التي يذكرها ابن كثير وربما هي التي يقصدها أخي تيمية تقول :
                          (( عن ابن أبي حاتم قال : حدثنا علي بن حرب الموصلي , حدثنا زيد بن الحباب , حدثنا الحسين بن واقد , عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى (إنما يريد الله .....) قال نزلت في نساء النبي خاصة . ))


                          وفي رواية أخرى تنسب إللى ابن عباس أيضآ يرويها الواحدي ((( أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن محمد السراج قال : أخبرنا محمد بن يعقوب قال : أخبرنا الحسن بن علي بن عفان قال : أخبرنا أبو يحيى الحماني عن صالح بن موسى القرشي عن خصيف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أنزلت هذه الآية في نساء النبي (إنما يريد الله ......) .

                          والواقع عندما ننظر في أسانيد هاتين الروايتين ومن مصادر السنة أنفسهم نرى أنهما أحاديث ضعيفة السند ولا إعتبار لهما لمخالفتهما النصوص الصريحة التي ذكرناها في المداخلة السابقة ونرى أيضآ :
                          في الرواية الثانية :
                          وتنسب إلى الواحدي وفي سندها أكثر من راو ضعيف !!!
                          ففي سندها أبو يحيى الحماني وهو قد رمي بالإرجاء والخطأ (( راجع الكاشف 1/ 617 وكذلك تقريب التهذيب 2/ 334 ))


                          وأيضآ قال عنه النسائي أنه ليس بالقوي (( راجع الكاشف 1/ 617 وكذلك تهذيب الكمال 16/ 454 ))
                          وقال عنه ابن سعد وأحمد كان ضعيفآ (( راجع تهذيب التهذيب 6 / 109 ))
                          وقال عنه المجلي كوفي ضعيف الحديث (( راجع تهذيب التهذيب 6/ 109 ))

                          وفي سندها أيضآ صالح بن موسى القرشي وإليك أقوال علمائك فيه :
                          قال فيه ابن معين ليس بالشئ (( راجع الجرح والتعديل 4/ 415 ))
                          وقال البخاري في ضعفائه منكر الحديث (( راجع ضعفاء البخاري 1/ 59 ))
                          وقال عنه النسائي متروك الحديث (( راجع الضعفاء للنسائي 1/ 57 ))
                          وقال عنه الذهبي واه (( راجع الكاشف 1/ 449 ))
                          وقال عنه العسقلاني متروك (( راجع تقريب التهذيب 1/ 347 ))


                          وفي سندها أيضآ خصيف وهو مولى عثمان بن عفان وقيل معاوية بن أبي سفيان ويكفيك ماقاله فيه أحمد بن حنبل (( ليس بحجة ولا قوي في الحديث وقال فيه أيضآ ضعيف الحديث (( راجع تهذيب الكمال 2/ 385




                          أما رواية ابن كثير فهي الأخرى ساقطة أيضآ بشهادة علمائكم ففي سندها الحسين بن واقد وهو من المدلسين !!!
                          وصفه بالتدليس كل من الدار قطني وأبو يعلى الخليلي (( راجع طبقات المدلسين 1/ 20 وكذلك أسماء المدلسين 1/ 280
                          وقال عنه العقيلي : أنكر احمد بن حنبل حديثه وقال في أحاديثه زيادة ماأدري أي شئ هي ونفض يده (( راجع تهذيب التهذيب 2/ 321


                          وفي هذه الرواية أيضآ عكرمة وماأدراك ماعكرمة وهو مولى عبدالله بن عباس وهو ممن أشتهر بالكذب على ابن عباس !!!
                          يقول عنه سعيد بن المسيب لغلامه برد : يابرد إياك وأن تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس (( راجع تهذيب التهذيب 7/ 238 ))
                          وكذبه سعيد ابن جبير وابن سيرين وذكروا أنه من الخوارج (( راجع تهذيب التهذيب 7/ 238 ))
                          وهذا الرجل وكما قلنا أنه من الخوارج وممن يبغض آل البيت ووصل الأمر به أنه كان يمشي في الأسواق ويخطئ الناس باعتقادهم بإختصاص آية التطهير في أهل البيت وهذا يدل على أن الرأي السائد عند المسلمين آنذاك كان هذا الرأي أي في الخمسة أصحاب الكساء وكان عكرمة وكما في تفسير ابن كثير أنه كان ينادي في الأسواق بذلك (( راجع تفسير ابن كثير 22/ 7
                          وعلى كل حال فالكلام في عكرمة يطول وهناك كثير ممن إعتبروه من الخوارج وأنه منحرف فكرآ وعملأ .
                          ولك أن تسأل ومن حقك ذلك ماالذي يجعل عكرمة ينادي في الأسواق وبأعلى صوته أنها ليست في أهل الكساء !!!

                          وأزيدك أيضآ وأعطيك ملاحظة أن عكرمة هذا وبرغم قول كثير من علماء السنة أنه كذاب ومن الخوارج فهو من رجالات البخاري الذي يروي عنهم !!!
                          (( وإن عشت أراك الدهر عجبآ ياأخي ) .




                          والمحصلة في النهاية ياأخي تيمية أن كل الأحاديث التي وردت على أن آية التطهير في نساء النبي ضعيفة !!!!

                          وإن أردت أن أسترسل في بيان ذلك فنحن في الخدمة على أنني وكما ترى لاأستشهد إلا برأي علمائكم .

                          وأتعجب كيف أن أخواننا السنة يريدون آية التطهير أن تكون في نساء النبي مع أنهن لا يدعين ذلك ولم يقلن أنها نزلت فبهن بل العكس تمامآ أن أهل البيت أهل الكساء قالوا بذلك ومن كتب إخواننا السنة في أنها نزلت فيهم .


                          يتبع إن شاء الله .........................
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابو تراب; الساعة 08-03-2003, 02:10 AM.

                          تعليق


                          • #58
                            .

                            الأخ تيمية
                            السلام عليكم

                            تكملة لما سبق :

                            تقول :
                            أقول لك تفضل وقلي لي ماترانا نقول ممالا يليق عن نبينا الكريم صلوات الله عليه و على أمنا عائشة رضي الله عنها ووضح لي مافهمته منه مع ذكر الكتاب و رقم الحديث و أركز هنا على السند و لا أظن أن أياً منها صعب
                            أقول :
                            طلبك مجاب أخونا الكريم فتفضل :
                            # جاء في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ماجاء في بيوت أزواج النبي :
                            (( حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبدالله رضي الله عنه قال قام رسول الله خطيبآ فأشار نحو مسكن عائشة فقال (((هاهنا ))) الفتنة _ثلاثآ _ من حيث يطلع قرن الشيطان .
                            لاحظ أخي الكريم إسم الإشارة (((هاهنا ))) وسل النحاة ماذا يعني هذا !!! للقريب أليس كذلك ؟

                            # جاء في البخاري أيضآ (( حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثني عبدالصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول : دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي (ص) فدعت بإناء نحوآ من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب !!! ))
                            (راجع كتاب البخاري كتاب الغسل )

                            # حديث رضاعة الكبير الذي تنسبونه لعائشة ولا أريد أن أذكره لبشاعته فعليك البحث عنه أخي الكريم !!!

                            أما مايخص رسول الله (ص) وما ينسبه إخواننا السنة إليه فحدث ولا حرج !!!
                            إبتداء ببول رسول الله في الطرقات وأمام الناس
                            ومرورآ بسحر النبي حتى كأنه يأتي أهله ولا يدري وحقيقة لست أدري ماحال الرسالة السماوية والنبي مسحور
                            وكذلك تعري النبي أمام غيره !!!!
                            ونسيان النبي لبعض الآيات وتذكير بعض الصحابة له في ذلك !!!
                            وإتيان النبي جميع زوجاته في ساعة من نهار
                            وغير هذه الأشياء كثير !!!



                            تقول :
                            نعم أخر مانزل من التحريم و التحليل كان هذه الآية و بهذا إنتهى التحليل و التحريم و إكتمل الدين ثم إن التحليل و التحريم من أساسيات الدين فلماذا تستنكر ذلك و الله سبحانه و تعالى هو القائل ... و لست أنا

                            ثم في رايك ماالمناسب في التحريم و التحليل حتى يكون أخر ماينزل !!!

                            سبحان الله أخي هداك الله أنا لست من حلل وحرم و لكن الذي فعل ذلك هو الله سبحانه و تعالى فهل تستنكر عليه ذالك.... حاول أن لا تصل بك الأمور لهذه الدرجة فنحن لا نريد أن يتجراء أحدنا على الله تبارك و تعالى و هو العليم الحكيم ... حتى و لو كان ذلك بدون قصد أو بتحليل و إستنتاج يحتمل الخطا ...
                            أقول :
                            سبحان الله !!! إتمام الدين بإكمله وإتمام النعمة ورضا الرب للإسلام دينآ أصبح في تحريم بعض اللحوم !!!
                            هل لك أن تدلني على مصادر كلامك هذا أخي الكريم ؟؟
                            أعتقد والله أعلم أنك تعتقد أن القران ينزل سورة سورة !!!!
                            أنتظر مصادر ماتقول .



                            تقول :
                            فأقول لك هداك الله هذه الأية مكملة لما قبلها و الواو في بداية الآية التي تليها (واذكرن مايتلى ....) هي واو العطف التي تعطف مابعدها على ما قبلها و هذا دليل على أن آية التطهير نزلت في نساء النبي إلا إذا كنت تريد أن تقول أن آية التطهير يجب أن تحذف من العطف لان لواو العطف كلاماً أخرى عند العرب و يجوز فيها القفز بين الكلمات حتى نصل للكلمة التي نريدها ...
                            أقول :
                            لو كان المخاطب بالآية الشريفة نساء النبي لم يكن للشرط والتقييد أي معنى وجيه في قوله ( يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن )
                            على أساس أن تقواهن حاصل يقينآ بشهادة آية التطهير والشرط يفيد التعليق دون تأكيد الحدوث . أليس كذلك ؟
                            ثم لاحظ :
                            ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجآ خيرآ منكن ) !!!
                            وماهي ميزة هؤلاء الأخير منهن ؟؟
                            مسلمات !!!!!
                            ولماذا هذا التهديد بالطلاق ؟؟ على الرغم أنه أكره الحلال !!!
                            وطبيعي أن الأمر إذا وصل إلى التهديد بالطلاق فهذا هو آخر العلاج كما يقال . أليس كذلك ؟
                            ثم :
                            قوله تعالى ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )
                            أنظر إلى الفعل صغت لترى أنه فعل ماضي . أليس كذلك ؟
                            ثم :
                            أنظر إلى ذلك التهديد القاسي من الله سبحانه لما تظاهرا على رسول الله بنصرته سبحانه ونصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة !!!
                            ياترى أما كانت تكفي نصرة الله سبحانه ؟؟
                            أرجوك تأمل وسل لماذا أردفت هذه النصرة منه سبحانه بنصرة جبريل وصالح المؤمنين والملائكة !!!1 انتبه .
                            ثم :
                            تأمل في مسألة تخييرهن بين الله ورسوله والدنيا وزينتها وأخبر أن للمحسنات منهن أجرآ عظيمآ ( فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرآ عظيمآ ) .
                            وهذا دليل قوي على أن منهن محسنات ومنهن غير محسنات وهذا يتنافى على كونهن المخاطبات بآية التطهير لأن مضاد آية التطهير أنهن جميعآ محسنات لاأن منهن محسنات ومنهن غير ذلك .
                            وطالما أن الأمر كذلك وأنت قلت فيما سبق أن المطهرون هو مايقتضي تطهيرهم من الغير فهل بقيت بعد كل هذا مصرآ على أنها في أزواج النبي ؟



                            تقول :
                            أوردة في بداية الرد أقول بعض علمائي و لكن لم أعرف من الذي لا يدعم مايقول بالدليل من الذي قال أني أخالف جمهور العلماء من غير دليل ... و من الذي حين ذكر أن الشيعة يقولن أن أولي الامر هم الآئمة جاء بالدليل

                            أقول :
                            الأقوال والروايات التي ذكرتها يقول علمائك بضعفها وقد بينا لك ذلك وبالمناسبة فالروايات التي تذهب إلى أن المراد بالأية هم النساء قليلة جدآ وضعيفة جدآ في مقابل الروايات التي تقول أنها نزلت في أهل الكساء .
                            وإليك هذه :
                            يقول ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 263 وفي بعض الطبعات في ص 229 باب وصية النبي مايلي :
                            (( أن للفظة أهل البيت إطلاقين إطلاقآ بالمعنى الأعم وهو يشمل جميع الآثار تارة والزوجات تارة أخرى ومن صدق في ولائه ومحبته أخرى .
                            وإطلاقآ بالمعنى الأخص وهو من ذكروا في خبر مسلم وقد قال الحسن عليه السلام بذلك فإنه حين استخلف وثب عليه رجل من بني أسد فطعنه وهو ساجد بخنجر فقال الإمام الحسن عليه السلام : ياأهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفائكم ونحن أهل البيت الذين قال الله فيهم ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ , قالوا : وأنتم هم ؟ قال نعم . ))



                            تقول :

                            فأنا متى قلت أن نساء النبي لسن مطهرات !!!

                            مالك أخي ابو تراب كأن الرد الأخير ليس ردك تقول و تتهم كأنك لم تقراء كلامي أنا قلت أنهن لسنا معصومات مثلهن مثل كل أهل البيت ماعدا الرسول صلى الله عليه و سلم بل هن طاهرات مطهرات هن و بقية آل البيت رضي الله عنهم أجمعين
                            أقول :
                            سؤال : هل لك أخي الكريم أن تشرح لي وتنورني ماذا يعني التطهير في الآية وماذا يعني إذهاب الرجس ؟؟
                            يبدو لي أن المفاهيم إختلطت معك قليلآ !! أنتظر .


                            تقول :
                            أنا لم أقل أنهن بمجرد إن إتقين و إن قرن في بيوتهن اصبحن مطهرات بل الله سبحانه هو القائل مالي أخي ابو تراب أراك في ردك الأخير ترد على الله أكثر مما ترد علي !!!

                            أما ماذا عني و عنك فهذا لا ينطبق علينا لان المخاطب في الآية نساء النبي و ليس أمة محمد ...

                            أقول :
                            ماذا تقول إذآ أنت ؟ وكيف تقول أن الله هو القائل بينما وكما أوضحنا لك أن علمائك أكثرهم لايقول بذلك !!
                            ثم إشرح لنا أخونا لماذا خوطبت بذلك نساء النبي ؟؟ الكلام يجب أن يكون دقيقآ لا على عواهنه كما ردك الآن .


                            تقول :
                            كفاهن رضوان الله عليهن أنهن أمهات المؤمنين زوجات النبي عليه أفضل الصلاة و السلام إلا إذا كنت لا ترى هذه ميزة
                            أقول :
                            أنا أرى أن فاطمة بنت محمد الذي يغضب الرسول لغضبها ويرضى لرضاها أفضل منهن وبكثير .والآيات وكما بينا لك فيها نوع من الشدة عليهن وتهديدهن بالطلاق .


                            تقول :
                            هناك أمر يحيرني أخي ابو تراب أين وجه الدلالة على العصمة في الأية أي كلمة بالتحديد تدل على العصمة هلا تكرمت ووضحت لي ذلك لانك تتكلم كأن الأية تتكلم عن العصمة و لا أرى فيها ماترى فأتمنى أن توضح لي هذه النقطة و لا تنساها ...
                            أقول :
                            كان ردي عليك بناء على إدعائك أنكم تقولون بعصمة الرسول وقد أوضحت لك أنكم تقولون بعصمته في التبليغ فقط وإلى الآن لم نأتي على العصمة


                            تقول :
                            أخي أبو تراب مالك في ردك هذا تتخبط يمنة و يسرى متى قلت أنا أن النبي إذا صلى و صام و ذكر دخل ضمن الآية أم هي إتهامات بلا دليل .... ردك هذا من أغرب الردود
                            أقول :
                            ألم تقل أن الإرادة في الآية تشريعية فهل تريد أن أقتبس كلامك لترى بأم عينيك من الذي يتخبط يمنة ويسرى وعجبي منك ماذا تعني لك أن الإرادة في الآية تشريعية وقد رفضت قولي أنها تكوينية فهل لك أن تشرح لي ماذا تقصد بالتشريعية ؟؟
                            الإرادة التشريعية ياأخي مأخوذة من التشريع فانتبه . أنتظرك ....

                            تقول :
                            أما قولك ...
                            أولآ أخونا الكريم يبدو أن قرآتك سطحية جدآ واسمح لي على هذه الشدة في اللهجة
                            ثانيآ : لم أورد الحديث من مسند أحمد فراجعه .
                            مشكلتكم إخواننا السنة أنكم تعتقدون أن حديث الكساء مثلآ أو حديث مرور الرسول على بيت فاطمة لايرويه سوى أحمد والحال أن كثيرون هم الذين رووا هذه الأحاديث

                            فأسئلك من قال هذا

                            روي أحمد بن حنبل في مسنده أنه ولمدة ستة أشهر كان رسول الله (ص) يمر على بيت فاطمة ويقول ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ ....

                            ترى ماالمراد من فعل رسول الله هذا إضافة إلى تجليلهم بالكساء وبهذه الصورة الغريبة حقآ أليس لئلا يتوهم أحد بدخول أحد فيهم أو خروجه حتى لايقولوا أن من ضمنهم النساء أو أناس آخرين أو أحد من الصحابة وأن لا يقول أحد أن علي ليس منهم وهذا هو السر في الكساء وهو بأبي وأمي يعلم أنه سيأتي من يقول أن المراد من آية التطهير هن زوجاته....

                            أعود و أقول مره أخرى مالك ابو تراب !!! و ياترى من قرائته سطحية !!!! الله المستعان
                            أقول :
                            حسنآ دعني أثبت لك من الذي قرآته سطحية وسطحية جدآ أخونا الكريم :
                            تقول :
                            فأسئلك من قال هذا

                            روي أحمد بن حنبل في مسنده أنه ولمدة ستة أشهر كان رسول الله (ص) يمر على بيت فاطمة ويقول ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرآ ....
                            أقول لك أنني لم أنقل هذا ولم أروي من أحمد وإنما رويت ونقلت عن :


                            الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين
                            وأحلتك بعدها إلى عدة مصادر من ضمنها مسند أحمد ولكنني لم أنقل لك الرواية من مسند أحمد !!!
                            من فضلك راجع لترى صحة كلامي ولترى من الذي .........
                            الله المستعان .

                            يتبع ............................
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابو تراب; الساعة 08-03-2003, 09:54 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله

                              أخي ابو تراب سأنتظر إلى أن تكمل ردك و بعدها أرد عليك بإذن الله و الله ولي التوفيق ،،،

                              تعليق


                              • #60
                                .

                                السلام عليكم

                                تكملة لما سبق :

                                تقول :

                                كفاهن رضوان الله عليهن أنهن أمهات المؤمنين زوجات النبي عليه أفضل الصلاة و السلام إلا إذا كنت لا ترى هذه ميزة ...

                                أقول :
                                لقد أوضحنا ذلك وقلنا أن نساء النبي وكما بيّن لنا القران إن إتقين وقرن في بيوتهن واتبعن ماأمرهن الله به أصبحن محسنات وإلا فلا وهذا ماتعلمناه من القران وهن أمهات المؤمنين فهل يحق لهن الزواج بعد رسول الله (ص) ؟
                                الجواب قطعآ لا وقد أوضح ذلك القران وجعلهن أمهات المؤمنين عندما حصل من البعض أنه سيتزوج منهن بعد رسول الله وكما هو معروف أن رسول الله له ميزات لاتكن لغيره أبدآ .


                                تقول :
                                هناك أمر يحيرني أخي ابو تراب أين وجه الدلالة على العصمة في الأية أي كلمة بالتحديد تدل على العصمة هلا تكرمت ووضحت لي ذلك لانك تتكلم كأن الأية تتكلم عن العصمة و لا أرى فيها ماترى فأتمنى أن توضح لي هذه النقطة و لا تنساها ...

                                أقول :
                                أنا لم أتكلم ولم أقل بعد شئ في العصمة ولكن هل لك أن توضح لي كيف يكون رسول الله معصومآ كما تقول وقد نفيت عنكم أنا ذلك وقلت أنكم تقولون بعصمته في التبليغ فقط .


                                تقول :
                                أخي أبو تراب مالك في ردك هذا تتخبط يمنة و يسرى متى قلت أنا أن النبي إذا صلى و صام و ذكر دخل ضمن الآية أم هي إتهامات بلا دليل .... ردك هذا من أغرب الردود

                                أقول :
                                لقد رددت على هذه النقطة ولكن لابأس من الإعادة فعندما تقول أن الإرادة في الآية تشريعية فمعناها أن من يتبع التشريعات يدخل ضمن الآية فهل لك تفسير آخر غير ذلك وبالمناسبة نحن لانقول أنها تشريعية ولكنها تكوينية .



                                تقول :
                                هذا السؤال موجه لك أخر الكريم و من المعروف أن الرسول صلى الله عليه و سلم لا يفعل شي إلا لسبب فنحن لا نتعلم قيمة الوقت و الإستفادة إلا منه عليه الصلاة و السلام و هنا أنا أدعوك لتفكر و تجيب علي في رايك لماذا كان يفعل عليه الصلاة هذا في رايك .... مجرد سؤال حتى يستفيد الجميع إلا إذا كنت تقول لي هكذا من غير سبب ...

                                أقول :
                                وهل تعتقد أن رسول الله (ص) كان يفعل ذلك وكأنه أمرآ هينآ لاقيمة له . لقد كان رسول الله ودائمآ وأبدآ وكما توضح الروايات وفي مناسبات كثيرة من ضمنها مروره على بيت فاطمة وتلاوته للآية دليل قوي جدآ أنهم هم المقصودون بها ولتثبيت ذلك ولئلا يدعي فيما بعد مدعي أنها أيضآ تشملهم والحمدالله أن زوجات النبي أنفسهن لم يدعين ذلك ولم يؤثر ذلك عنهن بل أن حديث زيد بن أرقم في صحيح مسلم يشكك وينفي أن تكون الزوجات من ضمن أهل البيت فراجعه .


                                تقول :
                                نعم كان يفعل عليه الصلاة و السلام ذلك ليذكرهم بالإستيقاظ للصلاة و كان يتلوا عليهم الآية حتى ترتفع الهمم و يشجعهم على الإكثار و الإسراع للخير مع أنهم كانوا من السباقين له و لكن الكل يتمنى لأبنائه الأفضل و الأحسن ...
                                أقول :
                                سبحان الله !!!! هل لك أخي أن تدلني على المصدر الذي إستقيت منه هذا التفسير العجيب أم أنه مجرد تحليل من عندك ؟ أنتظر منك المصدر .


                                تقول :
                                الرواية تقول أنه عليه السلام كان يوقظهم للصلاة و هذا أمر طبيعي رجل يوقظ أهل بيته و ماذا في ذلك .... سبحان الله

                                أقول :
                                ومادام الأمر طبيعي فعمل الرسول ليس له ذلك الأثر الكبير وربما أن الذين ذكروا هذا الحديث على إعتبار أنه ميزة وخصيصة لأهل البيت من الرسول الكريم ربما أنهم أعطوا الحديث أكبر من حجمه !!!!! سبحان الله ردودك بدأت تتغير !!
                                وكنت أتمنى عليك أن تقول وماذا بعد بدلآ من وماذا في ذلك

                                تقول :
                                أنت تقول أن المقصود بأولي الأمر هم علي و الحسن و الحسين و من تبعهم من ذريت الحسين رضي الله عنهم أجمعين و هم كما تقولون معصومون ...

                                و المعصومون لن يقولوا بغير ما أنزل الله مِثلهم في ذلك مِثل الرسول عليه الصلاة و السلام ...

                                فكيف تفسر لي هذا التناقض بين قولك و بين الآية ... أولي الأمر في الآية هم الأئمة .... الأئمة معصومون .... المعصوم لا يخطى في شي .... و من باب أولى أنهم لن يحكموا بغير ماأنزل الله و ماشرع .... و مع ذلك لا نعود لهم في وقت النزاع ....

                                أقول : ماذا حل بك أخونا الكريم فهل لك أن تقتبس كلامي الذي أقول فيه وأنا لم أقله بعد فلم أذكر علي ولا الحسن ولا الحسين ولا غيرهم !!!
                                وكل ماحصل مني أن وضحت لك بكلام أولي معنى الاية التي ذكرتها أنت بلا مقدمات وأجبتك أن الله والرسول همل محل التشريع وليس أولي الأمر !!!
                                وبالمقابل وعلى إعتبار أن أولي الأمر عندكم هو الرئيس والأمير والملك والأب وإلى آخره فلماذا لاترجعون ماتنازعتمم عليه إلى الله والرسول والملك والرئيس .
                                على كل حال أنتظر إقتباس كلامي لنرى هل أنني ذكرت علي والحسن والحسين و.... و.....
                                وأقول ماذا دهاك أخي بداتت تقولني مالم أقله كهذه وكحديث الحاكم النيسابوري وغيره فماذا بك ؟


                                أخي إن كانت لي كلمة فأقول لك لاتجعل من أهل البيت خصومك يوم لاينفع مال ولا بنون فأرى أن ردودك أخيرآ بدا فيها التحامل الواضح فيما يخص أهل البيت وأتمنى أن أكون مخطئآ .


                                والحمدالله رب العالمين
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابو تراب; الساعة 09-03-2003, 12:59 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X