إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ..؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر



    معنى كلامك أن عقيدتك و عقيدة السلفية سواء من حيث المبدأ ، و لكن أحدكما يطبق المبدأ بشكل كامل و الآخر بشكل جزئي ....و سأوضح لك :

    المبدأ المشترك : إمكانية اتصاف الله بصفات يتصف بها الإنسان ، و لكن بكيفية تخالف كيفية الإنسان .


    أعوذ بالله..بل هذا الكلام لا أقوله أبدا..

    فصفات الله سبحانه أصلية هي عين ذاته..أما صفات الإنسان فمكتسبة منّ الله بها عليه..

    المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

    النتيجة المستخلصة من المقارنة : الشيعي يرى أن هناك بعض الصفات البشرية التي يمكن أن يتصف الله بها بكيفية تخالف الإنسان ، و صفات بشرية لا يمكن أن يتصف بها الله بكيفية تخالف الإنسان ، و بالتالي يجب نفيها . بينما السني السلفي يرى أن كل الصفات البشرية إذا اتصف الله بها فإنه يمكن أن يتصف بها بكيفية تخالف الإنسان .
    المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
    صفات بشرية يتصف بها الله؟؟ أستغفر الله ربي و أتوب إليه..

    هذا النوع من التفكير الذي يوصلك إليه الخيال المجسم الذي يفترض وجود الجارحة مصاحبا للصفة

    تعليق


    • #17
      [quote=قلم حبر]
      المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
      [font=Microsoft Sans Serif][size=4][color=black]


      جوابك بشكل عام هو نفسه الخيار الثالث .. .فأنت تعتقد أنه يمكن أن يتصف الله بصفة يتصف بها غيره مثل السمع و البصر .. و لكن اتصافه بتلك الصفة ليس بالوجه الذي يتصف بها غيره .. بمعنى لا توجد مماثلة في الصفات التي يشترك الخالق مع المخلوق في الاتصاف بها ... أليس كذلك ؟؟!!!



      و لماذا تحيلني إلى ما سأفهمه من كلامك و لا تقول كلامك بشكل صريح ، و أنت تعلم أني ذكرت أن الموضوع للفائدة لا للجدال العقيم ..؟؟؟!!

      فأنت قلت بأن جوابك شيء آخر و ليس الخيارين المتاحين للسؤال ا لثاني .. فما هو الشيء الآخر ؟؟

      هل الله أخبرنا بأنه ليس كمثله شيء لننفي عنه الصفات كونها لا تليق به ، أم أخبرنا بأنه ليس كمثله شيء لنثبت له الصفات على الوجه اللائق به ، أم أن هذه الآية لا علاقة لها بإثبات الصفات و نفيها عنه أم ماذا أيها الزميل الفاضل ؟؟

      .
      .
      .
      المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى


      () .. قلم حبر .. ()
      ومَن قال لك أن السمع والبصر صِفة (( بشريّة )) !!!

      كُل المخلوقات بـ ( روح ) .. تسمع وترى .

      نقول لك أن الحقّ سُبحانه قال : ليس كمثله شيء ثُم قال : وهو السميع البصير .

      فلا تتصوّر أو يتصوّر غيرك أنه سُبحانه لأنه سميع وبصير فيكون له اُذن أو عين ؟!

      أنت وغيرك له اُذن أو أعيُن لأنه يحتاج لها ليسمع ويرى .. فهل ربُّك في ( حاجة ) لشيء لكي يسمع أو يرى ؟؟

      هُنا السؤال .. فأجب .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي


        فالنتيجة: إن الآية ترشدنا الى نفي الصفات الزائدة الموجودة في الممكنات، والمغروسة في الذهن المحاوري العرفي، واثبات الصفات المتحدة مع الذات أي التي هي عين الذات، طبعا هذا كله على مذاق الإمامية في إثبات الصفات وانها عين الذات، وموافق لظاهر مذاق المعتزلية، ومخالف لظاهر مذاق الأشعرية...والحمد لله رب العالمين.
        هل ترى أن هناك إنسجام ، حين يقول المولى عزّ و جلّ للمؤمنين : أيها المؤمنون ، ليس كمثلي شيء ، فانفوا عني الصفات ، و لكني السميع البصير ... ؟؟؟!!!

        هل ذكره صفة السمع و البصر ينسجم مع مضمون الآية من ضرورة نفي الصفات الزائدة الموجودة في الممكنات ...؟؟

        أليس السمع و البصر صفات زائدة موجودة في الممكنات ..؟؟ فكيف ينسبها الله إلى ذاته في نفس الآية التي يريد منها إرساء مبدأ نفي الصفات عنه ؟؟

        هل ينسجم هذا الكلام ؟؟؟!!

        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        تعليق


        • #19
          [quote=Malik13][/size][/font]

          أعوذ بالله..بل هذا الكلام لا أقوله أبدا..

          فصفات الله سبحانه أصلية هي عين ذاته..أما صفات الإنسان فمكتسبة منّ الله بها عليه..



          أنت بهذا الكلام تعقد مقارنة بين صفات الله و صفات الإنسان ، و لم يكن السؤال حول الفرق بين صفات الله و صفات الإنسان !!!!

          بل كان السؤال كالتالي : هل الله لا يتصف بأية صفة يتصف بها المخلوق مهما كانت أم أنه يمكن أن يتصف بصفة يتصف بها المخلوق ؟؟؟

          و هذا السؤال جوابه إما أن تقول : الله لا يتصف بأية صفة يتصف بها المخلوق .. و بالتالي لزم نفي كل الصفات التي يتصف بها المخلوق عن الخالق ، مثل الحياة و العلم و القوة و السمع و البصر و القدرة ، كونها صفات يتصف بها المخلوق ...

          و لا أظنك تنفي هذه الصفات عن الله .. !

          و بالتالي فالجواب هو أنه يمكن أن يتصف الله بصفات يتصف بها المخلوق ، و لكن بكيفية لا تماثلها كيفية .

          و بعد أن تجيب بالجواب السابق ، يمكن حينها طرح سؤال آخر بالقول : و ما الفرق بين كيفية الصفة عند الله و كيفيتها عند المخلوق ؟؟ و لك حينها أن تجيب على هذا السؤال بالكلام المقتبس أعلاه ...


          صفات بشرية يتصف بها الله؟؟ أستغفر الله ربي و أتوب إليه..

          هذا النوع من التفكير الذي يوصلك إليه الخيال المجسم الذي يفترض وجود الجارحة مصاحبا للصفة
          إذا كنت تعترض على عبارة : صفات بشرية يتصف بها الله .

          فليس لنا إلا أن نقول أن السمع و البصر ، صفات إلهية يتصف بها المخلوق .

          بمعنى أن الإنسان اتصف ببعض صفات الخالق و لكن بالوجه الذي يليق بالإنسان ، و الذي يعتريه النقص ..

          لأنه في النهاية هناك صفة مشتركة و هي السمع و البصر و العلم و الحياة و القوة و القدرة .. فسواء قلنا بأنها صفات بشرية اتصف بها الخالق أو صفات إلهية اتصف بها المخلوق .. فالنتيجة واحدة و هي أنها صفات مشتركة ...

          و بالتالي يكون المبدأ العقائدي : إمكانية اتصاف الخالق و المخلوق بصفات مشتركة ، ولكن استحالة تماثل تلك الصفات .

          أليس كذلك ؟؟!!

          .
          .
          .
          () .. قلم حبر .. ()

          تعليق


          • #20
            [center]
            المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
            [ومَن قال لك أن السمع والبصر صِفة (( بشريّة )) !!!

            كُل المخلوقات بـ ( روح ) .. تسمع وترى .

            نقول لك أن الحقّ سُبحانه قال : ليس كمثله شيء ثُم قال : وهو السميع البصير .

            فلا تتصوّر أو يتصوّر غيرك أنه سُبحانه لأنه سميع وبصير فيكون له اُذن أو عين ؟!

            أنت وغيرك له اُذن أو أعيُن لأنه يحتاج لها ليسمع ويرى .. فهل ربُّك في ( حاجة ) لشيء لكي يسمع أو يرى ؟؟

            هُنا السؤال .. فأجب .




            أولا : وصف السمع و البصر بأنها صفة بشرية ليس المقصود من ذلك تصنيف هتين الصفتين بهذا التصنيف ، بل الغرض القول بأنها صفات يتصف بها البشر ..

            ثانيا : أنت متفق معي أنه يمكن اشتراك الله و الإنسان في الاتصاف ببعض الصفات و لكن ترى استحالة التماثل في كيفيتها .. أليس كذلك ؟؟
            إذ أنت ترى أن الإنسان يسمع ، و لكن لا يمكن أن يسمع إلا بأذن خارجية و أذن و سطى و أذن داخلية و مخ و وسط ناقل للصوت ..
            و ترى أن الله يسمع ، و لكن يسمع بدون تلك اللوازم التي يحتاجها الإنسان .

            فإن كان هذا ما تعتقده ، فنحن في المبدأ متفقون ... و هذه بداية جيدة .

            أما سؤالك : هل الله يحتاج إلى أذن ليسمع ؟ ... فجوابي : لا ، لا يحتاج إلى أذن ليسمع .

            و سؤالي لك و أريد جواب مباشر واضح كجوابي : هل الله يحتاج إلى أن يسمع ليعرف ما نقول ؟

            تفضل و أجبني بشكل مباشر و اضح ...

            .
            .
            .
            () .. قلم حبر .. ()


            تعليق


            • #21
              نبدا بالسؤال التالي مدخلا الى جوابك
              وسالناه في حوار في التوحيد نكرره ها هنا
              اين كان الله قبل خلق الخلق
              ابن كان الله اثناء خلق الخلق

              اين هو الله اليوم ونحن مخلوقون
              والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون
              اين يصير الله مع هذا التوسع
              واخيرا
              اين يصير الله بعد فناء الخلق
              كل شي عليها فان
              حميد الغانم

              هروب ثالث لقلم حبر من السؤال

              تعليق


              • #22
                ممكن سؤال اخ قلم حبر
                ما هو مذهبك ?

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                  هل ترى أن هناك إنسجام ، حين يقول المولى عزّ و جلّ للمؤمنين : أيها المؤمنون ، ليس كمثلي شيء ، فانفوا عني الصفات ، و لكني السميع البصير ... ؟؟؟!!!

                  هل ذكره صفة السمع و البصر ينسجم مع مضمون الآية من ضرورة نفي الصفات الزائدة الموجودة في الممكنات ...؟؟

                  أليس السمع و البصر صفات زائدة موجودة في الممكنات ..؟؟ فكيف ينسبها الله إلى ذاته في نفس الآية التي يريد منها إرساء مبدأ نفي الصفات عنه ؟؟

                  هل ينسجم هذا الكلام ؟؟؟!!

                  .
                  .
                  .
                  () .. قلم حبر .. ()
                  لا مانع من ذلك أبداً، لأن معنى السميع ليس كما تفضلتم به ولا البصير كذلك، بل معنى السميع هو العالم بالمسموعات والبصير هو العالم بالمبصرات، وفي الحقيقة كلاهما يرجعان الى العلم، وليس معناه انه يسمع بصفة زائدة، والحمد لله رب العالمين.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                    لا مانع من ذلك أبداً، لأن معنى السميع ليس كما تفضلتم به ولا البصير كذلك، بل معنى السميع هو العالم بالمسموعات والبصير هو العالم بالمبصرات، وفي الحقيقة كلاهما يرجعان الى العلم، وليس معناه انه يسمع بصفة زائدة، والحمد لله رب العالمين.
                    أيهما أكثر إنسجاما و أكثر بلاغة ؟؟؟

                    أن يقول الرب : أيها المؤمنون ، أنا ليس كمثلي شيء ؛ فصفاتي ليست كصفاتكم ، لذا انفوا عني الصفات .فأنا السميع البصير .

                    أم أن يقول الرب : أيها المؤمنون ، أنا ليس كمثلي شيء ؛ فصفاتي ليست كصفاتكم ، لذا انفوا عني الصفات ، فأنا الحي الذي لا يموت ..


                    أليس الأبلغ أن يصف الله نفسه بصفات لا يشاركه فيها أحد للدلالة أنه ليس كمثله شيء مثل كونه أزلي و حي لا يموت .. و هي صفات لا يتصف بها الإنسان أصلا !

                    ألا يدل اختيار الله لصفة السمع و البصر و هي صفات يتصف بها الإنسان ، أن الهدف هو أن يقول للمؤمنين : أيها المؤمنون ، أنا ليس كمثلي شيء ، فصفاتي ليست كصفاتكم ، لذا اثبتوا لي الصفات ، فأنا السميع البصير ، و لكن ليس كما تتصفون به أنتم ...!!

                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                      لا مانع من ذلك أبداً، لأن معنى السميع ليس كما تفضلتم به ولا البصير كذلك، بل معنى السميع هو العالم بالمسموعات والبصير هو العالم بالمبصرات، وفي الحقيقة كلاهما يرجعان الى العلم، وليس معناه انه يسمع بصفة زائدة، والحمد لله رب العالمين.
                      اذا يا سيدنا الفاضل انت أولت صفة السميع بانها صفة العلم واولت صفة البصير بانها صفة العلم واولت صفة اليد بانها صفة القدرة
                      وعندك ان من يقول ان لله صفة اليد فهو مجسم وبالتالي فمن يقول ان الله سميع كذلك مجسم ومن يقول ان الله بصير فهو ايضا مجسم
                      فلماذا اذا لاتقولون لمن يعتقد ان الله سميع وبصير انه مجسم كما تفعلون مع صفة اليد

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                        ممكن سؤال اخ قلم حبر
                        ما هو مذهبك ?

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                          ممكن سؤال اخ قلم حبر
                          ما هو مذهبك ?
                          سني على المنهج السلفي

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                            و سؤالي لك و أريد جواب مباشر واضح كجوابي :

                            هل الله يحتاج إلى أن يسمع ليعرف ما نقول ؟

                            تفضل و أجبني بشكل مباشر و اضح ...



                            ربُّك يسمع دون الحاجة إلى السمع .. فما علاقة سمعه سُبحانه بالإحتياح له ؟؟

                            أليس ربُّك هو الأوّل .. أهو قَبل شيء !!

                            أليس ربّك هو الآخر .. أهو بعد شيء !!

                            هُناك أمور يجب أن يتوقّف عِندها العقل .. وهيَ ذات الله .. فمَن تحدّث في ذات الله تزندق .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                              أيهما أكثر إنسجاما و أكثر بلاغة ؟؟؟

                              أن يقول الرب : أيها المؤمنون ، أنا ليس كمثلي شيء ؛ فصفاتي ليست كصفاتكم ، لذا انفوا عني الصفات .فأنا السميع البصير .

                              أم أن يقول الرب : أيها المؤمنون ، أنا ليس كمثلي شيء ؛ فصفاتي ليست كصفاتكم ، لذا انفوا عني الصفات ، فأنا الحي الذي لا يموت ..


                              أليس الأبلغ أن يصف الله نفسه بصفات لا يشاركه فيها أحد للدلالة أنه ليس كمثله شيء مثل كونه أزلي و حي لا يموت .. و هي صفات لا يتصف بها الإنسان أصلا !

                              ألا يدل اختيار الله لصفة السمع و البصر و هي صفات يتصف بها الإنسان ، أن الهدف هو أن يقول للمؤمنين : أيها المؤمنون ، أنا ليس كمثلي شيء ، فصفاتي ليست كصفاتكم ، لذا اثبتوا لي الصفات ، فأنا السميع البصير ، و لكن ليس كما تتصفون به أنتم ...!!

                              .
                              .
                              .
                              () .. قلم حبر .. ()


                              شكرا لكم وللأخ المتحدث، ولا زال الحديث حديثا علمياً وهذا رائع جداً فقد استفيد شيئا كنت غافلا عنه.
                              وانقل فقرتين من كلامٍ هو في غاية الجودة للفيلسوف العظيم ابن رشد في كتابه تهافه التهافت رداً على الإمام الفليسوف الرائع الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة، فقد أعجبني جداً، وأرجو من إخوتي التأمل فيه فانه متين عميق، حيث قال ما نصه في الفقرة الأولى:

                              (وهذا الكلام هو سفسطائي مغلط جداً (أي كلام نفي صفة السمع والبصر)، فانه انما صار عندهم ما ليس له سمع وبصر اشرف مما له سمع وبصر لا باطلاق، بل من جهة ما له ادراك اشرف من البصر والسمع وهو العلم فلما كان العلم ليس فوقه شيء في الشرف لم يجز ان يكون ما ليس بعالم اشرف مما هو عالم مبدأ كان أو غير مبدأ، وذلك ان المبادي لما كانت منها عالم ومنها غير عالم، لم يجز ان يكون غير العالم منها اشرف من العالم، كالحال في المعلولات العالمة وغير العالمة، فشرفية المبدأ ليس يمكن ان تفضل شرفية العلم، وليس يمكن ان تكون فضيلة المبدأ اشرف من فضيلة العلم، ولذلك وجب ان يكون المبدأ الذي في غاية الشرف في الغاية من الفضيلة وهي العلم)انتهى كلام ابن رشد.

                              وهو في غاية الجودة لان المنفي هو السمع بالجارحة والابصار بالجارحة، ولكن لا مانع من ان يكون علمه تعالى بالمسموعات والمبصرات هو سمع وبصر ولو بلا جارحة، فالمدار على المآل وليس على الآلة.

                              هذا مضافاً الى ان واجب الوجود بالذات واجب من جميع الجهات، فهو علم كله قدرة كله حياة كله لطف كله حكمة كله ولا يتصور البتة خلو الواجب في ذاته عن كمال العلم، فهو المبدأ الذي في غاية الشرف فهو حياة كله علم كله قدره كله لطف كله حكمة كله، والذي يريد خلوه من هذه الكمالات قد فاته استحالة خلو ذات الواجب عن هذه الكمالات، وجل جناب الحق ان يكون خاليا من اي كمال.



                              وقال في الفقرة الثانية ما نصه:

                              (وانما فر القوم من ان يصفوه بالسمع والبصر لانه يلزم عن وصفه بهما ان يكون ذا نفس، وانما وصف نفسه في الشرع بالسمع والبصر تنبيهاً على انه سبحانه لا يفوته نوع من انواع العلوم والمعرفة، ولم يمكن تعريف هذا المعنى للجمهور الا بالسمع والبصر، ولذلك كان هذا التأويل خاصاً بالعلماء، ولا يجوز ان يجعل من عقائد الشرع المشتركة للجميع، كما جرت عادة كثير من المنسوبين الى العلم بالشريعة، فجميع ما تضمن هذا الفصل تمويه وتهافت من ابي حامد، فانا لله وانا اليه راجعون على زلل العلماء ومسامحتهم لطلب حسن الذكر في امثال هذه الاشياء، اسال الله ان لا يجعلنا ممن حجب بالدنيا عن الأخرى وبالادنى عن الاعلى، ويختم لنا بالحسنى انه على كل شيء قدير)انتهى كلامه.

                              وجلي امامك ان ابن رشد انما يُلفت الى ان الفلاسفة انما ينفون ان يسمع المولى بجارحة أو يبصر بجارحة، فلا يكون حاله حال المخلوق، بل هو سميع من حيث علمه بالمسموعات وبصير من حيث علمه بالمبصرات، والعلم بالمسموعات والمبصرات لا يستلزم وجود

                              الجارحة، فهذا التأويل بلحاظ عموم علمه تعالى هو الدقة التي يقتضيها النظر العلمي البرهاني، لذلك فهو خاص بالعلماء والمحققين وليس شرعة امام العوام المحجوبين عن النظر في الادلة والبراهين.



                              وهذا ما كان ابن رشد محقاً فيه جداً ، وبخلاف قوله هذا لا أعلق ابداً، وأنا من الناصرين له مع أنه سني شافعي وبعيد جدا عن مدرسة أهل البيت وأنا شيعي إمامي، ولكن الحق يقال حتى على نفسي، ونعظم القول الصح لأنه كنز للمسلمين أعلى الله كلمتهم ونصرهم على الكفار واعداء الإسلام، ولذا تراني عظمت الغزالي ونعته بانه الإمام الرائع، وعظمت ابن رشد ونعته بانه الفيلسوف العظيم
                              والحمد لله رب العالمين.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


                                السؤال الأول : ما المقصود من قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ؟؟؟!!!

                                و أمامنا الخيارات التالية :

                                1- هل معناه : لا شيء يشابهه ، حيث لا يتصف الله بصفة يتصف بها غيره و لا غيره يتصف بصفة يتصف بها هو .

                                2- أم معناه : لا شيء يماثله ، حيث ليس هناك من يماثل الله بشكل كامل ، بل قد يماثله في بعض الصفات فقط .

                                3- أم معناه : لا شيء يماثله فيما يشابهه ، حيث لا أحد يماثل الله في أية صفة يشترك معه في الاتصاف بها .

                                4- لا شيء مما سبق . فما هو ؟




                                وما هو رأي المجسمة في ذلك؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X