إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دفاعا عن السيد الحيدري والرد على الشيخ الوهابي لواثق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفاعا عن السيد الحيدري والرد على الشيخ الوهابي لواثق


    ذكر الشيخ الوهابي الواثق في احد منتديات الوهابية بانه كشف ورقه اسقطها السيد الحيدري
    حيث ذكر هذا في برنامج تبديد الظلام في احد قنوات الوهابية
    وان الموضوع الذي تكلم فيه السيد الحيدري هو حول تفضيل ابن تيمية يزيد على الحسين عليه السلام !!! باسلوبه المبطن المعروف

    http://www.youtube.com/watch?v=ctK7V...layer_embedded
    =====

    الرد
    الكلام هو عن تفضيل يزيد على الحسين
    والكلام له بداية وهي ان ابن تيمية يعتقد ان المبشرين بالتوراة هم الذين بكون بهم الاسلام عزيزا ذو منعه اليس كذلك ؟؟؟
    الجواب نعم لانه قال مانصه
    وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
    لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش
    ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
    وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة والخليفة يدعى باسمه عبد الملك وسليمان لا يعرفون عضد الدولة ولا عز الدين وبهاء الدين وفلان الدين وكان أحدهم هو الذي يصلي بالناس الصلوات الخمس وفي المسجد يعقد الرايات ويؤمر الأمراء وإنما يسكن داره لا يسكنون الحصون ولا يحتجبون عن الرعية
    وبعدها ينقل الكلام الذي يقراه الحيدري وهو بخصوص الامام علي الذي ذكره الشيخ الواثق
    ولكن محل الشاهد في كلام ابن تيمية
    حيث يقول
    وهذا تصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال
    لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
    وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
    ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض حتى طمع فيهم الكفار بالشرق والشام من المشركين وأهل الكتاب حتى يقال إنهم أخذوا بعض بلادالمسلمين وإن بعض الكفار كان يحمل إليه كلام حتى يكف عن المسلمين فأي عز للإسلام في هذا والسيف يعمل في المسلمين وعدوهم قد طمع فيهم ونال منهم
    وأما سائر الأئمة غير علي فلم يكن لأحد منهم سيف لا سيما المنتظر بل هو عند من يقول بإمامته إما خائف عاجز وإما هارب مختف من أكثر من أربعمائة سنة وهو لم يهد ضالا ولا أمر بمعروف ولا نهى عن منكر ولا نصر مظلوما ولا أفتى أحدا في مسألة ولا حكم
    اذن ابن تيمية يعتقد بان الذين لهم عزة ومنعه او من صار الاسلام بهم عزيزا منيعا ( معاوية ويزيد )
    وانهم و يزيد مبشر بهم بالتوارة------------ مايعتقده الرافضه من الائمة غير صحيح والكل يعرف بان الحسين عليه السلام ممن يعتقد الرافضة بامامته
    فالحسين غير مبشر به وان يزيد هو الذي مبشر به بالتوراة وهو صاحب العزة والمنعه للاسلام


  • #2
    السلام على الحسين الشهيد

    تعليق


    • #3



      ليس في كلامه اي دليل على انه يفضل يزيد على الحسين رضي الله عنه!!!


      والا لكان سليمان عليه السلام افضل من النبي محمد عليه الصلاة والسلام
      لان لسليمان ملك عظيم جدا


      فبذلك لايكون كلامه على انه يفضلهم بل ذكر ان الدولة في عصرهم قوية وذات منعة من الكفار
      وهذا الامر قد يكون والحاكم ليس صالح مثلما قال شيخ الاسلام في يزيد
      " وليس هو من الصحابة، ولا من الخلفاء الراشدين المهديين، بل هو خليفةٌ من الخلفاء الذين تولَّوا بعد الخلفاء الراشدين، كأمثاله من خلفاء بني أمية وبني العباس."




      وقال شيخ الاسلام "ومن قال: إنه إمام ابنُ إمام، فإن أراد بذلك أنه تولّى الخلافة كما تولاها سائر خلفاء بني أمية والعباس فهذا صحيح، لكن ليس في ذلك ما يوجب مدحَه وتعظيمَه، والثناء عليه وتقديمه، فليس كلُّ مَن تولّى أنه كان من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين، فمجرّدُ الولاية على الناس لا يُمدحُ بها الإنسانُ ولا يستحقُّ على ذلك الثواب، وإنما يُمدحُ ويثابُ على ما يفعلُه من العدل والصدق، والأمرِ بالمعروف والنهْي عن المنكر، والجهاد وإقامة الحدودِ، كما يُذمُّ ويُعاقَبُ على ما يفعلُه من الظلم والكذب والأمرِ بالمنكر والنهْي عن المعروف وتعطيلِ الحدودِ، وتضييع الحقَوق، وتعطيلِ الجهاد.
      وقد سُئل أحمد بن حنبل، عن يزيد أيُكتب عنه الحديث؟ فقال: لا، ولا كرامة، أليس هو الذي فعل بأهل الحرَّة ما فعل؟
      وقال له ابنه: إنَّ قومًا يقولون إنا نحب يزيد. فقال: هل يحبّ يزيد أحد فيه خير؟ فقال له: فلماذا لا تلعنه؟ فقال: ومتى رأيتَ أباكَ يلعنُ أحدًا؟"


      فمن قال ان ابن تيمية يفضله فهو على باطل لايفهم حتى ابسط ابجديات اللغة العربية

      تعليق


      • #4
        هلا تتبعت كلام ابن تيمية وقبل ذلك ابن تيمية لايصرح علنا بل كما قلنا انه له اسلوب مبطن وطريق ملتوي وقد اثبتنا كذبه في موارد عديده

        منها قضية السبي لال الرسول في معركة الطف

        ومنها انه قال في اية الولاية مانصه يافتح
        وقال حول نزول قوله تعالى (( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )) في علي : وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة ((منهاج السنّة 2 / 30 )) .
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=172515

        وهذا يدل على انه صاحب الهوى الاموي ولاباس سوف نورد لك الدليل الخرس لكل من يتهم السيد الحيدري بل وكل من يدافع عن يزيد عليه لعائن الله
        ويتجاهل تلك الدماء الطاهرة الزكية والتي ماكانت على وجه الارض من دماءلابناء الانبياء مثل دمائهم او كدمائهم عليهم السلام

        ---
        يقول ابن تيمية


        في الصحيحين عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
        لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثنى عشر خليفة كلهم من قريش (يعني كلهم في منزله واحده من حيث الولاية والامامه )

        ويقول مستمرا
        وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز

        طيب اذن هولاء هم الذين بهم صار الاسلام عزيزا منيعا لاباس وانهم مهم المبشر بهم بالتوراة !!!!!!!!!


        وهؤلاء الاثنا عشر خليفة (يعني من ضمنهم يزيد !!)هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
        ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب

        اذن النتيجه يا فتح
        يزيد من المبشر بهم بالتوراة

        وان هولاء الذين تعتقد الرافضه امامتهم -- اليس الحسين منهم عليهم السلام

        فان ابن تيميه جوابه

        فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف

        فهنيئا لكم البشرى بيزيد الذي بشر الله به يالتوراة بانه سوف يعز الاسلام بشرب الخمر واللعب مع القرود وانه ناصبي وانه افتتح دولته بقتل الحسين السبط وانه فعل مافعل بالحرو وانه وانه

        والحسين الطاهر

        لا فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف



        واليك هذه الهدية من احد اتباع ابن تيمية الاموي

        http://www.youtube.com/watch?v=XKLoJ...eature=related
        التعديل الأخير تم بواسطة البايلوجي الاول; الساعة 12-08-2012, 05:31 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة البايلوجي الاول
          هلا تتبعت كلام ابن تيمية وقبل ذلك ابن تيمية لايصرح علنا بل كما قلنا انه له اسلوب مبطن وطريق ملتوي وقد اثبتنا كذبه في موارد عديده
          اي انسان يستطيع الادعاء بمثل هذا البهتان العظيم
          ولكن الواقع يكذبه

          وقال حول نزول قوله تعالى (( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )) في علي : وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة ((منهاج السنّة 2 / 30 )) .
          سؤال : كم مساحة الصين؟
          جواب : الشمس مشرقة


          وهؤلاء الاثنا عشر خليفة (يعني من ضمنهم يزيد !!)هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
          ومن ظن أن هؤلاء الاثنى عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب

          وهل التوراة حجة؟
          بل هذا في مقام رد من اراد الاحتاج بها ممن لم يجد مايحتج به
          اي مقام رد الحجة به وليس الاحتجاج به

          فعلا العقل زينة





          وان هولاء الذين تعتقد الرافضه امامتهم -- اليس الحسين منهم عليهم السلام
          فهو في غاية الجهل فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف


          فعلا العقل زينة عظيمة
          التوراة لايعتقد بها هو كحجة بل لرد من اراد الاحتجاج بها

          لماذا لاتقول يفضل يزيد وسليمان وعمر بن عبدالعزيز ... الخ الخلفاء الامويين على من تعتقدون انهم ائمة ولكنه لم يتولوا على المسلمين
          لانك اساسا تتعلق بكلام واهي ....

          قال فهو في غاية الجهل

          تعليق


          • #6
            اي انسان يستطيع الادعاء بمثل هذا البهتان العظيم
            ولكن الواقع يكذبه

            صحيح الواقع يكذبة

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=172515

            http://www.youtube.com/watch?v=XKLoJ...eature=related
            سؤال : كم مساحة الصين؟
            جواب : الشمس مشرقة
            فقد اوردنا لك كذبك سيدك في الرابط اعلاه واردنا ان نبين للاخوة اسلوبه الملتوي الكاذب
            فكتبت انت هذه العبارة

            فعلا العقل زينه يافتح



            وهل التوراة حجة؟
            بل هذا في مقام رد من اراد الاحتاج بها ممن لم يجد مايحتج به
            اي مقام رد الحجة به وليس الاحتجاج به

            فعلا العقل زينة
            فهذا قول سيدك وان البشارة موجوده ولكنه اراد ان يقول انهم مبشر بهم حتى بالتوراة كما بشر بهم الرسول الاكرم بالحديث المعروف

            تعليق


            • #7
              اكثر المؤرخين يرون في الائمة الاثني عشر من قريش وهم الاتي :1-ابوبكر 2-عمر 3-عثمان 4-علي 5- معاويه 6- عبدالملك بن مروان 7-الوليد بن عبدالملك 8-عمربن عبدالعزيز 9-ابوجعفر المنصور 10-هارون الرشيد 11-المأمون 12- المهدي المنتظر

              تعليق


              • #8
                رد موفق أحسنت على الموضوع القيم

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليل نجد بني حنيفه
                  اكثر المؤرخين يرون في الائمة الاثني عشر من قريش وهم الاتي :1-ابوبكر 2-عمر 3-عثمان 4-علي 5- معاويه 6- عبدالملك بن مروان 7-الوليد بن عبدالملك 8-عمربن عبدالعزيز 9-ابوجعفر المنصور 10-هارون الرشيد 11-المأمون 12- المهدي المنتظر
                  ما هو الدليل

                  ويزيد اين صار فهو في نظر ابن تيميه مشمول ومبشر به بالتوراة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة البايلوجي الاول
                    ما هو الدليل

                    ويزيد اين صار فهو في نظر ابن تيميه مشمول ومبشر به بالتوراة
                    ابن تيميه رجل من المسلمين يصيب ويخطأ ونحن لانقدسه..ويشهد الله انني اتألم لمقتل سيدي ومولاي الحسين رضي الله عنه..وعزائنا انه سيد شباب اهل الجنه وفي جنات الخلد..OOOOالبايلوجي الاول هل لديك الجرأة لأعتراض امر في العلم..للشيخ السيستاني او الامام الخميني ؟؟ ام انك انت تمشي على المبدأ كل مايقوله شيوخنا فهو صحيح وبذلك يكونوا مقدس لديكم ؟؟؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليل نجد بني حنيفه; الساعة 13-08-2012, 07:24 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة البايلوجي الاول
                      صحيح الواقع يكذبة

                      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=172515


                      فقد اوردنا لك كذبك سيدك في الرابط اعلاه واردنا ان نبين للاخوة اسلوبه الملتوي الكاذب
                      فكتبت انت هذه العبارة

                      فعلا العقل زينه يافتح
                      مثلك مثل الذي يسأل : كم مساحة الصين؟
                      فيقول : الشمس مشرقة.

                      ايش علاقة هذا بالموضوع؟
                      فالخوئي عندكم مثلا يقول انه لايوجد نص متواتر باسماء الاثني عشر
                      وعلماؤكم قالوا هذا خطأ فهل الخوئي طعن في نص امامة الائمة لانه اسقط التواتر المزعوم!!!!


                      فعلا بعض الامور اقل من ان يتم الرد عليها لهشاشتها


                      فهذا قول سيدك وان البشارة موجوده ولكنه اراد ان يقول انهم مبشر بهم حتى بالتوراة كما بشر بهم الرسول الاكرم بالحديث المعروف
                      ليس في حديث النبي عليه الصلاة والسلام مدح للاثني عشر
                      بل يصف ان حال الدين في منعة
                      وهذا لايلزم ان المتولي في فيها افضل من غيره
                      وقد صرح شيخ الاسلام بهذا القول وقال " لكن ليس في ذلك ما يوجب مدحَه وتعظيمَه، والثناء عليه وتقديمه، فليس كلُّ مَن تولّى أنه كان من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين، فمجرّدُ الولاية على الناس لا يُمدحُ بها الإنسانُ ولا يستحقُّ على ذلك الثواب"


                      هذا الكلام انت تتغافل عنه لانه يسقط موضوعك

                      تعليق


                      • #12
                        من كلام ابن تيميه نفهم انه يعتقد ان يزيد لعنه الله من الخلفاء الإثنى عشر !
                        هذا لب الموضوع

                        احسنت مولاي البايلوجي الأول بارك الله فيك

                        عن امير المؤمنين عليه السلام : ( كم من دمٍ سفكه فمٌ )

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                          من كلام ابن تيميه نفهم انه يعتقد ان يزيد لعنه الله من الخلفاء الإثنى عشر !
                          هذا لب الموضوع
                          قال" لكن ليس في ذلك ما يوجب مدحَه وتعظيمَه، والثناء عليه وتقديمه، فليس كلُّ مَن تولّى أنه كان من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين، فمجرّدُ الولاية على الناس لا يُمدحُ بها الإنسانُ ولا يستحقُّ على ذلك الثواب"

                          واضح؟
                          لان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر ان هناك اثني عشر خليفة
                          ولم يذكر انهم صالحين او غير ذلك
                          بل وصف حال الدين في عصرهم بانه في عزة ومنعة


                          .

                          تعليق


                          • #14
                            قال" لكن ليس في ذلك ما يوجب مدحَه وتعظيمَه، والثناء عليه وتقديمه، فليس كلُّ مَن تولّى أنه كان من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين، فمجرّدُ الولاية على الناس لا يُمدحُ بها الإنسانُ ولا يستحقُّ على ذلك الثواب"


                            هذا تلاعب بالألفاظ .. فولاية يزيد في نظر ابن تيمية ليست ولاية وفقط !
                            بل ولاية حصل فيها عز للإسلام ما شاء الله !
                            وأيضاً هو مبشر به بالتوراة ..
                            وأظن أن إنساناً يبشر الله به بالتوراة .. لن يكون إنساناً عادياً ..

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
                              قال" لكن ليس في ذلك ما يوجب مدحَه وتعظيمَه، والثناء عليه وتقديمه، فليس كلُّ مَن تولّى أنه كان من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين، فمجرّدُ الولاية على الناس لا يُمدحُ بها الإنسانُ ولا يستحقُّ على ذلك الثواب"

                              واضح؟
                              لان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر ان هناك اثني عشر خليفة
                              ولم يذكر انهم صالحين او غير ذلك
                              بل وصف حال الدين في عصرهم بانه في عزة ومنعة


                              .
                              هذا كلام ابن تيمية كاملاً .. صديقك قال أن السيد الحيدري قلب الصفحة لأن فيها مدح لعلي وطوام ومادري شنو

                              تفضل طلع لي أين مدح علي بن أبي طالب !؟!
                              قال ابن تيمية :
                              وهكذا كان، فكان الخلفاء: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة: معاوية، وابنه يزيد، ثم عبد الملك وأولاده الأربعة، وبينهم عمر بن عبد العزيز. وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن ; فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام، وكانت الدولة في زمنهم عزيزة (3) ، والخليفة يدعى باسمه: عبد الملك، وسليمان، لا يعرفون عضد الدولة، ولا عز الدين، وبهاء الدين (4) ، وفلان الدين، وكان أحدهم هو الذي يصلي بالناس الصلوات (5) الخمس، وفي المسجد يعقد الرايات ويؤمر الأمراء، وإنما يسكن داره، لا يسكنون الحصون، ولا يحتجبون عن (6) الرعية.
                              وكان من أسباب ذلك أنهم كانوا في صدر الإسلام في القرون المفضلة: قرن الصحابة، والتابعين، وتابعيهم. وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان: أحدهما: تكلمهم في علي، والثاني: تأخير الصلاة عن وقتها.
                              ولهذا رئي عمر بن مرة الجملي بعد موته، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها، وحبي (1) علي بن أبي طالب. فهذا حافظ على هاتين السنتين (2) حين ظهر خلافهما ; فغفر الله له بذلك. وهكذا شأن من تمسك (* بالسنة إذا ظهرت بدعة، مثل من تمسك *) (3) بحب الخلفاء الثلاثة ; حيث يظهر خلاف ذلك وما أشبهه.
                              ثم كان من نعم الله سبحانه ورحمته بالإسلام أن الدولة لما انتقلت إلى بني هاشم صارت في بني العباس، فإن الدولة الهاشمية أول ما ظهرت (4) كانت الدعوة إلى الرضا من آل محمد، وكانت شيعة الدولة (5) محبين لبني هاشم، وكان الذي تولى الخلافة من بني هاشم يعرف قدر الخلفاء الراشدين والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، فلم يظهر في دولتهم إلا تعظيم الخلفاء الراشدين، وذكرهم على المنابر، والثناء عليهم (6) ، وتعظيم الصحابة، وإلا فلو تولى - والعياذ بالله - رافضي يسب الخلفاء والسابقين الأولين لقلب الإسلام.
                              ولكن دخل في غمار الدولة من كانوا لا يرضون باطنه، ومن كان لا يمكنهم دفعه، كما لم يمكن عليا قمع الأمراء الذين هم أكابر عسكره، كالأشعث بن قيس، والأشتر النخعي، وهاشم المرقال، وأمثالهم.
                              ودخل من أبناء المجوس، ومن في قلبه غل على الإسلام من أهل البدع والزنادقة، وتتبعهم المهدي بقتلهم (1) ، حتى اندفع بذلك شر كبير (2) ، وكان من خيار خلفاء بني العباس.
                              وكذلك الرشيد (3) ، كان فيه من تعظيم العلم والجهاد والدين ما كانت به دولته من خيار دول بني العباس، وكأنما كانت تمام سعادتهم، فلم ينتظم بعدها الأمر لهم، مع أن أحدا من العباسيين لم يستولوا على الأندلس، ولا على أكثر المغرب، وإنما غلب بعضهم على إفريقية مدة، ثم أخذت منهم.
                              بخلاف أولئك، فإنهم استولوا على جميع المملكة الإسلامية، وقهروا جميع أعداء الدين، وكانت جيوشهم جيشا بالأندلس يفتحه، وجيشا ببلاد الترك يقاتل القان الكبير (4) ، وجيشا ببلاد العبيد (5) ، وجيشا بأرض الروم، وكان الإسلام في زيادة وقوة، عزيزا في جميع الأرض.
                              وهذا تصديق ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: " «لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش» " (1) .
                              وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة ; حيث قال في بشارته بإسماعيل: " وسيلد اثني عشر عظيما ".
                              ومن ظن أن هؤلاء الاثني عشر هم الذين تعتقد الرافضة إمامتهم فهو في غاية الجهل ; فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب (2) ، ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار، ولا فتح مدينة، ولا قتل كافرا، بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض، حتى طمع فيهم الكفار بالشرق والشام من المشركين وأهل الكتاب، حتى يقال إنهم أخذوا بعض بلاد المسلمين (3) ، وإن بعض الكفار كان يحمل إليه كلام حتى يكف عن المسلمين، فأي عز للإسلام في هذا، والسيف يعمل في المسلمين، وعدوهم قد طمع فيهم ونال منهم؟ !
                              وأما سائر الأئمة غير علي، فلم يكن لأحد منهم سيف، لا سيما المنتظر، بل هو عند من يقول بإمامته: إما خائف عاجز، وإما هارب (4) مختف من أكثر من أربعمائة سنة، وهو لم يهد ضالا ولا أمر بمعروف، ولا نهى عن منكر، ولا نصر مظلوما، ولا أفتى أحدا في مسألة، ولا حكم في قضية، ولا يعرف له وجود، فأي فائدة حصلت من هذا لو كان موجودا، فضلا عن أن يكون الإسلام به عزيزا؟ !
                              (* ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر أن الإسلام لا يزال عزيزا *) (1) ، ولا يزال أمر هذه الأمة مستقيما (2) ، حتى يتولى اثنا عشر خليفة، [فلو كان المراد بهم هؤلاء الاثنا عشر] (3) وآخرهم المنتظر، وهو موجود الآن إلى أن يظهر عندهم، كان (4) الإسلام لم يزل عزيزا في الدولتين الأموية والعباسية، وكان عزيزا وقد خرج الكفار بالمشرق والمغرب، وفعلوا بالمسلمين ما يطول وصفه، وكان الإسلام لا يزال عزيزا إلى اليوم، وهذا خلاف ما دل عليه الحديث.
                              وأيضا فالإسلام عند الإمامية هو ما هم عليه، وهم أذل فرق الأمة، فليس في أهل الأهواء أذل من الرافضة، ولا أكتم لقوله منهم، ولا أكثر استعمالا للتقية (5) منهم، وهم - على زعمهم - شيعة الاثني عشر، وهم في غاية الذل، فأي عز للإسلام بهؤلاء الاثني عشر على زعمهم؟ !
                              وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع ; لأنه رأى في التوراة ذكر الاثني عشر ; (* فظن أن هؤلاء هم أولئك، وليس الأمر كذلك، بل الاثنا عشر هم *) (6) الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة، فكان الإسلام في زمنهم عزيزا، وهذا معروف. وقد تأول ابن هبيرة (1) الحديث على أن المراد أن قوانين المملكة باثني عشر، مثل الوزير والقاضي ونحو ذلك. وهذا ليس بشيء، بل الحديث على ظاهره لا يحتاج إلى تكلف.
                              وآخرون قالوا فيه مقالة ضعيفة، كأبي الفرج بن الجوزي وغيره. ومنهم من قال: لا أفهم معناه كأبي بكر بن العربي.
                              وأما مروان وابن الزبير فلم يكن لواحد (2) منهما ولاية عامة، بل كان زمنه زمن فتنة، لم يحصل فيها من عز الإسلام وجهاد أعدائه ما يتناوله الحديث.
                              ولهذا جعل طائفة من الناس خلافة علي من هذا الباب. وقالوا: لم تثبت بنص ولا إجماع. وقد أنكر الإمام أحمد وغيره على هؤلاء، وقالوا: " من لم يربع بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله ". واستدل على ثبوت خلافته بحديث سفينة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " «تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ثم تكون ملكا» ". فقيل للراوي: إن بني أمية يقولون: إن عليا لم يكن خليفة. فقال: " كذبت أستاه بني الزرقاء " (3) ، والكلام على هذه المسألة لبسطه موضع آخر. والمقصود هنا أن الحديث الذي فيه ذكر الاثني عشر خليفة، سواء قدر أن عليا دخل فيه، أو قدر أنه لم يدخل، فالمراد بهم من تقدم من الخلفاء من قريش، وعلي أحق الناس بالخلافة في زمنه بلا ريب عند أحد من العلماء.

                              وإلى هنا انتهى الفصل الذي تكلم فيه ابن تيمية .. وإن كان يقصد صديقك موطناً آخر من الكتاب فأخبرني !
                              أين مدح علي بن أبي طالب ؟! وأين الطوام التي تكلم عنها السيد الحيدري ؟!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X