إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الإمامة وراثة ...؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    قوله : يوم ندعوا كل أناس بإمامهم قال الزجاج : يعني يوم القيامة ، وهو منصوب على معنى اذكر يوم ندعو .

    وقرئ ( يدعو ) بالياء التحتية على البناء للفاعل ( ويدعى ) على البناء للمفعول ، والباء في ( بإمامهم ) للإلصاق كما تقول : أدعوك باسمك ، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف هو حال ، والتقدير : ندعو كل أناس متلبسين بإمامهم أي : يدعون وإمامهم فيهم . نحو ركب بجنوده ، والأول أولى . والإمام في اللغة : كل ما يؤتم به من نبي أو مقدم في الدين أو كتاب .

    وقد اختلف المفسرون في تعيين الإمام الذي تدعى كل أناس به ، فقال ابن عباس والحسن وقتادة والضحاك : إنه كتاب كل إنسان ، الذي فيه عمله أي : يدعى كل إنسان بكتاب [ ص: 835 ] عمله ، ويؤيد هذا قوله : فأما من أوتي كتابه [ الحاقة : 19 ] الآية ، وقال ابن زيد الإمام : هو الكتاب المنزل عليهم ، فيدعى أهل التوراة بالتوراة ، وأهل الإنجيل بالإنجيل ، وأهل القرآن بالقرآن ، فيقال : يا أهل التوراة يا أهل الإنجيل يا أهل القرآن .

    وقال مجاهد وقتادة : إمامهم نبيهم ، فيقال : هاتوا متبعي إبراهيم ، هاتوا متبعي موسى ، هاتوا متبعي عيسى ، هاتوا متبعي محمد ، وبه قال الزجاج .

    وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - المراد بالإمام إمام عصرهم ، فيدعى أهل كل عصر بإمامهم الذي كانوا يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه .

    وقال الحسن وأبو العالية : المراد بإمامهم أعمالهم ، فيقال مثلا : أين المجاهدون أين الصابرون أين الصائمون أين المصلون ؟ ونحو ذلك . وروي ، عن ابن عباس وأبي هريرة .

    وقال أبو عبيدة : المراد بإمامهم صاحب مذهبهم ، فيقال مثلا : أين التابعون للعالم فلان ابن فلان ، وهذا من البعد بمكان .

    وقال محمد بن كعب : بإمامهم بأمهاتهم ، على أن إمام جمع أم كخف وخفاف ، وهذا بعيد جدا .

    وقيل : الإمام هو كل خلق يظهر من الإنسان حسن كالعلم والكرم والشجاعة ، أو قبيح كأضدادها ، فالداعي إلى تلك الأفعال خلق باطن هو كالإمام ، ذكر معناه الرازي في تفسيره فمن أوتي كتابه بيمينه من أولئك المدعوين . وتخصيص اليمين بالذكر للتشريف والتبشير فأولئك الإشارة إلى ( من ) باعتبار معناه .


    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=17&ayano=71


    وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - المراد بالإمام إمام عصرهم ، فيدعى أهل كل عصر بإمامهم الذي كانوا يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه
    وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - المراد بالإمام إمام عصرهم ، فيدعى أهل كل عصر بإمامهم الذي كانوا يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه
    وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - المراد بالإمام إمام عصرهم ، فيدعى أهل كل عصر بإمامهم الذي كانوا يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه

    تعليق


    • #92
      رجاء من الزميلة الكريمة الفاضلة ( سالي الراوي ) أن لا تشتت الموضوع ، فالموضوع هام و دقيق ...

      و أشكرها على تفهمها ...!

      .
      .
      .
      () .. قلم حبر .. ()

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


        أولا : بالنسبة لجعلك علاقة وطيدة بين " الإمامة " و " النبوة " بحيث أن ما يترتب على الثانية يترتب على الأولى ضمنا .. فردي عليك بكلمة واحدة .. نحن نؤمن أن الله ختم النبوة ، و حيث أن ما ينطبق على النبوة ينطبق على الإمامة ضمنا ، فإن الله قد ختم الإمامة ضمنيا .. فإن كان الله ختم النبوة دون أن يدل على أنه ختم الإمامة ، فهذا يدل على أن ما ينطبق على النبوة لا ينطبق بالضرورة على الإمامة . و بالتالي صفات النبي لا تنطبق بالضرورة على صفات الإمام .. و بهذا تنتهي القضية ، لانتفاء صفات الأنبياء عن الأئمة !
        اي كلمة واي رد هذا استخدام للنقل ولكن بفهم معتقدك وهو لا يصلح للاستدلال
        اولا الختم للنبوة منشأه القران وانتم تتاؤلون مفاهيم للنبوة تخالف ما نفهم من العصمة الواجبه وغيرها
        ثانيا :انت هنا توجد فهم للامامه حسب معتقدك وهو غير صالح للاستدلال لاننا نفهم ان الرسول نذير والامام هادي بنص القران فلا تطابق ولا علاقه بين الختم والنتهاء الامامه والنبوة
        ثالثا :كل المشكلة بكلمة واحده هو هل للمجتمع البشري(الامة)الولايه على نفسه ام لا
        رابعا :التاريخ الذي يسجله القران الكريم يؤشر الى ان المجتمعات البشريه لم تقبل بقضية النبوة او الامامه وانما اوجدت
        لها فهم يتناسب ومعتقدها لكي تبرر انحراف المجتمع عن الرسل والانبياء والأمة
        النتيجه هو الحوار يتطلب ان تحدد مصر غير مختلف عليه او تفهمه انت بشيء وتصادر علينا فهمنا له
        (شويه انصاف)


        ثانيا : أمامنا منهجين : إما النقلي و إما العقلي .. فإن أردنا علاج قضية الإمامة بالمنهج النقلي ، فلا بد أن يكون المصدر النقلي واحد و متفق على صحته ، و لا يوجد مصدر نقلي متفق عليه سوى القرآن الكريم .. و قد طلبنا من الشيعة إثبات عقيدة الإمامة من القرآن الكريم فعجزوا .. فلم يبق لهم من النهج النقلي سوى الروايات ، و المشكلة أننان لا نتفق على مصدر واحد نتفق على صحته في الروايات . فتستدلون بروايات لا نرى صحتها ، و نستدل نحن بروايات لا ترون صحتها .. و الروايات المشترك على صحتها لا تحمل معاني قطعية على العقيدة ، بل تحاولون تأويلها لما يوافق معتقدكم .. فأمام هذا العجز في إثبات المعتقد بالمنهج النقلي لم يبق إلا المنهج العقلي و هو المتبع هنا في هذا الموضوع
        اسمح ان ابين لك ان للمعرفه الانسانيه ثلاث مناهج
        1-الحس .
        2-العقل
        3-المنهج المتكامل (النقل والعقل) وهو منهج الاديان الالهيه
        اما انتم اخوتنا في المذاهب الاخرى لم يكن خروجكم عن وتؤيلكم للولايه الا بالاعتماد على المنهج النقلي الذي لم يثبت الا عندكم والاحداث واضحة في السقيفه التي انشاتموها على نقل من ابو بكر وعمر من قبيل من يبايع من المسلمين على الاخرين متابعته وان الرسول والقران يشير ان الولايه تكون بشورى اي نقل اما ماهو مصدره اوصحته فهذا لم تاخذوه بنظر الاعتبار الى اخره من كلمات الفلته والى اخره
        وحتى القران انتم لا تفهموه بالمنهج المتكامل الذي نوهة عنه سابقا وانما فقط رواياتكم وتؤيلات علمائكم
        فاذا كيف يكون فهمك الخاص لكتاب الله حجه على غيرك ؟؟؟؟؟؟؟؟
        فاكيد ان اخوة من ابناء المذهب عاجزين ان ياتوا لك باية من القران الكريم توافق فهمك ورواياتك السياسية
        هنا اقول لك ان دور العقل مغيب في الحوار معك لانك تستبق كل القواعد العقليه بفهمك الروائي الخاص


        ثالثا : هناك احتمالين لا ثالث لهما : الأول : الإمامة موجودة قبل الشيعة ، أي أن الشيعة اسم للذين آمنوا بتلك العقيدة . الثاني : الشيعة موجودون قبل الإمامة ، أي أن الإمامة عقيدة ابتكرها أناس تشيعوا لعلي ... و حيث أن العقل يقول بأنه لا خيار ثالث .. فلو استطعنا إثبات أن الاحتمال الأول هو الصحيح ، يكون المذهب الشيعي صحيح ، و إن استطعنا إثبات أن الاحتمال الثاني هو الصحيح يكون المذهب الشيعي غير صحيح ... و حول هذه النقطة يدور الموضوع ، إذ يبحث في كيفية ظهور المعتقد و كيفية انتقالها بين الأئمة
        هنالك احتمالان لا ثالث لهما اما الامه لها الولايه على نفسها فانت تبطل الديانات والنبوات او ليس لها ولايه على نفسها
        عند ذلك نتباحث حول الوضع بعد الرسول الاكرم وهل اصبت الامه لها الولايه ام لا ؟؟؟؟؟
        انتظر ردود قائمه على المنهج المتكامل في المعرفه او تقصره على العقل
        وكن موضوعيا في الحوار .

        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
          النتيجه هو الحوار يتطلب ان تحدد مصر غير مختلف عليه او تفهمه انت بشيء وتصادر علينا فهمنا له
          (شويه انصاف)
          الإمامة كلمة عربية ، فيفترض أن نفهمها فهما واحدا بمعناها اللغوي من أنها القيادة و كون الإنسان متقدم على مجموعة ما بحيث يقتدون به و يأتمون به . و هذا هو المعنى المستخدم في القرآن و الذي ينطبق على أهل الخير كما في قوله تعالى " و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " ، و ينطبق على أهل الشر كما في قوله تعالى " و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. لكن الشيعة قالت بأن للإمامة معنى آخر غير المعنى اللغوي ، هذا المعنى يعتبر مقام عظيم ، و هذا المعنى مقرون بالنبوة و استمرار لها .. من أجل ذلك قلنا : إذا كانت الإمامة بالاصطلاح الشيعي مقرونة بالنبوة ، فيجب أن ينطبق عليها ما ينطبق على النبوة . كما أن النبي معصوم فالإمام معصوم و هذا لصالحكم . و لكن في المقابل ، كما أن الله ختم النبوة فقد ختم الإمامة و هذا ضدكم . فإما أن تقولوا لا ملازمة بين الأمرين ، و بالتالي يجب إثبات صفات الأئمة بمعزل عن صفات الأنبياء .

          اسمح ان ابين لك ان للمعرفه الانسانيه ثلاث مناهج
          1-الحس .
          2-العقل
          3-المنهج المتكامل (النقل والعقل) وهو منهج الاديان الالهيه
          إذا أردت أن تدعو إنسان غير مسلم إلى دين الإسلام بالمذهب الشيعي . فإنك ستحاول إثبات أنه ( لا إله إلا الله ) و أن ( محمدا رسول الله ) . و ينتج من هذا الإقرار أن القرآن كلام الله المحفوظ .. فإذا طلبت منه أن يؤمن بأن هناك أئمة يجب الإيمان بإمامتهم و بأنهم حجج الله و بدون ولايتهم لا أمل له بدخول الجنة . هنا سيسألك من هم و أين دليل إمامتهم من الكتاب المقدس القرآن الكريم . ستجد أنك عاجز عن إثبات تلك الإمامة و هؤلاء الأئمة من هذا الكتاب . فستضطر أن تقول له : هناك آيات فيها إشارات و لكن التفسير في كلام الرسول الذي آمنت برسالته . سيقول لك : و أين أحاديث الرسول محمد ؟ حينها ستقول له : هناك بعض الروايات في كتاب الكافي و بحار الأنوار و صحيح مسلم و صحيح البخاري .. وحينها سيتكشف أنك تنتقي من تلك الكتب ما يوافق معتقدك ، و سيكتشف أن تلك الروايات التي أخبرته بأنها صحيحة هناك طائفة كبيرة من المسلمين تقول بأنها ليست صحيحة . فحينها سيقول لك : اقنعني بكلام عقلي بضرورة وجود أئمة بعد الرسول ؟ و ستعجز أيضا ..!

          و من ثم ،، هذا الموضوع ليس بحث عقلي فقط ، بل هو مزج بين النقل و العقل و لكن بمنطق سليم .. فنحن نبحث مسألة محددة و هي : هل الإمامة قبل الشيعة أم الشيعة قبل الإمامة ؟

          فإن كانت الإمامة قبل الشيعة كان المذهب حق ، و إن كان العكس كان المذهب باطل ..


          هنالك احتمالان لا ثالث لهما اما الامه لها الولايه على نفسها فانت تبطل الديانات والنبوات او ليس لها ولايه على نفسها
          عند ذلك نتباحث حول الوضع بعد الرسول الاكرم وهل اصبت الامه لها الولايه ام لا ؟؟؟؟؟
          انتظر ردود قائمه على المنهج المتكامل في المعرفه او تقصره على العقل
          وكن موضوعيا في الحوار .
          يا زميل ،، باختصار و ببساطة ..
          حينما نسأل الشيعة عن أدلة عقيدة الإمامة ، نجد أن أهم أدلتهم النقلية هي الآتي :
          1- آية الولاية : " إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا "
          2- حديث الغدير : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه "
          3- حديث الـ 12 : " يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش "

          هذه أهم الأدلة النقلية - المتفق على صحتها - التي يعتمد عليها الشيعة في إثبات الإمامة ..

          من هنا طرحت ثلاثة أسئلة واضحة مباشرة وهي :
          1- هل كل صحابي يقرأ قوله تعالى :" إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا " سيفهم أن الآية تتحدث عن الإمامة و عن الإمام الذي يجب أن يكون بعد الرسول ؟
          2- هل كل صحابي يسمع قول الرسول " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " سيفهم أنه يقصد أن علي هو الإمام بعد موتي ؟
          3- هل الشيعة كانت تعلم بعدد الأئمة منذ زمن الرسول ، بمعنى أنهم كانوا يعرفون عدد الأئمة المتبقين أثناء حياة الأئمة بالاعتماد على ذلك الحديث ؟

          أسئلة مباشرة واضحة .. من خلالها سنعرف التسلسل المنطقي الزمني لعقيدة الإمامة ..

          فتفضل و عطر الموضوع بمشاركاتك القيمة ..!

          .
          .
          .
          () .. قلم حبر .. ()

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر



            الإمامة كلمة عربية ، فيفترض أن نفهمها فهما واحدا بمعناها اللغوي من أنها القيادة و كون الإنسان متقدم على مجموعة ما بحيث يقتدون به و يأتمون به . و هذا هو المعنى المستخدم في القرآن و الذي ينطبق على أهل الخير كما في قوله تعالى " و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " ، و ينطبق على أهل الشر كما في قوله تعالى " و جعلناهم أئمة يدعون إلى النار " .. لكن الشيعة قالت بأن للإمامة معنى آخر غير المعنى اللغوي ، هذا المعنى يعتبر مقام عظيم ، و هذا المعنى مقرون بالنبوة و استمرار لها .. من أجل ذلك قلنا : إذا كانت الإمامة بالاصطلاح الشيعي مقرونة بالنبوة ، فيجب أن ينطبق عليها ما ينطبق على النبوة . كما أن النبي معصوم فالإمام معصوم و هذا لصالحكم . و لكن في المقابل ، كما أن الله ختم النبوة فقد ختم الإمامة و هذا ضدكم . فإما أن تقولوا لا ملازمة بين الأمرين ، و بالتالي يجب إثبات صفات الأئمة بمعزل عن صفات الأنبياء .
            انت تصادر وتنسب الاراء كما يحلوا لك من قال اننا نقر فهم اصطلاي ازاء مفهوم لغوي
            اما فهمك المذهبي القران الكريم يجعل كل استنتاجاتك مبنيه على النقل السياسي الغير موثوق عندنا
            اما الاهم هو ماذا تفهمون من ضروررة وجود النبي ولماذا تحتاجه الانسانيه وهو يكون الاصل العقلي الذي تتفرع عليه استناجاتنا
            اما انك تصادر وتطلق تعريف نقلي عن الخاتميه يناسب منهجك النقلي الخاص فهو مصادره بينه




            إذا أردت أن تدعو إنسان غير مسلم إلى دين الإسلام بالمذهب الشيعي . فإنك ستحاول إثبات أنه ( لا إله إلا الله ) و أن ( محمدا رسول الله ) . و ينتج من هذا الإقرار أن القرآن كلام الله المحفوظ .. فإذا طلبت منه أن يؤمن بأن هناك أئمة يجب الإيمان بإمامتهم و بأنهم حجج الله و بدون ولايتهم لا أمل له بدخول الجنة . هنا سيسألك من هم و أين دليل إمامتهم من الكتاب المقدس القرآن الكريم . ستجد أنك عاجز عن إثبات تلك الإمامة و هؤلاء الأئمة من هذا الكتاب . فستضطر أن تقول له : هناك آيات فيها إشارات و لكن التفسير في كلام الرسول الذي آمنت برسالته . سيقول لك : و أين أحاديث الرسول محمد ؟ حينها ستقول له : هناك بعض الروايات في كتاب الكافي و بحار الأنوار و صحيح مسلم و صحيح البخاري .. وحينها سيتكشف أنك تنتقي من تلك الكتب ما يوافق معتقدك ، و سيكتشف أن تلك الروايات التي أخبرته بأنها صحيحة هناك طائفة كبيرة من المسلمين تقول بأنها ليست صحيحة . فحينها سيقول لك : اقنعني بكلام عقلي بضرورة وجود أئمة بعد الرسول ؟ و ستعجز أيضا ..!

            و من ثم ،، هذا الموضوع ليس بحث عقلي فقط ، بل هو مزج بين النقل و العقل و لكن بمنطق سليم .. فنحن نبحث مسألة محددة و هي : هل الإمامة قبل الشيعة أم الشيعة قبل الإمامة ؟

            فإن كانت الإمامة قبل الشيعة كان المذهب حق ، و إن كان العكس كان المذهب باطل .
            انك اخي الفاضل تصادر مره اخرى منهج العقلي الى صالح منهجك النقلي الخاص
            فاننا في البدايه نقرر قاعده عقليه هي الاساس لفهم الرسالات ومقام الامه الا وهي
            هل المجموعه الانسانيه لها ولايه على نفسها ام لا
            وجوابنا هو لا
            اما جوابكم فهوا مشوش فانتم تستنجد بنص الشورى في موضع وتنكرون والوصايه على الامة في موضع اخر
            واجتماع النتقيضين محال
            اما ان المسلمين لهم الولايه على انفسهم او هم يستندون الى النص الشورى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            .




            يا زميل ،، باختصار و ببساطة ..
            حينما نسأل الشيعة عن أدلة عقيدة الإمامة ، نجد أن أهم أدلتهم النقلية هي الآتي :
            1- آية الولاية : " إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا "
            2- حديث الغدير : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه "
            3- حديث الـ 12 : " يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش "

            هذه أهم الأدلة النقلية - المتفق على صحتها - التي يعتمد عليها الشيعة في إثبات الإمامة ..

            من هنا طرحت ثلاثة أسئلة واضحة مباشرة وهي :
            1- هل كل صحابي يقرأ قوله تعالى :" إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا " سيفهم أن الآية تتحدث عن الإمامة و عن الإمام الذي يجب أن يكون بعد الرسول ؟
            2- هل كل صحابي يسمع قول الرسول " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " سيفهم أنه يقصد أن علي هو الإمام بعد موتي ؟
            3- هل الشيعة كانت تعلم بعدد الأئمة منذ زمن الرسول ، بمعنى أنهم كانوا يعرفون عدد الأئمة المتبقين أثناء حياة الأئمة بالاعتماد على ذلك الحديث ؟

            أسئلة مباشرة واضحة .. من خلالها سنعرف التسلسل المنطقي الزمني لعقيدة الإمامة ..

            فتفضل و عطر الموضوع بمشاركاتك القيمة ..!
            ليس لي امام مصادرتك الا ان ابين لك ان كل العقائد او الاصول الاسلاميه لها مستندين في الاثبات
            العقل والنقل كما بينت سابقا وهو ما يسمى اصطلاحا بالمنهج المتكامل
            واساس الايمان بالنبواة انما هو ان المجتمع الانساني لا يمتلك الولايه على نفسه
            وبتالي نقول نحن الاماميه ان الخاتميه اما اعطت الامة الولايه على نفسها
            فينقض بان التسلسل للانبياء اصبح لغو فيكفي ادم في منح الولايه للامه على نفسها
            او ان الامه ظلت بعدها ليس لها الولايه على نفسها
            عندها نجد ان الامامة مقام له وجود على طول الخط الانساني مع وجود النبواة لان المتعلق الا وهو الامه ظلت قاصره ولا تملك الولايه
            فان قلتم كلا وهو ان الامه لها الولايه على نفسها
            نفقول انكم ابطلتم الحاجه للنبواة
            اما فهمك الخاطيء لاننا نعرف الامامه بفهم اصطلاحي مغاير للمفهوم اللغوي
            يحتاج الى دليل لغوي متفق عليه
            واما انك تنسب لنا اتفاق النبوة والامامه في المصداق
            فهو لم نقله وانما الذي اشرنا اليه او اتفاقهما في اللازم وهو (ان لا ولاية للامه على نفسها)
            ارجو ان تترك التشويش والتزم بالاسس العقليه لان فهمك للقران فهم مذهبي ولا حجة فيه علينا
            اتمنى ان ارى اسلوب صادق في البحث عن الحقيقة وليس المراوغة والمصادرات
            انصف قلبك ولكن ليس العاطفي انما الخالص عن الهوى
            .
            .
            .

            () .. قلم حبر .. ()

            تعليق


            • #96
              سؤال مهم ما هو الاساس العقلي
              للخلافه بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وعجل فرجهم واللعن عدوهم
              وارجو من الاخ قلم الحبر
              الابتعاد عن النقول السياسيه الخاصه
              اوان توضح هذا الموضوع المهم باسلوب اصحاب العقائد
              وعلى اساس اما ان تقول ان المسلمين كانوا يفهمون النظام السياسي بعد الرسول الاكرم او هو افهمهم في حياته او اان
              هذا النظام السياسي(الخلافه بفهم اخوتنا ممن انكروا فهم النص)موجود قبل الرساله وما هو اساسه العقلي ؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #97
                ونكرر لمرة الثالثه لكم يا وهابيه
                فهل فيكم شجاع لا اتصور
                ونكرر السؤال مرة ثانية لقلم الحبر اليابس
                وعدنا الى الهرب قلم حبر
                ونساله سؤالا بسيطا جدا جدا عسى الا يهرب كسابق عهده

                سؤال
                هل ان الانبياء حين وصلت النبوة الى ابراهيم عليهم السلام
                هل هم من نسل ابراهيم اي اولاده ام ليسوا من اولاده
                اجبنا يرحمك الله حتى تعرف هل هي وراثه ام غير وراثه
                حميد الغانم

                تعليق


                • #98
                  اما الاهم هو ماذا تفهمون من ضروررة وجود النبي ولماذا تحتاجه الانسانيه وهو يكون الاصل العقلي الذي تتفرع عليه استناجاتنا

                  ضرورة وجود النبي قد ذكره الله سبحانه في كتابه الكريم في الكثير من الآيات منها :
                  قوله تعالى :" يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا . و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا " .. الأحزاب :45
                  انك اخي الفاضل تصادر مره اخرى منهج العقلي الى صالح منهجك النقلي الخاص]
                  فاننا في البدايه نقرر قاعده عقليه هي الاساس لفهم الرسالات ومقام الامه الا وهي
                  هل المجموعه الانسانيه لها ولايه على نفسها ام لا
                  وجوابنا هو لا
                  اما جوابكم فهوا مشوش فانتم تستنجد بنص الشورى في موضع وتنكرون والوصايه على الامة في موضع اخر
                  واجتماع النتقيضين محال
                  اما ان المسلمين لهم الولايه على انفسهم او هم يستندون الى النص الشورى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  سؤالك عائم ليوافقك مذهبك ...
                  أما السؤال السليم فهو : هل المجموعة الإنسانية لها حق أن تفعل ما تشاء كيفما تشاء ؟؟!!
                  الجواب : لا .. المجموعة الإنسانية خلقت لعبادة الله . و بالتالي فالله هو من يرسم دائرة الحرية للإنسان . فهناك دائرة لله وحده ، وهي المتعقلة بالعقائد و العبادات و الواجب و الحرام .. و هناك دائرة للإنسان يتحرك فيها كما يشاء .. و هي التي تخص حياته في المباحات ، فلو أن ينظم حياته كما يرتئي مالم يخالف شريعة الله ...

                  أما سؤالك فهو من المطاطية بمكان بحيث قد يعني أنه ليس للإنسان ولاية لاختيار نوع الأكل الذي يحبه بل يجب أن يحدد الله كل طعام يجب أكله .. في حين أنه له حرية في اختيار الطعام الذي يريد من الأطعمة المباحة ..

                  و بعد فهم ما سلف ... حينها يتم طرح السؤال الآخر : هل الحكم من ضمن دائرة الله فقط بحيث لا مجال للإنسان التدخل في اختيار الحاكم ، أم هي من ضمن دائرة الإنسان ، حيث أن الله أباح له اختيار ما يحقق له المصلحة في هذا الصدد ..؟

                  ارجو ان تترك التشويش والتزم بالاسس العقليه لان فهمك للقران فهم مذهبي ولا حجة فيه علينا
                  اتمنى ان ارى اسلوب صادق في البحث عن الحقيقة وليس المراوغة والمصادرات
                  انصف قلبك ولكن ليس العاطفي انما الخالص عن الهوى
                  تتهمني بالمصادرة العقلية في حين أنك تصادر القضية باعتبار أن القضية تتلخص في كون الناس لها ولاية على نفسها من عدمها .. في حين أن هذا التعبير يعبر عن مفهومك أنت لحقيقة الأمر ...

                  و يمكن ببساطة شديدة تلخيص القضية كالتالي :
                  الحياة الدنيا عبارة عن ثلاثة أمور : ( آمر ) و ( مأمور ) و ( أمر ) .. الآمر : هو الله سبحانه و تعالى .. و المأمور : هو الإنسان .. و الأمر : هو شريعة الله ... إذا وجد مانع من وصول الأمر إ لى المأمور ، يرسل الله الرسل ليذكروا الناس بأن هناك آمر و هناك أمر و أنهم مأمورون بفعل الأمر .. و هكذا ظلّ الله يرسل الرسل لأجل إرسال الأمر إلى المأمورين .. حتى تكفّل الله بأن يحفظ ( الأمر ) عن التحريف بحيث يصل إلى الناس . فلم تعد هناك حاجة لإرسال رسول فختم الله الرسل .. و لم يبقى سوى تطبيق المأمورين للأمر ...

                  بهذه النظرة .. فبعد ختم الرسل ، لا حاجة لإرسال رسول جديد أو جعل معصوم جديد ، إذ الأمر موجود محفوظ .. و التطبيق مهمة المأمورين ...

                  لكنك تنظر بشكل غريب حال دون إدراكك حقائق الأمور ..!
                  .
                  .
                  .
                  () .. قلم حبر .. ()

                  التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 29-04-2012, 03:26 AM.

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
                    سؤال مهم ما هو الاساس العقلي
                    للخلافه بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وعجل فرجهم واللعن عدوهم
                    وارجو من الاخ قلم الحبر
                    الابتعاد عن النقول السياسيه الخاصه
                    اوان توضح هذا الموضوع المهم باسلوب اصحاب العقائد
                    وعلى اساس اما ان تقول ان المسلمين كانوا يفهمون النظام السياسي بعد الرسول الاكرم او هو افهمهم في حياته او اان
                    هذا النظام السياسي(الخلافه بفهم اخوتنا ممن انكروا فهم النص)موجود قبل الرساله وما هو اساسه العقلي ؟؟؟؟؟؟؟؟
                    كم أتمنى أن تفتح لسؤالك موضوعا خاصا حتى لا يتشتت الموضوع الذي نحن فيه ...!

                    و مع ذلك أجيبك باختصار قائلا :

                    إذا أردت مني أن أتحدث عن الخلافة من أسس عقلية فإنه ببساطة شديدة ، كان رسول الإسلام مشرّع و مطبق للشريعة . فكان يأمر الناس بالصلاة و يصلي بهم إماما . و يأمر الناس بإخراج الزكاة و يجمع أموالهم . و يأمر الناس بالصوم و يصوم هو أيضا . و يأمر الناس بالحج و يحج هو . و يأمر الناس بالجهاد و يجاهد أيضا .. فلم يكن دوره التشريع فقط بل و تطبيق تلك الشريعة .. و هذه مسلّمة عقلية يشاركنا فيها حتى من لا يحب محمدا و لا يؤمن بنبوته !

                    فبعد موت الرسول .. لا بد أن يكون هناك إمام في الصلاة ، و المسلمون اعتادوا أن يأمهم الرسول في الصلاة . فكان لزاما اختيار من يخلفه في إمامة الناس في الصلاة . و المسلمون اعتادوا أن يقود الجيش الرسول في الجهاد ، و الجهاد لم ينقطع بموت الرسول . فكان لزاما اختيار من يخلفه في قيادة الجيش . و المسلمون اعتادوا أن يجمع زكاة أموالهم الرسول ، فكان لزاما اختيار من يخلفه في جمع الزكاة .. و هكذا دواليك .. أصبحت هناك ضرورة عقلية أن يكون هناك شخص يقوم بما كان يقوم به الرسول من تطبيق الشريعة ( و ليس التشريع ! ) .
                    و حيث أن الذي كان يقوم بكل ذلك شخص واحد ، كان لزاما أن يكون الشخص المختار قائما بكل تلك الأعمال .. فكان الخليفة قائما بكل تلك الأعمال .. إلى أن توسعت الدولة الإسلامية و كثر عددهم ، فأصبحت تلك الأعمال تتوزع بحيث يكون قائد الجيش يختلف عن الذي يجمع الزكاة يختلف عن الذي يأم الناس في الصلاة يختلف عن الذي يحكم المسلمين ، في حين كانت كل تلك المهام على عاتق رجل واحد ..

                    من هنا ،، جاء الأساس العقلي للخلافة ..

                    مع تذكيرك أني أفضل أن تفتح له موضوعا خاصا إن أردت أن أوفيه حقه .. إذ ستجدني بعد حين أرجعك إلى أصل الموضوع حين أشعر بأنه بدأ يخرج عن سربه المرسوم ...!

                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                      كم أتمنى أن تفتح لسؤالك موضوعا خاصا حتى لا يتشتت الموضوع الذي نحن فيه ...!

                      و مع ذلك أجيبك باختصار قائلا :

                      إذا أردت مني أن أتحدث عن الخلافة من أسس عقلية فإنه ببساطة شديدة ، كان رسول الإسلام مشرّع و مطبق للشريعة . فكان يأمر الناس بالصلاة و يصلي بهم إماما . و يأمر الناس بإخراج الزكاة و يجمع أموالهم . و يأمر الناس بالصوم و يصوم هو أيضا . و يأمر الناس بالحج و يحج هو . و يأمر الناس بالجهاد و يجاهد أيضا .. فلم يكن دوره التشريع فقط بل و تطبيق تلك الشريعة .. و هذه مسلّمة عقلية يشاركنا فيها حتى من لا يحب محمدا و لا يؤمن بنبوته !

                      فبعد موت الرسول .. لا بد أن يكون هناك إمام في الصلاة ، و المسلمون اعتادوا أن يأمهم الرسول في الصلاة .
                      فكان
                      لزاما اختيار من يخلفه في إمامة الناس في الصلاة . و المسلمون اعتادوا أن يقود الجيش الرسول في الجهاد ، و الجهاد لم ينقطع بموت الرسول . فكان لزاما اختيار من يخلفه في قيادة الجيش . و المسلمون اعتادوا أن يجمع زكاة أموالهم الرسول ، فكان لزاما اختيار من يخلفه في جمع الزكاة .. و هكذا دواليك .. أصبحت هناك ضرورة عقلية أن يكون هناك شخص يقوم بما كان يقوم به الرسول من تطبيق الشريعة ( و ليس التشريع ! ) .
                      و حيث أن الذي كان يقوم بكل ذلك شخص واحد ، كان لزاما أن يكون الشخص المختار قائما بكل تلك الأعمال .. فكان الخليفة قائما بكل تلك الأعمال .. إلى أن توسعت الدولة الإسلامية و كثر عددهم ، فأصبحت تلك الأعمال تتوزع بحيث يكون قائد الجيش يختلف عن الذي يجمع الزكاة يختلف عن الذي يأم الناس في الصلاة يختلف عن الذي يحكم المسلمين ، في حين كانت كل تلك المهام على عاتق رجل واحد ..

                      من هنا ،، جاء الأساس العقلي للخلافة ..

                      مع تذكيرك أني أفضل أن تفتح له موضوعا خاصا إن أردت أن أوفيه حقه .. إذ ستجدني بعد حين أرجعك إلى أصل الموضوع حين أشعر بأنه بدأ يخرج عن سربه المرسوم ...!

                      .
                      .
                      .
                      () .. قلم حبر .. ()

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      لقد اختصرت علي الكثير بهذه المشاركة
                      اي ان وجود الخلافه عندكم منشاه الاعتياد وليس النقل او الضروره العقليه
                      فانت تقول ان الاعتياد سبب الضروره العقليه
                      ومن المسلم عليه ان الضرورات العقليه هي التي تنشاء الافعال
                      اما الاعتياد لا يكون الا حاله نفسيه تنتاب مثلا الابن بعد فقد ابيه
                      فيكون ميال الى سماع كبار السن او ما شابه كما ينجدنا بذلك علم الاجتماع
                      وهل يمكن ان تبني مذهب يدعي انتماءه للخاتمية الرسالات التامه وتكون جل مناصبه ومقاماته
                      منشاها الاعتياد
                      كما من الذي قال بضرورة امامة الصلاة للجماعة وهي التي تكون الاساس لتطبيق التشريع
                      هل الاعتياد ام الشريعه ام العقل ؟؟؟؟؟؟
                      اما عدم فتحي لموضوع هو لان لم اقف معك على اصل واحد عقلي او نقلي يمكن ان يكون اساس للبحث
                      فهل ستعود بتفسير جديد (للاعتياد) تضع عليه لبوس النقل او العقل
                      اما انت اخي الفاضل عندما تسال عن الامامه هل هي وراثيه ام لا
                      يكون جوابه على نفس منطقك اننا (اعتدنا) منذ فجر البشريه على ان الله هو من يرسم للانسان دائرة حريته على قولك
                      وهذا الرسم مستمر بالرسل والانبياء والأمة اما ان يكون الابياء متوارثون او الرسل او الامة فهذا ليس
                      الاساس بالاخيار وانما امرا رسمه الله لنا ولا حرية لنا فيه

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                        ضرورة وجود النبي قد ذكره الله سبحانه في كتابه الكريم في الكثير من الآيات منها :
                        قوله تعالى :" يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا . و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا " .. الأحزاب :45
                        سؤالك عائم ليوافقك مذهبك ...
                        أما السؤال السليم فهو : هل المجموعة الإنسانية لها حق أن تفعل ما تشاء كيفما تشاء ؟؟!!
                        الجواب : لا .. المجموعة الإنسانية خلقت لعبادة الله . و بالتالي فالله هو من يرسم دائرة الحرية للإنسان . فهناك دائرة لله وحده ، وهي المتعقلة بالعقائد و العبادات و الواجب و الحرام .. و هناك دائرة للإنسان يتحرك فيها كما يشاء .. و هي التي تخص حياته في المباحات ، فلو أن ينظم حياته كما يرتئي مالم يخالف شريعة الله ...

                        أما سؤالك فهو من المطاطية بمكان بحيث قد يعني أنه ليس للإنسان ولاية لاختيار نوع الأكل الذي يحبه بل يجب أن يحدد الله كل طعام يجب أكله .. في حين أنه له حرية في اختيار الطعام الذي يريد من الأطعمة المباحة ..

                        و بعد فهم ما سلف ... حينها يتم طرح السؤال الآخر : هل الحكم من ضمن دائرة الله فقط بحيث لا مجال للإنسان التدخل في اختيار الحاكم ، أم هي من ضمن دائرة الإنسان ، حيث أن الله أباح له اختيار ما يحقق له المصلحة في هذا الصدد ..؟


                        تتهمني بالمصادرة العقلية في حين أنك تصادر القضية باعتبار أن القضية تتلخص في كون الناس لها ولاية على نفسها من عدمها .. في حين أن هذا التعبير يعبر عن مفهومك أنت لحقيقة الأمر ...

                        و يمكن ببساطة شديدة تلخيص القضية كالتالي :
                        الحياة الدنيا عبارة عن ثلاثة أمور : ( آمر ) و ( مأمور ) و ( أمر ) .. الآمر : هو الله سبحانه و تعالى .. و المأمور : هو الإنسان .. و الأمر : هو شريعة الله ... إذا وجد مانع من وصول الأمر إ لى المأمور ، يرسل الله الرسل ليذكروا الناس بأن هناك آمر و هناك أمر و أنهم مأمورون بفعل الأمر .. و هكذا ظلّ الله يرسل الرسل لأجل إرسال الأمر إلى المأمورين .. حتى تكفّل الله بأن يحفظ ( الأمر ) عن التحريف بحيث يصل إلى الناس . فلم تعد هناك حاجة لإرسال رسول فختم الله الرسل .. و لم يبقى سوى تطبيق المأمورين للأمر ...

                        بهذه النظرة .. فبعد ختم الرسل ، لا حاجة لإرسال رسول جديد أو جعل معصوم جديد ، إذ الأمر موجود محفوظ .. و التطبيق مهمة المأمورين ...

                        لكنك تنظر بشكل غريب حال دون إدراكك حقائق الأمور ..!
                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()

                        السلام عليكم
                        انكم تقرون بضرورة تطبيق التشريع فهل هي عقليه ام نقليه
                        ومن المسؤل عن تطبيقه الشورى ام كل المسلمين ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
                        لاباس ان تستغرب نظرتي فانا لم اضطرك الى امر وانما احاول ان افهم منطقك
                        فلكي يكون سؤالك صحيح هو هل الامامه ضرورة انسانيه ام ان منشاها الاعتياد
                        وفي الاولى هو امر يجري على كل البشر فبتالي لابد ان يبين الله نواميسه اما
                        الاخر وهو منشاء النظام لديكم من اين اتت ضوابطه هل ابتدعها البشر حيث لا تشريع جديد كما تقول ام انه
                        في اصل الشرائع الالهيه فلابد من ظابط وقيد بينته الشريعه ؟؟؟؟؟؟
                        اما دور الرسل فلازلت تفصل بمنهجك السياسي وليست امور كليه متفق عليه؟؟؟؟
                        الى اخره من الفرضيات والتؤيلات الخاصة
                        اخي الفاضل ارجو ان تنتقي اصل مشترك وليكن مثلا حاكمية الله ومن ثم نشرع بتعريفه بعيد عن النقل الخاص

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة ابو اسعد
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          لقد اختصرت علي الكثير بهذه المشاركة
                          اي ان وجود الخلافه عندكم منشاه الاعتياد وليس النقل او الضروره العقليه
                          فانت تقول ان الاعتياد سبب الضروره العقليه
                          ومن المسلم عليه ان الضرورات العقليه هي التي تنشاء الافعال
                          اما الاعتياد لا يكون الا حاله نفسيه تنتاب مثلا الابن بعد فقد ابيه
                          فيكون ميال الى سماع كبار السن او ما شابه كما ينجدنا بذلك علم الاجتماع
                          وهل يمكن ان تبني مذهب يدعي انتماءه للخاتمية الرسالات التامه وتكون جل مناصبه ومقاماته
                          منشاها الاعتياد
                          كما من الذي قال بضرورة امامة الصلاة للجماعة وهي التي تكون الاساس لتطبيق التشريع
                          هل الاعتياد ام الشريعه ام العقل ؟؟؟؟؟؟
                          اما عدم فتحي لموضوع هو لان لم اقف معك على اصل واحد عقلي او نقلي يمكن ان يكون اساس للبحث
                          فهل ستعود بتفسير جديد (للاعتياد) تضع عليه لبوس النقل او العقل
                          اما انت اخي الفاضل عندما تسال عن الامامه هل هي وراثيه ام لا
                          يكون جوابه على نفس منطقك اننا (اعتدنا) منذ فجر البشريه على ان الله هو من يرسم للانسان دائرة حريته على قولك
                          وهذا الرسم مستمر بالرسل والانبياء والأمة اما ان يكون الابياء متوارثون او الرسل او الامة فهذا ليس
                          الاساس بالاخيار وانما امرا رسمه الله لنا ولا حرية لنا فيه
                          أولا : أنت من طلبت مني أن أتحدث عن الخلافة بالمنشيء العقلي فقط . ولو أنك طلبت مني أن أتحدث عنها بالمنشئ النقلي لوجدتني ملأت المشاركة بكلام الله و كلام رسوله ... فلا تأتي بعد ذلك و تقول بأن الخلافة منشأه عقلي فقط في حين أنك أنت من طلبت المنشأ العقلي فقط ..!!!

                          ثانيا : أنت لم تفهم مشاركاتي بالشكل السليم .. لذا سأعيده متمنيا أن تفهم هذه المرّة .
                          الرسول صلى الله عليه و سلم كان يقوم بدورين : الأول : التشريع .. الثاني : تطبيق الشريعة .. أما الدور الأول فهو خاص به كونه رسول الله و ليس لأحد أن ينوبه فيه .. فكل ماعلى المسلمين هو تطبيق الشريعة .. و الشريعة تحتوي على أمور تستلزم وجود قائد لتطبيقها ، فلا تصح صلاة الجماعة بلا إمام . فلا بد من وجود إمام للصلاة يأتم به المؤمومين .. و بموت الرسول لابد أن يخلفه شخص آخر يأم الناس في الصلاة .. فهذه الضرورة ليس مصدرها عقلي ( كما تظن ! ) بل مصدره نقلي شرعي . و الشريعة تحتوي على الجهاد ، و لا يصح الجهاد بلا قائد . فلا بد من وجود إمام للجيش يأتم به المحاربون .. و بموت الرسول لا بد أن يخلفه شخص آخر يقود الجيش .. فهذه الضرورة ليس مصدرها عقلي بل نقلي .. و الشريعة تحتوي على الزكاة ، و الله أمر الرسول بأن يأخذ من أموال المسلمين صدقة يطهرهم و يزكيهم بها . فالزكاة تكون بقيام أحدهم بجمع الزكاة من المسلمين و توزيعها على المستحقين . و بموت الرسول لا بد أن يخلفه غيره في جمع الزكاة . و هذه الضرورة ليس مصدرها عقلي بل نقلي .. و هكذا دواليك .. هناك تشريعات تطبيقها يتحتم وجود قائد لها ، و هناك تشريعات فردية يقوم بها كل مسلم بنفسه دون قيادة مثل الصوم و الصدقة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و غيرها من التشريعات الفردية .. أما التشريعات الجماعية فهي تحتاج لشخص يتقدم المجموعة في تطبيقها .. و أكرر : هذه الضرورة شرعية قبل أن تكون عقلية ..
                          كان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم هو من يتقدم الناس في تلك التشريعات الجماعية ، ليتأسى به المسلمون و يعرفوا كيف يجب تطبيق تلك الشريعات على الوجه التام . و مع ذلك و في حياته ، بدأ يكلّف غيره بقيادة مجموعة المسلمين في بعض تلك التشريعات الجماعية ، فكلّف مثلا بعض الصحابة لقيادة الجيش في مؤتة ، و كلف صحابي بجمع الزكاة من اليمن ، وكلّف صحابي آخر بالإمامة في الصلاة أثناء مرضه .. و هكذا دواليك انتقلت تلك الأعمال التي كان يتقدم الناس فيها إلى غيره في حياته .. و هذا تشريع بجواز قيادة غيره لتلك الأعمال .. فلما مات ، اختار المسلمون غيره لينوبه في القيام بتلك الأعمال ..
                          فرجاء خاص أن لا تختزل فهمك بعد هذا الشرح المسهب المستفيض بكلمة ( تعوّدوا ! ) إذ قولك هذا يخيب ظني فيك !

                          ثالثا
                          : بالنسبة لسؤال الموضوع ، فلا شك أنه سؤال بـ " هل " و بالتالي يحتمل أحد إجابتين لا ثالث لهما و هو إما " نعم " و إما " لا " .. لكن العبرة في إثبات صحة الإجابة لا في مجرد ادعائه ..! و في سبيل إثبات ذلك ، بدأنا ننظر إلى منشأ عقيدة الإمامة و تسلسلها الزمني و كيفية انتقالها من إمام إلى آخر ..
                          فطرحنا الأسئلة الآتية :

                          1- هل آية الولاية :" إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا " هي الآية التي أصّلت عقيدة الإمامة عند المسلمين بحيث أنهم بمجرد نزول هذه الآية علموا أن الإمام بعد الرسول هو " فلان الفلاني " ؟؟ أم أن هذه الآية لن يفهمها إلا من علم سبب نزولها و الشخص الذي أخرج زكاة ماله و هو راكع ..؟؟

                          2- هل حديث الغدير : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " هو الحديث الذي أصّل عقيدة الإمامة عند المسلمين بحيث أن جميع السامعين علموا أن المولى هو الحاكم و الإمام ؟؟ أم أن فهم الحديث معتمد على أفهام السامعين و نظرتهم إلى كلمة " مولى " ..؟

                          3- هل حديث الـ 12 : " يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش " هو الحديث الذي أصل عقيدة الاثني عشر إمام . بحيث أن جميع الشيعة علموا عدد الأئمة قبل أن يولدوا ، وبالتالي فأثناء حياة كل إمام يعرفون عدد الأئمة المتبقين ؟؟


                          فهل تملك إجابة لأي سؤال من الأسئلة الثلاثة أعلاه ...؟؟
                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()

                          تعليق


                          • ونكرر للهاربين الوهابيه
                            ونكرر لمرة الثالثه لكم يا وهابيه
                            فهل فيكم شجاع لا اتصور
                            ونكرر السؤال مرة ثانية لقلم الحبر اليابس
                            وعدنا الى الهرب قلم حبر
                            ونساله سؤالا بسيطا جدا جدا عسى الا يهرب كسابق عهده

                            سؤال
                            هل ان الانبياء حين وصلت النبوة الى ابراهيم عليهم السلام
                            هل هم من نسل ابراهيم اي اولاده ام ليسوا من اولاده
                            اجبنا يرحمك الله حتى تعرف هل هي وراثه ام غير وراثه
                            حميد الغانم


                            حميد الغانمعرض الملف الشخصي الخاص بالعضوإرسال رسالة خاصة إلى حميد الغانمإيجاد جميع المشاركات للعضو حميد الغانمإضافة حميد الغانم إلى قائمة الأصدقاء لديك
                            رقم المشاركة : 98
                            اليوم, 01:20 AM


                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                              ضرورة وجود النبي قد ذكره الله سبحانه في كتابه الكريم في الكثير من الآيات منها :
                              قوله تعالى :" يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا . و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا " .. الأحزاب :45
                              سؤالك عائم ليوافقك مذهبك ...
                              أما السؤال السليم فهو : هل المجموعة الإنسانية لها حق أن تفعل ما تشاء كيفما تشاء ؟؟!!
                              الجواب : لا .. المجموعة الإنسانية خلقت لعبادة الله . و بالتالي فالله هو من يرسم دائرة الحرية للإنسان . فهناك دائرة لله وحده ، وهي المتعقلة بالعقائد و العبادات و الواجب و الحرام .. و هناك دائرة للإنسان يتحرك فيها كما يشاء .. و هي التي تخص حياته في المباحات ، فلو أن ينظم حياته كما يرتئي مالم يخالف شريعة الله ...

                              أما سؤالك فهو من المطاطية بمكان بحيث قد يعني أنه ليس للإنسان ولاية لاختيار نوع الأكل الذي يحبه بل يجب أن يحدد الله كل طعام يجب أكله .. في حين أنه له حرية في اختيار الطعام الذي يريد من الأطعمة المباحة ..

                              و بعد فهم ما سلف ... حينها يتم طرح السؤال الآخر : هل الحكم من ضمن دائرة الله فقط بحيث لا مجال للإنسان التدخل في اختيار الحاكم ، أم هي من ضمن دائرة الإنسان ، حيث أن الله أباح له اختيار ما يحقق له المصلحة في هذا الصدد ..؟



                              كتاب الله يقول ان الحكم من ضمن دائرة الله فقط :


                              1-"أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)

                              2-"فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65)

                              3-"يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)

                              4-"إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً (105)

                              5-"سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)


                              6- وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48

                              فهل بعد هذه الايات الواضحات سوف تقول ان الحكم يقع في دائرة الانسان ؟؟؟
                              وهناك ايات اخرى كثيرة..

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
                                كتاب الله يقول ان الحكم من ضمن دائرة الله فقط :


                                1-"أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)

                                2-"فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65)

                                3-"يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)

                                4-"إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً (105)

                                5-"سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)


                                6- وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48

                                فهل بعد هذه الايات الواضحات سوف تقول ان الحكم يقع في دائرة الانسان ؟؟؟
                                وهناك ايات اخرى كثيرة..
                                كل هذه الآيات تحتوي على أمر للمكلفين بأن يحكموا بين الناس بما أنزل الله و لا يتبعوا أهواءهم و لا يكونوا للخائنين خصيما ..

                                فالمكلف المطالب بتنفيذ تلك الأوامر هو إنسان عادي ... و إلا فكيف يأمر الله بأمر ثم لا يعطي المكلفين الفرصة لتطبيقه بل هو من يحصر التطبيق على شخص يعصمه هو .. ؟؟ فأين التكليف وقتها ؟؟!!

                                .
                                .
                                .
                                () .. قلم حبر .. ()

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X