إعـــــــلان

**فتح الباري** · 03-08-2012, 05:58 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

الدين المحمدي أصبح محصوراً في تيار التشيع وهو مضطهد ، كما كان الرسول عليه السلام في مكة ، فهل أصبح دين الرسول باطنياً لما كان مخفى في مكة ؟!

اي قياس فاسد على فعل الرسول عليه الصلاة والسلام!!!
الرسول عليه الصلاة والسلام بدأ يدعوا الاقرباء بدعوة جديدة ثم انتقل الى الابعد وهكذا
وحتى مع التعذيب والمحاربة رغم ذلك اظهر الدعوة حتى على المشركين ولم يخفيها
ثم تقول لي اخفوها على المسلمين بعد ان ظهر الاسلام!!!

وليس اخفاء لاجيال كاملة ... ثم تظهر فجأة على يد فرقة بعد موت جميع الائمة!!!!

اساسا رواياتكم التي ظهرت في القرن الثالث للهجري تقول ان اسماء المنصوص عليهم ذكرت عند معاوية رضي الله عنه
وتقول لي انت اخفوها عن باقي المسلمين وجعلوها للشيعة فقط!!!!

بل حتى علماؤكم يقولون ان بعض فقهائكم الثقات مع انهم عاصروا الائمة كانوا فطحية (اي يختلفون معكم في تحديد بعض الائمة)
وهذا من المفارقات العجيبة

أما تواتر روايات النص فهو تواتر يرفع مضامين الروايات إلى درجة القطع والصحة ومضامينها صحيحة ، لكن صحتها في الجملة لا بالجملة بمعنى أن النوادر لا يمكن أن تتواتر ، ولا يمكن أن يصح سند رواية معرفة معاوية وغيره لا سيما أنه قد روي معارض لهذا بأكثر من ذلك..

وماذا نعمل اذا كانت رواياتكم هكذا
هذا يعارض هذا لانها مصنوعة لذلك ظهرت بشكل متناقض في اصل العقيدة

لو اردت الحقيقة ... فحتى محمد بن الحنفية لم يعلم بالنص
فقد حاججة ابن اخوه واحتكموا الى الحجر الاسود ولو كان هناك نص عن النبي عليه الصلاة والسلام لما قدم الحجر الاسود على النص

محمد علي حسن يعمل على نشر التشيع في المنطقة الفلانية ضمن إطار معين ، وله نشاطات مذهبية قوية ، هل ستجد من المعقول أن محمد علي حسن سيذهب لمركز الشرطة أو لشيخ سني في المسجد ويقول له أنا شيعي وهؤلاء قادة التشيع في البلد ويعملون على نشره

قياس فاسد
لاتقيس عدم قدرتك المحدودة على تحمل مسؤولية الدعوة بحال ائمة الدين العظام الذين يجب عليهم تبيلغ الدين للناس

واقرأ ماكان في حال العلماء الذين يظهرون الحق كالامام احمد رحمه الله
الذي عذبه الخليفة العباسي ولم يرجع عن قول الحق لانه امام حق

وهنا مثال آخر : الحسين رضي الله عنه قد استشهد هو واهله و اطفاله اساسا على لاظهار الحق ومع ذلك لم يرده القتل
وعليا رضي الله عنه قبله لم يرجع عن الحق حتى استشهد

ولم يسمع احدا عن النص لامن اصحابهم ولا اعداءهم
حتى محمد بن الحنفية وهو كان اليد اليمني لعلي رضي الله عنه لم يعلم ان هناك نص من ابيه او اخوته

فلو كان هناك نص لما اخفوه
بل حتى رواياتكم تقول ان الرسول عليه الصلاة ذكر النص عليهم
فقد ظهر في عهد الصحابة .... او بالاصح ظهر في القرن الثالث ذلك ان الرسول ذكر النص

**محمد علي حسن** · 05-08-2012, 05:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: لا تحاول أن تنقض علي بالكذب ، فالدين لم يغب عن الأجيال ، والأئمة صلوات الله عليهم بلغوا الدين ، ولكن نصبك أعمى عينيك عن أن ترى الحق . فلا دين اختفى عن الأجيال ولا ما يحزنون ، بل اختفى عن أعين النواصب فقط ، وإلا فإن الكثير كان يجاهد لإظهار الحق ، فلا تحاول أن تلزمني بأكاذيب . جهل بعض الأصحاب بأسماء الأئمة عليهم السلام كان زمني ومن ثم عادوا هؤلاء الفطحية كهشام بن سالم ووو إلخ .

ثانياً : لا يوجد تعارض حقيقي بين الروايات لسقوط تلك المعارضة سنداً ومتناً وتاريخاً ، أما محمد بن الحنفية فيعلم من هو إمام زمانه ، وأظن أننا تناقشنا عن ذلك وأنت حاولت تسخيف الأمر بالتمثيل مع أن إبراهيم عليه السلام نبي الله العظيم مثل أمام قومه في قصة عبادة الشمس والقمر والكوكب . فاحتج علي بأدلة أقوى .

ثالثاً : التقية والظهور للعلن أمران يحددهما الإمام ، ومدار ذلك على حفظ الدين ، فإذا كان الحفظ للدين يستلزم الخروج خرج وإن استلزم التقية لزم ، أما ضربك للمثل بإمامك أحمد فأنا آتي لك بعلماء آخرين مارسوا التقية يعني لم تأتِ بما يقنع ، فالتقية أمر فطري بشري .. وإن كانت التقية في نظرك عدم تحمل مسئولية تجاه الدين فاخرج الآن على طواغيت الحكام الذين يحكمونكم .. وإن كنت تراه عدم تحمل مسئولية فأنت تطعن بمؤمن آل فرعون ووو إلخ ... وبحذيفة بن اليمان الذي قال :
إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله.

لماذا يا عزيزي الجبان لم تجب على سؤالي لحتى الآن الذي يحرجك ! الإمام الباقر يحدد زمناً للخروج من كتبكم كما ثبت عند الشيعة في كتاب قبل زمن الغيبة .

**محمد علي حسن** · 05-08-2012, 05:20 AM

الخلاصة :
الزميل يريد من الشيعة في الزمن القديم أن يقدموا على طبق من ذهب أسماء أئمتهم عليهم السلام الذين بهم يحفظ الدين وبهم تقوم الديانة وهذا عند أهل العقل سخيف جداً إذ لا يقدم الإنسان على قتل نفسه فكيف لو كان إمام الدين وحافظه ، وكل هذا لأجل أن يقتنع أن أسماء الأئمة عليهم السلام ثابتة قبل زمن الغيبة لكي يصدقنا !

الأدلة على إمامة أهل البيت عليهم السلام متواترة كثيرة مستفيضة ، ولو لم تكن كذلك لما تركت مذهبي السنة وانتميت إلى مذهب آل محمد عليهم السلام .
أما بخصوص زميلنا على قولة أهل غزة : لعلك ما صدقت . يجعلَّك ما صدقت ..
فلا نخالف العقل والنقل لأجل طلبات تافهة ، لا يوافق عليها العقلاء ..

**فتح الباري** · 05-08-2012, 06:48 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

أولاً: لا تحاول أن تنقض علي بالكذب ، فالدين لم يغب عن الأجيال ، والأئمة صلوات الله عليهم بلغوا الدين ، ولكن نصبك أعمى عينيك عن أن ترى الحق . فلا دين اختفى عن الأجيال ولا ما يحزنون ، بل اختفى عن أعين النواصب فقط ، وإلا فإن الكثير كان يجاهد لإظهار الحق ، فلا تحاول أن تلزمني بأكاذيب . جهل بعض الأصحاب بأسماء الأئمة عليهم السلام كان زمني ومن ثم عادوا هؤلاء الفطحية كهشام بن سالم ووو إلخ .

انت تقول ان الامر سري وتضرب لي مثال عن تنظيم يعمل بالسر
وتقول انه مخصوص ببعض الشيعة

إن ثبت عن بعض الطرق روايات عن أسماء الأئمة من طرقنا فهي كانت محصورة بخواص أصحاب الأئمة عليهم السلام وليست للإذاعة بين مجاميع الشيعة .

ثانياً : لا يوجد تعارض حقيقي بين الروايات لسقوط تلك المعارضة سنداً ومتناً وتاريخاً ، أما محمد بن الحنفية فيعلم من هو إمام زمانه ، وأظن أننا تناقشنا عن ذلك وأنت حاولت تسخيف الأمر بالتمثيل مع أن إبراهيم عليه السلام نبي الله العظيم مثل أمام قومه في قصة عبادة الشمس والقمر والكوكب . فاحتج علي بأدلة أقوى .

انما سخافة ذلك في الادعاء انه تمثيل
لان الله لايطاع من حيث يعصى
واما ضرب المثال بابراهيم عليه السلام فبعيد
لان ابراهيم لم يحتكم الى الحجر الاسود وصدقه لان ابن الحنفية لم يصدق امام زمانه بل صدق الحجر الاسود

فهي مناقضة لقصة ابراهيم عليه السلام في تحدي الكفرة بسؤال الاحجار
بل لعل واضعها اراد الطعن في الامامية بها ومررها عليهم

لانه في النهاية لم يحتكموا الى نص وضاعت الفائدة
لان نتيجة المناظرة ... كان الحكم فيها حجر .. والعاقل لايقبل به

ثالثاً : التقية والظهور للعلن أمران يحددهما الإمام ، ومدار ذلك على حفظ الدين ، فإذا كان الحفظ للدين يستلزم الخروج خرج وإن استلزم التقية لزم ، أما ضربك للمثل بإمامك أحمد فأنا آتي لك بعلماء آخرين مارسوا التقية يعني لم تأتِ بما يقنع ، فالتقية أمر فطري بشري .. وإن كانت التقية في نظرك عدم تحمل مسئولية تجاه الدين فاخرج الآن على طواغيت الحكام الذين يحكمونكم .. وإن كنت تراه عدم تحمل مسئولية فأنت تطعن بمؤمن آل فرعون ووو إلخ ... وبحذيفة بن اليمان الذي قال :
إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله.

صاحب رسالة ربانية وامام لايحق له التقية في شرع الله
لان هذا فيه ضياع الامة
اما الانسان العادي ... فله ان يتقي بقدر قوة ايمانه

ولكن الغريب ان رأس الامة في زمانه يخفي الحقيقة

هذا لايجوز عليه

لماذا يا عزيزي الجبان لم تجب على سؤالي لحتى الآن الذي يحرجك ! الإمام الباقر يحدد زمناً للخروج من كتبكم كما ثبت عند الشيعة في كتاب قبل زمن الغيبة .

اذا كنت ترى ان هنا تحدي
فلماذا لاتفتح موضوع منفصل وتضع فيه ذلك .... حتى تكشف عن عضلاتك فيه للجميع
ام انك خائف!!!!
لان هذا موضوع اخر ليس له علاقة بموضوعي

**فتح الباري** · 05-08-2012, 06:54 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

الزميل يريد من الشيعة في الزمن القديم أن يقدموا على طبق من ذهب أسماء أئمتهم عليهم السلام الذين بهم يحفظ الدين وبهم تقوم الديانة وهذا عند أهل العقل سخيف جداً إذ لا يقدم الإنسان على قتل نفسه فكيف لو كان إمام الدين وحافظه ، وكل هذا لأجل أن يقتنع أن أسماء الأئمة عليهم السلام ثابتة قبل زمن الغيبة لكي يصدقنا !

لاعتب على الامة الاسلامية التي لم تعرف هذه السلسلة قبل القرن الثالث الميلادي
وظهرت فجأة على ايدي علماء فرقة الامامية من بين فرق الشيعة!!!!

الانبياء وهم كما تقولون ادنى مرتبة من الامام
اعلنوا بكل صراحة عن عقائدهم ولكن الامام اخفاها عن الناس!!!

اي دين هذا؟

الأدلة على إمامة أهل البيت عليهم السلام متواترة كثيرة مستفيضة ، ولو لم تكن كذلك لما تركت مذهبي السنة وانتميت إلى مذهب آل محمد عليهم السلام .

انا طلبت رواية واحدة لايشترط فيها الصحة حتى لو راويها اكبر كذاب في العالم
او حتى بيت شعر
او حتى قصة مثل قصص الف ليلة وليلة بدون اسناد
فيها ذكر لهذه السلسلة بشرط ان تكون قد ظهرت قبل اختراعها في عصر الغيبة

اطلب منك اي دليل حتى بيت شعر او قصة مكذوبة
وانت تقول لي تواتر!!!

؟؟؟

**محمد علي حسن** · 05-08-2012, 09:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ما يظهر لي من جواباتك أنك تكتب لأجل الرد فقط !

أولاً : إن كان إشكالك في التقية فهذا بحث آخر ، وعدم تصدي إمام الأمة لمسألة الهداية بالشكل الذي تريده ليس أمراً مشكلاً فسيدنا هارون عليه السلام امتنع عن التصدي للسامري بحجة أنه يخشى تفريق بني إسرائيل ، فهل ستطعن في سيدنا هارون عليه السلام .
ثانياً : غياب الأسماء لا يعني غياب الدين يا عزيزي ، فهشام بن الحكم مثلاً ليس مطالباً بمعرفة من هو الإمام في سنة 2012 م لأن المكلف عليه أن يعرف إمام زمانه فقط كما عبر السيد الخوئي في معجمه .
ثالثاً : بالنسبة إلى مناظرة ابن الحنفية ، فالاحتكام إلى الحجر إن كان سخيفاً حسب نظرك فيلزم منه أن الأسخف هو أن يجعل الله الحكم في بني إسرائيل ليفصل القول في اختلافهم هو بقرة صفراء ، والاحتكام إلى الحجر الأسود معجز لأنه نطق ففي الرواية : ( ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ) فهل هذا سخيف يا سخيف ؟!
رابعاً : لا أحد يريد من الأمة الإسلامية أن تعرف هذه السلسة ، بل عليها أن تعرف إمام زمانها فقط ، لذلك لم يُكشف عن الأسماء .

يقول العلامة المعلمي اليماني في التنكيل :
( كَانَ بَنُوْ فَاطِمَةَ فِيْ عَصْرِ تَّأْسِيْسِ الْمَذَاهِبِ مُضْطَهَدِيْنَ مُرَوَّعِينَ لَا يَكَادُ أَحَدٌ يَتَّصِلُ بِهِمْ إِلَّا وَهُوَ خَائِفٌ عَلَى نَفْسِهِ )
وهذا الحمار يريد منهم أن يكشفوا أسماء الأئمة عليهم السلام لكل الأمة الإسلامية

**فتح الباري** · 05-08-2012, 10:05 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

أولاً : إن كان إشكالك في التقية فهذا بحث آخر ، وعدم تصدي إمام الأمة لمسألة الهداية بالشكل الذي تريده ليس أمراً مشكلاً فسيدنا هارون عليه السلام امتنع عن التصدي للسامري بحجة أنه يخشى تفريق بني إسرائيل ، فهل ستطعن في سيدنا هارون عليه السلام .

دائما الامثلة المضروبة خاطئة
فانتم تجعلوم مقام النبوة ادنى من مقام الامامة
ومع ذلك فعل هارون عليه السلام يختلف عما تنسبة الى الائمة من اخفاء النصوص
قال تعالى ( وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَـٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي)
فهو صرح بالعقيدة الصحيحة لقومه لانه نبي صاحب مسؤولية
ولم يخفي شيء

ثانياً : غياب الأسماء لا يعني غياب الدين يا عزيزي ، فهشام بن الحكم مثلاً ليس مطالباً بمعرفة من هو الإمام في سنة 2012 م لأن المكلف عليه أن يعرف إمام زمانه فقط كما عبر السيد الخوئي في معجمه .

العلة تبقى في اخفاء النص

ثالثاً : بالنسبة إلى مناظرة ابن الحنفية ، فالاحتكام إلى الحجر إن كان سخيفاً حسب نظرك فيلزم منه أن الأسخف هو أن يجعل الله الحكم في بني إسرائيل ليفصل القول في اختلافهم هو بقرة صفراء ، والاحتكام إلى الحجر الأسود معجز لأنه نطق ففي الرواية : ( ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ) فهل هذا سخيف يا سخيف ؟!

ليس احتكام الى بقرة
بل قام الميت واخبر عن قاتله بعد ضربه بجزء من البقرة
دائما قياساتك باطلة

واما الحجر فعلا قصة ركيكة
لان الرجل ليس انسان عادي بل هو ابن امام منصوص عليه حسب زعمكم
وكان اليد اليمني لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه
وفي النهاية لايحتكم لا الى نص ويعترف بوجود وصية
بل حجر!!!

هذا الذي وضع الرواية اراد ان يرد على الكيسانية التي تعتقد الامامة في ابن الحنفية
ولكنه ضرب عقيدة النص في الصميم

رابعاً : لا أحد يريد من الأمة الإسلامية أن تعرف هذه السلسة ، بل عليها أن تعرف إمام زمانها فقط ، لذلك لم يُكشف عن الأسماء .

لانه اساسا لايوجد احد يعرف بذلك قبل ظهور فرقة الامامية

ولكن الروايات وضعت لاحقا ودليل ذلك ان ابي الجارود الزيدي يروي اسماء الاثني عشر
وحتى جابر بن عبدالله

هكذا تقول رواياتكم التي ظهرت في عصر الغيبة