إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الله من اختار ان يدفن الشيخين في غرفة النبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
    شكرا لك لرفعك الموضوع لاثبات ان الله هو من اختار للشيخين ان يدفنا بجوار حبيبهما رسول الله من قبل خلق الخلق
    مسكين

    ،
    هههههههههههههههه
    ما صدّق



    حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال: أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته: ‏
    أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه، فقال لها ‏ ‏أبو بكر: ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏قال: ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم، ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏ستة أشهر. قالت [عائشة] : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة، ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك، وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏يعمل به إلا عملت به! فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ!! فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى [الامام]‏ ‏علي ‏ ‏[عليه السلام] وعباس، ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر، ‏ ‏وقال: هما صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر! قال: فهما على ذلك إلى اليوم. ‏
    ‏قال أبو عبد الله: ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني. (1)

    (1) صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب فرض الخمس - حديث رقم 3093
    نوع الحديث : صحــــيـــح

    - حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ‏(2)

    (2) صحيح البخاري - كتاب فضائل أصحاب النبي (ص) - باب مناقب فاطمة - حديث رقم 3767
    نوع الحديث : صحــــيـــح

    - عن عائشة : يا رسول الله من اغضبك أدخله الله النار... (3)

    (3) صحيح مسلم ج 4/ص 34 __ الالباني - السلسلة الصحيحة6 - الحج والعمرة والزيارة -
    نوع الحديث : صحــــيـــح

    إذن خليفة المسلمين أغضب فاطمة وغضب فاطمة عليها السلام غضب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله أدخله الله عزوجل النار.

    إذن أبـــو بــــكـــــر في النـــــــار
    العار العار

    فهل الله اختار أن يدفن أصحاب النار عليهم لعائن الله عند رسول الله صلى الله عليه وآله
    وقبره روضة من رياض الجنة!!!!
    احسبوها بينكم وبين ربكم
    ولا تبقون تعبدون البخاري وصحاحكم

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
      مسكين

      ،
      هههههههههههههههه
      ما صدّق




      حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال: أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته: ‏
      أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه، فقال لها ‏ ‏أبو بكر: ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏قال: ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم، ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏ستة أشهر. قالت [عائشة] : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة، ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك، وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏يعمل به إلا عملت به! فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ!! فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى [الامام]‏ ‏علي ‏ ‏[عليه السلام] وعباس، ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر، ‏ ‏وقال: هما صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر! قال: فهما على ذلك إلى اليوم. ‏
      ‏قال أبو عبد الله: ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني. (1)

      (1) صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب فرض الخمس - حديث رقم 3093
      نوع الحديث : صحــــيـــح

      - حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ‏(2)

      (2) صحيح البخاري - كتاب فضائل أصحاب النبي (ص) - باب مناقب فاطمة - حديث رقم 3767
      نوع الحديث : صحــــيـــح

      - عن عائشة : يا رسول الله من اغضبك أدخله الله النار... (3)

      (3) صحيح مسلم ج 4/ص 34 __ الالباني - السلسلة الصحيحة6 - الحج والعمرة والزيارة -
      نوع الحديث : صحــــيـــح

      إذن خليفة المسلمين أغضب فاطمة وغضب فاطمة عليها السلام غضب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله أدخله الله عزوجل النار.

      إذن أبـــو بــــكـــــر في النـــــــار
      العار العار

      فهل الله اختار أن يدفن أصحاب النار عليهم لعائن الله عند رسول الله صلى الله عليه وآله
      وقبره روضة من رياض الجنة!!!!
      احسبوها بينكم وبين ربكم
      ولا تبقون تعبدون البخاري وصحاحكم
      من اغضب فاطمة ورسول الله هو علي رض من قبل ان يغضبها ابو بكر رض

      3523 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي ابن حسين أن المسور بن مخرمة قال
      : إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل . فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمعته حين تشهد يقول ( أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وإن فاطمة بضعة مني وإني اكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ) . فترك علي الخطبة
      وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال ( حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي )

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

        فهل الله اختار أن يدفن أصحاب النار عليهم لعائن الله عند رسول الله صلى الله عليه وآله
        وقبره روضة من رياض الجنة!!!!
        احسبوها بينكم وبين ربكم
        ولا تبقون تعبدون البخاري وصحاحكم
        ائمتك وليس البخاري ولا مسلم
        ائمتك المعصومين هم من قالوا ان الله هو من يختار للميت الدفن في الارض التي يحددها الله له حتى من قبل ان يخلق ذلك الانسان

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
          من اغضب فاطمة ورسول الله هو علي رض من قبل ان يغضبها ابو بكر رض

          3523 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي ابن حسين أن المسور بن مخرمة قال
          : إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل . فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمعته حين تشهد يقول ( أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وإن فاطمة بضعة مني وإني اكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ) . فترك علي الخطبة
          وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال ( حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي )

          1- الاحمق من يحتج علينا بكتبه

          2-مع هذا ابحث في غوغل سوف ترى ما لايسرك كيف يفند اسود الشيعة رواياتكم عندما يطعنوا في السند والمتن

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
            ائمتك وليس البخاري ولا مسلم
            ائمتك المعصومين هم من قالوا ان الله هو من يختار للميت الدفن في الارض التي يحددها الله له حتى من قبل ان يخلق ذلك الانسان

            سبحان الله تعالى

            افتريت وكذبت وقلت ان الله اختار ان يدفن ابو بكر وعمر في الحجرة المقدسة

            طالبناك بالدليل ان الله من اختار وليس عائشة فعجزت

            قلت بان الامام عليه السلام بينا لك بان فهمك السقيم وحسب ما يلائم هواك خطأ وبينا لك القول بذلك وبالدليلفي الشاركة 198 وما سبقها
            وبينا كذلك قول علمائك لكن اخذتك العزة بالاثم فلم ترجع عن افترائك وكذبك

            او احتمال جهلك وعدم استيعابك مانقول ومن البديهي صعوبة محاورة الجاهل واقناعه

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
              ائمتك وليس البخاري ولا مسلم
              ائمتك المعصومين هم من قالوا ان الله هو من يختار للميت الدفن في الارض التي يحددها الله له حتى من قبل ان يخلق ذلك الانسان

              لو سلمنا ان هذه قاعدة
              فلم لا يكون لها استثناء؟
              والاستثناء هو حرمة الدفن عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!
              وهذا الاستثناء قال به ائمتي ايضا، وقاله القرآن قبلهم.
              وعليه دفنهم يكون فعل محرم على فاعله.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                لو سلمنا ان هذه قاعدة
                فلم لا يكون لها استثناء؟
                والاستثناء هو حرمة الدفن عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!
                وهذا الاستثناء قال به ائمتي ايضا، وقاله القرآن قبلهم.
                وعليه دفنهم يكون فعل محرم على فاعله.
                قواعد الله وارادته ليس لها استثناء
                قواعدالمعصومين ليس لها استثناء
                قواعد البشر هي التي لها استثناءات

                ورغم ذلك هاتوا برهانكم الذي يثبت تناقضكم ان كنتم صادقين

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                  قواعد الله وارادته ليس لها استثناء
                  قواعدالمعصومين ليس لها استثناء
                  قواعد البشر هي التي لها استثناءات

                  ورغم ذلك هاتوا برهانكم الذي يثبت تناقضكم ان كنتم صادقين

                  اتحفنا جنابك بكيفية ان هذه القواعد ليس لها استثناء؟
                  لأن شخصا مثلك سرعة البرق = 22 دقيقة لديه وفي رواية 122 لا يعتد بكلامه

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem

                    اتحفنا جنابك بكيفية ان هذه القواعد ليس لها استثناء؟
                    لأن شخصا مثلك سرعة البرق = 22 دقيقة لديه وفي رواية 122 لا يعتد بكلامه

                    شرح البديهيات لايمكن ان يسأل عنه عاقل

                    سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)
                    قاعدة وسنة وضعها الله في خلقه نقلها عنه المعصومين فقالوا ان الله قبل ان يخلق الانسان في بطن امه فانه يحدد له المكان الذي سيدفن فيه عند موته في موضع قبره

                    هذه قاعدة ومن يدعي كذبا ان لها استثناء عليه ان يأتي ببرهانه ان كان من الصادقين او يصمت ان كان ادعاءه من الكاذبين

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                      شرح البديهيات لايمكن ان يسأل عنه عاقل

                      سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)
                      قاعدة وسنة وضعها الله في خلقه نقلها عنه المعصومين فقالوا ان الله قبل ان يخلق الانسان في بطن امه فانه يحدد له المكان الذي سيدفن فيه عند موته في موضع قبره

                      هذه قاعدة ومن يدعي كذبا ان لها استثناء عليه ان يأتي ببرهانه ان كان من الصادقين او يصمت ان كان ادعاءه من الكاذبين
                      وعلى هذا الاساس على طول الموضوع ونحن نشرح البديهيات وتبقى تطرح نفس الاشكالات
                      الكذب أحد أوجهه النفاق، فانت ليس عندك معصومين، وليس في قاموسك أئمة، بل انت لا تعتبرهم رواة. فكيف تأخذ برواياتهم؟
                      فمن اين جاء لنا هؤلاء الائمة المعصومين بهذه السنّة الالهية؟ حديث عن النبي صلى الله عليه وآله! اين السند؟
                      هل أوحى لهم رب العزة؟ هل هو اجتهاد شخصي منهم؟
                      فهل عرفت الىن من هو الكاذب المنافق المتلون؟!!!
                      لأن أئمتنا بينوا لنا تلك الاستثناءات واستدلوا عليها بالقرآن.
                      في احد أقوالك:
                      فمايضر الولي الصالح ان يدفن اينما يدفن فانه يطهر الارض وماحولها ويكرمها
                      ولا تنس
                      الوهابي الذي يفخخ نفسه ويفجرها ولا يبقى منه شئ اين قبره
                      واين الله من قوله وتربة قبره وخلقه منها

                      ومن مات غرقا واكلته الحيتان
                      او من اكلته السباع
                      اين تربته
                      ويحرق بعض اصحاب الديانات موتاهم فأين تربته
                      وبعضهم يحتفظ برفات ابويه بعد الحرق في علبة زجاجية او خشبية مغلقة
                      فأين تربته

                      وإن كنت تحتج علينا بهذه الروايات فهناك روايات تذكر:
                      ثم وهل سمعت بالملائكة النقالة فقد ورد في الاحاديث عن اهل بيت العصمة (ع) عن الرسول الاكرم (ص واله) ان هنالك ملائكة نقالة ينقلون اموات العباد حيث يناسبهم فعن كميل بن زيادالنخعي انه قال:" سمعت امير المؤمنين (ع) يقول :" ادفنوا موتاكم انى شئتم فلوكانوا صلحاء ابرارا لنقلتهم الملائكة الى جوار بيت الله الحرام ومدينة رسوله المعظم, ولو كانوا فسقاء لنقلتهم الملائكة الى حيث يجدونه اهلا" "وهنا يقال ان ارواح المؤمنين تجتمع في دار السلام ويقول في ذلك الامير عن حال المؤمنين :" .. ولو كشفت لك لرأيتهم حلقا حلقا محتبين يتحادثون" فسئل :اجسادا ام ارواح ؟ فقال :" ارواح, وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الارض الا قيل لروحه:الحقي بوادي السلام وانها لبقعة من جنة عدن " (الانوار النعماانية)ص-459 اسئل الله ان يجمع ارواحنا في دار السلام عند الامير (ع) .. والسلام من دار السلام.........
                      فأن كنت تثبت موضوعك من كلام معصومينا فهذا كلام معصومينا ايضا
                      ومنه نفهم أن هذا الشيخان اللذان تم دفنهما غصبا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وادخل من دفنهما الاذى على رسوله كما بينته في مشاركاتي (للفائدة) قد تم نقلهما من المحل الذي دفنا فيه

                      عموما لأروع ما وجدته قد كتب عند قبر ابن رسول الله الامام علي بن الامام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام المدفون بأرض طوس في مشهد والذي دفن بقربه الرجس هارون الرشيد
                      قال دعبل
                      قبران في طوس خير الناس كلهم وقبر شرهم هذا من العبر
                      ما ينفع الرجس من قرب الزكي ولا على الزكي من قرب الرجس من ضرر

                      ونسأله تعالى الهداية

                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      انتهى الموضوع والحمد لله واثبتنا أن هذا العضو مفتري وكذاب ومدلس ونصاب ومواضيعه مجرد اوهام يحاول بها الايهام على عقائد المؤمنين وزلزلتها بالهرطقات واللف والدوران ولا يعرف كيف يثبتها تارة من كتبنا وهو لا يؤمن بها ومن معصومينا وهو لا يدين لهم بدين
                      وكلامه حشو وتنتاقض في تناقض
                      وعليه فما من دليل على ان الله سبحانه من اختار ان يدفن هذان الرجسان عند أطهر خلق الله رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
                      وبشهادة الامام الحسين عليه السلام ان من دفنهما ارتكب اثما ومعصية بصريح القرآن الكريم.
                      ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ

                      فهل يجوز لأحد أن يدخل الرجال الاجانب بيوت النبي بغير إذنه صلى الله عليه وآله؟!

                      يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ

                      فهل يجوز أن تضرب عند قبر النبي صلى الله عليه وآله المعاول لدفن شخص ما؟!!

                      إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى

                      أليس ضرب المعاول ودخول الاجانب أذية للنبي صلى الله عليه وآله ومخالفة لصريح القرآن الكريم؟
                      حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال: أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته: ‏
                      أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه، فقال لها ‏ ‏أبو بكر: ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏قال: ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم، ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏ستة أشهر. قالت [عائشة] : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة، ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك، وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏يعمل به إلا عملت به! فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ!! فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى [الامام]‏ ‏علي ‏ ‏[عليه السلام] وعباس، ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر، ‏ ‏وقال: هما صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه [وآله] وسلم ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر! قال: فهما على ذلك إلى اليوم. ‏
                      ‏قال أبو عبد الله: ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني. (1)

                      (1) صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب فرض الخمس - حديث رقم 3093
                      نوع الحديث : صحــــيـــح

                      - حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ‏(2)

                      (2) صحيح البخاري - كتاب فضائل أصحاب النبي (ص) - باب مناقب فاطمة - حديث رقم 3767
                      نوع الحديث : صحــــيـــح

                      - عن عائشة : يا رسول الله من اغضبك أدخله الله النار... (3)

                      (3) صحيح مسلم ج 4/ص 34 __ الالباني - السلسلة الصحيحة6 - الحج والعمرة والزيارة -
                      نوع الحديث : صحــــيـــح

                      إذن خليفة المسلمين أغضب فاطمة وغضب فاطمة عليها السلام غضب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله أدخله الله عزوجل النار.

                      إذن أبـــو بــــكـــــر في النـــــــار
                      العار العار

                      فهل الله اختار أن يدفن أصحاب النار عليهم لعائن الله عند رسول الله صلى الله عليه وآله
                      وقبره روضة من رياض الجنة!!!!
                      احسبوها بينكم وبين ربكم
                      ولا تبقون تعبدون البخاري وصحاحكم

                      تعليق


                      • اتيه بكلام امامه المعصوم لالزمه به فيأتيني بتخيلات وتهيئات مريضة لاتغني ولا تسمن من جوع
                        كل ائمتك ال12 هم محل تقدير واحترام وتوقير وحب ايمان عندي لكني لامعصوم عندي الا نبي الله لاننا لانحتاج الى معصومين كثر بل نحتاج معصوم واحد فقط

                        اتيتكم بهذا الحديث لاكشف عوار الانتقائية عندكم وانكم لاتتبعون المعصومين انما تتبعون مايعجبكم فقط من كلام المعصومين
                        ففي اول اختبار بين ماتهوون من عقائد الاباء وبين احاديث المعصومين ضربتم به عرض الحائط واتبعتم موروث الاباء والاجداد


                        عجبتني هذه رواية الملائكة النقالة لكني استغرب لماذا انت اتيت بها مبتورة بلا سند
                        ربما هناك عورة فيها تريد ان تخفيها عنا
                        سنبحث ونخبركم

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                          اتيه بكلام امامه المعصوم لالزمه به فيأتيني بتخيلات وتهيئات مريضة لاتغني ولا تسمن من جوع
                          كل ائمتك ال12 هم محل تقدير واحترام وتوقير وحب ايمان عندي لكني لامعصوم عندي الا نبي الله لاننا لانحتاج الى معصومين كثر بل نحتاج معصوم واحد فقط

                          اتيتكم بهذا الحديث لاكشف عوار الانتقائية عندكم وانكم لاتتبعون المعصومين انما تتبعون مايعجبكم فقط من كلام المعصومين
                          ففي اول اختبار بين ماتهوون من عقائد الاباء وبين احاديث المعصومين ضربتم به عرض الحائط واتبعتم موروث الاباء والاجداد

                          عجبتني هذه رواية الملائكة النقالة لكني استغرب لماذا انت اتيت بها مبتورة بلا سند
                          ربما هناك عورة فيها تريد ان تخفيها عنا
                          سنبحث ونخبركم

                          يعني 124 الف نبي لم يكزنوا معصومين حتى نحتاج لمعصوم واحد فقط؟!!!
                          قال أئمتنا هذا، وقالوا غير ذلك، فلماذا هذه الانتقائية في جر ما ينفعك دليلا على ما لم يثبت أو ما لم يثبت لهذين الشيخين؟!!
                          ابحث وظل ابحث، وسنرمي كل بحثك عرض الجدار ما لم يكن عن دليل من القرآن أو السنّة الشريفة (هل الله سبحانه وتعالى هو من اختار أن يدفن هذا الشيخان في غرفة النبي [صلى الله عليه وآله وسلم])
                          ولا تنس ان تجيب وانت تستشهد بكلام المعصوم لدينا، الرواي غير الثقة لديك لانه رأس الرافضة، هل اورد المعصوم هذه الرواية من علمه الخاص؟ أم نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فإن كان أين السند للرسول صلى الله عليه وآله، أم هناك أمر آخر كانه أوحى له الله مباشرة فهل تؤمن بذلك؟!!
                          ثم ان تبريرك واه، بمعنى انك تحترم الائمة لكنهم غير معصومين فلا تثبت أحاديثهم، لكنك الزمت نفسك وتريد أن تلزم الآخرين بأن الله هو من اختار أن يدفن الشيخين في حجرة النبي صلى الله عليه وآله، وذكرت ذلك على نحو المسلمات في موضوع آخر ففتح هذا الموضوع الاخ طالب وطالبك بالدليل فأتيت له بالدليل من أئمتنا الذين لا تؤمن أنت بهم ولا تصدقهم...
                          ونحن نطالبك بالدليل ممن تؤمن انت به وتصدقه!!
                          نريد آية او رواية تقول أن الله سبحانه وتعالى هو من اختار أن يدفن الشيخين في غرفة النبي صلى الله عليه وآله!
                          وهذا ما لم تستطع اثباته لحد الآن
                          ، يعني أنت كاذب تدعي على الله زورا وكذبا، الاعتراف جميل لكن المكابرة والعناد يرديان الانسان الى اسفل سافلين.
                          انتهى موضوعك بيدك، وحيث لا دليل على ادعائك، فهذان الشيخان ومن دفنهما آثم متعد على حرمة الرسول صلى الله عليه وآله كما بيناه وأوضحناه، ولعنة الله على الظالمين!

                          تعليق


                          • فصل الكلام فيما يبدو انها شبهة ليست بجديدة

                            ما معنى أن الإنسان يدفن في التربة التي خلق منها؟

                            في ترجمة مقبول من علماء الهند في تفسير القرآن أنه يوجد في صفحة 62 من أصول الكافي قول الإمام جعفر الصادق أن الإنسان يدفن في التربة التي خلق منها، وأبو بكر الصديق وعمر الفاروق مدفونان في روضة النبي الطاهرة التي قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنها: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة. فعلى قولكم يكونان مخلوقين من تلك التربة الطاهرة التي دفنا فيها؟

                            الجواب:
                            أولا: أن الكاتب يحتج علينا بحديث ضعفه علماؤهم أو شهدوا بأنه موضوع! (فقد عقد الهيثمي في مجمع الزوائد: 3 / 42، بابا بعنوان (باب يدفن في التربة التي منها خلق) وروى فيه ثلاثة أحاديث وضعفها! وهي:
                            عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بالمدينة فرأى جماعة يحفرون قبرا فسأل عنه فقالوا حبشيا قدم فمات، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لا إله إلا الله سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها. رواه البزار وفيه عبد الله والد على بن المديني وهو ضعيف.

                            وعن أبي الدرداء قال: مر بنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نحفر قبرا فقال ما تصنعون؟ فقلنا نحفر قبرا لهذا الأسود، فقال: جاءت به منيته إلى تربته. قال أبو أسامة: تدرون يا أهل الكوفة لم حدثتكم بهذا الحديث؟ لأن أبا بكر وعمر خلقا من تربة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الأحوص بن حكيم وثقه العجلي وضعفه الجمهور.

                            وعن ابن عمر أن حبشيا دفن بالمدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دفن بالطينة التي خلق منها. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف). انتهى.

                            (راجع أيضا مصنف عبد الرزاق: 3 / 515) : (وقال ابن حزم في المحلى: 7 / 285: (واحتجوا بأخبار موضوعة يجب التنبيه عليها والتحذير منها.
                            منها: خبر رويناه أن النبي عليه السلام قال في ميت رآه: دفن في التربة التي خلق منها قالوا: والنبي عليه السلام دفن بالمدينة فمن تربتها خلق وهو أفضل الخلق فهي أفضل البقاع، وهذا خبر موضوع لأن في أحد طريقيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ساقط بالجملة قال فيه يحيى ابن معين: ليس بثقة، وهو بالجملة متفق عن اطراحه، ثم هو أيضا عن أنيس بن يحيى مرسل، ولا يدرى من أنيس بن يحيى.
                            والطريق الأخرى من رواية أبي خالد وهو مجهول عن يحيى البكاء وهو ضعيف.
                            ثم لو صح لما كانت فيه حجة لأنه إنما كان يكون الفضل لقبره عليه السلام فقط وإلا فقد دفن فيها المنافقون وقد دفن الأنبياء عليهم السلام من إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وهارون وسليمان وداود عليهم السلام وغيرهم بالشام ولا يقول مسلم: إنها بذلك أفضل من مكة). انتهى.

                            (وقال الشوكاني في نيل الأوطار: 5 / 99: (قال القاضي عياض: إن موضع قبره صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض، وإن مكة والمدينة أفضل بقاع الأرض، واختلفوا في أفضلها ما عدا موضع قبره صلى الله عليه وآله وسلم فقال أهل مكة والكوفة والشافعي وابن وهب وابن حبيب المالكيان إن مكة أفضل وإليه مال الجمهور، وذهب عمر وبعض الصحابة ومالك وأكثر المدنيين إلى أن المدينة أفضل، واستدل الأولون بحديث عبد الله بن عدي المذكور في الباب، وقد أخرجه أيضا ابن خزيمة وابن حبان وغيرهم.
                            قال ابن عبد البر: هذا نص في محل الخلاف، فلا ينبغي العدول عنه، وقد ادعى القاضي عياض الاتفاق على استثناء البقعة التي قبر فيها صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أنها أفضل البقاع، قيل لأنه قد روي أن المرء يدفن في البقعة التي أخذ منها ترابه عندما يخلق، كما روى ذلك ابن عبد البر في تمهيده من طريق عطاء الخراساني موقوفا.
                            ويجاب عن هذا:

                            بأن أفضلية البقعة التي خلق منها صلى الله عليه وآله وسلم إنما كان بطريق الاستنباط ونصبه في مقابلة النص الصريح الصحيح غير لائق، على أنه معارض بما رواه الزبير بن بكار أن جبريل أخذ التراب الذي منه خلق صلى الله عليه وآله وسلم من تراب الكعبة فالبقعة التي خلق منها من بقاع مكة، وهذا لا يقصر عن الصلاحية لمعارضة ذلك الموقوف، لا سيما وفي إسناده عطاء الخراساني، نعم إن صح الاتفاق الذي حكاه عياض كان هو الحجة عند من يرى أن الإجماع حجة.
                            وقد استدل القائلون بأفضلية المدينة بأدلة منها حديث: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة كما في البخاري وغيره، مع قوله صلى الله عليه وآله وسلم: موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها وهذا أيضا مع كونه لا ينتهض لمعارضة ذلك الحديث المصرح بالأفضلية هو أخص من الدعوى، لأن غاية ما فيه أن ذلك الموضع بخصوصه من المدينة فاضل وأنه غير محل النزاع.
                            وقد أجاب ابن حزم عن هذا الحديث بأن قوله: إنها من الجنة مجاز، إذ لو كانت حقيقة لكانت كما وصف الله الجنة: (إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى) (طه: 118) وإنما المراد أن الصلاة فيها تؤدي إلى الجنة، كما يقال في اليوم الطيب هذا من أيام الجنة، وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم: الجنة تحت ظلال السيوف. قال: ثم لو ثبت أنه على الحقيقة لما كان الفضل إلا لتلك البقعة خاصة.
                            فإن قيل:

                            إن ما قرب منها أفضل مما بعد، لزمهم أن يقولوا: إن الجحفة أفضل من مكة ولا قائل به!

                            ومن جملة أدلة القائلين بأفضلية مكة على المدينة حديث ابن الزبير عند أحمد وعبد بن حميد وابن زنجويه وابن خزيمة والطحاوي والطبراني والبيهقي وابن حبان وصححه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي بمائة صلاة وقد روي من طريق خمسة عشر من الصحابة.
                            ووجه الاستدلال بهذا الحديث أن أفضلية المسجد لأفضلية المحل الذي هو فيه). انتهى.

                            (وقال ابن حجر في فتح الباري: 3 / 55: (لكن استثنى عياض البقعة التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحكى الاتفاق على أنها أفضل البقاع، وتعقب بأن هذا لا يتعلق بالبحث المذكور لأن محله ما يترتب عليه الفضل للعابد.
                            وأجاب القرافي بأن سبب التفضيل لا ينحصر في كثرة النصارى على العمل، بل قد يكون لغيرها، كتفضيل جلد المصحف على سائر الجلود.
                            وقال النووي في شرح المهذب لم أر لأصحابنا نقلا في ذلك، وقال ابن عبد البر: إنما يحتج بقبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أنكر فضلها، أما من أقر به وأنه ليس أفضل بعد مكة منها فقد أنزلها منزلتها، وقال غيره سبب تفضيل البقعة التي ضمت أعضاءه الشريفة أنه روي أن المرء يدفن في البقعة التي أخذ منها ترابه عندما يخلق، رواه بن عبد البر في أواخر تمهيده من طريق عطاء الخراساني موقوفا. وعلى هذا فقد روى الزبير بن بكار أن جبريل أخذ التراب الذي خلق منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تراب الكعبة، فعلى هذا فالبقعة التي ضمت أعضاءه من تراب الكعبة فيرجع الفضل المذكور إلى مكة إن صح ذلك والله أعلم). انتهى.

                            (وقال الشهيد الأول في القواعد والفوائد: 2 / 124: (وزعم بعض مغاربة العامة [يقصد القاضي عياض في الشفا] أن الأمة أجمعت على أن البقعة التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل البقاع. ونازعه بعض العلماء في تحقق الأفضلية هنا أولا، وفي دعوى الإجماع ثانيا). انتهى.

                            فهذا ما عند السنيين في المسألة، وخلاصة ما ذكروه:
                            أولا: أنهم ردوا الحديث الذي استشهد السائل بمضمونه عن الكافي.
                            ثانيا: أن كلامهم في التفضيل وعدمه مختص بالبقعة التي حوت جثمان النبي صلى الله عليه وآله ولا يشمل ما حولها، فلا يشمل قبر أبي بكر وعمر. فمن صح عنده الحديث منهم فهو يفضل البقعة التي حوت أعضاء النبي صلى الله عليه وآله ولا تشمل ما جاورها من قبره الشريف أو المسجد.
                            وثالثا: لا يصح الإستدلال بقول النبي صلى الله عليه وآله: (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) لأن قبريهما من الجهة الثانية وليسا في الروضة التي هي بين القبر والمنبر.
                            ورابعا: إن المدح في قوله صلى الله عليه وآله: (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) للبقعة وليس لمن يكون فيها، ولم يرو أحد من المسلمين عن النبي صلى الله عليه وآله أو عن الصحابة أن التفضيل يسري من هذه البقعة المباركة إلى الذين يدفن فيها أو يجلس فيها! ولو كان فضيلة المكان تسري لصح للفاسق الفاجر أن يجلس هناك ويقول أنا أفضل الناس لأني في روضة من رياض الجنة، وكل المسلمين أقل مني لأنهم ليسوا فيها.

                            والنتيجة: أنه على المذاهب السنية لا يصح الإستدلال على أفضلية أبي بكر وعمر بمكان دفنهما.
                            وكذلك على مذهبنا لا يصح أيضا.

                            أما ما رواه في الكافي: 3 / 202، عن الإمام الباقر أو الصادق صلى الله عليه وآله قال: (من خلق من تربة دفن فيها).
                            وما رواه في نفس الباب عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن النطفة إذا وقعت في الرحم بعث الله عزوجل ملكا فأخذ من التربة التي يدفن فيها فماثها في النطفة فلا يزال قلبه يحن إليها حتى يدفن فيها). انتهى.
                            فليس معناه كما تخيله الكاتب حتى يدل على إثبات فضيلة لأبي بكر وعمر، بل يقصد به أن الذرة الأصلية التي خلق منها الإنسان تؤخذ من بدنه عند موته وتدفن في مكانها الأصلي الذي أخذت منه من الأرض، والدليل عليه: ما رواه في الكافي: 3 / 251، عن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن الميت يبلى جسده ؟ قال: نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى، تبقي في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة). انتهى.
                            فالمقصود بالتربة أو الطينة التي خلق منها الإنسان هي الذرة المستديرة التي لا تبلى، والتي هي أصل خلقته في الذر.

                            (وفي الكافي: 2 / 11، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق آدم خلق تلك الطينتين، ثم فرقهما فرقتين فقال لأصحاب اليمين كونوا خلقا بإذني، فكانوا خلقا بمنزلة الذر يسعى، وقال لأهل الشمال: كونوا خلقا بإذني، فكانوا خلقا بمنزلة الذر يدرج ثم رفع لهم نارا فقال أدخلوها بإذني، فكان أول من دخلها محمد صلى الله عليه وآله ثم اتبعه أولو العزم من الرسل وأوصياؤهم وأتباعهم! ثم قال لأصحاب الشمال أدخلوها بإذني فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا؟! فعصوا، فقال لأصحاب اليمين أخرجوا بإذني من النار، لم تكلم النار منهم كلما، ولم تؤثر فيهم أثرا، فلما رآهم أصحاب الشمال قالوا: ربنا نرى أصحابنا قد سلموا فأقلنا ومرنا بالدخول! قال: قد أقلتكم فادخلوها، فلما دنوا وأصابهم الوهج رجعوا فقالوا: يا ربنا لا صبر لنا على الاحتراق فعصوا، فأمرهم بالدخول ثلاثا، كل ذلك يعصون ويرجعون! وأمر أولئك ثلاثا كل ذلك يطيعون ويخرجون، فقال لهم: كونوا طينا بإذني فخلق منه آدم، قال: فمن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء ومن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء)!

                            (وفي نهج البلاغة: 2 / 227: عن مالك بن دحية قال: كنا عند أميرالمؤمنين عليه السلام وقد ذكر عنده اختلاف الناس فقال: إنما فرق بينهم مبادئ طينهم، وذلك أنهم كانوا فلقة من سبخ أرض وعذبها، وحزن تربة وسهلها. فهم على حسب قرب أرضهم يتقاربون، وعلى قدر اختلافها يتفاوتون. فتام الرواء ناقص العقل، وماد القامة قصير الهمة، وزاكي العمل قبيح المنظر، وقريب القعر بعيد السبر، ومعروف الضريبة منكر الجليبة، وتائه القلب متفرق اللب، وطليق اللسان حديد الجنان..). انتهى.

                            وبذلك يتبين:

                            أن معنى دفن طينة كل إنسان بعد موته في التربة التي خلق منها، أن ذرته الأصلية أو طينته، تؤخذ من بدنه وترد إلى بقعة الأرض التي خلق منها عندما أرسل الله جبرئيل عليه السلام فقبض من الأرض تربة الأخيار والفجار.

                            فالإنسان الصالح أينما دفن ترد تربته إلى موضعها الذي خلقت منه أول مرة، وكذلك الشرير ترد تربته إلى موضعها.

                            وقد روت مصادر الشيعة والسنة الحديث النبوي التالي الذي يؤيد ذلك، ففي روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 490:

                            (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله آدم اشتكت الأرض إلى ربها لما أخذ منها فوعدها أن يرد فيها ما أخذ منها، فما من أحد إلا يدفن في التربة التي خلق منها). ومثله في تفسير البغوي: 1 / 234.

                            وعلى هذا فدعواكم مردودة في مذهبكم، لرد علمائكم لروايتها، ومردوده وفي مذهبنا، لأن معناها عندنا أن التربة التي خلق منها أبو بكر وعمر قد ردت يوم موتهما إلى موضعها الذي خلقت منه في الخلق الأول الذي يعلمه الله تعالى، ولا علاقة لذلك بدفنهما قرب قبر النبي (عليه السلام) أو في مكان آخر!

                            فمن منكم يعرف التربة التي خلقا منها في أول الخلق؟!

                            أجوبة مسائل جيش الصحابة - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 42

                            تعليق


                            • لاينفعك الترقيعات هذه يا يتيم فامامك معصوم وقال هذه الحديث
                              وابن حجر الهيثمي غير معصوم
                              فانت بماذا تأخذ بكلام المعصوم ام بكلام غير المعصوم
                              فنحن نتحدث عن حديث امامك المعصوم الذي نريد ان نلزمك به بان الله خلق ابا بكر وعمر من التربة الطاهرة ذاتها التي خلق منها رسول الله عليه الصلاة والسلام

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                                لاينفعك الترقيعات هذه يا يتيم فامامك معصوم وقال هذه الحديث
                                وابن حجر الهيثمي غير معصوم
                                فانت بماذا تأخذ بكلام المعصوم ام بكلام غير المعصوم
                                فنحن نتحدث عن حديث امامك المعصوم الذي نريد ان نلزمك به بان الله خلق ابا بكر وعمر من التربة الطاهرة ذاتها التي خلق منها رسول الله عليه الصلاة والسلام
                                اسطوانتك مشروخة
                                ****************


                                النتيجة: أنه على المذاهب السنية لا يصح الإستدلال على أفضلية أبي بكر وعمر بمكان دفنهما.
                                وكذلك على مذهبنا لا يصح أيضا.

                                أما ما رواه في الكافي: 3 / 202، عن الإمام الباقر أو الصادق صلى الله عليه وآله قال: (من خلق من تربة دفن فيها).
                                وما رواه في نفس الباب عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن النطفة إذا وقعت في الرحم بعث الله عزوجل ملكا فأخذ من التربة التي يدفن فيها فماثها في النطفة فلا يزال قلبه يحن إليها حتى يدفن فيها). انتهى.
                                فليس معناه كما تخيله الكاتب حتى يدل على إثبات فضيلة لأبي بكر وعمر، بل يقصد به أن الذرة الأصلية التي خلق منها الإنسان تؤخذ من بدنه عند موته وتدفن في مكانها الأصلي الذي أخذت منه من الأرض، والدليل عليه: ما رواه في الكافي: 3 / 251، عن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن الميت يبلى جسده ؟ قال: نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى، تبقي في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة). انتهى.
                                فالمقصود بالتربة أو الطينة التي خلق منها الإنسان هي الذرة المستديرة التي لا تبلى، والتي هي أصل خلقته في الذر.

                                (وفي الكافي: 2 / 11، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: (إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق آدم خلق تلك الطينتين، ثم فرقهما فرقتين فقال لأصحاب اليمين كونوا خلقا بإذني، فكانوا خلقا بمنزلة الذر يسعى، وقال لأهل الشمال: كونوا خلقا بإذني، فكانوا خلقا بمنزلة الذر يدرج ثم رفع لهم نارا فقال أدخلوها بإذني، فكان أول من دخلها محمد صلى الله عليه وآله ثم اتبعه أولو العزم من الرسل وأوصياؤهم وأتباعهم! ثم قال لأصحاب الشمال أدخلوها بإذني فقالوا: ربنا خلقتنا لتحرقنا؟! فعصوا، فقال لأصحاب اليمين أخرجوا بإذني من النار، لم تكلم النار منهم كلما، ولم تؤثر فيهم أثرا، فلما رآهم أصحاب الشمال قالوا: ربنا نرى أصحابنا قد سلموا فأقلنا ومرنا بالدخول! قال: قد أقلتكم فادخلوها، فلما دنوا وأصابهم الوهج رجعوا فقالوا: يا ربنا لا صبر لنا على الاحتراق فعصوا، فأمرهم بالدخول ثلاثا، كل ذلك يعصون ويرجعون! وأمر أولئك ثلاثا كل ذلك يطيعون ويخرجون، فقال لهم: كونوا طينا بإذني فخلق منه آدم، قال: فمن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء ومن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء)!

                                (وفي نهج البلاغة: 2 / 227: عن مالك بن دحية قال: كنا عند أميرالمؤمنين عليه السلام وقد ذكر عنده اختلاف الناس فقال: إنما فرق بينهم مبادئ طينهم، وذلك أنهم كانوا فلقة من سبخ أرض وعذبها، وحزن تربة وسهلها. فهم على حسب قرب أرضهم يتقاربون، وعلى قدر اختلافها يتفاوتون. فتام الرواء ناقص العقل، وماد القامة قصير الهمة، وزاكي العمل قبيح المنظر، وقريب القعر بعيد السبر، ومعروف الضريبة منكر الجليبة، وتائه القلب متفرق اللب، وطليق اللسان حديد الجنان..). انتهى.

                                وبذلك يتبين:

                                أن معنى دفن طينة كل إنسان بعد موته في التربة التي خلق منها، أن ذرته الأصلية أو طينته، تؤخذ من بدنه وترد إلى بقعة الأرض التي خلق منها عندما أرسل الله جبرئيل عليه السلام فقبض من الأرض تربة الأخيار والفجار.

                                فالإنسان الصالح أينما دفن ترد تربته إلى موضعها الذي خلقت منه أول مرة، وكذلك الشرير ترد تربته إلى موضعها.

                                وقد روت مصادر الشيعة والسنة الحديث النبوي التالي الذي يؤيد ذلك، ففي روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 490:

                                (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله آدم اشتكت الأرض إلى ربها لما أخذ منها فوعدها أن يرد فيها ما أخذ منها، فما من أحد إلا يدفن في التربة التي خلق منها). ومثله في تفسير البغوي: 1 / 234.

                                وعلى هذا فدعواكم مردودة في مذهبكم، لرد علمائكم لروايتها، ومردوده وفي مذهبنا، لأن معناها عندنا أن التربة التي خلق منها أبو بكر وعمر قد ردت يوم موتهما إلى موضعها الذي خلقت منه في الخلق الأول الذي يعلمه الله تعالى، ولا علاقة لذلك بدفنهما قرب قبر النبي (عليه السلام) أو في مكان آخر!

                                فمن منكم يعرف التربة التي خلقا منها في أول الخلق؟!
                                التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 21-04-2013, 01:30 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X