إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سماسرة الحرمين ومرشحين لبدعة عمر السنوية المسماة التراويـــــع[تراويح]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته:
    يدعون انهم على سنه رسول الله صلى الله عليه واله
    والواقع انهم على سنه عمر لعنه الله امام الضلاله
    ............
    شكرا لك ورمضان كريم
    اسال الله لك التوفيق

    تعليق


    • #92
      جاسم ابو علي

      ثانيا الرواية معارضة لهذه الرواية الصحيحة الذي يريها الطوسي ايضا في تهذيب الاحكام
      تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 267 - 268
      * ( 762 ) * 82 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ابان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال : صل بأهلك في رمضان الفريضة والنافلة فاني أفعله


      بعد هذه الروايه الطيبه اصبح هنالك تقبل جزئي لصلاة القيام فى جماعه مع اهله

      حيث يقول اميري حسين

      وأما ما جئتنا به عن التهذيب فهو ممكن حمله على جواز صلاة الزوج لأهله
      ولا أدري كيف تفهم كلامي وكيف تفسره بالقبول الجزئي لربطها بخرافة التراويح وما علاقة صلاة الزوج بأهله في البيت من صلاة التراويح وبدعتها
      وجوابي كان ممكن حمله
      ويكفي لمن يتهم الناس بضيق الفكر والنظر أن يكون هو صاحب الفهم والنظرة الثاقبة ويعيها ولا يتفذلك بكلام لاقيمة له ولامصداقية



      حقيقه تفاجئنا باشياء جديده نكتشفها مع ضيق فهمك ومحدوديته التى بينتها فى المشاركه السابقها
      والان تفاجئنا بزهايمر


      لن أعلق بل أبين مدى ضحالة الخلق وبس
      وبل يكفي أني قلت وبينت في قولي
      وجوابي كان ممكن حمله

      ومعناه واضح ان باب التأويل مفتوح للرواية التي تشبث بها جاسم ابو علي وجعلها قوس النصر لذاته وهي لا تسعفه ولا تنفعه أبدا طالما هناك إحتمالية التأويل فيها وإن كان ظاهرها كاف بعدم القبول في الصلاة جماعة في المسجد للنوافل وقد تعامى عنه جاسم ابو علي وتمسك بالجزئية الاخرى مثله مثل الغرقان وجعلها دليل للقبول ولو بجزء يسير من بدعة عمر وتحريف قول النبي والمعصوم حسب مزاجية أتباع التراويح
      فخلاصة قولي ليس هناك تقبل للزاعم المطروحة والممجوجة والمتسلقة على نص كلام رسول الله والذي أمرهم بالصلاة في البيوت إلا المفروضة
      والكل يعلم أن سنة رسول الله هي قوله وفعله وإقراره
      وهنا نجد قوله وفعله قد نهيا تلك الزمرة من الصلاة خلفه وبينهاها بشكل مفصل في المشاراكات السابقة وبينت كيف إحتصر بيته وكيف كان لايعلم بمن يصلي خلفه وبينت عن تسائله لعائشة عن الجمع من الناس ووووو وكانت محصلتها أن قال لهم بل أمرهم بقوله فصلوا في بيوتكم وهذا أمر رسول صلى الله عليه وآله وسلم
      فما أتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا
      وهنا سؤال هل عملوا بأمر النبي وهل إنتهوا لما نهاهم أم إتبعوا سنة عمر

      ا
      لم تقول
      وأما ما جئتنا به عن التهذيب فهو ممكن حمله على جواز صلاة الزوج لأهله

      نعم قلت ذلك قلت ممكن حمله وذاك يعني ممكن تأويله يا من يدعي العلم والفهم ويتهم الأخرين بما هو كذب وتزيف ولطالما يحتمل القول التأويل فلا يجديك منه شيئا كما سيأتي تبيانه وهو لطمة للمعاندين

      والروايه تقول فى شهر رمضان فى النوافل التى يدخل فيها التراويح الذى هو قيام اليل

      مهما كان في شهر رمضان في شهر في القعدة لا يهم المهم كيف نفهم النص وةما المراد منه هذا هو المهم
      أما فهمك الخاطئ وتفسيرك الاعوج فلا يلزمنا أبدا
      تفسيرك أنت وترقيعك أنت لا يلزم حتى بني جلدتك أعني العقلاء منهم
      فلماذا بات تفسيري نابع من فكر ضيق ووصل الى حالة الزهايمر ومقولتك هذا لاتاخذ بك الى المكابرة والمعاندة والمهاترة وكل ما تشتهي نفسك في أن تكيل لي من التنقص والتوهين ف تكيله لخمصك الا تظن ممكن أن ينطبق عليك انطباقا تاما و لائقا
      لانك لما تقيس هذه بتلك بان بشكل واضح قصر عقلك وضيق فهمك وسخافة تبريرك والسبب كونك تعجلت في إثبات أمر وكأنك تسحب النار لقرصك كلنك عوض ذلك إكتويت بها من قبل ومن بعد ودليله سوء خلقك وخروجك عن جادة الأدب هو سبب كاف لتبيان تردي أجوبتك


      فعندما قلت لك

      بعد هذه الروايه الطيبه اصبح هنالك تقبل جزئي لصلاة القيام فى جماعه مع اهله

      =====

      فهو ممكن حمله على جواز صلاة الزوج لأهله

      ==

      يعنى يصلى باهله فى رمضان النوافل جازئز

      يساوي

      جماعه مع اهله

      يعنى

      قبول جزئي بالجماعه مع اهله

      وهذا ماقلته

      فهل افتريت عليك يا عزيزي

      هو بناء على كونك قلت يجوز ان يصلى باهله للروايه التى تقول فى رمضان يجوز ان يصلى باهله

      فلذلك اصبح عندك قبول للجماعه حيث تكون مع اهله

      فاين افتريت عليك هداك الله


      قياسك هذا باطل وناتج من عقل يرفض الإنصياع لصوت الحق والحقيقة
      لا أدري لماذا لاتريد أن تعي ما يكتب وما يقال لك فقلت وأكررها لك

      وجوابي كان ممكن حمله

      وذاك يعني التأويل وليس معناه التقبل الجزئي لبدعة وضلالة التروايح وتلك الجملة تحمل عدة معاني ولا يمكن حصرها لما ذهبت أنت لها وزمرت بها وتعال وقبل أن أبين لك ما سيكون لطمة على وجه المعاندين تعال لابين لك بعض ما لم تنبته له
      أولا
      رواية الإمام أمرت بالصلاة في البيت وهذا يكفي كونها لا يجوز الصلاة في المسجد
      والسبب كونها نافلة
      ثانيا
      و من قال لك لفظ بأهلك يعني مع وليس عند
      ثالثا
      صلاة عمر وتراويحه أمر وبدعة ناتجة من مخيخ عمر وهي بدعته وكما قيل سنته وهي غير ملزمة كونها مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تركهم مرارا وبتركه إياهم هو النهي عن فعلهتهم
      رابعا
      وما حملك وربطك بين قول الإمام ومقارنته ببدعة عمر من باب فهمك أنت تحت مقايستك انت ومنظورك الخاطئ أنت وجهلك لفقه الرواية وظنك الذي أنبريت به قائلا بطالما يجوز الصلاة جماعة للنوافل في المنزل فعلام لايجوز صلاة النوافل جماعة في المسجد ومنها التراويح فأقول نحن لسنا مختلفين في صلاة النوافل داخل البيوت بأي شكل كان بل خلافنا أن يكون ذلك جماعة وتحت إمرة إمام في المسجد لتكون سنة تنسب للنبي من خلال بدعة عمر
      وهذا مانهى عنه النبي وما فهمك للرواية بشكل خاطئ وجلي لا يلزمنا أن نماشيك في غيك وتنعنك بل نوجه لك الدليل وهو كاف في ردعك وسيأتي إن شاء الله
      خامسا
      ولو عدت وسألت متى نهى النبي عنها
      أقول لك راجع الموضوع من بدايته لتنجلي عندك الحقيقة ولترتفع عن ناظريك الغشاوة هذا إن كنت تريد رفع الغشاوة
      سادسا
      ولا تنسى قولي وهذا مهم لمن يدعي العقل والفهم والإدراك وينتقد الأخرين ولا أريد أن أقول أن المثل منطبق عليك

      وعين الرضا عن كل عيب كليلة...ولكن عين السخط تبدي المساويا ...


      وأما ما جئتنا به عن التهذيب فهو ممكن حمله على جواز صلاة الزوج لأهله

      وهنا أكرر كلامي وعلك تعي فلاحظ قولي ممكن وفكر مليا


      ثم تقول

      وما علاقة صلاة الزوج بأهله في البيت من صلاة التراويح وبدعتها


      يبدو او انك لم تشاهد هذه الجمله لقصر نظرك الذى تحدثت عنه

      صل بأهلك في رمضان الفريضة والنافلة فاني أفعله

      والتراويح هي من النافله

      ولذلك انت تثبت انك محدود التفكير

      .. وبتالى ستتعبنا فى نقاشك وافهامك وسنعاني فى النقاش معك والاستدلال عليك لعدم اخذك لجوانب الحديث كله حتى تخرج براي سليم

      فهل يوجد عاقل يقول ما علاقة النوافل بالتراويح


      لالالالالا ساجعل السيد الخوئي رحمه الله يبن حالك المتهرئ ولكن وقبل ذلك أقول لك لا ربط بين الرواية والتروايح طالما كل علمائنا يحرم صلاة النوافل جماعة ويعدونها من البدع وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النارو منها بدعة عمر
      والأن الى قول السيد الخوئي رحمه الله
      *******

      منها: صحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال " صل بأهلك في رمضان الفريضة والنافلة، فاني افعله " (

      بدعوى: أن ظاهرها الصلاة مع الاهل جماعة، فقد دلت على الجواز في مطلق النوافل كالفرائض. ويتوجه عليه: ان ظاهر الرواية مطروح جزما، لان موردها نوافل شهر رمضان، ولا شك في عدم مشروعية الجماعة فيها، حتى باعترافه (قده)، للنصوص المتقدمة وغيرها المانعة عن ذلك. فلا مناص من ارتكاب التأويل، بحمل الباء في قوله (ع): (بأهلك) على معنى: (عند)، وصرفها عن ظاهرها، وهو كونها بمعنى (مع) الظاهر في الجماعة، فيكون المراد بها: صل عند اهلك وفي دارك لافي المسجد، لكونهم صائمين في شهر رمضان وبانتظار حلول وقت الافطار، فكان الاولى حينئذ الصلاة عندهم - نافلة وفريضة - دفعا للانتظار وحذرا من التأخير. وان ابيت عن ذلك، فلا محيص من طرحها ورد علمها إلى اهله، لمنافاة ظاهرها مع النصوص الكثيرة المتقدمة، مع عدم التكافؤ بينهما لكثرة تلك، وعدم العمل بمضمون هذه الرواية أيضا كما عرفت.
      كتاب الصلاة ق1
      السيد الخوئي ج 5

      http://www.amal-movement.com/maktaba/04/no0480.html
      فلا تتفلسف يا جاسم أبو علي من بعد ذلك رجاء ولا تتمادى في غيك وتفسر الامور حسب هواك

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة بسمله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته:
        يدعون انهم على سنه رسول الله صلى الله عليه واله
        والواقع انهم على سنه عمر لعنه الله امام الضلاله
        ............
        شكرا لك ورمضان كريم
        اسال الله لك التوفيق
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        حياكم الله ووفقكم لمرضاته

        تعليق


        • #94
          أقول: يدل على ذلك بعد الشهرة المحققة والاجماع المنقول عن غير واحد، عدة من الروايات (1) وإن كان في سندها ضعف الا ان الشهرة جابرة لها، مع أن فيها صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل وفيها قول رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الصلاة في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة (2). واختصاصها بشهر رمضان ونوافله لا يضر لعدم القول بالفصل أولا، واحتمال حذف مبتدأ فيها ثانيا فيكون من النافلة بمنزلة العلة للحكم. ومما يؤيد هذا الاحتمال أو احتمال السقط في الراوية نقل نفس القصة في خبر محمد بن سليمان، وفي هذا الخبر نقل قول رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه العبارة: ان هذه الصلاة نافلة ولن تجتمع للنافلة (3). وهنا عدة روايات صحاح يمكن ان يستدل بها للجواز، كلها واردة مورد حكم آخر غير جواز الاجتماع في النافلة، فلا اطلاق لها من هذه الجهة، ويكفي في ذلك وجود نافلة واحدة تجوز الجماعة فيها كصلاة الاستسقاء ج نعم هنا صحيحة تدل على الجواز وهي صحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن الصادق عليه السلام قال: صل بأهلك في رمضان الفريضة والنافلة فاني أفعله
          (4).
          ص14
          http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D%D8%A9_12#top

          ص15
          http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D%D8%A9_13#top
          ولكنها معارضة لما سبق الواردة في مورد نوافل شهر رمضان، والترجيح لما سبق لكثرتها وعمل المشهور عليها ومخالفتها للعامة، بل لو بنينا على عدم الترجيح والتساقط فالأصل عدم المشروعية فلا تجوز الجماعة في شئ من النوافل. نعم، عن العلامة في التذكرة عن أبي الصلاح انه روى استحباب الجماعة في صلاة الغدير، وعن جملة من الأصحاب القول باستحباب الجماعة فيها، واستدل عليه بذلك، وما عن المقنعة من حكاية صلاة النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير جماعة، والاستدلال بالروايتين انما يتم على القول بالمسامحة في أدلة المستحبات وتطبيقها على المقام. ولكن صاحب الجواهر ج قدس سره ج منع التعويل عليها في المقام، لأنها معارضة بالأدلة العامة الدالة على حرمة الجماعة في النافلة. والمحقق الهمداني ج قدس سره ج اعترض عليه بأن الحرمة تشريعية لا ذاتية، ومع اثبات الجواز بأدلة التسامح ينتفي موضوع التشريع، وذكر بعد ذلك كلاما طويلا قابلا للمناقشة، والذي يخطر بالبال ان أدلة التسامح انما تثبت الاستحباب لعنوان البالغ عليه الثواب الماتي به رجاء لذلك الثواب، وهذا في الطرف المقابل للتشريع، فالتشريع لا ينافي ما ثبت الاستحباب فيه بدليل التسامح لأنه اسنادي والثاني رجائي، ولكن مع ذلك لا يثبت استحباب الجماعة في صلاة الغدير لعدم دلالة أدلة التسامح على حجية الخبر الضعيف ولا على اثبات مضمونه، بل ولا بجواز العمل بالخبر بما هو خبر، بل الخبر منقح لموضوع أدلة التسامح وبما انه يصدق بذلك بلوغ الثواب، فلو عمل المكلف
          ص16

          بذلك العمل البالغ عليه الثواب رجاء لذلك الثواب فقد عمل امرا محبوبا ومستحبا، لا ان الصلاة بما هي صلاة أو الجماعة أم مستحب، فلو أراد الاتيان بصلاة الغدير لابد له من اتيانها فرادى، واما الجماعة فيها فليس استحبابها ثابتة بل الثابت استحباب العمل البالغ عليه الثواب بما هو ذلك. هذا، لو لم نقل بعدم الاستحباب حتى بهذا العنوان والا فالأمر أوضح، وأيضا لو لم نقل باستفادة الحرمة الذاتية من أدلة النهي عن الجماعة في النافلة، والا فلا مجال لأدلة التسامح أصلا، فان موضوعها بلوغ الثواب المنافي لثبوت العقاب بحجة معتبرة بنظر العرف وإن كان بالدقة يصدق بلوغ الثواب، لكن العرف يفهم من ذلك صورة لم تقم حجة معتبرة على العقاب فيها. فلا موضوع لما توهم من التعارض بين أدلة التسامح وأدلة الناهية، فلابد من ترجيح الأدلة الناهية أو التساقط والرجوع إلى أصالة عدم المشروعية.


          http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D%D8%A9_14#top


          كتاب البحث في رسالات العشر للقديري



          /////////////////////////

          كتاب جوامع الكلم
          سألوا أبا جعفر الباقر وأبا عبد الله الصادق (عليهما السلام) (عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل في جماعة، فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي، فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم إلى بيته وتركهم، ففعلوا ذلك ثلاث ليال فقام في اليوم الثالث على منبره فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحى بدعة، ألا فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل، ولا تصلوا صلاة الضحى، فان تلك معصية، ألا وإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى

          (1) الوسائل الباب 10 من أبواب نافلة شهر رمضان الحديث 1 من كتاب الصلاة

          http://aldhiaa.com/arabic/book/book2...-k/13/a140.htm

          النار، ثم نزل وهو يقول: قليل في سنة خير من كثير في بدعة) ومنها موثق عمار (1) عن الصادق (عليه السلام) (سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد فقال: لما قدم أمير المؤمنين (عليه السلام الكوفة أمر الحسن بن علي (عليهما السلام) أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن بن علي (عليهما السلام) بما أمره به أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي (عليهما السلام) صاحوا واسنة عمراه واعمراه واعمراه، فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين (عليها السلام) قال له: ما هذا الصوت ؟ قال: يا أمير المؤمنين الناس يصيحون واعمراه وا عمراه، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): قل لهم صلوا) ومنها خبر سليم بن قيس الهلالي (2) قال: (خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل - إلى أن قال -: قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدين لخلافه ناقضين لعهده، مغيرين لسنته، ولو حملت الناس على تركها لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي - إلى أن قال -: والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي يا أهل الاسلام غيرت سنة عمر، نهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا، ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري) ولعله ظاهر في بدعة الاجتماع في مطلق النوافل التي منها نوافل شهر رمضان، ولا ينافيه مناداتهم بالنهي عن التطوع فيه بعد أن كان مورد عمومه (عليه السلام) ذلك

          (1) و (2) الوسائل الباب 10 من أبواب نافلة شهر رمضان الحديث 2 - 4 من كتاب الصلاة

          http://aldhiaa.com/arabic/book/book2...-k/13/a141.htm

          بل قد يظهر منه أيضا أن مراده بالنهي في الخبر الاول ذلك أيضا، وأن ذكر شهر رمضان لانه فرد من العام كما يؤمي إليه حكايته ما أمر به في هذا الخبر، بل لعل صحيح الفضلاء أيضا كذلك بقرينة قوله (عليه السلام) في الخطبة: (خالفوا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)) بل وبقرينة خبر محمد بن سليمان (1) الطويل جدا، قال: (إن عدة من أصحابنا اجتمعوا على هذا الحديث منهم يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وصباح الحذا عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن (عليه السلام)، وسماعة بن مهران عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وقال أيضا: إني سألت الرضا (عليه السلام) عن هذا الحديث فأخبرني به، ثم قال: قال هؤلاء جميعا: سألنا عن الصلاة في شهر رمضان كيف هي ؟ وكيف فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فقالوا جميعا: إنه لما دخلت أول ليلة من شهر رمضان - إلى أن قال -: فانصرف إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أيها الناس إن هذه الصلاة نافلة، ولن يجتمع للنافلة، فليصل كل رجل منكم وحده، وليقل ما علمه الله من كتابه، واعلموا أنه لا جماعة في نافلة، فافترق الناس) الحديث. وهو - مع انجبار سنده بما عرفت، وشهادة قرائن كثيرة بصحة مضمونه، واعتضاده بالمروي (2) عن الخصال والعيون (لا يجوز أن يصلى التطوع في جماعة، لان ذلك بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) بل في التنقيح روى الاصحاب (لا جماعة في نافلة) وبغير ذلك من النصوص الدالة في الجملة، وبالاصول المقررة والقواعد المحررة المقتضية عدم سقوط القراءة، وعدم وجوب المتابعة ونحوهما من أحكام الجماعة التي لا يعارضها إطلاق بعض الاخبار استحباب الجماعة في الصلاة بعد

          (1) الوسائل الباب 7 من أبواب نافلة شهر رمضان الحديث 6 (2) الوسائل الباب 20 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 5 و 6

          http://aldhiaa.com/arabic/book/book2...-k/13/a142.htm

          تبادر غير النافلة منها، وكونها مساقة لبيان فضل الائتمام في نفسه من دون نظر لما يؤتم به من الفريضة والنافلة كاشف عن المراد بالصحيح الاول لان كلامهم (ع) يحل بعضه بعضا على أنه لا قائل باختصاص المنع في نوافل شهر رمضان، فيكون إحداث قول ثالث. فما عساه يظهر من المدارك والذخيرة من التوقف والتردد في هذا الحكم بل الميل إلى عدمه في غير محله قطعا، وإن تجشم أولهما فقال: (ربما ظهر من كلام المصنف فيما سيأتي أن في المسألة قولا بجواز الاقتداء في النافلة - ثم حكى ما في الذكرى (لو صلى مفترض خلف متنفل نافلة مبتدأة أو قضاء لنافلة أو صلى متنفل بالراتبة خلف المفترض أو متنفل براتبة خلف راتبة أو غيرها من النوافل فظاهر المتأخرين المنع) ثم قال -: وهذا كلام يؤذن بأن المنع ليس إجماعيا، والذي ألجأه إلى ذلك قصور سند بعض أخبار المختار ودلالة آخر وورود بعض أخبار صحيحة دالة على الجواز كصحيح عبد الرحمن بن أبي عبد الله (1) عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (صل بأهلك في رمضان الفريضة والنافلة فاني أفعله) وصحيح هشام بن سالم (2) سأل أبا عبد الله (عليه السلام) (عن المرأة تؤم النساء، قال: تؤمهن في النافلة، فأما المكتوبة فلا) ونحوه غيره - ثم قال -: ومن هنا يظهر أن ما ذهب إليه بعض الاصحاب من استحباب الجماعة في صلاة الغدير جيد وإن لم يرد فيها نص بالخصوص، مع أن العلامة نقل في التذكرة عن أبي الصلاح أنه روى استحباب الجماعة فيها، ولم نقف على ما ذكره) انتهى. وهو من غرائب الكلام لابتنائه أولا على الاعراض عن المشهور بل المجمع عليه كما عرفت، والركون إلى خلافه بتجشم قائل به من نحو ما سمعت، وأنه ليس باجماعي عند الشهيد، مع أنه على تقديره لا ينافي كونه كذلك عند غيره، وثانيا على الطعن في دليل المختار بما ذكر مما عرفت سقوطه في الغاية، مع توجه بعض الطعن المزبور إلى

          (1) و (2) الوسائل الباب 20 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 1 13

          http://aldhiaa.com/arabic/book/book2...-k/13/a143.htm

          صحيحه الذي ألجأه إلى مثل ذلك بلا صراحة فيه بمطلوبه، بل هو موافق للتقية، كالتفصيل في صحيحه الآخر المعرض عنه بين الاصحاب، وإن كان قد يظهر من الاستبصار القول به المحتمل إرادة النافلة التي تجوز فيها الجماعة ولو الفريضة المعادة استحبابا، وغير ذلك، ضرورة اشتماله على خصوص النافلة في شهر رمضان التي يمكن دعوى تواتر الاخبار ببدعية الجماعة فيها، فضلا عن إجماع الشيخ في الخلاف على ذلك بالخصوص، كاشتراك تتميمه بعد الاغضاء عن ذلك بعدم القول بالفصل بينه وبين دليل المختار، بل هو أولى منه. ومن ذلك يظهر ما في قوله: (ومن هنا) إلى آخره. مع أنه ضعيف في نفسه أيضا، وإن كان هو ظاهر المفيد في مقنعته، واختاره في اللمعة وفوائد الشرائع للمحقق الثاني وحاشية الارشاد لولده وعن الغنية والاشارة والتقي والمجلسي وتلميذه أبي الحسن، بل عن مجمع البرهان أنه المشهور، وأنه ليس ببعيد، بل عن أيضاح النافع أن عمل الشيعة على ذلك، لكن لا دليل عليه أصلا فضلا عن أن يصلح لمعارضة ذلك الدليل سوى ما في التذكرة من أن التقي نسبه إلى الرواية، وما في المقنعة من حكاية ما وقع للنبي (صلى الله عليه وآله) يوم الغدير (1) ومنه أنه أمر أن ينادى الصلاة جامعة، فاجتمعوا وصلوا ركعتين ثم رقى المنبر، وما في الروضة من التعليل بأنه عيد، والآخر كما ترى وسابقه لا يجوز التعويل عليه هنا وإن قلنا بالتسامح في دليل المستحب لكن حيث لا يعارضه ما يقتضي الحرمة، ودعوى أن دليل الحرمة لا يزيد على حرمة التشريع التي لا تمنع من التسامح في دليل المستحب يدفعها وضوح الفرق بين الامرين خصوصا في المقام، هذا، ولعل في خلو كلام الاكثر عن ذكر الجماعة عند ذكرهم إياها في الصلوات

          (1) المقنعة ص 34

          http://aldhiaa.com/arabic/book/book2...-k/13/a144.htm

          المسنونة زيادة ظهور في عدم مشروعيتها فيها، خصوصا مع كون ذلك المقام معدا لذكر كل ما فيه زيادة للفضل، فلاحظ. نعم ينبغي استثناء التجميع ببعض النوافل التي أشار إليها المصنف مستثنيا لها من الحرمة السابقة بقوله: (عدا الاستسقاء) للاجماع عليه والنصوص (1) (والعيدين مع اختلال شرائط الوجوب) بناء على ما مر سابقا، بل قد يقال: إنه لا ينبغي استثناء الثانية من ذلك وإن قلنا بصحة الجماعة فيها، لعدم اندراجها في دليل النافلة بعد ظهورها في إرادة الاصلية منها لا ما كانت فرضا سابقا، ومن هنا قال الحلي في سرائره بعد أن نقل عن بعض المتفقهة عدم جواز الجماعة فيها معللا له بأنها نافلة ولا يجوز الجمع فيها: (وهذا قلة تأمل من قائله - إلى أن قال -: فأما تعلقه بأن النوافل لا يجوز الجمع فيها فتلك النافلة التي لم تكن على وجه من الوجوه ولا في وقت من الاوقات نافلة واجبة ما خلا صلاة الاستسقاء، وهذه الصلاة أصلها الوجوب، وإنما سقط عند عدم الشرائط وبقي جميع أفعالها على ما كانت عليه من قبل) إلى آخره، ومرجعه إلى ما ذكرنا من الشك في شمول النافلة لمثلها إن لم يكن الظاهر عدمه، وهو جيد، بل منه يظهر أنه لا ينبغي استثناء التجميع في صلاة اليومية استحبابا كالمعادة لادراك جماعة والتبرعية عن الميت ونحوهما من حرمته في النافلة، إذ هي أولى بعدم الشمول وإن كان قد يظهر من بعضهم التوقف فيه حتى لو عرض الوجوب باستئجار ونذر ونحوهما، إلا أنه في غير محله كما مرت الاشارة إلى ذلك، ويأتي له زيادة بيان إن شاء الله. (و) كيف كان ف‍ (تدرك الصلاة جماعة) وتحتسب له ركعة (بادراك) تكبيرة الركوع) وهو مأموم إجماعا محصلا ومنقولا مستفيضا إن لم يكن متواترا كالنصوص (2)

          (1) الوسائل الباب 1 من أبواب صلاة الاستسقاء (2) الوسائل الباب 44 من أبواب صلاة الجماعة
          http://aldhiaa.com/arabic/book/book2...-k/13/a145.htm

          __________________

          تعليق


          • #95
            منها: صحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال " صل بأهلك في رمضان الفريضة والنافلة، فاني افعله " (
            بدعوى: أن ظاهرها الصلاة مع الاهل جماعة، فقد دلت على الجواز في مطلق النوافل كالفرائض. ويتوجه عليه: ان ظاهر الرواية مطروح جزما، لان موردها نوافل شهر رمضان، ولا شك في عدم مشروعية الجماعة فيها، حتى باعترافه (قده)، للنصوص المتقدمة وغيرها المانعة عن ذلك. فلا مناص من ارتكاب التأويل، بحمل الباء في قوله (ع): (بأهلك) على معنى: (عند)، وصرفها عن ظاهرها، وهو كونها بمعنى (مع) الظاهر في الجماعة، فيكون المراد بها: صل عند اهلك وفي دارك لافي المسجد، لكونهم صائمين في شهر رمضان وبانتظار حلول وقت الافطار، فكان الاولى حينئذ الصلاة عندهم - نافلة وفريضة - دفعا للانتظار وحذرا من التأخير. وان ابيت عن ذلك، فلا محيص من طرحها ورد علمها إلى اهله، لمنافاة ظاهرها مع النصوص الكثيرة المتقدمة، مع عدم التكافؤ بينهما لكثرة تلك، وعدم العمل بمضمون هذه الرواية أيضا كما عرفت.
            كتاب الصلاة ق1
            السيد الخوئي ج 5
            http://www.amal-movement.com/maktaba/04/no0480.html

            تعليق


            • #96
              وبالإنتظار لغاية شهر رمضان القادم لنجد جوابا لتسائلي
              هل صلى أبو بكر
              هل صلى عمر
              هل صلى عثمان
              التراويح
              فمازلت أبحث عن الإجابة فلم أجد سوى المهاترات أو اللف والدوراان
              وحتى العام القادم علنا ينبري لنا فهيم يجيبنا
              أعاده على الأمة وهي بألف خير

              تعليق


              • #97


                الجدير بذكر حتى بمعرفتهم إنها بدعة من عمر و ما جزاؤها
                إلا إنهم لايستطيعوا التوقف عنها !!! هل ختم الله على قلوبهم !


                في ميزان حسناتكم أخي الموالي أميري حسين وعوداً محموداً

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة الفيض الولائي

                  الجدير بذكر حتى بمعرفتهم إنها بدعة من عمر و ما جزاؤها
                  إلا إنهم لايستطيعوا التوقف عنها !!! هل ختم الله على قلوبهم !


                  في ميزان حسناتكم أخي الموالي أميري حسين وعوداً محموداً
                  حياك الله أخيّة وبارك الله بك

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X