1ـ عن علي (عليه السلام) : ((إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده)).
[ المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم ] .
2ـ عن علي (عليه السلام) : (( بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك )) [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13].
3ـ عن الطبري بسنده : (( أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .
4ـ عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...))[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .
5ـ عن عروة بن الزبير : (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر)) . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : (( والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته )) .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .
7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .
8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين)) [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .
9ـ عن ابن قتيبة : (( إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي )) [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .
10ـ عن شيخ ابن ابي الحديد : (( لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه )) [ شرح ابن أبي الحديد 14/192] .
11ـ عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .
12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...))[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .
13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني)) [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .
14ـ عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها )) [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
(( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ))
(( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها ))
(( فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها ))
[ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .
16ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : (( إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها )) . [ المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] .
17ـ قال الله تبارك و تعالى (( إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا))[ سورة الأحزاب : 57 ] .
هنا وهناك من كتّابهم وحفّاظهم وعلمائهم من أشار أو صرّح بهذه المصيبة العظمى نذكر بعضاً منهم:
1ـ الامامة والسياسة / باسناده عن عبد الرحمن الانصاري:
(… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الامامة والسياسة 1/ 30 .
2ـ المختصر في أخبار البشر :
(…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت:
إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
3ـ تاريخ الأمم والملوك :
(…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال:
والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
4ـ أنساب الاشراف/ باسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهرستاني في الملل والنحل : 1 / 56.
6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9ـ اعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.
ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، قال :
دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال ـ : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ الى أن قال ـ فقال ابو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت اني لم اكشف بيت فاطمة [عليها االسلام] ، وتركته…
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت
وقريب منه في
لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619.
تلك الظلامات التي تسأل عن وجودها هو ضربها وإسقاط جنينها "عليها السلام" ، فنذكر لك بعض المصادر التي ذكرت ضربها "عليها السلام" وعليك بالمراجعة :
1 ـ الامالي للصدوق : ص 99/101 و 118 .
2 ـ إثبات الهداة : ج 1 ص 280 /281 .
3 ـ إرشاد القلوب للديملي : ص 295 .
4 ـ بشارة المصطفى : 197 ـ 200 .
5 ـ الفضائل لابن شاذان : 8/11 .
6 ـ غاية المرام : 48 .
7 ـ المحتضر : 109 و44/55 .
8 ـ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 209 .
9 ـ وفاة الصديقة الزهراء للمقرم : 60 و 78 .
10 ـ تفسير العياشي : ج 2 ص 307 و 308 .
11 ـ البرهان في تفسير القرآن : ج 2 ص 434 .
12 ـ كامل الزيارات : ص 332/335 .
13 ـ الهداية الكبرى : ص 179 و 407 و 408 و 417 .
14 ـ حلية الأبرار : ج 2 ص 652 .
15 ـ نوائب الدهور : ص 194 .
16 ـ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : ج 2 ص 532 .
17 ـ الاختصاص : ص 185 و 184 .
18 ـ المغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335 .
19 ـ الشافي للسيد المرتضى : ج 4 ص 110/119 و 117 و 120 .
20 ـ الأنوار النعمانية .
21 ـ مصباح الأنوار (من علماء القرن السادس) .
22 ـ نوادر الأخبار : ص 183 .
23 ـ علم اليقين : ص 686 ـ 688 .
24 ـ المنتخب للطريحي : ص 136 / 137 و 293 .
25 ـ مؤتمر علماء بغداد : ص 135 / 137 .
26 ـ سيرة الأئمة الاثني عشر : ج 1 ص 132 .
27 ـ الملل والنحل : ج 1 ص 57 .
28 ـ بهج الصباغة : ج 5 ص 15 .
29 ـ بيت الأحزان : ص 124 .
30 ـ الفرق بين الفرق : ص 148 .
31 ـ الخطط للمقريزي : ج 2 ص 346 .
32 ـ الوافي بالوفيات : 6/17 .
33 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 2/60 و 16/235 ، 271 .
34 ـ أعلام النساء : 4/124 .
35 ـ الصراط المستقيم : 3/13 .
36 ـ الارجوزة المختارة : 88/92 .
37 ـ ديوان مهيار : 2/367 .
38 ـ أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة : 13 .
39 ـ تراجم أعلام النساء : 2/316 .
40 ـ الأنوار القدسية للاصفهاني : 42/44 .
41 ـ فرائد السمطين : 2/34 .
42 ـ البحار : 28/297 و 268/270 وهامش 271 و 37/39 و 51 و 321 و 62 . 43/197 و 172 . 95/351 . 30/293 و 302 و 348/350 . 44/149 . 53/14 . 29/192 .
43 ـ سليم بن قيس : 2/585 .
44 ـ العوالم : 11/400 ، 416 ، 392 و 441 .
45 ـ الاحتجاج : 1/210 ، 414 .
46 ـ مرآة العقول : 5/319 .
47 ـ ضياء العالمين : ج 2 ق 3 ص 60 .
48 ـ جلاء العيون للمجلسي : 1/193 ، 184 .
49 ـ كامل بهائي : 1/306 ، 312 .
50 ـ حديقة الشيعة : 265 .
51 ـ روضة المتّقين : 5/342 .
52 ـ تراجم أعلام النساء : 2/321 .
53 ـ الصوارم الحاسمة للكمالي الاسترابادي .
54 ـ نوائب الدهور : 1/157 .
55 ـ ألقاب الرسول (ص) وعترته : 39 .
56 ـ تلخيص الشافي : 3/156 .
57 ـ النقض : 298 .
58 ـ اللوامع الالهية في المباحث الكلامية : 302 .
59 ـ مناظرة الغروي والهروي : 47 .
60 ـ الإمامة لابن سعد الجزائري : (مخطوط) 81 .
61 ـ الرسائل الاعتقادية للخواجوئي المازندارني : 444 .
62 ـ الحدائق الناضرة : 5/180 .
63 ـ روضات الجنات : 1/358 .
64 ـ التتمة في تواريخ الأئمة : 28 ، 35 .
ونذكر لك بعض المصادر التي ذكرت إسقاط جنينها "عليها السلام" وعليك بالمراجعة .
1 ـ اثبات الوصية : 143 .
2 ـ الملل والنحل : 1/57 .
3 ـ بهج الصباغة : 5/15 .
4 ـ بيت الأحزان : 124 .
5 ـ الوافي بالوفيات : 6/17 .
6 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 2/60 و 14/139 عن شيخه أبي جعفر النقيب .
7 ـ الارجوزة المختارة : 88 .
8 ـ المنتخب للطريحي : 136 و 293 .
9 ـ أرجوزة الحر العاملي في تواريخ الأئمة : 13 (مخطوط) .
10 ـ تراجم أعلام النساء : 2/316 .
11 ـ الأنوار القدسية : 42 .
12 ـ فرائد السمطين : 2/34 .
13 ـ الأمالي للصدوق : 99 .
14 ـ إرشاد القلوب للديلمي : 295 .
15 ـ جلاء العيون : 1/184 و 193 .
16 ـ بشارة المصطفى : 197 .
17 ـ الفضائل لابن شاذان : 8/11 تحقيق الأرموي .
18 ـ غاية المرام : 48 .
19 ـ المحتضر : 109 .
20 ـ إقبال الأعمال : 625 .
21 ـ دلائل الإمامة : 45 و 26 .
22 ـ مهج الدعوات : 257 و 258 .
23 ـ المصباح للكفعمي : 522 .
24 ـ مسند الإمام الرضا للعطاردي : 2/65 .
25 ـ الإمامة لابن سعد الجزائري : (مخطوط) 81 .
26 ـ ضياء العالمين : ج 2 ق 2 ص 62 .
27 ـ طريق الارشاد للخواجوئي (مطبوع مع الرسائل الاعتقادية) : 444 و 465 .
28 ـ الرسائل الاعتقادية : 301 .
29 ـ الحدائق الناضرة : 5/180 .
30 ـ تشييد المطاعن : 1/ فيه عشرات الصحفات ، فلتراجع .
31 ـ الصوارم الماضية : (مخطوط) 56 .
32 ـ روضات الجنات : 1/358 .
33 ـ تلخيص الشافي : 3/156 .
34 ـ النقض : 298 .
35 ـ اللوامع الالهية في المباحث الكلامية : 302 .
36 ـ مناظرة الغروي والهروي : 47 .
37 ـ نفحات اللاهوت : 130 .
38 ـ إحقاق الحق : 2/374 .
39 ـ سيرة الأئمة الاثني عشر : 1/132 .
40 ـ الصراط المستقيم : 3/12 .
41 ـ كامل بهائي : 309 .
42 ـ التتمة في تواريخ الأئمة : 28 .
43 ـ اثبات الهداة : 2/370 و 337 و 380 .
44 ـ مناقب آل أبي طالب (لابن شهر آشوب) : 3/407 .
45 ـ البحار : 3/393 ، 25/373 ، 28/308 و 271 ، 37/39 و 268/270 و 209 و 210 و 264 و 323 ، 29/192 ، 30/294 ، 39/41 ، 42/91 ، 43/237 و 170 و 197 و 22/64 ، 82/261 ، 83/223 ، 97/199 .
46 ـ عوالم العلوم : 11/539 و 411 و 504 و 391 و 400 و398 و 441 .
47 ـ المجدي في أنساب الطالبين : 12 .
48 ـ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : 2/532 .
49 ـ نوائب الدهور : 192 .
50 ـ الاختصاص : 343 و184 .
51 ـ كامل الزيارات : 326 و 332 .
52 ـ وفاة الصديقة الزهراء : 78 .
53 ـ كتاب سليم بن قيس : 587 و 590 .
54 ـ الاحتجاج : 1/210 و 414 .
55 ـ مرآة العقول : 5/319 و 318 .
56 ـ كفاية الطالب : 413 .
57 ـ حديقة الشيعة : 265 .
58 ـ معاني الأخبار : 205 .
59 ـ الهداية الكبرى : 179 و 417 .
60 ـ حلية الأبرار : 2/652 .
61 ـ البلد الأمين : 551 .
62 ـ علم اليقين : 701 و 686 .
63 ـ روضة المتقين : 5/342 .
64 ـ تراجم أعلام النساء : 321 .
65 ـ نوادر الأخبار للفيض : 183 .
66 ـ مؤتمر علماء بغداد : 135 .
67 ـ البدء والتاريخ : 5/20 .
68 ـ فاطمة بنت رسول الله لعمر أبي النصر : 94 .
69 ـ التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع : 25 .
70 ـ منتهى الآمال : 1/263 و 201 .
71 ـ التتمة في تواريخ الأئمة : 35 .
72 ـ مقتل الحسين للمقرم : 389 (عن كاشف الغطاء) .
73 ـ ميزان الاعتدال : 1/139 .
74 ـ لسان الميزان : 1/268 .
75 ـ سير أعلام النبلاء : 15/578 .
أنّ عائشة كانت من المتشدّدين في الخلاف مع عثمان ، ومواقفها ضدّ عثمان كثيرة جدّاً وهي مسجّلة بكلّ وضوح في مصادر المسلمين ، حتّى أنها كانت تحرّض المسلمين على قتل عثمان بعبارتها « اقتلوا نعثلاً ... قتل الله نعثلاً » ... وكانت عائشة في فعلها هذا تأمل أن تصل الخلافة إلى طلحة أو الزبير بأمرٍ قد دبّر من ذي قبل ... ولكن لما قتل عثمان وبايع الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ... شعرت عائشة بالخيبة والأمل ... فدبّرت هي وطلحة والزبير و... قضية الخروج على أمير المؤمنين ونكث طلحة والزبير البيعة والتحقوا بالبصرة وذهبت عائشة إلى البصرة أيضاً وهي تنادي إلى نصرة عثمان وتنعاه ... فجمعت من المسلمين عدداً لحرب عليّ واتهمته بقتل عثمان ...
ودارت حرب الجمل وسرعان ما فشل جيش عائشة وقتل طلحة والزبير ... وانتهت الحرب ... وأُرجعت عائشة إلى المدينة .
وللتفصيل راجع : تاريخ الطبري 4 / 448 ، الإمامة والسياسة 1 / 52 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 180 ، الكامل 3 / 206 ، البداية والنهاية 7 / 229 .
الموضوع متكرر عندي وانت يا تهامة عسير ان اتريد سارق يسرق ويقول انا سارق !! وهذا مصادر كلة بل كتبكم كتب سنه ليس شيعة وارجو قراة كتبكم جيد
كالعادة نواصب من طينة تهامة عسير ليس لهم دواء إلا مؤمن فعلي...
في مثل في لبنان يقول
"حدا بجيب الدب على كرمو؟؟؟"
ما معناه "هل من عاقل يأتي بالدب ليحرس كروم العنب؟؟؟"
هذا ما فعله تهامة العسير.
تهامة عسير إن كنت متاكد من شيء غير ديني في هذه الدنيا فأنا متأكد أنك في النار وبئس المصير...لعبارات قلتها ومكابرات قمت بها "كفرت بالولاية...الولاية خربوطة...هدفي في هذه الحياة نسف الولاية"...
وقد قلتها لك في منتدى الزهراء قبل أن تهرب ولو صمدت قليلا هناك أمام قاسم والأخوة لأتيتك بالدليل...
إسأل الأخ الحبيب حيران ليدلك لماذا أنت في النار وفي الدرك الأسفل للأسف...
بالنسبة للموضوع هذا فليس من حقك ان تتشرط بمن يدخله ويناقشك فيه إن كنت تبحث عن الحقائق..!!
والواثق من مذهبه وحججه لا يخاف احدا يا تهامة عسير!!
وارجو ان لا يؤثر عليك نقاشك مع حسين ايران في منتدى الزهراء...وهروبك امامه....بفضيحة عمرك!!
على العموم
بالنسبة لهذا الموضوع
فانت اكثر واحد يدخل وقت ما يشاء ويهرب منه وقت ما يشاء!!
هذا غير بعض المواضيع التي تركتها معلقة.....وهربت لكي تنال الصفعات في المنتديات الشيعية الاخرى والتي كان اقواها عليك من حبيب وحسين ايران في منتدى الزهراء........
مسئلة الزهراء عليها السلام لا تحتاج الى كل هذا التطويل لاصحاب الالباب
وسأختصرها لك بدليل قرآني ودليل من البخاري
سورة الاحزاب 57 : ( ان الذين يؤذّون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذاباً مهيناً )
البخاري
الحديث رقم 3913
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني(البخاري:4/210)
ومعلوم لديكم أن من اغضب شخصافقد آذاه...اليس كذلك؟؟!!!
انا امزح مع حسين ايران فقط
والا فحسيان ايران يمون
================================================== ===================
سوف اجيبك على افتراض ان ابي بكر اخطا
وانت بالطبع لا تستطيع ان تثبت تعمد الخطا
والا فابي بكر افتى بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عندنا مؤتمن
واقول
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من اغضب فاطمة فقد اغضبه مجمل ولا شك في ان هذا لا يشمل من اغضبها دون تعمد ان يغضبها
وقرينة ذلك قوله تعالى
((لا يكلف الله نفسا الا وسعها))
والشيعة لا يملكون دليلا على ان ابي بكر تعمد اغضاب فاطمة رضي الله عنهما
قرينة اخرى
وهي ان الانسان قد يغضب وعندما يتبين له ما خفي عليه لانه بشر لا يعلم الغيب
يعود عن غضبه
وقد حدث ذلك لموسى عليه السلام عندما غضب على اخيه فلا تبين له
سكت عنه الغضب
ايضا رسول الله صلى الله عليه وسلم
غضب على عائشة عندما وجد عندها رجلا غريبا فلما تبين له انه اخوها عفا عنها
لانه عليه الصلاة والسام لا يعلم الغيب
[QUOTE=مؤمن]مسئلة الزهراء عليها السلام لا تحتاج الى كل هذا التطويل لاصحاب الالباب
وسأختصرها لك بدليل قرآني ودليل من البخاري
سورة الاحزاب 57 : ( ان الذين يؤذّون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذاباً مهيناً )
البخاري
الحديث رقم 3913
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني(البخاري:4/210)
ومعلوم لديكم أن من اغضب شخصافقد آذاه...اليس كذلك؟؟!!!
تهامة عسير
السيدة الزهراء عليها السلام هي ممن شملتهم آية التطهير وهذا متفقين عليه ؛ وابوبكر لم تشمله آية التطهير وهذا ايضا متفقين عليه.
السيدة الزهراء عليها السلام ماتت وهي واجدة(غاضبة) على ابي بكر ولم تكلمه ولم تعترف به إماما لزمانها ووليا لامرها مع العلم بانه خليفة المسلمين!! فهل كانت السيدة الزهراء على خطأ بتصرفها؟!!!
إن قلت نعم كانت مخطئة فقد كفرت بما انزله الله تعالى على النبي من آيات الذكر الحكيم التي بينت ان السيدة الزهراء ممن ابعد الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا..
وان قلت بانها لم تخطأ بحق ابي بكر فأنت تعترف بان ابي بكر قد ظلمها وماتت وهي عليه غاضبة وبذلك قد حل سخط الله عليه وغضبه
لم يقم الدليل على ان اية التطهير تعني العصمة بل يقم الدليل على ان غير اصحاب الكساء لا تشملهم كيف وهي في مخاطبة ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا اولا
ثانيا
قولك
السيدة الزهراء عليها السلام ماتت وهي واجدة(غاضبة) على ابي بكر ولم تكلمه ولم تعترف به إماما لزمانها ووليا لامرها مع العلم بانه خليفة المسلمين!! فهل كانت السيدة الزهراء على خطأ بتصرفها؟!!!
قد بينت لك سابقا ان غضبها لا يعني خطا ابو بكر رضي الله عنه
وان اخطا لا يعني ذلك ان الله غضب عليه لان حديث
((من اغضبها فكانه اغضبني)) او قد اغضبني
مجمل وقد بينت لك القرائن التي من الممكن ان تخصص الحديث
بمعنى ان يكون الاغضاب عن قصد ورد للدليل والحجج فما بالك وهو رضي الله عنه يتمسك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
واذا كنت تقصد حديث من مات وليس في عنقه بيعة بالنسبة للزهراء
فهذا الحديث ايضا عام
ويخصص بالقرائن التي ذكرتها لك سابقا
من ان الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها
واذا كانت عليها السلام لا ترى صحة خلافة ابو بكر
فهي بلا شك معفية من مضمون الحديث الذي توعد تارك البيعة
ثالثا
اما قولك
إن قلت نعم كانت مخطئة فقد كفرت بما انزله الله تعالى على النبي من آيات الذكر الحكيم التي بينت ان السيدة الزهراء ممن ابعد الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا..
اقول لا ادري لماذا الاخوة الشيعة لا يناقشون الا بوضع المتاريس وحفر الحفر
والخنادق
يا اخي المحترم
لم نتفق على ان فاطمة رضي الله عنها معصومة ولم نتفق على ان اية التطهير تعني العصمة
وان اتفقنا فلم نتفق ان ابي بكر معصوم من الصواب
وعلى كل حال حال فلا يعني غضب المعصوم وقوع من غضب عليه في الذنب لانه قد يكون بريئا
وعذر المعصوم في ذلك ان الله فقط هو من يعلم الغيب
وقد ضربت لك مثلا وهو غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة
رضي الله عنها
وغضب موسى عليه السلام على اخيه هارون
وانا استطيع ان اقول لك اذا كنت ترى بان ابي بكر من اهل النار لانه اغضب الله
فانك تكفر بالله عز وجل الذي وعد السابقين الاولين بالجنة
عندها سوف نعود لدائرة التكفير مجددا ولن نخرج منها
رابعا قلت يا اخي المحترم
وان قلت بانها لم تخطأ بحق ابي بكر فأنت تعترف بان ابي بكر قد ظلمها وماتت وهي عليه غاضبة وبذلك قد حل سخط الله عليه وغضبه
لم يقل احد من المسلمين الاولين والاخرين بان فاطمة عليها السلام اخطات في حق ابي بكر
وان اخطات فهي معذورة لانها بشر والبشر معرض للخطا
لكن نقول اذا اخطا ابو بكر في حق فاطمة فلا يعني ذلك وقوع غضب الله عليه
وان اخطات فهي بشر معرض للخطا
واضيف ان الذنب
يقع على من اتضح لديه الدليل اما لم يتضح لديه الدليل
فباذن الله لا ذنب عليه
{إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } نصب على النداء أو على المدح، وفيه دليل على أن نساءه من أهل بيته. وقال: {عَنْكُمْ }، لأنه أريد الرجال والنساء من آله بدلالة {وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيــراً } من نجاسة الآثام. ثم بين أنه إنما نهاهن وأمرهن ووعظهن لئلا يقارف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الماثم وليتصونوا عنها بالتقوى. واستعار الذنوب الرجس وللتقوى الطهر، لأن عرض المقترف للمقبحات يتلوث بها كما يتلوث بدنه بالأرجاس، وأما المحسنات فالعرض منها نقي كالثوب الطاهر وفيه تنفير لأولي الألباب عن المناهي وترغيب لهم في الأوامر
قال الرازي
يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به. وإنما نفعه لكن وأمره تعالى إياكن لمصلحتكن، وقوله تعالى: {لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ } فيه لطيفة وهي أن الرجس قد يزول عيناً ولا يطهر المحل فقوله تعالى: {لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } أي يزيل عنكم الذنوب ويطهركم أي يلبسكم خلع الكرامة، ثم إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وخاطب بخطاب المذكرين بقوله: {لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم، واختلفت الأقوال في أهل البيت، والأولى أن يقال هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته ببنت النبـي عليه السلام وملازمته للنبـي.
وفي تفسير ابي السعود
{إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } أي الذَّنبَ المدنس لعرضِكم وهو تعليلٌ لأمرهنَّ ونهيهنَّ على الاستئنافِ ولذلك عمَّم الحكمَ بتعميمِ الخطابِ لغيرهنَّ وصرَّحَ بالمقصودِ حيثُ قيل بطريقِ النِّداءِ أو المدحِ: {أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } مُراداً بهم من حَواهم بـيتُ النُّبوة {وَيُطَهّرَكُمْ } من أوضارِ الأوزارِ والمَعاصي {تَطْهِيــراً } بليغاً. واستعارةُ الرِّجسِ للمعصيةِ، والتَّرشيحُ بالتَّطهيرِ لمزيدِ التَّنفيرِ عنها، وهذهِ كما ترى آيةٌ بـينةٌ وحجَّةٌ نيرةٌ على كونِ نساءِ النبـيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ من أهلِ بـيتِه قاضيةً ببُطلان رأيِ الشِّيعةِ في تخصيصِهم أهليةَ البـيتِ بفاطمةَ وعليَ وابنيهما رضوانُ الله عليهم. وأمَّا ما تمسَّكُوا به من أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم (خرجَ ذاتَ غُدوةٍ وعليه مِرطٌ مرحَّلٌ من شَعَرٍ أسودَ، وجلسَ فأتتْ فاطمةُ فأدخلَها فيهِ ثم جاءَ عليٌّ فأدخلَه فيه، ثم جاء الحسنُ والحسينُ فأدخلَهما فيهِ ثمَّ قال: «إنَّما يُريد الله ليُذهبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البـيتِ») فإنَّما يدلُّ على كونِهم من أهلِ البـيتِ لا على أنَّ من عداهم ليسُوا كذلك ولو فُرضت دلالتُه على ذلك لما اعتدَّ بها لكونِها في مُقابلةِ النَّصِّ.
وفي مراح لبيد
{إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ}، أي عمل الشيطان وما ليس فيه رضا الرحمٰن ـ كما قاله ابن عباس ـ أو الذنب المدنس بعرضكم، {أَهْلَ ٱلْبَيْتِ}، أي يا أهل بيت النبوة. وأخرج الترمذي حديثاً أنه لما نزلت هذه الآية دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة، وحسناً، وحسيناً، وعلياً، وقال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي». وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: نولت هذه الآية في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. {وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيــراً} أي يلبسكم خلع الكرامة، فذهاب الرجس كناية عن زوال عين النجاسة، والتطهير كناية عن تطهير المحل.
البضاوي
{إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ } الذنب المدنس لعرضكم وهو تعليل لأمرهن ونهيهن على الاستئناف ولذلك عمم الحكم. {أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } نصب على النداء أو المدح. {وَيُطَهّرَكُمْ } عن المعاصي. {تَطْهِيــراً } واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطيهر للتنفير عنها، وتخصيص الشيعة أهل البيت بفاطمة وعلي وابنيهما رضي الله عنهم لما روي «أنه عليه الصلاة والسلام خرج ذات غدوة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجلس فأتت فاطمة رضي الله عنها فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه ثم جاء الحسن والحسين رضي الله عنهما فأدخلهما فيه ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ }»، والاحتجاج بذلك على عصمتهم وكون إجماعهم حجة ضعيف لأن التخصيص بهم لا يناسب ما قبل الآية وما بعدها، والحديث يقتضي أنهم من أهل البيت لا أنه ليس غيرهم.
ولم يذكر عالم واحد ان الاية تعني
العصمة
وان عنت العصمة فلا دليل على ان ابي بكر مات والله غاضب عليه
لا اقصد ما ذهبت اليه مع العلم بامكاني ان آتيك من مصادرك ما يدل على ان آية التطهير تشمل علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط..... والنساء ليس من ضمن الآية...
ولكن سألتك حتى نتفق معا على اننا نقول بان السيدة الزهراء تشملها آية التطهير وقد شهد الله تعالى بان الزهراء طاهرة مطهرة....
ومن يشهد لها الله تعالى بالطهارة لا يمكن ان تطالب بما ليس لها سواء ارض او غيره....
وكذلك اتفقنا على ان ابوبكر ليس من اهل الطهارة ولا تشمله آية التطهير....
نستخلص
ان آية التطهير تشهد للزهراء بمصداقيتها لجميع ما تطالب به لان الله تعالى قد ابعد عنها الرجس وطهرها تطهيرا وهي موثقة من رب العالمين بكل ما تطلبه
ومع ذلك ابوبكر ضرب بادعائها عرض الحائط واغضبها وكذبها...وبشهادة البخاري ومسلم فقد ماتت وهي غاضبة عليه...والصحيحين عندكم يعترفان بان الله تعالى يغضب لغضب فاطمة ولم يذكرا استثناء لهذا الغضب الالهي
وأخيرا
يا تهامة عسير
بعد كل هذه الادلة القرآنية والادلة من الصحيحين عندكم لماذا تدافع عن ابوبكر وكأنه المظلوم مع انه ظالم للسيدة الزهراء..وعقلا ونقلا المفروض ان تدافع عن السيدة الزهراء بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟؟
الم يكفي الزهراء ظلم الاولين حتى تكمل مسيرتهم بالظلم لها مع الآخرين؟؟
تعليق