جاسم ابو علي1]
وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته،فإذا كثروا خلفه تركهم
ودخل منزله، فإذا تفرّق الناس عاد إلى مصلاّه فصلّى كما كان يصلّي،
فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل، وكان يصنع ذلك مراراً
كماقلت لك هو لشرح اهل السنه اقرب من ان ننكر هذه السنه
1- يصليها فى المسجد
2- لا يتركهم حتى اذا كثرو خلفه
3- لم ينهاهم
4- استمراره فى الصلاه بهم حتي اذا كثرو تركهم
هذه الدله قويه الى ما يذهب اليه اهل السنه فى هذه الروايه
ولذلك قلت لك
لو ذهب للبحث فى هذه الروايه عن اثبات صلاتها فى المسجد وفى جاعه ايضا لكن اقرب من انكار صلاتها فى المسجد وجماعه
وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته،فإذا كثروا خلفه تركهم
ودخل منزله، فإذا تفرّق الناس عاد إلى مصلاّه فصلّى كما كان يصلّي،
فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل، وكان يصنع ذلك مراراً
كماقلت لك هو لشرح اهل السنه اقرب من ان ننكر هذه السنه
1- يصليها فى المسجد
2- لا يتركهم حتى اذا كثرو خلفه
3- لم ينهاهم
4- استمراره فى الصلاه بهم حتي اذا كثرو تركهم
هذه الدله قويه الى ما يذهب اليه اهل السنه فى هذه الروايه
ولذلك قلت لك
لو ذهب للبحث فى هذه الروايه عن اثبات صلاتها فى المسجد وفى جاعه ايضا لكن اقرب من انكار صلاتها فى المسجد وجماعه
فعليه فالرواية تحتمل ربما عدة أوجه وتأويلات فلا يمكن الإعتماد عليها فأنت قلت وبررت وأنا قلت وبررت كونه كان يدخل بيته صلى الله عليه وآله وسلم في كل ركعتين وليس بمقدوره أن يلتف لتزايد الناس من حوله إلا من بعد إنتهائه من صلاته ومن بعدها يدخل البيت وكان يريد أن تفهم الصحابة مالم تقدر أن تفهم حتى قال مقولته لهم بأن المستحب في البيت أفضل منه في المسجد وقالها وهو يأمرهم
انا اقول لو ذهبت واتيتنا بهذا الشرح المغاير لنرد عليه لكن افضل لك من الاكتفاء بلادعاء ان هنالك شرح مغاير
يا عزيزي كم ركعه صلا بهم نحن لسنا الان فى تحديد عدد الركعات بل اثبات انه صلى بهم وانه لم يتركهم حتى اذا كثرو خلفه هنا تركهك هذا يعنى انه قبل ان يكثرو مستمر معهم فى الصلاة
وعليه بينت لك كون تواجده وسكوته أثناء الصلاة لا يعتبر دليلا القبول والرضا ولما نفسر كيفية حدوث ذلك وهو عبارة عن أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلى وصلاته ركعتين ركعتين وكل مرة منها كان يلتفت الى الناس ويتركهم ويدخل بيته فيه بيان عن عدم قبوله لفعلهم وعدم رضاه عنهم
فكلامي تبيان لفعله وليس تبيان للعدد
ولو كان هذا الفعل مرفوض لما قبل بواحد ناعهيك ان ينتظر حتى يكثرو خلفه ثم يتكرهم ايضا بدون نهي حتى اذا انصرفو عاد وصلى فى المسجد فى المسجد فى المسجد وعادو فصلو معه فتكرر ذلك
ولا تنسى عندكم أنتم أن صلاة التروايح كان يقرأ فيها المئين من الآيات وكان البعض يتعكز بالعصا
وعلى هذا قس عندك صلاة النبي وكم تأخذ زمنا لتجتمع الناس هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كم يأخذ وقتا صلى الله عليه وآله وسلم ليلتف للعدد الذي صلى خلفه
والأمر الأخر ما يدريك أنه رضى بهم ومن أين لك هذا
وفعدني دليل الضد ودلالة رفضه لهم ولفعلهم قوله هذا
كُمْفَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ،فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ
وقوله هذا
وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته،فإذا كثروا خلفه تركهم
ودخل منزله، فإذا تفرّق الناس عاد إلى مصلاّه فصلّى كما كان يصلّي،
فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل، وكان يصنع ذلك مراراً
فعلى ماذا يدل تركه صلى الله عليه وآله وسلم لهم عن الرضى والقبول أم الرفض
ف يكفينا انه كان لا يتركهم حتى يكثرو فان كثرو تركهم هذا يعنى انه كان مستمر معهم قبل ان يكثرو اما كم ركعه استمر معهم قبل ان يكثرو ليست مهمه بما انه كان لا يتركهم حتى اذا كثرو لان ما نريد ان نصل اليه ان الرسول فعلها بدليل عدم ترك الصلاه بالقليل الذين صلو خلفه
كلامك هذا لا يمكن تصديقه ولا الإعتماد عليه لآنه في عدم تركهم كونه منشغل بالصلاة فكيف يتركهم وهو قائم يصلي
أكيد ومن الطبيعي لا يتركهم إلا إذا فرغ من صلاته ومتى كان يفرغ من صلاته وهذه هي المشكلة التي أنت وقعت بها [وتريد أن تقول أن معرفة عدد الركعات وإستمراريته معهم ليس مهما كونه كان لايتركهم إلا من بعد ما يزدادوا وكأنك تريد القول كونه كان يشاهدهم وينشغل بهم ويحسبهم فردا فردا ووووولما يصل الحد الذي يبطل بقائه كان يتركهم ] فقولك باطل عزيزي فصلاة الأنبياء ليست كصلاتنا
اما كم ركعه استمر معهم قبل ان يكثرو ليست مهمه بما انه كان لا يتركهم حتى اذا كثرو لان ما نريد ان نصل اليه ان الرسول فعلها بدليل عدم ترك الصلاه بالقليل الذين صلو خلفه
وعلة بطلانه بينته من قبل وأكرره مرة أخرى أنه صلى الله عليه وآله وسلم ليس بمقدوره ترك الناس والإلتفات لهم إلا من بعد ما يفرغ من صلاته فمتى ماكان يفرغ من صلاته كان يجد الناس قد إلتفت من حوله فكان يتركهم وهذا واضح وضوح الشمس في كبد السماء
قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْفَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ،فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ
هنا قلنا مسبقا انه لا تعارض صلاتها فى المسجد لاثبات صلاة الرسول هنالك
فهو يتحدث عن افضليه لا نهي فتامل
عزيزي أنت لم تثبت شيئا بل هو دليل ضد
كونه كلما وجد من يجتمع ليصلي خلفه تركهم ودخل بيته ولما تكرر الفعل منهم والصحابة لم يفهموا ما يريد من فعله ذاك فجاء قوله وقالها صراحة لهم وقوله هذا
قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْفَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ،فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ
وهنا نجد لفظه بصيغة الأمر
فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ ،فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ
وعليه فكل من خالف أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو مخالف للسنة ومخالف لله وهو بذلك بدعة كما أقرها عمر
والبدعة معروفة مئالها الى النار
تعليق