إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الاستواء على العرش يعني التمكن والاستقرار عليه؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    يمكن تلخيص مشاركاتك أعلاه و كذلك تبويب موضوعنا في النقاط الآتية :
    النقطة الأولى : استقلال العقل في وصف الله .
    النقطة الثانية : الصفة بين المفهوم و المصداق .
    النقطة الثالثة : النفي بين السلب و التنزيه .

    النقطة الأولى : استقلال العقل في وصف الله .

    السؤال المطروح : هل يجوز لعقل الإنسان أن يستقل في وصف الله إثباتا و نفيا ؟؟!!

    جواب قلم حبر : لا يجوز .. فلا يصح لعقل إنسان أن يثبت لله صفات دون نص كما لا يصح أن ينفي عنه صفات دون نص إلا أن يكون نفيه يدل على نفي المشابهة لا عين الصفة .

    جواب علي القمي : نعم يجوز ... فكل إنسان له حرية أن يثبت لله كل صفة يرى أنه يجب أن يتصف بها ، و أن ينفي عنه كل صفة يرى أنه لا تليق به .

    تعقيبي : لو أعطينا الناس تلك الحرية ، فإنه من الممكن أن يأتي أحدهم و يقول بأن الله لا يغضب و لا يتكلم و لا يفهم و لا يدرك و لا يرى و لا يسمع باعتبار أن الشخص يرى أن هذه الصفات لا تلييق به و هو حر فهكذا عقله يرى ... سؤالي : كيف تمنع عقله من هكذا تفكير و هكذا حكم و أنت من أعطيت له حرية أن يصف الله كما يرى عقله القاصر ؟؟!!!!

    النقطة الثانية
    : الصفة بين المفهوم و المصداق .

    السؤال المطروح : كيف نفرّق بين مفهوم الصفة و مصداقها .

    جواب قلم حبر :هناك فرق بين المفهوم و المصداق ، و مصداق صفات الله ليس كمثلها مصداق ، أما المفهوم فهو المشترك من حيث الصفة . و الصفة إما أن تكون فعلا أو اسما . فإن كانت فعلا فكيفية تحققه هو المصداق و بالتالي لا نخوض في كيفيات الأفعال . و إن كانت اسما و وجد المسلم صعوبة في فصل المصداق عن المفهوم فيجب أن يعلم أن المفهوم وقتها مختلف عند الله فيكون مفهوم الصفة عند الله ليس كمفهومه عندك .

    جواب علي القمي
    : لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق . فمجرد أن يكون المفهوم سلبي في نظر العقل فيجب نفي الصفة عن الله ، حتى و إن كان المصداق مختلف .. فإثبات المفهوم هو تشبيه بحد ذاته .

    تعقيبي : يستطيع أحدهم أن يقول أن مفهوم العلم لا يتحقق إلا إذا كان العالم له عقل يعقل العلم الذي يعلمه . وحيث أن الله ليس بجسم ، فهو ليس له عقل و بالتالي فهو لا يعلم لأن العلم يقتضي العقل . فالعلم ليس له مصداق بغير عقل مع العلم أنه لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق ..! فكيف ترد عليه ؟!

    النقطة الثالثة : النفي بين السلب و التنزيه .

    السؤال المطروح : هل كل نفي يفيد التنزيه ؟

    جواب قلم حبر : لا .. فليس كل نفي يفيد التنزيه . فكل شيء في الكون إما له الصفة ( أ ) أو ليس له الصفة ( أ ) . فلو قلنا أن الله ليس له الصفة ( أ ) فأيضا هناك أشياء كثيرة ليست لها تلك الصفة ، فهو كغيره في عدم اتصافهم بتلك الصفة ! فالنفي الذي فيه تنزيه هو النفي المقرون بنفي المشابهة بالقول ، الله ليس الصفة ( أ ) كغيره بمعنى أن الله ليس كغيره بغض النظر كان له الصفة ( أ ) أو لم تكن له الصفة ( أ ) ..

    جواب علي القمي
    : نعم ... فمجرد نفي الصفة ( أ ) التي يتصف بها غيره فإننا قد نزهنا الله . فلو قلنا بأن الله ليس له أسنان فنحن بهذا نزهناه .

    تعقيب : أنت تنفي صفة الأسنان باعتبار أنك تريد أن تفي الجسمية عن الله . و نسيت أن الجدار ليس له أسنان أيضا برغم أنه جسم ! و مع ذلك دعني أسألك : أنت تقر أن الروح ليس لها أسنان لأن الروح ليس جسما ، و الله ليس له أسنان لأن الله ليس له جسما .. أفلا يؤدي هذا النفي المحض إلى الظن أن الله يشبه الروح ؟!

    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()

    تعليق


    • #77
      من رخضة صاح بالموضوع
      عندي استفسار بسيط من الوهابيه
      ما معنى روح بلا روح
      وروح بلا كيف
      هل يوجد فرق بينهم
      دلونا كي نتعلم دينكم يا وهابيه
      حميد الغانم

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
        الروح مجردة عن عوارض الاجسام وليس لها ابعاد
        لان العقل اذا سلب الابعاد الثلاث عن اروح مع انها ممكنة ومحتاجة الى الله
        فكيف لا يسلبها عن الغني المطلق وهو الله ؟!
        فاين تفرون ؟!
        نفهم من هذا ان معبودك ينتمي الى مجموعة (ب) الارواح التي ليس لها ابعاد
        ولا ينتمي الى مجموعة (أ) الاجسام التي لها ثلاثة ابعاد

        فأنت تحاول تنزيه معبودك من المجموعة (
        أ) ولكنك ولم تنزهه عن المجموعة (ب)
        كما قال الاخ - قلم حبر -



        التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 09-05-2012, 05:38 AM.

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


          هل يجوز لعقل الإنسان أن يستقل في وصف الله إثباتا و نفيا ؟؟!!

          جواب قلم حبر : لا يجوز .. فلا يصح لعقل إنسان أن يثبت لله صفات دون نص كما لا يصح أن ينفي عنه صفات دون نص إلا أن يكون نفيه يدل على نفي المشابهة لا عين الصفة .

          الله قال لكم لا يجوز ام على الله تفترون !


          جواب علي القمي : نعم يجوز ... فكل إنسان له حرية أن يثبت لله كل صفة يرى أنه يجب أن يتصف بها ، و أن ينفي عنه كل صفة يرى أنه لا تليق به .

          انك تتقول علي ما لم اقله فهذا الذي تنسبه لي كذب وافتراء
          انا اقول

          فلو كانت هناك صفة نقص فالعقل يدرك ان الكامل والغني المطلق لا يتصف بها كادراك العقل نفي الحد والجسمية والحركة والمكان وغيرها التي توجب النقص في الذات الإلهية تعالى الله عما تصفون وتفترون

          تعقيبي : لو أعطينا الناس تلك الحرية ، فإنه من الممكن أن يأتي أحدهم و يقول بأن الله لا يغضب و لا يتكلم و لا يفهم و لا يدرك و لا يرى و لا يسمع باعتبار أن الشخص يرى أن هذه الصفات لا تلييق به و هو حر فهكذا عقله يرى ... سؤالي : كيف تمنع عقله من هكذا تفكير و هكذا حكم و أنت من أعطيت له حرية أن يصف الله كما يرى عقله القاصر ؟؟!!!!

          يا مسكين
          هذه الصفات تعرض الوجود اما الصفات التي يحكم العقل بنفيها فهي صفات الممكن المحتاج الفقير
          الا تعقلون !!!



          () .. قلم حبر .. ()




          التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 18-05-2012, 02:50 PM.

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

            النقطة الثانية
            : الصفة بين المفهوم و المصداق .

            السؤال المطروح : كيف نفرّق بين مفهوم الصفة و مصداقها .

            جواب قلم حبر :هناك فرق بين المفهوم و المصداق ، و مصداق صفات الله ليس كمثلها مصداق ، أما المفهوم فهو المشترك من حيث الصفة . و الصفة إما أن تكون فعلا أو اسما . فإن كانت فعلا فكيفية تحققه هو المصداق و بالتالي لا نخوض في كيفيات الأفعال . و إن كانت اسما و وجد المسلم صعوبة في فصل المصداق عن المفهوم فيجب أن يعلم أن المفهوم وقتها مختلف عند الله فيكون مفهوم الصفة عند الله ليس كمفهومه عندك .

            إذا كان المفهوم مختلف فلا محال يكون مشترك لفظي
            وعليه
            فعندما تقول ان الله عالم فانك تدعي ان للعلم معنيان احدهما الذي نفهمه والثاني لا نفهمه
            يا شيخ
            هذا تعطيل
            فالعاقل يعلم بالضروة عندما يقال( الله عالم) انه يفهم ماذا تعني هذه العبارة
            الا تتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها؟!!


            جواب علي القمي
            : لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق . فمجرد أن يكون المفهوم سلبي في نظر العقل فيجب نفي الصفة عن الله ، حتى و إن كان المصداق مختلف .. فإثبات المفهوم هو تشبيه بحد ذاته .

            يا طويل العمر
            اكرر عليك لا تفتري علي فهذا عيب عليك
            انا اقول
            ان الاعراض والصفات الخاصة بالماهية والممكن والمحتاج يستحيل اتصاف الغني المطلق بها
            هل فهمت ؟!


            تعقيبي : يستطيع أحدهم أن يقول أن مفهوم العلم لا يتحقق إلا إذا كان العالم له عقل يعقل العلم الذي يعلمه . وحيث أن الله ليس بجسم ، فهو ليس له عقل و بالتالي فهو لا يعلم لأن العلم يقتضي العقل . فالعلم ليس له مصداق بغير عقل مع العلم أنه لا حاجة للتفريق بين المفهوم و المصداق ..! فكيف ترد عليه ؟!

            ما شاء الله !!!
            حفظت شيئا وغابت عنك اشياء
            افهم جيدا لما اقول ولا تبقى تتخبط بهذه الاباطيل والكلمات الفارغة
            التفريق بين المفهوم والمصداق نحتاج اليه ليس مطلقا بل في الصفات الوجودية والتي يشترك بها الغني والفقير
            وذو الكمال المطلق غير المتناهي والموجود الناقص المتناهي
            فعندما نقول الله عالم فالعلم صفة وجودية يشترك بها الواجب والممكن
            ولكن لا يجوز عقلا ان نقول ان المصداق واحد
            والسبب ان الله تعالى هو الغني المطلق واللامتناهي من حيث الكمال
            فكل صفة يوصف بها تناسب ذلك الوجود اللامتناهي
            ولا يمكن ان تكون صفة العالم من حيث المصداق متساوية مع الممكن والمخلوق
            فالله ليس كمثله شيء
            وهو فوق كل مخلوق بما لا يتناهي من الكمالات
            ملاحظة
            لا احسب انك سوف تلتفت الى ما اقول
            بل دائما تفكر بعقل ابن تيمية





            التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 18-05-2012, 03:17 PM.

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
              النقطة الثالثة : النفي بين السلب و التنزيه .

              السؤال المطروح : هل كل نفي يفيد التنزيه ؟

              جواب قلم حبر : لا .. فليس كل نفي يفيد التنزيه . فكل شيء في الكون إما له الصفة ( أ ) أو ليس له الصفة ( أ ) . فلو قلنا أن الله ليس له الصفة ( أ ) فأيضا هناك أشياء كثيرة ليست لها تلك الصفة ، فهو كغيره في عدم اتصافهم بتلك الصفة ! فالنفي الذي فيه تنزيه هو النفي المقرون بنفي المشابهة بالقول ، الله ليس الصفة ( أ ) كغيره بمعنى أن الله ليس كغيره بغض النظر كان له الصفة ( أ ) أو لم تكن له الصفة ( أ ) ..

              ليس لي الا ان اقول
              وا اسلاماه !
              ليت شعري
              لو لم يكن النفي يفيد التنزيه
              فعلام تنفي يا قلم حبر
              اليس الله متنزه عن كل وصف من الاوصاف المختصة بالممكنات والوجودات المحتاجة اليه تعالى
              فلو ثبت ان موجود كالملائكة (مثلا) لا يتصف بصفة الجسمية
              فهل هذا يستلزم ان لا تكون صفة الجسمية صفة نقص للوجود غير المتناهي ؟!
              ما هذا المنطق!!



              جواب علي القمي
              : نعم ... فمجرد نفي الصفة ( أ ) التي يتصف بها غيره فإننا قد نزهنا الله . فلو قلنا بأن الله ليس له أسنان فنحن بهذا نزهناه .

              وا اسلاماه !
              والله ان ما تنسبه الي كذب كذب كذب
              وهذا الكذب المتكرر انك لم تفهم ما قلت
              ولا اظنك سوف تفهم
              فحسبي الله ونعم الوكيل


              تعقيب : أنت تنفي صفة الأسنان باعتبار أنك تريد أن تفي الجسمية عن الله . و نسيت أن الجدار ليس له أسنان أيضا برغم أنه جسم ! و مع ذلك دعني أسألك : أنت تقر أن الروح ليس لها أسنان لأن الروح ليس جسما ، و الله ليس له أسنان لأن الله ليس له جسما .. أفلا يؤدي هذا النفي المحض إلى الظن أن الله يشبه الروح ؟!



              التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 18-05-2012, 03:50 PM.

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
                نفهم من هذا ان معبودك ينتمي الى مجموعة (ب) الارواح التي ليس لها ابعاد
                ولا ينتمي الى مجموعة (أ) الاجسام التي لها ثلاثة ابعاد

                فأنت تحاول تنزيه معبودك من المجموعة (
                أ) ولكنك ولم تنزهه عن المجموعة (ب)
                كما قال الاخ - قلم حبر -





                هل انت جاد يا فتح !
                اظنك تمزح
                اعطيك فرصة لكي تتراجع
                التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 18-05-2012, 04:03 PM.

                تعليق


                • #83
                  بل ذلك ماسيكون

                  تعليق


                  • #84
                    الله قال لكم لا يجوز ام على الله تفترون !


                    الله سبحانه و تعالى قال : " أتقولون على الله مالا تعلمون " .. فاستنكر على الذين يصفون الله بألسنتهم و عقولهم بلا علم ... أي أن وصف الله بالعقل لا يجوز ...

                    فلو كانت هناك صفة نقص فالعقل يدرك ان الكامل والغني المطلق لا يتصف بها كادراك العقل نفي الحد والجسمية والحركة والمكان وغيرها التي توجب النقص في الذات الإلهية تعالى الله عما تصفون وتفترون
                    ما يراه عقلك نقصا يراه عقل الآخر ليس بنقص ، و ما تراه ليس بنقص يراه عقل الآخر نقصا ...!

                    و حيث أن العقول تتباين ، أصبحت صفات الله رهن على عقل الإنسان ، فحسب رؤية العقل القاصر للوازم النقص و الكمال يتم وصف الله ...!!!

                    و هذا مبدأ باطل ..


                    فالعاقل يعلم بالضروة عندما يقال( الله عالم) انه يفهم ماذا تعني هذه العبارة
                    لا أحد اعترض على المعنى و قال بأنه غير مفهوم ...
                    لكن المشكلة تكمن في مجيء أحدهم و قوله بأن العلم لا يتحقق إ لا إذا كان العالم عاقلا .. فغير العاقل ليس بعالم ..
                    فهنا نقول له بأنك تبحث في المصداق ولا تبحث في معنى الصفة ...!

                    ان الاعراض والصفات الخاصة بالماهية والممكن والمحتاج يستحيل اتصاف الغني المطلق بها
                    هل فهمت ؟

                    أنت بهذا تفترض أنه لو اتصف الله بصفة ما ، فإن حيثيات هذا الاتصاف هي نفسها حيثيات اتصاف البشر بالصفة .. فلكي تتخلص من الحيثيات نفيت الصفة ..

                    و هذا هو الباطل عينه ...


                    فعندما نقول الله عالم فالعلم صفة وجودية يشترك بها الواجب والممكن
                    ولكن لا يجوز عقلا ان نقول ان المصداق واحد
                    والسبب ان الله تعالى هو الغني المطلق واللامتناهي من حيث الكمال
                    فكل صفة يوصف بها تناسب ذلك الوجود اللامتناهي
                    ولا يمكن ان تكون صفة العالم من حيث المصداق متساوية مع الممكن والمخلوق

                    كلام جميل جدا ورائع ...
                    نحن نطبق هذا الكلام الجميل مع جميع صفات الله و ليس مع صفة العلم فقط ...

                    لو لم يكن النفي يفيد التنزيه
                    فعلام تنفي يا قلم حبر
                    أنتم من تنفون ... لكننا حينما ننفي إما أننا ننفي صفة قد نفاها الله عن نفسه ، أو ننفي مشابهة الصفة لصفة غيره ..

                    بينما أنتم تنفون لمجرد النفي فتقولون : الله ليس له أسنان ، الله ليس له يد ... كما أن غيركم يقول : الجدار ليس له اسنان .. الجدار ليس له يد ... فهذا النفي بهذه الصيغة ليس فيها تنزيه .. لاشتراك الكثير من المخلوقات التي لا تتصف بالصفة المنفية ...!!!!


                    فلو ثبت ان موجود كالملائكة (مثلا) لا يتصف بصفة الجسمية
                    فهل هذا يستلزم ان لا تكون صفة الجسمية صفة نقص للوجود غير المتناهي ؟!
                    يجب أن تنزه الله عن المشابهة ... فهلو ليس كالملائكة من حيث انتفاء صفة الجسمية

                    فلو قسمنا الموجودات إلى قسمين : الموجودات الجسمية ... و الموجودات غير الجسمية ...
                    فإنك جعلت الله ضمن الموجودات غير الجسمية كما أن غيره ينتمي إلى تلك المجموعة مثل الروح و الملائكة و الجن و كل مخلوق ليس له حيز و كتلة و جسم يعرف وجوده من خلاله ...

                    فهذا التوصيف ليس فيه تعظيم لله أو تنزيه ، بل هو مجرد تعبير عن المجموعة التي ينتمي إليها الله من المجموعتين ...!!!

                    بينما نحن عقيدتنا مبنية على نفي المشابهة .. فهو إذا اتصف بالصفة فهو ليس كالمتصفين بها و إذا لم يتصف بالصفة فهو ليس كغير المتصفين بها ..

                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
                      نفهم من هذا ان معبودك ينتمي الى مجموعة (ب) الارواح التي ليس لها ابعاد
                      ولا ينتمي الى مجموعة (أ) الاجسام التي لها ثلاثة ابعاد

                      فأنت تحاول تنزيه معبودك من المجموعة (
                      أ) ولكنك ولم تنزهه عن المجموعة (ب)
                      كما قال الاخ - قلم حبر -



                      والله انك حتى لا تستحق اضاعة الوقت معك
                      واشعر بان الله سوف يحاسبني على اضاعته مع هكذا عقول سخيفة
                      ساشرح لك عسى عقلك الصغير ان يفهم ما اقول
                      وان كان ذلك بعيد جداً بل ربما مستحيل ان تفهمه
                      فاقول
                      الابعاد الثلاث تحديد للوجود والتحديد نقص
                      والنقص يعني العدم والله تعالى محض الوجود ولا تعتريه جهة من جهات العدم ابدا
                      وعندما نسلب عن الروح الابعاد الثلاث فهذا نفي لجهة عدمية ولكن مع ذلك فان هذا التنزيه للروح عن المادة لا يجعلها ذات كمال وجودي مطلق
                      لان كل وجود سوى الله حتى الوجود المجرد عن الابعاد والزمان والمكان فهو وجود فقير في ذاته محتاج الى الغني المطلق في جوهره ولذلك قال الله تعالى ( يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد)
                      فالوجودات على قسمين
                      1- وجود هو كمال مطلق وغني مطلق ولا تعتريه شائبة من نقص وعدم
                      2- الوجود الفقير المحتاج الى الغني المطلق في ذاته اي هو العدم المطلق في ذاته ولو كان مجرداً عن الابعاد
                      ومعبودي هو الاول
                      اما معبودك ومعبود الوهابية المجسمة فهو الوجود المحدود بالابعاد والمكان والزمان المشوب بشوائب النقص

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                        الله سبحانه و تعالى قال : " أتقولون على الله مالا تعلمون " .. فاستنكر على الذين يصفون الله بألسنتهم و عقولهم بلا علم ... أي أن وصف الله بالعقل لا يجوز ...

                        "من قال في القرآن برايه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار"
                        يا داهية الوهابية
                        ان نفي صفات النقص وعوارض الموجود الممكن عن ذات الله قول على الله بعلم لان العقل يدرك انه تعالى غير متناهي من حيث الكمال الوجودي
                        وقولكم ان ذلك لا يجوز افتراء على الله وعلى رسوله
                        بل ذلك جناية بحق العقل
                        فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور



                        ما يراه عقلك نقصا يراه عقل الآخر ليس بنقص ، و ما تراه ليس بنقص يراه عقل الآخر نقصا ...!

                        و حيث أن العقول تتباين ، أصبحت صفات الله رهن على عقل الإنسان ، فحسب رؤية العقل القاصر للوازم النقص و الكمال يتم وصف الله ...!!!

                        و هذا مبدأ باطل ..

                        على عقولكم العفا يا وهابية
                        واي عقل لا يرى الابعاد تحديد لوجوده تعالى
                        والحد والابعاد نهايات عدمية للموجود
                        هل تشكون ان الموجود المحدود بالابعاد متناهي وكل متناهي كماله محدود غير مطلق
                        والكمال غير المطلق مشوب بالنقص والعدم؟!!


                        لا أحد اعترض على المعنى و قال بأنه غير مفهوم ...
                        لكن المشكلة تكمن في مجيء أحدهم و قوله بأن العلم لا يتحقق إ لا إذا كان العالم عاقلا .. فغير العاقل ليس بعالم ..
                        فهنا نقول له بأنك تبحث في المصداق ولا تبحث في معنى الصفة ...!

                        الذي يقول ان العلم لا يتحقق الا مع وجود العقل فهذا ناقص العقل
                        لان للعقل مفهوم وللعلم مفهوم
                        والعلم هو حضور نفس المعلوم لدى العالم
                        والعقل هو حضور لصورة المعلوم لدى العالم لا نفس المعلوم
                        وشتان بينهما
                        والله تعالى محيط بكل شيء وكل شيء حاضر عنده بوجوده لا بصورته
                        لانه الله غني ولا يحتاج الى ان يعلم الاشياء بصورها بل يعلمها كما هي
                        يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير

                        أنت بهذا تفترض أنه لو اتصف الله بصفة ما ، فإن حيثيات هذا الاتصاف هي نفسها حيثيات اتصاف البشر بالصفة .. فلكي تتخلص من الحيثيات نفيت الصفة ..

                        و هذا هو الباطل عينه ...

                        يا عمي
                        والله وبالله وتالله
                        نحن لا ننفي الا صفات النقص والصفات الخاصة بالوجودات الماهوية التي هي صفات عدمية
                        والله كله وجود وكمال وغنى لا تشوبه شائبة من نقص اوعدم او فقر او حاجة

                        نحن نطبق هذا الكلام الجميل مع جميع صفات الله و ليس مع صفة العلم فقط ...

                        ولكنكم مع الا سف لا تميزون بين الصفات الوجودية والصفات العدمية التي يستحيل ان يتصف بها الحق تبارك وتعالى
                        وهنا يكمن الداء
                        وهذه مصيبتكم



                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                          أنتم من تنفون ... لكننا حينما ننفي إما أننا ننفي صفة قد نفاها الله عن نفسه ، أو ننفي مشابهة الصفة لصفة غيره ..

                          بينما أنتم تنفون لمجرد النفي فتقولون : الله ليس له أسنان ، الله ليس له يد ... كما أن غيركم يقول : الجدار ليس له اسنان .. الجدار ليس له يد ... فهذا النفي بهذه الصيغة ليس فيها تنزيه .. لاشتراك الكثير من المخلوقات التي لا تتصف بالصفة المنفية ...!!!!


                          يا قلم
                          الاسنان والجوارح الاخرى هذه جسمانية من شؤون الموجود المادي المحدود الذي يحتاج الى الالات
                          وهي ليست من شؤون الوجود الغني الكامل
                          الذي هو غني عن ذلك وغني عن العالمين
                          وهذه الصفة التي هي نقص وتحديد لمرتبة من مراتب الوجود
                          هي صفة كمال لمرتبة اخرى من مراتب الوجود
                          وليس كله بل خصوص الوجود المادي الذي من شأنه ان يتصف بها
                          فعليك ان تفرق بين مراتب الوجود
                          وكل مرتبة لها خصوصياتها وصفاتها
                          والمرتبة الوجودية لله تبارك وتعالى هي اعلى المراتب الوجودية
                          وهي مرتبة غير متناهية من حيث الكمالات لا من حيث عدد الكمالات ولا من حيث شدتها
                          ومن ثم ينبغي ان تنفي وتنزه بعقلك كل ما يوجب المساس بقدسية تلك المرتبة اللانهائية من الامور العدمية كالجسم والابعاد والحد
                          وشتان بين ان تنفي حاجة الحق تعالى الى الاسنان والجوارح
                          وبين ان تنفي حاجة
                          الجدار اليها
                          فالحق تعالى لا يتصف بها لانه غني مطلق
                          والجدار لا يتصف بها لانه وجود ضعيف من الوجود المادي ليس من شأنه الحركة والادراك الحسي
                          فالحركة في عين انها صفة كمال للوجود المادي لكنها صفة نقص للوجود غير المتناهي
                          فكل مرتبة لها خواصها وخصوصياتها
                          والخلط بين احكام تلك المراتب يوجب الوقوع في الضلال المبين بل وفي الكفر المبين والخسران المبين


                          يجب أن تنزه الله عن المشابهة ... فهلو ليس كالملائكة من حيث انتفاء صفة الجسمية

                          فلو قسمنا الموجودات إلى قسمين : الموجودات الجسمية ... و الموجودات غير الجسمية ...
                          فإنك جعلت الله ضمن الموجودات غير الجسمية كما أن غيره ينتمي إلى تلك المجموعة مثل الروح و الملائكة و الجن و كل مخلوق ليس له حيز و كتلة و جسم يعرف وجوده من خلاله ...

                          فهذا التوصيف ليس فيه تعظيم لله أو تنزيه ، بل هو مجرد تعبير عن المجموعة التي ينتمي إليها الله من المجموعتين ...!!!

                          بينما نحن عقيدتنا مبنية على نفي المشابهة .. فهو إذا اتصف بالصفة فهو ليس كالمتصفين بها و إذا لم يتصف بالصفة فهو ليس كغير المتصفين بها ..








                          الملائكة من الموجوات غير الجسمانية والجسم بالنسبة للمراتب الوجودية النورانية يعتبر من الامور العدمية والقاعدة العقلية البديهية تقول

                          لا ميز في الاعدام من حيث العدم
                          فالعدم هو العدم ولا يتميز عدم عن عدم لان العدم ليس بشيء فلا نحتاح ان نقول الله ليس له حد مكاني وزماني وعدم الحدية في الزمان والمكان تختلف عن عدم الحدية في الزمان والمكان عند الملائكة
                          فالعدم عدم وليس بشيء حتى يتميز وذا كان هناك اختلاف في المضاف اليه وفي الشيئية

                          فنقول عدم الشجر يختلف عن عدم الحجر
                          اما نفس العدم فلا ميز فيه والاختلاف بلحاظ الامور الوجودية ومراتبها
                          واضرب لك مثالا للتوضيح فقط ولتقريب الصورة
                          اكرر لتقريب الصورة
                          فلو فرضنا العدد 100
                          فهذا العدد ليس 10 لان الـ(10) مرتبة دانية بالنسبة لمرتبة 100
                          وهي اي الـ (100) واجد للكمال الوجودي للـ(10) ولكن ليس لها حد ال (10) لان الحد الداني نقص بالنسبة للمرتبة الاعلى
                          وكذلك العدد 90 فهو ليس 10 لانها مرتبة دانية بالنسبة له
                          فعندما نقول 100 ليست 10
                          و 90 ليست 10
                          فالعشرة هي العشرة والليس هو الليس ولا ميز فيه
                          ان صفات الوجود المادي المنفية عن الله هي بعينها التي نريد ان ننفيها عن المراتب الوجودية النورانية غير الجسمانية
                          وهذا بخلاف الصفات الوجودية فهي وان كانت مشتركة من حيث المفهوم لكن مصدايقها بالنسبة لله تناسب شأنه تعالى لانه ليس كمثله شيء في الوجود وصفات الوجود
                          وهذه الاية التي تقول ليس كمثله شيء هي قضية
                          ليس بلا دليل بل دليها هو ان الله هو الوجود الغني وغيره هو الوجود الفقير
                          والوجود الغني المطلق هو في اعلى المراتب الوجودية وكل المراتب الاخرى بالنسبة اليه هو وجودات عدمية محدود بانها واجدة لكمالات مرتبتها وناقصة للمراتب الكمالية الموجود في المراتب الاعلى
                          ولذلك فالله واجد لكل كمالات هذا العالم وفوق ذلك بما لا يتناهى فيكون بكل شيء محيط ويعلم ما في ذواتنا ولا نعلم ما في ذاته تبارك وتعالى مع كون العلم صفة مشتركة من حيث المفهوم
                          التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 19-05-2012, 06:36 AM.

                          تعليق


                          • #88
                            يا داهية الوهابية
                            ان نفي صفات النقص وعوارض الموجود الممكن عن ذات الله قول على الله بعلم لان العقل يدرك انه تعالى غير متناهي من حيث الكمال الوجودي
                            وقولكم ان ذلك لا يجوز افتراء على الله وعلى رسوله
                            بل ذلك جناية بحق العقل
                            فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
                            و لكن العقل قاصر و نسبي .. و موازين الكمال و النقص عند العقول تختلف .. و معايير الاستحساس و الاستقباح عند العقول تتباين ...
                            فهناك عقول في زمن من الأزمنة كانت ترى أن عدم امتلاك الإنسان ذرية نقص ، و الله ليس بناقص ،،، و بالتالي فهو له ولد .. !
                            وحيث أن العقول قد تتوه .. كان الأمر الإلهي واضحا و هو عدم التقوّل على الله بلا علم ، فلا تنسب إليه صفة لم ينسبها إلى نفسه ، و لا تنفي عنه صفة لم ينفها عن نفسه ،، وحسبك أن تقول أن لله كل صفات الكمال و منزّه عن كل صفات النقص .. دون أن تجعل من عقلك الحاكم والمحدّد لصفات الكمال و النقص في ظل اختلاف عقول الآخرين معك في تلك الصفات ..!!!!
                            على عقولكم العفا يا وهابية
                            واي عقل لا يرى الابعاد تحديد لوجوده تعالى
                            والحد والابعاد نهايات عدمية للموجود
                            هل تشكون ان الموجود المحدود بالابعاد متناهي وكل متناهي كماله محدود غير مطلق
                            والكمال غير المطلق مشوب بالنقص والعدم؟!!
                            أخبرتك أن الأمر يعتمد على معايير الكمال عند العقل ...
                            فقد يقول عقل من العقول بأن الموجود الذي ليس له بداية وليس له نهاية و لا يعجزه شيء و علمه مطلق و يرى كل شيء و يسمع كل شيء .. فهو موجود كامل بغض النظر كانت له أبعاد أم لم تكن له أبعاد ...
                            و قد يقول عقل آخر: الموجود الذي ليس له أبعاد فهو كامل بغض النظر إن كان يرى كل شيء أو لا يرى كل شيء ..
                            فالعقل الأول له معايير للكمال تختلف كليا عن العقل الثاني ..
                            فبأي العقلين نحتكم ؟؟!!!
                            الذي يقول ان العلم لا يتحقق الا مع وجود العقل فهذا ناقص العقل
                            لان للعقل مفهوم وللعلم مفهوم
                            والعلم هو حضور نفس المعلوم لدى العالم
                            والعقل هو حضور لصورة المعلوم لدى العالم لا نفس المعلوم
                            وشتان بينهما
                            و لكنه سيأتيك أحدهم و يقول لك : هل ربك يعلم ما لا يعقله ؟؟؟
                            ومن ثم يسألك : هل ربك ليس بعاقل ؟؟ فإن كان ليس بعاقل فكيف تعبد ربا لا عقل له ..؟؟

                            و من هنا قلت لك .. أننا لو احتكمنا إلى البشر لوصف الله فسنتوه ... !
                            يا عمي
                            والله وبالله وتالله
                            نحن لا ننفي الا صفات النقص والصفات الخاصة بالوجودات الماهوية التي هي صفات عدمية
                            والله كله وجود وكمال وغنى لا تشوبه شائبة من نقص اوعدم او فقر او حاجة
                            ما تسميه صفات نقص .. هي صفات نقص في وجهة نظرك .. لكنك في المقابل نفيت صفات كمال في نظر الآخرين ...!
                            فمعبودك في نظر الآخرين ناقص لكونك تنفي عنه صفات كمال في نظر الآخر .. في ظل عدم وجود نص من معبودك ينفي عن نفسه تلك الصفات ... !!!!
                            ولكنكم مع الا سف لا تميزون بين الصفات الوجودية والصفات العدمية التي يستحيل ان يتصف بها الحق تبارك وتعالى
                            وهنا يكمن الداء
                            وهذه مصيبتكم
                            و من الذي يحدد الصفات الوجودية .. أنتم ؟؟!!
                            و من الذي يحدد الصفات العدمية .. أنتم ؟؟!!

                            من أنتم ؟؟؟!!!

                            و عليه ،، فدعوا الله سبحانه يحدد الصفات الوجودية و الصفات العدمية لنحتكم كلينا إلى كلامه .. و هذه عقيدتنا بأن المسلم يؤمن بالصفات الوجودية التي وصف الله نفسه بها و ينفي الصفات العدمية التي نفاها عن نفسه ، و يسكت عن كل صفة لم يثبتها الله لنفسه أو ينفها عن نفسه ..!

                            بينما عقيدتكم أنكم أنتم من تحددون الصفات الوجودية و العدمية حسب مفهومكم أنتم .. و من هنا أسألكم : من أنتم ؟؟؟!!!

                            ومن ثم ينبغي ان تنفي وتنزه بعقلك كل ما يوجب المساس بقدسية تلك المرتبة اللانهائية من الامور العدمية كالجسم والابعاد والحد
                            يبدو أنك إلى الآن غير قادر على إدراك جوهر الخلاف بيننا ... !
                            جوهر الخلاف بيننا يكمن في أني لا أرى أن مجرد وصف الله بصفة يتصف بها غيره يوجب المساس بقدسيته .. بل ما يمس قدسيته إذا اعتقد الإنسان أن الصفة التي يتصف بها تشبه الصفة التي يتصف بها غيره .. فما يمس قدسيته هو التشبيه و ليس التوصيف ...
                            بينما أنت ترى أن مجرد وصف الله بصفة يتصف بها غيره بحيث تكون تلك الصفة من صفات الأجسام فإن هذا يوجد المساس بقدسيته ، حتى و إن كانت الصفة عند الله تختلف عن الصفة عند غيره ، لكن مجرد الاتصاف بالصفة نقص ..

                            و هذا التباين في المفهوم جعلني أطرح عليك إشكالين :

                            الأول : لو كانت قاعدتك صحيحة ، فيجب أن ننفي عن الله كل صفة يتصف بها غيره ، فحيث أن غيره يرى فالله لا يرى ، وحيث أن غيره يسمع فالله لا يسمع ، و حيث أن غيره يعلم فالله لا يعلم .. و إن اضطررت إلى أن تصف الله بصفة يتصف بها غيره ، فقاعدتك باطلة .. لأنك ستضطر إلى أخذ قاعدتي من أن المهم ليس وصف الله بصفة يتصف بها غيره بل المهم أن تكون صفة الله تختلف ماهية و حقيقة عن صفة غيره .

                            الثاني : نفيك صفة ما عن الله ، في ظل انتفاء تلك الصفة عن غير الله ، لا يؤدي إلى تنزيه الله . فالله كغيره في انتفاء تلك الصفة عنه . فلو كان الله هو الوحيد الذي لا يتصف بتلك الصفة ، فيكون النفي تنزيه بحد ذاته . أما إذا شاركه غيره في انعدام الصفة ، فيجب أن يكون مع النفي إثبات لصفة أخرى لا يتصف بها من انعدمت الصفة المنفية عنه .

                            وشتان بين ان تنفي حاجة الحق تعالى الى الاسنان والجوارح
                            وبين ان تنفي حاجة
                            الجدار اليها
                            ليس كل من يتصف بصفة ، اتصف بها من باب الاحتياج ..!
                            وليست كل أفعال الإنسان من باب الاحتياج ..
                            فالنظر إلى الموضوع بهذه النظرة ليس سليما ..
                            لا ميز في الاعدام من حيث العدم
                            فالعدم هو العدم ولا يتميز عدم عن عدم لان العدم ليس بشيء
                            ماذا تقول يا رجل ؟؟ أين ذهبت ؟؟ عدم و غير عدم و 10 و 100 !!!!!

                            سؤالي كان بسيطا .. فأنت تعتبر الجسمانية صفة سلبية و عدم الجسمانية صفة إجابية .. و عليه سألتك : هل الملائكة أفضل من البشر من حيث كونهم ليسوا بأجسام و كون الثاني أجسام ؟؟

                            لأننا لوطبقنا السؤال على صفة العلم مثلا .. فالعلم صفة إجابية و عدم العلم صفة سلبية .. فإن كل موجود عالم أفضل من الموجود غير العالم ؟؟ لأن عين الاتصاف بالصفة أمر إجابي مقارنة بمن لا يتصف بها ...

                            فماذاعن الجسمانية .. هل كل ماليس بجسم أفضل من حيث تلك الصفة عن كل ما هو جسم ؟؟ بمعنى أن الشيطان ( مخلوق غير جسماني ) أفضل من الرسول محمد ( مخلوق طيني جسماني ) ..؟؟

                            و هذه هي القاعدة التي استخدمها الشيطان فضل .. " أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من نور " .. أي : أنا خير منه ، جعلتني لست جسما وجعلته جسما ..!!!

                            فهل هذه قاعدة صحيحة يا زميل ؟؟

                            .
                            .
                            .
                            () .. قلم حبر .. ()

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي القمي
                              الابعاد الثلاث تحديد للوجود والتحديد نقص
                              والنقص يعني العدم[/center]
                              سؤال (1) : فهل يلزم خلو ذات الخالق من وجودها في المجموعة التي تتصف بالابعاد الثلاثة لان فيها صفة النقص وذات الخالق منزهه من النقص بكل الاحوال؟

                              سؤال (2) : حول اثبات قولك السابق .. ولكن نتركه لاحقا.

                              ولكن مع ذلك انت لم تنفي صحة قولي
                              في ان معبودك في صفته تلك ينتمي الى المجموعة "ب"
                              ولكنه يتميز عنها بصفات اخرى


                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                                و لكن العقل قاصر و نسبي .. و موازين الكمال و النقص عند العقول تختلف .. و معايير الاستحساس و الاستقباح عند العقول تتباين ...
                                1- انت تخلط يا طويل العمر بين الكمال والاستحسان
                                وبين النقص وبين الاستقباح
                                يعني تخلط بين احكام العقل النظري والعقل العملي
                                ويبدو ان جهلك وقلت فهمك يفضحك وبدأت تفوح رائحته اكثر واكثر
                                فقل لي بربك
                                ما علاقة الكمال والنقص بالاستحسان والاستقباح ؟!
                                2- الكمال والنقص يا اخ العرب امر تدركه كل العقول السليمة
                                اما العقول المريضة والمشبعة بالتقليد والتجسيم فلا تدركه
                                فهل يوجد عاقل له عقل سليم لا يدرك ان القدرة كمال والعجز نقص؟!
                                وان العلم كمال وان الجهل نقص؟!
                                وان الحد نقص وعدم المحدودية واللاتناهي كمال؟!
                                وان الحياة كمال وعدم الحياة نقص ؟!
                                وان الوجود كمال وان العدم نقص؟!





                                التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 19-05-2012, 10:49 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X