حديث الثقلين وأحاديث ثواب ختمة القرآن وقراءة سوره في الصلاة وغيرها :
نجيب بأنه كما أننا مؤمورون بإتباع الإمام ع، كذلك مؤمورون بإتباع القرآن، وقد يغيب الإمام ع؛ فلا نستطيع التوصل إليه، وكذلك قد يغيب عنا بعض القرآن؛ أي ينقص، فلا نستطيع التوصل إليه لإتباعه .
وقد أجاب الشيخ النوري الطبرسي :
فصل الخطاب ص 307:
فلا منافاة بينه وبين ورود التحريف عليه بعده وعدم التمكن من امتثال ما ذكره وأمره، كما لا منافاة بين حثه على التمسك بإتباع الإمام وأمره بأخذ الأحكام عنه ومتابعة أقواله وأفعاله والكون معه حيثما كان وعدم القدرة على ذلك لعدم تمكنه لإظهار ما أودع عنده لخوف وتقية أو عدم تمكن الناس من الوصول إليه والإنتفاع به لذلك أو لغيره من الأعذار ... فإن الثواب المذكور؛ إما للموجود خاصة كما هو الظاهر من الروايات، ويكون للمشتمل على المحذوف ... لعدم القدرة على تحصيلة ... وإنما يجزئ قارئ الناقص به، تفضلا من الله تعالى لعدم كونهم سببا للنقص ... وكذا الكلام في أكثر ما ورد في ثواب الصلوات، والأدعية، والزيارات الغير الخالية أغلبها عن نقص سهو أو خطأ .
نجيب بأنه كما أننا مؤمورون بإتباع الإمام ع، كذلك مؤمورون بإتباع القرآن، وقد يغيب الإمام ع؛ فلا نستطيع التوصل إليه، وكذلك قد يغيب عنا بعض القرآن؛ أي ينقص، فلا نستطيع التوصل إليه لإتباعه .
وقد أجاب الشيخ النوري الطبرسي :
فصل الخطاب ص 307:
فلا منافاة بينه وبين ورود التحريف عليه بعده وعدم التمكن من امتثال ما ذكره وأمره، كما لا منافاة بين حثه على التمسك بإتباع الإمام وأمره بأخذ الأحكام عنه ومتابعة أقواله وأفعاله والكون معه حيثما كان وعدم القدرة على ذلك لعدم تمكنه لإظهار ما أودع عنده لخوف وتقية أو عدم تمكن الناس من الوصول إليه والإنتفاع به لذلك أو لغيره من الأعذار ... فإن الثواب المذكور؛ إما للموجود خاصة كما هو الظاهر من الروايات، ويكون للمشتمل على المحذوف ... لعدم القدرة على تحصيلة ... وإنما يجزئ قارئ الناقص به، تفضلا من الله تعالى لعدم كونهم سببا للنقص ... وكذا الكلام في أكثر ما ورد في ثواب الصلوات، والأدعية، والزيارات الغير الخالية أغلبها عن نقص سهو أو خطأ .
تعليق