في الحقيقة لقد ضحكت كثيرا على سخف بعض العقول عندما قرات مقالا
هنا
فعلا لقد ضحكوا عليهم وقالوا مظلومية الزهراء وارادوا ان يكذبوا علينا
من ضمن ما اضحكني كثيرا
((((قيل لهم ليس الأمر كما ذكرتم و ذلك أن الشيء قد يعم بتخصيص البعض للتحقيق بإنهم أولى الناس بالعمل بمعناه و ألزم الخلق له و إن كان دينا لمن سواهم من المكلفين قال الله عز و جل إِنَّما أَنْتَ ((((((((مُنْذِرُ))))) مَنْ يَخْشاها و إن كان منذرا لجميع العقلاء. ))))))
هل مكن كتب هذا الكلام عالم عندكم ....
كلامه هذا مخالف لقاعد لغة العرب اللتي نزل بها القران
اولا لابد من النظر الى الايات قبلها وبعدها لكي نفهم الاية
قال تعالى (((يسالونك عن الساعة ايان مرساها *فيم انت من ذكراها * الى ربك منتهاها *انما انت منذر من يخشاها* كانهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها))
هذه هي الايات كاملة فلم الضحك على العقول والاستخفاف بابناء الطائفة الواحدة ......
اين ما يدل على العموم هنا
{إنَّمَا أنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا} عليه تقرير لما قبل من قوله سبحانه {فيم أنت من ذكراها} وتحقيق لما هو المراد منه وبيان لوظيفته عليه الصلاة والسلام في ذلك الشأن فإن إنكار كونه
صلى الله عليه وسلم
في شيء من ذكراها مما يوهم بظاهره أن ليس له عليه الصلاة والسلام أن يذكرها بوجه من الوجوه فأزيح ذلك ببيان أن المنفي عنه
صلى الله عليه وسلم
ذكراها لهم بتعيين وقتهما حسبما كانوا يسألونه عنها فالمعنى إنما أنت منذر من يخشاها ويخاف أهوالها وظيفتك الامتثال بما أمرت به من بيان اقترابها وتفصيل ما فيها من فنون الأهوال كما تحيط به لا معلم بتعيين وقتها الذي لم يفوض إليه فما لهم يسألونك عما لم تبعث له ولم يفوض إليك أمره وعلى الوجه الثاني هو تقرير لقوله تعالى أنت من ذكراها ببيان أن إرساله عليه الصلاة والسلام وهو خاتم الأنبياء عليهم السلام منذر بمجيء الساعة كما ينطق به قوله
صلى الله عليه وسلم
: «بعثت أنا والساعة كهاتين إن كادت لتسبقني...» والظاهر على الأول أن القصر من قصر الموصوف على الفة والمعنى ما أنت إلا (((منذر))) ((((لا معلم )))بالوقت مبين له وإنما ذكر صلة المنر إظهاراً لكونها ذات مدخل
في القصر لكون الكلام في القصر على منذر خاص ونفي إعلام خاص يقابله وكونه من قصر الصفة على الموصوف بناء على ما يتبادر إلى الفهم من كلام السكاكي أن المعنى إنما أنت منذر الخاشي دون من لا يخشى أي ما أنت منذر إلا من يخشى دون غيره غير مناسب للمقام على أنه قيل عليه أن من يخشى من صلة منذر ليس من متعلق إنما في شيء ليجعل الجزء الأخير المقصور عليه الإنذار وهذا إن صح استلزم عدم صحة ما قرر لكن في صحته مقال إذ يستلزم أيضاً أن لا يصح إنما هو غلام زيد لا عمرو وإنما هو ضارب عمراً لا زيداً مع شهرة استعمال ذلك من غير نكير فتأمل والظاهر على الثاني أن إنما لمجرد التأكيد زيادة في الاعتناء بشأن الخبر وليست للحصر إذ لا يتعلق به غرض عليه بحسب الظاهر على ما قيل وقوله تعالى
إنما بعثت لإنذار من يخاف هولها، وهو لا يناسب تعيين الوقت وتخصيص من يخشى لأنه المنتفع به،
هذه الاية كقوله تعالى {نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} لان الكافر مهما سمع القران فلن يخاف وعيد ربه
وقوله تعالى(( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُمْ مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
هنا
فعلا لقد ضحكوا عليهم وقالوا مظلومية الزهراء وارادوا ان يكذبوا علينا
من ضمن ما اضحكني كثيرا
((((قيل لهم ليس الأمر كما ذكرتم و ذلك أن الشيء قد يعم بتخصيص البعض للتحقيق بإنهم أولى الناس بالعمل بمعناه و ألزم الخلق له و إن كان دينا لمن سواهم من المكلفين قال الله عز و جل إِنَّما أَنْتَ ((((((((مُنْذِرُ))))) مَنْ يَخْشاها و إن كان منذرا لجميع العقلاء. ))))))
هل مكن كتب هذا الكلام عالم عندكم ....
كلامه هذا مخالف لقاعد لغة العرب اللتي نزل بها القران
اولا لابد من النظر الى الايات قبلها وبعدها لكي نفهم الاية
قال تعالى (((يسالونك عن الساعة ايان مرساها *فيم انت من ذكراها * الى ربك منتهاها *انما انت منذر من يخشاها* كانهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية او ضحاها))
هذه هي الايات كاملة فلم الضحك على العقول والاستخفاف بابناء الطائفة الواحدة ......
اين ما يدل على العموم هنا
{إنَّمَا أنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا} عليه تقرير لما قبل من قوله سبحانه {فيم أنت من ذكراها} وتحقيق لما هو المراد منه وبيان لوظيفته عليه الصلاة والسلام في ذلك الشأن فإن إنكار كونه
صلى الله عليه وسلم
في شيء من ذكراها مما يوهم بظاهره أن ليس له عليه الصلاة والسلام أن يذكرها بوجه من الوجوه فأزيح ذلك ببيان أن المنفي عنه
صلى الله عليه وسلم
ذكراها لهم بتعيين وقتهما حسبما كانوا يسألونه عنها فالمعنى إنما أنت منذر من يخشاها ويخاف أهوالها وظيفتك الامتثال بما أمرت به من بيان اقترابها وتفصيل ما فيها من فنون الأهوال كما تحيط به لا معلم بتعيين وقتها الذي لم يفوض إليه فما لهم يسألونك عما لم تبعث له ولم يفوض إليك أمره وعلى الوجه الثاني هو تقرير لقوله تعالى أنت من ذكراها ببيان أن إرساله عليه الصلاة والسلام وهو خاتم الأنبياء عليهم السلام منذر بمجيء الساعة كما ينطق به قوله
صلى الله عليه وسلم
: «بعثت أنا والساعة كهاتين إن كادت لتسبقني...» والظاهر على الأول أن القصر من قصر الموصوف على الفة والمعنى ما أنت إلا (((منذر))) ((((لا معلم )))بالوقت مبين له وإنما ذكر صلة المنر إظهاراً لكونها ذات مدخل
في القصر لكون الكلام في القصر على منذر خاص ونفي إعلام خاص يقابله وكونه من قصر الصفة على الموصوف بناء على ما يتبادر إلى الفهم من كلام السكاكي أن المعنى إنما أنت منذر الخاشي دون من لا يخشى أي ما أنت منذر إلا من يخشى دون غيره غير مناسب للمقام على أنه قيل عليه أن من يخشى من صلة منذر ليس من متعلق إنما في شيء ليجعل الجزء الأخير المقصور عليه الإنذار وهذا إن صح استلزم عدم صحة ما قرر لكن في صحته مقال إذ يستلزم أيضاً أن لا يصح إنما هو غلام زيد لا عمرو وإنما هو ضارب عمراً لا زيداً مع شهرة استعمال ذلك من غير نكير فتأمل والظاهر على الثاني أن إنما لمجرد التأكيد زيادة في الاعتناء بشأن الخبر وليست للحصر إذ لا يتعلق به غرض عليه بحسب الظاهر على ما قيل وقوله تعالى
إنما بعثت لإنذار من يخاف هولها، وهو لا يناسب تعيين الوقت وتخصيص من يخشى لأنه المنتفع به،
هذه الاية كقوله تعالى {نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} لان الكافر مهما سمع القران فلن يخاف وعيد ربه
وقوله تعالى(( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُمْ مِّنْ أَرْضِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
تعليق