إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش حول آلية ومنهجية الحوار مع أصحاب الأفكار الشاذة المنتمين للمذهب الشيعي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الاخ الكريم ، تحت اطباق الثرى ،

    نحن نتمنى ان نصل الى نتيجة جيدة من النقاش ، ولا اتمنى ان نصل الى طريق مسدود .

    ـ من حيث الحوار ، وكلنا يعرف مثلا ان المذهب السني ، فيه بدع ، وكما يقسمونها بدعة حسن او سيئة ، ونعرف ان في عقيدتنا لعن كل ظالم ظلم بيت محمد وآله ، فلماذا صاحب كتاب المراجعات ، لم يستخدم نصوص اهل البيت مع الطرف المقابل ! لأنه في محل نقاش وبحث علمي . وهذا ما نتمنى فعله ايضا عند التحدث مع الطرف المقابل ، وعدم استخدام اقوال العلماء الا عند محاورتهم ( وطبعا لا اقصد منع وضع فتواهم ) فاتمنى ان نُفرق بين الامرين . بالاضافة الى ان وضع الايقونات هل هي من السنة ! ام من الكتاب ! ام من العلماء ! ام من حديث الوقيعة ! يا اخي الكريم ، على الاقل لا نضع طريقة جديدة وعندما يستشكل علينا البعض نقول ، ان هناك ما يثبت طريقتنا عند اهل البيت !

    .

    ـ تريد ان تطبق المصداق على قول العلماء ، يا اخي الفاضل ، لم تكتفي انت بالكلمات الواردة في فتوايهم ! بل اتخذت اساليب مختلفة لا تمت الى الحوار العلمي ، واكثر مصداق على ما نقول هو موضوعك ( <الجن والشياطين> تتجلى <للعرفاء> رسوم متحركة إنتاج وإخراج <السيد محمد محسن الطهراني>

    ـ ايا من العلماء الذين قالوا بهذه الكلمات ، لم يتجاوز بأكثر من هذه الكلمات ، وخير من مثلهم ( شعيب العاملي ، صدى الفكر ، ومن الاعضاء الجدد ياسر حبيب ، وابو محمد الامامي )


    فلو تأملت يا اخي ، لماذا لم نعترض عليهم ! ولو وضعوا الف موضوع وموضوع ، لا نقول لهم توقفوا ، مادام الكلام بين الطرفين خاضع للحوار العلمي .

    ـ للاسف ان الذي حدث غير ما يشتهي البعض ، حتى ألتبس على البعض منهم الامر بأ ن العرفان والفلسفة ليس فيها وجه الا الزندقة والكفر والالحاد !
    حتى ان البعض اخذ يستفسر منك ومن غيرك حول حقيقة الامر ، بل ان بعضهم اخذ يضع مواضيع ليؤكد ما التبس على الناس .

    ـ اما ما تفضلت به حول فهمي ما قلته عن تطبيق الاسماء حول فتوى السيد ، لم اقصد منه ما ذهبت اليه انت ! اكتفي بهذا حتى ندخل بقضايا اخرى .
    على الاقل يا اخي حبا وكرامة لكل المتابعين في الموضوع ، والمشاركين فيه ، وللجهود التي بذلها الكل من وقت وطاقة ان تترك الايقونات ، يا اخي الفاضل. ( واتمنى ان لا تُرجعنا خائبين ، وكلنا امل في القبول )
    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 30-05-2012, 11:13 AM.

    تعليق


    • #47
      القائلين بوحدة الوجود والموجود هم طبعا من اصحاب البدع والضلال والكفر والزندقة

      وليس كل من يدرس الفلسفة يقول بهذا القول بل اغلب من يدرس الفلسفة من الشيعة لا يقول بهذا القول وانا ما وجدت الا اشخاص قليلين جدا جدا جدا يقولون بها
      نأتي الى الى هذه النظرية وحدة الوجود : فيقول اهل العلم انه مصطلح له معاني عديدة
      الأقوال في وحدة الوجود أربعة:
      الاول: قول الصوفية الذين يعتبرون الوجود الحقيقي منحصراً بالذات الإلهية المقدسة, وأما سائر الموجودات فهي ذات وجودات مجازية عندهم, وهو معروف بعنوان ((وحدة الوجود والموجود)).
      وظاهر هذا القول مخالف للبداهة والوجدان, والالتزام بهذا القول كفر صريح وزندقة ظاهرة, لأنه يؤدي إلى عدم امتياز الخالق عن المخلوق, بل فيه إنكار لحقيقة الموجود المخلوق وبالتالي إنكار للخلق.
      الثاني: قول ينسب إلى أتباع المشائين ويعرف بعنوان ((كثرة الوجود والموجود)), وحاصله: أن كثرة الموجودات أمر لا يقبل الإنكار, ولابد أن يكون لكل واحد منها وجود مختص به, ولما كان الوجود حقيقة بسيطة, إذن يصبح كل وجود متبايناً مع الوجود الآخر بتمام الذات ولا جهة اشتراك بينها لا جنسية ولا نوعية وإنما يطلق عليها لفظ الوجود والموجود بالإشتراك.
      الثالث: القول الذي ذكره المحقق الدواني, وحاصله: أن ((الوجود الحقيقي)) مختص بالله تعالى, ولكن ((الوجود الحقيقي)) يشمل المخلوقات: أيضاً, وهو هنا بمعنى ((المنسوب إلى الوجود الحقيقي)) فإن إطلاق الموجود على الماهيات الممكنة فإنما هو من جهة كونها منتسبة إلى الوجود الحقيقي فإن للمشتق إطلاقات, فقد يحمل على الذات من جهة قيام المبدء به كما في ((زيد عالم)) لأنه بمعنى من قام به العلم, وأخرى يحمل عليه لأنه نفس مبدء الاشتقاق كما في الوجود والموجود, وثالثة من جهة إضافته أو نسبته إلى المبدء كما في اللابن والتامر في فهما بمعنى المنسوب إلى بيع التمر أو المنسوب إلى بيع اللبن. وهذا الشق الأخير هو ما ذهب إليه المحقق الدوّاني حيث زعم أن الماهيات كلها تنسب إلى الوجود الحق وهو الله تعالى أي أنها تنتسب إليه بإضافة يعبر عنها بالإضافة الاشراقية, فالموجود بالوجود الانتسابي متكثر بينما الموجود بالوجود الاستقلالي واحد. وهذا الوجه وإن كان مبتنياً على أصالة الماهية فإنه لا يستتبع الكفر والنجاسة.
      الرابع: القول الرابع هو الذي ينسبه صدر المتألهين إلى حكماء إيران القديمة, وهو القول المعروف بعنوان ((الوحدة في عين الكثرة)) وحاصله: أن حقائق الوجود العينية يوجد بينها اشتراك ووحدة, ويوجد بينها أيضاً اختلاف وتمايز ولكن ما به الامتياز هو عين ما به الاشتراك, وهذا الامتياز ليس شيئاً آخراص سوى الوجود نفسه ويعود إلى الضعف والشدة, كما يختلف الضوء الشديد مع الضوء الضعيف بضعفه وشدته, ولكنه لا بمعنى أن الشدة في الضوء الشديد شيء غير الضوء, ولا الضعف في الضوء الضعيف شيء غير الضوء, فهما مختلفات من حيث درجة الشدة والضعف, ولكن هذا الأختلاف لا يلحق أي ضرر ببساطه حقيقة الضوء المشتركة بينهما. وبعبارة أخرى: إن للوجودات العينية أختلافاً تشكيكياً يعود فيه ما به الامتياز إلى ما به الاشتراك. والقائل بهذا المعنى أيضاً غير محكوم بكفره ولا بنجاسته ما دام لم يلتزم بتوال فاسدة من إنكار الواجب أو الرسالة أو المعاد.
      وربما قيل بأن الشيخ محي الدين بن عربي هو أبرز القائلين بوحدة الوجود, وقد أخذ عنه صدر المتألهين هذا القول ولا سيما عبارته التي أقام عليها البرهان في الأسفار وهي ((بسيط الحقيقة كل الأشياء)) (الحكمة المتعالية3: 33) وتبعه أغلب أهل العرفان ومنهم السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب الميزان والسيد علي القاضي أستاذه. ولا زال في مسألة ( وحدة الوجود) بين علمائنا أخذ ورد, فمنهم من رأى أنها حق, ومنهم من استدل على بطلانها بما فهمه واستفاده من ظواهر أحاديث أهل البيت عليهم السلام, ولا ينبي الخوض في مثل هذه المسائل إلا بعد فهم المباني التي أسسها القائلون بها, فإن إفكارها من دون تأمل مجازفه.

      ما هي الأقوال في وحدة الوجود, وهل يوجد من بينها ما يترتب عليه الكفر او النجاسة

      وبعد هذا التقسيم نأتي الى سؤال قيم ومهم جدا ، وهو ان هناك من علماؤنا من يقول ( بوحدة الوجود والموجود ) فما حكمهم .
      سؤال : ديانة عقيدة وحدة الوجود والموجود ؟ ما الذي يقصدوه بذلك؟ وما الرد عليهم؟ ما الحكم المترتب على من يعتقد بذلك؟ بالنسبة على من ينسب نفسه إلى التشيع ويعتقد بوحدة الوجود والموجود ما حكمه من جميع الجوانب؟
      بعض من ينتسبون إلى التشيع حينما يعتقدون بهذه العقيدة يقومون ببعض التعديلات على اساس العقيدة حتى يجعلوها شرعية ويخدعوا بها الجهال
      هلا أخبرتمونا أيضا بالرد على هؤلاء؟

      والجواب :
      أولاً: الاعتقاد بوحدة الوجود يكون على عدة أنحاء قسم منها ظاهر الفساد والبطلان لأنه يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله كاعتقاد أهل التصوف، وقسم منها لا يترتب عليه شيء من الفساد، ويمكن توجيهه طبقاً للعقيدة الصحيحة في التوحيد.
      وعقيدة الصوفية في وحدة الوجود والموجود باطلة إجماعاً لدى الشيعة والإمامية، وقد حكم العلماء بكفر من يعتقد بها، لأن لازم ذلك أن يكون الخالق من سنخ المخلوق فيصبح ليس ثمة فرق بينهما سوى أن الخالق مطلق والمخلوق محدود، ومع ذلك فإنه لا تحول محدودية المخلوق دون الاتحاد بالخالق إذا تمكن عبر رياضات خاصة ومجاهدات شاقة في كشف الحجب وخرق الأنا.
      ولذا قال شاعرهم:
      انا من أهوى ومن أهوى أنا ***** نحن روحان حللنا بدنا
      فإذا أبصرتني أبصرته ***** وإذا أبصرته أبصرتنا
      وقال الآخر:
      وما الناس في التمثال إلا كثلجة ***** وأنت لها الماء الذي هو نابع
      ولكن يذوب الثلج يرفع حكمه ***** ويوضع حكم الماء والأمر واقع
      ثانياً: واما قولك بأن بعض من ينتسبون إلى التشيع حينما يعتقدون بهذه العقيدة يقومون ببعض التعديلات ...الخ فإنه صحيح إلا حد ما، ولعلك تقصد ما يطلق عليه (بالعرفان) وأهله، ولكن يجب التمييز مع ذلك بين من يذهب منهم إلى نفس رأي الصوفية فيكون حكمه كحكمهم، ومن يفسر وحدة الوجود بوجه صحيح كيما تتسق مع ظاهر الشريعة ولا يقول بنفس قول المتصوفة بل يذهب إلى فساد اعتقادهم، وقد وضع صدر الدين الشيرازي مسألة وحدة الوجود في صلب فلسفته وذهب إلى أن وحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما لا يوجب الكفر، فالوجود حقيقة واحدة مشككة لها مراتب متعددة أعلاها رتبة الواجب جل شأنه وأخسها رتبة المادة الأولى أو مايسمى باصطلاحهم (الهيولى)، والاختلاف بين تلك المراتب لا يتعلق إلا بخصوصية كل مرتبة لا بأمر خارجها، أي أن شدة الوجود في الواجب لا تختلف عن ضعف الوجود في الممكن بأمر آخر سوى الوجود نفسه. وبالرغم من ان صدر الدين الشيرازي قد اقتبس فكرة (وحدة الوجود) من ابن عربي وهو من أبرز أقطاب التصوف، بل ان ابن عربي هو المؤسس الحقيقي لما يسمى بالعرفان النظري الذي لا يرى فيه بعض علماء الشيعة بأساً، وأما العرفان العملي وهو جملة المناهج والممارسات المأثورة عند المتصوفة كالمجاهدات والرياضات وبعض الأذكار فإن أولئك العلماء لا يعتدون بها لعدم ابتناءها على وجه شرعي في الغالب ولمصادمتها لما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) وأنت تعلم أن سلوك الشيعي ينبغي أن لا يكون مأخوذاً إلاّ عن أئمة الهدى (عليهم السلام) لا عن أرباب التصوف، ومن أجل ذلك فإن الشيرازي لم يخل من نقد وطعن من بعض علمائنا، ولكن المتأخرين منهم ممن أسهم في رواج العرفان لدى الشيعة كالشيخ حسين قلي الهمداني والسيد علي القاضي والشيخ محمد جواد التبريزي والسيد محمد حسين الطباطبائي والسيد محمد حسين الطهراني والسيد الخميني وأضرابهم يعتقدون بفكرة وحدة الوجود على الوجه الموافق لأصول مذهب التشيع حسبما قرروه، وهم يقومون بتقريب ما ورد عن ابن عربي في خصوص وحدة الوجود ومقامات العارفين بما يتناسب مع الذوق العام لدى الشيعة ويستمدون عرفانهم العملي عن أهل البيت (عليهم السلام) كما وردت في مصادر الحديث والدعاء الشيعية.
      السؤال: عقيدة وحدة الوجود والموجود

      بعض علماء الشيعة ، اي اتجاه من هذه المعاني !
      سؤال : رأي الامام الخميني بوحدة الوجود
      جواب : ان مصطلح وحدة الوجود يطق علي معان متعددة اهمها ثلاثة معان هي:
      المعني الاول: المراد من وحدة الوجود ان جميع الموجودات في الكون من قبيل التراب، الماء، الشمس، و القمر، الحجر، المدر و... كلها اللّه تعالي، و هذه العقيدة لا شك انها باطلة و لا يقول بها ايّ متعلم فضلاً عن العلماء و الفلاسفة.
      المعني الثاني: المراد من وحدة الوجود هو ان الموجود الاصيل و المستقل اي الذي وجوده ذاتي و مستقل واحد لا غير، و هو اللّه تعالي، و ما عداه من الموجودات وجودها عرضي و علي نحو التبعية، و في الحقيقة وفق هذا التصوير لوحدة الوجود تكون الوجودات الاخري عدم بذاتها ـو انما تكتسب وجودها من الارتباط بذات اللّه تعالي، و هذا التفسير في الواقع هو عين التوحيد و حق التوحيد و هذا المعني ورد في احاديث ائمة اهل البيت عليهم السلام "يَا مَنْ لَيْسَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُو‏"[1]
      التفسير الثالث: هو ان المراد ان مفهوم الوجود مفهوم واحد، اي ان الاعتقاد بان سنخ الوجود باعتباره حقيقة واحدة عامة تصدق علي جميع الموجودات بمعني واحد و من الواضح ان هذا التفسير لا اشكال فيه.
      و من المعلوم ان علماءنا الكبار من امثال الملا صدرا و الفيض الكاشاني و الامام(قدس) انما يذهبون الي التفسير الثاني او الثالث دون الاوّل.[1] بحارالأنوار:92 / 158.
      رابط السؤال

      طبعا ، هنا هل يستطيع العامي او غير المُطلع على الفلسفة والعرفان ، ان يفهم العديد من الكلمات الواردة هنا ! لهذا يقول البعض ، ان فهم هذا الكلام يتطلب معرفة بالمصطلحات الفلسفية والعرفانية والخائض فيها لا بد ان يكون دارسا لها ، وله ذوق في العرفان ، فهذا الطلب ليس من باب المغالاة بالقدر الذي ، هو الحذر من الوقوع في المحذور في اتهام كل من يقول بوحدة الوجود ، او وحدة الوجود والموجود ! وهذا الامر مطلوب اكثر من طالب الحوزة والذي يريد قراءة كتب هولاء الاعلام ، فهو لا يستطيع فهمها دون الركون الى مبادئ الفلسفة والعرفان !
      نعم ان القول ان كلام اهل البيت ينحصر فقط في علم معين ، لا اؤيده ، ويكفي في رد هذا هو تأثر الناس على مختلف عقولهم ومختلف تحصيلهم العلمي ، بمحاسن كلامهم ، واهتدائهم بها ، نعم ان التعمق في كلامهم وكشف اوجه اخرى لكلامهم يتطلب معرفة اكثر بمختلف العلوم حتى يتم الوصول اليها.

      تعليق


      • #48
        الاخ الكريم تحت اطباق الثرى

        من هولاء القائلين ( بوحدة الوجود والموجود ) على رأي الصوفية ! لنحكم عليهم كما حكم علماؤنا على الصوفية بالكفر والزندقة !

        فأنت تقول :
        وانا ما وجدت الا اشخاص قليلين جدا جدا جدا يقولون بها


        من هم بألاسم ان امكن .

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
          الاخ الكريم ، تحت اطباق الثرى ،
          نحن نتمنى ان نصل الى نتيجة جيدة من النقاش ، ولا اتمنى ان نصل الى طريق مسدود .
          كلنا نتمنى ذلك

          ـ من حيث الحوار ، وكلنا يعرف مثلا ان المذهب السني ، فيه بدع ، وكما يقسمونها بدعة حسن او سيئة ، ونعرف ان في عقيدتنا لعن كل ظالم ظلم بيت محمد وآله ، فلماذا صاحب كتاب المراجعات ، لم يستخدم نصوص اهل البيت مع الطرف المقابل ! لأنه في محل نقاش وبحث علمي . وهذا ما نتمنى فعله ايضا عند التحدث مع الطرف المقابل ، وعدم استخدام اقوال العلماء الا عند محاورتهم ( وطبعا لا اقصد منع وضع فتواهم ) فاتمنى ان نُفرق بين الامرين

          جاوبت على هذا وقلت اني تجاوزت فيما فعلته مرحلة الحوار لما اقتنعت ان البعض لم يدخل للحوار وكان ما افعله مصداقاً يسيراً للاكثار من الوقيعة في اهل الضلال
          واما من اراه يحاور فاحاوره والدليل هذا الموضوع

          بالاضافة الى ان وضع الايقونات هل هي من السنة ! ام من الكتاب ! ام من العلماء ! ام من حديث الوقيعة ! يا اخي الكريم ، على الاقل لا نضع طريقة جديدة وعندما يستشكل علينا البعض نقول ، ان هناك ما يثبت طريقتنا عند اهل البيت !

          هذه مغالطة فلازم ان نكون اكثر انتباها

          يعني مثلا هل عملك على الانترنت للدفاع عن الحق من الكتاب ام من السنة ام من العلماء ؟

          الانترنت لم يكن موجودا ايام النبي وليس له ذكر في الكتاب فكيف نعلم ان ما نفعله عبر امر حسن او ليس بحسن ؟

          طبعا الجواب واضح نعرف ذلك من العناوين العامة التي تنطبق عليه وما قلته من هذا الباب ايضا فرجاء لازم يكون الكلام في محله

          ـ تريد ان تطبق المصداق على قول العلماء ، يا اخي الفاضل ، لم تكتفي انت بالكلمات الواردة في فتوايهم ! بل اتخذت اساليب مختلفة لا تمت الى الحوار العلمي ، واكثر مصداق على ما نقول هو موضوعك ( <الجن والشياطين> تتجلى <للعرفاء> رسوم متحركة إنتاج وإخراج <السيد محمد محسن الطهراني>

          اكرر اني في مواضيع الحوار حاورت وفي هذه المواضيع لم اكن احاور انما كنت افضح الضالين

          ـ اما ما تفضلت به حول فهمي ما قلته عن تطبيق الاسماء حول فتوى السيد ، لم اقصد منه ما ذهبت اليه انت ! اكتفي بهذا حتى ندخل بقضايا اخرى .

          اكيد لا تقبلين ذلك ولا تقصدينه لكن نتيجة كلامك هو ما قلته في المثالين ولذا لازم تنتبهي لكلامك لان له نتائج غير صحيحة

          على الاقل يا اخي حبا وكرامة لكل المتابعين في الموضوع ، والمشاركين فيه ، وللجهود التي بذلها الكل من وقت وطاقة ان تترك الايقونات ، يا اخي الفاضل. ( واتمنى ان لا تُرجعنا خائبين ، وكلنا امل في القبول )

          وهذا ما التزمت به نزولا عند رغبة مجموعة من الاخوة والاخوات وليس اكثر من ذلك

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

            نأتي الى الى هذه النظرية وحدة الوجود : فيقول اهل العلم انه مصطلح له معاني عديدة
            الأقوال في وحدة الوجود أربعة:
            اغلب هذه الكلمات والفتاوى والتفاصيل نقلتها ومجموعة من الاعضاء في هذا الموضوع

            فتاوى الفقهاء في أن <وحدة الوجود والموجود> <كفر وإلحاد وزندقة ونجاسة>


            واذا اردت ان اطبق عملياً وسانسخ من هذه النصوص فقط ففيها

            الاول: قول الصوفية الذين يعتبرون الوجود الحقيقي منحصراً بالذات الإلهية المقدسة, وأما سائر الموجودات فهي ذات وجودات مجازية عندهم, وهو معروف بعنوان ((وحدة الوجود والموجود)).
            وظاهر هذا القول مخالف للبداهة والوجدان, والالتزام بهذا القول كفر صريح وزندقة ظاهرة, لأنه يؤدي إلى عدم امتياز الخالق عن المخلوق, بل فيه إنكار لحقيقة الموجود المخلوق وبالتالي إنكار للخلق.

            طيب هذا يقول ان <وحدة الوجود والموجود> كما <يقول به الصوفية> مخالف <للبداهة والوجدان> وان الالتزام به <كفر صريح وزندقة ظاهرة>

            أولاً: الاعتقاد بوحدة الوجود يكون على عدة أنحاء قسم منها ظاهر الفساد والبطلان لأنه يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله كاعتقاد أهل التصوف

            يعني اعتقاد وحدة الوجود عند الصوفية <ظاهر الفساد والبطلان ويؤدي الى الكفر>

            وعقيدة الصوفية في وحدة الوجود والموجود باطلة إجماعاً لدى الشيعة والإمامية، وقد حكم العلماء بكفر من يعتقد بها،

            وكمان هناك اجماع عند الشيعة على بطلانها تمام تمام



            طيب انا بدي اجيب للتطبيق من هذه الاسئلة فقط لا من غيرها واقول

            هذا شخص يقول
            نشهد أنفسنا مضطرّين إلى قبول ما نقله بعض الصوفيّة واتّخذوه توحيداً خاصّاً وهو: أنّ وحدة الوجود ووحدة الموجود الحقيقيّة تكونان بمعيّة كثرة الوجود وكثرة الموجود الاعتباريّة


            ثم يقول
            + إن رأي الحقير في مسألة التوحيد هي كما بينها المرحوم الوالد رضوان الله عليه وأوضحها بشكل مفصّل ومبيّن؛ وهي عبارة عن الاعتقاد بوحدة الوجود والموجود والكثرة الاعتبارية للأعيان الخارجية والممكنات المخلوقة في عالم الوجود. وهي من هذه الجهة تعارض رأي المرحوم صدر المتألهين وتتقابل مع ما ذكره. وهذا الأمر يستفاد بوضوح من كلام وبيان المرحوم آية الحق والعرفان السيد أحمد الكربلائي قدس الله سره العزيز. فمن يريد أن يحكم علينا بالتكفير والنجاسة فليتوكل على الله ‏


            طيب هذا واحد يقول انه يرفض نظرية الملا صدرا وهو يرفض نظرية الكثرة الحقيقية ويتمسك بقول الصوفية ويقول انا اعتقد كما يعتقد الصوفية <يعني العقيدة الكفرية> ومن شاء ان يحكم علي بالتكفير والنجاسة فليتوكل على الله

            انا توكلت على الله وحكمت عليه بالكفر والنجاسة

            فوين المشكلة فيما فعلته ؟

            شرفي انت او كل من يدافع عن هذا الشخص وقولوا لي اين اخطأت انا في تطبيق هذه الاجابات على هذا الشخص

            طبعا ليس اعتمادي على هذه الاجابات انما اعتمادي على انها بالفطرة والبديهة والعقل والدين هي كفر ولكن هذه الفتاوى تؤكد ان هذا ليس رايي فقط ولكن راي كل الشيعة

            فاين الاشكال على ما فعلته ؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
              الاخ الكريم تحت اطباق الثرى
              من هولاء القائلين ( بوحدة الوجود والموجود ) على رأي الصوفية ! لنحكم عليهم كما حكم علماؤنا على الصوفية بالكفر والزندقة !
              فأنت تقول :
              وانا ما وجدت الا اشخاص قليلين جدا جدا جدا يقولون بها
              من هم بألاسم ان امكن .

              سؤال في محله
              لم اجد احداً من الشيعة التزم بهذا القول صريحاً بهذا الشكل إلا شخص يسمى <السيد محمد محسن الطهراني> وهو الذي تحدث عنه الاخ <شعيب العاملي>
              محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!


              طيب هذا الشخص قال ان ابيه <السيد محمد حسين الطهراني> وان <السيد احمد الكربلائي> وكم شخص آخرين قالوا مثله ايضا

              فعلى ذمته هم كفار مثله

              واذا كان كاذبا في نسبة هذا القول لهم فهو الكافر لوحده

              وصحيح انو في عدد من العلماء يقولون بوحدة الوجود بمعاني اخرى وهذه ما قلنا عنها انها كفر

              تعليق


              • #52
                واكثر من هيك هذا الطهراني له اقوال اخرى لا تقل شناعة عن هذا القول الكفري وقد نقلتها قبل عدة مشاركات

                فاذا كان احد منكم يرى ان اقواله هذه صحيحة وانها ليست كفرا فليقل ذلك علناً لنعرف حينها من نحاور

                يعني هو يقول ان العارف يصبح ذات الله ولا يعود بشراً
                ويقول بعصمة العرفاء
                وبولايتهم التكوينية والتشريعية
                ووووووووووووووووو

                تعليق


                • #53
                  الاخ الكريم تحت اطباق الثرى ...



                  هذه مغالطة فلازم ان نكون اكثر انتباها

                  يعني مثلا هل عملك على الانترنت للدفاع عن الحق من الكتاب ام من السنة ام من العلماء ؟

                  الانترنت لم يكن موجودا ايام النبي وليس له ذكر في الكتاب فكيف نعلم ان ما نفعله عبر امر حسن او ليس بحسن ؟

                  طبعا الجواب واضح نعرف ذلك من العناوين العامة التي تنطبق عليه وما قلته من هذا الباب ايضا فرجاء لازم يكون الكلام في محله
                  ـ قياسك باطل فأنا لم اقصد ذلك ابدا فالحمد لله نحن لا نؤمن بدين الوهابية !، كل ما اُريد قوله ، انت مجادل ، للطرف المقابل في بيان الحقائق ، وللمجادل شروط وضعها الاسلام ، حاورت عدد من الاعضاء ، وكنت تستخدم في بداية الحوار معهم الايقونات! اهل البيت حتى في حديث الوقيعة قاموا ببيان طريقة فضح اهل البدع ، وتستطيع ان ترى ان اسلوبك اعطى نتائج سلبية اكثر ما هو ايجابي ( عند الاغلب ) المؤيد والمحايد والمعارض . وهناك احاديث كثيرة تبين ان افضل طريقة لمجابهة البدع هو كشف زيف معتقدهم بالادلة والحقائق ، وقلت ذلك في الرد على قولك انك تتبع منهاج العلماء ولم تخرج من مساره ، فتأمل .
                  لكن نتيجة كلامك هو ما قلته في المثالين ولذا لازم تنتبهي لكلامك لان له نتائج غير صحيحة


                  نتيجة انت رتبتها ، ولا اظن القارئ وصل الى مثل نتيجتك ! فتحديد الكفرة ، واهل البدع ، من القائلين بوحدة الوجود ليس بسيط كبساطة الخمر ، او الذين يعبدون القمر ! فكما جاء في المشاركة رقم 47 فاذا كان الخوض فيها يتطلب
                  ولا ينبي الخوض في مثل هذه المسائل إلا بعد فهم المباني التي أسسها القائلون بها, فإن إفكارها من دون تأمل مجازفه.
                  و
                  الاعتقاد بوحدة الوجود يكون على عدة أنحاء قسم منها ظاهر الفساد والبطلان لأنه يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله كاعتقاد أهل التصوف، وقسم منها لا يترتب عليه شيء من الفساد، ويمكن توجيهه طبقاً للعقيدة الصحيحة في التوحيد.
                  فكيف بتحديد اهل البدع .بل لا بد من خلفية عميقة ومدروسة حول هذا الامر ، ونستطيع ان نرى ان التطبيق الخاطئ لهذه الفتاوى ، جعل البعض يشنع حتى على السيد الخميني لعدة اقوال له ( معروفة ) !
                  وهذا ما التزمت به نزولا عند رغبة مجموعة من الاخوة والاخوات وليس اكثر من ذلك


                  نشكركم ، ونتمى ان يكون ذلك عن قناعة وان لا يبعدك البعض عن ذلك ، ونسأل الله ان يوفقكم الى ما يحب ويرضى .

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                    الاخ الكريم تحت اطباق الثرى ...
                    ـ قياسك باطل فأنا لم اقصد ذلك ابدا فالحمد لله نحن لا نؤمن بدين الوهابية !،

                    اعرف ايضا انك لا تؤمنين بدين الوهابية ولله الحمد
                    لذا نبهتك لحتى ما توقعي شي وقعة بغير محلها
                    كل ما اُريد قوله ، انت مجادل ، للطرف المقابل في بيان الحقائق ، وللمجادل شروط وضعها الاسلام ، حاورت عدد من الاعضاء ، وكنت تستخدم في بداية الحوار معهم الايقونات! اهل البيت حتى في حديث الوقيعة قاموا ببيان طريقة فضح اهل البدع ، وتستطيع ان ترى ان اسلوبك اعطى نتائج سلبية اكثر ما هو ايجابي ( عند الاغلب ) المؤيد والمحايد والمعارض . وهناك احاديث كثيرة تبين ان افضل طريقة لمجابهة البدع هو كشف زيف معتقدهم بالادلة والحقائق ، وقلت ذلك في الرد على قولك انك تتبع منهاج العلماء ولم تخرج من مساره ، فتأمل .

                    ما بدي نوصل لمرحلة كل واحد منا يصير يكرر كلامه
                    وضحت موقفي اني في الاماكن التي تحتاج الى حوار احاور كغيري بالدليل والحجة وهذا الموضوع نموذج
                    واما اذا تجاوز الامر الحوار ووجدت ان دوره انتهى مع اصحاب البدع فلي معهم اسلوب آخر اراه الصواب
                    فهذه صارت صفحة مطوية وكل واحد له وجهة نظر
                    نتيجة انت رتبتها ، ولا اظن القارئ وصل الى مثل نتيجتك ! فتحديد الكفرة ، واهل البدع ، من القائلين بوحدة الوجود ليس بسيط كبساطة الخمر ، او الذين يعبدون القمر ! فكما جاء في المشاركة رقم 47 فاذا كان الخوض فيها يتطلب

                    طبعا انا رتبتها وبالنسبة لي المسالة واضحة جدا جدا جدا والحكم في الحالتين واحد فكما نحكم بالكفر على من يعبد الشمس والقمر نحكم بالكفر على من يقول <بوحدة الوجود والموجود>
                    فكيف بتحديد اهل البدع .بل لا بد من خلفية عميقة ومدروسة حول هذا الامر ، ونستطيع ان نرى ان التطبيق الخاطئ لهذه الفتاوى ، جعل البعض يشنع حتى على السيد الخميني لعدة اقوال له ( معروفة ) !

                    لي دعوى ان بطلان هذه العقيدة من البديهيات والامور الفطرية الواضحة جدا
                    وتطبيقها قد يشتبه في بعض الاحيان لكنه في بعض الاحيان واضح كوضوح الشمس
                    اذا جاء واحد وقال انا اتبنى القول الفلاني بصريح العبارة واذا اردتم حمل كلامي على خلاف ما يظهر منه فانتم تخالفون الشرع والعقل
                    فلا يقول لي احد ان المصداق غير واضح واذا كان مشتبه او مش واضح عند احد منكم فليبحث ليصبح واضح عنده
                    انا عندي حجتي بيني وبين الله مثل اكثر اخواني في المنتدى
                    ولحتى ازيدكم
                    انا سالت اكثر من 10 او 15 من المشايخ ورجال الدين عن هذا الحكي
                    وكلهم قالوا ان هذا القدر المتيقن ممن يقول العلماء بكفره
                    وحتى سالت بالواسطة بعض المجتهدين وكان جوابهم نفس الشي
                    وآخر شي سالت المراجع ونقلت لهم خلاصة القول وجاء الجواب بانهم كفار وهذا نموذج واضح من جواب سماحة المرجع الشيخ بشير النجفي
                    عاجل: <المرجع الشيخ بشير النجفي> عن <أقوال الطهراني>:كفر وإلحاد وخرافات من الشياطين


                    فاذا كان عند اي احد نقاش اضافي بالمصاديق انا جاهز

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة تحت أطباق الثرى
                      سؤال في محله
                      لم اجد احداً من الشيعة التزم بهذا القول صريحاً بهذا الشكل إلا شخص يسمى <السيد محمد محسن الطهراني> وهو الذي تحدث عنه الاخ <شعيب العاملي>
                      محمد محسن الطهراني.. نموذج من مدارس الإنحراف !!

                      طيب هذا الشخص قال ان ابيه <السيد محمد حسين الطهراني> وان <السيد احمد الكربلائي> وكم شخص آخرين قالوا مثله ايضا

                      فعلى ذمته هم كفار مثله

                      واذا كان كاذبا في نسبة هذا القول لهم فهو الكافر لوحده

                      وصحيح انو في عدد من العلماء يقولون بوحدة الوجود بمعاني اخرى وهذه ما قلنا عنها انها كفر
                      ـ لن اتدخل في شرح الكلام ( موضوعي محايد ، وسأبقى محايدة حول توجهي ) لهذا سوف اتغاضى عن الرد عن مشاركتك المتعلقة في هذا الامر ، ويمكن ان ندعو الاخ الكريم انوار الملكوت ، لمناقشة الامر اذا ما وافقت على ذلك .

                      ـ صدقت ، بحثت عن من يُكفر او يُضلل او يُشنع او يقول انها مدرسة منحرفة ، فلم اجد الا موضوع الاخ الكريم شُعيب العاملي والاخ اجرى ذلك على والده ! والآقا القاضي مشمول بحكمهم اذا ما قال مثلهم ، وانتم وضعتم الحداد !
                      كل هولاء جرى لهم من اقوال ( محمد محسن الظهراني )!

                      ولو نتنبه الى ما جاء في مركز بحوث العقائد

                      ثانياً: واما قولك بأن بعض من ينتسبون إلى التشيع حينما يعتقدون بهذه العقيدة يقومون ببعض التعديلات ...الخ فإنه صحيح إلا حد ما، ولعلك تقصد ما يطلق عليه (بالعرفان) وأهله، ولكن يجب التمييز مع ذلك بين من يذهب منهم إلى نفس رأي الصوفية فيكون حكمه كحكمهم، ومن يفسر وحدة الوجود بوجه صحيح كيما تتسق مع ظاهر الشريعة ولا يقول بنفس قول المتصوفة بل يذهب إلى فساد اعتقادهم، وقد وضع صدر الدين الشيرازي مسألة وحدة الوجود في صلب فلسفته وذهب إلى أن وحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما لا يوجب الكفر، فالوجود حقيقة واحدة مشككة لها مراتب متعددة أعلاها رتبة الواجب جل شأنه وأخسها رتبة المادة الأولى أو مايسمى باصطلاحهم (الهيولى)، والاختلاف بين تلك المراتب لا يتعلق إلا بخصوصية كل مرتبة لا بأمر خارجها، أي أن شدة الوجود في الواجب لا تختلف عن ضعف الوجود في الممكن بأمر آخر سوى الوجود نفسه. وبالرغم من ان صدر الدين الشيرازي قد اقتبس فكرة (وحدة الوجود) من ابن عربي وهو من أبرز أقطاب التصوف، بل ان ابن عربي هو المؤسس الحقيقي لما يسمى بالعرفان النظري الذي لا يرى فيه بعض علماء الشيعة بأساً، وأما العرفان العملي وهو جملة المناهج والممارسات المأثورة عند المتصوفة كالمجاهدات والرياضات وبعض الأذكار فإن أولئك العلماء لا يعتدون بها لعدم ابتناءها على وجه شرعي في الغالب ولمصادمتها لما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) وأنت تعلم أن سلوك الشيعي ينبغي أن لا يكون مأخوذاً إلاّ عن أئمة الهدى (عليهم السلام) لا عن أرباب التصوف، ومن أجل ذلك فإن الشيرازي لم يخل من نقد وطعن من بعض علمائنا، ولكن المتأخرين منهم ممن أسهم في رواج العرفان لدى الشيعة كالشيخ حسين قلي الهمداني والسيد علي القاضي والشيخ محمد جواد التبريزي والسيد محمد حسين الطباطبائي والسيد محمد حسين الطهراني والسيد الخميني وأضرابهم يعتقدون بفكرة وحدة الوجود على الوجه الموافق لأصول مذهب التشيع حسبما قرروه، وهم يقومون بتقريب ما ورد عن ابن عربي في خصوص وحدة الوجود ومقامات العارفين بما يتناسب مع الذوق العام لدى الشيعة ويستمدون عرفانهم العملي عن أهل البيت (عليهم السلام) كما وردت في مصادر الحديث والدعاء الشيعية.
                      السؤال: عقيدة وحدة الوجود والموجود
                      ـ فالست ادري ، فهل آخذ كلام الاخ شعيب العاملي ام كلام مركز بحوث العقائدي ! فالسيد علي القاضي ، والسيد محمد حسين الطهراني ووهو والد محمد محسن الطهراني يقول بوحدة الوجود الموافق لأصول مذهب التشيع ! والابن يقول ان عقيدتنا في التوحيد كعقيدة الوالد !
                      وهل ذكر الصوفية توجب الكفر ! فهذا صدر المتألهين اقتبس فكرة وحدة الوجود من ابن العربي وهو من اقطاب الصوفية ، فهل نحكم بكفره !

                      ثم ... ان الرد عميق وهو ان هناك من يتبنى عقيدة الصوفية ، الا حد ما ...
                      ( اما قولك بأن بعض من ينتسبون إلى التشيع حينما يعتقدون بهذه العقيدة يقومون ببعض التعديلات ...الخ فإنه صحيح إلا حد ما، ولعلك تقصد ما يطلق عليه (بالعرفان) وأهله، ولكن يجب التمييز مع ذلك بين من يذهب منهم إلى نفس رأي الصوفية فيكون حكمه كحكمهم، ومن يفسر وحدة الوجود بوجه صحيح كيما تتسق مع ظاهر الشريعة ولا يقول بنفس قول المتصوفة بل يذهب إلى فساد اعتقادهم.)
                      فهم بعد التمييز قالوا ان السيد علي القاضي والسيد محمد حسين الطهراني ممن يعتقدون بوحدة الوجود الموافق لأصول مذهب التشيع .

                      هذه قراءة للحقائق فقط . فكيف نحل الامر ! فهذه الحقائق توجب الحذر ان نقول بحقهم شيء قبل التحميص الدقيق .
                      ولست ادري لماذا تُنقل الاقوال ، ولا تنسب لصاحب القول عندما يتم الاستفتاء ، ارجو ان يقوم احد بذلك ونرى فيصل الحكم .

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                        نأتي الى الى هذه النظرية وحدة الوجود : فيقول اهل العلم انه مصطلح له معاني عديدة
                        الأقوال في وحدة الوجود أربعة:
                        الاول: قول الصوفية الذين يعتبرون الوجود الحقيقي منحصراً بالذات الإلهية المقدسة, وأما سائر الموجودات فهي ذات وجودات مجازية عندهم, وهو معروف بعنوان ((وحدة الوجود والموجود)).
                        وظاهر هذا القول مخالف للبداهة والوجدان, والالتزام بهذا القول كفر صريح وزندقة ظاهرة, لأنه يؤدي إلى عدم امتياز الخالق عن المخلوق, بل فيه إنكار لحقيقة الموجود المخلوق وبالتالي إنكار للخلق.
                        الثاني: قول ينسب إلى أتباع المشائين ويعرف بعنوان ((كثرة الوجود والموجود)), وحاصله: أن كثرة الموجودات أمر لا يقبل الإنكار, ولابد أن يكون لكل واحد منها وجود مختص به, ولما كان الوجود حقيقة بسيطة, إذن يصبح كل وجود متبايناً مع الوجود الآخر بتمام الذات ولا جهة اشتراك بينها لا جنسية ولا نوعية وإنما يطلق عليها لفظ الوجود والموجود بالإشتراك.
                        الثالث: القول الذي ذكره المحقق الدواني, وحاصله: أن ((الوجود الحقيقي)) مختص بالله تعالى, ولكن ((الوجود الحقيقي)) يشمل المخلوقات: أيضاً, وهو هنا بمعنى ((المنسوب إلى الوجود الحقيقي)) فإن إطلاق الموجود على الماهيات الممكنة فإنما هو من جهة كونها منتسبة إلى الوجود الحقيقي فإن للمشتق إطلاقات, فقد يحمل على الذات من جهة قيام المبدء به كما في ((زيد عالم)) لأنه بمعنى من قام به العلم, وأخرى يحمل عليه لأنه نفس مبدء الاشتقاق كما في الوجود والموجود, وثالثة من جهة إضافته أو نسبته إلى المبدء كما في اللابن والتامر في فهما بمعنى المنسوب إلى بيع التمر أو المنسوب إلى بيع اللبن. وهذا الشق الأخير هو ما ذهب إليه المحقق الدوّاني حيث زعم أن الماهيات كلها تنسب إلى الوجود الحق وهو الله تعالى أي أنها تنتسب إليه بإضافة يعبر عنها بالإضافة الاشراقية, فالموجود بالوجود الانتسابي متكثر بينما الموجود بالوجود الاستقلالي واحد. وهذا الوجه وإن كان مبتنياً على أصالة الماهية فإنه لا يستتبع الكفر والنجاسة.
                        الرابع: القول الرابع هو الذي ينسبه صدر المتألهين إلى حكماء إيران القديمة, وهو القول المعروف بعنوان ((الوحدة في عين الكثرة)) وحاصله: أن حقائق الوجود العينية يوجد بينها اشتراك ووحدة, ويوجد بينها أيضاً اختلاف وتمايز ولكن ما به الامتياز هو عين ما به الاشتراك, وهذا الامتياز ليس شيئاً آخراص سوى الوجود نفسه ويعود إلى الضعف والشدة, كما يختلف الضوء الشديد مع الضوء الضعيف بضعفه وشدته, ولكنه لا بمعنى أن الشدة في الضوء الشديد شيء غير الضوء, ولا الضعف في الضوء الضعيف شيء غير الضوء, فهما مختلفات من حيث درجة الشدة والضعف, ولكن هذا الأختلاف لا يلحق أي ضرر ببساطه حقيقة الضوء المشتركة بينهما. وبعبارة أخرى: إن للوجودات العينية أختلافاً تشكيكياً يعود فيه ما به الامتياز إلى ما به الاشتراك. والقائل بهذا المعنى أيضاً غير محكوم بكفره ولا بنجاسته ما دام لم يلتزم بتوال فاسدة من إنكار الواجب أو الرسالة أو المعاد.
                        وربما قيل بأن الشيخ محي الدين بن عربي هو أبرز القائلين بوحدة الوجود, وقد أخذ عنه صدر المتألهين هذا القول ولا سيما عبارته التي أقام عليها البرهان في الأسفار وهي ((بسيط الحقيقة كل الأشياء)) (الحكمة المتعالية3: 33) وتبعه أغلب أهل العرفان ومنهم السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب الميزان والسيد علي القاضي أستاذه. ولا زال في مسألة ( وحدة الوجود) بين علمائنا أخذ ورد, فمنهم من رأى أنها حق, ومنهم من استدل على بطلانها بما فهمه واستفاده من ظواهر أحاديث أهل البيت عليهم السلام, ولا ينبي الخوض في مثل هذه المسائل إلا بعد فهم المباني التي أسسها القائلون بها, فإن إفكارها من دون تأمل مجازفه.
                        ما هي الأقوال في وحدة الوجود, وهل يوجد من بينها ما يترتب عليه الكفر او النجاسة
                        وبعد هذا التقسيم نأتي الى سؤال قيم ومهم جدا ، وهو ان هناك من علماؤنا من يقول ( بوحدة الوجود والموجود ) فما حكمهم .
                        سؤال : ديانة عقيدة وحدة الوجود والموجود ؟ ما الذي يقصدوه بذلك؟ وما الرد عليهم؟ ما الحكم المترتب على من يعتقد بذلك؟ بالنسبة على من ينسب نفسه إلى التشيع ويعتقد بوحدة الوجود والموجود ما حكمه من جميع الجوانب؟
                        بعض من ينتسبون إلى التشيع حينما يعتقدون بهذه العقيدة يقومون ببعض التعديلات على اساس العقيدة حتى يجعلوها شرعية ويخدعوا بها الجهال
                        هلا أخبرتمونا أيضا بالرد على هؤلاء؟

                        والجواب :
                        أولاً: الاعتقاد بوحدة الوجود يكون على عدة أنحاء قسم منها ظاهر الفساد والبطلان لأنه يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله كاعتقاد أهل التصوف، وقسم منها لا يترتب عليه شيء من الفساد، ويمكن توجيهه طبقاً للعقيدة الصحيحة في التوحيد.
                        وعقيدة الصوفية في وحدة الوجود والموجود باطلة إجماعاً لدى الشيعة والإمامية، وقد حكم العلماء بكفر من يعتقد بها، لأن لازم ذلك أن يكون الخالق من سنخ المخلوق فيصبح ليس ثمة فرق بينهما سوى أن الخالق مطلق والمخلوق محدود، ومع ذلك فإنه لا تحول محدودية المخلوق دون الاتحاد بالخالق إذا تمكن عبر رياضات خاصة ومجاهدات شاقة في كشف الحجب وخرق الأنا.
                        ولذا قال شاعرهم:
                        انا من أهوى ومن أهوى أنا ***** نحن روحان حللنا بدنا
                        فإذا أبصرتني أبصرته ***** وإذا أبصرته أبصرتنا
                        وقال الآخر:
                        وما الناس في التمثال إلا كثلجة ***** وأنت لها الماء الذي هو نابع
                        ولكن يذوب الثلج يرفع حكمه ***** ويوضع حكم الماء والأمر واقع
                        ثانياً: واما قولك بأن بعض من ينتسبون إلى التشيع حينما يعتقدون بهذه العقيدة يقومون ببعض التعديلات ...الخ فإنه صحيح إلا حد ما، ولعلك تقصد ما يطلق عليه (بالعرفان) وأهله، ولكن يجب التمييز مع ذلك بين من يذهب منهم إلى نفس رأي الصوفية فيكون حكمه كحكمهم، ومن يفسر وحدة الوجود بوجه صحيح كيما تتسق مع ظاهر الشريعة ولا يقول بنفس قول المتصوفة بل يذهب إلى فساد اعتقادهم، وقد وضع صدر الدين الشيرازي مسألة وحدة الوجود في صلب فلسفته وذهب إلى أن وحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما لا يوجب الكفر، فالوجود حقيقة واحدة مشككة لها مراتب متعددة أعلاها رتبة الواجب جل شأنه وأخسها رتبة المادة الأولى أو مايسمى باصطلاحهم (الهيولى)، والاختلاف بين تلك المراتب لا يتعلق إلا بخصوصية كل مرتبة لا بأمر خارجها، أي أن شدة الوجود في الواجب لا تختلف عن ضعف الوجود في الممكن بأمر آخر سوى الوجود نفسه. وبالرغم من ان صدر الدين الشيرازي قد اقتبس فكرة (وحدة الوجود) من ابن عربي وهو من أبرز أقطاب التصوف، بل ان ابن عربي هو المؤسس الحقيقي لما يسمى بالعرفان النظري الذي لا يرى فيه بعض علماء الشيعة بأساً، وأما العرفان العملي وهو جملة المناهج والممارسات المأثورة عند المتصوفة كالمجاهدات والرياضات وبعض الأذكار فإن أولئك العلماء لا يعتدون بها لعدم ابتناءها على وجه شرعي في الغالب ولمصادمتها لما ورد عن أهل البيت (عليهم السلام) وأنت تعلم أن سلوك الشيعي ينبغي أن لا يكون مأخوذاً إلاّ عن أئمة الهدى (عليهم السلام) لا عن أرباب التصوف، ومن أجل ذلك فإن الشيرازي لم يخل من نقد وطعن من بعض علمائنا، ولكن المتأخرين منهم ممن أسهم في رواج العرفان لدى الشيعة كالشيخ حسين قلي الهمداني والسيد علي القاضي والشيخ محمد جواد التبريزي والسيد محمد حسين الطباطبائي والسيد محمد حسين الطهراني والسيد الخميني وأضرابهم يعتقدون بفكرة وحدة الوجود على الوجه الموافق لأصول مذهب التشيع حسبما قرروه، وهم يقومون بتقريب ما ورد عن ابن عربي في خصوص وحدة الوجود ومقامات العارفين بما يتناسب مع الذوق العام لدى الشيعة ويستمدون عرفانهم العملي عن أهل البيت (عليهم السلام) كما وردت في مصادر الحديث والدعاء الشيعية.
                        السؤال: عقيدة وحدة الوجود والموجود
                        بعض علماء الشيعة ، اي اتجاه من هذه المعاني !
                        سؤال : رأي الامام الخميني بوحدة الوجود
                        جواب : ان مصطلح وحدة الوجود يطق علي معان متعددة اهمها ثلاثة معان هي:
                        المعني الاول: المراد من وحدة الوجود ان جميع الموجودات في الكون من قبيل التراب، الماء، الشمس، و القمر، الحجر، المدر و... كلها اللّه تعالي، و هذه العقيدة لا شك انها باطلة و لا يقول بها ايّ متعلم فضلاً عن العلماء و الفلاسفة.
                        المعني الثاني: المراد من وحدة الوجود هو ان الموجود الاصيل و المستقل اي الذي وجوده ذاتي و مستقل واحد لا غير، و هو اللّه تعالي، و ما عداه من الموجودات وجودها عرضي و علي نحو التبعية، و في الحقيقة وفق هذا التصوير لوحدة الوجود تكون الوجودات الاخري عدم بذاتها ـو انما تكتسب وجودها من الارتباط بذات اللّه تعالي، و هذا التفسير في الواقع هو عين التوحيد و حق التوحيد و هذا المعني ورد في احاديث ائمة اهل البيت عليهم السلام "يَا مَنْ لَيْسَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُو‏"[1]
                        التفسير الثالث: هو ان المراد ان مفهوم الوجود مفهوم واحد، اي ان الاعتقاد بان سنخ الوجود باعتباره حقيقة واحدة عامة تصدق علي جميع الموجودات بمعني واحد و من الواضح ان هذا التفسير لا اشكال فيه.
                        و من المعلوم ان علماءنا الكبار من امثال الملا صدرا و الفيض الكاشاني و الامام(قدس) انما يذهبون الي التفسير الثاني او الثالث دون الاوّل.[1] بحارالأنوار:92 / 158.
                        رابط السؤال
                        طبعا ، هنا هل يستطيع العامي او غير المُطلع على الفلسفة والعرفان ، ان يفهم العديد من الكلمات الواردة هنا ! لهذا يقول البعض ، ان فهم هذا الكلام يتطلب معرفة بالمصطلحات الفلسفية والعرفانية والخائض فيها لا بد ان يكون دارسا لها ، وله ذوق في العرفان ، فهذا الطلب ليس من باب المغالاة بالقدر الذي ، هو الحذر من الوقوع في المحذور في اتهام كل من يقول بوحدة الوجود ، او وحدة الوجود والموجود ! وهذا الامر مطلوب اكثر من طالب الحوزة والذي يريد قراءة كتب هولاء الاعلام ، فهو لا يستطيع فهمها دون الركون الى مبادئ الفلسفة والعرفان !
                        نعم ان القول ان كلام اهل البيت ينحصر فقط في علم معين ، لا اؤيده ، ويكفي في رد هذا هو تأثر الناس على مختلف عقولهم ومختلف تحصيلهم العلمي ، بمحاسن كلامهم ، واهتدائهم بها ، نعم ان التعمق في كلامهم وكشف اوجه اخرى لكلامهم يتطلب معرفة اكثر بمختلف العلوم حتى يتم الوصول اليها.


                        اللهم صل على محمد واله الطاهرين
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                        في بدء الامر وقبل كل شيء اود ان
                        اعتذر للاخت الكريمة و كذلك للاخ تحت اطباق الثرى على هذه المداخلة والتطفل
                        والتمس منكما العذر،
                        على المداخلة فهي بدافع المعرفة والفائدة التي اطلبها.
                        ابدء معكم على بركة الله :
                        الاخت راهبة الدير ارجو منكم توضيح ماورد بمشاركتك اعلاه وما استخلصته منها فيما لو اخطئت الفهم بما ورد بالمشاركة اعلاه :
                        (نظريّة‌ وحدة الوجود)
                        وماكان بين علمائنا اخذ و رد
                        منهم من قالوا بانها حق واخرون قالوا ببطلانها!!!
                        و ثانياً:
                        اهل الإعتقاد بوحدة الوجود والموجود احوالهم والاحكام الصادر فيهم بسبب ذلك الاعتقاد المولود من رحم (نظريّة‌ وحدة الوجود).
                        هناك فئات اخذت بنظرية وحدة الوجود والموجود، وكلن منّها كان له إعتقاد بعد تأويل النظريّة‌ او بعمل عملية تجميل او تعديل او تشكيل وترهيم و و و.
                        فكانت النتائج كارثيّة‌ كما هو واضح في نص مُشاركتك اختي الكريمة.
                        فشل عمليات تجميل اعتقاد وحدة الوجود والموجود
                        منّها كان على شكل فشل كامل بنسبة نجاح قليلة!لا تكاد تُرى بالعين المُجردة! يلزمنا مجهر لتكبير الصورة مئة مرة لنراه.!
                        وايضا نجد فئة قامت بعمليات تجميل تكللها الفشل الذريع بشكل كلي لاوجود لنسبة نجاح فيه تُذكر .
                        فشل قح زادا على قبح ذلك الإعتقاد قبحاً على قبح.!
                        ويالحظهم العاثر كانت عليهم تلك التأويلات والتعديلات فرعون لا عون اليس كذلك يااختي الكريمة!!؟ .
                        طبعاً هذا الكلام ليس من عندي بل ماوجدته مضمون المشاركة اعلاه ..
                        والخلاصة من كلامك اختي الكريمة كما هو واضح للقارىء :
                        القائلون بالقول الاول و اعتقادهم والحكم علهيم :

                        ( كفر صريح وزندقة ظاهرة).

                        القائلون بالقول الثاني واعتقادهم والحكم عليهم :

                        (لم افهم ماهو الحكم عليهم
                        لذلك ارجو من الإخوة ان تبرع لي احدهم ليوضح حال هؤلاء
                        ام هم مازالوا بنتظار الحكم! معلقين! حتى شعارا اخر !!!) .

                        القائلون بالقول الثالث واعتقادهم والحكم عليهم :

                        (جل ما حصلوا عليه ونالوه من إستحسان اعتقاد : لا يستتبع الكفر والنجاسة!!!!!)

                        اما اصحاب القول الرابع واعتقادهم :

                        وهؤلاء لن اعلق عليهم وهم من يهمني امرهم.
                        لذلك ساطرح اسئل حول إعتقاد هؤلاء وعن نظرية ابن عربي.
                        عبارة عن إستفارات و إشكالات
                        تتناول نظرية وحدة الوجود والوجود
                        و التعديلات التي قاموا بها اصحاب العرفان ليوافق اعتقادهم عقيدة الإمامية !!

                        ملاحظة مهمة لتوضيح:
                        انا لغاية وحد الآن لم احسم امري لا معا انصار العرفان او بصف المخالفين لهم ولو اني ارى بصيص الحقيقة وبدءت تتجلى لي الصورة .
                        ولكن فضلت ان لا اتعجل بالحكم .
                        و زد على ذلك انا لم اتنبه لمسألة العرفان ولم يكن ضمن قائمة اهتمامي‌ّ إلا بعد مُطالعتي لمواضع قام بفتحها الاخ تحت اطباق الثرى وايضا المناقشة الكثيرة مدارها حول قضية العرفان و قيام بعض الإخوة الموالين بفتح اكثر منّ موضوع عن العرفان قاموا بطرحه على طاولة النقاش.
                        ولا اخفي عليكم السبب الرئيسي بجهلي وغفلتي عن العرفان واهله .
                        اخوكم عنيد مُستبصر منّذ فترة قصيرة تقريبا و مايملكه من ثقافة اغلبها سنية..
                        المهم كلها عوامل متداخلة.
                        ومازلت بطور البحث والتعلم.
                        اسئل الله تعالى أنّ يزدني علما ومعرفتا بمذهبي الجديد بعد انّ اهديت له
                        مذهب ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين.
                        ثالثا:
                        ربما بعد أنّ تضحح لي بعض الامور و تبرز لناظري ملامح صور مبهمة بالنسبة لي .
                        حينها اما انّ ابدي رأيي دون حرج او انسحب بكل هدوء دون تعليق .
                        والاكتفاء بالفائدة نتيجة المناقشة و اغتنامي بعض المعرفة وفهم العرفان ،ولو بشكل مبسط، ثقافة عامة .
                        اخيراً :
                        الاخت راهبة الدير.
                        لدي بعض الاسئلة و الإشكالات وفي الحقيقة حريتني هل اجد عندكم أجوبة مُقنعة فيها ما يحل بعض العقد المستعصية في تلك الحيرة التي اصابتني في :

                        (نظريّة‌ وحدة الوجود).
                        و(اعتقاد منّ اخذ بتلك النظريّة‌)!!.

                        إن امكن ذلك طرحت عليكم إستفساراتي.وإشكالاتي.
                        ولكم منّي فائق الاحترام والتقدير و ارقى تحية .

                        التعديل الأخير تم بواسطة عنيد; الساعة 31-05-2012, 12:18 AM.

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

                          ـ لن اتدخل في شرح الكلام ( موضوعي محايد ، وسأبقى محايدة حول توجهي ) لهذا سوف اتغاضى عن الرد عن مشاركتك المتعلقة في هذا الامر ، ويمكن ان ندعو الاخ الكريم انوار الملكوت ، لمناقشة الامر اذا ما وافقت على ذلك .

                          الحياد لا يعني عدم الاقرار بالحق

                          وانوار الملكوت ناقشته في اكثر من موضوع وصار عندي قناعة انه من <الشلة> التي لا تريد الحق وانا ما فيي ادخله او اخرجه من الموضوع لكن ان دخل اليه ورايته يراوغ كما يفعل في بقية المواضيع فاسلوبي معه لن يكون كاسلوبي مع باقي الاعضاء في هذا الموضوع

                          وانا رديت على كلامه في كثير من المواضيع وآخر واحد فيها موضوعه الجديد البايخ

                          ـ فالست ادري ، فهل آخذ كلام الاخ شعيب العاملي ام كلام مركز بحوث العقائدي ! فالسيد علي القاضي ، والسيد محمد حسين الطهراني ووهو والد محمد محسن الطهراني يقول بوحدة الوجود الموافق لأصول مذهب التشيع ! والابن يقول ان عقيدتنا في التوحيد كعقيدة الوالد !
                          وهل ذكر الصوفية توجب الكفر ! فهذا صدر المتألهين اقتبس فكرة وحدة الوجود من ابن العربي وهو من اقطاب الصوفية ، فهل نحكم بكفره !

                          يا عمي ما فينا نخلط عفاس بدباس

                          في اعتقاد باطل وكفري
                          واي شخص يعتقد به يصبح كافر
                          وعلى الاقل يكون اعتقاده باطل

                          الذي صرح بنفسه بانه يتبنى الاعتقاد الباطل هو <السيد محمد محسن الطهراني> وقال اتكلوا على الله وكفروني

                          هذا الحكي ما شفناه من احد غيره

                          لكن هو ينسبه لاشخاص آخرين

                          فاذا كانوا فعلا كذلك فهم مثله

                          واذا لم يكونوا كذلك فهو كذاب وليس الكذب شيئا عظيما بعد ان صار كافرا

                          هذه قراءة للحقائق فقط . فكيف نحل الامر ! فهذه الحقائق توجب الحذر ان نقول بحقهم شيء قبل التحميص الدقيق .

                          اذا انت الامور عندك مش واضحة ومش محلولة فعليك التمحيص الدقيق اما انا مع اكثر اخواني فالامور عندنا واضحة كالشمس

                          ولست ادري لماذا تُنقل الاقوال ، ولا تنسب لصاحب القول عندما يتم الاستفتاء ، ارجو ان يقوم احد بذلك ونرى فيصل الحكم .

                          من سالتهم من العلماء شخصياً سالتهم بالاسماء وهم كثر وكلهم قالوا نفس الشي اما الفتاوى للمراجع فلا يذكر فيها الاسم عادة لان المراجع <عادة> لا يجيبون على الاسئلة الشخصية والمصاديق ويتركون تشخيصها للناس فيقولون من قال كذا فهو كافر او الاعتقاد الفلاني كفر وما شابه والتطبيق علينا

                          تعليق


                          • #58
                            في بدء الامر وقبل كل شيء اود ان
                            اعتذر للاخت الكريمة و كذلك للاخ تحت اطباق الثرى على هذه المداخلة والتطفل
                            والتمس منكما العذر،
                            على المداخلة فهي بدافع المعرفة والفائدة التي اطلبها.
                            اهلا فيك والصراحة مشاركة من يطلب الحق فعلا تجدها تدخل الى القلب مباشرة دون استئذان
                            الله يجعلنا واياك من المهتدين

                            المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
                            (نظريّة‌ وحدة الوجود)
                            وماكان بين علمائنا اخذ و رد
                            منهم من قالوا بانها حق واخرون قالوا ببطلانها!!!


                            صحيح هناك مجموعة قليلة جداً من بين كل علماء الشيعة قالوا <بوحدة الوجود> لا <وحدة الوجود والموجود> وعلماؤنا لم يحكموا عليهم بالكفر والنجاسة لكنهم لم يقولوا انها عقيدة صحيحة

                            واذا بتحب تستفيد اكثر فهذا كلام اهم مرجع للشيعة في العصور القريبة وهو السيد الخوئي يوضح المسالة بشكل جلي

                            القائل بوحدة الوجود إن أراد :

                            1. أن الوجود حقيقة واحدة ولا تعدد في حقيقته، وأنه كما يطلق على الواجب كذلك يطلق على الممكن فهما موجودان، وحقيقة الوجود فيهما واحدة والاختلاف إنما هو بحسب المرتبة لأن الوجود الواجبي في أعلى مراتب القوة والتمام ، والوجود الممكني في أنزل مراتب الضعف والنقصان وإن كان كلاهما موجودا حقيقة وأحدهما خالق للآخر وموجد له فهذا في الحقيقة قول بكثرة الوجود والموجود معا، نعم حقيقة الوجود واحدة، فهو مما لا يستلزم الكفر والنجاسة بوجه بل هو مذهب أكثر الفلاسفة بل مما اعتقده المسلمون وأهل الكتاب ومطابق لظواهر الآيات والأدعية فترى أنه - ع - يقول أنت الخالق وأنا المخلوق وأنت الرب وأنا المربوب وغير ذلك من التعابير الدالة على أن هناك موجودين متعددين أحدهما موجد وخالق للآخر ويعبر عن ذلك في الاصطلاح بالتوحيد العامي .

                            2. وإن أراد من وحدة الوجود ما يقابل الأول وهو أن يقول بوحدة الوجود والموجود حقيقة وأنه ليس هناك في الحقيقة إلا موجود واحد ولكن له تطورات متكثرة واعتبارات مختلفة لأنه في الخالق خالق وفي المخلوق مخلوق كما أنه في السماء سماء وفي الأرض أرض وهكذا وهذا هو الذي يقال له توحيد خاص الخاص وهذا القول نسبه صدر المتألهين إلى بعض الجهلة من المتصوفين - وحكي عن بعضهم أنه قال : ليس في جبتي سوى الله - وأنكر نسبته إلى أكابر الصوفية ورؤسائهم ، وانكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار فإن العاقل كيف يصدر منه هذا الكلام وكيف يلتزم بوحدة الخالق ومخلوقه ويدعي اختلافهما بحسب الاعتبار ؟ !
                            وكيف كان فلا إشكال في أن الالتزام بذلك كفر صريح وزندقة ظاهرة لأنه إنكار للواجب والنبي - ص - حيث لا امتياز للخالق عن المخلوق حينئذ إلا بالاعتبار وكذا النبي - ص - وأبو جهل - مثلا - متحدان في الحقيقة على هذا الأساس وإنما يختلفان بحسب الاعتبار.

                            3. وأما إذا أراد القائل بوحدة الوجود أن الوجود واحد حقيقة ولا كثرة فيه من جهة وإنما الموجود متعدد ولكنه فرق بيّن بين موجودية الوجود وبين موجودية غيره من الماهيات الممكنة لأن اطلاق الموجود على الوجود من جهة أنه نفس مبدء الاشتقاق .
                            وأما اطلاقه على الماهيات الممكنة فإنما هو من جهة كونها منتسبة إلى الموجود الحقيقي الذي هو الوجود لا من أجل أنها نفس مبدء الاشتقاق ولا من جهة قيام الوجود بها ، حيث إن للمشتق اطلاقات فقد يحمل على الذات من جهة قيام المبدء به كما في زيد عالم أو ضارب لأنه بمعنى من قام به العلم أو الضرب . وأخرى يحمل عليه لأنه نفس مبدء الاشتقاق كما عرفته في الوجود والموجود . وثالثة من جهة اضافته إلى المبدء نحو إضافة وهذا كما في اللابن والتامر لضرورة عدم قيام اللبن والتمر ببايعهما إلا أن البايع لما كان مسندا ومضافا إليهما نحو إضافة - وهو كونه بايعا لهما - صح اطلاق اللابن والتامر على بايع التمر واللبن ، واطلاق الموجود على الماهيات الممكنة من هذا القبيل ، لأنه بمعنى أنها منتسبة ومضافة إلى الله سبحانه بإضافة يعبر عنها بالإضافة الاشراقية فالموجود بالوجود الانتسابي متعدد والموجود الاستقلالي الذي هو الوجود واحد .
                            وهذا القول منسوب إلى أذواق المتألهين فكأن القائل به بلغ أعلى مراتب التأله حيث حصر الوجود بالواجب سبحانه ويسمى هذا توحيدا خاصيا .
                            ولقد اختار ذلك بعض الأكابر ممن عاصرناهم وأصر عليه غاية الاصرار مستشهدا بجملة وافرة من الآيات والأخبار حيث إنه تعالى قد أطلق عليه الموجود في بعض الأدعية.
                            وهذا المدعى وإن كان أمرا باطلا في نفسه لابتنائه على أصالة الماهية - على ما تحقق في محله - وهي فاسدة لأن الأصيل هو الوجود إلا أنه غير مستتبع لشئ من الكفر والنجاسة والفسق .

                            4. بقي هناك احتمال آخر وهو ما إذا أراد القائل بوحدة الوجود وحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما، فيلتزم بوحدة الوجود والموجود وأنه الواجب سبحانه إلا أن الكثرات ظهورات نوره وشئونات ذاته وكل منها نعت من نعوته ولمعة من لمعات صفاته ويسمى ذلك عند الاصطلاح بتوحيد أخص الخواص.
                            وهذا هو الذي حققه صدر المتألهين ونسبه إلى الأولياء والعرفاء من عظماء أهل الكشف واليقين قائلا : بأن الآن حصحص الحق واضمحلت الكثرة الوهمية وارتفعت أغاليط الأوهام .
                            إلا أنه لم يظهر لنا - إلى الآن - حقيقة ما يريدونه من هذا الكلام . وكيف كان فالقائل بوحدة الوجود - بهذا المعنى الأخير - أيضا غير محكوم بكفره ولا بنجاسته ما دام لم يلتزم بتوال فاسدة من إنكار الواجب أو الرسالة أو المعاد.
                            فيا اخي ترى ان الذي عده السيد الخوئي قولا اول هو في الحقيقة كثرة الموجود

                            والثاني هو وحدة الوجود والموجود وهو كفر وزندقة بلا اشكال

                            والثالث باطل ولكنه غير مستتبع للكفر

                            والرابع ايضا باطل وغير مستتبع للكفر واكثر من ذلك يلمح السيد الخوئي الى ان اصحابه لم يفهموا ما ادعوا

                            وكل علماء الشيعة على الراي الاول تقريبا الا مجموعة قليلة ذهبت الى الثالث او الرابع اما الثاني فلا يوجد الا عدد قليل لا يزيد عن اصابع اليد الواحدة يقول به وهم كفار بلا شك



                            تعليق


                            • #59

                              وانوار الملكوت ناقشته في اكثر من موضوع وصار عندي قناعة انه من <الشلة> التي لا تريد الحق وانا ما فيي ادخله او اخرجه من الموضوع لكن ان دخل اليه ورايته يراوغ كما يفعل في بقية المواضيع فاسلوبي معه لن يكون كاسلوبي مع باقي الاعضاء في هذا الموضوع

                              وانا رديت على كلامه في كثير من المواضيع وآخر واحد فيها موضوعه الجديد البايخ

                              الاخ الكريم تحت اطباق الثرى ، قناعة تكونت بمدة قصيرة لو قارنتها بدعوة النبي نوح الى قومه من اجل الهداية ( تُصبح مناقشتك من اجل الحق ) اقل ثانية ، مقابل 950 سنة !
                              وانت تحكم عليه بالمرواغة وعند المطلعين يسمى متمكن من صناعة الجدل ، لهذا يتطلب منك مجاراته في هذه الصناعة ، حتى تتمكن من اظهار معتقدك . وحسب اطلاعي ، فأنت ايضا غير ملم بالعلوم التي يتحدثون بها ( لهذا اراك ، عندما يُطلب منك حوار علمي ، تلجأ الى الاخ شعيب العاملي )او تقول ، المناقشة العلمية قام بها الاخوة ! وارى من الطرف المقابل ، ان الاخ صدى الفكر ، ايضا متمكن ومؤخرا ياسر عبد الله . لهذا اذا كان الحق غاية الكل ، ليتم ترشيح ابرز المتمكنين من الطرفين ، مع وجود مراقب له المام ، حتى يعرف مواطن المرواغة ، وعدم الاجابة الصريحة . كما يُفعل في قسم العقائد . يا اخي نحن لسنا معصومين ، لهذا قد يكون هناك خلل فينا ، فاصبح حجرة عثر في عدم قبول كلامنا.
                              ( ارجوا ان تتقبل كلامي برحابة )


                              والرابع ايضا باطل وغير مستتبع للكفر واكثر من ذلك يلمح السيد الخوئي الى ان اصحابه لم يفهموا ما ادعوا



                              فقط تصحيح لأني قرأت قوله فيهم وهو على هذا النحو


                              وهذا هو الذي حققه صدر المتألهين ونسبه إلى الأولياء والعرفاء من عظماء أهل الكشف واليقين قائلا : بأن الآن حصحص الحق واضمحلت الكثرة الوهمية وارتفعت أغاليط الأوهام .
                              إلا أنه لم يظهر لنا - إلى الآن - حقيقة ما يريدونه من هذا الكلام .
                              انت تقول ان اصحاب القول الرابع ، لم يفهموا ما ادعو !

                              والسيد الخوئي ( رحمة الله عليه ) يقول : الا انه لم يظهر ( لنا ) حقيقة ما يريدونه !

                              قال ( لنا ) وانت تقول انه قال ( لهم ) !

                              اتمنى ان تكون زلة قلم ( فهذا كلام عالم ويجب الحذر فيه ) .

                              تعليق


                              • #60
                                ملاحظة مهمة لتوضيح:
                                انا لغاية وحد الآن لم احسم امري لا معا انصار العرفان او بصف المخالفين لهم ولو اني ارى بصيص الحقيقة وبدءت تتجلى لي الصورة .
                                ولكن فضلت ان لا اتعجل بالحكم .
                                و زد على ذلك انا لم اتنبه لمسألة العرفان ولم يكن ضمن قائمة اهتمامي‌ّ إلا بعد مُطالعتي لمواضع قام بفتحها الاخ تحت اطباق الثرى وايضا المناقشة الكثيرة مدارها حول قضية العرفان و قيام بعض الإخوة الموالين بفتح اكثر منّ موضوع عن العرفان قاموا بطرحه على طاولة النقاش.
                                ولا اخفي عليكم السبب الرئيسي بجهلي وغفلتي عن العرفان واهله .
                                اخوكم عنيد مُستبصر منّذ فترة قصيرة تقريبا و مايملكه من ثقافة اغلبها سنية..
                                المهم كلها عوامل متداخلة.
                                ومازلت بطور البحث والتعلم.
                                اسئل الله تعالى أنّ يزدني علما ومعرفتا بمذهبي الجديد بعد انّ اهديت له
                                مذهب ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين.
                                ثالثا:
                                ربما بعد أنّ تضحح لي بعض الامور و تبرز لناظري ملامح صور مبهمة بالنسبة لي .
                                حينها اما انّ ابدي رأيي دون حرج او انسحب بكل هدوء دون تعليق .
                                والاكتفاء بالفائدة نتيجة المناقشة و اغتنامي بعض المعرفة وفهم العرفان ،ولو بشكل مبسط، ثقافة عامة .
                                اخيراً :
                                الاخت راهبة الدير.
                                لدي بعض الاسئلة و الإشكالات وفي الحقيقة حريتني هل اجد عندكم أجوبة مُقنعة فيها ما يحل بعض العقد المستعصية في تلك الحيرة التي اصابتني في :

                                (نظريّة‌ وحدة الوجود).
                                و(اعتقاد منّ اخذ بتلك النظريّة‌)!!.

                                إن امكن ذلك طرحت عليكم إستفساراتي.وإشكالاتي.
                                ولكم منّي فائق الاحترام والتقدير و ارقى تحية .
                                الاخ الكريم عنيد ، عليكم السلام والرحمة

                                هنيئا لكم ركوب سفينة النجاة ، نسأل الله ان يمن عليكم بالثبات.وان يُبعد عنكم الحجب والظلمات ، بنور محمد وآل بيته.

                                ـ بما انكم مستبصر ،ومنذ فترة قصيرة ، فالمتعارف عليه ، من اهل الاستبصار وخصوصا حديثي العهد ، انهم يقبلون على كل المعارف والكتب التي تقوي عقيدتهم الجديدة ، ويسعون الى رفع كل شبهة كانت متواجدة بين المذهبين ، حتى يصلوا الى درجة الاطمئنان واليقين بما ذهبوا اليه من رأي ، ليضموا عدم زعزعتها بمختلف الاهواء التابعة لمذهبهم القديم . وهذا ما تفضلتم به ( انكم في طور البحث والتعلم ). والفطرة السليمة ، ولو قلت هذا الكلام لأي عالم ديني ، لقال لك : انشغل الان في تقوية عقيدتك ، لأنه هذا ما سوف تُسئل عنه، فالعقائد والاحكام التي كنت عليها ، كانت غير صحيحة ، ويتطلب منك تصحيحها من اهل العلم والخبرة ، ومن له اطلاع في الامور التي تحتاجها. واذا ما انتهيت من ذلك ، واردت ان تستزيد ، فلا بأس من باب المعرفة ، فأهل بيت النبوة كانوا ليس فقط حريصين على ان يدخل الناس في الاسلام ، بل ايضا حريصين ، على ان يتعلموا الاسلام ، ويأخذ بمجامع قلوبهم وعقولهم ويظهر عملا صالحا صحيحا على جوارحهم ، كانوا يسعون ان يُنّموا روح المراقبة الذاتية في اتباعهم ، ليروا رقابة الله في عند الملأ وفي خلواتهم. فمن هو الاهم ( ان تكتسب معرفة عامة وثقافة في العرفان ) والذي لن تُسئل عنه ، ام ( تكتسب العلوم والمعارف التي تقوي عقيدتك الجديدة ، وتصحح افكارك العقائدية ، وامورك العبادية ) !
                                ـ اخي الفاضل ، جميل ان المواضيع المتواجدة في هذا المنتدى او غيرها من المنتديات ، تنبهك الى امور ، قد نكون نحن ايضا غافلين عنها ، ولكن الاجمل من ذلك اذا ما اردت ان اصل الى المعرفة التامة ، ان ابحث انا عنه ( بعيدا عن رأي الطرفين في الموضوع) ،لأن كل شخص يُريد الاستنصار لرأيه ( وهذا من حقهم ، لأنه في رأيهم كل واحد منهم ( اصبح الحق عنده واضح وجلي ) .

                                لهذا اعذرني انا لست اهلا ان تطرح علي اسئلتك واستشكالاتك ، قد لا اوفق في ان اقوم بتوضيحها لك ، ولكن تستطيع ان توجه هذه الاسئلة والاستشكالات الى العديد من مواقع اهل العلم والمعرفة
                                ( من علماء دين ، او مراجع ، او مراكز بحثية )

                                واليك هذا الرابط فهو يُفيدك في كل الامور تقريبا ، في تقوية عقيدتك ، وفي طرح الاسئلة المختلفة .
                                مركز الابحاث العقائدية .
                                قسم الاسئلة والاجوبة التابع لمركز الابحاث العقائدية .
                                وغيرها من المواقع والمراكز.
                                ولكم منا فائق الاحترام والتقدير ايضا.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X