عث النبي صل الله عليه وآله خالد إلى بني جذيمة داعياً إلى الاسلام ولم يبعثه مقاتلاً وفي فتح الباري(8/45): «عن أبي جعفر يعني الباقر قال: بعث رسول الله (ص) خالد بن الوليد حين افتتح مكة إلى بني جذيمة داعياً، ولم يبعثه مقاتلاً ».فقتل خالد بعضهم فقال النبي صل الله عليه وآله : (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين. (صحيح البخاري : باب بعث النبي خالد بن الوليد, وباب رفع الأيدي في الدعاء, مسند أحمد 2 /150, مشكل الأثار 4/ 254, صحيح النسائي : باب الرد على الحاكم إذا قضى بغير الحق, فتح الباري 8/ 46, تاريخ الطبري 3 /124, اسد الغابة 2 /94, كنز العمال 6 /420).من لعنه النبي ص وسبه يستحق اللعن والسب كائن من يكون لعنك الله يازاني ياشقي ياقاتل النفس الزكيه الصادقه الوفيه يازاني باعراض المؤمنون اصحاب رسول الله ص الله يلعنك ويلعن امثالك وحشر الله مواليك معك بنار الخلد في سقر
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانبعث النبي صل الله عليه وآله خالد إلى بني جذيمة داعياً إلى الاسلام ولم يبعثه مقاتلاً وفي فتح الباري(8/45): «عن أبي جعفر يعني الباقر قال: بعث رسول الله (ص) خالد بن الوليد حين افتتح مكة إلى بني جذيمة داعياً، ولم يبعثه مقاتلاً ».فقتل خالد بعضهم فقال النبي صل الله عليه وآله : (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين. (صحيح البخاري : باب بعث النبي خالد بن الوليد, وباب رفع الأيدي في الدعاء, مسند أحمد 2 /150, مشكل الأثار 4/ 254, صحيح النسائي : باب الرد على الحاكم إذا قضى بغير الحق, فتح الباري 8/ 46, تاريخ الطبري 3 /124, اسد الغابة 2 /94, كنز العمال 6 /420).
هذه الرواية عن كتاب فتح الباري وليست موجودة في صحيح البخاري ومن يصغر عبارة (فتح الباري ) ويكبر عبارة ( صحيح البخاري ) فلا شك ان غايته اخفاء الحق وايهام الناس بالباطل
اما الرواية فهي ساقطة بميزان اهل العلم من حيث المتن ومن حيث السند
من حيث المتن لانها مخالفة لواقع ان الرسول ارسل جيشا ولم يرسل شخصا داعيا واحدة يدعو الناس للدين
ومن يرسل جيشا فانه اقل مايتوقعه انه سيحصل قتال لذلك ارسل خالد بجيش مدجج بسلاح ولم يرسله بوفد يمثل كبارالصحابة
اما من حيث السند فالرواية مرسلة بعد محمد الباقر ولايعرف عمن رواها الباقر والباقر لم يحضر الحادثة ولم يشاهدها والفارق بين وبين زمان الرواية اكثر من سبعين سنة
فالرواية ضعيفة بالارسال لايمكنك الاحتجاج علينا بها بوفق مبانينا
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانإن خالداً سب عماراً, و(من سب عماراً سبه الله) .
أن خالداً عادى عماراً وأبغضه, ومن عادى عماراً وأبغضه عاداه الله وأبغضه (المستدرك على الصحيحين 3/ 389, مشكل الآثار 4/ 255, مسند الطيالسي 5 / 185, كنز العمال 7 / 73, مسند أحمد 4 / 89, كنز العمال 1 / 242 )
روايتك هذه باطلة لاتصح بهذه الالفاظ وراجعت الرواية فلم اجد ان خالد سب عمارا بل العكس وفيه تن عماار استغفر لخالد ورضّاه
فقال الهيثمي عن روايتك
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 294
رواه الطبراني مطولا ومختصرا بأسانيد منها ما وافق احمد ورجاله ثقات ، ومنها ما هو مرسل وفى الأوسط منه من سب عمارا سبه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله فقط ، وفى إسناده غير واحد مختلف فيه
مع العلم ان نفس الرواية تدينك وفيها ان الرسول امر خالد على الجيش ولم يأمر عمارا او غيرهالمشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانوالرسول لم يعتبره مجتهد متاولا ثم إننا لا نعتقد كما تعتقدون بأن من اجتهد فأخطأ فله أجر ومن أجتهد وأصاب فله أجران لأننا نقول: أن قتل المسلمين والاعتداء على حقوقهم واعراضهم لا يمكن أن يكون ناجماً عن اجتهادبل عن هوى نفس وعداء وضغينة وهذا ما نعلمه عن خالد بن الوليد فضلاً عن عدم كونه مجتهد
بل الرسول اعتبره مجتهدا مخطأ ولم يعتبره متعمدا ودلنا على ذلك القران وعمل الرسول وحكمه فيه
فالرسول ارسل دية المقتولين ولم يقم قصاص القتل على خالد فدل ذلك ان الرسول كان يرى خالدا متاولا مخطئا
والقران يقول:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانليس من المقطوع به كون نضاله من اجل الاسلام لان النوايا لا يعرفها إلا الله لذلك قال تعالى (( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُم )) (البقرة:190) ولم يقل وقاتلوا الذين يقاتلونكم فوضع الله تعالى (( فِي سَبِيلِ اللّهِ )) كقيد احترازي من احتمال ان يكون قتال في غير سبيله، وهذا حاصل في التاريخ كما في رواية المنافق قزمان وغيره أذن ما حقنا في الكلام على ابليس وقد كان قد عبد الله بما لا نظير له من العبادة فمن نحن حتى نتكلم عليه ولم نبلغ معشار درجته في العبادة عندما كان عابداً اما اذا قلت لأن الله اقصاه فهذا - أي خالد - قد اقصاه الرسول (صلى الله عليه وآله) وتبرأ من فعلته كما قرأت في مصادركم
لو كان الرسول اقصى خالدا من قيادة الجيوش وابعده من جواره كما فعل الله مع ابليس لكان كلامك صحيحا
لكن الرسول بعد الحادثة قرب خالد اكثر وسله قيادة الجيش في اوطاس واعطاه قيادة سرية الطلقاء من الفين رجل في معركة حنين وارسله على جيش لليمن
فبئس القياس ما قسته وهوقياس باطل مع الفارق لايصح
والرسول تبرأ من خطأ خالد ولم يتبرأ من خالد
كما تفعلون انتم من الشيخ الصدوق حين افتى بجواز السهو على النبي
فانتم تتبرأون من فعل الصدوق وخطأه عندكم ولا تتبرأون من شخص الصدوق بل بقيتم تحترموه وتسموه رئيس محدثي الشيعة حتى بعد ان اخطأ واستمررتم يعتدون بشخصه وفتاويه ولم تكفروه او تطردوه
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانتمهل ياناصر خالد الله يحشرك معه في صقر كتبكم تعترف بأنه بعثه النبي صل الله عليه وآله وسلم الى اليمن يدعوهم الى الإسلام أو يقاتلهم فلم يستجيبوا له فخاف أن يقاتلهم وكان سيفه مشلولاً وبقي ستة أشهر يراوح مكانه في اليمن ! فبعث النبي صل الله عليه وآله وسلم سيف الله المسلول علياً عليه السلام ، وأمر خالداً أن يرجع ، لكنه بقي يراقب علياً عليه السلام لعله يجد خطأ يأخذه عليه !
وقد شهد الذهبي في تاريخه (2/690) بصحة حديث جبن خالد وشجاعة علي عليه السلام :«عن البراء ، أن النبي (ص) بعث خالد بن الوليد إلى اليمن، يدعوهم إلى الإٍ سلام . قال البراء: فكنت فيمن خرج مع خالد فأقمنا ستة أشهر يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه . ثم إن النبي (ص) بعث علياً فأمره أن يُقفل خالداً إلارجلٌ كان يمَّم مع خالد ، أحب أن يعقب مع علي عليه السلام فليعقب معه، فكنت فيمن عقب مع علي...هذا حديث صحيح أخرج البخاري بعضه بهذا الإسناد».
ومعناه أن النبي صل الله عليه وآله حلَّ جيش خالد ، لكن خالداً عصى وبقي مع بعض أصحابه للبحث عن خطأ لعليعليه السلام ! وتوغل علي عليه السلام في اليمن فأسلمت على يده همدان وغيرها وقاتل في بعض المناطق وغنم غنائم ووزعها وعزل منها الخمس لرسول الله صل الله عليه وآله واختار جارية فرأى خالد في ذلك انتصاراً يُعوض به فشله لنصف سنة ! فكتب إلى النبي صل الله عليه وآله مع بريدة وثلاثة أشخاص ، ووصل بريدة إلى المدينة ففرح مبغضوا علي عليه السلام وقالوا له عجل وأخبر النبي صل الله عليه وآله لتسقط مكانته عنده !
لكن النتيجة كانت معكوسة عليهم ! فقد غضب النبي صل الله عليه وآله غضباً شديداً ، وأخرج من يكره علياً عليه السلام من الإسلام ، وقال لهم: إن حب علي إيمان وبغضه نفاق ، وإنه وليهم من بعده......ويُعرف هذا الحديث بحديث بريدة ، وهو صحيح عندهم روته مصادرهم بصيغ عديدة،ومنها ما فيمجمع الزوائد:9/127: «عن بريدة قال: أبغضت علياً بغضاً لم أبغضه أحداً قط ! قال: وأحببت رجلاً من قريش لم أحبه إلا على بغضه علياً ! قال: فبعث ذلك الرجل على جيش فصحبته ، ما صحبته إلا ببغضه علياً..وفي حديث: وأخذ عليٌّ جارية من الخمس ، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال: إغتنمها فأخبر النبي ماصنع! فقدمت المدينة ، ودخلت المسجد ورسول الله (ص) في منزله وناس من أصحابه على بابه فقالوا: ما الخبر يا بريدة؟فقلت: خيراً فتح الله على المسلمين. فقالوا: ما أقدمك؟ قلت: جارية أخذها عليٌّ من الخمس فجئت لأخبر النبي صل الله عليه وآله .فقالوا: فأخبر النبي فإنه يسقط من عينه، ورسول الله يسمع الكلام فخرج مغضباً فقال: ما بال أقوام ينتقصون علياً ! من تنقص علياً فقد تنقصني، ومن فارق علياً فقد فارقني، إن علياً مني وأنا منه ، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .يابريدة: أما علمت أن لعليٍّ أكثر من الجارية التي أخذ، وأنه وليكم بعدي؟ فقلت: يا رسول الله ، بالصحبة إلا بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديداً ! قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام » !
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
وخالد بن الوليد اشد عدوة الامام علي عليه السلام
اين الوسام ياسيد انت من تستحق الوسام لدفاعك عن
خالد عدوالله ورسوله
فماعلاقة كلامك بالسؤال
يا ام غفران هذا تاريخ وحقائق ثابتة بالاحاديث الصحيحة لايصح ان تدخلي فيها تخيلاتك وتصوراتك
فخالد ما انهزم ولا جبن وهذه الرواية بذاته حجة عليك لان هذه الرواية تثبت ان الرسول ارسل خالدا قائدا للجيش لفنح اليمن واخالها بالاسلام بعد حادثة بني جذيمة وبقاء خالد سنة اشهر قائدا على الجيش لايعزله رسول الله هي وسام على صدر خالد تثبت ثقة الرسول بخالد
والروايات تبين ان الله فتح على خالد بعض اليمن باستثناء همدان وغم الخمس وكتب به لرسول الله فكتب الرسول لعلي ان يلحق بخالد ويستلم منه القيادة ليقسم الخمس
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 7 - 14
1 - قال السيد ابن طاوس رحمه الله في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة : قال محمد بن يعقوب في كتاب الرسائل : علي بن إبراهيم ، بإسناده ، قال : كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس ، وذلك أن الناس سألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان ، فغضب عليه السلام وقال : قد تفرغتم للسؤال عما لا يعنيكم ، وهذه مصر قد انفتحت ، وقتل معاوية بن خديج محمد بن أبي بكر ، فيا لها من مصيبة ما أعظمها مصيبتي بمحمد ! فوالله ما كان إلا كبعض بني ، سبحان الله ! بينا نحن نرجو أن نغلب القوم على ما في أيديهم إذ غلبونا على ما في أيدينا ، وأنا كاتب لكم كتابا فيه تصريح ما سألتم إن شاء الله تعالى . فدعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع فقال له : ......................(الى ان قال علي رض)...............وقد سمع قول النبي صلى الله عليه وآله لبريدة الأسلمي حين بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن وقال : إذا افترقتما فكل واحد منكما على حياله ، وإذا اجتمعتما فعلي عليكم جميعا ،انتهى
فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص 52
( قوله بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد إلى اليمن ) كان ذلك بعد رجوعهم من الطائف وقسمة الغنائم بالجعرانة ( قوله إن يعقب معك ) أي يرجع إلى اليمن والتعقيب أن يعود بعض العسكر بعد الرجوع ليصيبوا غزوة من الغد كذا قال الخطابي وقال ابن فارس غزاة بعد غزاة والذي يظهر أنه أعم من ذلك وأصله أن الخليفة يرسل العسكر إلى جهة مدة فإذا أنقضت رجعوا وأرسل غيرهم فمن شاء أن يرجع من العسكر الأول مع العسكر الثاني سمي رجوعه تعقيبا ( قوله فغنمت أواقي ) بتشديد التحتانية ويجوز تخفيفها وقوله ذوات عدد لم أقف على تحريرها * ( تنبيه ) * أورد البخاري هذا الحديث مختصرا وقد أورده الإسماعيلي من طريق أبي عبيدة بن أبي السفر سمعت إبراهيم بن يوسف وهو الذي أخرجه البخاري من طريقه فزاد فيه قال البراء فكنت ممن عقب معه فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا فصلى بنا على وصفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت همدان جميعا فكتب علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم فلما قرأ الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه وقال السلام على همدان وعند الترمذي من طريق الأحوص بن خوات عن أبي إسحاق في حديث البراء قصة الجارية وسأذكر بيان ذلك في الحديث الذي بعده إن شاء الله تعالى *
الحديث الثاني حديث بريدة ( قوله حدثنا علي بن سويد بن منجوف ) بفتح الميم وسكون النون وضم الجيم وسكون الواو ووقع في رواية القابسي عن علي بن سويد عن منجوف وهو تصحيف وعلي بن سويد ابن منجوف سدوسي بصري ثقة ليس له في البخاري سوى هذا الموضع ( قوله عن عبد الله بن بريدة ) في رواية الإسماعيلي حدثني عبد الله ( قوله بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ) أي ابن الوليد ليقبض الخمس أي خمس الغنيمة وفي روية الإسماعيلي التي سأذكرها ليقسم الخمس ( قوله وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى )
قلت : ان قوله ارسل عليا ليقبض الخمس هذا يثبت ان خالد انتصر فيمعركته بدليل ان غنم واصاب الخمس
وهذا كاف لاثبات بطلان دعاويك على خالد انه جبن وانهزم
فسبحان الله
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانمافي احد ظالم نفسه مثلك سوف تنذم يوم لاينفع مال ولابنون وتفضل فضيحة من فضائح السيف المشلول
لاحظ أن خالد بن الوليد ، القائد المسلم الفاتح ، لم يدع أحداً الى الإسلام ولم يخير أهل القرى بين الإسلام والجزية ، وأنه أجاد المباغتة فلم يمهل أهل أمغيشيا النصارى أن يحملوا شيئاً من أموالهم فنهبها كلها ، ولما أرسلها الى الخليفة المحترم فرح بها وقال: «عجزت النساء أنْ يلدن مثل خالد » !
يعني مثله في الغارة ونهب أموالهم وأثاثهم وكراعهم وغير ذلك ! أي نساءهم واطفالهم ! وكل ذلك باسم الله تعالى ورسوله (ص) ، وتقرباً الى الله تعالى لهداية الناس !
هذه غنائم اباحه الله للرسول والمسلمين وفيها سنة من رسول الله حين اجلى بني قريضة واخذ كل اموالهم وبساتينهم واراضيهمم فعمل خالد موافق لسنة الرسول
واذا لم تعجبك سنة النبي فهذا شأنك
{وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الحشر6
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 16 - ص 302 - 303
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين سألوه أن يحكم فيهم رجلا : اختاروا من شئتم من أصحابي ، فاختاروا سعد بن معاذ فرضي بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنزلوا على حكم سعد بن معاذ فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسلاحهم فجعل في قبته وأمر بهم فكتفوا وأوثقوا وجعلوا في دار أسامة ، وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى سعد بن معاذ فجئ به فحكم فيهم بأن يقتل مقاتلوهم وتسبى ذراريهم ونساؤهم وتغنم أموالهم وأن عقارهم للمهاجرين دون الأنصار وقال للأنصار : انكم ذو عقار وليس للمهاجرين عقار ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل ، وفى بعض الروايات : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة - وأرقعة جمع رقيع اسم سماء الدنيا . فقتل رسول الله مقاتليهم ، وكانوا فيما زعموا ستمائة مقاتل ، وقيل : قتل منهم أربعمائة وخمسين رجلا وسبى سبعمائة وخمسين ، وروى أنهم قالوا لكعب بن أسد وهم يذهب بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارسالا : يا كعب ما ترى يصنع بنا ؟ فقال كعب : أفي كل موطن تقولون ؟ ألا ترون أن الداعي لا ينزع ومن يذهب منكم لا يرجع هو والله القتل وأتى بحيي بن أخطب عدو الله عليه حلة فاختية قد شقها عليه من كل ناحية كموضع الأنملة لئلا يسلبها مجموعة يداه إلى عنقه بحبل ، فلما بصر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أما والله ما لمت نفسي على عداوتك ولكنه من يخذل الله يخذل ثم قال : يا أيها الناس انه لا بأس بأمر الله كتاب الله وقدره ملحمة كتبت على بني إسرائيل ثم جلس فضرب عنقه . ثم قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساءهم وأبناءهم وأموالهم على المسلمين وبعث بسبايا منهم إلى نجد مع سعد بن زيد الأنصاري فابتاع بهم خيلا وسلاحا ، قالوا : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر جرح سعد بن معاذ فرجعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى خيمته التي ضربت عليه في المسجد .
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانلكن رواتكم لم يكتفوا بأخبار جباية خالد ونهبه فقدموه بطلاً قائداً مقاتلاً واخترعوا له بطولات ومعارك وهمية مع نفس هذه القرى والدساكر التي أغار عليها ونهبها وسبى منها ، وكتب معها عهود صلح !
قال الطبري:2/562 و563 :«عن المغيرة قال: كانت على النهر أرحاء فطحنت بالماء وهو أحمر قوت العسكر ثمانية عشر ألفاً أو يزيدون ثلاثة أيام ، وبعث خالد بالخبر مع رجل يدعى جندلاً...فقدم على أبى بكر بالخبر وبفتح أليس وبقدر الفئ..قال وبلغت قتلاهم من أليس سبعين ألفاً جلهم من أمغيشيا.. بلغ سهم الفارس ألفا وخمس مائة سوى النفل الذي نفله أهل البلاء . وقالوا جميعاً قال أبو بكر حين بلغه ذلك: يا معشر قريش ، يخبرهم بالذي أتاه: عدا أسدكم على الأسد فغلبه على خراذيله . أُعجزت النساء أن يُنشئن مثل خالد».
وفي أكثر المصادر: عجزت النساء أن يلدن مثل خالد . والخراذيل القطع الصغار ، ولعلها معربة من الخردة الفارسية , والمعنى أن أسد العرب غلب أسد الفرس على قطع اللحم .
مالك انت حزينة على قتلى المشركين السبعين الف
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانعمركم كان يَتَّهم خالداً بقتل الأنفس المحترمة ، وبخيانة بيت المال!وقد طلب من أبي بكر القصاص منه لأنه قاتل ، واتهمه بخيانة المسلمين وسوء الأمانة ! وعندما صار خليفة بادر الى مصادرة نصف أمواله !
قال في الإصابة:2/218:«وكان سبب عزل عمر خالداً ما ذكره الزبير بن بكار قال:كان خالد إذا صار إليه المال قسمه في أهل الغنائم، ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً ».
لم يعزله عمر عن خيانة خانها او عن جبن جبنه انما عزله لانه كان لما ولاه شرط عليه كما شرط عمر على كل عماله ان لايتصرفبالاموال الا باستشارة عمر فخالف خالد الشرط ولم يقبله فعزله خالد
المشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانما طريقة خالد في القتال فإنها لم تأت من حرصه على الإسلام أو نصرة المسلمين بل أنت من رغبته في تحقيق بعض الأغراض الدنيوية والمكاسب المادية كالغنائم وأشباهها وهذا أمر تكشف عنه تاريخ غزواته وحروبهالمشاركة الأصلية بواسطة أم غفرانالمشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
ليس امر الحكم اليك فان حكمك مبني على بغض موروث لعالد وكل رموز الصحابة فلايعتد بحكم مبتناه البغض
انما يعتتد بخكم رسول الله في خالد حيث ولاه وولاه وولاه ولم يعزله وسماه سيف الله المسلول على الكافرين
وكما قال الصديق عجزت النساء ان يلدن مثل خالد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيدطيب ساحاورك بعقلك انت
تقول ان الرسول عرف ان خالد منافق ليس بمؤمن انما اسلم ظاهرا ليتسنى له قتل المسلمين والرسول امره على الجيش الذي ارسله الى بني جذيمة فاختبره فاتضح انه منافق ليس مؤمن غايته قتل اكبر عدد من المسلمين
فلماذا اذا ولاه رسول بعد ذلك على الجيوش وهو منافق ويترك المؤمنين سلمان وعمار والمقداد وابو ذر
فالرسول بعد ذلك ولاه مرةومرتين وثلاث
فلماذا ولاه ؟ هل كان الرسولغير متأكد من نفاقه فولاه مرة اخرى ليقتل والرسول غير متأكد وولاه مرة ثالثة ليقتل الناس والرسول غير متأكد
وشيعي منصف متأكد وحكم على خالد بالنفاق منذ المرة الاولى
ليتضخ لنا ان شيعي منصف اكثر فراسة من الرسول في امر خالد ونفاقه
سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم على نبيك
اين ادلتك يامومن السيد على الافتراءات والكذب اين اجد ماذكرته .؟ وقد وضعت لك كتبك وعلمائك الاعيان شنو جاي تشخبط انت.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيدالاخت الفاضلة ام غفران انت امرأة
والامرأة نحنرمها ومجلها
فهل تقبلين ان ادعو عليك واقول حشرك الله في سقر كما فعلت انت معي
ارجو ترفعي عن ذلك واطرحي حجتك بلا استهجان او استهزاء بتغيير الاسماء والالفاظ ان كنت تظنين ان حجتك قوية
عمر ماقتل غير بنت ابو بكر هههه مقدرته عالنساء بس نساءنا كسرت خشوم الوهابيه وعبدة هبل المجسم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيدهذه الرواية عن كتاب فتح الباري وليست موجودة في صحيح البخاري ومن يصغر عبارة (فتح الباري ) ويكبر عبارة ( صحيح البخاري ) فلا شك ان غايته اخفاء الحق وايهام الناس بالباطل
اما الرواية فهي ساقطة بميزان اهل العلم من حيث المتن ومن حيث السند
من حيث المتن لانها مخالفة لواقع ان الرسول ارسل جيشا ولم يرسل شخصا داعيا واحدة يدعو الناس للدين
ومن يرسل جيشا فانه اقل مايتوقعه انه سيحصل قتال لذلك ارسل خالد بجيش مدجج بسلاح ولم يرسله بوفد يمثل كبارالصحابة
اما من حيث السند فالرواية مرسلة بعد محمد الباقر ولايعرف عمن رواها الباقر والباقر لم يحضر الحادثة ولم يشاهدها والفارق بين وبين زمان الرواية اكثر من سبعين سنة
فالرواية ضعيفة بالارسال لايمكنك الاحتجاج علينا بها بوفق مبانينا
روايتك هذه باطلة لاتصح بهذه الالفاظ وراجعت الرواية فلم اجد ان خالد سب عمارا بل العكس وفيه تن عماار استغفر لخالد ورضّاه
فقال الهيثمي عن روايتك
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 294
رواه الطبراني مطولا ومختصرا بأسانيد منها ما وافق احمد ورجاله ثقات ، ومنها ما هو مرسل وفى الأوسط منه من سب عمارا سبه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله فقط ، وفى إسناده غير واحد مختلف فيه
مع العلم ان نفس الرواية تدينك وفيها ان الرسول امر خالد على الجيش ولم يأمر عمارا او غيره
بل الرسول اعتبره مجتهدا مخطأ ولم يعتبره متعمدا ودلنا على ذلك القران وعمل الرسول وحكمه فيه
فالرسول ارسل دية المقتولين ولم يقم قصاص القتل على خالد فدل ذلك ان الرسول كان يرى خالدا متاولا مخطئا
والقران يقول:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92
لو كان الرسول اقصى خالدا من قيادة الجيوش وابعده من جواره كما فعل الله مع ابليس لكان كلامك صحيحا
لكن الرسول بعد الحادثة قرب خالد اكثر وسله قيادة الجيش في اوطاس واعطاه قيادة سرية الطلقاء من الفين رجل في معركة حنين وارسله على جيش لليمن
فبئس القياس ما قسته وهوقياس باطل مع الفارق لايصح
والرسول تبرأ من خطأ خالد ولم يتبرأ من خالد
كما تفعلون انتم من الشيخ الصدوق حين افتى بجواز السهو على النبي
فانتم تتبرأون من فعل الصدوق وخطأه عندكم ولا تتبرأون من شخص الصدوق بل بقيتم تحترموه وتسموه رئيس محدثي الشيعة حتى بعد ان اخطأ واستمررتم يعتدون بشخصه وفتاويه ولم تكفروه او تطردوه
يا ام غفران هذا تاريخ وحقائق ثابتة بالاحاديث الصحيحة لايصح ان تدخلي فيها تخيلاتك وتصوراتك
فخالد ما انهزم ولا جبن وهذه الرواية بذاته حجة عليك لان هذه الرواية تثبت ان الرسول ارسل خالدا قائدا للجيش لفنح اليمن واخالها بالاسلام بعد حادثة بني جذيمة وبقاء خالد سنة اشهر قائدا على الجيش لايعزله رسول الله هي وسام على صدر خالد تثبت ثقة الرسول بخالد
والروايات تبين ان الله فتح على خالد بعض اليمن باستثناء همدان وغم الخمس وكتب به لرسول الله فكتب الرسول لعلي ان يلحق بخالد ويستلم منه القيادة ليقسم الخمس
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 7 - 14
1 - قال السيد ابن طاوس رحمه الله في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة : قال محمد بن يعقوب في كتاب الرسائل : علي بن إبراهيم ، بإسناده ، قال : كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرأ على الناس ، وذلك أن الناس سألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان ، فغضب عليه السلام وقال : قد تفرغتم للسؤال عما لا يعنيكم ، وهذه مصر قد انفتحت ، وقتل معاوية بن خديج محمد بن أبي بكر ، فيا لها من مصيبة ما أعظمها مصيبتي بمحمد ! فوالله ما كان إلا كبعض بني ، سبحان الله ! بينا نحن نرجو أن نغلب القوم على ما في أيديهم إذ غلبونا على ما في أيدينا ، وأنا كاتب لكم كتابا فيه تصريح ما سألتم إن شاء الله تعالى . فدعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع فقال له : ......................(الى ان قال علي رض)...............وقد سمع قول النبي صلى الله عليه وآله لبريدة الأسلمي حين بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن وقال : إذا افترقتما فكل واحد منكما على حياله ، وإذا اجتمعتما فعلي عليكم جميعا ،انتهى
فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص 52
( قوله بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد إلى اليمن ) كان ذلك بعد رجوعهم من الطائف وقسمة الغنائم بالجعرانة ( قوله إن يعقب معك ) أي يرجع إلى اليمن والتعقيب أن يعود بعض العسكر بعد الرجوع ليصيبوا غزوة من الغد كذا قال الخطابي وقال ابن فارس غزاة بعد غزاة والذي يظهر أنه أعم من ذلك وأصله أن الخليفة يرسل العسكر إلى جهة مدة فإذا أنقضت رجعوا وأرسل غيرهم فمن شاء أن يرجع من العسكر الأول مع العسكر الثاني سمي رجوعه تعقيبا ( قوله فغنمت أواقي ) بتشديد التحتانية ويجوز تخفيفها وقوله ذوات عدد لم أقف على تحريرها * ( تنبيه ) * أورد البخاري هذا الحديث مختصرا وقد أورده الإسماعيلي من طريق أبي عبيدة بن أبي السفر سمعت إبراهيم بن يوسف وهو الذي أخرجه البخاري من طريقه فزاد فيه قال البراء فكنت ممن عقب معه فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا فصلى بنا على وصفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت همدان جميعا فكتب علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم فلما قرأ الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه وقال السلام على همدان وعند الترمذي من طريق الأحوص بن خوات عن أبي إسحاق في حديث البراء قصة الجارية وسأذكر بيان ذلك في الحديث الذي بعده إن شاء الله تعالى *
الحديث الثاني حديث بريدة ( قوله حدثنا علي بن سويد بن منجوف ) بفتح الميم وسكون النون وضم الجيم وسكون الواو ووقع في رواية القابسي عن علي بن سويد عن منجوف وهو تصحيف وعلي بن سويد ابن منجوف سدوسي بصري ثقة ليس له في البخاري سوى هذا الموضع ( قوله عن عبد الله بن بريدة ) في رواية الإسماعيلي حدثني عبد الله ( قوله بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ) أي ابن الوليد ليقبض الخمس أي خمس الغنيمة وفي روية الإسماعيلي التي سأذكرها ليقسم الخمس ( قوله وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى )
قلت : ان قوله ارسل عليا ليقبض الخمس هذا يثبت ان خالد انتصر فيمعركته بدليل ان غنم واصاب الخمس
وهذا كاف لاثبات بطلان دعاويك على خالد انه جبن وانهزم
فسبحان الله
هذه غنائم اباحه الله للرسول والمسلمين وفيها سنة من رسول الله حين اجلى بني قريضة واخذ كل اموالهم وبساتينهم واراضيهمم فعمل خالد موافق لسنة الرسول
واذا لم تعجبك سنة النبي فهذا شأنك
{وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الحشر6
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 16 - ص 302 - 303
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين سألوه أن يحكم فيهم رجلا : اختاروا من شئتم من أصحابي ، فاختاروا سعد بن معاذ فرضي بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنزلوا على حكم سعد بن معاذ فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسلاحهم فجعل في قبته وأمر بهم فكتفوا وأوثقوا وجعلوا في دار أسامة ، وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى سعد بن معاذ فجئ به فحكم فيهم بأن يقتل مقاتلوهم وتسبى ذراريهم ونساؤهم وتغنم أموالهم وأن عقارهم للمهاجرين دون الأنصار وقال للأنصار : انكم ذو عقار وليس للمهاجرين عقار ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لسعد : لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل ، وفى بعض الروايات : لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة - وأرقعة جمع رقيع اسم سماء الدنيا . فقتل رسول الله مقاتليهم ، وكانوا فيما زعموا ستمائة مقاتل ، وقيل : قتل منهم أربعمائة وخمسين رجلا وسبى سبعمائة وخمسين ، وروى أنهم قالوا لكعب بن أسد وهم يذهب بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارسالا : يا كعب ما ترى يصنع بنا ؟ فقال كعب : أفي كل موطن تقولون ؟ ألا ترون أن الداعي لا ينزع ومن يذهب منكم لا يرجع هو والله القتل وأتى بحيي بن أخطب عدو الله عليه حلة فاختية قد شقها عليه من كل ناحية كموضع الأنملة لئلا يسلبها مجموعة يداه إلى عنقه بحبل ، فلما بصر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : أما والله ما لمت نفسي على عداوتك ولكنه من يخذل الله يخذل ثم قال : يا أيها الناس انه لا بأس بأمر الله كتاب الله وقدره ملحمة كتبت على بني إسرائيل ثم جلس فضرب عنقه . ثم قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساءهم وأبناءهم وأموالهم على المسلمين وبعث بسبايا منهم إلى نجد مع سعد بن زيد الأنصاري فابتاع بهم خيلا وسلاحا ، قالوا : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر جرح سعد بن معاذ فرجعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى خيمته التي ضربت عليه في المسجد .
مالك انت حزينة على قتلى المشركين السبعين الف
لم يعزله عمر عن خيانة خانها او عن جبن جبنه انما عزله لانه كان لما ولاه شرط عليه كما شرط عمر على كل عماله ان لايتصرفبالاموال الا باستشارة عمر فخالف خالد الشرط ولم يقبله فعزله خالد
ليس امر الحكم اليك فان حكمك مبني على بغض موروث لعالد وكل رموز الصحابة فلايعتد بحكم مبتناه البغض
انما يعتتد بخكم رسول الله في خالد حيث ولاه وولاه وولاه ولم يعزله وسماه سيف الله المسلول على الكافرين
وكما قال الصديق عجزت النساء ان يلدن مثل خالد
من تريد تحاور خصمك ليس بالانشاء والاراء والعواطف وكتبك وعلمائك المجسمين حجه عليك لاعلينا زين تعلم ياصاحبي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لايازميلي الاثبات عندي ونص بس انا انتظر ان تحفظ له تواجد بحنين لنرفع عنه التهمه ولكن القران فوق راس العباد هو يخبرنا بهروبه وان كنت تزعم موجود وتضرب كتبك وعلمائك هات الادله بدون مماطله
بإجماع السنة والشيعة هناك أناس لم يهربوا
أنا ليس عندي دليل
هات دلبل على هروبه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق