إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ..؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


    لماذا تكرر نفس السؤال و تتجاهل السؤال المطروح عليك ؟؟!!!

    بالرغم من أني إنسان ، فيجوز لي حين أعرّف عن نفسي أن أقول بأني أسمع و أرى .. فهناك إنسن لا يسمعون و لا يرون .. و يحق لي أن أقول بأن لي يدين و قدمين .. فهناك آخرون ليس لديهم ذلك ولدوا بدونها أو تعرضوا لحوادث أفقدتهم إياها .. كما يحق لي أن أقول بأني حليم أو غضوب ، كريم أو بخيل .. أو أي توصيف أشاء ...

    فالله سبحانه و تعالى حينما أراد أن يصف لنا الملائكة قال لنا بأنها مخلوقات لها أجنحة مثنى و ثلاث و رباع و منها مالها أكثر من ذلك ... !!! فلم يعد في تصورنا عن الملائكة سوى أنها مخلوقات نورانية لها أجنحة .. !!!! مع علمنا التام أن أجنحتها ليست كأجنحة الطيور ، إذ الطيور أجسام تأكل و تشرب و مخلوقة من تراب ، بينما المئلاكة أنوار لا تأكل و لا تشرب و مخلوقة من النور ... !! و عليه ،، فما قام به الرب هو توصيف ، سواء أدركنا الموصوف بذلك الوصف أو لم ندركه ،، لكن يظل ما فعله توصيفا لتلك المخلوقات ، و تظل الأجنحة صفة لها ، مع ا نتفاء المماثلة مع المخلوقات الترابية المتصفة بذات الصفة ...

    و نعيد السؤال الذي طرحناه عليك من قبل ، ماهي الوسيلة المثلى لمعرفة الصفات التي يمكن أن يشترك الخالق و المخلوق في الاتصاف بها ..؟؟!!

    يا قلم هداك الله إلى الحق بإذنه .. لك نقول :

    الصِفات هيَ صِفات معنويّة بحتة .. وليست صِفات ماديّة !!

    فربّك الأعظم جل وعلا يُمكِن أن تكون الصِفات ( المعنويّة ) فقط هيَ التي يتصِف مِنه جلّ وعلا المخلوق بها .

    هذا هو الجواب الواضِح على سؤآلك .

    أمّا ونودّ أن نسألك الآن .. بخصوص الملائِكة .. فنسألك :

    هل الملائِكة ...... تكتُب وتقرأ وترى و ..... تتكلّم .. أم لااااا ؟!!

    ننتظرك .................

    تعليق


    • #62
      تنازعتما فالطرف الثالث هو كتاب الله وسنة رسوله فقط دون غيرهما لقوله تعالى
      فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
      وذلك خير واحسن تأويلا وهو افضل من تأويلاتكم انتم لان تأويلاتكم باطلة وتأويلا الله خير وافضل

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
        يا قلم هداك الله إلى الحق بإذنه .. لك نقول :

        الصِفات هيَ صِفات معنويّة بحتة .. وليست صِفات ماديّة !!

        فربّك الأعظم جل وعلا يُمكِن أن تكون الصِفات ( المعنويّة ) فقط هيَ التي يتصِف مِنه جلّ وعلا المخلوق بها .

        هذا هو الجواب الواضِح على سؤآلك .

        أمّا ونودّ أن نسألك الآن .. بخصوص الملائِكة .. فنسألك :

        هل الملائِكة ...... تكتُب وتقرأ وترى و ..... تتكلّم .. أم لااااا ؟!!

        ننتظرك .................
        أولا : عندما تصف صفة ما بأنها " مادية " فهذا لأحد أمرين : إما أن ذات ا لموصوف مادي ، أو أن عين الصفة مادي .. أما عند انتفاء الأمرين فلا يصح أن تقول بأن صفة ما " مادية " .. ! على سبيل المثال : صفة " الجناح ".. جناح الطيور مادي ، لأن الطيور كائنات مادية ترابية ، فكانت أجنحتها مادية لها كتلة و وزن و لون و غيرها .. أما جناح الملائكة فلا يصح القول بأنها مادي ؛ لأن الملائة كائنات نورانية ، فأجنحتها نورانية ليس لها كتلة ولا وزن ولا نراها .. فحولك ملائكة لكنك لا ترى أجنحتها ، في حين أنك ترى أجنحة الطيور التي حولك .. و بالتالي فيقينا " الجناح " ليس واحدا في كلا المخلوقين ، بل كل صفة تبع للموصوف ... هذا و الموصوف مخلوق ، فما بالك لو كان الموصوف هو الخالق سبحانه ...

        و عليه ،، فلا فرق بين صفة " الوجه " و صفة " السمع " و صفة " الغضب " .. فكل هذه الصفات إذا نسبت إلى الله ، فإنها تأخذ منحى آخر ، منحى الكمال المطلق اللائق بالله سبحانه و تعالى ، والذي لا يماثله في ذلك أحد ممن يتصف بالصفات السابقة .. فلا حجية لأحدهم بنفي الوجه عن الله، بحجة أن وجه غيره مادي أو جسمي .. إذ هو ليس كغيره ! و لا حجية لأحدهم بنفي السمع عن الله ، بحجة أن سمع غيره مادي عن طريق ترجمة الموجات الصوتية بعد استقبالها بمستقبل ما .. إذ هو ليس كغيره ! ولا حجية لأحدهم بنفي الغضب عن الله ، بحجة أن غضب غيره هو انفعال نفسي قد تؤدي إلى قيام الشخص بتصرفات غير حكيمة و غير مسؤولة .. إذ هو ليس كغيره ! و حيث أن الله ليس كغيره ، فهو غير ملزم بكيفيات اتصاف غيره بتلك الصفات ، بل لنا أن نثبتها له على الوجه الائق به ، وليس على الوجه اللائق بغيره !!!

        ثانيا : و أما سؤالك عن الملائكة ، فاعلم أننا لسنا لسنا في صدد البحث عن صفاتها ، بل إيرادها كان من باب توضيح نقطة معينة ! و مع ذلك أجيبك ..
        فأما اتصاف الملائكة بأنها تكتب ، فنعم هي تكتب .. لقول الله تعالى :" كراما كاتبين " ، وبالتالي فهي تقرأ ما تكتبه ..
        و أما أنها ترى ، فنعم هي ترى .. لقول الله تعالى :" يعلمون ما تفعلون " ، فهي ترى ما نفعله فعلمت و كتبت ..
        هذا بخصوص الملائكة التي جعلها الله لكتابة أعمالنا .. و لكن لا أعلم إذا كان كل الملائكة يتصفون بهذه الصفات !!
        و أما أنها تتكلم ، فنعم تتكلم .. لقول الله تعالى :" قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها " ، و المتكلم هنا هي الملائكة ..
        و لكن لا نعلم أيضا اللغة التي تتحدث بها الملائكة ، هل هي اللغة العربية أم لغة خاصة بها ...

        و من ثم ،، ماذا تريد من سؤالك لي عن صفات الملائكة ؟؟

        .
        .
        .
        () .. قلم حبر .. ()

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
          تنازعتما فالطرف الثالث هو كتاب الله وسنة رسوله فقط دون غيرهما لقوله تعالى
          فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
          وذلك خير واحسن تأويلا وهو افضل من تأويلاتكم انتم لان تأويلاتكم باطلة وتأويلا الله خير وافضل

          أحسنت .....

          فهيّا تعالى معنا به .... كِتاب الله العظيم .

          ماذا عِندك مِنه في هذا الشأن ؟؟

          ننتظرك به ........



          المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر


          أولا : عندما تصف صفة ما بأنها " مادية " فهذا لأحد أمرين : إما أن ذات ا لموصوف مادي ، أو أن عين الصفة مادي .. أما عند انتفاء الأمرين فلا يصح أن تقول بأن صفة ما " مادية " .. ! على سبيل المثال : صفة " الجناح ".. جناح الطيور مادي ، لأن الطيور كائنات مادية ترابية ، فكانت أجنحتها مادية لها كتلة و وزن و لون و غيرها .. أما جناح الملائكة فلا يصح القول بأنها مادي ؛ لأن الملائة كائنات نورانية ، فأجنحتها نورانية ليس لها كتلة ولا وزن ولا نراها .. فحولك ملائكة لكنك لا ترى أجنحتها ، في حين أنك ترى أجنحة الطيور التي حولك .. و بالتالي فيقينا " الجناح " ليس واحدا في كلا المخلوقين ، بل كل صفة تبع للموصوف ... هذا و الموصوف مخلوق ، فما بالك لو كان الموصوف هو الخالق سبحانه ...

          و عليه ،، فلا فرق بين صفة " الوجه " و صفة " السمع " و صفة " الغضب " .. فكل هذه الصفات إذا نسبت إلى الله ، فإنها تأخذ منحى آخر ، منحى الكمال المطلق اللائق بالله سبحانه و تعالى ، والذي لا يماثله في ذلك أحد ممن يتصف بالصفات السابقة .. فلا حجية لأحدهم بنفي الوجه عن الله، بحجة أن وجه غيره مادي أو جسمي .. إذ هو ليس كغيره ! و لا حجية لأحدهم بنفي السمع عن الله ، بحجة أن سمع غيره مادي عن طريق ترجمة الموجات الصوتية بعد استقبالها بمستقبل ما .. إذ هو ليس كغيره ! ولا حجية لأحدهم بنفي الغضب عن الله ، بحجة أن غضب غيره هو انفعال نفسي قد تؤدي إلى قيام الشخص بتصرفات غير حكيمة و غير مسؤولة .. إذ هو ليس كغيره ! و حيث أن الله ليس كغيره ، فهو غير ملزم بكيفيات اتصاف غيره بتلك الصفات ، بل لنا أن نثبتها له على الوجه الائق به ، وليس على الوجه اللائق بغيره !!!

          ثانيا : و أما سؤالك عن الملائكة ، فاعلم أننا لسنا لسنا في صدد البحث عن صفاتها ، بل إيرادها كان من باب توضيح نقطة معينة ! و مع ذلك أجيبك ..
          فأما اتصاف الملائكة بأنها تكتب ، فنعم هي تكتب .. لقول الله تعالى :" كراما كاتبين " ، وبالتالي فهي تقرأ ما تكتبه ..
          و أما أنها ترى ، فنعم هي ترى .. لقول الله تعالى :" يعلمون ما تفعلون " ، فهي ترى ما نفعله فعلمت و كتبت ..
          هذا بخصوص الملائكة التي جعلها الله لكتابة أعمالنا .. و لكن لا أعلم إذا كان كل الملائكة يتصفون بهذه الصفات !!
          و أما أنها تتكلم ، فنعم تتكلم .. لقول الله تعالى :" قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها " ، و المتكلم هنا هي الملائكة ..
          و لكن لا نعلم أيضا اللغة التي تتحدث بها الملائكة ، هل هي اللغة العربية أم لغة خاصة بها ...

          و من ثم ،، ماذا تريد من سؤالك لي عن صفات الملائكة ؟؟



          لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ....

          يا قلم نقول لك :

          ما هيَ الصِفات المادية والصِفات المعنوية ؟؟ إضرب لنا أمثلة لنرى فِهمك للفظ مادية و معنوية ؟؟

          أمّا وكان ردّنا عليك في سؤآلك : ما هيَ الصِفات التي يُمكِن أن يتصِف بها المخلوق وتكون لها للخالِق ؟؟

          فقُلنا لك هيَ الصِفات المعنوية : كريم سميع بصير ... إلخ .

          أمّا أن تكون لأحد صِفات ( ماديّة ) .. فهل ربّك مادة ؟!؟!

          إذا صِف لنا ربّك بحق الله .

          وأمّا عن الملائِكة .. فتسألنا : ماذا نُريد مِن سؤآلنا لك عن الملائِكة ؟!

          فنقول لك : صِف لنا الملائِكة مع ( الدليل ) لوصفك ؟؟

          ننتظِر ....................

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
            أحسنت .....

            فهيّا تعالى معنا به .... كِتاب الله العظيم .

            ماذا عِندك مِنه في هذا الشأن ؟؟

            ننتظرك به ........


            كتاب الله وسنة رسول الله فقد اختلفنا وتنازعنا في عقولنا
            كتاب الله وسنة رسوله اثبت لله اليد والوجه والقدم وانه يرى يوم القيامة
            فبين بطلانها من كتاب الله وسنة نبيه
            التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 13-08-2012, 01:41 AM.

            تعليق


            • #66
              [quote=نصرالشاذلى]


              ما هيَ الصِفات المادية والصِفات المعنوية ؟؟ إضرب لنا أمثلة لنرى فِهمك للفظ مادية و معنوية ؟؟

              أنا فاهم لقصدك بالصفات المادية و المعنوية .. فأنت مثلا تقصد أن اليد صفة مادية و أن القوة صفة معنوية ...
              و لكن ما أريد إفهامك إياه ، أن صفة اليد هذه مادية إذا كان الموصوف إنسان ، أما إذا كان الموصوف هو الله ، فإنها لا تسمّى صفة مادية ؛ و بالتالي ليس لك أن تنفي عن الله صفة اليد بحجة أنها صفة مادية ، إذ كونها مادية جاءت من الموصوف لا من عين الصفة ...
              بدليل أن صفة " الجناح " التي يتصف بها الطيور ، هي صفة مادية .. و لكنها ليست مادية إذا كان الموصوف هم الملائكة ؛ بدليل أننا لا نرى أجنحة الملائكة رغم أنها تحيط بنا في كل مكان .. فليس لك أن تقول بأن أجنحة الملائكة أجنحة مادية ؛ وليس لك أن تنفي عنهم الأجنحة بحجة أن الملائكة أنوار و ليست كائنات مادية كالطيور ..!
              أتمنى أن تكون قد فهمت هذه المرّة ..!
              أمّا وكان ردّنا عليك في سؤآلك : ما هيَ الصِفات التي يُمكِن أن يتصِف بها المخلوق وتكون لها للخالِق ؟؟

              فقُلنا لك هيَ الصِفات المعنوية : كريم سميع بصير ... إلخ .

              أمّا أن تكون لأحد صِفات ( ماديّة ) .. فهل ربّك مادة ؟!؟!
              ربي ليس مادة .. و لكننا اتفقنا أن الله سبحانه و تعالى إذا وصف بصفة يتصف بها غيره ، فإنه يتصف بها على نحو يليق به ، لا يماثله أحد ...
              فحتى كونه سميع و بصير ، فليس على نفس النحو الذي يتصف به الكائنات المادية .. و بالمثل لو وصفت ربك بأن له يد و وجه ، فليس بالضرورة أن تكون تلك الصفات على النحو المادي كما عند المواد ..!

              و بالتالي فإجابتك تخالف القاعدة المتفق عليها ، إذ معناها أنك ترى أن هناك صفات إذا اتصف الله بها ، فلا يمكنه أن يتصف بها بنحو لا يماثل اتصاف غيره .. !!

              و من ثم نسألك : هل كل الصفات المعنوية يجوز أن يشترك الخالق و المخلوق في الاتصاف بها ؟ أم بعض الصفات دون البعض ؟؟ و ما هو ميزان معرفة البعض الجائز و البعض غير الجائز ..؟؟!!

              فنقول لك : صِف لنا الملائِكة مع ( الدليل ) لوصفك ؟؟


              ذكرت أدلتي على جوابي في المشاركة السابقة ..
              و إن أحببت التكرار ، فسأكتفي بصفات الملائكة في القرآن الكريم :
              1- الملائكة أولو أجنحة .. " الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعلي الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير " .. فاطر :1
              2- الملائكة لها القدرة على التمثل في هيئة البشر .. " فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا " .. مريم :17
              3- الملائكة لا تعصي الله قط ... " لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " ... التحريم :6
              4- الملائكة لا تأكل و لا تشرب ... " فقربه إليهم قال ألا تأكلون " .. الذاريات : 27

              .
              .
              .
              () .. قلم حبر .. ()

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر
                بدليل أن صفة " الجناح " التي يتصف بها الطيور ، هي صفة مادية .. و لكنها ليست مادية إذا كان الموصوف هم الملائكة


                1- الملائكة أولو أجنحة .. " الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعلي الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير " .. فاطر :1

                () .. قلم حبر .. ()

                ننقل من بعض اقوال علماء الامامية للفائدة

                قال المرتضى العسكري - العقائد - الجزء 1

                ولا يمكننا معرفة أجنحة الملائكة قياسا على أجنحة الطير ـ مثلا ـ لانّ الملائكة ليست أجساما مادّية مثل الطيور، ولا سبيل لنا لمعرفة حقيقتهم بما أُوتينا من وسائل لمعرفة الاجسام بالحواس الخمس، وإنّما سبيلنا إلى معرفتها إنّما هو النقل، كما أن سبيلنا إلى معرفة البلاد التي غبنا عنها تنحصر بالسماع عنها، غير أنّنا عندئذ نستطيع أن نقايسها بأمثالها التي شاهدناها، وللعقل هنا أن يحكم بصدق ما ينقل ومن ينقل أو يرده، ولا مجال هنا لشرح كيفية عمل العقل عندئذ، ولا يمكن قياس عالم الغيب بما في عالمنا المادّي.

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                  كتاب الله وسنة رسول الله فقد اختلفنا وتنازعنا في عقولنا
                  كتاب الله وسنة رسوله اثبت لله اليد والوجه والقدم وانه يرى يوم القيامة
                  فبين بطلانها من كتاب الله وسنة نبيه

                  كُن معنا الآن في ( كِتاب ) الله .. فالأحاديث تُردّ إليه .. بل الأمر كُله يُردّ إليه

                  وبِما أنها أي الأحاديث تُردّ إليه .. فيكون هو ( الدليل ) الوحيد .

                  فتعالى معنا إلى هذا الكِتاب الذي لا ريب فيه .

                  فلك نقول :

                  أنت المُدّعي ولسنا نحن .. فتفضّل هات مِن كِتاب الله العظيم ما تزعمون أنه له ؟!!

                  ننتظرك ......


                  [quote=قلم حبر]
                  المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى




                  أنا فاهم لقصدك بالصفات المادية و المعنوية .. فأنت مثلا تقصد أن اليد صفة مادية و أن القوة صفة معنوية ...
                  و لكن ما أريد إفهامك إياه ، أن صفة اليد هذه مادية إذا كان الموصوف إنسان ، أما إذا كان الموصوف هو الله ، فإنها لا تسمّى صفة مادية ؛ و بالتالي ليس لك أن تنفي عن الله صفة اليد بحجة أنها صفة مادية ، إذ كونها مادية جاءت من الموصوف لا من عين الصفة ...
                  بدليل أن صفة " الجناح " التي يتصف بها الطيور ، هي صفة مادية .. و لكنها ليست مادية إذا كان الموصوف هم الملائكة ؛ بدليل أننا لا نرى أجنحة الملائكة رغم أنها تحيط بنا في كل مكان .. فليس لك أن تقول بأن أجنحة الملائكة أجنحة مادية ؛ وليس لك أن تنفي عنهم الأجنحة بحجة أن الملائكة أنوار و ليست كائنات مادية كالطيور ..!
                  أتمنى أن تكون قد فهمت هذه المرّة ..!


                  ربي ليس مادة .. و لكننا اتفقنا أن الله سبحانه و تعالى إذا وصف بصفة يتصف بها غيره ، فإنه يتصف بها على نحو يليق به ، لا يماثله أحد ...
                  فحتى كونه سميع و بصير ، فليس على نفس النحو الذي يتصف به الكائنات المادية .. و بالمثل لو وصفت ربك بأن له يد و وجه ، فليس بالضرورة أن تكون تلك الصفات على النحو المادي كما عند المواد ..!

                  و بالتالي فإجابتك تخالف القاعدة المتفق عليها ، إذ معناها أنك ترى أن هناك صفات إذا اتصف الله بها ، فلا يمكنه أن يتصف بها بنحو لا يماثل اتصاف غيره .. !!

                  و من ثم نسألك : هل كل الصفات المعنوية يجوز أن يشترك الخالق و المخلوق في الاتصاف بها ؟ أم بعض الصفات دون البعض ؟؟ و ما هو ميزان معرفة البعض الجائز و البعض غير الجائز ..؟؟!!



                  ذكرت أدلتي على جوابي في المشاركة السابقة ..
                  و إن أحببت التكرار ، فسأكتفي بصفات الملائكة في القرآن الكريم :
                  1- الملائكة أولو أجنحة .. " الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعلي الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير " .. فاطر :1
                  2- الملائكة لها القدرة على التمثل في هيئة البشر .. " فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا " .. مريم :17
                  3- الملائكة لا تعصي الله قط ... " لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " ... التحريم :6
                  4- الملائكة لا تأكل و لا تشرب ... " فقربه إليهم قال ألا تأكلون " .. الذاريات : 27

                  المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى


                  إسمع أيها المُحترم .. إختصارا لك نقول :

                  صِفات الله جل شأنه وأسماءه هيَ نوعين : صِفات جلال و صِفات كمال .

                  صِفات الجلال لا يُمكِن لأحد غيره أن يتصِف بها .

                  ثُم ما قُلته أنت عن الملائِكة .. فلك نقول :

                  لا .. هيَ نصّا لها أجنحة ( مثنى وثُلاث ورُباع ) .. أجنحة مادية .

                  أمّا عن الله ذو الجلال والإكرام فيجب أن يكون الإيمان بما قاله سُبحانه ولكِن بدلالاته وليس بمادياته .. فإن قال يدّ .. فبدلالاتها وكذا باقي الصِفات المادية .. لله تكون بدلالاتها دون ماديتها .

                  نرجوا أن تكون أنت الذي فهِمت الأمر كما ينبغي .

                  تحياتنا ...........

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                    إسمع أيها المُحترم .. إختصارا لك نقول :

                    صِفات الله جل شأنه وأسماءه هيَ نوعين : صِفات جلال و صِفات كمال .

                    صِفات الجلال لا يُمكِن لأحد غيره أن يتصِف بها .

                    ثُم ما قُلته أنت عن الملائِكة .. فلك نقول :

                    لا .. هيَ نصّا لها أجنحة ( مثنى وثُلاث ورُباع ) .. أجنحة مادية .

                    أمّا عن الله ذو الجلال والإكرام فيجب أن يكون الإيمان بما قاله سُبحانه ولكِن بدلالاته وليس بمادياته .. فإن قال يدّ .. فبدلالاتها وكذا باقي الصِفات المادية .. لله تكون بدلالاتها دون ماديتها .

                    نرجوا أن تكون أنت الذي فهِمت الأمر كما ينبغي .

                    تحياتنا ...........
                    لن أسألك عن دليلك من القرآن على التقسيم الذي أوردته ، و لن أسألك عن دليلك أن صفات الجلال لا يمكن لأحد غيره أن يتصف بها على غرار صفات الكمال ، لن أسألك عن أدلتك على كل ذلك .. بل أسألك : و ماهي الوسيلة لمعرفة صفات الكمال التي يشترك الله في الاتصاف بها مع المخلوق ؟!

                    أنت تقول بأن صفة " اليد " مثلا إذا نسبت إلى الله فيكون الإيمان بها بدلالاتها ..!

                    ألم نتفق أن ما يجب الإيمان به هو أن أية صفة نسبت إلى الله ، فإن الله متصف بها على الوجه اللائق به الذي لا يماثله أحد ..؟؟!! فلماذا تتمرد الآن على القاعدة المتفق عليها ..!

                    فلو قال لنا الله بأنه يسمع .. فإننا سنعتبر أن سمعه سمع يليق به لا يماثله فيه أحد .. و لو قال لنا بأن له يد .. فإننا سنعتبر أن يده يد تليق به لا يماثله فيها أحد .. فنحن نطبق القاعدة على كل الصفات التي نسبها الله إلى نفسه ..

                    فلماذا تطبق القاعدة على بعض الصفات ، و لا تطبقها على البعض الآخر .. برغم انك تؤمن بالقاعدة و صحتها و أنها المراد من قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ..؟؟

                    أما قولك بأن أجنحة الملائكة " مادية " .. فهل لك من إثبات على ذلك ،، ؟؟ و خذ في عين الاعتبار أمرين :

                    1- الملائكة مخلوقات نورانية لا تأكل و لا تشرب ، بينما المخلوقات المادية إذا لم تأكل و لم تشرب تحولت إلى جمادات ، لأنها ستفقد الحياة ! فكيف توفق بين بقاء أجنحة الملائكة المادية مادية برغم عدم أكل الملائكة و شربها ؟؟!!

                    2- عرّف علماء المادة " المادة " على أنها كل شيء له حيّز من الفراغ ، بمعنى له حجم .. فلا تكون المادة مادة إلا إذا أخذت حيّزا من الفراغ .. فكيف تكون الملائكة في المسجد تحيط بالمسلمين دون أن يؤدي وجودهم إلى شغل حيّز من الفراغ ؟؟ كيف تكون أجنحتها مادية وهي لا حجم لها و لا كتلة لها و لا ينطبق عليها تعريف علماء المادة على المادة .. فبأي تعريف أخذت أنت لتصف أجنحة الملائكة بأنها " مادية " ..؟!!!

                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                      لن أسألك عن دليلك من القرآن على التقسيم الذي أوردته ، و لن أسألك عن دليلك أن صفات الجلال لا يمكن لأحد غيره أن يتصف بها على غرار صفات الكمال ، لن أسألك عن أدلتك على كل ذلك ..

                      بل أسألك : و ماهي الوسيلة لمعرفة صفات الكمال التي يشترك الله في الاتصاف بها مع المخلوق ؟!


                      أنت تقول بأن صفة " اليد " مثلا إذا نسبت إلى الله فيكون الإيمان بها بدلالاتها ..!

                      ألم نتفق أن ما يجب الإيمان به هو أن أية صفة نسبت إلى الله ، فإن الله متصف بها على الوجه اللائق به الذي لا يماثله أحد ..؟؟!! فلماذا تتمرد الآن على القاعدة المتفق عليها ..!

                      فلو قال لنا الله بأنه يسمع .. فإننا سنعتبر أن سمعه سمع يليق به لا يماثله فيه أحد .. و لو قال لنا بأن له يد .. فإننا سنعتبر أن يده يد تليق به لا يماثله فيها أحد .. فنحن نطبق القاعدة على كل الصفات التي نسبها الله إلى نفسه ..

                      فلماذا تطبق القاعدة على بعض الصفات ، و لا تطبقها على البعض الآخر .. برغم انك تؤمن بالقاعدة و صحتها و أنها المراد من قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ..؟؟



                      أمّا عمّا لن تسألنا عنه .. فكما يحلو لك طبعا مع التأكيد أننا لا نتكلّم بغير دليل .

                      وأمّا عمّا سألتنا عنه فيما يخُص صِفات الكمال .. فنقول :

                      الوسيلة هيَ ( المعنى ) .. معنى الصِفة بلُغتها العربيّة التي أنزل الله إلينا بها قُرآنه .

                      معنى الصِفة يا مُحترم .. فصِفات الكمال ( مِثل ) : الكريم _ الودود _ السميع ـ البصير .... إلخ .

                      هذه كُلها مِن صِفات الكمال .. فهُناك مِن الخلق مَن هو كريم وسميع وبصير و ودود .... إلخ .. أليس كذلِك ؟؟

                      فما صعوبة فِهم ذلك !!!

                      وأمّا عن صِفة اليد كما تقول .. وتقول أننا مُتفِقون على إثباتها لله جل وعلا وتقول : ( على النحو اللائِق به ) .

                      فهذا مُتفقُ عليه ولكِن مع إختلاف المُسمّى الذي لم تعرِف أن تُسمّونه سُبحانه وتعالى بها .. فالمعنى هو ( أهم ) أمر في كِتاب الله العظيم لفِقهه ؟؟

                      فنحن نقول بدلاً مِن قولكُم هذا وإن كان مساو له .. بأن قولكُم على النحو اللائِق به .. فهذه نقول : بدلالاتها .

                      النحو اللائِق بالله في صِفة اليد هو ( دلالة ) الصِفة .

                      وإلا قُل لنا بربك العظيم : هل لله يد أم يدان أم أيّد ؟؟ فقد ذكر لنا جل شأنه نفسِه بكُل واحِدة مِنها !!

                      فكَم يد نأخُذ في الإعتبار أن تكون لله !!!

                      يا قلم : حدث العاقِل بما لا يُعقل فإن صدّق فلا عقل له .

                      يا محترم .. يجِب أن تستبدلون قول : بالنحو اللائِق به إلى .. بـ ( الدلالة ) .. أي دلالة الصِفة .. فدلالة الصِفة هيَ ذاتِها النحو اللائِق به جلّ في عُلاه .


                      أتعرف يا قلم إن كان الأمر كما تقولون في الله .. فنسأل :

                      الله ذكر جل وعلا أن كُل شيء سيهلَك (( إلا )) وجهه .

                      فكيف تأخذون ذلك في الله ؟؟ لأن الله ذكره في كِتابه .. فكيف تأخذونه على النحو اللائِق به !!!!

                      تفضّل ...........






                      المشاركة الأصلية بواسطة قلم حبر

                      أما قولك بأن أجنحة الملائكة " مادية " .. فهل لك من إثبات على ذلك ،، ؟؟ و خذ في عين الاعتبار أمرين :

                      1- الملائكة مخلوقات نورانية لا تأكل و لا تشرب ، بينما المخلوقات المادية إذا لم تأكل و لم تشرب تحولت إلى جمادات ، لأنها ستفقد الحياة ! فكيف توفق بين بقاء أجنحة الملائكة المادية مادية برغم عدم أكل الملائكة و شربها ؟؟!!

                      2- عرّف علماء المادة " المادة " على أنها كل شيء له حيّز من الفراغ ، بمعنى له حجم .. فلا تكون المادة مادة إلا إذا أخذت حيّزا من الفراغ .. فكيف تكون الملائكة في المسجد تحيط بالمسلمين دون أن يؤدي وجودهم إلى شغل حيّز من الفراغ ؟؟ كيف تكون أجنحتها مادية وهي لا حجم لها و لا كتلة لها و لا ينطبق عليها تعريف علماء المادة على المادة .. فبأي تعريف أخذت أنت لتصف أجنحة الملائكة بأنها " مادية " ..؟!!!


                      سُبحان ربك العظيم .....

                      بتعريف الله لنا في كِتابه المُبين بأن قال لنا صراحةً أن الملائِكة بأجنِحة ( مثنى وثُلاث ورُباع ) .

                      فهل تتحشّمون وترضون لله ما لا ترضونه للملائِكة ؟!!

                      ما هذا المنطِق الإلحادي الشِركي ؟؟

                      أمّا عن ( أعجَب ) ما سألت به أنت في هذا الخصوص هو قولك : كيف نوفِّق بين بقاء الأجنحة مادية وهيَ لا تأكُل ولا تشرب ؟؟

                      أتستكثر ذلِك على ربّك العظيم وقدرته أم لا تقدِرون الله حقّ قدره !!

                      ولكِن نقول لك : بنفس المنطق الذي خُلِق به سيدنا عيسى عليه السلام ؟؟ فكيف خُلِق مِن غير أب ؟!

                      وبنفس منطِق خلق آدم عليه السلام بغير أب أو اُمّ !!!

                      ما هذا السؤال يا قلم ؟!؟!

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X