إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى عُلماء الأرض مِن الأوّلين للآخرين .. نسأل : مَن هذا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى عُلماء الأرض مِن الأوّلين للآخرين .. نسأل : مَن هذا ؟؟

    السلام على عِباد الله الصالحين ورحمته وبركاته ،
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

    قرأنا عجبا ..... !!!

    وربكم العظيم قرأنا جلّ كُتب التفاسير فقرأنا فيها عجبا .. ظنون وتخرُّصات وسمك لبن تمر هِندي ؟!

    نتحدّى .. ونُكرِّر .. نتحدّى أن يقول أحد مع ( الدليل ) .. مَن يكون هذا ؟؟

    يقول جلّ شأنه :

    ( وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين ) ؟؟

    فمَن يكون هذا ؟؟

    ربّ العِزّة قال وهو ( أحكَم ) القائِلين :

    ومَن لستُم له .. ولم يقُل وما لستُم له !!

    فمَن هذا ؟؟

    ننتظِر العُلماء والكُبراء والمُفسّرين و....و... كُل لحن القول وزُخرفه !!

    ننتظِر .........

  • #2
    اللهم صلِّ على محمد و آل محمد ..
    قوله تعالى : (
    وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ
    ) معطوف على الضمير المجرور في (لَكُمْ ) .
    وعطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور بدون اعادة حرف الجر ، اختلف النحاة إلى مذاهب :
    أولا - مذهب الجمهور من البصريين ، وهو :
    وجوب إعادة الجار إلا في ضرورة. وحجتهم فى ذلك أن الضمير فى الكلمة جزء منها ، فكيف يعطف على جزء من الكلمة ؟ وشبهوه بالتنوين وقالوا: كما لا يعطف على التنوين فإنه لا يعطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار.
    ثانيا -
    مذهب الكوفيين وتبعهم أبو الحسن ويونس والشلوبيون والاخفش ، وهو :
    أنه يجوز ذلك فى السعة مطلقاً .
    ثالثا -
    قول الجَرْمي ، وهو :
    التفصيل ، وهو إن أكد الضمير جاز العطف من غير إعادة الخافض نحو: "مررت بك نفسك وزيد" وإلا فلا يجوز إلا لضرورة.
    وبعد مناقشة طويلة مستفيضة ، وبصيرة ودراية ودرية لاهل الذوق من النحاة وارباب الحرفة اللغوية ، ظهر حسن ما ذهب إليه مذهب الكوفيين ، وهو : الجواز مطلقاً . لاسباب ظاهرة و حجج بينة و فارجة ، ومنها :
    أ-
    كثرة السماع الوارد به.
    كقولهم: "ما فيه غيره وفرسِه" بجر "فرسه" عطفاً على الهاء فى غيره.

    وقولهم :
    إذا أوقدوا ناراً لحرب عدوهم
    فقد خاب من يصلى بها وسعيرها
    ب - ضعف دليل المانعين.
    أنهم - أي البصريين - منعوا ذلك لأن الضمير كالتنوين ، فكما لا يعطف على التنوين ، لا يعطف عليه إلا بإعادة الجار.
    ووجه ضعفه أنه كان بمقتضى هذه العلة ألا يعطف على الضمير مطلقاً ، أعني سواء كان مرفوع الموضع ، أو منصوبه ، أو مجروره ، وسواء أعيد معه الخافض أم لا كالتنوين. وهذا كلام وجيه جداً.

    ج - اعتضاد ذلك القياس .
    لأنه تابع من التوابع الخمسة فكما يؤكد الضمير المجرور ، ويبدل منه ، فكذلك يعطف عليه.
    :
    وكيف كان ، فقد جاء بلفظة من و هي لأولي العقل تغليبا هذا، و ليس من البعيد أن يكون المراد به كل ما عدا الإنسان من الحيوان و النبات و غيرهما فإنها تسأل الرزق كما يسأله العقلاء و من دأبه سبحانه في كلامه أن يطلق الألفاظ المختصة بالعقلاء على غيرهم إذا أضيف إليها شيء من الآثار المختصة بهم.
    والمعنى العام :
    و جعلنا لكم معشر البشر في الأرض أشياء تعيشون بها مما تدام به الحياة و لغيركم من أرباب الحياة مثل ذلك..
    (( وهذا ، بمراجعة سريعة للتفاسير المعتبرة ، والاراء المعتمدة عند النحاة ))
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 15-08-2012, 01:59 AM.

    تعليق


    • #3
      ربّ العِزّة قال وهو ( أحكَم ) القائِلين :

      ومَن لستُم له .. ولم يقُل وما لستُم له !!

      فمَن هذا ؟؟



      "فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع ..."

      قيل : ذكر لفظ من تغليبا لأنه يتناول العبيد والاولاد والدواب ... " نحن نرزقهم وإياكم "

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

        و مندأبه سبحانه في كلامه أن يطلق الألفاظ المختصة بالعقلاء على غيرهم إذا أضيف إليها شيء من الآثار المختصة بهم.
        تفضّل وأورد لنا بعضا مِن ( دأبه ) سًبحانه في كِتابه العظيم .



        المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

        والمعنى العام : و جعلنا لكم معشر البشر في الأرض أشياء تعيشون بها مما تدام به الحياة و لغيركم من أرباب الحياة مثل ذلك..
        (( وهذا ، بمراجعة سريعة للتفاسير المعتبرة ، والاراء المعتمدة عند النحاة ))

        تفسير لن يُعتَمد ولن تكون عليه أية أدلّة أو براهين لحين أن تأتِنا ببعض مِن دأبه سُبحانه في كلامه كما قُلت أنت آنفا !!

        وبذلِك يبطُل هذا التفسير لأنه جل وعلا وهو ( أحكَم ) القائِلين قال :
        ومَن .. ولم يقُل ومَا !!

        وبالمناسبة فقوله سُبحانه : ومَن لستُم .. أي مِن ( الجعل ) .. أي : وةجعلنا لكُم فيها معايش ( و ) مَن لستُم .. أي مُضافة إلى جعل المعايش .. أي وجعلنا لكم فيها : 1) معايش . 2) ومَن لستم له برازقين .. وهذا للإيضاح فقط .




        المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
        "فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع ..."

        قيل : ذكر لفظ من تغليبا لأنه يتناول العبيد والاولاد والدواب ... " نحن نرزقهم وإياكم "
        أولاً ) أنت مُطالَب بأن تأتي بمِثل ما تقول في موضوع ( التغليب ) العجيب هذا .. فأتِ لنا بآيات مِن كِتاب الله تدُل على قولك هذا !!!

        لأنه مِن المعلوم في اللُغة العربية أنك لو جمعت عاقِل مع ما ليس بعاقِل .. فيُستخدم : ما .. وليس مَن .. أليس كذلك ؟؟

        ثانيا ) المِثال الذي أوردته أنت في قوله عاليه
        فمَن الذي قال أنها تُقال لغير العاقِل ؟! لأن هُناك مِن المخلوقات الغير عاقِلة ما يمشي على أربع وأربعين قدم مثلا وهُناك ما هو أكثر .. فهل هذه المخلوقات خلقها ( غير ) الله ؟؟ لأن الله جلّ شأنه توقّف عِند ( أربع ) .. فهل ما يمشي على أكثر مِن أربع لا يكون مِن مخلوقاته الدواب !!

        لأن هُناك مخلوقات بشريّة تمشي على بطنها مِثل الطفل الرضيع ومِنها ( أي المخلوقات البشرية ) مَن يمشي على أربع إن كان عاجِزا برجليه .. والبلاد الفقيرة فيها الكثير مِن هؤلاء المرضى .

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
          تغليب خطاب العاقل على غير العاقل إذا خوطب العقلاء وغير العقلاء:
          أ- قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ )
          فهم كانوا يدعون أصناما آلهة وغير أصنام ، عقلاء وغير عقلاء، فتمّ تغليب خطاب العاقل (من) لإبراز أن ما يزعمونهم آلهة يعبدونهم لن ينفعوهم في ذلك الموقف ولن يستجيبوا لهم حتى لو كانوا عقلاء .
          وقوله تعالى : (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
          وفيها العاقل وغير العاقل ، بيد ان التغليب للعاقل كان ظاهرا باستخدام (من) .
          والامثلة غيرها واردة :
          (
          ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض)
          {من في السموات} يشمل الملائكة وغيرها.
          {ومن في الأرض} يشمل الآدميين والجبال والشجر والدواب .

          (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
          المراد بـ{من خلقنا} : جميع المخلوقات العقلاء وغيرهم.

          (كل من عليها فان)
          عبر بـ(من) تغليبا لمن يعقل.

          :
          أترغب بالمزيد


          تعليق


          • #6
            الاخ نصر الشاذلي لو سمحت ضع لنا بعض محاضراتك صوت وصورة (فيديو) على اليوتيوب نريد ان نتعرف عليك اكثر

            تعليق


            • #7
              ((وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
              الآية تقول " كل دابة " والقرآن يعبر بـ من
              فلماذا عبر الله تعالى (وهو أحكم القائلين) بـ من ولم يقل ما ؟

              "كل دابة" يشمل العاقل وغير العاقل .
              لأنه من المعلوم في اللغة العربية أنه لو جمع العاقل مع ما ليس بعاقل , يستخدم من وليس ما , تغليباً للعاقل على غيره ... فلا تعجب ...

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                تغليب خطاب العاقل على غير العاقل إذا خوطب العقلاء وغير العقلاء:
                أ- قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ )
                فهم كانوا يدعون أصناما آلهة وغير أصنام ، عقلاء وغير عقلاء، فتمّ تغليب خطاب العاقل (من) لإبراز أن ما يزعمونهم آلهة يعبدونهم لن ينفعوهم في ذلك الموقف ولن يستجيبوا لهم حتى لو كانوا عقلاء .
                وقوله تعالى : (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
                وفيها العاقل وغير العاقل ، بيد ان التغليب للعاقل كان ظاهرا باستخدام (من) .
                والامثلة غيرها واردة :
                (
                ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض)
                {من في السموات} يشمل الملائكة وغيرها.
                {ومن في الأرض} يشمل الآدميين والجبال والشجر والدواب .

                (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
                المراد بـ{من خلقنا} : جميع المخلوقات العقلاء وغيرهم.

                (كل من عليها فان)
                عبر بـ(من) تغليبا لمن يعقل.

                :
                أترغب بالمزيد


                لا .. لا أستاذنا والله ؟!

                كُل ما جئتنا به لا يكون عليه ثِمّة دليل على ما ظننتموه !!

                إسمع ماذا قال ربّك العظيم :

                يقول جلّ شأنه :
                ( لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير ).

                ففي الآيات التي جئت أنت بها يعني الله بها ( العاقِل ) بقوله ( مَن ) في الآيات التي جئت بها .

                ولذلِك تجده جلّ شأنه قال وكما جئنا لك به أنه أيضاً له (( ما )) في السماوات والأرض .
                ولأنه سُبحانه وتعالى يعلم ( القول ) في السماوات والأرض .. ويعرف تماما جلّ شأنه ويعلم كيف ومتى يستخدِم اللفظ الدال على ما يُريد أن يقوله بكُل دِقّة و ( إحكام ) طبعا .. فقال سُبحانه ( الإثنين ) : مَن ( و ) ( مّا ) .

                وفي ذلِك دلالة واضِحة أنه جلّ شأنه إستخدم كُل واحِدة في الآية التي يُريد فيها أن يُفرِّق بين مَن في السماوات والأرض و ( ما ) في السماوات والأرض .. وهو سُبحانه إستخد كُل في موضِعه .

                أليس لكُل مقام مقال .. أم ربّ العِزّة حاشاه لا يعلم ذلك ؟!!

                وعلى ذلِك ينطِبق ما قُلناه لك على كُل الآيات التي جئت بها ونعرف تماما ( المزيد ) الذي سألتنا إن كُنّا نُريده !!

                يا أستاذنا .. ما جئنا وقُلنا ما قُلنا وما سنقوله إلا وعلِمنا جيدا كيف نُثبِته وكيف ( ندحَض ) كُل ما دونه .

                وربك العظيم ما جئنا لاعبين .. وستعلم نبأه بعد حين .

                تحياتنا الطيبة لك أستاذنا الفاضِل .



                المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                ((وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
                الآية تقول " كل دابة " والقرآن يعبر بـ من
                فلماذا عبر الله تعالى (وهو أحكم القائلين) بـ من ولم يقل ما ؟

                "كل دابة" يشمل العاقل وغير العاقل .
                لأنه من المعلوم في اللغة العربية أنه لو جمع العاقل مع ما ليس بعاقل , يستخدم من وليس ما , تغليباً للعاقل على غيره ... فلا تعجب ...
                أتعلم أيها المحترم أمرا هاما جداً ؟؟ سنقوله لك علانية والله مِن فضل الله وبالعمل بقوله أما بنِعمة ربِّك فحدِّث .

                فنقول :
                مُداخلتك السابِقة كادت تؤثِّر على الكثير مِن الأمور بيننا وبين أنفُسنا .. أتعلم لِماذا ؟؟

                لأن جوابنا عليك بِما أجبناك به كان هُناك نوع مِن ( الريبة ) داخِلنا .. لأن ما قُلناه لك سابقا ردّا على مُشاركتك لم يكُن لنا ( اليقين الكامِل ) بأنه إجابة داحِضة ؟!

                وكاد أمس أن يمُرّ علينا وكُنا في غاية الحُزن لأننا صادقون مع أنفُسنا .. فلم نجِد في جوابنا عليك رغم ( قوته ) الدلالية إلا أننا قُلنا بين أنفُسنا أنه يجب أن يكون هُناك ما هوَ أدحض مِما قُلتاه .

                وفي الفجر جاءنا الجواب الداحِض دحضا تاما .. فلك سنقوله ونواجِه ما قُلته فنجعله مدحوضا كما ينبغي .

                فنقول لك :

                طيب .. ربّك قال : فمِنهُم مَن يمشي على بطنه ومِنهم مَن يمشي على رجلين لآخر الآية .. أليس كذلك ؟؟

                الآن نُطالِبك بأن تأتينا مِن كِتاب الله عِندما يتكلّم عن غير العاقِل .. فيقول : فمِنهم .. وليس مِنهُا .

                فأتِ لنا مِن كِتاب الله بأن قال لغير العاقِل وأستخدم فيه الضمير : هُم .. وليس ها .

                أمّا عن قولك عن التغليب .. فهذا خطأ معلوم جداً والخطأ هو عِندك أنت في معلوماتك ؟!

                لأنه إذا دخل غير عاقِل واحِد مع مليون عاقِل فيُقال عنه : مّا .. وليس مَن .

                فصحِّح معلوماتك أنت في موضوع التغليب هذا .

                والآن ننتظِرك بأن تأتي لنا بآية تكلّم الله فيها عن غير العاقِل فقال : مِنهُم ولم يقُل مِنها .

                يقول ربك العظيم :
                ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم ومن اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين ) .

                مع ملاحظة أخيرة بأنك لم تُجِبنا عن الدابة التي تدّب في الأرض بأربع وأربعون رجلا وهُناك ما هو أكثر ؟؟

                فهل هيَ ليست مِن الدواب التي خلقها الله .. لأنه جل شأنه وقف عِند ( أربع ) فلِماذا يا تُرى .. هل هذه الدابة خلقها ( غير ) الله ؟!

                تفضّل .. مع التحيّة الطيبة ،

                ننتظِرك ........

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
                  الاخ نصر الشاذلي لو سمحت ضع لنا بعض محاضراتك صوت وصورة (فيديو) على اليوتيوب نريد ان نتعرف عليك اكثر
                  المحترم صحابي شيعي ،

                  ولِماذا هذا الطلب ؟؟

                  هُناك صورة شخصيّة لنا بجانب إسمنا وهيَ صورتنا الحقيقية .. وما نكتُبه كأنك تسمعه .. فما الحاجة للصوت !!

                  رمضان كريم ،

                  تعليق


                  • #10
                    أين هي الاجابة الداحضة ؟؟؟
                    أكتفيتَ بسؤال لا علاقة له بالموضوع !!
                    هاك ما أردتَ زيادة عن الآية الأولى : ((أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ))

                    تعليق


                    • #11
                      احسنتم كثيراً اخينا الخانقيني اجابة وافية وكافية بارك الله بك

                      والشكر موصول لاخينا علي الدرويش بارك الله فيك على هذا التفصيل الجميل




                      اخينا نصر الشاذلي ما هو الهدف من وراء الموضوع


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                        أين هي الاجابة الداحضة ؟؟؟
                        أكتفيتَ بسؤال لا علاقة له بالموضوع !!
                        هاك ما أردتَ زيادة عن الآية الأولى : ((أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ ))
                        أمّا عن الإجابة الداحِضة .. فقد جئناكم بها .. على الرغم مِن أنّك لم تُجِب عن ( كُل ) ما سألناك عنه وقُلنا أنك مُطالَب به ؟!

                        أمّا ما جئت به أنت الآن مِن آية وقوله سُبحانه : ( أنفُسهُم ) !!! فعفوا هُنا ربّ العِزّة يتكلَم عن الآلِة مِن مَن إتخذونهم مِن ( البشر ) .. والبشر ( عاقِل ) .. وستعلم والقاريء ذلك تماما الآن بعد أن جئناكُم بالإجابة المانعة و ( الداحِضة ) لِما قالوه مَن ظنّوا أنفُسهُم عُلماء وكُبراء ولكِتاب الله أهل عِلم ؟!

                        فلا والله كُل ما جئت أنت والأخ الدرويش به على ألسِنتِهم ( العُلماء والنُحاة و... كُل المُسمّيات ) ؟؟ بااااطِل .

                        ففضل الله يؤتيه الله لِمَن يشاء هو وليس بِما وصلوا إليه مِن عِلم دنيوي .. ما هوَ إلا ظاهِرا مِن الحياة الدُنيا ؟؟

                        فليس بعِلمهم يعلمون الكِتاب .. فعِلم كِتاب الله هوَ فضل مِن الله سُبحانه يؤتيه جل شأنه لِمن يشاء هو عزّ وجل .

                        فقال سُبحانه : الله أعلم حيث يجعل رسالته .

                        وقال لمُدّعوا العِلم :
                        ( لئلا يعلم أهل الكِتاب ألا يقدِرون على شيء مِن فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه مَن يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .

                        هيّا أيها المُحترم ومعك القُراء والمُتابعين لنقذِف بالحق ( كتاب الله ) على الباطِل ( قول المُدّعون ) فندمغه فإذا هو زاهِق .

                        قال الأخ الدرويش والمحترم الخانقيني أن هُناك قاعِدة سمّوها (( التغليب )) .. وجاء كُل واحِد مِنهُما بعُنصري تغليب ؟؟ فقال الأخ الدرويش أن التغليب كان ( تفضيلا ) لأن البشر فضّلهُم الله على الخلق !!!

                        وقال الأخ الخانقيني أن التغليب ( عددا ) ؟؟

                        فهيّا نُدحِض تغليبهُم المزعوم بآيات مِن الذكِر الحكيم .

                        يقول سُبحانه :
                        ( اف لكم ولما تعبدون من دون الله افلا تعقلون ) .

                        وقال :
                        ( وحاجه قومه قال اتحاجوني في الله وقد هدان ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما افلا تتذكرون ) .

                        وهُنا في هذه الآيات إن كان ( التغليب ) يكون لتفضيل بني البشر .. لكان قال سُبحانه : اُف لكُم ولِمَن تعبدون !!

                        ولكان قال في الآية الثانية : ولا أخاف مَن تُشركون !!

                        فمِن المعلوم أن هؤلاء وغيرهِم الآن وسيظَل يعبدون بشر ( مِن العُلماء والكُبراء وغيرهِم مِن الطُغاة مِثل فرعون وغيره ) .

                        كما أنهُم أيضاً يُشركون بشر مع الله في أقواله .

                        فأين التغليب تفضيلا هُنا ؟!! فقال سُبحانه و ( ما ) لأن هُناك إشراك وعِبادة مِن عاقِل كالبشر ومِن غير العاقِل كالحجر والبقر .

                        وفي هذا الردّ يا أخ خانقيني تجد الرد أيضا على الآية التي جئت أنت بها في قوله : أنفُسهُم .. فالمقصودون فيها هُم ( العاقِل ) مِن البشر .. فقال سُبحانه : ولا أنفُسهُم ينصرون .

                        ثُم نأتي الآن لدحض التغليب عددا في الآية التي جاء بها الخانقيني إن كان قد قَصَد مِنها العدد ؟!

                        فمَن الذي يقول أن ( الدواب ) مِن البشر ( أكثر عددا ) مِن الدواب مِن غير البشر !! بل على العكس تماما فإن الدواب مِن غير البشر أكثر عددا مِن الدواب مِن البشر .

                        ومِن المعلوم طبعا أن لفظ الدواب يعني كُل ما يدُب على الأرض .

                        تحياتنا ...........



                        المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985
                        احسنتم كثيراً اخينا الخانقيني اجابة وافية وكافية بارك الله بك

                        والشكر موصول لاخينا علي الدرويش بارك الله فيك على هذا التفصيل الجميل




                        اخينا نصر الشاذلي ما هو الهدف من وراء الموضوع


                        لا تعجل حبيبنا .. لا تعجَل وأنتظِر ......

                        ولكِن نقول لك : الإحسان هو ( الإحكام ) .. فحيث يكون الإحكام يكون الإحسان .. وربك العظيم يقول أنه أنزل ( أحسن ) الحديث .. كِتاب .. فقُرآنه هو أحسن الحديث وهو أي الكِتاب مُحكَم أيما إحكام .

                        فعِند الإحسان يكون الإحكام .. فتُرى كيف ما يكون قد اُدحِضَ يكون إحسان .. ولا نتكلّم طبعا عن ( الأشخاص ) .. بل على الأقوال .. فالقول هو ما يُقال عنه أنه حَسَن .. أليس كذلك ؟؟

                        فنصيحة لوجه الله أن تضع الأسماء على مُسمياتها ؟؟

                        وأصبر صبرا جميلا ....

                        تحياتنا ،

                        ولا يزال الموضوع والسؤآل قائِما .. يقول سُبحانه :

                        ( وجعلنا لكُم فيها معايش و مَن لستُم له برازقين )

                        فمَن هذا ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                          الأخ الشاذلي :
                          مسلك النقاش ، فهنا لا افهمه !
                          :
                          سؤالكم هو :
                          ( وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين ) ؟؟

                          فمَن يكون هذا ؟؟

                          ربّ العِزّة قال وهو ( أحكَم ) القائِلين :

                          ومَن لستُم له .. ولم يقُل وما لستُم له !!
                          .
                          جوابه :
                          قوله تعالى : (وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ ) معطوف على الضمير المجرور في (لَكُمْ ) .
                          الدليل : جواز هذا العطف ، كما وضح لك بعد استقراء قواعد اللغة العربية في المشاركة رقم 2 .
                          فالمعنى اذن :
                          و جعلنا لكم معشر البشر في الأرض أشياء تعيشون بها مما تدام به الحياة و لغيركم من أرباب الحياة مثل ذلك.
                          س : أليس من حق الكلام أن يقال (ما) وهي لغير العاقل ، بدل (من) وهي للعاقل ؟
                          جوابه :
                          قد جاء بلفظة من و هي لأولي العقل تغليبا، و من دأبه سبحانه في كلامه أن يطلق الألفاظ المختصة بالعقلاء على غيرهم إذا أضيف إليها شيء من الآثار المختصة بهم.
                          الدليل من كتاب الله ، لو سمحت ! :
                          (وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ )
                          (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ)
                          (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض)
                          (وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
                          (كل من عليها فان)
                          :
                          اذن فالمحاور الرئيسية للموضوع :
                          1- جواز عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور دون اعادة حرف الجر .
                          2- تغليب العاقل على غير العاقل
                          ،اذا أضيف شيء من الآثار المختصة بالعاقل .
                          تفضل ...

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
                            عذراً لتدوين مشاركة بعد مشاركة ، وإنما لغفلة مني عن المشاركة الأخيرة لصاحب الموضوع ، وقد حق التعليق لما ذكره .
                            الأخ الشاذلي :
                            من طالت يد مطالعته علوم العربية ، يفهم ما (التغليب) وما مراده وما مواضعه بغير فهمك هذا
                            نحن - وأعني محرر هذه السطور والأخ الخانقيني - لا نقصد بالتغليب أنه : تغليب العاقل على غير العاقل مطلقا وأبدا ! ، أحسبك تظن هذا !؟
                            :
                            تعريفه :
                            إن ألفاظ العموم تشمل جميع الأفراد المندرجة تحت جنسها، إلا أن العرب في حالات معينة استعملوا ألفاظ عموم لتشمل أفراداً أخرى لعلاقة بينهما بينوها في لغتهم وهذا ما يسمى (التغليب).
                            مواضع منه :
                            أ-
                            تغليب اللفظ المذكر ليشمل المؤنث
                            .
                            ب-
                            تغليب خطاب العاقل على غير العاقل.
                            وفي مواضع اخرى ، لا تغليب للعاقل ، بل يكون الخطاب لغير العاقل ، وهي :
                            1-اذا كان وجود العاقل مع غير العقلاء غير مؤثر في الحكم ، اي كأنه غير موجود معهم .
                            2-
                            اذا كان اعتبار العاقل كأنه غير موجود ، ليس لأنه غير مؤثر ، بل لأن مقصود الخطاب إبراز قله حجمه بالنسبة لغيره من المخلوقات غير العاقلة .
                            3- كذلك إذا كان العاقل مجهولاً في صفته وماهيته عند المخاطِب أو المخاطَب أو أراد المخاطِب أن يبحثه ابتداء كما لو كان مجهولا .
                            والامثلة التي تفضلتم بها كلها مندرجة بالاسباب اعلاه !

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
                              الاخ نصر الشاذلي لو سمحت ضع لنا بعض محاضراتك صوت وصورة (فيديو) على اليوتيوب نريد ان نتعرف عليك اكثر

                              الملفات المرفقة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X