بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على المصطفى ، و على آله و صحبه و من بهداه اقتفى ، و بسنته احتفى ...
ثم أما بعد ...
إن من أهم محاور التوحيد محور أسماء الله و صفاته ، و قد اختلف فيه المسلمون اختلافا كثيرا . فبعضهم ينفي عن الله بعض الصفات بالاحتجاج بأن الله ليس كمثله شيء و لذلك ننفي عنه ما لا يليق . و بعضهم يثبت لله بعض الصفات بالاحتجاج بأن الله ليس كمثله شيء و لذلك ما نثبت له سيليق .
فمن أغرب الاختلافات ، أن نجد تناقض بين شخصين ؛ فأحدهما ينفي الصفة و الآخر يثبتها ، و كلاهما يحتج بآية واحدة و هي قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .. الشورى : 11
من أجل ذلك .. فإن لب عقيدة الأسماء و الصفات يكمن في الفهم الصحيح لهذه الآية ؛ لأنها تشكل القاعدة و الآية المحكمة التي نرجع إليها و نحكم بها صفات الله سبحانه و تعالى ...
و في سبيل فهم هذه الآية فهما صحيحا ، سأطرح سؤالين فقط هما اللذان سيجليان المعنى الصحيح لهذه الآية بإذن الله تعالى :
السؤال الأول : ما المقصود من قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟؟!!!
و أمامنا الخيارات التالية :
1- هل معناه : لا شيء يشابهه ، حيث لا يتصف الله بصفة يتصف بها غيره و لا غيره يتصف بصفة يتصف بها هو .
2- أم معناه : لا شيء يماثله ، حيث ليس هناك من يماثل الله بشكل كامل ، بل قد يماثله في بعض الصفات فقط .
3- أم معناه : لا شيء يماثله فيما يشابهه ، حيث لا أحد يماثل الله في أية صفة يشترك معه في الاتصاف بها .
4- لا شيء مما سبق . فما هو ؟
السؤال الثاني : ما هي النتيجة التي يريدها الله من قوله لنا بأنه " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟!!!
و أمامنا الخيارات الآتية :
1- هل يريد منا أن ننفي عن الله الصفات ؛ لأنه ليس كمثله شيء .
2- أم يريد منا أن نثبت لله الصفات ؛ لأنه ليس كمثله شيء .
3- أم شيء آخر ، فما هو ؟
ملاحظة :الموضوع هام جدا ، و ليس للجدل العقيم ، بل هو بحثي يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة و الحق . فأتمنى من الزملاء الذين يودون المشاركة فيه بأن يكون هدفهم الإفادة و الاستفادة .
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على المصطفى ، و على آله و صحبه و من بهداه اقتفى ، و بسنته احتفى ...
ثم أما بعد ...
إن من أهم محاور التوحيد محور أسماء الله و صفاته ، و قد اختلف فيه المسلمون اختلافا كثيرا . فبعضهم ينفي عن الله بعض الصفات بالاحتجاج بأن الله ليس كمثله شيء و لذلك ننفي عنه ما لا يليق . و بعضهم يثبت لله بعض الصفات بالاحتجاج بأن الله ليس كمثله شيء و لذلك ما نثبت له سيليق .
فمن أغرب الاختلافات ، أن نجد تناقض بين شخصين ؛ فأحدهما ينفي الصفة و الآخر يثبتها ، و كلاهما يحتج بآية واحدة و هي قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .. الشورى : 11
من أجل ذلك .. فإن لب عقيدة الأسماء و الصفات يكمن في الفهم الصحيح لهذه الآية ؛ لأنها تشكل القاعدة و الآية المحكمة التي نرجع إليها و نحكم بها صفات الله سبحانه و تعالى ...
و في سبيل فهم هذه الآية فهما صحيحا ، سأطرح سؤالين فقط هما اللذان سيجليان المعنى الصحيح لهذه الآية بإذن الله تعالى :
السؤال الأول : ما المقصود من قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟؟!!!
و أمامنا الخيارات التالية :
1- هل معناه : لا شيء يشابهه ، حيث لا يتصف الله بصفة يتصف بها غيره و لا غيره يتصف بصفة يتصف بها هو .
2- أم معناه : لا شيء يماثله ، حيث ليس هناك من يماثل الله بشكل كامل ، بل قد يماثله في بعض الصفات فقط .
3- أم معناه : لا شيء يماثله فيما يشابهه ، حيث لا أحد يماثل الله في أية صفة يشترك معه في الاتصاف بها .
4- لا شيء مما سبق . فما هو ؟
السؤال الثاني : ما هي النتيجة التي يريدها الله من قوله لنا بأنه " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟!!!
و أمامنا الخيارات الآتية :
1- هل يريد منا أن ننفي عن الله الصفات ؛ لأنه ليس كمثله شيء .
2- أم يريد منا أن نثبت لله الصفات ؛ لأنه ليس كمثله شيء .
3- أم شيء آخر ، فما هو ؟
ملاحظة :الموضوع هام جدا ، و ليس للجدل العقيم ، بل هو بحثي يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة و الحق . فأتمنى من الزملاء الذين يودون المشاركة فيه بأن يكون هدفهم الإفادة و الاستفادة .
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
تعليق