يمكن تلخيص مشاركاتك أعلاه و كذلك تبويب موضوعنا في النقاط الآتية :
النقطة الأولى : استقلال العقل في وصف الله .
النقطة الثانية : الصفة بين المفهوم و المصداق .
النقطة الثالثة : النفي بين السلب و التنزيه .
النقطة الأولى : استقلال العقل في وصف الله .
السؤال المطروح : هل يجوز لعقل الإنسان أن يستقل في وصف الله إثباتا و نفيا ؟؟!!
جواب قلم حبر : لا يجوز .. فلا يصح لعقل إنسان أن يثبت لله صفات دون نص كما لا يصح أن ينفي عنه صفات دون نص إلا أن يكون نفيه يدل على نفي المشابهة لا عين الصفة .
جواب علي القمي : نعم يجوز ... فكل إنسان له حرية أن يثبت لله كل صفة يرى أنه يجب أن يتصف بها ، و أن ينفي عنه كل صفة يرى أنه لا تليق به .
تعقيبي : لو أعطينا الناس تلك الحرية ، فإنه من الممكن أن يأتي أحدهم و يقول بأن الله لا يغضب و لا يتكلم و لا يفهم و لا يدرك و لا يرى و لا يسمع باعتبار أن الشخص يرى أن هذه الصفات لا تلييق به و هو حر فهكذا عقله يرى ... سؤالي : كيف تمنع عقله من هكذا تفكير و هكذا حكم و أنت من أعطيت له حرية أن يصف الله كما يرى عقله القاصر ؟؟!!!!
النقطة الثانية : الصفة بين المفهوم و المصداق .
السؤال المطروح : كيف نفرّق بين مفهوم الصفة و مصداقها .
جواب قلم حبر :هناك فرق بين المفهوم و المصداق ، و مصداق صفات الله ليس كمثلها مصداق ، أما المفهوم فهو المشترك من حيث الصفة . و الصفة إما أن تكون فعلا أو اسما . فإن كانت فعلا فكيفية تحققه هو المصداق و بالتالي لا نخوض في كيفيات الأفعال . و إن كانت اسما و وجد المسلم صعوبة في فصل المصداق عن المفهوم فيجب أن يعلم أن المفهوم وقتها مختلف عند الله فيكون مفهوم الصفة عند الله ليس كمفهومه عندك .
جواب علي القمي : لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق . فمجرد أن يكون المفهوم سلبي في نظر العقل فيجب نفي الصفة عن الله ، حتى و إن كان المصداق مختلف .. فإثبات المفهوم هو تشبيه بحد ذاته .
تعقيبي : يستطيع أحدهم أن يقول أن مفهوم العلم لا يتحقق إلا إذا كان العالم له عقل يعقل العلم الذي يعلمه . وحيث أن الله ليس بجسم ، فهو ليس له عقل و بالتالي فهو لا يعلم لأن العلم يقتضي العقل . فالعلم ليس له مصداق بغير عقل مع العلم أنه لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق ..! فكيف ترد عليه ؟!
النقطة الثالثة : النفي بين السلب و التنزيه .
السؤال المطروح : هل كل نفي يفيد التنزيه ؟
جواب قلم حبر : لا .. فليس كل نفي يفيد التنزيه . فكل شيء في الكون إما له الصفة ( أ ) أو ليس له الصفة ( أ ) . فلو قلنا أن الله ليس له الصفة ( أ ) فأيضا هناك أشياء كثيرة ليست لها تلك الصفة ، فهو كغيره في عدم اتصافهم بتلك الصفة ! فالنفي الذي فيه تنزيه هو النفي المقرون بنفي المشابهة بالقول ، الله ليس الصفة ( أ ) كغيره بمعنى أن الله ليس كغيره بغض النظر كان له الصفة ( أ ) أو لم تكن له الصفة ( أ ) ..
جواب علي القمي : نعم ... فمجرد نفي الصفة ( أ ) التي يتصف بها غيره فإننا قد نزهنا الله . فلو قلنا بأن الله ليس له أسنان فنحن بهذا نزهناه .
تعقيب : أنت تنفي صفة الأسنان باعتبار أنك تريد أن تفي الجسمية عن الله . و نسيت أن الجدار ليس له أسنان أيضا برغم أنه جسم ! و مع ذلك دعني أسألك : أنت تقر أن الروح ليس لها أسنان لأن الروح ليس جسما ، و الله ليس له أسنان لأن الله ليس له جسما .. أفلا يؤدي هذا النفي المحض إلى الظن أن الله يشبه الروح ؟!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
النقطة الأولى : استقلال العقل في وصف الله .
النقطة الثانية : الصفة بين المفهوم و المصداق .
النقطة الثالثة : النفي بين السلب و التنزيه .
النقطة الأولى : استقلال العقل في وصف الله .
السؤال المطروح : هل يجوز لعقل الإنسان أن يستقل في وصف الله إثباتا و نفيا ؟؟!!
جواب قلم حبر : لا يجوز .. فلا يصح لعقل إنسان أن يثبت لله صفات دون نص كما لا يصح أن ينفي عنه صفات دون نص إلا أن يكون نفيه يدل على نفي المشابهة لا عين الصفة .
جواب علي القمي : نعم يجوز ... فكل إنسان له حرية أن يثبت لله كل صفة يرى أنه يجب أن يتصف بها ، و أن ينفي عنه كل صفة يرى أنه لا تليق به .
تعقيبي : لو أعطينا الناس تلك الحرية ، فإنه من الممكن أن يأتي أحدهم و يقول بأن الله لا يغضب و لا يتكلم و لا يفهم و لا يدرك و لا يرى و لا يسمع باعتبار أن الشخص يرى أن هذه الصفات لا تلييق به و هو حر فهكذا عقله يرى ... سؤالي : كيف تمنع عقله من هكذا تفكير و هكذا حكم و أنت من أعطيت له حرية أن يصف الله كما يرى عقله القاصر ؟؟!!!!
النقطة الثانية : الصفة بين المفهوم و المصداق .
السؤال المطروح : كيف نفرّق بين مفهوم الصفة و مصداقها .
جواب قلم حبر :هناك فرق بين المفهوم و المصداق ، و مصداق صفات الله ليس كمثلها مصداق ، أما المفهوم فهو المشترك من حيث الصفة . و الصفة إما أن تكون فعلا أو اسما . فإن كانت فعلا فكيفية تحققه هو المصداق و بالتالي لا نخوض في كيفيات الأفعال . و إن كانت اسما و وجد المسلم صعوبة في فصل المصداق عن المفهوم فيجب أن يعلم أن المفهوم وقتها مختلف عند الله فيكون مفهوم الصفة عند الله ليس كمفهومه عندك .
جواب علي القمي : لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق . فمجرد أن يكون المفهوم سلبي في نظر العقل فيجب نفي الصفة عن الله ، حتى و إن كان المصداق مختلف .. فإثبات المفهوم هو تشبيه بحد ذاته .
تعقيبي : يستطيع أحدهم أن يقول أن مفهوم العلم لا يتحقق إلا إذا كان العالم له عقل يعقل العلم الذي يعلمه . وحيث أن الله ليس بجسم ، فهو ليس له عقل و بالتالي فهو لا يعلم لأن العلم يقتضي العقل . فالعلم ليس له مصداق بغير عقل مع العلم أنه لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق ..! فكيف ترد عليه ؟!
النقطة الثالثة : النفي بين السلب و التنزيه .
السؤال المطروح : هل كل نفي يفيد التنزيه ؟
جواب قلم حبر : لا .. فليس كل نفي يفيد التنزيه . فكل شيء في الكون إما له الصفة ( أ ) أو ليس له الصفة ( أ ) . فلو قلنا أن الله ليس له الصفة ( أ ) فأيضا هناك أشياء كثيرة ليست لها تلك الصفة ، فهو كغيره في عدم اتصافهم بتلك الصفة ! فالنفي الذي فيه تنزيه هو النفي المقرون بنفي المشابهة بالقول ، الله ليس الصفة ( أ ) كغيره بمعنى أن الله ليس كغيره بغض النظر كان له الصفة ( أ ) أو لم تكن له الصفة ( أ ) ..
جواب علي القمي : نعم ... فمجرد نفي الصفة ( أ ) التي يتصف بها غيره فإننا قد نزهنا الله . فلو قلنا بأن الله ليس له أسنان فنحن بهذا نزهناه .
تعقيب : أنت تنفي صفة الأسنان باعتبار أنك تريد أن تفي الجسمية عن الله . و نسيت أن الجدار ليس له أسنان أيضا برغم أنه جسم ! و مع ذلك دعني أسألك : أنت تقر أن الروح ليس لها أسنان لأن الروح ليس جسما ، و الله ليس له أسنان لأن الله ليس له جسما .. أفلا يؤدي هذا النفي المحض إلى الظن أن الله يشبه الروح ؟!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
تعليق