المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
وعليكم السلام والرحمة الاخ الكريم تحت اطباق الثرى ،
ـ في الحياة الطبيعية ، ولنقول في حياتنا الخاصة ، كلا له طبعيته واسلوبه ، ولكن عندما نخرج الى اماكن مختلفة ، او نتحدث بمواضيع مختلفة تحكمنا العديد من الضوابط ، فكل شيء له وقته ، ولا يمكن ان نعمم الجد او السخرية على مختلف كلامنا ، لأن لكل مقام مقال .
قد نرتاح الى طريقة معينة ، ولكن لا يمكن ان نطبقها ، لأن ما سوف نخوض فيه له ( منهاج ) لم اضعه انا ، او انت ، او غيرنا ، بل هو مستمد من احاديث اهل بيت النبوة ( وهنا يبدأ الاختبار بيني وبين الله سبحانه ) ( على صعيد نفسي ) من باب ( الجهاد الاكبر ) ، فأما ان لا اهتم بهذا المنهج ، واتكلم بطريقتي ، او اتحمل واضغط على نفسي ( واسلك هذا المنهج ) ، فالمتصدي لتوضيح الحق ، لا بد ان يكون ملما بهذا المنهج ، وبضوابط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . وهي موجودة في كتب الاخلاق .
لأنه اسلوبنا اذا لم يسلك منهج ثابت ، لرأيت ان كل يوم يأتي شخص بطريقة ، بعدد انفاس الخلائق ، وشخصياتهم ! ، لهذا سوف يضيع الحق ، بين ضجيج الاساليب المختلفة في الكلام ، بل يمكن القول ، ان الذي لا يثبت على منهج واحد ، يسقط من اهلية النصح في عدم اتباع هذا الاسلوب ، لسلوكه نفس هذا الطريق ! لهذا نرى ان ائمتنا وان اختلفت طريقة ردهم ، بأختلاف عقول الناس ، لكن ملامح اسلوبهم تبقى متسمة بالخلق والادب ، واذا ما وصفوا شخص ، بصفة ، فهو من باب انهم مطلعين على حاله ، على وجه اليقين ، لا على وجه الاحتمال ، وهذا صعب علينا نحن .
ـ التقسيم كان بكلام قد بدأته انت في اختلاف الاعضاء حول الايقونات ، ويكفي في وضع الايقونات للفئة الاولى ، بنفس الاسلوب الذي استخدمه للفئتين ، انك لم تنصفهم ! وهم اعربوا عن استيائهم اكثر من مرة .
ـ ان مناقشة الادلة العلمية ، وعدم ركون احدهم الى الاخر ، لا يجعلنا نخرج الى اسلوب آخر في مُعاملتهم ، فهذا الله سبحانه يقول (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين) ويقول ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب) ويقول ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )
انت نصحت وبلغت ، وانتهى دورك بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ام اجبار الناس على أمر معين ، ليس من اختصاصنا ولا اختصاصك ، فهذا الرسول كان يتألم من الذين لا يتبعون كلامه خوفا عليهم من عذاب الله ، وكان الله سبحانه ، يُبين له ان امره ينتهي بالتبليغ ، ولا يستطيع ان يهديهم كلهم ، وهذا الحسين يوم العاشر يبكي على قومه ،لأنهم بقتله سوف يدخلون النار ، فأين نحن من هولاء ! لماذا نزج المخالفين لفكرة معينة في دائرة اصحاب البدع ! ونغير اسلوبنا معهم ! ونتخذ موقف منهم . فهذا السيد المُفدى علي السيستاني واستاذه ، يبين لنا طريقة في ادارة الخلاف ، فلست ادري لماذا لم يتهم استاذه تلميذه بغلوه في دراسة الفلسفة واستنصاره لها
( بأنه من اهل البدع ) ! بل بقي معه الى اصبح السيد من المحايدين !
سأكتفي بهذا ( اذا كان لك تعقيب يا اخي الكريم ، فنحن ننتظره واذا لم يكن لك، سوف ندخل الى ( حديث تم تسميته بحديث الوقيعة ) وهو ( قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم، كيلا يطمعوا في الإفساد في الإسلام، ويحذرهم الناس، ولا يتعلّموا من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم الدرجات في الآخرة».
ونبين من خلاله هل الاختلاف في المواضيع المتنازع عليها ، يدخل الطرف الاخر في دائرة اهل البدع اما لا .
ـ في الحياة الطبيعية ، ولنقول في حياتنا الخاصة ، كلا له طبعيته واسلوبه ، ولكن عندما نخرج الى اماكن مختلفة ، او نتحدث بمواضيع مختلفة تحكمنا العديد من الضوابط ، فكل شيء له وقته ، ولا يمكن ان نعمم الجد او السخرية على مختلف كلامنا ، لأن لكل مقام مقال .
قد نرتاح الى طريقة معينة ، ولكن لا يمكن ان نطبقها ، لأن ما سوف نخوض فيه له ( منهاج ) لم اضعه انا ، او انت ، او غيرنا ، بل هو مستمد من احاديث اهل بيت النبوة ( وهنا يبدأ الاختبار بيني وبين الله سبحانه ) ( على صعيد نفسي ) من باب ( الجهاد الاكبر ) ، فأما ان لا اهتم بهذا المنهج ، واتكلم بطريقتي ، او اتحمل واضغط على نفسي ( واسلك هذا المنهج ) ، فالمتصدي لتوضيح الحق ، لا بد ان يكون ملما بهذا المنهج ، وبضوابط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر . وهي موجودة في كتب الاخلاق .
لأنه اسلوبنا اذا لم يسلك منهج ثابت ، لرأيت ان كل يوم يأتي شخص بطريقة ، بعدد انفاس الخلائق ، وشخصياتهم ! ، لهذا سوف يضيع الحق ، بين ضجيج الاساليب المختلفة في الكلام ، بل يمكن القول ، ان الذي لا يثبت على منهج واحد ، يسقط من اهلية النصح في عدم اتباع هذا الاسلوب ، لسلوكه نفس هذا الطريق ! لهذا نرى ان ائمتنا وان اختلفت طريقة ردهم ، بأختلاف عقول الناس ، لكن ملامح اسلوبهم تبقى متسمة بالخلق والادب ، واذا ما وصفوا شخص ، بصفة ، فهو من باب انهم مطلعين على حاله ، على وجه اليقين ، لا على وجه الاحتمال ، وهذا صعب علينا نحن .
ـ التقسيم كان بكلام قد بدأته انت في اختلاف الاعضاء حول الايقونات ، ويكفي في وضع الايقونات للفئة الاولى ، بنفس الاسلوب الذي استخدمه للفئتين ، انك لم تنصفهم ! وهم اعربوا عن استيائهم اكثر من مرة .
ـ ان مناقشة الادلة العلمية ، وعدم ركون احدهم الى الاخر ، لا يجعلنا نخرج الى اسلوب آخر في مُعاملتهم ، فهذا الله سبحانه يقول (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين) ويقول ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب) ويقول ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )
انت نصحت وبلغت ، وانتهى دورك بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ام اجبار الناس على أمر معين ، ليس من اختصاصنا ولا اختصاصك ، فهذا الرسول كان يتألم من الذين لا يتبعون كلامه خوفا عليهم من عذاب الله ، وكان الله سبحانه ، يُبين له ان امره ينتهي بالتبليغ ، ولا يستطيع ان يهديهم كلهم ، وهذا الحسين يوم العاشر يبكي على قومه ،لأنهم بقتله سوف يدخلون النار ، فأين نحن من هولاء ! لماذا نزج المخالفين لفكرة معينة في دائرة اصحاب البدع ! ونغير اسلوبنا معهم ! ونتخذ موقف منهم . فهذا السيد المُفدى علي السيستاني واستاذه ، يبين لنا طريقة في ادارة الخلاف ، فلست ادري لماذا لم يتهم استاذه تلميذه بغلوه في دراسة الفلسفة واستنصاره لها
( بأنه من اهل البدع ) ! بل بقي معه الى اصبح السيد من المحايدين !
سأكتفي بهذا ( اذا كان لك تعقيب يا اخي الكريم ، فنحن ننتظره واذا لم يكن لك، سوف ندخل الى ( حديث تم تسميته بحديث الوقيعة ) وهو ( قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم، كيلا يطمعوا في الإفساد في الإسلام، ويحذرهم الناس، ولا يتعلّموا من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم الدرجات في الآخرة».
ونبين من خلاله هل الاختلاف في المواضيع المتنازع عليها ، يدخل الطرف الاخر في دائرة اهل البدع اما لا .
تعليق