.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وصلى االله على محمد وآله الطاهرين
السلام عليك ياأباعبدالله الحسين ونحن نعيش ذكرى إستشهادك يابن رسول الله
قبل كل شئ مازلت عند رأيي أنني لم أنقل نص الحديث عن مسند احمد ... ونعم قلت أن أحمد وغيره كثيرون نقلوا حديث مرور النبي على بيت فاطمة ولكن النص نقلته من غيره والله المستعان .
والآن نبدأ :
يؤسفني أنني لم أرى جديدآ عند أخينا تيمية وهو عبارة عن شريط مسجل بنفس الأفكار ليس إلا !!!
النقطة الأولى :
غريب وعجيب نقول لأخينا تيمية قال رسول الله (ص) ويقول قال الطبري في تفسيره وقال الجلالين في تفسيره وإلى آخره !!!
نحن أوردنا أحاديث من كتب السنة صحيحة السند ينقلونها عن رسول الله (ص) فمالك ترمي مانقوله عن رسول الله وتتشبث بتفسيرات يناقض بعضها بعضآ لعلمائك ؟
الطبري يقول في تفسيره أنها مشتركة كما تقول !!!
النسفي في تفسيره يقول نساءه من أهل بيته !!!
الجلالين في تفسيره يقول أنها في نساءه !!!!
فمن نتبع فيهم ؟
أرأيت التناقض في تفسير علمائك بعد أن تركت أقوال رسول الله الصريحة في ذلك والصحيحة متنآ وسندآ .
وبالمناسبة أنا لم أنقل رواية واحدة لعلماء شيعة وما نقلته جميعآ لعلماء سنة !! أليس ذلك قوة في الحجة وهدفه أن ندينكم بما تلزمون به أنفسكم مع ملاحظة أن علماء السنة ليسوا بحجة علينا وكلامهم لايهمنا البتة ولا يساوي شيئآ في مقابل قول الرسول (ص)
وغريب جدآ !!!!
قولك وطلبك أن نعود للموضوع كما تقول فمتى خرجت أنا من الموضوع وهل إيرادي لأقوال رسول الله هو خروج عن الموضوع في نظرك ؟
ولا تنسى أننا طالبناك سابقآ بإعراب آية التطهير ولم تفعل لأننا كنا نريد ماتقوله في (إنما)
ولست أدري ماذا تقصد عندما تقول بفهمي على طريقتي الخاصة وأنا أسألك :
عندما أورد الحديث الصحيح المتن والسند ومن علماء سنة ( أن الآية نزلت في الخمسة أي في أهل الكساء وأنهم محمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين ) فهل لهذه العبارة فهم خاص لايفهمه إلا تيمية ؟!! لست أدري !!
النقطة الثانية :
لاجديد سوى التخبط والضياع !!!
وحسنآ سأوافقك على تعريفك عن الرجس وهو إسم يقع على الإثم ومن هنا أسألك وأحيلك إلى البخاري أيضآ كما أحلتك سابقآ ..
وعند مراجعتك للبخاري وقد أوردنا لك الأبواب في ذلك سابقآ سترى أنه لاكما تزعم أن المسألة مجرد ليقتدين المؤمنات بهن !!
إذآ راجع مانحيلك إليه وأرنا بعدها كيف تطبق الآية على نساء النبي .
أما تعريفك عن معنى التطهير فوالله أخجل أن أتحدث فيه
أنا طلبت وأطلب يشدة كيف توفق بين معنى المتطهرون كما تزعم وتطبيقها على رسول الله ؟
وعجيب إصرارك وتحليلك عن موضوع إدخال النبي في الآية بهذه الطريقة التي تريدها فلا يمكن قبولها عقلآ على رسول الله
وليست المشكلة في أن سيد البيت داخل مع أهل البيت وهل بذلك أتيت بجديد !!!
ولكن المشكلة الحقيقية كيف تريد دخول رسول الله بطريقتك التشريعية ..هذا مانريده ؟؟
التشريعية تعني تشريع الأحكام والإرادة التشريعية تعني الأوامر التشريعية فهل فهمت الآن ؟
النقطة الثالثة :
لقد عرفنّا لك المعنى من مصادر اللغة العربية ولم أقل ذلك من تلقاء نفسي وقد ذكرت لك المصادر .
النقطة الرابعة :
تحاشاها أخينا تيمية ولا يريد التحدث عنها !!!!
ولكننا نقول أن آيات نساء النبي نزلت وفيها نوع من التهديد والوعيد لبعضهن حتى أن بعضهن وكما قلنا هددن بالطلاق لما كانا يفعلانه مع رسول الله فراجع البخاري ___راجع البخاري ___ راجع البخاري
وأما إستشهادك وكانك تريد أن تقول أن القران به نوع من التهديد لنبينا محمد (ص) فأقول لاعليك سأخصص مداخلة كاملة لبيان ذلك فابشر !
ونذكرك بمراجعة البخاري وما يقول في نساء النبي وفي أسباب النزول .
النقطة الخامسة :
راجع البخاري وقد أحلناك له وكتبنا لك الأبواب وإن كنت تريد أن أكتب لك كامل مايقوله البخاري وغيره في أسباب النزول فنحن على أتم إستعداد
وأنا هنا لي سؤال بسيط : هل الإرادة التي أرادها الله في الآية مستمرة أم منقطعة أي هل التطهير في الآية مستمر أم لا ؟
فغن كان مستمر فهذا معناه لاينطبق على نساء النبي وللأسباب التي سبق وأن بيناها وإن كان غير مستمر فتلك كارثة وأنت تعرف وتدري لماذا ؟
فما رأيك ؟
النقطة السادسة والسابعة :
هات ماعندك فكلنا آذان صاغية بل ونريد والله يعلم أن ننفي ذلك عن زوجات رسول الله وخاصة عائشة وحفصة ولكن ماذا نفعل والبخاري وغيره من علماء السنة قد وقفوا لنا بالمرصاد في ذلك واحتجوا علينا بإسم الإشارة (((هاهنا ))) وهو للقريب وقد قاله النبي وكما يذكر البخاري عند خروجه من مسكن عائشة حيث اشار إلى بيتها بهاهنا !!!
نعم وهناك علماء سنة حاولوا التصدي بحزم لما يقوله البخاري حيث حاولوا ترقيع مايمكن ترقيعه بلا فائدة حيث قالوا أن النبي يريد ويقصد جهة المشرق ولكنهو مازالوا يصطدمون بإسم الإشارة
النقطة الثامنة :
جلست حقيقة أفكر كثيرآ في كلامك العجيب وانتقادك لشروح معاجم اللغة العربية على إعتبار أنهم من غير الناطقين بها !!!!
وزالت الحيرة عني عندما إكتشفت أنهم عرب .
وحتى لو كان كذلك فلا مشكلة ويبدو أن أخينا تيمية ربما لايدري أن زعماء المذاهب السنية وكذلك البخاري ومسلم والتي تعتير صحاحهم حجة على السنة هم من غير العرب اللهم إذا إستثنينا واحدآ فقط من زعماء المذهب !!!
فإذا كنت تأخذ معتقدك وفقهك من غير العرب فلماذا الإحتجاج وتمتنع أن تأخذ شروح معاجم اللغة العربية في حال ثبت أنهم غير عرب . أتعجب !!!
النقطة التاسعة والعاشرة :
جيد !!!! جيد !!!
ولكن عتبي هنا كبير فأنت توآ تنتقد وبشدة شروح المعاجم على إعتبار أنهم من غير العرب وهنا تتخبط !!
لو أنه قال : أذهب فستنتفي صيرورة الفعل المضارع المستمر وتكون المسألة شئ في الماضي لاقيمة له .
ولكن :
أوافقك تمامآ على أن الفعل ( ليريد ) فعل مضارع مستمر وهذا مانقوله دائمآ ونريده ولذلك قلنا لك وبموجب القرائن والدلالات من قول رسول الله (ص) في بعض أزواجه وكذلك تقريع القران لبعضهن فإن الآية لاتنطبق عليهن
وشئ آخر اوضحناه سابقآ أنه إستعمل حرف الجر عنكم ولم يستعمل منكم أو فيكم فتأمل لترى أن هذا يدل على أن الرجس كان مصروفآ عنهم من الأساس ومستمر .
أضف إلى ذلك أقوال رسول الله في علي وفاطمة والحسن والحسين وكما قلنا سابقآ أيضآ أن وقت نزول الآية كان الحسن والحسين صغيرين لم يبلغا الحلم بعد وهنا لايمكن تطبيق الإرادة تشريعيآ عليهما لأنهما غير مكلفين .
ومن هنا تلاحظ أن الأية لايمكن تطبيقها على نساء النبي لأن فيهن كما قلنا مشركات قبل أن يسلمن .
والآية فيها دلالة واضحة على إزالة الرجس من الأصل وهذه الإزالة مستمرة فتأمل ليريد ___ عنكم وكما أوضحنا لك .
وأراك إقتربت جيدآ في هذه النقطة وأتمنى ان لاتغير رايك .
يتبع .................................
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وصلى االله على محمد وآله الطاهرين
السلام عليك ياأباعبدالله الحسين ونحن نعيش ذكرى إستشهادك يابن رسول الله
قبل كل شئ مازلت عند رأيي أنني لم أنقل نص الحديث عن مسند احمد ... ونعم قلت أن أحمد وغيره كثيرون نقلوا حديث مرور النبي على بيت فاطمة ولكن النص نقلته من غيره والله المستعان .
والآن نبدأ :
يؤسفني أنني لم أرى جديدآ عند أخينا تيمية وهو عبارة عن شريط مسجل بنفس الأفكار ليس إلا !!!
النقطة الأولى :
غريب وعجيب نقول لأخينا تيمية قال رسول الله (ص) ويقول قال الطبري في تفسيره وقال الجلالين في تفسيره وإلى آخره !!!
نحن أوردنا أحاديث من كتب السنة صحيحة السند ينقلونها عن رسول الله (ص) فمالك ترمي مانقوله عن رسول الله وتتشبث بتفسيرات يناقض بعضها بعضآ لعلمائك ؟
الطبري يقول في تفسيره أنها مشتركة كما تقول !!!
النسفي في تفسيره يقول نساءه من أهل بيته !!!
الجلالين في تفسيره يقول أنها في نساءه !!!!
فمن نتبع فيهم ؟
أرأيت التناقض في تفسير علمائك بعد أن تركت أقوال رسول الله الصريحة في ذلك والصحيحة متنآ وسندآ .
وبالمناسبة أنا لم أنقل رواية واحدة لعلماء شيعة وما نقلته جميعآ لعلماء سنة !! أليس ذلك قوة في الحجة وهدفه أن ندينكم بما تلزمون به أنفسكم مع ملاحظة أن علماء السنة ليسوا بحجة علينا وكلامهم لايهمنا البتة ولا يساوي شيئآ في مقابل قول الرسول (ص)
وغريب جدآ !!!!
قولك وطلبك أن نعود للموضوع كما تقول فمتى خرجت أنا من الموضوع وهل إيرادي لأقوال رسول الله هو خروج عن الموضوع في نظرك ؟
ولا تنسى أننا طالبناك سابقآ بإعراب آية التطهير ولم تفعل لأننا كنا نريد ماتقوله في (إنما)
ولست أدري ماذا تقصد عندما تقول بفهمي على طريقتي الخاصة وأنا أسألك :
عندما أورد الحديث الصحيح المتن والسند ومن علماء سنة ( أن الآية نزلت في الخمسة أي في أهل الكساء وأنهم محمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين ) فهل لهذه العبارة فهم خاص لايفهمه إلا تيمية ؟!! لست أدري !!
النقطة الثانية :
لاجديد سوى التخبط والضياع !!!
وحسنآ سأوافقك على تعريفك عن الرجس وهو إسم يقع على الإثم ومن هنا أسألك وأحيلك إلى البخاري أيضآ كما أحلتك سابقآ ..
وعند مراجعتك للبخاري وقد أوردنا لك الأبواب في ذلك سابقآ سترى أنه لاكما تزعم أن المسألة مجرد ليقتدين المؤمنات بهن !!
إذآ راجع مانحيلك إليه وأرنا بعدها كيف تطبق الآية على نساء النبي .
أما تعريفك عن معنى التطهير فوالله أخجل أن أتحدث فيه
أنا طلبت وأطلب يشدة كيف توفق بين معنى المتطهرون كما تزعم وتطبيقها على رسول الله ؟
وعجيب إصرارك وتحليلك عن موضوع إدخال النبي في الآية بهذه الطريقة التي تريدها فلا يمكن قبولها عقلآ على رسول الله
وليست المشكلة في أن سيد البيت داخل مع أهل البيت وهل بذلك أتيت بجديد !!!
ولكن المشكلة الحقيقية كيف تريد دخول رسول الله بطريقتك التشريعية ..هذا مانريده ؟؟
التشريعية تعني تشريع الأحكام والإرادة التشريعية تعني الأوامر التشريعية فهل فهمت الآن ؟
النقطة الثالثة :
لقد عرفنّا لك المعنى من مصادر اللغة العربية ولم أقل ذلك من تلقاء نفسي وقد ذكرت لك المصادر .
النقطة الرابعة :
تحاشاها أخينا تيمية ولا يريد التحدث عنها !!!!
ولكننا نقول أن آيات نساء النبي نزلت وفيها نوع من التهديد والوعيد لبعضهن حتى أن بعضهن وكما قلنا هددن بالطلاق لما كانا يفعلانه مع رسول الله فراجع البخاري ___راجع البخاري ___ راجع البخاري
وأما إستشهادك وكانك تريد أن تقول أن القران به نوع من التهديد لنبينا محمد (ص) فأقول لاعليك سأخصص مداخلة كاملة لبيان ذلك فابشر !
ونذكرك بمراجعة البخاري وما يقول في نساء النبي وفي أسباب النزول .
النقطة الخامسة :
راجع البخاري وقد أحلناك له وكتبنا لك الأبواب وإن كنت تريد أن أكتب لك كامل مايقوله البخاري وغيره في أسباب النزول فنحن على أتم إستعداد
وأنا هنا لي سؤال بسيط : هل الإرادة التي أرادها الله في الآية مستمرة أم منقطعة أي هل التطهير في الآية مستمر أم لا ؟
فغن كان مستمر فهذا معناه لاينطبق على نساء النبي وللأسباب التي سبق وأن بيناها وإن كان غير مستمر فتلك كارثة وأنت تعرف وتدري لماذا ؟
فما رأيك ؟
النقطة السادسة والسابعة :
هات ماعندك فكلنا آذان صاغية بل ونريد والله يعلم أن ننفي ذلك عن زوجات رسول الله وخاصة عائشة وحفصة ولكن ماذا نفعل والبخاري وغيره من علماء السنة قد وقفوا لنا بالمرصاد في ذلك واحتجوا علينا بإسم الإشارة (((هاهنا ))) وهو للقريب وقد قاله النبي وكما يذكر البخاري عند خروجه من مسكن عائشة حيث اشار إلى بيتها بهاهنا !!!
نعم وهناك علماء سنة حاولوا التصدي بحزم لما يقوله البخاري حيث حاولوا ترقيع مايمكن ترقيعه بلا فائدة حيث قالوا أن النبي يريد ويقصد جهة المشرق ولكنهو مازالوا يصطدمون بإسم الإشارة
النقطة الثامنة :
جلست حقيقة أفكر كثيرآ في كلامك العجيب وانتقادك لشروح معاجم اللغة العربية على إعتبار أنهم من غير الناطقين بها !!!!
وزالت الحيرة عني عندما إكتشفت أنهم عرب .
وحتى لو كان كذلك فلا مشكلة ويبدو أن أخينا تيمية ربما لايدري أن زعماء المذاهب السنية وكذلك البخاري ومسلم والتي تعتير صحاحهم حجة على السنة هم من غير العرب اللهم إذا إستثنينا واحدآ فقط من زعماء المذهب !!!
فإذا كنت تأخذ معتقدك وفقهك من غير العرب فلماذا الإحتجاج وتمتنع أن تأخذ شروح معاجم اللغة العربية في حال ثبت أنهم غير عرب . أتعجب !!!
النقطة التاسعة والعاشرة :
جيد !!!! جيد !!!
ولكن عتبي هنا كبير فأنت توآ تنتقد وبشدة شروح المعاجم على إعتبار أنهم من غير العرب وهنا تتخبط !!
لو أنه قال : أذهب فستنتفي صيرورة الفعل المضارع المستمر وتكون المسألة شئ في الماضي لاقيمة له .
ولكن :
أوافقك تمامآ على أن الفعل ( ليريد ) فعل مضارع مستمر وهذا مانقوله دائمآ ونريده ولذلك قلنا لك وبموجب القرائن والدلالات من قول رسول الله (ص) في بعض أزواجه وكذلك تقريع القران لبعضهن فإن الآية لاتنطبق عليهن
وشئ آخر اوضحناه سابقآ أنه إستعمل حرف الجر عنكم ولم يستعمل منكم أو فيكم فتأمل لترى أن هذا يدل على أن الرجس كان مصروفآ عنهم من الأساس ومستمر .
أضف إلى ذلك أقوال رسول الله في علي وفاطمة والحسن والحسين وكما قلنا سابقآ أيضآ أن وقت نزول الآية كان الحسن والحسين صغيرين لم يبلغا الحلم بعد وهنا لايمكن تطبيق الإرادة تشريعيآ عليهما لأنهما غير مكلفين .
ومن هنا تلاحظ أن الأية لايمكن تطبيقها على نساء النبي لأن فيهن كما قلنا مشركات قبل أن يسلمن .
والآية فيها دلالة واضحة على إزالة الرجس من الأصل وهذه الإزالة مستمرة فتأمل ليريد ___ عنكم وكما أوضحنا لك .
وأراك إقتربت جيدآ في هذه النقطة وأتمنى ان لاتغير رايك .
يتبع .................................
تعليق