إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ..؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ..؟؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله و كفى ، و الصلاة و السلام على المصطفى ، و على آله و صحبه و من بهداه اقتفى ، و بسنته احتفى ...

    ثم أما بعد ...

    إن من أهم محاور التوحيد محور أسماء الله و صفاته ، و قد اختلف فيه المسلمون اختلافا كثيرا . فبعضهم ينفي عن الله بعض الصفات بالاحتجاج بأن الله ليس كمثله شيء و لذلك ننفي عنه ما لا يليق . و بعضهم يثبت لله بعض الصفات بالاحتجاج بأن الله ليس كمثله شيء و لذلك ما نثبت له سيليق .

    فمن أغرب الاختلافات ، أن نجد تناقض بين شخصين ؛ فأحدهما ينفي الصفة و الآخر يثبتها ، و كلاهما يحتج بآية واحدة و هي قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .. الشورى : 11

    من أجل ذلك .. فإن لب عقيدة الأسماء و الصفات يكمن في الفهم الصحيح لهذه الآية ؛ لأنها تشكل القاعدة و الآية المحكمة التي نرجع إليها و نحكم بها صفات الله سبحانه و تعالى ...

    و في سبيل فهم هذه الآية فهما صحيحا ، سأطرح سؤالين فقط هما اللذان سيجليان المعنى الصحيح لهذه الآية بإذن الله تعالى :


    السؤال الأول : ما المقصود من قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟؟!!!

    و أمامنا الخيارات التالية :

    1- هل معناه : لا شيء يشابهه ، حيث لا يتصف الله بصفة يتصف بها غيره و لا غيره يتصف بصفة يتصف بها هو .

    2- أم معناه : لا شيء يماثله ، حيث ليس هناك من يماثل الله بشكل كامل ، بل قد يماثله في بعض الصفات فقط .

    3- أم معناه : لا شيء يماثله فيما يشابهه ، حيث لا أحد يماثل الله في أية صفة يشترك معه في الاتصاف بها .

    4- لا شيء مما سبق . فما هو ؟

    السؤال الثاني : ما هي النتيجة التي يريدها الله من قوله لنا بأنه " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟!!!

    و أمامنا الخيارات الآتية :

    1- هل يريد منا أن ننفي عن الله الصفات ؛ لأنه ليس كمثله شيء .

    2- أم يريد منا أن نثبت لله الصفات ؛ لأنه ليس كمثله شيء .

    3- أم شيء آخر ، فما هو ؟


    ملاحظة :الموضوع هام جدا ، و ليس للجدل العقيم ، بل هو بحثي يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة و الحق . فأتمنى من الزملاء الذين يودون المشاركة فيه بأن يكون هدفهم الإفادة و الاستفادة .

    .
    .
    .
    () .. قلم حبر .. ()

  • #2
    نبدا بالسؤال التالي مدخلا الى جوابك
    وسالناه في حوار في التوحيد نكرره ها هنا
    اين كان الله قبل خلق الخلق
    ابن كان الله اثناء خلق الخلق
    اين هو الله اليوم ونحن مخلوقون
    والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون
    اين يصير الله مع هذا التوسع
    واخيرا
    اين يصير الله بعد فناء الخلق
    كل شي عليها فان
    حميد الغانم

    تعليق


    • #3
      متابعين باذن الله
      واعتقد والله اعلم انه تعالى ليس كمثله شيء
      بمعنى ان لا شيء يشابهه في اي شيء
      لانه نور
      وليس كائن فيزيائي ذو ابعاد لها بداية ونهاية ومحدد ضمن نطاق حجم معين


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

      صدق الله العلي العظيم

      اللهم صل على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        ماذا تقصد بقولك بأنه لا أحد يشابه الله ؟؟؟

        هل تقصد بأنه لا أحد يتصف بصفة يتصف بها الله أم تقصد أنه لا أحد صفته تماثل صفة الله ؟؟؟

        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
          متابعين باذن الله

          واعتقد والله اعلم انه تعالى ليس كمثله شيء
          بمعنى ان لا شيء يشابهه في اي شيء
          لانه نور
          وليس كائن فيزيائي ذو ابعاد لها بداية ونهاية ومحدد ضمن نطاق حجم معين


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

          صدق الله العلي العظيم

          اللهم صل على محمد وال محمد



          ليس الموضوع عن تعريف ما هو الشئ ما هو الذات نور . الخ

          بل عن الطريقه التى بها عطلتم الصفات لهذه الذات ما هو السبب الذى من اجله عطلت به هذه الصفاه

          ستقول مثلا

          عطلت هذه الصفه لان فيها تشبيه لله والله يقول ( ليس كمثله شئ )

          هنا

          كيف عرفت ان فيها تشبيه وطبقت هذه الايه ؟؟؟

          يعنى هل اعتمدت على تعطيلها لان المخلوق يحمل من هذه الصفه شئ وبتالى طبقت عليها هذه القاعده والله يقول ( ليس كمثله شئ )

          اعتذرفقط اريد ان اقرب الصوره ليفهمها الشيعي من الموضوع

          لانه ذهب الى البحث عن موضوع اخر عن معرقة الذات انه من نور الخ وهذا ليس موضوعنا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
            السؤال الأول : ما المقصود من قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟؟!!!



            4- لا شيء مما سبق . فما هو ؟


            السؤال الثاني : ما هي النتيجة التي يريدها الله من قوله لنا بأنه " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟!!!



            3- أم شيء آخر ، فما هو ؟


            أمّا عن السؤال الأول .. فجوابه : لا شيء مِمّا سبق ذِكره مِنك .

            فما هوَ الأمر ..

            نقول : يقول جلّ شأنه أنه ليس كمثله شيء بالرغم مِن أنه : سميع وبصير .

            فلا تقولوا أو تتصوّروا أنه سميع فيحتاج إلى شيء يُسمِعه .. مثلما أنتُم تحتاجون للأذُن لِتسمعوا بها .. فلا تتصوّروا أن له اُذُن لأنه سميع .. فهو لا يحتاج إلى أداة تُسمِعه .

            وكذلِك في البصير .. فلا يحتاج بمجرّد سماعكُم أنه بصير .. فيكون مِثل ما تعرفون أنتم أن البصر يحتاج لأعيُن .

            ولِذلِك سبق الصفتين له سُبحانه بقوله : ليس كمثله شيء .

            وأمّا سؤالك الثاني .. فإن قرأت ردّنا كما ينبغي وفهِمته كما ينبغي .. فيكون فيه الردّ بإذن الله على سؤآلك الثاني كذلِك .

            تعليق


            • #7
              مُكرّر ..........

              تعليق


              • #8
                [quote=نصرالشاذلى]
                أمّا عن السؤال الأول .. فجوابه : لا شيء مِمّا سبق ذِكره مِنك .

                فما هوَ الأمر ..

                نقول : يقول جلّ شأنه أنه ليس كمثله شيء بالرغم مِن أنه : سميع وبصير .

                فلا تقولوا أو تتصوّروا أنه سميع فيحتاج إلى شيء يُسمِعه .. مثلما أنتُم تحتاجون للأذُن لِتسمعوا بها .. فلا تتصوّروا أن له اُذُن لأنه سميع .. فهو لا يحتاج إلى أداة تُسمِعه .

                وكذلِك في البصير .. فلا يحتاج بمجرّد سماعكُم أنه بصير .. فيكون مِثل ما تعرفون أنتم أن البصر يحتاج لأعيُن .

                ولِذلِك سبق الصفتين له سُبحانه بقوله : ليس كمثله شيء .

                جوابك بشكل عام هو نفسه الخيار الثالث .. .فأنت تعتقد أنه يمكن أن يتصف الله بصفة يتصف بها غيره مثل السمع و البصر .. و لكن اتصافه بتلك الصفة ليس بالوجه الذي يتصف بها غيره .. بمعنى لا توجد مماثلة في الصفات التي يشترك الخالق مع المخلوق في الاتصاف بها ... أليس كذلك ؟؟!!!


                وأمّا سؤالك الثاني .. فإن قرأت ردّنا كما ينبغي وفهِمته كما ينبغي .. فيكون فيه الردّ بإذن الله على سؤآلك الثاني كذلِك.
                و لماذا تحيلني إلى ما سأفهمه من كلامك و لا تقول كلامك بشكل صريح ، و أنت تعلم أني ذكرت أن الموضوع للفائدة لا للجدال العقيم ..؟؟؟!!

                فأنت قلت بأن جوابك شيء آخر و ليس الخيارين المتاحين للسؤال ا لثاني .. فما هو الشيء الآخر ؟؟

                هل الله أخبرنا بأنه ليس كمثله شيء لننفي عنه الصفات كونها لا تليق به ، أم أخبرنا بأنه ليس كمثله شيء لنثبت له الصفات على الوجه اللائق به ، أم أن هذه الآية لا علاقة لها بإثبات الصفات و نفيها عنه أم ماذا أيها الزميل الفاضل ؟؟

                .
                .
                .
                () .. قلم حبر .. ()

                تعليق


                • #9
                  نبدا بالسؤال التالي مدخلا الى جوابك
                  وسالناه في حوار في التوحيد نكرره ها هنا

                  اين كان الله قبل خلق الخلق
                  ابن كان الله اثناء خلق الخلق
                  اين هو الله اليوم ونحن مخلوقون
                  والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون
                  اين يصير الله مع هذا التوسع
                  واخيرا
                  اين يصير الله بعد فناء الخلق
                  كل شي عليها فان
                  حميد الغانم


                  هروب اول

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                    ليس الموضوع عن تعريف ما هو الشئ ما هو الذات نور . الخ

                    بل عن الطريقه التى بها عطلتم الصفات لهذه الذات ما هو السبب الذى من اجله عطلت به هذه الصفاه

                    الشيعة لا يعطلون الصفات..لكنهم لا يجسمون الله كما تفعلون..

                    فنحن لا نعطل (مثلا) صفة السمع فالله سميع...لكن نقول ليس لله أذن يحتاجها ليكون سميعا..

                    و كذلك الله بصير...لكن نقول ليس لله عينا يحتاجها ليكون بصيرا..

                    و هلم جرا..

                    في المقابل أنتم تضعون صفات جسدية لله ثم تقولون ليس كمثله شيء..

                    لله عينان و ليس بأعور....لكنهما ليسا مثل عيون البشر!!

                    لله أصابع...لكنهم ليسوا كأصابع البشر!!

                    لله ساق...لكنها ليست كساقنا!!

                    و ما إلى ذلك مما يستوجب الجسمية و الحد...تعالى الله عما تصفون

                    تعليق


                    • #11
                      موضوع علمي جميل، وشكراً للباحث،
                      وأقول:

                      بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله كما يحب أن يحمد وصلواته على خير خلقه المصطفى الأمجد وعلى آله الطاهرين الى الأبد وعلى من صحبه واتبعه بالإحسان المسدد، وبعدُ.


                      فإن قضية إثبات الصفات الإلهية على قولي الأشاعرة والإمامية بفرق بينهما حيث أن الأول يثبتها وهي زائدة على الذات والثاني يثبتها وهي عين الذات، ونفيها على قول المعتزلة هي قضية عقلية صرفة غير خاضعة للنقليات والشرعيات، لأن النقل والشرع لا يثبت نفسه بنفسه لولا العقل المصدّق بمولوية المولى وبشرائعه المنزلة، وأنه واجب الوجود وأنه صدق كله.

                      وهذه الاية المباركة تشير الى تلك القضية العقلية وهي أن واجب الوجود لابد أن يتصف بصفات كمالية هي التي بواسطتها يصدر الحيث المصحح لتلك الأفعال الإلهية، ولا تأتي من جزاف، بل تصدر بواسطة الإتصاف، لأنه لولا الإتصاف لما كانت تلك الأفعال عقلاً.

                      وليس كمثل صفاته التي يتصف بها صفات مثلها في غيره، أي أن واجب الوجود يتصف بصفات ليست موجودة مثلها في غيره من الممكنات، فصفات الواجب كلها كمالية، من حيث أن صفات واجب الوجود صفات بنحو أرقى واكمل وأعلى مما هي عند الممكنات، فكل صفة موجودة عند الممكن فهي في الواجب بنحو أتم وأرقى وأكمل، فواجب الوجود عالم والممكن أيضا عالم، ولكن صفة العلمية عند واجب الوجود أرقى مما هي عليه عند الممكن لأنها غير محدودة وهي ذاتية، ولا يصل اليها الممكن لأنها عنده عروضية محدودة، فهي ليست كمثل التي عند الممكن.

                      فاذن هي تشير الى وجود الصفات الواجبية وعدم محدوديتها وانها بنحو الواجدية الذاتية لا العروض والحلول كما هي قضية الاتصاف الامكاني، فهي في مقام الاشارة الى ان واجب الوجود بالذات واجب من جميع الجهات، فكما هو في الوجود وجود بالذات فهو في العلم علم بالذات، وفي القدرة قدرة بالذات وفي الحياة حياة بالذات، وان قضية وجوب الوجود كونه مصدراً لكل كمال، ومن الواضح ان فاقد الشيء لا يعطيه.

                      فصدور الإحكام والاتقان من الذات ما كان ليكون لولا الاتصاف بالعلم،وإثبات هذه الصفات لابد منه، لأن الاتصاف بالعلم فقط هو الحيث المصح لصدور الإحكام والاتقان والا فلا يأتي من جزاف وبلا اتصاف، وصدور الافعال على الوجه الاختياري ما كان ليقع لولا العلم والمشية، فلولا الاتصاف بالمشية ما كان الصدور ليكون اختيارياً، فحيثية الاتصاف بالعلم هي التي يلزمها الإحكام والاتقان، وحيثية الاتصاف بالمشية هي التي يلزمها صدور الافعال بوجه اختياري وهكذا.

                      فاذن الذات الواجبية من حيث واجديتها الذاتية لكل كمال متصور اي من حيث الصفات الكمالية الذاتية ليس مثلها موجود في عالم الإمكان، ، فليس ذلك الفعل من الذات من حيث هي هي، بل من حيث هي متصفة بالصفات الكمالية، فلابد من إثبات الصفات عقلاً للذات الإلهية الواجبية المقدسة وانها ليس مثلها شيء يماثلها في الممكنات لأنها كمالية وفي غيرة ناقصية، والحمد لله رب العالمين
                      (فاضل البديري)

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        الشيعة لا يعطلون الصفات..لكنهم لا يجسمون الله كما تفعلون

                        فنحن لا نعطل (مثلا) صفة السمع فالله سميع...لكن نقول ليس لله أذن يحتاجها ليكون سميعا..

                        و كذلك الله بصير...لكن نقول ليس لله عينا يحتاجها ليكون بصيرا..

                        و هلم جرا..

                        في المقابل أنتم تضعون صفات جسدية لله ثم تقولون ليس كمثله شيء..

                        لله عينان و ليس بأعور....لكنهما ليسا مثل عيون البشر!!

                        لله أصابع...لكنهم ليسوا كأصابع البشر!!

                        لله ساق...لكنها ليست كساقنا!!

                        و ما إلى ذلك مما يستوجب الجسمية و الحد...تعالى الله عما تصفون

                        معنى كلامك أن عقيدتك و عقيدة السلفية سواء من حيث المبدأ ، و لكن أحدكما يطبق المبدأ بشكل كامل و الآخر بشكل جزئي ....و سأوضح لك :

                        المبدأ المشترك : إمكانية اتصاف الله بصفات يتصف بها الإنسان ، و لكن بكيفية تخالف كيفية الإنسان .

                        تطبيق الشيعي للمبدأ : الله يسمع و يرى و يعلم و له قدرة و قوة و حكمة . و الإنسان يسمع و يرى و يعلم و له قدرة و قوة و حكمة . لكن الله ليس له وجه و لا يدين و عينين لأن الإنسان له وجه و يدين و عينين .

                        تطبيق السلفي للمبدأ : الله يسمع و يرى و يعلم و له قدرة و قوة و حكمة . و الإنسان ييسمع و يرى و يعلم و له قدرة و قوة و حكمة . و الله له وجه و يدين و عينين ، و الإنسان له وجه و يدين و عينين .


                        السؤال الأول الموجه للشيعي : لماذا تصف الله بأنه يسمع و هي صفة بشرية ؟
                        جواب الشيعي : لأن اتصاف الله بهذه الصفة ليست بالكيفية التي يتصف بها الإنسان .

                        السؤال الثاني للشيعي : لماذا لا تصف الله بأن له وجه ؟
                        جواب الشيعي : لأنها صفة بشرية ، و الصفات البشرية تستلزم الجسمية .

                        السؤال الأول الموجه للسلفي : لماذا تصف الله بأنه يسمع و هي صفة بشرية ؟
                        جواب السلفي : لأن اتصاف الله بهذه الصفة ليست بالكيفية التي يتصف بها الإنسان .

                        السؤال الثاني الموجه للسلفي : لماذا تصف الله بأن له وجه و هي صفة بشرية ؟
                        جواب السلفي : لأن اتصاف الله بهذه الصفة ليست بالكيفية التي يتصف بها الإنسان .


                        النتيجة المستخلصة من المقارنة : الشيعي يرى أن هناك بعض الصفات البشرية التي يمكن أن يتصف الله بها بكيفية تخالف الإنسان ، و صفات بشرية لا يمكن أن يتصف بها الله بكيفية تخالف الإنسان ، و بالتالي يجب نفيها . بينما السني السلفي يرى أن كل الصفات البشرية إذا اتصف الله بها فإنه يمكن أن يتصف بها بكيفية تخالف الإنسان .


                        .
                        .
                        .
                        () .. قلم حبر .. ()
                        التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 07-08-2012, 02:49 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي


                          وليس كمثل صفاته التي يتصف بها صفات مثلها في غيره،

                          من الواضح جدا أنك تتبنى الخيار الثالث للإجابة على السؤال الأول و هو أن معنى قوله تعالى :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " هو : ليس كمثله شيء في الاتصاف بالصفات المشتركة ، فهو سميع بصير لكن سمعا و بصرا يليق به لا يماثل سماع المخلوق و بصره .


                          بمعنى أن المبدأ هو : إمكانية وصف الله بصفة يتصف بها غيره ، لكن استحالة أن تكون كيفية تلك الصفة بنفس الكيفية عند غيره . إذ الصفة عند الخالق على وجه الكمال في حين أنها عند المخلوق على وجه النقص .


                          و لكن ما جوابك على السؤال الثاني القائل : هل الآية محل البحث ، من أجل جعلنا ننفي عن الله الصفات أم من أجل جعلنا نثبت لله الصفات ؟؟ بشكل أدق : هل الآية لإخافتنا من وصف الله بصفات يتصف بها غيره أم الآية لطمأنتنا بأن وصف الله بصفات يتصف بها غيره لا يلزم المماثلة ..؟؟!!!


                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()
                          التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 07-08-2012, 03:06 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            نبدا بالسؤال التالي مدخلا الى جوابك
                            وسالناه في حوار في التوحيد نكرره ها هنا
                            اين كان الله قبل خلق الخلق

                            ابن كان الله اثناء خلق الخلق
                            اين هو الله اليوم ونحن مخلوقون
                            والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون
                            اين يصير الله مع هذا التوسع
                            واخيرا
                            اين يصير الله بعد فناء الخلق
                            كل شي عليها فان
                            حميد الغانم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر



                              من الواضح جدا أنك تتبنى الخيار الثالث للإجابة على السؤال الأول و هو أن معنى قوله تعالى :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " هو : ليس كمثله شيء في الاتصاف بالصفات المشتركة ، فهو سميع بصير لكن سمعا و بصرا يليق به لا يماثل سماع المخلوق و بصره .


                              بمعنى أن المبدأ هو : إمكانية وصف الله بصفة يتصف بها غيره ، لكن استحالة أن تكون كيفية تلك الصفة بنفس الكيفية عند غيره . إذ الصفة عند الخالق على وجه الكمال في حين أنها عند المخلوق على وجه النقص .


                              و لكن ما جوابك على السؤال الثاني القائل : هل الآية محل البحث ، من أجل جعلنا ننفي عن الله الصفات أم من أجل جعلنا نثبت لله الصفات ؟؟ بشكل أدق : هل الآية لإخافتنا من وصف الله بصفات يتصف بها غيره أم الآية لطمأنتنا بأن وصف الله بصفات يتصف بها غيره لا يلزم المماثلة ..؟؟!!!


                              .
                              .
                              .
                              () .. قلم حبر .. ()
                              نعم: كلامه صحيح، وسلامي له كثيراً، وما اقصده ما تفضل به فعلاً.

                              وأما الجواب الثاني، فاقول:

                              ان الموجودات لابد وان تنتهي الى موجود بالذات عقلاً، فاذن الاتصاف بالصفات لابد وان ينتهي الى اتصاف ذاتي بالصفات الكمالية من دون عروض وحلول، فواجب الوجود بالذات واجب من جميع الجهات فنفس وجوب الوجود يعني الاتصاف الذاتي بالصفات الكمالية، لان الفقدان للكمال والنقصان هو من لوازم الامكان ومما يتنافى مع الوجوب تماماً، فالاتصاف لابد منه عقلاً.

                              وبعد هذا نقول إن هذه الآية تشير الى وجوب نفي الصفات عنه، ولكن ليس أي صفات بل نفي الصفات الزائدة على الذات، وليس الصفات المتحدة مع الذات والى هذا ينظر قول أمير المؤمنين علي بن ابي طالب: (وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة انها غير الموصوف وشهادة كل موصوف انه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثنّاه، ومن ثنّاه فقد جزّأه، ومن جزّأه فقد جهله، ومن جهله فقد اشار اليه، ومن اشار اليه فقد حده، ومن حده فقد عده...الخ)
                              فهو في مقام نفي المأنوس المركوز في العرف المحاوري العام من زيادة الصفات على الذات والالفات الى الاتصاف الواجبي الذي هو بنحو الواجدية الذاتية لا العروض والحلول كما هو في الممكنات، فالآية تنفي الصفات الزائدة على الذات، وليس الصفة المتحدة مع الذات عيناً لأجل تلك الواجدية الذاتية للصفات، التي هي قضية الوجوب، وهذا ما تؤكده الخطبة الأخرى لأمير المؤمنين وسيد الحكماء والمتكلمين علي بن ابي طالب: (الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ولا وقت معدود ولا أجل محدود) فهو يشير الى تلك الصفة الواجبية في الذات المقدسة غير المحدودة.

                              فالنتيجة: إن الآية ترشدنا الى نفي الصفات الزائدة الموجودة في الممكنات، والمغروسة في الذهن المحاوري العرفي، واثبات الصفات المتحدة مع الذات أي التي هي عين الذات، طبعا هذا كله على مذاق الإمامية في إثبات الصفات وانها عين الذات، وموافق لظاهر مذاق المعتزلية، ومخالف لظاهر مذاق الأشعرية...والحمد لله رب العالمين.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X