المشاركة الأصلية بواسطة مؤمن
الاية فقط لاهل الكساء
عادي لا يجب ان يكون موضع خلاف ومعارك كلامية فالجميع متفق على افضلية من صلح من ال علي عليهم السلام
لكن لم يقل احد بان الاية دالة على العصمة
لكن سلمنا جدلا
انها دالة على العصمة
الا ان ذلك لا يعفي السيدة الزهراء عليها السلام من الوقوع فيما يقع فيه البشر
وان وقع فيه ابي بكر فهو بشر لكن لا يعني ذلك حلول غضب الله عليه
وابو بكر لم يضرب بكلامها عرض الحائط ولم يكذبها لانها اتت تطالب بالميراث فردها ابو بكر بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
من ان الانبياء لا يورثون
وابو بكر لم يرد فاطمة فقط بل رد ازواجه ورد العباس بن عبد المطلب
فهل هؤلاء ايضا مظلومين
ايهما اشد ان يرد كلام الله ام يرد كلام فاطمة
وما طلبته الزهراء ليس محل تصديق او تكذيب
لان لم تطلب شيئا غريبا او خاصا انما طلبت شيئا عاما
ومعروفا وهو ارث الابن من ابيه
الا ان هذا الشيئ عام وخصص بدليل لم تعلمه فاطمة رضي الله عنها
فلا مجال للقول بانها صدقت او كذبت لانه ليس مجال صدق او كذب
يا مؤمن ليس من حقك المزايدة
بهذا الشكل السافر بكلامك الذي ختمت به مشاركتك
ولا ادري هل بقي لك حجة تحتج بها ام انه لم يبق لك الا المزايدة
تعليق